لماذا ذكر القرأن اسم زيد في مسئله فقهيه ولم يذكر اسم علي في مسئله عقائديه؟؟
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (36) واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا (37) ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا(38) الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا (39) ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما (40) سورة الأحزاب
لو لم يذكر اسم زيد لاتكتمل القصة لانها مرتبطة بالرسول
وزيد الذى تبناه الرسول
يعنى القصة تحتاج الى توضيح وليس فيها شىء يصلح لجعلها اختبارا لإيمان الرجال وبيان طاعتهم من عصيانهم فكما قلت انها مسالة فقهية صالحة لكل زمان ومكان ويستفاد منها كل المسلمين اى يطبقها الجميع الرسول
والإمام وباقى المسلمين .
اما عدم ذكر اسم الإمام علي
فى الإمامة
اولا:
لان الإمامة ليست مرتبطة بعلى فقط بل هناك ائمة آخرون فلو ذكر اسم علي فى الإمامة لاحتجنا الى ذكر اسماء الآخرين وهذا يستدعى عدم انتهاء الرسالة وعدم اكتمال الإسلام لان الأئمة ذكروا فى القرآن وذكرهم يعطيهم الشرعية فى استنان امور شرعية اخرى بحيث تقبل اعمالهم وتقريرهم واقوالهم وإقرارهم على انها سنة اخرى غير سنة الرسول
وكل إمام ياتى بسنته وهذا يحتاج الى حفظ هذه السنة وقد يحدث تداخل وتشابك بين سنتهم وسنة الرسول
لاجل ذلك لم يذكر الله اسماءهم فى القرآن لانهم تبع لرسول الله
وإمامتهم تابعة لرسول الله غير منفصلة عنه وليس لديهم تشريع بل يرد امر المسلمين الى الله والرسول
ولو ذكر ت اسماءهم فى القرآن لدل ذلك على عدم الرد الى الرسول
وذلك لعدم انتهاء الرسالة وذلك باستبدالها بالإمامة واستمرار التشريع وهذا يستدعى الى وجود الوحى لان التشريع لم يكتمل بانتهاء الرسالة .
ثانيا:
لو ذكرت اسماء الأئمة فى القرآن لاصبح لزاما وفرضا الاعتقاد بهم واتباعهم وطاعتهم ولايمكن مخالفتهم ولاخير فى ذلك لان الامر اجبارا وفرضا وبذلك لايمكن اعتبار استمرار المسلمين على اتباع الأئمة دليل على استقامتهم وطاعتهم بل هو الاجبار والفرض .
ثالثا:
ذكرهم فى القرآن يعنى ان الرسالة لم تنتهى والقدسية الرسالية لم تنتهى وهذا يستدعى كما قلت عدم اكتمال الدين وعدم اكتمال التشريع او ان التشريع لازال فى استمرارية وتدفق وهذا يؤدى الى اختلاط التشريه الرسالى والتشريع الإمامى .
رابعا:
لو ذكرت اسماءهم فى القرآن لتهمش دور الرسول
لان الإمامة ذكرت وذكرت اسماء الأئمة ولاننسى انه القرآن المعجز ينطق بذلك وبذلك يفرضون على الأمة ولو اراد بعض ضعاف النفوس الخروج عليهم لم يستطيعوا الى ذلك سبيلا واصبح المنافق والمؤمن سواء بسواء ولاصبح القرآن عاجزا عن قول " أفإن مات او قتل انقلبتم " كيف ينقلبوا والائمة اسماءهم ذكرت فى القرآن .
ارجو يا إمام ان تكون الصورة وضحت والشبهة زالت
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (36) واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا (37) ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا(38) الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا (39) ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما (40) سورة الأحزاب
لو لم يذكر اسم زيد لاتكتمل القصة لانها مرتبطة بالرسول



اما عدم ذكر اسم الإمام علي

اولا:
لان الإمامة ليست مرتبطة بعلى فقط بل هناك ائمة آخرون فلو ذكر اسم علي فى الإمامة لاحتجنا الى ذكر اسماء الآخرين وهذا يستدعى عدم انتهاء الرسالة وعدم اكتمال الإسلام لان الأئمة ذكروا فى القرآن وذكرهم يعطيهم الشرعية فى استنان امور شرعية اخرى بحيث تقبل اعمالهم وتقريرهم واقوالهم وإقرارهم على انها سنة اخرى غير سنة الرسول


لاجل ذلك لم يذكر الله اسماءهم فى القرآن لانهم تبع لرسول الله



ثانيا:
لو ذكرت اسماء الأئمة فى القرآن لاصبح لزاما وفرضا الاعتقاد بهم واتباعهم وطاعتهم ولايمكن مخالفتهم ولاخير فى ذلك لان الامر اجبارا وفرضا وبذلك لايمكن اعتبار استمرار المسلمين على اتباع الأئمة دليل على استقامتهم وطاعتهم بل هو الاجبار والفرض .
ثالثا:
ذكرهم فى القرآن يعنى ان الرسالة لم تنتهى والقدسية الرسالية لم تنتهى وهذا يستدعى كما قلت عدم اكتمال الدين وعدم اكتمال التشريع او ان التشريع لازال فى استمرارية وتدفق وهذا يؤدى الى اختلاط التشريه الرسالى والتشريع الإمامى .
رابعا:
لو ذكرت اسماءهم فى القرآن لتهمش دور الرسول

ارجو يا إمام ان تكون الصورة وضحت والشبهة زالت
تعليق