قوله : ( فرجع إلى مسطح النفقة ) أي ردها إليه , وفي رواية فليح " فرجع إلى مسطح الذي كان يجري عليه " وفي رواية هشام بن عروة " وعاد له بما كان يصنع " ووقع عند الطبراني أنه صار يعطيه ضعف ما كان يعطيه قبل ذلك
اقول لو لم يكن دليلا على فقر ابو بكر الا اية النجوى لكفى بها خير دليل وابلغ حجة
واكررها هنا
ان ابا بكر لم يكن غني لينفق على مسطح
لانه لم يقدم صدقة في مناجاة رسول الله فراجعوا تفسير اية المناجاة
لتعلموا ان علي عليه السلام كان فقط له النصيب في تطبيق الاية الشريفه
فاين الاف الدراهم لدى ابي بكر واين هو من الاية الشريفه؟
الامر فيه كذب ورغبة في ان يعطوا لابي بكر فضيلة هو فاقدها
ويصوروا ان الله يخاطبه قائلا :الا تحب ان يغفر الله لك
فيجيب ابو بكر :نعم احب ذلك
!
"
قوله : ( ولا يأتل ) سيأتي شرحه في باب مفرد قريبا .
قوله : ( وليعفوا وليصفحوا )
وعوتب الصديق في حقه قوله :
ماشاء الله ابوبكر يعاتبه الله وكما عاتب الله رسوله في مواطن
نجد هنا الله يعاتب ابو بكر
هذا الذي قضى اكثر من نصف عمره بالكفر والزنا والخمر وعبادة الاصنام ومهما يكن فمن خلال هذا نجد
ان هناك تفاوت قليل جدا بين منزلة النبي وابو بكر عند الله
وذاك التفاوت ما يكون الا بسبب النبوة لا اكثر
( قال أبو بكر : بلى والله , إني لأحب أن يغفر الله لي ) في رواية هشام بن عروة " بلى والله يا ربنا , إنا لنحب أن تغفر لنا "
اذا عرف السبب بطل العجب.. اذا عرفنا لماذا جعلوا من الفسيخ شربات
لفهمنا كيف بات ابو بكر غني وينفق ولم ولن يقطع نفقته على مسطح
وان كان كما ذكرت سابقا ابو بكر لم يعين ابنته اسماء التي هي ايضا مهاجرة ومسكينه وبحاجة للنفقة ولم ينفق عليها .. فكيف ينفق على مسطح؟
الذي يقسم بالله انه لم ينال من عرض عائشة وكل ذنبه انه ضحك لما سمع بالافك
على كل فالذين اعلوا شان يزيد هين بكثير ان يعلو من شان ابي بكر
اقول
شايفين الهات وخذ بين ابو بكر مع الله
الله يعاتب ابو بكر لقطعه النفقة بقوله : الا تحب ان نغفر لك
فيقول ابو بكر: بلى والله يا ربنا , إنا لنحب أن تغفر لنا
اقول لو لم يكن دليلا على فقر ابو بكر الا اية النجوى لكفى بها خير دليل وابلغ حجة
واكررها هنا
ان ابا بكر لم يكن غني لينفق على مسطح
لانه لم يقدم صدقة في مناجاة رسول الله فراجعوا تفسير اية المناجاة
لتعلموا ان علي عليه السلام كان فقط له النصيب في تطبيق الاية الشريفه
فاين الاف الدراهم لدى ابي بكر واين هو من الاية الشريفه؟
الامر فيه كذب ورغبة في ان يعطوا لابي بكر فضيلة هو فاقدها
ويصوروا ان الله يخاطبه قائلا :الا تحب ان يغفر الله لك
فيجيب ابو بكر :نعم احب ذلك

"
قوله : ( ولا يأتل ) سيأتي شرحه في باب مفرد قريبا .
قوله : ( وليعفوا وليصفحوا )
وعوتب الصديق في حقه قوله :
ماشاء الله ابوبكر يعاتبه الله وكما عاتب الله رسوله في مواطن
نجد هنا الله يعاتب ابو بكر
هذا الذي قضى اكثر من نصف عمره بالكفر والزنا والخمر وعبادة الاصنام ومهما يكن فمن خلال هذا نجد
ان هناك تفاوت قليل جدا بين منزلة النبي وابو بكر عند الله
وذاك التفاوت ما يكون الا بسبب النبوة لا اكثر
( قال أبو بكر : بلى والله , إني لأحب أن يغفر الله لي ) في رواية هشام بن عروة " بلى والله يا ربنا , إنا لنحب أن تغفر لنا "
اذا عرف السبب بطل العجب.. اذا عرفنا لماذا جعلوا من الفسيخ شربات
لفهمنا كيف بات ابو بكر غني وينفق ولم ولن يقطع نفقته على مسطح
وان كان كما ذكرت سابقا ابو بكر لم يعين ابنته اسماء التي هي ايضا مهاجرة ومسكينه وبحاجة للنفقة ولم ينفق عليها .. فكيف ينفق على مسطح؟
الذي يقسم بالله انه لم ينال من عرض عائشة وكل ذنبه انه ضحك لما سمع بالافك
على كل فالذين اعلوا شان يزيد هين بكثير ان يعلو من شان ابي بكر
اقول
شايفين الهات وخذ بين ابو بكر مع الله
الله يعاتب ابو بكر لقطعه النفقة بقوله : الا تحب ان نغفر لك
فيقول ابو بكر: بلى والله يا ربنا , إنا لنحب أن تغفر لنا

هذا يخاطب الله ويجيبه وذاك يوافقه ربه في مواطن عديده
وهكذا لعبوا بالدين كما يشاءون
يتبع ان شاء الله
تعليق