تقول عائشة :
امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها قالت فقلت سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد رضي الله عنهما حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود فقال يا رسول الله أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك قالت بريرة لا والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله
*********
يقول أميري حسين ـ 5
وامصيبتاه
استطيع ان اجزم ان من دس هذا الحديث هو معاوية وليس عائشة
ولكن من لا يملك الدليل ماذا يفعل الا التنويه
المهم
في هذا المقطع مصائب وبلاوي زرقه فيها
واليوم سوف اختصر ما لونته بالاحمر فقط واتحدث عنه لضيق الوقت وملل في النفس وكآبة في صدري وهم عظيم يخالج روحي
شافاكم الله وعافاكم اجمعين
******///
فقلت سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي
/////*******
تتعجب عائشة الجارية الطفلة الغافلة التي لا تدرك الامور عظامها او صغارها

تتعجب من ان الناس نالوا منها
من حقها ان تتعجب لانها ربما علمت ان الصحابة لا يغتابون او لا يبهتون

فاقول لست انت وحدك تعجبين يا عائشة فنحن ايضا نتعجب من صحابة رسول الله
حيث عسكر رسول الله والناس صاروا يلوكون في عرض النبي
سبحان الله
والامر الاخر اقول متسائلا
ان عائشة مجرد ان سمعت من ام مسطح ما سمعت
استاذنت النبي بالذهاب الى ابويها ولاادري لماذا لم تسال النبي ولكن ومع ذلك فذاك يعني عندها عقل تشغله
وسالت امها عن صحة الحكاية واستفسرت ان كان اباها علم بالامروكذلك زوجها هل علم بالامر
وكان الجواب نعم
اتسائل هنا
طالما هي لها عقل ولها القدرة على ان تسال
ونحن نعلم ان لها لسانا سليطا ايضا ليس كأي لسان
فاقول لماذا لم تسال النبي مباشرة بدل البكاء وعدم اكتحال عينها بالنوم
لماذا قلبتها فلم هندي
سهر ودموع ومناديل
الذي يؤمن برسول الله
يلجأ اليه هو كاشف الهم والغم
هو النبي هو الرسول هو الرحمة للبشرية جمعاء
هل ترانا لو اصابتنا اي مصيبة وكنا على عهد نبي الله ونؤمن به هل نتركه ونلجأ الى شعيط ومعيط ام نتخذه ملجأ لنا ومنجا
فكيف تركت عائشة رسول الله دون الذهاب اليه والتمسك بحبله وترجوه ان يدعو لها بكشف ضرها وكشف غمها
او تفضل ان تبكي وتبكي حتى يتقلص دمعها ولا تنام ليلتها ابدا

العقل يقول العكس ان من كان في ضيق يلجا لاقرب الناس
فكيف ان كان رسول الله وخاتم الانبياء وسيد البشر
فاعقلوا يا بشر
اعقلوا حين
نرى عائشة تلجا الى فراشها ومخدتها
دون رسول الله
الم اقل
فلم هندي بس اسود واسود
سؤال من ضمن عدة اسئلة لم اجد لغاية اليوم جوابا
تعليق