المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد

المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
بكُل تأكيد بالحفظ والنصرة .. ولكن قوله : ( إن الله معي ) .. فهوَ لأنه سبحانه يوحي له خطوة خطوة ماذا يفعل .. لكي ينصره أيضاً ويحفظه ،
والآن أيها القاريء الكريم .. هيّا لنقطع بل ونبتر الروؤس تماماً .. فنقول :
سنضرب مثلاً .. وطبعاً لله المثل الأعلى .. ولكن فقط لتقريب وتبسيط الفِهم تماماً .. فنقول :
** هبّ أن أحد الحُكّام في بلد مّا يؤيّد شخص مُعين وينصره ويناصِره في كُل تصرفاته .. فلمّا ذهب هذا الشخص إلى إحدى المُحافظات في نفس البلد التي حاكِمها يؤيده على وجه العموم .. فألمت بهذا الشخص مُصيبة مّا زكان معه أحد المرافقين مُصاحِبه .. فلمّا وقعت المُصيبة ( حادثة سيارة ) مثلاً .. فجاءت الشرطة وأصطحبت هذا الشخص ومن معه إلى المخفر .. ووضعوه في الحبس معه صاحِبه لأن الشرطة لا تعرف مدى الصِلة بين الشخص وحاكِم الدولة .
وقررت الشرطة أنها ستعرض أمره على الحاكِم .. وفي تِلك الأثناء أي الحبس وقبل عرض الأمر .. فقال صاحب هذا الشخص له وهم في محبسهم .. فقال له لقد هلكنا وسيُحكم علينا .. فردّ عليه الشخص قائِلا له : لا تخف فإن الحاكِم معنا ولن يحكم علينا .
وعلى جانب آخر وفي موقف آخر .. مثل نفس الموقف .. ولكن الفارق أن هذا الشخص معه تليفون محمول فقرر أن يُكلّم الحاكِم نفسه .. فطلبه فوراً وأصبح معه على الخط بالفعل وبينهم حديث في تواصل .. فقال له المُصاحب له أثناء ذلك : ما العمل أيها الشخص ستهلكنا الشرطة .. فمِن الطبيعي أن يرُد عليه ذلِك الشخص ولأن الحاكِم على التليفون يُحدثه بالفعل .. فيقول له : يا صاحبي إن الحاكم (( معي )) .. أي معي على الخط .. على الهاتِف ، ولا يصِح أن يقول له : إن الحاكِم معنا .. لأن الحاكِم بالفعل على الخط معه هوَ يُحدثه !!
والآن نقول لكم :
هل علِمتم أن هؤلاء القوم لا يفهمون ولا يفقهون ؟؟؟
فإنا لله وإنا إليه راجعون .....
تعليق