إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رواة كفرهم الشيعة ويأخذون منهم الحلال والحرام ..هدية لمراة التواريخ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
    شكرا جزيلا على صراحتك ووضوحك

    بقي ان تفسر لي لماذا تعتمدون على اهل النار وتاخذون منهم دينكم هل عقمت ارحام الاثني عشريات من الرجال الثقات

    ان مذهبا يثبت نفسه من كتب خصومه احق واجدر بالاتباع والسير على نهجه وخطاه وان شهادة ابليس لامير المؤمنين لا تزيده الا علوا وشموخا

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة عبد الواحد المطيري
      ان مذهبا يثبت نفسه من كتب خصومه احق واجدر بالاتباع والسير على نهجه وخطاه وان شهادة ابليس لامير المؤمنين لا تزيده الا علوا وشموخا
      وفي هذه ايضا صدقت

      فانتم عالة على من كفرتموهم في القران وفي السنة

      لكن يبدو انك لم تفهم القصد

      علماءك يا صاح وثقوا النواصب ومن هم شر من النواصب ووثقوا الكفار

      وقبلوا حديثهم فاذ كان الكافر ينقل لك الدين الذي تدخل به الجنة فاي عدالة الهية ستكون حين ذلك ؟؟؟

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
        وفي هذه ايضا صدقت

        فانتم عالة على من كفرتموهم في القران وفي السنة

        لكن يبدو انك لم تفهم القصد

        علماءك يا صاح وثقوا النواصب ومن هم شر من النواصب ووثقوا الكفار

        وقبلوا حديثهم فاذ كان الكافر ينقل لك الدين الذي تدخل به الجنة فاي عدالة الهية ستكون حين ذلك ؟؟؟
        ضحكتني يا ابا وهبان جثير جثير نحن لانثق بهم ولا ناخذ بكلامهم ووانما نحجكم بكلام اصحابكم
        وعلمائكم

        تعليق


        • السلام عليكم.
          لقد كتبت رداً لكن الظاهر أن هناك خلل ما في المنتدى.
          على كل حال سأحاول الرد مرة أخرى.
          أنت تكرر نفسك و ليس عندك شيء جديد.
          طيب اذا كان للعلما وزن عندك لما ضربت بكلامهم بعرض الحائط ؟؟؟
          فهاهو الشيخ الصدوق يكفر المخالف وينقل اجماع الشيعة على ذلك
          وهاهو تلميذه الشيخ لمفيد ينقل اجماع الشيعة على كفر المخالف
          وهاهو ايضا الشيخ الصدوق يقول بان الجاهل بالامامة مثل المشرك
          ومع ذلك كله ما زلت تستهبل
          كذبت يا مدلس.
          هذا كلام الصدوق:
          الاسلام هو الاقرار بالشهادتين وهو الذي به تحقن الدماء والاموال ، والثواب على الايمان ، وقد ورد في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام : من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها ، وإن من مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق .
          فنقول لك كما قلنا سابقا واعيد واكرر
          الكافر بالاخرة هو من ترك الدنيا كافرا ولا يعقل ان يترك الانسان الدنيا مسلما ثم يلقى الله كافرا لان الهليس بظلام للعبيد والحكم على العبد يوم القيامة هو بناء على ما فعله في الدنيا فان كفر فكفر وان كان اسلام فاسلام

          قال الله تعالى
          (((من جاء بالحسنه فله خير منها ومن جاء بالسيئه فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون ))

          وعليه فالاثنتين والسبعين فرقة كلهم كفار في الاخرة لانهم تركو الدنيا كفارا
          يعني محمد رسول الله يقول: أمتي و أخانا القادسية يقول: أمة محمد كافرة.
          إن كنت تكفر كل الفرق الإسلامية إلا فرقتك فهذا شأنك أنت لا دخل لنا بك.
          من قال لك بانني اتكلم عن منهج الحر العاملي ؟؟
          انا انقل لك ما قاله في الواقفة فقط والا فانا اعرف منهج الحر العاملي اكثر منك واعرف عن مذهبك ما لا تعرفه يا محترم واعتذار الحر العاملي لا قيمة له لان
          ههههه. الظاهر أنك مغرور بنفسك كثيراً.
          قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
          إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله‏
          1- الحر العاملي من المتأخرين ولا يعلم الغيب
          2- كما تلاحظ فالنجاشي يقول ((واقف ثقة)) ولم يقل ثقة قبل وثقفه
          3- علمائك يحكمون على روايت هؤلاء الكفار بالوثاقة وليس الصحيحة ولو كان صحيحا ما تزعمونه بانهم انما روي عنهم حال استقامتهم لحكموا عليها بالصحة
          يعني ماذا تريد أن تقول؟ لم أفهم.
          4- انظر ماذا قال الخوئي عن زياد القندي
          لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه ، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر . وروى الكليني بالاسناد المقتدم ، قال ( زياد ) : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال لي : يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله . ورواها الصدوق عن أبيه قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد بن مروان القندي نحوه . العيون : الجزء 1 ، الباب 4 ، الحديث 25 . بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة : ( يا زياد لاتنجب أنت وأصحابك أبدا ) وقول الحسن بن محبوب : أنه مات زنديقا ، ولكنه مع ذلك ثقة لا لاجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة ( سلمة ) ، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام ( 22 ) ولا لرواية الاجلاء عنه .....، فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما تقدم بل لان الشيخ المفيد وثقه . فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالامامة من أبيه والاشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ،إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا. فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه . قلت : نعم ، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها .
          معجم رجال الحديث ( 8 / 326 )

          وماذا قال في

          داود بن الحصين


          : قال النجاشي : " داود بن حصين الأسدي : مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، وهو زوج خالة علي بن الحسن بن فضال ، كان يصحب أبا العباس البقباق . له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد ، عن محمد بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، عن عباس بن عامر ، عن داود ، به " . وقال الشيخ : " داود بن الحصين له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس ابن عامر ، عنه ، ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه " . وعده في رجاله مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام وفي أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : واقفي . ونسب العلامة في القسم الثاني من الخلاصة من الباب من فصل الدال : إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقف في العمل بروايته . وعن السيد الداماد : أنه قال : ولم يثبت عندي وقفه بل الراجح جلالته عن كل غمز وشائبة . أقول : يكفي في ثبوت وقفه : شهادة الشيخ المؤيدة بما حكاه العلامة عن ابن عقدة ، إلا أنه مع ذلك يعتمد على رواياته لأنه ثقة بشهادة النجاشي



          وماذ قال في عثمان بن عيسى الرؤاسي

          أقول :لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا عليه السلام ، وغير معترف بامامته ، وقد استحل أموال الامام عليه السلام ، ولم يدفعها إليه ! وأما توبته ورده الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح ، وهو ليس بشئ ، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ وعلي بن إبراهيم وابن شهر آشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الاجماع .معجم رجال الحديث ( 12/ 132)
          نعم نظرت؛ أين المشكلة؟
          فانزال احكام المسلمين على المخالف للامامية الاثني عشرية لا يعني ذلك انه ليس بكافر بل هوكافر وهم لا ينكرون ذلك بدليل انهم يقولون بانه من اهل النار


          لذلك يقول الشيخ المجلسي

          واعلم أن جمعا من علماء الإمامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم ، فإن أرادوا بذلك كونهم كافرين في نفس الامر لا في الظاهر فالظاهر أن النزاع لفظي ، إذ القائلون بإسلامهم يريدون ما ذكرناه من الحكم بصحة جريان أكثر أحكام المسلمين عليهم في الظاهر لا أنهم مسلمون في نفس الامر ، ولذا نقلوا الاجماع على دخولهم النار ، وإن أرادوا بذلك كونهم كافرين ظاهرا وباطنا فهو ممنوع ولا دليل عليه بل الدليل قائم على إسلامهم ظاهرا لقوله صلى الله عليه وآله : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، انتهى كلامه رفع مقامه . وقال الشيخ الطوسي نور الله ضريحه في تلخيص الشافي : عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر ، والدليل على ذلك إجماع الفرقة المحقة الامامية على ذلك ، و إجماعهم حجة ، وأيضا فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لامامته ودافعا لها ، ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد . ثم استدل رحمه الله بأخبار كثيرة على ذلك .
          أولاً هذا كلام الشهيد الثاني و ليس المجلسي.
          ثانياً أنت تركت كل تلك الكلمات الواضحات و تمسكت بمقولة أنهم يدخلون النار.
          قلنا لك مراراً و تكراراً دخولهم النار هو لحديث رسول الله:
          تفترق أمتي الى ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.
          قال ابن ماجة:
          حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. حدثنا عباد بن يوسف. حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
          ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة. فواحدة في الجنة. وسبعون في النار, وافترقت النصارى على ثنتيين وسبعين فرقة. فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة. والذي نفس محمد بيده! لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. واحدة في الجنة وسبعون في النار)).
          قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال ((الجماعة)).
          سنن ابن ماجة الحديث رقم 3992.
          و صححه الألباني في صحيح ابن ماجة:
          http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=6076
          186511 - افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. وفي لفظ : على ثلاث وسبعين ملة ، وفي رواية قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية قال : هي الجماعة يد الله على الجماعة
          الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/345
          خلاصة الدرجة: صحيح مشهور في السنن والمساند

          تعليق


          • تتهمني بالتدليس والكذب

            هل تباهلني على ذلك ؟؟؟طيب بلاش مباهلة ما رأيك بالنقول لات التي نقلتها عن هؤلاء الذين اتمتني بالكذب عليهم هل هي صحيحة ان الفتها انا ؟؟

            ايضا
            انت نقلت ما يدينك وما هو ضدك

            الاسلام هو الاقرار بالشهادتين وهو الذي به تحقن الدماء والاموال ، والثواب على الايمان ، وقد ورد في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام : من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها ، وإن من مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق

            امجد علي لا تحاول فكل محاولاتك خاسرة

            الم تلاحظ قول الطوسي
            ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد

            --- اين قال الشهيد الثاني ذلك الكلام اعطني المصدر لو سمحت لاني نقلته من كتاب مراة العقول وهو موجود في بحار الانوار

            --- اليك الجديد
            جاء في
            التنقيح في شرح العروة الوثقى‏ للسيد الخوئي
            ناقلا عن البحراني

            و لكن صاحب الحدائق «قده» نسب الى المشهور بين المتقدمين و الى السيد المرتضى و غيره الحكم بكفر أهل الخلاف و نجاستهم‏

            تعليق


            • 15 صفحة لمناقشة الحمقى عجيييييييييييييييييييييييييب

              حقا مناقشة الوهابية تميت القلب

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبد
                15 صفحة لمناقشة الحمقى عجيييييييييييييييييييييييييب

                حقا مناقشة الوهابية تميت القلب
                15 صفحة حاول فيها اخوانك الشيعة اسكاتي لكنهم فشلوا واحدا تلو الاخر ولو استمر الحوار لمبيون صفحة فسوف يفشلون

                الحق واضح

                هداك الله للتوحيد ونبذ الاوثان

                تعليق



                • 15 صفحة حاول فيها اخوانك الشيعة اسكاتي لكنهم فشلوا واحدا تلو الاخر ولو استمر الحوار لمبيون صفحة فسوف يفشلون

                  الحق واضح

                  هداك الله للتوحيد ونبذ الاوثان


                  افحموك وكشفوا جهلك وكذبك
                  هداك الله لعبادة الله وترك عبادة الجبت والطاغوت

                  تعليق


                  • افحموك وكشفوا جهلك وكذبك
                    معناتها انك متابع للموضوع
                    طيب ممكن تقتبس لي واحدة من الافحامات لو تكرمت بس واحدة

                    تعليق


                    • هل تباهلني على ذلك ؟؟؟طيب بلاش مباهلة ما رأيك بالنقول لات التي نقلتها عن هؤلاء الذين اتمتني بالكذب عليهم هل هي صحيحة ان الفتها انا ؟؟

                      بعض نقولاتك صحيحة لكنك حرفت معنى كلامهم وفسرته على هواك وفهمك.
                      الاسلام هو الاقرار بالشهادتين وهو الذي به تحقن الدماء والاموال ، والثواب على الايمان ، وقد ورد في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام : من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها ، وإن من مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق
                      قلنا لك الرجل يقول أنت مسلم ضال تائه في حياتك؛ كافر في مماتك؛ فافهم رحمك الله.
                      الم تلاحظ قول الطوسي
                      ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد
                      قال آية الله العظمى السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره:
                      ولو فرض ان في بعض كتبهم المعتبرة شيئا من تكفير مخاليفهم ، فليس المراد من التكفير هنا معناه الحقيقي ، وانما المراد اكبار المخالفة لائمة اهل البيت ، وتغليظها نظير ما ثبت في
                      الصحاح من تكفير التارك للصلاة ، والمقاتل للمسلم ، والطاعن في النسب ، والعبد الآبق ، والنائحة على الموتى .
                      http://www.shiaweb.org/books/jaralla/pa8.html
                      --- اليك الجديد
                      جاء في
                      التنقيح في شرح العروة الوثقى‏ للسيد الخوئي
                      ناقلا عن البحراني

                      و لكن صاحب الحدائق «قده» نسب الى المشهور بين المتقدمين و الى السيد المرتضى و غيره الحكم بكفر أهل الخلاف و نجاستهم‏

                      نحن نعلم رأي صاحب الحدائق وسبب ذلك شبهة حصلت له رحمه الله.
                      على كل حال إليك كلام السيد الخوئي كاملاً:
                      قد وقع الكلام في نجاسة الفرق المخالفة للشيعة الاثني عشرية وطهارتهم . وحاصل الكلام في ذلك أن انكار الولاية لجميع الأئمة (عليهم السلام) أو لبعضهم هل هو كانكار الرسالة يستتبع الكفر والنجاسة ؟ أو أن إنكار الولاية إنما يوجب الخروج عن الايمان مع الحكم باسلامه وطهارته ؟ فالمعروف المشهور بين المسلمين طهارة أهل الخلاف وغيرهم من الفرق المخالفة للشيعة الاثني عشرية ، ولكن صاحب الحدائق (قدس سره) نسب إلى المشهور بين المتقدِّمين وإلى السيد المرتضى وغيره الحكم بكفر أهل الخلاف ونجاستهم وبنى عليه واختاره ، كما أنه بنى على نجاسة جميع من خرج عن الشيعة الاثني عشرية من الفرق.
                      وما يمكن أن يستدل به على نجاسة المخالفين وجوه ثلاثة : الأول : ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الاستفاضة من أن المخالف لهم (عليهم السلام) كافر وقد ورد في الزيارة الجامعة : «ومن وحّده قبل عنكم» فانه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل منهم فهو غير موحّد لله سبحانه فلا محالة يحكم بكفره . والأخبار الواردة بهذا المضمون وإن كانت من الكثرة بمكان إلاّ أنه لا دلالة لها على نجاسة المخالفين ، إذ المراد فيها بالكفر ليس هو الكفر في مقابل الاسلام وإنما هو في مقابل الايمان كما أشرنا إليه سابقاً ، أو أنه بمعنى الكفر الباطني وذلك لما ورد في غير واحد من الروايات من أن المناط في الاسلام وحقن الدماء والتوارث وجواز النكاح إنما هو شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسوله ، وهي التي عليها أكثر الناس وعليه فلا يعتبر في الاسلام غير الشهادتين ، فلا مناص معه عن الحكم باسلام أهل الخلاف وحمل الكفر في الاخبار المتقدِّمة على الكفر الواقعي وإن كانوا محكومين بالاسلام ظاهراً ، أو على الكفر في مقابل الايمان ، إلاّ أن الأوّل أظهر إذ الاسلام بني على الولاية وقد ورد في جملة من الأخبار أن الاسلام بني على خمس وعدّ منها الولاية ولم يناد أحد بشيء منها كما نودي بالولاية ، كما هو مضمون بعض الروايات فبانتفاء الولاية ينتفي الاسلام واقعاً ، إلاّ أن منكر الولاية إذا أجرى الشهادتين على لسانه يحكم بإسلامه ظاهراً لأجل الأخبار المتقدِّمة .
                      هذا كلّه مضافاً إلى السيرة القطعية الجارية على طهارة أهل الخلاف ، حيث إنّ المتشرِّعين في زمان الأئمة (عليهم السلام) وكذلك الأئمة بأنفسهم كانوا يشترون منهم اللّحم ويرون حلية ذبائحهم ويباشرونهم ، وبالجملة كانوا يعاملون معهم معاملة الطهارة والاسلام من غير أن يرد عنهم ردع .
                      الثاني : ما ورد في جملة من الروايات من أن المخالف ناصب وفي بعضها : «أن الناصب ليس من نصب لنا أهل البيت ، لأنك لا تجد أحداً يقول : أنا اُبغض محمّداً وآل محمّد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا» .
                      والجواب عن ذلك أن غاية ما يمكن استفادته من هذه الأخبار أن كل مخالف للأئمة (عليهم السلام) ناصبي إلاّ أن ذلك لا يكفي في الحكم بنجاسة أهل الخلاف ، حيث لا دليل على نجاسة كل ناصب ، فان النصب إنما يوجب النجاسة فيما إذا كان لهم (عليهم السلام) وأما النصب لشيعتهم فان كان منشؤه حبّ الشيعة لأمير المؤمنين وأولاده (عليهم السلام) ولذلك نصب لهم وأبغضهم فهو عين النصب للأئمة (عليهم السلام) لأنه إعلان لعداوتهم ببغض من يحبهم ، وأما إذا كان منشؤه عدم متابعتهم لمن يرونه خليفة للنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من غير أن يستند إلى حبهم لأهل البيت (عليهم السلام) بل هو بنفسه يظهر الحب لعلي وأولاده (عليهم السلام) فهذا نصب للشيعة دون الأئمة (عليهم السلام) إلاّ أن النصب للشيعة لا يستتبع النجاسة بوجه ، لما تقدّم من الأخبار والسيرة القطعية القائمة على طهارة المخالفـين ، فالنصب المقتضي للنجاسة إنما هو خصوص النصب للأئمة (عليهم السلام) .

                      الثالث : أن أهل الخلاف منكرون لما ثبت بالضرورة من الدين وهو ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث بيّنها لهم النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأمرهم بقبولها ومتابعتها وهم منكرون لولايته (عليه السلام) وقد مرّ أن إنكار الضروري يستلزم الكفر والنجاسة .
                      وهذا الوجه وجيه بالاضافة إلى من علم بذلك وأنكره ، ولا يتم بالاضافة إلى جميع أهل الخلاف ، لأن الضروري من الولاية إنما هي الولاية بمعنى الحب والولاء وهم غير منكرين لها بهذا المعنى ، بل قد يظهرون حبّهم لأهل البيت (عليهم السلام) وأمّا الولاية بمعنى الخلافة فهي ليست بضرورية بوجه وإنما هي مسألة نظرية ، وقد فسّروها بمعنى الحب والولاء ولو تقليداً لآبائهم وعلمائهم ، وإنكارهم للولاية بمعنى الخلافة مستند إلى الشبهة كما عرفت ، وقد أسلفنا أنّ إنكار الضروري إنما يستتبع الكفر والنجاسة فيما إذا كان مستلزماً لتكذيب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كما إذا كان عالماً بأن ما ينكره مما ثبت من الدين بالضرورة وهذا لم يتحقّق في حق أهل الخلاف ، لعدم ثبوت الخـلافة عندهم بالضرورة لأهل البيت (عليهم السلام) نعـم ، الولاية بمعنى الخلافة من ضروريات المذهب لا من ضروريات الدين .

                      هذا كلّه بالاضافة إلى أهل الخلاف . ومنه يظهر الحال في سائر الفرق المخالفين للشيعة الاثني عشريّة من الزيـدية والكيسـانية والاسماعيلية وغـيرهم ، حيث إن حكمهم حكم أهل الخلاف لضرورة أنه لا فرق في إنكار الولاية بين إنكارها ونفيها عن الأئمة (عليهم السلام) بأجمعهم وبين إثباتها لبعضهم ونفيها عن الآخرين (عليهم السلام) كيف وقد ورد أن من أنكر واحداً منهم فقد أنكر جميعهم (عليهم السلام)وقد عرفت أن نفي الولاية عنهم بأجمعهم غير مستلزم للكفر والنجاسة فضلاً عن نفيها عن بعض دون بعض .

                      فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية وإسلامهم ظاهراً بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة .

                      تعليق


                      • ما زال مسلسل الاتهامات جاريا مع الزميل امجد علي

                        حيث يقول باني حرفت كلام علمائه

                        مع اني نقلتها كما هي بحذافيرها والذي اراد تحريفها هو انتم الا تذكر قولك بانه قال جحد ولم يقل انكر فلما بينت لك بانه قال انكر لم تذعن واستمريت في العناد


                        عندما يقول الشيخ الصدوق بان منكر امامة احد الائمة مثل من انكر نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا يعني كلامه ؟؟؟

                        وعندما يقول الشيخ المفيد بان الامامية متفقون على ان جميع اهل البدع كلهم كفار فماذا يعني كلامه ؟؟؟


                        =====================================
                        انت لا تريد ان تفرق بين جريان الاحكام وبين الحكم نفسه نعم احكام المسلم تجري على المخالف لكن لا يعني ذلك الحكم باسلامه فكيف يحكم باسلامه وهو من اهل النار ؟؟؟

                        الا ترى الخوئي يقول
                        فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية وإسلامهم ظاهراً بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة .





                        و لم تذكر لي المصدر الذي قال فيه الشهيد الثاني ...ولكن مالمشكلة اذا كان الكلام للشهيد الثاني ونقله المجلسي فكلاهما من اعلام الشيعة حيث يقول

                        واعلم أن جمعا من علماء الإمامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم ، فإن أرادوا بذلك كونهم كافرين في نفس الامر لا في الظاهر فالظاهر أن النزاع لفظي ، إذ القائلون بإسلامهم يريدون ما ذكرناه من الحكم بصحة جريان أكثر أحكام المسلمين عليهم في الظاهر لا أنهم مسلمون في نفس الامر ، ولذا نقلوا الاجماع على دخولهم النار ، وإن أرادوا بذلك كونهم كافرين ظاهرا وباطنا فهو ممنوع ولا دليل عليه بل الدليل قائم على إسلامهم ظاهرا لقوله صلى الله عليه وآله : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، انتهى كلامه رفع مقامه . وقال الشيخ الطوسي نور الله ضريحه في تلخيص الشافي : عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر ، والدليل على ذلك إجماع الفرقة المحقة الامامية على ذلك ، و إجماعهم حجة ، وأيضا فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لامامته ودافعا لها ، ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد . ثم استدل رحمه الله بأخبار كثيرة على ذلك .

                        ==============================

                        تعليق


                        • لا تحملني ذنب غيري وذنبك ..يعني اذا اشكالاتي ما زالت موجودة ولم يتمكن احد من نقضها ...يعني لا تكرر يا قادسية حتى لو ما جاوبنا
                          حلوة
                          لم تجبني
                          عندما يقول الشيخ الصدوق بان منكر امامة احد الائمة مثل من انكر نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا يعني كلامه ؟؟؟
                          وعندما يقول الشيخ المفيد بان الامامية متفقون على ان جميع اهل البدع كلهم كفار فماذا يعني كلامه ؟؟؟
                          =========================================
                          تكرر حديث افتراق الامة مع اني اجبتك عليه وقلت كل الفرق ماعدى الناجية كفار
                          لا تقل قال الرسول امتي ... لانه يتكلم عما قبل الافتراق وبعد التفرق والخروج عن منهجه اصبحوا كفارا
                          =============================
                          وأما المخالف فليس بكافر قطعا فلا يشمله حكمه فيجوز بيع العبد المسلم منهم لإقرارهم بالشهادتين ظاهرا وباطنا واما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها فقد قلنا في أبحاث الطهارة أن المراد من كفرهم ترتيب حكمه عليه في الآخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها ، بل يعاقبون كالكافر ولايثاب بأعمالهم الخيرية الصادرة منهم كالصلاة وغيرها.
                          أرجوا أنك فهمت كلام السيد الخوئي قدس سره الآن جيداً؛ لأني بصراحة مللت من كثرة التكرار.
                          لغة الاقصاء واضحة من كلامك يا امجد علي
                          فهمت كلام الخوئي واقول لك بانك انت الذي لم تفهم كلامه
                          الخوئي يقول بان المخالفين اقروا بالشهادتين ظاهرا وباطنا
                          اكرر يقول المخالفين اقروا ...طيب

                          الخوئي يسمينا مسلمي الدنيا ..........وكفار الاخرة

                          لكن هذي وين نصرفها ؟؟؟

                          أولا : حكمنا عند الله في راي الخوئي اننا كفار والا
                          ثانيا : لما ادخلنا النار فكيف يدخل النار من كان مسلما وترك الدنيا مسلما

                          يعني الخوئي خصصنا من ضمن عموم حكم الكافر وهو ما يوضحه كلام الشهيد الثاني

                          تقول

                          احترنا معك مرة تنقل لنا كلام ظاهره أن المخالف الكافر فتعترض على هذا الكلام؛ ثم تقتبس كلام يقول أن المخالف مسلم تجري عليه أحكام المسلم؛ لكنه عند الله كالكافر؛ فتعترض أيضاً. بالله عليك ما الذي تريده بالضبط؟
                          الذي اريده ان تفهم ل ااقل ولا اكثر

                          --- علماؤكم الاوائل مثل الشيخ المفيد والصدوق يكفرون المخالف صراحة
                          اتفقنا ؟؟؟
                          --- علماؤكم المتاخرين يكفرون المخالف صراحة ويحكمون عليه بالكفر باطنا لكنهم يجرون عليه احكام المسلم لكن لا يعني ذلك انه مسلم عندهم بدليل انهم يقولون بانه يحشر كافرا

                          مفهوووم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!

                          تعليق


                          • يقول الشيخ الصدوق
                            واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء


                            زياد بن مروان القندي





                            قال النجاشي : " زياد بن مروان أبو الفضل ، وقيل أبو عبد الله الانباري القندي : مولى بني هاشم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام .

                            قال الشيخ : " زياد بن مروان القندي ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين ابن عبيدالله ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه " . وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة ، قائلا : " زياد بن مروان القندي الانباري أبو الفضل " . وأخرى : زياد القندي . وفي أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل ، له كتاب واقفي " .


                            وقال الشيخ في كتاب الغيبة ، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة : " روى ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عمر بن يزيد ، وعلي بن أسباط جميعا ، قالا : قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي : حدثني زياد القندي وابن مسكان ، قالا : كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام ، إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض ، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الارض ؟ ثم دنا فضمه إليه ، فقبله ، وقال : يا بني تدري ما قال ذان ؟ قال عليه السلام : نعم يا سيدي هذان يشكان في ، قال علي بن أسباط : فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال : بتر الحديث ، لا ، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما : : إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ، قال علي بن رئاب : فلقيت زيادا القندي فقلت له : بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك : كذا وكذا ، فقال : أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به . قال الحسن بن محبوب : فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام ، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا " .


                            قال الكشي : زياد بن مروان القندي . " حدثني حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : زياد هو أحد أركان الوقف . وقال أبو الحسن حمدويه : هو زياد بن مروان القندي بغدادي . حدثني محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبو علي الفارسي ، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مهران ، عن محمد بن إسماعيل ، عن ابن أبي سعيد الزيات ، قال : كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف ، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر ، فقلت له : غمني إبطاؤك فأي شئ كانت الحال ؟ قال لي : مازلت بالابطح مع أبي الحسن يعني أبا إبراهيم وعلي ابنه عن يمينه ، فقال : يا أبا الفضل أو زياد هذا ابني علي قوله وفعله قولي وفعلي فإن كانت لك حاجة فانزلها به واقبل قوله فانه لا يقول على الله إلا الحق . قال ابن أبي سعيد : فمكثا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث ، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يسأله عن ظهور هذا الامر أو الاستتار ، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام : أظهر فلا بأس عليك منهم ، فأظهر زياد ، فلما حدث الحدث قلنا له : يا أبا الفضل أي شئ يعدل بهذا الامر ؟ فقال لي : ليس هذا أوان الكلام فيه . قال : فلما ألححت بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه : ويحك . فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها . محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن الفضل ، عن يونس بن عبد الرحمان ، قال : مات أبو الحسن عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته ، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار " .

                            قال الكليني : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 72 ، الحديث 6 .

                            أقول- السيد الخوئي- :لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه ، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر . وروى الكليني بالاسناد المقتدم ، قال ( زياد ) : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال لي : يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله . ورواها الصدوق عن أبيه قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد بن مروان القندي نحوه . العيون : الجزء 1 ، الباب 4 ، الحديث 25 . بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة : ( يا زياد لاتنجب أنت وأصحابك أبدا ) وقول الحسن بن محبوب : أنه مات زنديقا ، ولكنه مع ذلك ثقة لا لاجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة ( سلمة ) ، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام ( 22 ) ولا لرواية الاجلاء عنه .....، فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما تقدم بل لان الشيخ المفيد وثقه . فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالامامة من أبيه والاشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ،إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا. فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه . قلت : نعم ، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها .
                            معجم رجال الحديث ( 8 / 326 )




                            أقول : الرجل ثبت لديه أن الرضا إمام بعد الكاظم بل هو الذي روى النص على إمامة الرضا !!! وقد حذره الإمام الكاظم إن هو جحد إمامة الرضا فإنه ملعون من الله ومن الملائكة ومن الناس أجمعين!!! ومع هذا أبى إلا إستنقاص الرضا بعد موت الكاظم وتكذيبه في إمامته رغم معرفته والتحذيرات التي وجهت إليه من الإمام الكاظم وأخذ الأموال لنفسه رادآ عرض الحائط بأوامر إمامه !!! وهذا إستنقاص حسب مقاييسكم يدخل صاحبه في فوهة النصب التي توزع عندكم بغير حساب , ومع هذا فهو ثقة!!!

                            تعليق



                            • أخي القادسية لقد قرأت أفي إحدى مشاركاتك ان جميع مواضيعك منهية بالنسبة لك .

                              إذا يا حبذا لو تقوم بعمل ملخص بسيط في هذا الموضوع .

                              وأتمنى من الشيعة قبل انتقاد صحيح بخاري ومسلم و..... ان يدخلوا هذا الموضوع ليتحفنوا بعلم الحديث عنهم .

                              وبارك الله بك

                              تعليق


                              • يقول الشيخ الصدوق
                                واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X