إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل اشترك الامام فى اذية بنت رسول الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الإخوة الشيعة

    لم تعرفوا اللعبة جيداً
    ارادوا اختزال مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام بحادثة كسر الضلع فإن نجحوا في التشكيك بها كأنهم نجحوا في النتشكيك بكل مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام.

    هذه هي لعبتهم فلاتنقادوا وراءها
    الموضوع يجب ان يكون معكوساً

    يجب ان يكون الحوار على المتيقن منه بالاخبار في مظلومية الزهراء من كتب المذهبين وهذا ثابت فإن حُسِم حُسِم ماسواه.

    فنقاط البحث يجب ان تكون:

    1- هل اغتصبا حقها والخلافة وماتت وهي غاضبة عليهم؟
    2- هل هجما على الدار وهددوا باحراقه؟
    3- هل فعل الامام مايطلبوه منه في حادثة كسر الضلع مع هاتين المظلمتين؟

    فإن فعل فما هو فعله؟
    وإن لم يفعل فالمناط واحد في كل الحوادث.




    1- الهجوم على الدار وقول فاطمة الزهراء بحق ابي بكر وعمر


    - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 16 ص 233 :

    وحدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبى عن عبد الله بن حماد بن سليمان عن أبيه عن عبد الله بن حسن بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام ، قالت : لما اشتد بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله الوجع وثقلت في علتها اجتمع عندها نساء من نساء المهاجرين والانصار فقلن لها : كيف أصبحت يا ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت :

    والله أصبحت عائفة ( 1 ) لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم بعد أن عجمتهم ( 2 ) وشنئتهم ( 3 ) بعد أن سبرتهم ( 4 )
    فقبحا لفلول الحد وخور القناة وخطل الرأى وبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لاجرم ! قد قلدتهم ربقتها وشنت عليهم غارتها فجدعا وعقرا وسحقا للقوم الظالمين ! ويحهم ! أين زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوه ومهبط الروح الامين والطيبين بأمر الدنيا والدين ألا ذلك هو الخسران ! المبين وما الذى نقموا من أبى حسن ! نقموا والله نكير سيفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله لاعتلقه ولسار إليهم سيرا سجحا لا تكلم حشاشته ولا يتعتع راكبه ولاوردهم منهلا نميرا فضفاضا يطفح ضفتاه ولاصدرهم بطانا قد تحير بهم الرأى غير متحل بطائل إلا بغمر الناهل وردعه سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات من السماء والارض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون . ألا هلم فاستمع وما عشت

    * ( هامش ) *
    ( 1 ) عائفة لدنياكم ، أي قالية لها كارهة .
    ( 2 ) عجمتهم : بلوتهم وخبرتهم .
    ( 3 ) شنئتهم : أبغضتهم .
    ( 4 ) سبرتهم : علمت أمورهم .

    أراك الدهر عجبه وأن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي لجأ استندوا وبأى عروة تمسكوا ! لبئس المولى ولبئس العشير ولبئس للظالمين بدلا ! استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) ويحهم ! ( فمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ! أما لعمر الله لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوها طلاع العقب دما عبيطا وذعاقا ممقرا هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الاولون ثم طيبوا عن أنفسكم نفسا واطمئنوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم وهرج شامل وأستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا وجمعكم حصيدا فيا حسرة عليكم وأنى لكم وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ! والحمد لله رب العالمين وصلاته على محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين .

    - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 6 ص 48 :
    قال : وروى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم ، وأن محمد بن مسلمة كان معهم ، وأنه هو الذى كسر سيف الزبير . قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، عن رجاله ، قال : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين ، فقال : والذى نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لاحرقن البيت عليكم . فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الانصاري ورجل آخر ، فندر ( 1 ) السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسر ، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا ، حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد : وروى النضر بن شميل ، قال : حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبى بكر وهو على المنبر يخطب ، فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو بن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر : وأخبرني أبو بكر الباهلى ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبى ، قال : قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما - يعنى عليا والزبير - فأتيانى بهما ،


    فانطلقا ، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لابايع عليا ، قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الاسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد ، دونك هذا ، فأمسكه خالد - وكان خارج ( 1 ) البيت مع خالد جمع كثير من الناس ، أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلى ، قم فبايع فتلكا واحتبس ( 2 ) ، فأخذ بيده ، وقال : قم ، فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير ، ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلات شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

    2- ابو بكر وعمر همّا بالامام علي عليه السلام وأرادا به العظيم:

    مروج الذهب للمسعودي ج 1- ص 351
    مكاتبة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر:

    ولما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجه مكانه محمد بن أبي بكر، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه:

    من محمد بن أبي بكر، إلى الغاوي معاوية بن صخر، أما بعد، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه، ولا ضعف في قوته، ولاحاجة - به إلى خلقهم، ولكنه خلقهم عبيدا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فانتخبه بعلمه، واصطفاه برسالته، وائتمنه على وحيه، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب: صدقه بالغيب المكتوم، أثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو، أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم: أخوه الشاري بنفسه يوم موته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حوزته، وأنت اللعين ابن اللعين، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغوائل، وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات أبوك، وعليه خلفته، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين. ذكرهم الله بفضلهم، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار، وهم معه كتائب وعصائب، يرون الحق في اتباعه، والشقاء في خلافه، فكيف - يا لك الويل! - تعدله نفسك بعده وهو وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصيه وأبو ولده: أول الناس له أتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره، وأنت عدوه وابن عدوه، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك، وليمددك ابن العاص في غوايتك، فكأن أجلك قد انقضى، وكيدك قد وهى، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده، ويئست من روحه؟ فهو لك بالمرصاد، وأنت منه في غرور، والسلام على من اتبع الهدى.

    (1/352)

    فكتب إليه معاوية: من معاوية بن صخر، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. أما بعده: فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه، وما اصطفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع كلام كثير لك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب، وقديم سوابقه، وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومواساته إياه في كل هول وخوف، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك، فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك، وجعله لغيرك، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام، ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأرادا به العظيم، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضهما الله، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، فطلبتما له الغوائل، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مناكما، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر، وقس شبرك بفترك، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه، لا يلين عن قسر قناته، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده، وبنى لملكه وسادة، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك، والسلام على من أناب.

    http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2656.html


    3- ابو بكر يُقر باقتحامه الدار وامور اخرى

    - كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 631 :

    ( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ،

    فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ،

    وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فانه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ،

    وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الاخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الاموال عق وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة .

    - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 419 :
    فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

    فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

    وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله

    ووددت أني سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ

    - ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 109 :
    أرى بك بأسا والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا ، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا . فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن :

    وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب . وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا . وددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذى القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا .

    وثلاث تركتها : وددت أنى كنت فعلتها ، فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه قد خيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ، وددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا . وددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله .

    وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أنى سألت فيمن هذا الامر فلا يتنازعه أهله . وددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا من شئ ؟ وددت أنى سألته عن ميراث العمة وبنت الاخت ، فإن في نفسي منها حاجة .

    - لسان الميزان - ابن حجر ج 4 ص 189 :
    ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن

    وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق ابي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى اهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا *

    وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه * فانه قد خيل الي انه لا يرى شر الا اعان عليه وددت انى يوم اتيت بالفجأة لم اكن حرقته وقتلته سريحا أو اطلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فاكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله *

    وثلاث وددت انى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله وددت انى سألت فيمن هذا الامر فلا ينازعه اهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ وددت انى سألته عن ميراث العمة ودت ؟ الاخت فان في نفسي منها حاجة *

    - تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 619 :
    نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن

    فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

    وأما اللاتى تركتهن فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث ابن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فانه تخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنى حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا وودت انى كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدى كلتيهما في سبيل الله ومد يديه ووددت أنى كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الامر فلا ينازعه أحد ووددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا الامر نصيب ووددت أنى كنت سألته عن ميراث ابنة الاخ والعمة فان في نفسي منهما شيئا .

    يتبيّن:
    1- فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابي بكر.
    2- اقر ابو بكر انه هجم على بيت فاطمة الزهراء.
    3- ابو بكر يُقر انه لم يعرف لمن الامر بعد الرسول فبطل الاستشهاد بحديث صويحبات يوسف بالتأويل السني ، فإن كان صاحب الامر افقه رجل بعد الرسول حسب قول اهل السنة لم يفهم من الحديث معنى الخلافة فكيف فهمه من هم ادنى منه معرفة؟
    4- فاطمة الزهراء على فراش الموت كانت متيقنة من حقهم بالامر وابو بكر على فراش الموت يقر بعدم معرفة لمن الامر بعد الرسول.
    5- ابو بكر يقر من حيث لايعلم مبدأ الشيعة في تعيين الوصي بأمر الله على لسان الرسول وليس ان الامر يحدده المنتخبون.



    تعليق


    • #77
      احسنت بارك الله فيك اخى صندوق العمل وعيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

      تعليق


      • #78
        لأن الإمام علي عليه السلام تقيد بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وحفاظا على الإسلام فالإمام كان قادر أن يفنيهم صلوات الله عليه لكن حفاظا على الإسلام وتقيدا بوصية الرسول الأعظم الذي طلب من الإمام عليه السلام بأن يصبر بعدما أخبره ماذا سيجري على آل بيت الرسالة ومهبط الوحي والملائكة فهاؤلاء الذين ظلموا الصديقة الكبرى صلوات الله تعالى عليها خانوا رسول الله بعد وفاته وخانوا الإسلام فلعنة الله على كل من ظلم رسول الله وأهل البيت الطاهرين

        علـــــــــــــــي مع الحــــــــــــق والحـــــــــــــــق مــــــــــــــــــع علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــي

        تعليق


        • #79
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اشكر الاخوة عبدالله السورى والسلفى الاثرى على جميل ثنائهم ووفقنا الله لم يحبه ويرضاااااه

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
            بالنسبة للمعصية فعمر منافق ولكن انا احاسب عمر واقول له لماذا سمحت للمجوسي ابو لؤلؤة ان يسكن في المدينة؟

            فماذ ترد؟
            السلام عليكم اولاً
            كلامك ليس منطقى شخص تعتقدانه منافق كيف تحاسبه يعنى ليس عليك له سلطان
            لكن اهل السنه هي الى تحاسبه وأقول ان عندما تولى خليفة المؤمنين الفاروق الخلافه
            كانت مدينة الرسول فى عصر النهضه والبناء فى جميع المجلات النجارة والبناء والزراعه والصناعه وعندما من الله على المسلمين فتح بلاد الكفروالضلال كانت لديهم الايدى العامله المدربة فكانت المديمو بحاجه الى هؤلاء العمال يعنى بالمعنى العامى ابؤلؤة اخذ عقد عمل لتعمير المدينة وهذا يجوز شرعا وكان يعمل فى المدينة لمده محدده وليس الاقامة النهائيه والسؤال هنا يطرح نفسه ولاحقا اعمله موضوع خاص
            ماهى الدوافع التى كانت وراء ابؤلؤة لقتل الفاروق عمر بن الخطاب ؟
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
            ولماذا الرسول لم يطرد بعض المنافقين المعروفين من المدينة مثل ابن ابي سلول بل وصلى عليه عندما مات؟
            هانرجع نفرق بين المنافق والكافر وشتان الفرق بين هذا وذاك
            والمنافق لو ثبت انه عمل عمل كفر يضر بالاسلام يصبح كافر رسمى وحلال اهدار دمه
            لكن لو فضل منافق بدون اظهار كفره وكتمانه يصبح مسلم ظاهريا
            والى عمله عمر وابو بكر بنص هذه الروايات يدل على كفرهما الكفر الاكبر ومع ذالك ترضى الامام بخلفتهما ورضى عليهما ولم يعنفهما حتى
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

            النقطة الثانية لكي تثبت كلامك ان الامام علي كان ينظر الى السيدة الزهراء وهي تتاذى فعليك بالروايات يا زميلي ولا اريد استنتاج وتحليل بل روايات
            صراحة انت تريد تعتيم الموضوع والموضوغ امام الشمس فى ساعة الظهيرة
            انا لا احلل ولا استنتج انا انقل فقط الروايات تفيد بانها تأذت وتألمت وعصرت بالباب واسقطت محسناً ابعد كل هذا الاذى والارهاب فين الانتقام سواء اكان الامام ينظرام سمع ام بلغ بذالك المهم فى المحصله انه عرف بالامر !!!!!!!
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي


            النقطة الثالثة كيف يقدر الامام علي ان يفضح عمر وابو بكر وحزبهم القرشي الكبير وهو وحيدا ما عدا بعض اصحابه المخلصين مثل سلمان وابو ذر والمقداد ...........؟
            هذه النقطة هى ضحك على الذقون
            الروايات تفيد بان بنى هاشم كانو مجتمعين مع الامام وقت الحادثه من المنطلق الشيعى ال البيت هم الاوصياء لماذا لم يحاربوا ويفدوا روحهم الى الزهراء وينتقم من الظلمة ويأخذو زمام الامووور لكن مافى شئ من الاحلام الى قولتها حصل بل العكس هو الى حصل ملحوظة نعلم ان بنى هاشم هم حماة الاسلام ومعروفين بشجاعتهم وايمانهم الثابت بالله ورسوله
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي



            اما عدم ذكر سبب موت السيدة الزهراء في كتبكم لهو اشكال كبير

            لم تكن مستشفيات وقتها ولكن الم يكن يوجد (اطباء) او بالاحرى اشخاص مختصين بالتمريض والطب والدواء؟

            الم تكن بعض الامراض معروفة وقتها؟
            هاستعين بطبيب

            هل تعلم ان العلامة اللغوى الكبير سيبوية مات وعمره 23 عام كيف مات لا نعلم كل الى ذكر انه مات بالمرض
            وقتها ماتقدر تحكم على نوع المرض ولا نجزم لاننا لم نشاهدعلى حاله عينيه
            وكانت هناك بعض الامراض معروفة مثل الامراض الظاهريه والحمى وبالتسمم
            لان الطب والتداوى كان بدائى جدا ومكان ذو فاعليه

            تعليق


            • #81
              احسنت اخي صندوق العمل

              للزيادة

              http://albrhan.org/portal/index.php?...article&id=691



              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                الإخوة الشيعة

                لم تعرفوا اللعبة جيداً
                ارادوا اختزال مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام بحادثة كسر الضلع فإن نجحوا في التشكيك بها كأنهم نجحوا في النتشكيك بكل مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام.

                هذه هي لعبتهم فلاتنقادوا وراءها
                الموضوع يجب ان يكون معكوساً

                يجب ان يكون الحوار على المتيقن منه بالاخبار في مظلومية الزهراء من كتب المذهبين وهذا ثابت فإن حُسِم حُسِم ماسواه.

                فنقاط البحث يجب ان تكون:

                1- هل اغتصبا حقها والخلافة وماتت وهي غاضبة عليهم؟
                2- هل هجما على الدار وهددوا باحراقه؟
                3- هل فعل الامام مايطلبوه منه في حادثة كسر الضلع مع هاتين المظلمتين؟

                فإن فعل فما هو فعله؟
                وإن لم يفعل فالمناط واحد في كل الحوادث.




                1- الهجوم على الدار وقول فاطمة الزهراء بحق ابي بكر وعمر



                - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 16 ص 233 :



                وحدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبى عن عبد الله بن حماد بن سليمان عن أبيه عن عبد الله بن حسن بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام ، قالت : لما اشتد بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله الوجع وثقلت في علتها اجتمع عندها نساء من نساء المهاجرين والانصار فقلن لها : كيف أصبحت يا ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت :


                والله أصبحت عائفة ( 1 ) لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم بعد أن عجمتهم ( 2 ) وشنئتهم ( 3 ) بعد أن سبرتهم ( 4 )
                فقبحا لفلول الحد وخور القناة وخطل الرأى وبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لاجرم ! قد قلدتهم ربقتها وشنت عليهم غارتها فجدعا وعقرا وسحقا للقوم الظالمين ! ويحهم ! أين زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوه ومهبط الروح الامين والطيبين بأمر الدنيا والدين ألا ذلك هو الخسران ! المبين وما الذى نقموا من أبى حسن ! نقموا والله نكير سيفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله لاعتلقه ولسار إليهم سيرا سجحا لا تكلم حشاشته ولا يتعتع راكبه ولاوردهم منهلا نميرا فضفاضا يطفح ضفتاه ولاصدرهم بطانا قد تحير بهم الرأى غير متحل بطائل إلا بغمر الناهل وردعه سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات من السماء والارض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون . ألا هلم فاستمع وما عشت



                * ( هامش ) *
                ( 1 ) عائفة لدنياكم ، أي قالية لها كارهة .
                ( 2 ) عجمتهم : بلوتهم وخبرتهم .
                ( 3 ) شنئتهم : أبغضتهم .
                ( 4 ) سبرتهم : علمت أمورهم .

                أراك الدهر عجبه وأن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي لجأ استندوا وبأى عروة تمسكوا ! لبئس المولى ولبئس العشير ولبئس للظالمين بدلا ! استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) ويحهم ! ( فمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ! أما لعمر الله لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوها طلاع العقب دما عبيطا وذعاقا ممقرا هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الاولون ثم طيبوا عن أنفسكم نفسا واطمئنوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم وهرج شامل وأستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا وجمعكم حصيدا فيا حسرة عليكم وأنى لكم وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ! والحمد لله رب العالمين وصلاته على محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين .

                - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 6 ص 48 :
                قال : وروى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم ، وأن محمد بن مسلمة كان معهم ، وأنه هو الذى كسر سيف الزبير . قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، عن رجاله ، قال : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين ، فقال : والذى نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لاحرقن البيت عليكم . فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الانصاري ورجل آخر ، فندر ( 1 ) السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسر ، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا ، حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد : وروى النضر بن شميل ، قال : حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبى بكر وهو على المنبر يخطب ، فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو بن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر : وأخبرني أبو بكر الباهلى ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبى ، قال : قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما - يعنى عليا والزبير - فأتيانى بهما ،


                فانطلقا ، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لابايع عليا ، قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الاسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد ، دونك هذا ، فأمسكه خالد - وكان خارج ( 1 ) البيت مع خالد جمع كثير من الناس ، أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلى ، قم فبايع فتلكا واحتبس ( 2 ) ، فأخذ بيده ، وقال : قم ، فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير ، ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلات شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

                2- ابو بكر وعمر همّا بالامام علي عليه السلام وأرادا به العظيم:

                مروج الذهب للمسعودي ج 1- ص 351
                مكاتبة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر:

                ولما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجه مكانه محمد بن أبي بكر، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه:

                من محمد بن أبي بكر، إلى الغاوي معاوية بن صخر، أما بعد، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه، ولا ضعف في قوته، ولاحاجة - به إلى خلقهم، ولكنه خلقهم عبيدا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فانتخبه بعلمه، واصطفاه برسالته، وائتمنه على وحيه، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب: صدقه بالغيب المكتوم، أثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو، أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم: أخوه الشاري بنفسه يوم موته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حوزته، وأنت اللعين ابن اللعين، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغوائل، وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات أبوك، وعليه خلفته، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين. ذكرهم الله بفضلهم، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار، وهم معه كتائب وعصائب، يرون الحق في اتباعه، والشقاء في خلافه، فكيف - يا لك الويل! - تعدله نفسك بعده وهو وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصيه وأبو ولده: أول الناس له أتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره، وأنت عدوه وابن عدوه، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك، وليمددك ابن العاص في غوايتك، فكأن أجلك قد انقضى، وكيدك قد وهى، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده، ويئست من روحه؟ فهو لك بالمرصاد، وأنت منه في غرور، والسلام على من اتبع الهدى.

                (1/352)

                فكتب إليه معاوية: من معاوية بن صخر، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. أما بعده: فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه، وما اصطفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع كلام كثير لك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب، وقديم سوابقه، وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومواساته إياه في كل هول وخوف، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك، فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك، وجعله لغيرك، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام، ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأرادا به العظيم، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضهما الله، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، فطلبتما له الغوائل، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مناكما، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر، وقس شبرك بفترك، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه، لا يلين عن قسر قناته، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده، وبنى لملكه وسادة، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك، والسلام على من أناب.

                http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2656.html


                3- ابو بكر يُقر باقتحامه الدار وامور اخرى

                - كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 631 :

                ( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ،

                فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ،

                وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فانه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ،

                وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الاخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الاموال عق وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة .

                - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 419 :
                فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

                فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

                وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله

                ووددت أني سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ

                - ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 109 :
                أرى بك بأسا والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا ، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا . فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن :

                وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب . وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا . وددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذى القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا .

                وثلاث تركتها : وددت أنى كنت فعلتها ، فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه قد خيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ، وددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا . وددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله .

                وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أنى سألت فيمن هذا الامر فلا يتنازعه أهله . وددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا من شئ ؟ وددت أنى سألته عن ميراث العمة وبنت الاخت ، فإن في نفسي منها حاجة .

                - لسان الميزان - ابن حجر ج 4 ص 189 :
                ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن

                وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق ابي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى اهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا *

                وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه * فانه قد خيل الي انه لا يرى شر الا اعان عليه وددت انى يوم اتيت بالفجأة لم اكن حرقته وقتلته سريحا أو اطلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فاكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله *

                وثلاث وددت انى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله وددت انى سألت فيمن هذا الامر فلا ينازعه اهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ وددت انى سألته عن ميراث العمة ودت ؟ الاخت فان في نفسي منها حاجة *

                - تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 619 :
                نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن

                فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

                وأما اللاتى تركتهن فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث ابن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فانه تخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنى حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا وودت انى كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدى كلتيهما في سبيل الله ومد يديه ووددت أنى كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الامر فلا ينازعه أحد ووددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا الامر نصيب ووددت أنى كنت سألته عن ميراث ابنة الاخ والعمة فان في نفسي منهما شيئا .

                يتبيّن:
                1- فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابي بكر.
                2- اقر ابو بكر انه هجم على بيت فاطمة الزهراء.
                3- ابو بكر يُقر انه لم يعرف لمن الامر بعد الرسول فبطل الاستشهاد بحديث صويحبات يوسف بالتأويل السني ، فإن كان صاحب الامر افقه رجل بعد الرسول حسب قول اهل السنة لم يفهم من الحديث معنى الخلافة فكيف فهمه من هم ادنى منه معرفة؟
                4- فاطمة الزهراء على فراش الموت كانت متيقنة من حقهم بالامر وابو بكر على فراش الموت يقر بعدم معرفة لمن الامر بعد الرسول.
                5- ابو بكر يقر من حيث لايعلم مبدأ الشيعة في تعيين الوصي بأمر الله على لسان الرسول وليس ان الامر يحدده المنتخبون.






                هذا هو اشكالى
                ان الذى اذى بنت رسول الله عمر وابو بكر بالاضافه الى على لانه ترك زوجتة بدون حمايه ولم يأخذ حقها ولم ينفذ حد الله وهو القصاص ( ولكم فى القصاص حياة ياأولى الالباب) صدق الله العظيم.
                ؟؟


                بلا تشريق او تغريب

                مع العقلاء اتواصل

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإخوة الشيعة

                  لم تعرفوا اللعبة جيداً
                  ارادوا اختزال مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام بحادثة كسر الضلع فإن نجحوا في التشكيك بها كأنهم نجحوا في النتشكيك بكل مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام.

                  هذه هي لعبتهم فلاتنقادوا وراءها
                  الموضوع يجب ان يكون معكوساً

                  يجب ان يكون الحوار على المتيقن منه بالاخبار في مظلومية الزهراء من كتب المذهبين وهذا ثابت فإن حُسِم حُسِم ماسواه.

                  فنقاط البحث يجب ان تكون:

                  1- هل اغتصبا حقها والخلافة وماتت وهي غاضبة عليهم؟
                  2- هل هجما على الدار وهددوا باحراقه؟
                  3- هل فعل الامام مايطلبوه منه في حادثة كسر الضلع مع هاتين المظلمتين؟

                  فإن فعل فما هو فعله؟
                  وإن لم يفعل فالمناط واحد في كل الحوادث.




                  1- الهجوم على الدار وقول فاطمة الزهراء بحق ابي بكر وعمر



                  - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 16 ص 233 :



                  وحدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبى عن عبد الله بن حماد بن سليمان عن أبيه عن عبد الله بن حسن بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام ، قالت : لما اشتد بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله الوجع وثقلت في علتها اجتمع عندها نساء من نساء المهاجرين والانصار فقلن لها : كيف أصبحت يا ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت :


                  والله أصبحت عائفة ( 1 ) لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم بعد أن عجمتهم ( 2 ) وشنئتهم ( 3 ) بعد أن سبرتهم ( 4 )
                  فقبحا لفلول الحد وخور القناة وخطل الرأى وبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لاجرم ! قد قلدتهم ربقتها وشنت عليهم غارتها فجدعا وعقرا وسحقا للقوم الظالمين ! ويحهم ! أين زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوه ومهبط الروح الامين والطيبين بأمر الدنيا والدين ألا ذلك هو الخسران ! المبين وما الذى نقموا من أبى حسن ! نقموا والله نكير سيفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله لاعتلقه ولسار إليهم سيرا سجحا لا تكلم حشاشته ولا يتعتع راكبه ولاوردهم منهلا نميرا فضفاضا يطفح ضفتاه ولاصدرهم بطانا قد تحير بهم الرأى غير متحل بطائل إلا بغمر الناهل وردعه سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات من السماء والارض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون . ألا هلم فاستمع وما عشت



                  * ( هامش ) *
                  ( 1 ) عائفة لدنياكم ، أي قالية لها كارهة .
                  ( 2 ) عجمتهم : بلوتهم وخبرتهم .
                  ( 3 ) شنئتهم : أبغضتهم .
                  ( 4 ) سبرتهم : علمت أمورهم .

                  أراك الدهر عجبه وأن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي لجأ استندوا وبأى عروة تمسكوا ! لبئس المولى ولبئس العشير ولبئس للظالمين بدلا ! استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) ويحهم ! ( فمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ! أما لعمر الله لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوها طلاع العقب دما عبيطا وذعاقا ممقرا هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الاولون ثم طيبوا عن أنفسكم نفسا واطمئنوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم وهرج شامل وأستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا وجمعكم حصيدا فيا حسرة عليكم وأنى لكم وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ! والحمد لله رب العالمين وصلاته على محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين .

                  - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 6 ص 48 :
                  قال : وروى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم ، وأن محمد بن مسلمة كان معهم ، وأنه هو الذى كسر سيف الزبير . قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، عن رجاله ، قال : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين ، فقال : والذى نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لاحرقن البيت عليكم . فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الانصاري ورجل آخر ، فندر ( 1 ) السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسر ، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا ، حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد : وروى النضر بن شميل ، قال : حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبى بكر وهو على المنبر يخطب ، فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو بن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر : وأخبرني أبو بكر الباهلى ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبى ، قال : قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما - يعنى عليا والزبير - فأتيانى بهما ،


                  فانطلقا ، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لابايع عليا ، قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الاسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد ، دونك هذا ، فأمسكه خالد - وكان خارج ( 1 ) البيت مع خالد جمع كثير من الناس ، أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلى ، قم فبايع فتلكا واحتبس ( 2 ) ، فأخذ بيده ، وقال : قم ، فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير ، ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلات شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

                  2- ابو بكر وعمر همّا بالامام علي عليه السلام وأرادا به العظيم:

                  مروج الذهب للمسعودي ج 1- ص 351
                  مكاتبة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر:

                  ولما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجه مكانه محمد بن أبي بكر، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه:

                  من محمد بن أبي بكر، إلى الغاوي معاوية بن صخر، أما بعد، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه، ولا ضعف في قوته، ولاحاجة - به إلى خلقهم، ولكنه خلقهم عبيدا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فانتخبه بعلمه، واصطفاه برسالته، وائتمنه على وحيه، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب: صدقه بالغيب المكتوم، أثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو، أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم: أخوه الشاري بنفسه يوم موته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حوزته، وأنت اللعين ابن اللعين، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغوائل، وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات أبوك، وعليه خلفته، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين. ذكرهم الله بفضلهم، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار، وهم معه كتائب وعصائب، يرون الحق في اتباعه، والشقاء في خلافه، فكيف - يا لك الويل! - تعدله نفسك بعده وهو وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصيه وأبو ولده: أول الناس له أتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره، وأنت عدوه وابن عدوه، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك، وليمددك ابن العاص في غوايتك، فكأن أجلك قد انقضى، وكيدك قد وهى، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده، ويئست من روحه؟ فهو لك بالمرصاد، وأنت منه في غرور، والسلام على من اتبع الهدى.

                  (1/352)

                  فكتب إليه معاوية: من معاوية بن صخر، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. أما بعده: فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه، وما اصطفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع كلام كثير لك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب، وقديم سوابقه، وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومواساته إياه في كل هول وخوف، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك، فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك، وجعله لغيرك، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام، ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأرادا به العظيم، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضهما الله، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، فطلبتما له الغوائل، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مناكما، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر، وقس شبرك بفترك، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه، لا يلين عن قسر قناته، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده، وبنى لملكه وسادة، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك، والسلام على من أناب.

                  http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2656.html


                  3- ابو بكر يُقر باقتحامه الدار وامور اخرى

                  - كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 631 :

                  ( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ،

                  فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ،

                  وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فانه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ،

                  وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الاخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الاموال عق وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة .

                  - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 419 :
                  فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

                  فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

                  وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله

                  ووددت أني سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ

                  - ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 109 :
                  أرى بك بأسا والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا ، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا . فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن :

                  وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب . وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا . وددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذى القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا .

                  وثلاث تركتها : وددت أنى كنت فعلتها ، فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه قد خيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ، وددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا . وددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله .

                  وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أنى سألت فيمن هذا الامر فلا يتنازعه أهله . وددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا من شئ ؟ وددت أنى سألته عن ميراث العمة وبنت الاخت ، فإن في نفسي منها حاجة .

                  - لسان الميزان - ابن حجر ج 4 ص 189 :
                  ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن

                  وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق ابي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى اهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا *

                  وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه * فانه قد خيل الي انه لا يرى شر الا اعان عليه وددت انى يوم اتيت بالفجأة لم اكن حرقته وقتلته سريحا أو اطلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فاكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله *

                  وثلاث وددت انى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله وددت انى سألت فيمن هذا الامر فلا ينازعه اهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ وددت انى سألته عن ميراث العمة ودت ؟ الاخت فان في نفسي منها حاجة *

                  - تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 619 :
                  نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن

                  فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

                  وأما اللاتى تركتهن فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث ابن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فانه تخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنى حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا وودت انى كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدى كلتيهما في سبيل الله ومد يديه ووددت أنى كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الامر فلا ينازعه أحد ووددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا الامر نصيب ووددت أنى كنت سألته عن ميراث ابنة الاخ والعمة فان في نفسي منهما شيئا .

                  يتبيّن:
                  1- فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابي بكر.
                  2- اقر ابو بكر انه هجم على بيت فاطمة الزهراء.
                  3- ابو بكر يُقر انه لم يعرف لمن الامر بعد الرسول فبطل الاستشهاد بحديث صويحبات يوسف بالتأويل السني ، فإن كان صاحب الامر افقه رجل بعد الرسول حسب قول اهل السنة لم يفهم من الحديث معنى الخلافة فكيف فهمه من هم ادنى منه معرفة؟
                  4- فاطمة الزهراء على فراش الموت كانت متيقنة من حقهم بالامر وابو بكر على فراش الموت يقر بعدم معرفة لمن الامر بعد الرسول.
                  5- ابو بكر يقر من حيث لايعلم مبدأ الشيعة في تعيين الوصي بأمر الله على لسان الرسول وليس ان الامر يحدده المنتخبون.






                  اللهم صلي علي محمد وال محمد
                  يعطيك العافية اخوي ودايما منور وانت من الشيعة الي نفتخر فيهم ونرفع الراس بوجودكمالله يحفظكم ويخليكم لنا ويحصل لنا الشرف تسلم ونتمني منك المزيد

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
                    [/size][/size]
                    طلبك على عينى يا اخى
                    لكن ما فائدة الرواية مادمت النتيجة والمحصله واحده وهي موت الزهراء مع الامام ماحصل لها سواء كان ينظر ام كان بعيد لا يفيد بشئ لان حصل ما حصل والزهراء تأّذت
                    [/size]
                    قولت لك اختلفت الاسباب والموت واحد
                    ( أينما كنتم يدر ككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)
                    وروياتنى تفيد [ان الزهراء ماتت بالمرض وهو احد اسباب الموت اى مرض الله واعلم لان ماكان ساعتها مستشفيات واشعه واطباء ارادة الله ان تموت صغيره

                    يعنى الروايه متناقضة من جميع النواحى
                    1-انت نقلت جزء من الروايه الى تفيد بأن عمر قام بأيذاء الزهراء اذى شديد
                    وعليه.
                    2-قام على بمصارعه عمر وهم بقتله
                    3-على لم يقتله
                    4-سبب عدم القتل الرسول يأمر على بالصبر والطاعه
                    5-على هذا الاساس الرسول يأمر باشياء منها المعصية الذنب الضلال
                    ونفسر كل واحده على حده
                    المعصية بان على لم يقتل هذا المشرك ولا تقلى منافق لان المنافق يبطن الكفر ويظهر الايمان والرسول اوصى بان تكون مكة بلاد المسلمين
                    الذنب «فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»
                    ايرضى الرسول بنته ان تتأّذى ويأمر ابن عمه بالصبر ويصبر على من على من اذى بنته
                    الضلال انه لم يفضح هذا الظالم ويؤخذ بالقصاص لبنت رسول الله
                    "ولكم فى القصاص حياة ياأولى الالباب"

                    تعليق


                    • #85
                      دلائل النبوة للبيهقي (7/312 - 214)
                      http://islamport.com/d/1/mtn/1/44/1452.html
                      2759 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، أخبرنا عبيد الله ، وأبو نعيم ، وثابت بن محمد ، عن فطر بن خليفة .
                      قال : وحدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا عبيد الله ، حدثنا عبد العزيز بن سياه ، قالا جميعا ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة الحماني ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه على المنبر وهو يقول : والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي : « أن الأمة ستغدر بك بعدي » . لفظ حديث فطر .

                      تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447
                      أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا عبيد الله وأبو نعيم وثابت بن محمد عن فطر بن خليفة ح
                      قال : ونا أحمد بن حازم نا عبيد الله نا عبد العزيز بن سياه قالا جميعا عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني قال سمعت عليا على المنبر وهو يقول والله أنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك بعدي . لفظ حديث فطر .



                      (4) عن سعير بن الخمس عنه، أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق 42/447 .


                      تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447
                      أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا سعيد بن أحمد بن محمد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي أنا عمر بن الحسن القاضي نا أحمد بن الحسن الخزاز نا أبي نا حصين بن مخارق عن سعير بن الخمس ( 2 ) عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة عن علي قال إن القرية تكون فيها الشيعة فيدفع بهم عنها ثم قال أبيتم ( 3 ) إلا أن أقولها فوالله لعهد إلي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن الأمة ستغدر بي .



                      موضوع الاخ مرآة التواريخ

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=109575

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                        دلائل النبوة للبيهقي (7/312 - 214)
                        http://islamport.com/d/1/mtn/1/44/1452.html
                        2759 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، أخبرنا عبيد الله ، وأبو نعيم ، وثابت بن محمد ، عن فطر بن خليفة .
                        قال : وحدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا عبيد الله ، حدثنا عبد العزيز بن سياه ، قالا جميعا ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة الحماني ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه على المنبر وهو يقول : والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي : « أن الأمة ستغدر بك بعدي » . لفظ حديث فطر .

                        تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447
                        أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا عبيد الله وأبو نعيم وثابت بن محمد عن فطر بن خليفة ح
                        قال : ونا أحمد بن حازم نا عبيد الله نا عبد العزيز بن سياه قالا جميعا عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني قال سمعت عليا على المنبر وهو يقول والله أنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك بعدي . لفظ حديث فطر .



                        (4) عن سعير بن الخمس عنه، أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق 42/447 .


                        تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447
                        أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا سعيد بن أحمد بن محمد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي أنا عمر بن الحسن القاضي نا أحمد بن الحسن الخزاز نا أبي نا حصين بن مخارق عن سعير بن الخمس ( 2 ) عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة عن علي قال إن القرية تكون فيها الشيعة فيدفع بهم عنها ثم قال أبيتم ( 3 ) إلا أن أقولها فوالله لعهد إلي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن الأمة ستغدر بي .



                        موضوع الاخ مرآة التواريخ

                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=109575

                        عجباً والله عجباً
                        يعنى الامام ان الامة ستغدر به لذا ترك زوجتة بدون حمايه وبعدم اخذ حقها
                        اهذا حق الله عليه فى بنت رسول الله

                        تعليق


                        • #87
                          هل طالبت الزهراء المدد من الامام وقت الحادثه؟؟؟

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
                            السلام عليكم اولاً
                            كلامك ليس منطقى شخص تعتقدانه منافق كيف تحاسبه يعنى ليس عليك له سلطان
                            لكن اهل السنه هي الى تحاسبه وأقول ان عندما تولى خليفة المؤمنين الفاروق الخلافه
                            كانت مدينة الرسول فى عصر النهضه والبناء فى جميع المجلات النجارة والبناء والزراعه والصناعه وعندما من الله على المسلمين فتح بلاد الكفروالضلال كانت لديهم الايدى العامله المدربة فكانت المديمو بحاجه الى هؤلاء العمال يعنى بالمعنى العامى ابؤلؤة اخذ عقد عمل لتعمير المدينة وهذا يجوز شرعا وكان يعمل فى المدينة لمده محدده وليس الاقامة النهائيه والسؤال هنا يطرح نفسه ولاحقا اعمله موضوع خاص
                            ماهى الدوافع التى كانت وراء ابؤلؤة لقتل الفاروق عمر بن الخطاب ؟


                            هانرجع نفرق بين المنافق والكافر وشتان الفرق بين هذا وذاك
                            والمنافق لو ثبت انه عمل عمل كفر يضر بالاسلام يصبح كافر رسمى وحلال اهدار دمه
                            لكن لو فضل منافق بدون اظهار كفره وكتمانه يصبح مسلم ظاهريا
                            والى عمله عمر وابو بكر بنص هذه الروايات يدل على كفرهما الكفر الاكبر ومع ذالك ترضى الامام بخلفتهما ورضى عليهما ولم يعنفهما حتى

                            صراحة انت تريد تعتيم الموضوع والموضوغ امام الشمس فى ساعة الظهيرة
                            انا لا احلل ولا استنتج انا انقل فقط الروايات تفيد بانها تأذت وتألمت وعصرت بالباب واسقطت محسناً ابعد كل هذا الاذى والارهاب فين الانتقام سواء اكان الامام ينظرام سمع ام بلغ بذالك المهم فى المحصله انه عرف بالامر !!!!!!!

                            هذه النقطة هى ضحك على الذقون
                            الروايات تفيد بان بنى هاشم كانو مجتمعين مع الامام وقت الحادثه من المنطلق الشيعى ال البيت هم الاوصياء لماذا لم يحاربوا ويفدوا روحهم الى الزهراء وينتقم من الظلمة ويأخذو زمام الامووور لكن مافى شئ من الاحلام الى قولتها حصل بل العكس هو الى حصل ملحوظة نعلم ان بنى هاشم هم حماة الاسلام ومعروفين بشجاعتهم وايمانهم الثابت بالله ورسوله


                            هاستعين بطبيب

                            هل تعلم ان العلامة اللغوى الكبير سيبوية مات وعمره 23 عام كيف مات لا نعلم كل الى ذكر انه مات بالمرض
                            وقتها ماتقدر تحكم على نوع المرض ولا نجزم لاننا لم نشاهدعلى حاله عينيه
                            وكانت هناك بعض الامراض معروفة مثل الامراض الظاهريه والحمى وبالتسمم
                            لان الطب والتداوى كان بدائى جدا ومكان ذو فاعليه



                            اللهم صل علي محمد وال محمد والعن اعداء الله ظالميهم من الاولين والاخرين (طبعا انت واحد منهم )
                            اخوي اقول اذا تكلم الجاهلون قولوا سلاما
                            هههههههههه روح اتشافي بطب النفسي

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
                              هذا هو اشكالى
                              ان الذى اذى بنت رسول الله عمر وابو بكر بالاضافه الى على لانه ترك زوجتة بدون حمايه ولم يأخذ حقها ولم ينفذ حد الله وهو القصاص ( ولكم فى القصاص حياة ياأولى الالباب) صدق الله العظيم.
                              ؟؟

                              بلا تشريق او تغريب
                              مع العقلاء اتواصل


                              اذن انت اقررت بظلم ابو بكر وعمر

                              الحمد لله
                              هذا اهم جزء
                              ابن الحيضة اعترف ان خلفاءه ظالمين لآل محمد

                              اما قولك عن القصاص فثبت انك دونكي مكعب
                              اي قصاص مطي حيوان؟

                              حاكم ظالم عنده الجيش والعسكر ومسيطر على كل اجهزة الدولة ، اغتصب ارضا ماذا يُمكن ان نعمل معه؟

                              فالقصاص نخليه بحلگك الجايف لان المسألة لايمكن القصاص بها
                              واسترداد الارض بالقوة ايضا لايمكن لان الحاكم بكل جيشه اقوى من فرد

                              ونفس الكلام يُقال على الهجوم على الدار
                              فروح شوف نفسك صحيت اخاف بعدك سكران وتنعق بما لاتفهم.

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة العسولة
                                اللهم صل علي محمد وال محمد والعن اعداء الله ظالميهم من الاولين والاخرين (طبعا انت واحد منهم )
                                اخوي اقول اذا تكلم الجاهلون قولوا سلاما
                                هههههههههه روح اتشافي بطب النفسي
                                مابحب اجى على اى انثى مهما كانت
                                اقولك ربنا يهديكى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X