إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار هادف بينى وبينكم كشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    آية إكمال الدين

    قوله سبحانه وتعالى : اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً (1) ، يجمع الشيعة على نزولها بغدير خم بعد تنصيب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي خليفة للمسلمين وذلك رواية عن أئمة العترة الطاهرة وبذلك تراهم يعدّون الإمامة من أصول الدّين .
    ورغم أن الكثير من علمائنا يروون نزولها في غدير خم بعد تنصيب الإمام علي أذكر منهم على سبيل المثال :
    1 ـ تاريخ دمشق لإبن عساكر ج 2 / 75 .
    2 ـ مناقب علي أبي طالب لإبن المغازلي الشافعي ص 19 .
    3 ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 .
    4 ـ الإتقان للسيوطي ج 1 / 31 .
    5 ـ المناقب للخوارزمي الحنفي ص 80 .
    6 ـ تذكره الخواص للسبط إبن الجوزي ص 30

    ____________
    (1) سورة المائده آية 3 .


    </STRONG>
    7 ـ تفسير إبن كثير ج 2 / 14 .
    8 ـ روح المعاني للألوسي ج 6 / 55 .
    9 ـ البداية والنهاية لإبن كثير الدمشقي ج 5 / 213 .
    10 ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ج 3 /19
    11 ـ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 .
    12 ـ شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 /157 .

    تعليق


    • #47
      مناقشة القول بأن الآية نزلت يوم عرفة

      أخرج البخاري في صحيحه (1) قال : حدّثنا محمد بن يوسف حدّثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب إن أنّاساً من اليهود قالوا : لو نزلت هذه الآيه فينـا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال عمر أَيَّةُ آيةٍ ؟ فقالوا : اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً .
      فقال عمر : إنّي لأعلم أي مكان أنزِلتْ ، أنزِلتْ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقفٌ بعرفة .
      وأخرج إبن جرير عن عيسى بن حارثة الأنصاري قال : كنّا جلوساً في الديوان فقال لنا نصراني يا أهل الإسلام ، لقد أنزِلتْ عليكم آية لو أنزِلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم وتلك الساعه عيداً وما بقي منّا إثنان وهي « اليوم أكملت لكم دينكم » فلم يجبه أحد منّا ، فلقيتُ محمد بن كعب القرطبي فسألته عن ذلك ، فقال : ألا رددتم عليه ؟ فقال عمر بن الخطاب أنزلتْ على النّبي وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة ، فلا يزال ذلك اليوم عيداً للمسلمين مابقي منهم
      ____________
      (1) صحيح البخاري 5 /127 .


      </STRONG>
      أحد (1) .
      أوَّلاً ـ نلاحظ من خلال هذه الروايات أن المسلمين كانوا يجهلون تاريخ ذلك اليوم المشهود ، ولا يحتفلون به مّما دعا اليهود مرّة والنصّارى أخرى أن يقولوا لهم : لو إن هذه الآية فينا أنزلت لأتخذنا يومها عيداً مّما حدا بعمر بن الخطاب أن يسأل أيةُ آية ؟ ولّما قالوا : « اليوم أكملتُ لكم دينكم » قال : إني لأعلم أي مكان أُنزلتْ ، أُنزلتْ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقف بعرفة .
      فإننا نشمّ رائحه الدسّ والتعتيم من خلال هذه الرواية والذين وضعوا هذا الحديث على لسان عمر بن الخطاب في زمن البخاري أرادوا أن يوفّقوا بين آراء اليهود والنصارى في أن ذلك اليوم هو يوم عظيم يجب أن يكون عيداً ، وبين ما هم عليه من عدم الإحتفال بذلك اليوم وعدم ذكره بالمرّة حتى تناسوه ، والمفروض أن يكون من أكبر الأعياد لدى المسلمين إذ أن الله سبحانه أكمل لهم فيه دينهم وأتمَّ فيه نعمته عليهم ورضي لهم الإسلام ديناّ .
      ولذلك ترى في الرواية الثانية قول الرواي عندما قال له النصراني : يا أهل الإسلام ، لقد أنزلت عليكم آية لو أُنزلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً مابقي منّا إثنان .
      قال الرواي فلم يُجبْهُ أحدٌ منّا ؛ وذلك لجهلهم بتاريخ وموقف ذلك اليوم وعظمته ، ويبدو أن الراوي نفسه إستغرب كيف يغفل المسلمون عن الإحتفال بمثل ذلك اليوم ولهذا نراه يلقي محمد بن كعب القرطبي فيسأله عن ذلك فيردّ هذا الأخير بأنّ عمر بن الخطاب روي إنها انزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة .
      فلو كان ذلك اليوم معروفاً لدى المسلمين على إنّه يوم عيد لما جهله هؤلاء الرّواة سواء أكانوا من الصحابة أم من التابعين ، لأن الثابت المعروف لديهم أن
      ____________
      (1) جلال الدين السيوطي الدر المنثور في التفسير المأثور 3 /18 .


      </STRONG>للمسلمين عيدين إثنين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى ، حتّى أن العلماء والمحدّثين كالبخاري ومسلم وغيرهما تراهم يخرجون في كتبهم كتاب العيدين ـ صلاة العيدين ـ خطبة العيدين الى غير ذلك من المتسالم عليه لدى خاصّتهم وعامّتهم ، ولا وجود لعيد ثالث .
      وأغلبُ الظنّ إن القائلين بمبدأ الشورى في الخلافة ومؤسسي هذه النظرية هم الذين صرفوا نزولها عن حقيقتها يوم غدير خمّ بعد تأمير الإمام علي ، فكان تحويل نزولها في يوم عرفة أهون وأسهل على القائلين به لأن يوم الغدير جمع مئه الف حاج أو يزيدون ، وليس هناك مناسبة في حجة الوداع أقرب الى الغدير من يوم عرفة في المقارنة إذ أن الحجيج لم يجتمعوا على صعيد واحد إلا فيهما ، فالمعروف إن النّاس يكونون متفرّقين جماعات واشتاتاً في كل أيام الحجّ ولا يجتمعون في موقف واحد إلا في عرفة .
      ولذلك نرى إن القائلين بنزولها يوم عرفة يقولون بنزولها مباشرة بعد خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الشهيرة والتي أخرجها المحدّثون .
      واذا كان النّص بالخلافة على علي بن بي طالب قد صرفوه عن حقيقتة وباغتوا النّاس « بمن فيهم علياً نفسه والذين كانو منشغلين معه بتجهيز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ودفنه » بالبيعة لأبي بكر في سقيفة بني ساعدة على حين غفلة ، وضربوا بنصوص الغدير عرض الجدار وجعلوه نسيا منْسيَّاً ، فهل يمكن لأي أحد بعد الذي وقع أن يحتجّ بنزول الآية يوم الغدير ؟
      فليست الآيه أوضح في مفهومها من حديث « الولاية » وإنّما تحمل في معناها إكمال الدّين وإتمام النعمّة ورضا الربّ ليس إلا ، وإن كانت تنطوي على إشعار بحصول حدات لهم في ذلك اليوم هو الذي سبب كمال الدين .
      ومّما يزيدنا يقيناً بصحة هذا الإعتقاد ، ما رواه إبن جرير عن قبيصة بن أبي ذؤيب قال : قال كعب « لو إن غير هذه الأمّة نزلتْ عليهم هذه الآية لنظروا اليوم الذي أُنزلتْ فيه عليهم فاتّخدوه عيداً يجتمعون فيه » ! فقال عمر : وأي آيه يا


      </STRONG>كعب ؟ فقال : اليوم أكملتُ لكم دينكمْ فقال عمر : لقد علمتُ اليوم الذي أُنزلتْ والمكان الذي نزلتْ فيه ، نزلتْ في يوم جمعة ، ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد (1) .
      ثانيا ـ على ان القول بنزول الآية
      اليوم أكملت لكم دينكم في يوم عرفة يتنافى مع آية البلاغ يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك
      والتي تأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإبلاغ أمر مهم لا تتم الرسالة إلا به ، والتي سبق البحث وتبينّ نزولها بين مكة والمدينة بعد حجة الوداع وهو مارواه أكثر من مائة وعشرين صحابياً وأكثر من ثلاثمائة وستين من علماء أهل السنة والجماعة ، فكيف يكمل الله الدّين ويتمّ النعمة في يوم عرفه ثم بعد إسبوع يأمر نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلم وهو راجع الى المدينة بإبلاغ شيء مهم لا تتم الرسالة إلا به ؟؟ كيف يصحّ ذلك يا أولي الألباب ؟؟؟
      ثالثا ـ إن الباحث المدقق إذا أمعن في النظر في خطبة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم يوم عرفه لا يجد فيها أمراً جديداً يجهله المسلمون والذي يمكن إعتباره شيئاً مهمّاً أكمل الله به الدّين وأتّم به النّعمة ، اذ ليس فيها إلا جملة من الوصايا التي ذكرها القرآن أو ذكرها النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في عدة مناسبات وأكدّ عليها يوم عرفة . وإليك ما جاء في الخطبة على ماسجّله كل الروّاه :
      ـ إن الله حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا ويومكم هذا .
      ـ إتّقوا الله ولا تبخسوا ألنّاس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها .
      ـ الناس في الإسلام سواء لا فضل لعربي على أعجمي إلاّ بالتقوى .
      ـ كلّ دم كان في الجاهلية موضوع تحت قدمي ، وكل ربا كان في الجاهلية موضوع تحت قدمي .

      ____________
      (1) الدّر المنثور للسيوطي في تفسير الآية /اليوم أكملت لكم دينكم //
      سوره المائدة .


      </STRONG>
      ـ أيها الناس إنّما النسيء زيادة في الكفر … إلا وإن الزمان قد إستدار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض .
      ـ إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهراً في كتاب الله منها أربعة حرمٌ .
      ـ أوصيكم بالنساء خيراً ، إنّما إتخذتموهن لأمانة الله وإستحللتم فروجهن بكتاب الله .
      ـ أوصيكم بمن ملكت أيمانكم فاطعموهم ممّا تأكلون وإلبسوهم مّما تلبسون.
      ـ إنّ المسلم أخو المسلم ، لا يغشّه ولا يخونه ولا يغتابه ولا يحل له دمه ولا شيء من ماله .
      ـ إن الشيطان قد يأس أن يُعبد بعد اليوم ولكن يُطاع فيما سوى ذلك من أعمالكم التي تحتقرون . ـ
      أعدى الأعداء على الله قاتل غير قاتله ، وضارب غير ضاربه ومن كفر نعمة مواليه فقد كفر بما أَنّزلَ الله على محمد ، ومن إنتمى الى غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
      ـ إنما أُمرتُ أن أقاتل الناس حتّى يقولوا : لا إله إلا الله وأني رسول الله ، واذا قالوها عصموا مني دماءهم ، وأموالهم إلا بحق وحسابهم على الله .
      ـ لا ترجعوا بعدي كفاراً ، مضلّين يضرب بعضكم رقاب بعض .
      هذا كل ماقيل في خطبة عرفة من حجة الوداع وقد جمعتُ فصولها من جميع المصادر الموثوقة حتى لايبقى شيء من وصاياه صلّى الله عليه وآله وسلّم التي ذكرها المحدثون إلا أخرجتها فهل فيها شيء جديد بالنسبة للصحابة ؟ كلا فكل ماجاء فيها مذكور في القرآن ومبين حكمه في السنّه النبّوية ، فقد قضى صلى الله عليه وآله وسلم حياته كلها يبينّ للناس مانزّل إليهم ويعلّمهم كل صغيرة وكبيرة ، فلا وجه لنزول آية « إكمال الدّين وإتمام النعمة ورضا الله » بعد هذه الوصايا التي يعرفها المسلمون ، وإنما أعدها عليهم للتأكيد لأنّهم لأوّل مرّه يجتمعون عليه


      بذلك العدد الهائل ولأنه أخبرهم قبل الخروج الى الحجّ بأنها حجة الوداع فكان واجباً عليه أن يسمعهم تلك الوصايا .
      أمّا إذا أخذنا بالقول الثاني : وهو نزول الآية يوم غذير خمّ بعد تنصيب الإمام علي خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأميراً للمؤمنين ، فإنّ المعنى يستقيم ويكون مطابقاً ، لأن الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من أهمّ الأمور ولا يمكن أن يترك الله عباده سدى ولا ينبغي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يذهب دون إستخلاف ويترك أمته هملاً بدون راعٍ وهو الذي ماكان يُغادر المدينة إلا ويستخلف عليها أحداً من أصحابه ، فكيف نصدّق بأنّه إلتحق بالرفيق الأعلى وما فكّر بالخلافة ؟؟؟ .
      وإذا كان ألمُلحدون في عصرنا يؤمنون بهذه القاعدة ويسرعون الى تعيين خلف للرئيس حتّى قبل موته ليَسوسَ أمور الناس ولا يتركونهم يوماً واحداً بدون رئيس !
      فلا يمكن أن يكون الدّين الإسلامي وهو أكمل الأديان وأتمها والذي ختم الله به كل الشرائع أن يُهمل أمراً مهماً كهذا .
      وقد عرفنا فيما تقدم بأن عائشة وإبن عمر وقبلهما أبو بكر وعمر أدركوا كلهم بأنه لابد من تعيين الخليفة وإلا لكانت فتنة ، كما أدرك ذلك من جاء بعدهم من الخلفاء فكلُّهم عَيّنوا مَنْ بعدهم فكيف تغيب هذه الحكمة على الله وعلى رسوله ؟؟؟
      فالقولُ بأنّ الله سبحانه أوحى الى رسوله في الآية الأولى « آية البلاغ » وهو راجع من حجة الوداع بأنْ يُنصّب عليّاً خليفة له بقوله :
      يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزلَ إليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغتَ رسالتهُ والله يعصمك من الناس
      أي : يامّحمد إنْ لم تبلّغ ماأمرتك به بأنّ علياً هو ولي المؤمنين بعدك فكأنك لم تُكمل مهمتك التي بُعثتَ بها ، إذ أن إكمال الدّين بالإمامة أمرٌ ضروري لكل العقلاء .


      ويبدو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخشى معارضتهم له أو تكذيبهم ، فقد جاء في بعض الروايات : قوله صلّى الله عليه وآله وسلم : وقد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كلّ أبيض وأسود : أن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام بعدي ، فسألتُ جبرئيل أن يستعفي لي ربّي لعلمي بقلّة المتّقين وكثرة المؤذين لي واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدّة إقبالي عليه حتى سمّوني إذناً ، فقال تعالى : ومنهم الذين يؤذون النبيّ ويقولون هو أذنٌ قل أذن خير لكم
      ولو شئتُ أن أسميهمّ وأدلُ عليهم لفعلتُ ولكنّي بسترهم قد تكرّمتُ ، فلم يرض الله إلا بتبليغي فيه فإعلموا معاشر الناس إن الله قد نصّبه لكم ولياً وإماماً وفرض طاعته على كل أحد … الخطبه (1) .
      فلمّا أنزل الله عليه
      والله يعصمك من الناس أسرع في نفس الوقت وبدون تأخير بإمتثال أمر ربّه فنصب علياً خليفة من بعده وأمر أصحابه بتهنئته بإمارة المؤمنين ففعلوا وبعدها أنزل الله عليهم اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً
      .
      أضف الى كل ذلك إنّنا نجد بعض علماء أهل السنّة والجماعة يعترفون صراحة بنزول آية البلاغ في إمامة علي فقد رووا عن إبن مردويه عن إبن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم : يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل اليك من ربّك ـ إنّ عليّاً مولى المؤمنين ـ وإن لم تفعل فما بلّغتَ رسالته والله يعصمك من الناس (2) .
      وبعد هذا البحث إذا أضفنا روايات الشيعة عن الأئمة الطاهرين يتجلّى لنا
      ____________
      (1) أخرجها بكاملها الحافظ إبن جرير الطبري في كتاب الولاية كما أخرج جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج 2 /298 خطبة في نفس المعنى بألفاظ متقاربه .
      (2) تفسير فتح القدير للشوكاني ج 3 /57 .
      جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج2 / 298 عن إبن عباس .


      </STRONG>
      بأن الله أكمل دينه بالإمامة ولذلك كانت الإمامة عند الشيعة اصلاً من أصول الدّين .
      وبإمامة علي بن أبي طالب أتمّ الله نعمته على المسلمين لئلا يبقوا هملاً تتحاذبهم الأهواء وتمزّقهم الفتن فيتفرقوا كالغنم بدون راع ـ
      ورضي لهم الإسلام ديناً ، لأنّه إختار لهم أئمة أذهب عنهم الرجس وطّهرهم وأتاهم الحكمة وورثهم علم الكتاب ليكونوا أوصياء محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم فيجب على المسلمين أن يرضوا بحكم الله وإختياره ويسلّموا تسليماً ، لأن مفهوم الإسلام العام هو التسليم لله قال تعالى :
      وربّك يخلق مايشاء ويختار ماكان له الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون وربّك يعلم ما تكنْ صدورهم وما يُعلنون وهو الله لا إله إلا هُو له الحمدُ في الأولى والآخرة وله الحكمُ وإليه ترجعون
      (1) .
      ومن خلال كل ذلك يُفهمُ بأن يوم الغدير إتخذه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم عيد اذ بعد تنصيب الإمام علي وبعد أن نزل عليه قوله :
      اليوم أكملتُ لكم دينكم …
      الآية : قال : الحمد لله على إكمال الدّين ، وإتمام النّعمة ، ورضى الربّ برسالتي وولاية علي بن أبي طالب من بعدي (2) ثم عقد له موكباً للتهنئة وجلس صلى الله عليه وآله وسلم في خيمة وأجلس عليَّاً بجانبه وأمر المسلمين بما فيهم زوجاته أمهات المؤمنين أن يدخلوا عليه أفواجاً ويهنّئوه بالمقام ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين ، ففعل النّاس ما أمروا به وكان من جملة المهنئينّ لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب بهذه المناسبة أبو بكر وعمر .
      وقد جاءا إليه يقولان له : بخٍ بخٍ لك يا إبن أبي طالب أصبحتَ وأمسيتَ
      ____________
      (1) سورة القصص آيه 68 ـ 69 ـ 70 .
      (2) الحاكم الحسكاني عن بي سعيد الخدري في تفسيره للآية . والحافظ أبو نعيم الأصبهاني في كتابه « ما نزل من القرآن في علي » .


      </STRONG>
      مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة (1) .
      ولمّا عرف حسّان بن ثابت شاعر الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم فرح النبي وإستبشاره في ذلك اليوم قال : أتأدن لي يارسول الله أن أقول في هذا المقام أبياتاً تسمعهن ، فقال : قل على بركة الله ، لا تزال ياحسّان ، مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك .
      فأنشد يقول :
      يناديهم يوم الغدير نبيّهم * بخمّ فأسمع بالرسول مناديا **
      الى آخر الأبيات التي ذكرها المؤرخون (2) .
      ولكنّ ورغم كل ذلك فإنّ قريشاً إختارت لنفسها وأبتْ أن تكون في بني هاشم النبوّة والخلافة فيجحفون على قومهم بُجُحاُ بُجَّحاً ، كما صرّح بذلك عمر بن الخطاب لعبدالله بن عبّاس في محاورة دارت بينهما (3) .
      فلم يكن في وسع أحد أن يحتفل بذلك العيد بعد ذكراه الأولى التي أحتفل بها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم .
      وإذا كانوا قد تناسوا نصّ الخلافة وتلاشى من أذهانهم ولم يمض عليه من
      ____________
      (1) روى هذه القصّة كل من الإمام أبي حامد الغزالي في كتابه سرّ العالمين ص 6كما رواها الإمام أحمد بن حنبل في مسنده 4 /281 .
      والطبري في تفسيره 3 / 428 والبيهقي والثعلبي ، والدار قطني والفخر الرّازي وإبن كثير وغيرهم .
      (2) الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في كتابه مانزل من القرآن في علي .
      ـ الخوارزمي المالكي في كتاب المناقب ص0 8 ـ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب .
      ـ جلال الدين السيوطي في كتابه ـ الإزدهار فيما عقده الشعراء من الأشعار.
      (3) الطبري في تاريخه 5 / 31 .
      تاريخ ابن الأثير 3 /31 وشرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 2 /18 .


      </STRONG>
      الوقت غير شهرين ومع ذلك لم يتكلم به أحد ، فكيف بذكر الغدير التي مضى عليها عام كامل ، على إن هذا العيد مربوط بذلك النص على الخلافة فإذ إنعدم النّص وزال السببُ لم يبق في ذلك العيد أثرٌ يذكر .
      ومضت على ذلك السنون حتّى رجع الحق إلى أهله بعد ربع قرن ، فأحياها الإمام علي من جديد بعد ما كادت تُقبرُ وذلك في الرحبة عندما ناشد أصحاب محمد ممن حضر عيد الغدير أن يقوموا فيشهدوا أمام النّاس ببيعة الخلافة فقام ثلاثون صحابياً منهم ستةّ عشر بدريَّاً وشهدوا (1) والذي كتم الشهادة وإدّعى النسيان ، كأنس بن مالك الذي أصابتْه دعوى علي بن أبي طالب فلم يقم من مقامه ذلك إلا أبرص فكان يبكي ويقول أصابتني دعوة العبد الصالح لأني كتمتُ شهادته (2) وبذلك أقام أبو الحسن الحجّة على هذه الأمّة ومنذ ذلك العهد وحتّى يوم الناس هذا وإلى قيام الساعة يحتفل الشيعة بذكرى يوم الغدير وهو عندهم العيد الأكبر ، كيف لا وهو اليوم الذي أكمل الله لنا فيه الدّين وأتمّ فيه علينا النعمة ورضي بالإسلام لنا ديناً ، وهو يوم عظيم الشأن عند الله ورسوله والمؤمنين ، ذكر بعض علماء أهل السنة عن أبي هريرة إنه قال : لّما أخد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي وقال : من كنتُ مولاه فعلي مولاه .. الى آخر الخطبة ، فأنزل الله عزّ وجلّ
      اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً
      قال أبو هريرة وهو يوم غدير خم من صام يوم ثمان عشر من ذي الحجّة كتب له صيام ستّين شهرا (3) .

      ____________
      (1) مسند الإمام أحمد بن حنبل 4 /370 وكذلك 1 / 119 . النسائي في الخصائص ص 19 ـ كنز العمال /397 ـ إبن كثير في تاريخه 5 / 211 .
      . ـ إبن الأثير في أسد الغابه 4 / 28 وإبن حجر العسقلاني في الإصابة 2 /408 ـ السيوطي في جمع الجوامع .
      (2) مجمع الزوائد للهيثمي 9 /106 ـ إبن كثير في تاريخه 5 / 211 .
      إبن الأثير في أسد الغابه 3 /321 ـ حلية الأولياء 5 /26 .
      أحمد بن حنبل 1 /119 .
      (3) إبن كثير في كتاب البداية والنهاية 5 /214

      تعليق


      • #48
        اسم علي علية السلام نزل من عند اللة
        كما ورد في روايات أعلامكم وعلمائكم بإسنادهم ، وقد أثبتوا تلك الروايات ونقلوها في مصادركم المعتبرة لدى كبار علمائكم وأعلام محدثيكم الذين لو ضعفتهم فقد ضعفت مذهبك، فليس ولا لأي واحد منكم الخضوع لمقامهم والتسليم لآرائهم وقبول ما رووا في مسانيدهم وتصانيفهم.
        روى الطبري في تفسيره وابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام علي (ع)، وروى العلامة الكنجي القرشي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62، والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء، والعلامة القندوزي في الينابيع / باب 56 حديث 52 نقلا من ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري، رووا بأسانيدهم على أبي هريرة ـ مع اختلاف يسير في الألفاظ واتحاد المعنى ـ عن رسول الله (ص) قال: مكتوب على ساق العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي بن أبي طالب.
        وروى جلال الدين السيوطي في الخصائص الكبرى: ج1/10، وفي الدر المنثور في أوائل سورة الإسراء، نقلا عن ابن عساكر وابن عدي انهما رويا عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله (ص)، أيدته بعلي.
        وروى القندوزي في الينابيع باب / 56، نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي (ص) قال: ليلة أسري بي على السماء، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به، وقال : أخرجه الملا في سيرته.
        وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي (ص) قال: ليلة أسري بي إلى السماء، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به، وقال: أخرجه الملا في سيرته.
        وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن كتاب " المناقب السبعون " الحديث التاسع عشر / عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (ص): مكتوب على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام، محمد رسول الله، وعلي أخوه، قال رواه ابن المغازلي.
        أقول: رواه أحمد في المناقب، والعلامة الهمداني في كتابه مودة القربى / المودة السادسة، والخطيب الخوارزمي في المناقب، وابن شيرويه في الفردوس ، كلهم عن جابر بن عبد الله الأنصاري، كما مر وتذكرت حديثا جميلا مناسبا لموضوع الحوار، أخرجه العلامة الهمداني الشافعي في مودة القربى / المودة الثامنة / عن علي (ع) انه قال له النبي (ص): إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن:
        1ـ فلما بلغت بيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرة بها لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي وزيره.
        2ـ ولما انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت عليها إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلي وزيره و نصرته به.
        3ـ ولما انتهيت إلى عرش رب العالمين فوجدت مكتوبا على قوائمه إني أنا لا إله إلا الله أنا محمد حبيبي من خلقي أيدته بعلي وزيره و نصرته به.
        وروى الثعلبي في تفسيره ـ كشف البيان ـ والطبري في تفسيره في تفسير الآية 62 من سورة الأنفال: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ) عن أبي هريرة وعن ابن عباس أنها نزلت في علي. ثم رووا عن النبي (ص): رأيت مكتوبا على العرش: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، محمد عبدي ورسولي أيدته ونصرته بعلي بن أبي طالب.
        أخرجه القندوزي أيضا في الينابيع الباب الثالث والعشرون عن أبي نعيم الحافظ عن أبي هريرة، وابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس حبر الأمة، قال القندوزي: وروى عن أنس بن مالك نحوه، ثم نقل عن كتاب الشفاء: روى ابن قانع القاضي عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي.
        وروى المغازلي الفقيه الشافعي في كتابه المناقب / حديث رقم 89 بسنده عن ابن عباس قال: سئل النبي (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه. قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي، فتاب عليه(84).
        وأخرجه عنه القندوزي في الينابيع / الباب الرابع والعشرون.

        تعليق


        • #49
          آية الولاية ونزولها في الامام علي عليه السلام
          القرآن الكريم هو أعظم مرجع في اللغة العربية، وأقوى سند لها، وفي ما نحن فيه أيضا، القرآن دليل قاطع، وبرهان ساطع.
          فنجد فيه آية كريمة أخرى وهي: آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)(55)، فكلماتها على صيغة الجمع، واتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين ـ الشيعة والسنة ـ أنها نزلت في حق علي عليه السلام وحده، منهم: الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير " 3/431، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/422، الطبري في تفسيره 6/186، أبو الحسن الرماني في تفسيره، ابن هوازن النيسابوري في تفسيره، ابن سعدون القرطبي في تفسيره، الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي، الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461، أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول: 148، الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن:542، الحافظ أبو بكر الشيرازي في كتابه " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام "، أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير، القاضي البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل 1/345، جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293، القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير " السيد محمود الألوسي في تفسيره " روح المعاني " الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره، ابو البركات في تفسيره 1/496، الحافظ البغوي في " معالم التنزيل " الامام النسائي في صحيحه، محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " ابن أبي الحديد في شرح النهج 13/277، الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496، الحافظ القندوزي في " ينابيع المودة " الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه " المصنف "، رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة "، ابن عساكر في تاريخه، سبط ابن الجوزي في التذكرة: 9، القاضي عضد الأيجي في كتابه " المواقف ":276، السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف، العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة ": 123، الحافظ أبو سعد السمعاني في " فضائل الصحابة "، أبو جعفر الاسكافي في " نقض العثمانية "، الطبراني في الأوسط، ابن المغازلي في " مناقب علي بن أبي طالب "، العلامة الكنجي القرشي الشافعي في " كفاية الطالب "، العلامة القوشجي في " شرح التجريد "، الشبلنجي في نور الأبصار: 77، محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2/227، وغيرهم من كبار أعلامكم.
          رووا عن السدي ومجاهد والحسن البصري والأعمش وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله وقيس بن ربيعة وعباية بن ربعي وعبدالله بن عباس وأبي ذر الغفاري وجابر بن عبد الله الأنصاري وعمار بن ياسر وأبو رافع وعبد الله بن سلام، وغيرهم من الصحابة، رووا أن الآية الكريمة نزلت في شأن سيدنا علي عليه السلام، وقد اتفقوا على هذا المضمون وان اختلفت ألفاظهم، قالوا:
          إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة والمساعدة، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل، فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع، وذلك من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام.
          فهذا قول أعظم أعلامكم وأشهر علمائكم وأكثرهم، والجدير بالذكر أن بعض علمائكم ادعى إجماع المفسرين واتفاقهم على أن الآية: نزلت في شأن الإمام علي عليه السلام، منهم: الفاضل التفتازاني، والعلامة القوشجي في شرح التجريد، قال: إنها باتفاق المفسرين نزلن في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع..

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الإسلام
            نريد آية من ( القرآن الكريم ) تدل على ما يلي:
            1- (( تهديد )) من الله سبحانه وتعالى بأن من لم يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يطرحه (((( بالنار )))) .
            2- (( وعد )) من الله سبحانه وتعالى بأن من يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يدخله (( الجنة )) .

            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            الزميل هيثم إني نظرت الى محل إقامتك فوجدتها مصر وإنني أحترم أخوتنا المصريين السنة وأهلاً ومرحباً بك
            أنت طرحت سؤالين تهديد ووعد وتطلب إجابة لهما 0
            السؤال الأول : (( تهديد )) تريد آية صريحة واضحة كوضوح الشمس لايختلف فيها أحد أن من لم يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام يكون بذلك مخالف ويدخله الله تبارك وتعالى النار0
            السؤال الثاني : (( وعد )) من الله سبحانه وتعالى بأن من يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يدخله (( الجنة )) 0
            إذا ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك صريحاً بالقرآن الكريم إذن أين ذهب الإبتلاء والإمتحان والثواب والعقاب ؟؟ ولماذا نحن مختلفين ؟؟؟ إذا هذا الأمر الذي تريده يكون كذلك لما تناقشنا أنا وأنت في هذا المنتدى ؟؟
            وماحصل أساساً الإختلاف بالأمة المسلمة ولذا تشاهدها تفرقت الى فُرق وأحزاب0
            ومع ذلك قد أشار القرآن الكريم الى الوعد كما ذكرت لك سابقاً بآية الولاية (( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))
            إذا كان حزب الله هو الغالب أين يكون محله ؟؟ أوليس يكون محله الجنة ؟؟ إذن هذا وعد من الله عزوجل ومقابل هذا التهديد والتي قد يأتي عن طريق غير مباشر يفهمه من يفهمه أن الذي لايتول الله ورسوله والذين آمنوا إذن أين يكون محله ؟؟ قطعاً يكون محله النار ويُعتبر ذلك تهديد 0
            وطبعاً يكون جوابنا خطأ لأنك لاتؤمن بالآية التي تدل على الولاية وهنا تكمن المشكلة ؟؟
            ولكن هل تعلم أن هناك أمر إلهي بالدخول في الولاية ؟؟
            دمتم بعافية

            تعليق


            • #51
              آية التطهير
              (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) .
              سورة الأحزاب: آية 33.
              هذه الآية نزلت في خمسة وهم: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
              يوجد في: صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي: 2/368 ط عيسى الحلبي و15/194 ط مصر بشرح النووي. صحيح الترمذي: 5/30 ح3258 و5/328 ح3875 ط دار الفكر و: 2/209 و308 و319 ط بولاق و: 13/200 ط آخر، مسند أحمد بن حنبل: 1/330 ط الميمنية بمصر و: 5/25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح، المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3/133 و146 و147 و158 و: 2/416، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عين الصفحات، المعجم الصغير للطبراني: 1/65 و135، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/11 ـ 92 ح637 و639 و640 و641 و644 و648 و649 و650 و651 و652 و653 و656 و657 و658 و659 و660 و661 و663 و664 و665 و666 و667 و668 و671 و672 و673 و675 و678 و680 و681 و686 و689 و690 و691 و694 و707 و710 و713 و714 و717 و718 و729 و740 و751 و754 و755 و756 و757 و758 و759 و760 و761 و762 و764 و765 و767 و768 و769 و770 و774 ط1 بيروت، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص4 ط التقدم العلمية بمصر وص8 بيروت وص49 ط الحيدرية وص72 بتحقيق المحمودي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/185 ح250 و272 و320 و321 و322 ط1، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص54 و372 و373 و374 و375 وقد صححه و376 ط الحيدرية وص13 و227 و230 وصححه و231 و232 ط الغري، مسند أحمد: 3/259 و285 و: 4/107 و: 6/292 و296 و298 و304 و306 ط الميمنية بمصر، أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي: 2/12 و20 و: 3/413 و: 5/521 و589، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 21 و23 و24، اسباب النزول للواحدي: 203 ط الحلبي بمصر، المناقب للخوارزمي: 23 و224، تفسير الطبري: 22/6 و7 و28 الحنفي بمصر، الدر المنثور للسيوطي: 5/198 و199، أحكام القرآن للجصاص: 5/230 ط عبدالرحمن محمد وص 443 ط القاهرة، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص301 ح345 و348 و349 و350 و351، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 ط محمد علي صبيح و: 2/204 ط الخشاب، مشكاة المصابيح للعمري: 3/254، الكشاف للزمخشري: 1/193 ط مصطفى محمد و: 1/369 ط بيروت، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 233، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19 و20 ط دار الكتب في النجف وص8 ط طهران، أحكام القرآن لابن عربي: 2/166 ط مصر و: 3/1526 ط آخر بمصر، تفسير القرطبي: 14/182 ط1 بالقاهرة، تفسير ابن كثير: 3/483 و484 و485 ط2 بمصر، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 3/137، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 2/183، الاصابة لابن حجر الشافعي: 2/502 و: 4/367 ط مصطفى محمد و: 2/509 و: 4/378 ط السعادة بمصر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 4/240 ط مطبعة المشهد الحسيني بمصر و: 2/200 ط آخر، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص85 و137 ط الميمنية بمصر وص141 و227 ط المحمدية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: 5/96، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/329 و330 ط المطبعة البهية بمصر: 3/365 ط محمد علي صبيح بمصر، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار: 104 و105 و106 ط السعيدية و: 97 و98 ط العثمانية وص 105 ط مصطفى محمد بمصر، فتح القدير للشوكاني: 4/279، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية بمصر وص112 ط مصطفى محمد، احقاق الحق للتستري: 2/502 ـ 547، فضائل الخمسة: 1/224 ـ 243، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الإصابة: 3/37 ط السعادة و: 3/37 ط مصطفى محمد، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص107 و108 و228 و229 و230 و244 و260 و294 ط اسلامبول وص 124 و125 و126 و135 و196 و229 و269 و271 و272 و352 و353 ط الحيدرية، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي: 4/311 ط لجنة التأليف والنشر بمصر و: 2/294 ط دار الطباعة العامرة بمصر و: 2/275 ط آخر، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/363 و364 و365، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/248 ط2، فرائد السمطين للحمويني الشافعي: 1/316 ح250 و: 2/9 ح356 و362 و364، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/285.
              اختصاص أهل البيت
              بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام
              فقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين: "اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
              وقريب منه ألفاظ أخرى:
              راجع في ذلك: صحيح الترمذي: 5/31 ح3258 وص328 ح3875 وص361 ح3963، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/124 ح172 و: 2/16 حديث: 647 و648 و649 و654 و655 و656 و657 و658 و659 و670 و672 و673 و675 و682 و683 و684 و686 و689 و691 و692 و693 و718 و719 و720 و721 و722 و724 و725 و726 و731 و732 و734 و737 و738 و739 و740 و741 و743 و754 و758 و759 و760 و761 و765 و768 ط بيروت، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 15/176 ط مصر بشرح النوري و: 2/360 ط عيسى الحلبي و: 2/119 ط محمد علي صبيح بمصر، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 302 ح346 و347 و348 و349 و350، خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 4 و16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة وص46 و63 ط الحيدرية وص8 و15 ط بيروت وص46 بتحقيق المحمودي: المستدرك على الصحيحين للحاكم: 2/150 و152 و416 و: 3/108 و146 و147 و150 و158، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات، تفسير الطبري: 22/6 و7 و8 السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية: 3/330 ط البهية بمصر: 3/365 ط محمد علي صبيح بمصر، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 23 و24، تفسير ابن كثير: 3/483 و484، مجمع الزوائد: 7/91 و: 9/167 و169، مشكاة المصابيح للعمري: 3/254، مسند أحمد بن حنبل: 1/185 و: 3/259 و285 و: 6/298 ط الميمنية بمصر، أسد الغابة لابن الأثير: 2/12 و: 3/413 و: 4/26 و29 و: 5/66 و174 و521 و589، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/53، التاريخ الكبير للبخاري: ج1 ق2 ص69 تحت رقم 1719 و2174 ط سنة 1382 هـ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص133 و238 و239، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن: 5/213 الصواعق المحرقة لابن حجر: ص119 و141 و142 و143 و227 ط المحمدية وص72 و85 و87 و137 ط الميمنية بمصر، تفسير الخازن: 5/213، مرآة الجنان لليافعي: 1/109، أسباب النزول للواحدي: 203، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 2/503 و: 4/367 ط مصطفى محمد و: 2/509 و: 4/378 ط السعادة، الاتحاف للشبراوي الشافعي: 5، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة: 3/37 ط السعادة، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 54 و142 و144 و242 ط الحيدرية وص55 و56 و117 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 233 ط الحيدرية وص244 ط الغري، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 ط محمد علي صبيح و: 2/204 ط الخيرية بمصر، المعجم الصغير للطبراني: 1/65، تفسير الفخر الرازي: 2/700، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 97 ط العثمانية وص104 ط السعيدية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/96، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/21 ح30 وص184 و249 و271 و272 و273 و274، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص107 و108 و194 و228 و229 و230 و244 و281 و294 ط اسلامبول وص125 و126 و135 و229 و269 و270 و271 و272 و291 و337 و352 و353 ط الحيدرية، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 169، احقاق الحق للتستري: 9/2 ـ 69، الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للامام شرف الدين: 203 ـ 217 طبع ملحقا مع الفصول المهمة ط النعمان، الدر المنثور للسيوطي: 5/198 و199، فتح القدير للشوكاني: 4/279، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/364 و365، المناقب للخوارزمي الحنفي: 60، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/75، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19 و20 ط النجف، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي: 3/212 ط البهية بمصر و: 3/240 ط محمد علي صبيح بمصر، الرياض النضرة، لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/248 ط2، فرائد السمطين: 1/316 ح250 وص368 ح296 و: 2/14 ح360.
              أهل البيت
              علي وفاطمة والحسن والحسين
              باعتراف أم سلمة زوج النبي وهي خارجة عنهم
              راجع: صحيح الترمذي: 5/31 ح3258 وص328 ح3875 وص361 ح3963 شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/24 حديث: 659 706 و707 و708 و709 و710 و713 و714 و717 و720 و722 و724 و725 و726 و729 و731 و737 و738 و740 و747 و748 و752 و753 و754 و755 و757 و758 و759 و760 و761 و764 و765 و768، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 303 ح347 و349، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، تفسير ابن كثير: 3/484 و485، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/330 ط البهية بمصر و: 3/365 ط محمد علي صبيح، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 238، اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 79 ط العثمانية وص104 ط السعيدية، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 21 و22، أسد الغابة لابن الأثير: 2/12 و: 3/413 و: 4/29، تفسير الطبري: 22/7 و8، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 107 و228 و230 و294 ط اسلامبول: وص125 و269 و270 و352 ط الحيدرية، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 372 ط الحيدرية و227 و228 ط الغري، الدر المنثور للسيوطي: 5/198، فتح القدير للشوكاني: 4/279، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/364، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19 ط النجف، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/248 ط2.
              اعتراف عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أهل البيت هم: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: راجع: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل أهل البيت: 2/368 ط عيسى الحلبي بمصر و: 15/194 ط مصر بشرح النووي، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/33 حديث: 676 و677 و678 و679 و680 و681 (و682 و683 و684 وفي هذه الأحاديث الثلاثة اعترفت أن الآية لا تشملها) المستدرك للحاكم: 3/147 وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص54 و373 و374 ط الحيدرية وص13 و229 و230 وصححه ط الغري، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 133، احقاق الحق للتستري: 9/10، الدر المنثور للسيوطي: 5/198 ـ 199، فتح القدير للشوكاني: 4/279، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/365، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 24.
              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول: الصلاة يا أهل البيت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) . يوجد ذلك في: صحيح الترمذي: 5/31 ح3259، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/11 حديث: 637 و638 و639 و640 و644 و695 و696 و773، الدر المنثور للسيوطي: 5/199، تفسير الطبري: 22/6، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 9/168، أسد الغابة لابن الأثير الشافعي: 5/521، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/104 ح38 الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، تفسير ابن كثير: 3/483 و484، المستدرك للحاكم: 3/158 وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 193 و230 ط اسلامبول وص229 و269 ط الحيدرية، مسند أحمد بن حنبل: 3/259 و285 ط الميمنية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/96، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/365 ط العاصمة بالقاهرة و: 7/277 ط بولاق بمصر، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19.

              هل حكم بافتراض المودة لغيرهم محكم التنزيل(1)(2)
              ____________
              (1) بل اختصهم الله سبحانه بذلك تفضيلاً لهم على من سواهم، فقال: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة (وهي هنا مودتهم) نزد له فيها حسناً إن الله غفور (لأهل مودتهم) شكور) (لهم على ذلك). (منه قدس).
              (2)
              آية المودة
              قال تعالى:
              (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) سورة الشورى آية: 23 هذه الآية نزلت في قربى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
              راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/130 حديث: 822 و823 و824 و825 و826 و827 و828 و832 و833 و834 و838، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 307 ح352، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص25 و138، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 101 و135 و136 ط الميمنية بمصر وص168 و225 ط المحمدية بمصر، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 8 ط طهران و: 1/21 ط النجف، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص91 و93 و313 ط الحيدرية وص31 و32 و175 و178 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 11، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/1 و57، تفسير الطبري: 25/25 مصطفى الحلبي بمصر و 25/14 و15 ط الميمنية بمصر، المستدرك للحاكم: 3/172، الاتحاف للشبراوي الشافعي ص5 و13، احياء الميت للسيوطي الشافعي بهامش الاتحاف ص110، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 24، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص106 ط العثمانية بمصر، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك: 3/172، تفسير الكشاف للزمخشري: 3/402 ط مصطفى محمد و: 4/220 ط بيروت، تفسير الفخر الرازي: 27/166 ط عبدالرحمن محمد بمصر و: 7/405 ـ 406، تفسير البيضاوي: 4/123 ط مصطفى محمد بمصر و: 5/53 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر وص642 ط العثمانية، تفسير ابن كثير: 4/112، مجمع الزوائد: 7/103 و: 9/168، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان: 8/372، تفسير القرطبي: 16/22، فتح القدير للشوكاني: 4/537 ط2 و: 4/22 ط1 بمصر، الدر المنثور للسيوطي: 6/7، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 106 و194 و261 ط اسلامبول وص123 و229 و311 ط الحيدرية و: 1/105 و: 2/19 و85 ط العرفان بصيدا، تفسير النفسي: 4/105، حلية الأولياء: 3/201، الغدير للأميني: 2/306 ـ 311، إحقاق الحق للتستري: 3/2 ـ 22 و: 9/92 ـ 101 ط1 بطهران، فضائل الخمسة: 1/259، فرائد السمطين: 1/20 و: 2/13 ح359، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/285.

              تعليق


              • #52
                الى اخي وعزيزي ميثم ....هل تعرف عالم اسمة محمد السماوي التيجاني ..وما رايك فية

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة فضي
                  إذا أردت أن تعرف الذي أمامك أنه ظعيف وليس ليده حجه أو جواب مقنع ... إذا وجهت له سؤال رد عليك بنفس السؤال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



                  وهذا ما أراه في ردود بعض الشيعه هنا
                  ما هو دليلك

                  تعليق


                  • #54
                    ولائي للأبد .. طبعا ً كل ما قلتيه علي هو أتهامات لا صحه لها لمجرد أنكم لا تستطيعون الرد علي آيات بينات من كتب الله وتلوون المعاني لوياً وهذا من صلب مذهبكم .. ولم أجد حتى هذه اللحضه إلا التشعب في الردود وهذا ما أراه والدليل ردك أنا أأتي بآيه قرآنيه واريد الرد وأنتي تتكلمين عن
                    شخصيتي ................ شيء غريب





















                    .

                    تعليق


                    • #55
                      الزميل .. الامام



                      أتعجب لكثرة النسخ واللصق يا رجل ..



                      تنسخ من هنا وهناك .. وكأننا لا نستطيع أن ننسخ ..



                      تحياتى لك يا رجل ..

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة معالج



                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                        الزميل هيثم إني نظرت الى محل إقامتك فوجدتها مصر وإنني أحترم أخوتنا المصريين السنة وأهلاً ومرحباً بك
                        أنت طرحت سؤالين تهديد ووعد وتطلب إجابة لهما 0
                        السؤال الأول : (( تهديد )) تريد آية صريحة واضحة كوضوح الشمس لايختلف فيها أحد أن من لم يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام يكون بذلك مخالف ويدخله الله تبارك وتعالى النار0
                        السؤال الثاني : (( وعد )) من الله سبحانه وتعالى بأن من يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يدخله (( الجنة )) 0
                        إذا ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك صريحاً بالقرآن الكريم إذن أين ذهب الإبتلاء والإمتحان والثواب والعقاب ؟؟ ولماذا نحن مختلفين ؟؟؟ إذا هذا الأمر الذي تريده يكون كذلك لما تناقشنا أنا وأنت في هذا المنتدى ؟؟
                        وماحصل أساساً الإختلاف بالأمة المسلمة ولذا تشاهدها تفرقت الى فُرق وأحزاب0
                        ومع ذلك قد أشار القرآن الكريم الى الوعد كما ذكرت لك سابقاً بآية الولاية (( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))
                        إذا كان حزب الله هو الغالب أين يكون محله ؟؟ أوليس يكون محله الجنة ؟؟ إذن هذا وعد من الله عزوجل ومقابل هذا التهديد والتي قد يأتي عن طريق غير مباشر يفهمه من يفهمه أن الذي لايتول الله ورسوله والذين آمنوا إذن أين يكون محله ؟؟ قطعاً يكون محله النار ويُعتبر ذلك تهديد 0
                        وطبعاً يكون جوابنا خطأ لأنك لاتؤمن بالآية التي تدل على الولاية وهنا تكمن المشكلة ؟؟
                        ولكن هل تعلم أن هناك أمر إلهي بالدخول في الولاية ؟؟
                        دمتم بعافية




                        الزميل ( المحترم ) .. المعالج ..



                        أقول يا زميلى الفاضل ..



                        هذا كلاماً عام يا زميلى .. ولا نستطيع أن نخصص سيدنا على بن أبى طالب - رضى الله عنه - بمفرده فى تلك الآية ..



                        فكلمة ( من ) هنا تعنى أى شخص يفعل ما أمره الله فى تلك الآية الكريمة ..



                        ولكن يا زميلى الفاضل .. هذا من المفترض أن يكون دين لنا .. أليس كذلك ؟؟ فكيف لى أن أستنبط الأحكام من السياق العام للآيات ؟؟



                        ونضرب لحضرتك المثال ..



                        يقول تبارك وتعالى :



                        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ }



                        يا زميلى الفاضل .. الله عز وجل يتوعد الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ..



                        فما بالك بموضوعنا الذى نتكلم فيه يا رجل ؟؟



                        وتحياتى لك ..

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الإسلام
                          الزميل .. الامام



                          أتعجب لكثرة النسخ واللصق يا رجل ..



                          تنسخ من هنا وهناك .. وكأننا لا نستطيع أن ننسخ ..



                          تحياتى لك يا رجل ..
                          الى الزميل ميثم
                          انت طلبت مني ايات تثبت ولاية سيدنا علي علية السلام
                          وانا ثبت لك بعض الايات النازلة في حق سيدنا الامام علي علية السلام والمفسرين كلهم من اهل السنة والمصدر من صحاحكم
                          لا تهتم في الصق والنسخ اهتم فقط في الدليل

                          تعليق


                          • #58
                            بالطبع أنت كررت إسم ( ميثم ) كثيراً ولكن لألفت إنتباهك ..





                            فالأسم واضح كالشمس .. فهو هيثم .. أليس كذلك يا رجل ؟؟





                            وتحياتى لك ..





                            وأما بالنسبة لكلامك .. فأنا لا أتكلم بالنسبة للنسخ واللصق فحسب





                            أنا أتكلم أن حضرتك أتيت لى بآيات عامة .. وحضرتك خصصتها وفى نفس الوقت حضرتك تحاول إثبات الولاية من خلالها





                            يا زميلى الفاضل .. طلبى كان واضح وصريح .. فأنا لا أريد أن أعرف فيمن نزلت تلك الآيات ..





                            فيوجد آيات نزلت فى الصديق - رضى الله عنه - وآيات نزلت لصحابة غيره - رضى الله عنهم أجمعين





                            يا زميلى .. قل لا يوجد آيات .. ولننتقل إلى موضوع أخر ..





                            فقد قالها أحد الزملاء من شيعتك فى منتدى أخر .. بعد نقاش طال بينى وبينه .. قال لى فى أخر المطاف .. لا يوجد آيات لما طلبت





                            فما العيب أن نعترف بالحق .. ولو لمرة ؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              وأكررها لك ..





                              يقول تبارك وتعالى :



                              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
                              يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ }



                              يا زميلى الفاضل .. الله عز وجل يتوعد الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ..



                              فما بالك بموضوعنا الذى نتكلم فيه يا رجل ؟؟



                              وتحياتى لك ..

                              تعليق


                              • #60
                                ليس انت من تقيم الايات..انا لم اخصص بل الايات واضحة كوضوح الشمس والمفسرين السنة قالوا انها نزلت في حق سيدنا الامام علي علية السلام ...فقط راجع كتاباتي واقراء بتمعن وانظر الى المصادر لانها كلها من كتبكم وصحاحكم
                                ملاحظة مهمة..المفسرين هم من يقول بحق من نزلت

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X