المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
قول الرسول فاطمة بضعةمنى من اذا ها فقد اذانى ومن اذانى فقد اذى الله
وفيما يقال ان فاطمة ماتت وهى واجدة من ابوبكر فهذا ليس له محل من الاعراب
مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))
ب-لقد انشغلت عن كل شيء بحزنها لفقدها أكرم الخلق، وهي مصيبة تزري بكل المصائب، كما أنها انشغلت بمرضها الذي ألزمها الفراش عن أي مشاركة في أي شأن من الشؤون، فضلاً عن لقاء خليفة المسلمين المشغول - لكل لحظة من لحظاته - بشؤون الأمة، وحروب الردة وغيرها، كما أنها كانت تعلم بقرب لحوقها بأبيها، فقد أخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أول من يلحق به من أهله - ومن كان في مثل علمها لايخطر بباله أمور الدنيا، وما أحسن قول المهلب الذي نقله العيني في (اباطيل يجب أن تمحى من التاريخ): (( ولم يرو أحد، أنهما ألتقيا وامتنعا عن التسليم، وإنما لازمت بيتها، فعبر الراوي عن ذلك بالهجران.))
هذا ومن الثابت تاريخياً أن أبابكر دام أيام خلافته يعطي أهل البيت حقهم في فيء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، ومن أموال فدك وخمس خيبر، إلا أنه لم ينفذ فيها أحكام الميراث، عملاً بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن محمد بن علي بن الحسين المشهور بمحمد الباقر، وعن زيد بن علي أنهما قالا في (نهج البلاغة): (( إنه لم يكن من أبي بكر - فيما يختص بآبائهم - شيء من الجور أو الشطط، أو مايشكونه من الحيف أو الظلم.))
ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر على الأشهر، وقد كان صلوات الله وسلامه عليه عهد إليها أنها أول أهله لحوقاً به، وقال لها مع ذلك: (( أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة.))، وذلك ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة.
عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.
هذا وقد كانت صلة سيدنا أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعضاء أهل البيت، صلة ودية تقديرية تليق به وبهم، وقد كانت هذه المودة والثقة متبادلتين بين أبي بكر وعلي، فقد سمَّى علي أحد أولاده بأبي بكر، وقد احتضن علي ابن أبي بكر محمداً بعد وفاة الصديق وكفله بالرعاية ورشحه للولاية في خلافته حتى حسب عليه، وانطلقت الألسنة بانتقاده من أجله
وفيما يقال ان فاطمة ماتت وهى واجدة من ابوبكر فهذا ليس له محل من الاعراب
مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))
ب-لقد انشغلت عن كل شيء بحزنها لفقدها أكرم الخلق، وهي مصيبة تزري بكل المصائب، كما أنها انشغلت بمرضها الذي ألزمها الفراش عن أي مشاركة في أي شأن من الشؤون، فضلاً عن لقاء خليفة المسلمين المشغول - لكل لحظة من لحظاته - بشؤون الأمة، وحروب الردة وغيرها، كما أنها كانت تعلم بقرب لحوقها بأبيها، فقد أخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أول من يلحق به من أهله - ومن كان في مثل علمها لايخطر بباله أمور الدنيا، وما أحسن قول المهلب الذي نقله العيني في (اباطيل يجب أن تمحى من التاريخ): (( ولم يرو أحد، أنهما ألتقيا وامتنعا عن التسليم، وإنما لازمت بيتها، فعبر الراوي عن ذلك بالهجران.))
هذا ومن الثابت تاريخياً أن أبابكر دام أيام خلافته يعطي أهل البيت حقهم في فيء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، ومن أموال فدك وخمس خيبر، إلا أنه لم ينفذ فيها أحكام الميراث، عملاً بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن محمد بن علي بن الحسين المشهور بمحمد الباقر، وعن زيد بن علي أنهما قالا في (نهج البلاغة): (( إنه لم يكن من أبي بكر - فيما يختص بآبائهم - شيء من الجور أو الشطط، أو مايشكونه من الحيف أو الظلم.))
ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر على الأشهر، وقد كان صلوات الله وسلامه عليه عهد إليها أنها أول أهله لحوقاً به، وقال لها مع ذلك: (( أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة.))، وذلك ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة.
عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.
هذا وقد كانت صلة سيدنا أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعضاء أهل البيت، صلة ودية تقديرية تليق به وبهم، وقد كانت هذه المودة والثقة متبادلتين بين أبي بكر وعلي، فقد سمَّى علي أحد أولاده بأبي بكر، وقد احتضن علي ابن أبي بكر محمداً بعد وفاة الصديق وكفله بالرعاية ورشحه للولاية في خلافته حتى حسب عليه، وانطلقت الألسنة بانتقاده من أجله
ما الحجة علينا فيما نقلته من كتبكم وأغلبه غير مسند وكلام إنشائي ، ومذ متى وأنتم تقدمون قولا عما في صحيح البخاري ، ألا تلاحظ كيلكم بمكيالين .
تعليق