السلام عليكم
وأنا أتابع معكم كتابة موضوع : رحلتي الى أعظم حجّ في التاريخ .. الى كربلاء
وبعد اكتمال اربع حلقات منه ( وقد يصل عدد الحلقات الى اثني عشر حلقة او أكثر) أعود الى هذا الموضوع لنتابع بحثنا ،
ولكن علي في البداية أن اراجع ما كتب من مشاركات
عليكم السلام
البعرة تدل على البعير
والمخلوق يدل على الخالق
فالفطر التي فطرنا الله بيها هي العباده وتسليم له
فخلق الله في داخلنا نبي وهو الضمير ونبي خارجي وهو الذي نامن به والتناغم بينهما
وبهذا يكون امننا بالنبي اولا وبعدها بما جاء به من حجج وادله تناغي افئدتنا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يفهم من هذا الكلام أنكم تقولون بأن الايمان بالقرآن الكريم متفرع عن الايمان بالنبي.
والترتب الطبيعي بينهما يدل على هذه النتيجة..
سنعود الى هذه الفكرة بعد الانتهاء من مناقشة الاشكالات التي اوردناها على القائلين بأن الايمان بالنبي منتفرع عن الايمان بالقرآن ، او بالايمان بهما معا في عصر ما بعد النبوة
من الطبيعي ان يطمئن الى الرسول كي يطمئن الى الرسالة.. فإن كان لديه شك في الرسول فإنه لن يعير الرسالة أي اهتمام مهما كان موضوعها، وأما إن كان مطمئنا الى أن هذا الرسول هو من الملك فإنه سيأخذها بعين الاعتبار مهما كان مضمونها
وبشكل آخر :
* إن إدعى أحد بأنه ( مَلِك ) قادِر عظيم الشأن يقول للشيء كُن فيكون .. وأرسَل مبعوثاً مِنه برسالة بذلِك :
أيكون التصديق بذلِك .. لأن المبعوث ( صادِق ) .. أم لأن الرِسالة المُرسلة فيها ما يُثبِت ذلِك الإدعاء .. أي الدليل والبُرهان ؟؟
لا لا أخي الحبيب يونس حيدر ،ما عنيناه بكل وضوح ، وبشكل مُباشر هوَ : إن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( مُتفرع )) مِن الإيمان بالقُرآن العظيم .ولولا كتاب الله العظيم .. ما كان هناك رسول .. لأن القُرآن هوَ ( رسالة ) الرسول ( ص ) .فكيف نُسمّي الرسول رسول .. بدون رسالة ؟!؟!
يرد الاشكال الذي ذكرناه سابقا، وهو أن ايمانك بنبوة النبي هو بعد 23 سنة من اعلانه النبوة، أي بعد اكتمال القرآن الكريم في السنة العاشرة للهجرة فهل هذا ما تعتقد به؟
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الإخوة المتحاورين جميعاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ولا زلنا ننتظر رداً على السؤال التالي :
هل نؤمِن بأن يكون أي رسول هوَ ( رسولاً ) .. قبل الإيمان بأن معه رِسالة ونؤمِن بالمُرسِل إلينا بها ؟؟
وبعبارة أدق وأوضح :
المُرسِل : هوَ الله ربّ العالمين . الرسالة : كتاب الله العظيم المجيد . الرسول : محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
فأي تِلك العناصر يكون الإيمان به أولاً .. ثُم تتفرّع مِنه باقي الإيمانات .
إن أجبنا على ذلك بشكل منطقي وسليم مِن قلب سليم سنجد أن :
الإيمان بأن الرسالة مُرسلة مِن الراسِل ( بقوّة حُجّيتها وإدعاءاتها بالأدلّة الدامِغة ) .. فنؤمِن بها .
ثم بعد ذلِك تتفرّع مِن هذه النقطة ( بعد الإيمان بها ) .. فيكون الإيمان بالرسول الذي اُرسِل بها .. فنؤمِن بأنه حقّاً ( رسول ) مِن ربّ العالمين ( لصدق وحُجّية وقوة دلائِل تِلك الرسالة ) .. فنؤمِن حقاً بأن المُرسَل بها هوَ رسول مِن الراسِل .
فهل في ذلِك الترتيب المنطقي السليم .. خلاف ؟؟
تحياتنا ..............
ينطبق هنا نفس الكلام الذي ذكرناه في الرد السابق:
من الطبيعي ان يطمئن الى الرسول كي يطمئن الى الرسالة.. فإن كان لديه شك في الرسول فإنه لن يعير الرسالة أي اهتمام مهما كان موضوعها، وأما إن كان مطمئنا الى أن هذا الرسول هو من الملك فإنه سيأخذها بعين الاعتبار مهما كان مضمونها،
وهنا بحثنا بعد التسليم والايمان بالله تعالى،
ونؤمن بالنبي وهو الرسول ونؤمن بالقرآن الكريم
فهل يمكن لنا أن نؤمن بأن هذا الكتاب هو من الله دون أن يسبقه بأن هذا الذي أتى بهذا الكتاب هو رسول من الله؟
ولو كان لدينا شك في نبوة النبي هل يمكننا ان نلتزم ونعتقد بأن هذا الكتاب هو من الله؟
أعتقد أن المعجزة نراها فنعلم أنها معجزة أظهرها الله تعالى.
و عندما تجري المعجزة على يد من يدعي أنه رسول الله فهي دليل صدقه.
فالآيات الكريمة التي نرى الإعجاز فيها، يكون الإعجاز فيها دليلا على أنها من كلام الله تعالى من جهة و من جهة أخرى دليلا على صدق الرسول.
لكن الآيات التي لا نرى فيها إعجازا ما سبيل الإيمان بها غير أن نؤمن بها بعد الإيمان بالرسول ؟
عندما رمى موسى العصا فغدت ثعبانا التهم حبالهم وعصيهم ، شاهد ذلك السحرة وشاهده فرعون.
ولكل منهم كان له موقف مختلف عن الاخر..
فالسحرة اعتبروا ما شاهدوه معجزة، وفرعون اعتبره سحرا..
لقد صدق السحرة ان موسى هو نبي، وبالتالي فهم يقبلون كل ما يأتي به، وفرعون اعتبره ساحرا فلم يقبل منه شيئا.
الإيمان بالرسول ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بالقُرآن .. وليس شرطاً أن يكون كُله .. فالإيمان بأول الإعجاز بأنه قُرآن مِن الله ( أي رسالة مقروءة ) .. فآمنّا بالرسول .. فنؤمِن بِما يأتي به بعد ذلِك ، ويقول أنه باقي القُرآن .
لك مِنّا خالص التحيّة والود والتقدير ،
قل معي : اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....
هذا يعني ان الايمان بالنبي متفرع عن الايمان بالقرآن والايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي.
وهذا يسمى دَوْر ، والدور باطل عقلا.
اخي العزيز أن ألادلة على صحة العقيدة هو وجود الله صدور القرآن الكريم عن الله جل وعلا هو أصل الأصول في الإسلام. فإذا ثبت هذا الأصل ثبتت جميع الأصول التي جاءت فيه بالنصوص الصريحة، وصارت ملزمة للمسلم والكافر على حد سواء. لأن نصوص القرآن عندما يثبت صدورها عن الله. ويقر العقل بهذه الحقيقة، تصير حجة قائمة على الجميع.
وبما أن الأصول جاءت في القرآن بالنصوص الصريحة، فلا حاجة بعدها -لكي تثبت، ويكون ثبوتها بالحجة العقلية الملزمة للمسلم وغيره- إلى النظر العقلي المجرد. إلا على سبيل التأييد لا أكثر.
إن الحجة العقلية على ثبوت هذا الأصل – أي صدور القرآن عن الله - ليست عقلية مجردة، أي منفصلة عن نصوص القرآن بحيث تكون الحجج خارجية مستقلة أو قائمة بنفسها، وتكون النصوص القرآنية مجرد مؤيدات تابعة لما ثبت أولاً بتلك الحجج العقلية المجردة. أو يجري الإثبات أولاً خارج دائرة القرآن الذي هو حجة الله البالغة. ثم بعد ذلك نأتي إلى القرآن لنجعل منه تابعاً يؤيد ويوقع على ما نرى بعقولنا، وكأنه عاجز – وهو كلمة الله وعلمه- عن الإتيان بما تأتي به عقولنا القاصرة العاجزة ! أو أننا نتفضل عليه لنمنحه صك التوثيق الذي يفتقر إليه!!
إنما جعل الله تعالى دليله العظيم وحجته البالغة على صدور هذا القرآن من عنده هي القرآن نفسه. فالقرآن -وليس شيئاً آخر خارجاً عنه- هو الذي يشهد بنفسه لنفسه أنه من عند الله.
إن هذه الآية تجعل الدليل على أصل الأصول في دين الإسلام هو القرآن نفسه عن طريق أي سورة من سوره. فكل سورة من سور القرآن –بل كل آية من آياته- دليل قائم بذاته يشهد لهذا القرآن بصحة الصدور عن الله. يقول تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)) (النساء:82). أي أن هناك - على الأقل - مائة وأربعة عشر دليلاً على صحة هذا الأصل، الذي تثبت بثبوته جميع أصول الدين، ثبوتاً عقلياً ملزماً لكل إنسان عاقل، مسلماً كان أم كافراً!
فهل نحتاج بعد هذا العدد الهائل من الأدلة إلى دليل آخر؟!! اللهم إلا على سبيل التوسع والتزيد. وهو أمر غير ممنوع، بل مطلوب شرعا.
وهنا صار النظر العقلي تابعاً ومؤيداً لما ثبت أولاً بالنظر أو النص القرآني، وليس العكس كما تنص عليه النظرية الإمامية. أي ان النظرية الإمامية في الأصول، قد انهارت، وانقلبت رأساً على عقب.
وكذلك انهار القول (بأن الكافر يحتاج إلى حجج عقلية من خارج القرآن، على أساس عدم ثبوت صحة القرآن لديه). لأن الدليل الإلهي (وهو نص ديني) على ثبوت صحة القرآن قاطع بالنسبة للكافر والمسلم. اللهم إلا من كان من المجادلين الذين لا يبغون الحق. وهؤلاء لا ينتفعون بحجة، ولا ينفع معهم زيادة تعريف أو بيان!
وهؤلاء هم الذين قال الله عنهم بعد أن ظهرت الحجة واضحة بالقرآن نفسه: (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:24). وهم المقصودون بقوله سبحانه في الآيات التالية وأمثالها كقوله جل وعلا: (مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ) (غافر:4).
هل هذا الجدل إلا بالنظر العقلي مقابل (آيات الله) ؟
فإن كان النظر العقلي حجة، فقد أوصلهم هذا النظر إلى عدم صحة نبوة نبيهم. فعلام يعجب الله سبحانه من صنيعهم؟ ويقول عنهم في الآية التي بعدها: (الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (غافر:70).
انقلاب الدليل الخبري إلى دليل عقلي
إن ثبوت صدور القرآن قطعاً عن الله تعالى يجعل من أدلته الخبرية القطعية أدلة عقلية لا يحتاج إثبات مضامينها إلى دليل ونظر عقلي من خارجه لأن العقل يقضي بداهة، ويجزم جزماً قاطعاً بأن الخبر الصادر عن الله حق لا ريب فيه. فإذا أردنا أن نقيم عليه أدلة عقلية فعلى سبيل التأييد لا أكثر.
وعلى هذا الأساس نحن نثبت جميع الأصول التي جاءت في القرآن الكريم بالآيات الصريحة القطعية الدلالة. لأنه إذا صح ثبوت المصدر، صح ثبوت جميع ما فيه من المضامين الصريحة.
وأخيراً نقول: كيف تجعل الحجج العقلية في مقابل الحجج الإلهية وتكون قسيماً لها؟! هل يمكن أن يكون لقول من قوة الحجة ما لقول الله تعالى منها والله جل شأنه يقول: (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) (الأنعام:149)؟!!
محور البحث هو أننا كمسلمين نؤمن بأن محمدا هو رسول الله ونؤمن بأن القرآن الكريم هو كتاب الله.
فهل إيماننا بنبوة محمد متفرع عن إيماننا بالقرآن، ام ان إيماننا بالقرآن متفرع عن إيماننا بمحمد نبيا؟
ولتتضح المسألة اكثر يمكنكم مراجعة ما كتبناه حول هذا التفصيل
ببساطة عليه ان يعتقد بصحة كل مايقوله الرسول (وهنا) تكون كل عقائدنا بما فيها القرآن متفرعة عن الايمان بنبوة الرسول.
هل هذا الكلام مختص بالمسلمين الاوائل؟
ألا يصلح لكي يكون عقيدة كل المسلمين؟
وهل هناك فرق في الاسس التي يجب ان يبنى عليها الايمان بين المسلمين الاوائل وبين المتأخرين؟
هل كان الانتماء للاسلام في بداية الدعوة يرتكز على الشهادتين:
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
فهل تغيرت في الزمان المتاخر؟
ينطبق هنا نفس الكلام الذي ذكرناه في الرد السابق: من الطبيعي ان يطمئن الى الرسول كي يطمئن الى الرسالة .. فإن كان لديه شك في الرسول فإنه لن يعير الرسالة أي اهتمام مهما كان موضوعها ، وأما إن كان مطمئنا الى أن هذا الرسول هو من الملك فإنه سيأخذها بعين الاعتبار مهما كان مضمونها .
وهنا بحثنا بعد التسليم والايمان بالله تعالى ، ونؤمن بالنبي وهو الرسول ونؤمن بالقرآن الكريم
فهل يمكن لنا أن نؤمن بأن هذا الكتاب هو من الله دون أن يسبقه بأن هذا الذي أتى بهذا الكتاب هو رسول من الله ؟
ولو كان لدينا شك في نبوة النبي هل يمكننا ان نلتزم ونعتقد بأن هذا الكتاب هو من الله ؟
السلام عليكم ورحمة الله ،
وكيف يُطمئن إلى أن الشخص يُمكن أن يُطلق عليه ( رسولاً ) .. إلا مِن ( الرِسالة ) ؟!
وهل مِن المُمكِن أن يُطلق على شخص مّا .. أنه رسول .. إلا ويكون معه ( رِسالة ) ؟!
إذاً ... لفظ ( رسول ) لا يُطلق على شخص مّا .. إلا إذا ثَبَت أن معه رِسالة ( وتكون مِن الذي يدّعي هذا الشخص أن تِلك الرسالة التي معه هيَ مِن الله ) .
ونحن ما يهمّنا النظر إليه وفيه ، وكما قال إمامنا العظيم .. إذ قال ما معناه أن : الإهتمام يكون بِما يُقال ، وليس بـ ( مَن ) يقول .
ولنأخُذ مِثالاً توضيحيّاً وتبيانياً على ذلِك .. فنقول :
* إذا أتى شخص مّا ( أي شخص ) .. وأدّعى أن معه ( رِسالة ) مِن الله :
فهل ما يجب وينبغي لنا أن نعلمه هوَ : مَن هوَ هذا الشخص ؟ أم نسمع رسالته أولاً ، ومِمّا تحتويه بعد التدقيق والتدبُّر فيما تحويه ستدُل هيَ عمَّن أرسلها ؟؟
هُنا يكمُن الأمر كُله يا أستاذنا الفاضل .
وبعد الجواب على هذا المَثل الذي ضربناه .. سنعلم يقيناً أن ( الرِسالة ) وقوتها ومضمونها وما فيها مِن حقائِق وإعجازات وبُرهان ودليل .. سنعلم مِنها أن كان هذا الشخص الذي أتى بها .. أهوَ رسول مِن الله .. أم أنه يقول شططا .
ولا ننسى أن الحقّ جل وعلا .. قال : ( قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين ) .
فيجب ن نكون وكما هوَ .. فنكون مِن أصحاب الدليل وحيثُما مال نَميل .
تقبل تحياتنا وإحترامنا ،
وننتظر جوابكم بما يتماشى مع العقل والمنطق السليم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد تحياتنا لكل المشاركين بالموضوع والتحية والسلام الاكثر لصاحب الموضوع ========================== اعتقادي هو:
أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
لماذا؟؟ اقول: لو ان الرسول لم يصدّق بقوله احد لما امن به المؤمنون الاوائل وهذا دليلي على ان الصادق الامين هو اهلٌ لحمل تلكم الرسالة السماوية العظيمة(بالرغم من تواجد الجاهلية الاولى والاعراب الذي كاد ان يكون اقناعهم بالاسلام شبه مستحيل)ولذلك امر الله تعالى نبيه بان يقاتل المشركين(لانهم لايقتنعون بالادلة والقران) وبهذا انفي ان يكون الايمان بالنبي هو متفرع من الايمان بالقرآن الكريم فقط... وبعدها: ان كان الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه واله وسلم أُمِرَ ان يبلغ رسالته السماوية ولم يكن معه القران المعجزة الالهية العظيمة ((فالمعجزة هي مايعجز عن اتيانها اي شئ)) فهل كان الرسول يستطيع ان يبلّغ رسالته بدون القران فالقران باعتقادنا هي الاوامر المباشرة والاحكام السماوية الصحيحةالخالية من الزلل والخطأ والسهو وماهي الا لحفظ الحياة البشرية التي خلقها الخالق العظيم ومن هنا انفي ان ايماننا بالقران هو متفرع من ايماننا بالرسول
فكلاهما(القران والرسول الاعظم) من متلازمات انجاح الرسالة السماوية لنا ولو كان غير ذلك لما جعل الله تعالى من عباده المسلم والكافر وهو الغني عن العالمين {هذه فكرتي ومااعتقد} تحياتنا لشيخنا الفاضل ونرجو منه ان يسجلنا من المتابعين والسلام عليكم
تعليق