المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
هو تفرع الايمان (بكل) جزئيات القرآن على الايمان بالنبي بعد الاستناد على معاجز القرآن بأنه نبي.
فالقرآن يحيط بالنبوة وليس تالي عنها.
الاسئلة الاربعة تفصل المقصود من السؤال الاول..
ولا فرق في المقصودين بالجواب بين المسلمين الاوائل والمتأخرين..
ولا فرق في المقصودين بالجواب بين المسلمين الاوائل والمتأخرين..
ألا يعتبر هذا الكلام مخالفا لتسلسل الدعوة الطبيعي؟
إذ أنه قال : إني رسول الله اليكم ،
قولوا لا اله الا الله ، محمد رسول الله تفلحوا..
ولم يكن القرآن الكريم قد ظهر على لسانه إذ أن اكتماله كان بعد 23 سنة من ذاك التاريخ..
ولم يكن ليعرض عليهم ما لم يكتمل وجوده بعد..
إذ أنه قال : إني رسول الله اليكم ،
قولوا لا اله الا الله ، محمد رسول الله تفلحوا..
ولم يكن القرآن الكريم قد ظهر على لسانه إذ أن اكتماله كان بعد 23 سنة من ذاك التاريخ..
ولم يكن ليعرض عليهم ما لم يكتمل وجوده بعد..
ليس المقصود انه عرض عليهم القرآن كاملا ولاالمقصود انه جلب معه في دعواه مع قريش آيات فحاججهم بها ، ولكن المقصود ان الرسول عندما باشر دعوته اخذ يقرأ على الناس آيات القرآن ومفاهيم القرآن الانسانية ، الاثنان ، دعوى نبوته والقرآن شكلا ومضموناً ، سارا بصورة متوازية ليتلاقاهما المشرك ، بمعنى انه قبل لحظة انقلاب المشرك الى التصديق بدعوة الرسول انه نبي الله كانت هناك خلفية عنده من القرآن شكلاً ومضمونا يرجع لها الفضل في الايمان بالرسول ، والا فالناس مهما كانت ساذجة فكرياً لم تكن لتصدق مجرد إدّعاء لتبدّل عباداتها المتوارثة بدون اهتزاز من داخلها ليحدث هذا الانقلاب.
هذا الكلام في شقه الاول ينسجم مع القول بأن الايمان بالنبي محمد منفصل عن الايمان بالقرآن وهي مضمون السؤال الرابع .
ويتم هذا المعنى لو كان القرآن قد وصلنا عن غير طريق النبي محمد، إذ حينئذ يمكننا ان نقول ان لا ربط بين الايمان بهما، وكل منهما يسند الاخر..
أما مع كون القرآن قد وصلنا عن طريق النبي محمد فلا يمكن ان ينفصل التالي عن المتقدم، ولا يمكن ان يساويه.
فالواحد قبل الاثنين، والاب قبل الابن، والنار قبل الدخان.
ويتم هذا المعنى لو كان القرآن قد وصلنا عن غير طريق النبي محمد، إذ حينئذ يمكننا ان نقول ان لا ربط بين الايمان بهما، وكل منهما يسند الاخر..
أما مع كون القرآن قد وصلنا عن طريق النبي محمد فلا يمكن ان ينفصل التالي عن المتقدم، ولا يمكن ان يساويه.
فالواحد قبل الاثنين، والاب قبل الابن، والنار قبل الدخان.
تتابع الوجود يختلف عن تتابع الايمان فلربما يقود الايمان بالأثر هو الى الايمان بالمصدر ، مثل الايمان ان هذا دخان ابيض وليس غيمة للايمان انه قد ضُرِبت في هذا الموقع قنبلة كيمياوية
عندما عرض الرسول نفسه كنبي والقرآن شكلاً ومضموناً انه كلام الله كان تواجدهما أمام المشركين جنباً الى جنب قبل الايمان بأي منهما فلم تعد أسبقية اي منهما على الاخر اهمية في نتيجة اتخاذ قرار الايمان.
تعليق