إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخي عماد

    المعجزات للأنبياء تختلف من نبي لآخر حسب قومه وأفعالهم

    تعليق


    • خيتو زهر الشوق

      قلتي

      المعجزات تلازم الانبياء

      بمعنى أن لكل نبي معجزة


      فهل هذا صحيح.

      فإن كان صحيح




      فأين معجزة شعيب اللازمة له
      وأين معجزة نوح اللازمة له
      وأين معجزة هارون اللازمة له

      واين معجزة يعقوب
      واين معجزة هابيل
      واين معجزة ايوب

      والامثلة تطول.


      تعليق


      • قد ترى أنهم بلا معجزة أتوا ودعوا أقوامهم

        ولكني أراها ضرورة ملحة لكل نبي

        والا كيف يكون له أتباع يصدقونه ويطيعونه ويستجيبون لدعوته

        وكيف لهذا النبي أن يثبت لقومه أنه نبي ليؤمنوا بدعوته ؟

        هل آمنوا حسب الفطرة السليمة ؟أم لأنهم رأوا ما يثبت صدق نبوته ودعوته ؟

        فهل لكل نبي أن يقول انه نبي للناس ويأمرهم باتباعه وتصديق دعوته ولا يوجد لديه ما يثبت قوله ؟
        مع العلم أن كل نبي يولد ومعه أكثر من معجزة ومكرمة

        بالنسبة للنبي نوح عليه السلام قد مكث 950 سنة يدعو قومه وما آمن معه الا القليل ( القليل ) وقد أكد له رب العالمين أنه لن يؤمن أكثر مما آمنوا معه ولم يكن فيهم أحد يتأذى من فرعون ولا نمرود ( لهذا صنع الفلك )

        بينما نبي الله موسى عليه السلام كان فرعون يؤذي بني اسرائيل ( أي هناك أمر طارئ ) وهو مايتعرض له قوم موسى لهذا كانت المعجزات كثيرة ومتوالية


        لهذا قلت لك كل معجزة لكل نبي تتناسب وأفعال قومه

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
          خيتو زهر الشوق

          قلتي




          بمعنى أن لكل نبي معجزة


          فهل هذا صحيح.

          فإن كان صحيح




          فأين معجزة شعيب اللازمة له
          وأين معجزة نوح اللازمة له
          وأين معجزة هارون اللازمة له

          واين معجزة يعقوب
          واين معجزة هابيل
          واين معجزة ايوب

          والامثلة تطول.


          السلام عليكم و رحمة الله

          أخي عدم معرفتنا بمعجزات بعض الأنبياء لا يعني أنه لم يكن معهم معجزات، يعني ممكن نعم و ممكن لا
          عدم معرفتنا لا تؤكد لكنها أيضا لا تنفي
          و نحن مثلا نعلم أن عدد أنبياء الله كبير جدا و لكن لا نعلمهم جميعا
          فعدم علمنا ببعض الأنبياء لا يعني أنهم لم يكونوا موجودين

          قلتُ في مشاركة سابقة أن النبي يدّعي النبوة و يثبت صدقه بالمعجزه، و اعتمدت في ذلك على فهمي من شرح الباب الحادي عشر للعلامة الحلي قدس الله روحه، و إليكم اقتباسا من الكتاب فيما يتعلق بالموضوع: ص94 و ص95

          في نبوة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم

          قال: (( و فيه مباحث: الأول - في نبوة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم ابن عبد الله بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، لأنه ظهرت المعجزة على يده: كالقرآن، و انشقاق القمر، و نبوع الماء من بين أصابعه، و إشباع الخلق الكثير من الطعام القليل، و تسبيح الحصى في كفه، و هي أكثر من ان تحصى، و ادعى النبوة، فيكون صادقا، و إلا لزم إغراء المكلفين بالقبيح، فيكون محالا )).
          و في الشرح لاحقا

          و الدليل على صحة نبوته: هو أنه أدعى النبوة و ظهرت المعجزة على يده، و كل من كان كذلك كان نبيا حقا، فيحتاج إلى بيان أمور ثلاثة:
          الامر الأول: أنه أدعى النبوة.
          الأمر الثاني: أنه ظهرت المعجزة على يده.
          الأمر الثالث: أنه كل من كان كذلك فهو نبي حق.
          و شكرا لجميع الأخوة و الاخوات على هذا الحوار المفيد و الممتع، بارك الله.

          تعليق


          • بارك الله فيك أخي يونس حيدر



            أنا لا أنفي معاجز الانبياء فالله يجريها على أيديهم وحتى على ايدي أوليائه الصالحين



            ولكن هو سؤال :


            هل لكل نبي معجزة؟ وما الدليل على ذلك




            في قصة نبي الله العزيز لما توفاه الله 100 عام وعاد الى اهله كان ابنائه قد بلغوا من العمر أوهنه

            لم يصدقوا أن هذا الشاب الذي قد جائهم ويقول لهم أنا أبوكم

            ردت عليه ابنته وكانت قد عميت قائلة إن أبي كان مستجاب الدعوة

            فادعوا الله أن يعيد لي بصري وفعلا دعا الله لها أن تبصر فأبصرت...


            كان المحدد هنا هي مسألة استجابة الدعوة



            في زمن بني اسرائيل كانت الانبياء ترسل لهم بكثرة وقد يكون في فترة واحده ثلاثة انبياء وليس شرط أن يكون لهؤلاء الثلاثة معاجز




            معجزة اهل الكهف

            ومعاجز أئمة أهل البيت


            والخوارق والمعاجز التي تأتي من الدجال لو ادعى فيها هذا الدجال النبوة هل تصدقه ومعه هذه المعاجز



            القول بتلازم المعاجز مع الانبياء



            هل يعني أنها لا تصدر من غيرهم
            أم تعني أنها إن صدرت من غيرهم فهل غيرهم نبي.




            وأما القول الايمان بالرسول يستلزم أن يحضر هذا الرسول معجزة


            فهل آمن إبن أبي طالب بالرسول محمد ص فقط لآنه أحضر معجزة
            وهل آمنت الزهراء ع بأبيها فقط لآنه أحضر معجزة




            في الحديث الشريف

            (قام الإسلام على ثلاثة : أخلاق محمد ، وسيف علي ، ومال خديجة )



            أين المعجزة في هذا الحديث


            هل أخلاق محمد أعظم من المعجزة
            هل سيف علي أعظم من المعجزة
            هل مال خديجة أعظم من المعجزة


            ألا يقوم الدين بالمعاجز.



            الناس مدارك


            فالبعض بالفطرة التي فطر الله الناس عليها
            في قوله (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى )

            وهذه خاصة بأنبياء الله وأوليائه قد ينسى الناس هذا العهد وهذه الفطرة ولكن الانبياء والاولياء يبقون على هذه الفطرة السليمة



            والبعض بالعقل
            سئل أمير المؤمنين كيف عرفت الله هل قال بالمعجزة
            قال (عرفت الله بفسخ العزائم و نقض الهمم )



            وسئل أخبرني عرفت الله بمحمد أم عرفت محمدا بالله عز وجل؟

            فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: ما عرفت الله بمحمد صلى الله عليه وآله، و لكن عرفت محمدا بالله عز وجل




            وهو القائل ( لو كشف لي الغطاء ما أزددت يقينا )

            فهل قالها بسبب المعجزة؟!!



            والبعض يحتاج لنبي يذكره بفطرته السليمة ويخاطب عقله

            وأنتم ترون الايات القرآنية الكثيرة التي تخاطب العقل

            فلم تخاطبه والمعجزة حاضرة



            أنا لا أنكر أن المعجزة تأتي لتصديق النبي

            ولكن لا أعتقد أن كل نبي أرسله الله للناس كان معه معجزة فكما ذكرت سابقا عن بني اسرائيل يأتيهم أكثر من نبي في زمن واحد وليس شرط أن يكون لكل واحد منهم معجزة.

            تعليق


            • في قصة نبي الله العزيز لما توفاه الله 100 عام وعاد الى اهله كان ابنائه قد بلغوا من العمر أوهنه


              هذه بحد ذاتها معجزة لنبي الله عُزير


              القول بتلازم المعاجز مع الانبياء


              نعم متلازمة




              (قام الإسلام على ثلاثة : أخلاق محمد ، وسيف علي ، ومال خديجة )
              هل يعني هذا أنك تلغي الوحي والقرآن ؟

              الحديث يذكر أساس قوة الاسلام وثباته

              والمذكور فيه أخلاق محمد ( النبي ) وهذا يكفي



              هل أخلاق محمد أعظم من المعجزة
              هل سيف علي أعظم من المعجزة

              هل مال خديجة أعظم من المعجزة


              بل كلها تدخل ضمن الكرامات الربانية التي أنعم الله بها على نبيه

              (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى )


              نعم ولكن أرسل لهم الرسل والأنبياء وأنزل عليهم الكتب وجعل على أيديهم المعجزات
              لماذا ؟

              والبعض بالعقل
              سئل أمير المؤمنين كيف عرفت الله هل قال بالمعجزة

              قال (عرفت الله بفسخ العزائم و نقض الهمم )


              هذا من فضل الله عليه أن يجعل نور الايمان في قلبه وعقله ونطقه
              وهذا لا يملكه الجميع








              فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: ما عرفت الله بمحمد صلى الله عليه وآله، و لكن عرفت محمدا بالله عز وجل



              وهو القائل ( لو كشف لي الغطاء ما أزددت يقينا )

              هذا علي ابن أبي طالب الوصي
              فهل يتساوى ايمان الجميع ؟
              فهل بهذا لا يعد للأنبياء ولا المعجزات من ضرورة؟!

              أخي عدم معرفتنا بمعجزات بعض الأنبياء لا يعني أنه لم يكن معهم معجزات، يعني ممكن نعم و ممكن لا
              عدم معرفتنا لا تؤكد لكنها أيضا لا تنفي
              و نحن مثلا نعلم أن عدد أنبياء الله كبير جدا و لكن لا نعلمهم جميعا
              فعدم علمنا ببعض الأنبياء لا يعني أنهم لم يكونوا موجودين



              هذا هو قول العقل

              تعليق


              • هل يعني هذا أنك تلغي الوحي والقرآن ؟


                للوحي والقرأن دور.


                بل كلها تدخل ضمن الكرامات الربانية التي أنعم الله بها على نبيه
                أخلاق رسول الله معجزة ؟!!


                عرفت الله بفسخ العزائم و نقض الهمم
                هل هذه القاعدة خاصة بأمير المؤمنين

                بمعنى أن أمير المؤمنين يعرف الله بهذا الطريق

                بينما حينما يقولها لنا أمير المؤمنين ع فهي لا تنطبق علينا وعقولنا لا تتقبل هذا الكلام.


                وهذا لا يملكه الجميع

                فهل بهذا لا يعد للأنبياء ولا المعجزات من ضرورة؟!
                هل نفيت ضرورة الانبياء؟
                هل نفيت ضرورة المعجزات؟

                كلامي كله يتعلق بسؤال واحد
                الاجابة عليه ينتهي كل هذا الاشكال

                هل لكل نبي معجزة ؟ ما الدليل على ذلك؟

                دعونا نتحدث عن نبي الله ابراهيم ع

                حينما بدأ دعوته كانت كلها مخاطبة لعقول الناس

                ناقش من يعبد النجوم
                ناقش من يعبد الاصنام

                هل هذه الدعوة كانت فيها معجزة ؟



                يعني ممكن نعم و ممكن لا

                هذا هو قول العقل
                هذا الكلام لا يخطئني خيتو

                فإذا كان ممكن لا فقولي صحيح

                وإذا كان ممكن نعم فقولك صحيح


                هذا الكلام خيتو يدل على عدم العلم

                وعدم العلم لا يأتي بحقيقة جازمة وهي التلازم بين النبي والمعجزة

                فممكن أن لا تلازم
                وممكن هناك تلازم

                تعليق


                • السلام عليكم

                  أرى ان الموضوع قد إنجر وراء افكار متنوعة حتى ضاع فيها القاريء والمحاور على حدٍ سواء ، ومن وجهة نظري الشخصية التي تحتمل الخطأ ان سؤال الشيخ ابو محمد العاملي يفتح المجال للابتعاد عن محوره. فالسؤال كان :

                  ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                  والسؤال الأدق في الموضوع:

                  هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                  أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                  أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                  أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                  فأرى اننا لو اردنا الاجابة على السؤال في جزءه الاول لوصلنا الى غير جواب السؤال الأدق المتفرع منه الى اربعة فروع خاصة بوجود الفرق بين ورثة الاسلام وبين الصدر الاول . ‏حيث اعتقد ان دليل الايمان بصحة كل ماموجود في عقيدتنا وهو القرآن انه من الله (بالتفصيل) هو ليس نفس الدليل ان القرآن (بالعموم) منزّل من الله عزوجل.

                  ففي الوقت الذي ينفع فيه الدليل الاول للاجابة على سؤال الشيخ الاول ينفع الدليل الثاني في اختيار احد الاجوبة الاربعة في التساؤل الدقيق التي قد يقع احدها فقط مصداقاً للسؤال الاول - بفرض الصدر الاول.

                  سأبدأ من الافرع الاربعة لاني اراها هي البداية

                  عندما عرض الرسول دعوته على قريش وقال انا رسول الله وهذا القرآن كلام الله، هناك في هذه المسألة ذاتين مستقلة ، القرآن وشخص الرسول ومايهمنا حجية القرآن وحجية الرسول في الاقناع ان هذه الرسالة هي رسالة الهية.

                  فالرسول صلى الله عليه وآله وسلّم كان المعروف بالصادق الامين وهذه من أكثر الحجج اقناعاً - من جهة شخصه - للقوم بصدق دعواه بالنبوة وبأن القرآن هو كلام الله ،
                  ولكن هل هي كافية ليغيّر الناس معتقداتهم التي ترّبوا ونشأوا عليها ؟

                  صدق الشخص هو ليس حجة بذاتها انما قرينة على صحة الخبر ، ولكي اسهّل ايصال ذلك بمثال واقعي ، لو جاء أصدق شخص بالمنتدى وامتدح السيد فضل الله فأقل مايمكن ان يتلقاه من التيار المعادي مع اقرارهم بمصداقية القائل ، انه متوهم او الامر ملتبس عليه .

                  فمقدار الاقتناع بقرينة الصدق يعتمد على مقدار ثقتك بالشخص وحجم المسألة التي اتى بها ، والعقل والمنطق يقول ان صدق الانبياء في حياتهم قبل البعثة وإن كان له أثر بتصديق دعواهم الا انها ليست كافية للإقتناع بدعوته لعظمة الأمر الذي أتى به ويُستثنى من ذلك خاصة الخاصة.

                  فقوم عيسى عليه السلام ماكانوا يشكّوا بإمه واقرّوا انها من بيت طاهر ولكنها جاءت بأمر عظيم لاينفع إقناع الناس ببرائتها الا بدليل ساطع فنزلت المعجزة:

                  فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً

                  اذن نقول ان صدق الرسول في تعامله الحياتي مع الناس قبل الدعوة ليس حجة كافية للاقتناع بدعوة الرسول انه نبي الله وان القرآن هو كلام الله عزوجل.

                  فجاء دور القرآن الاعجازي في التصديق بادعاء الرسول. القرآن بذاته هو حجة إذ يستطيع ان يُثبت نفسه بنفسه انه من الله عزوجل ويُدِل على الرسول:

                  أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]

                  - التبيان - الشيخ الطوسي ج 1 ص 107 :
                  وقوله : ( اعدت للكافرين ) لا يمنع من اعدادها لغير الكافرين من الفساق كما قال : ( وإن جهنم لمحيطه بالكافرين ) " 1 " ولم يمنع ذلك من إحاطتها بالفساق والزناة والزبانية وقال قوم : هذه نار مخصوصة للكافرين لا يدخلها غيرهم والفساق لهم نار أخرى وقد استدل بهذه على بطلان قول من حرم النظر والحجاج العقلي بان قيل : كما احتج الله تعالى على الكافرين بما ذكره في هذه الآية وألزمهم به تصديق النبي صلى الله عليه وآله والمعرفة بان القرآن كلامه لانه قال : إن كان هذا القرآن كلام محمد فاتوا بسورة من مثله ودلهم بعقولهم أنه لو كان كلام محمد لتهيأ لهم مثل ذلك لانهم الذين يؤخذ عنهم اللغة وإذا كان لم يتهيأ لهم ذلك علموا بعقولهم أنه من كلام الله وهذا هو معنى الاحتجاج بالعقول فيجب ان يكون ذلك صحيحا من كل واحد


                  وآيات التحدي وإعجاز المشركين كثيرة كلها تدل ان القرآن يستطيع ان يُثبت نفسه بنفسه بمعزل عن الرسول من دون تقليل من أثر شخصية الرسول في التصديق بدعواه انه كتاب الله.

                  وقد اشتركت الكتب السماوية السابقة بدعم النبوة والقرآن على حد سواء :

                  1- وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف : 6]

                  2- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 179 :
                  (وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ) * الآية نزلت في من آمن من أهل الكتاب والضمير في قبله ويتلى للقرآن وإسلامهم بالقرآن قبل نزوله عبارة عن اعتقادهم بصحته لما وجدوه من نعته في كتبهم .

                  الى هذا الحد يظهر ان القرآن وشخصية الرسول تسند احدهما الاخر للايمان بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم هو صادق بدعواه وانه نبي الله وكتابه منزّل من الله. ومنه يظهر ايضاً ان الايمان كليهما جاء في عرض واحد وإن كان القرآن ذاتي الحجة الا انه يشترك مع شخص الرسول للايمان بنبوته وتصديق دعوته.

                  الشيء الذي أود ان اشير اليه ان مرحلة اختيار العقيدة ، في الصدر الاول تتم بدخول الاختبار ومرحلة صراع فكري بين موروثات سابقة وبين أدلة عقلية لعقيدة جديدة، هذا الاختبار لايدخله الجيل الثاني او الثالث ومايليه لان عقيدة هذه الاجيال تكون وراثية كما هي عقيدة جيلنا اليوم.

                  بمعنى ان الاختبار في الصدر الاول يقابله وراثة للأجيال اللاحقة

                  تبقى الان مرحلة مابعد الايمان بأني النبي هو رسول الله وكتابه القرآن
                  هذه المرحلة في الصدر الاول تناظر نفس المرحلة للأجيال اللاحقة بعد أن تدخل مرحلة الوعي للدين الذي ورثته.

                  اظن اننا هنا وقعنا في الاشتباه ، اذ ان ايماننا نحن المسلمين جاء وراثياً وليس باختيار فلايمكن طرح التفرع بالايمان لان الايمان صار موجود اصلا لكن لو طُرِح بصيغة :ماذا يترتب على المسلم الذي آمن بنبوة الرسول؟ أو يكون السؤال عام غير مخصص للمسلمين كي نبقى في مرحلة صدر الدعوة.

                  ببساطة عليه ان يعتقد بصحة كل مايقوله الرسول (وهنا) تكون كل عقائدنا بما فيها القرآن متفرعة عن الايمان بنبوة الرسول.

                  هذا القول لايُناقض سابقه ، ولتوضيح ذلك اقول ، إن هناك جزء من القرآن يتكفل بزرع بداية الاعتقاد بالنبوة والقرآن بما يحمله من بيان إعجازي ، وبعد تعبيد طريق الايمان يصبح الطريق سالكاً لزرع كل المعاملات التعبدية والتشريعية والاعتقادات التي هي الغرض من بعث النبي وتنزيل القرآن.

                  بمعنى ،
                  مثلاً الآية : أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ

                  لو سأل سائل ماادراكم ان هذه الاية هي من الله ولم يضعها شخص ما ودسها في القرآن؟
                  فللاجابة على سؤاله لانستطيع ان نقول انها آية تثبت نفسها بنفسها فالاية تشريعية لاإعجازية لنستلهم منها فكرة التحدي ، ولكن نقول ان هناك آية ثانية تحفظها فيكرر نفس سؤاله على اية (وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فنجيبه انه التواتر الذي بلغ اعلى درجاته انها املاها الرسول للصحابة ، فهنا لو قال وماذا يُثبت انها هي الاخرى من الله لا من الرسول ذاته مثل ذاك السائل الذي سأل بعذاب واقع ، فهنا نقول ان معنى الايمان بالرسول هو التصديق بكل اقواله فإن قال انها آية من الله علينا ان نصدق انها من الله وهذا هو معنى الايمان بالنبوة.

                  اختصاراً لكل ماسبق :

                  - الايمان بالنبوة والقرآن من مرحلة اللاإسلام الى الاسلام يمر عن طريق الجزء الاعجازي من القرآن وشخص الرسول وتساندهما في ذلك بقية الكتب السماوية والمعاجز حيث يتم الايمان بالنبوة وبالقرآن انه من الله (إجمالا) عرضياً ، هذا الايمان بالنبوة سينعكس من جديد على كل بقية اجزاء القرآن التشريعية والاعتقادية للايمان بها انها من الله (تفصيلياً).

                  - ماقيل عن التحريف والامام المهدي عجل الله فرجه لاعلاقة لها بالموضوع بل بانتقال العبادات من الصدر الاول الينا.
                  - بدون القرآن لم نكن لنعرف القرآن.

                  والسلام

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي





                    أخلاق رسول الله معجزة ؟!!






                    أخي عماد

                    قولي بقصد أن شخصية رسول الله بحد ذاتها مهيئة للنبوة دون غيرها ( أين قلت معجزة ) بل هي كرامات في شخص رسول الله

                    فلا يمكن أن يكون آخر في زمنه نبي لأنه هو النبي المختار

                    لذلك صفاته وحياته وكل مواقفه مبنية على اختيار الله له لدور النبوة


                    وشخصية الامام علي أيضا مهيئة لدور الوصي وتربيته في بيت رسول الله لها دور في شخصيته
                    فلا يمكن أن يكون شخص آخر مكانه

                    وشخصية نبي الله ابراهيم كانت بالحوار العقلاني معتمدا على الفطرة لمعرفة الله والايمان به ولكنه سعى أيضا بالتجربة العملية

                    ( تكسير الأصنام ومخاطبة الأفلاك ) وغيرها

                    ولكن جبل النار التي أشعله النمرود لحرقه وخروجه منه سالما أقوى دليل على نبوته
                    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 23-01-2009, 10:26 PM.

                    تعليق


                    • أين الشيخ العاملي ؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق


                        ولكن جبل النار التي أشعله النمرود لحرقه وخروجه منه سالما أقوى دليل على نبوته


                        أصبتي.

                        في نقاشنا هناك مرحلتين
                        مرحلة الايمان بالنبوة
                        تليها مرحلة الانقياد للنبوة.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                          بارك الله فيك أخي يونس حيدر



                          أنا لا أنفي معاجز الانبياء فالله يجريها على أيديهم وحتى على ايدي أوليائه الصالحين



                          ولكن هو سؤال :


                          هل لكل نبي معجزة؟ وما الدليل على ذلك




                          في قصة نبي الله العزيز لما توفاه الله 100 عام وعاد الى اهله كان ابنائه قد بلغوا من العمر أوهنه

                          لم يصدقوا أن هذا الشاب الذي قد جائهم ويقول لهم أنا أبوكم

                          ردت عليه ابنته وكانت قد عميت قائلة إن أبي كان مستجاب الدعوة

                          فادعوا الله أن يعيد لي بصري وفعلا دعا الله لها أن تبصر فأبصرت...


                          كان المحدد هنا هي مسألة استجابة الدعوة



                          في زمن بني اسرائيل كانت الانبياء ترسل لهم بكثرة وقد يكون في فترة واحده ثلاثة انبياء وليس شرط أن يكون لهؤلاء الثلاثة معاجز




                          معجزة اهل الكهف

                          ومعاجز أئمة أهل البيت


                          والخوارق والمعاجز التي تأتي من الدجال لو ادعى فيها هذا الدجال النبوة هل تصدقه ومعه هذه المعاجز



                          القول بتلازم المعاجز مع الانبياء



                          هل يعني أنها لا تصدر من غيرهم
                          أم تعني أنها إن صدرت من غيرهم فهل غيرهم نبي.




                          وأما القول الايمان بالرسول يستلزم أن يحضر هذا الرسول معجزة


                          فهل آمن إبن أبي طالب بالرسول محمد ص فقط لآنه أحضر معجزة
                          وهل آمنت الزهراء ع بأبيها فقط لآنه أحضر معجزة




                          في الحديث الشريف

                          (قام الإسلام على ثلاثة : أخلاق محمد ، وسيف علي ، ومال خديجة )



                          أين المعجزة في هذا الحديث


                          هل أخلاق محمد أعظم من المعجزة
                          هل سيف علي أعظم من المعجزة
                          هل مال خديجة أعظم من المعجزة


                          ألا يقوم الدين بالمعاجز.



                          الناس مدارك


                          فالبعض بالفطرة التي فطر الله الناس عليها
                          في قوله (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى )

                          وهذه خاصة بأنبياء الله وأوليائه قد ينسى الناس هذا العهد وهذه الفطرة ولكن الانبياء والاولياء يبقون على هذه الفطرة السليمة



                          والبعض بالعقل
                          سئل أمير المؤمنين كيف عرفت الله هل قال بالمعجزة
                          قال (عرفت الله بفسخ العزائم و نقض الهمم )



                          وسئل أخبرني عرفت الله بمحمد أم عرفت محمدا بالله عز وجل؟

                          فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: ما عرفت الله بمحمد صلى الله عليه وآله، و لكن عرفت محمدا بالله عز وجل




                          وهو القائل ( لو كشف لي الغطاء ما أزددت يقينا )

                          فهل قالها بسبب المعجزة؟!!



                          والبعض يحتاج لنبي يذكره بفطرته السليمة ويخاطب عقله

                          وأنتم ترون الايات القرآنية الكثيرة التي تخاطب العقل

                          فلم تخاطبه والمعجزة حاضرة



                          أنا لا أنكر أن المعجزة تأتي لتصديق النبي

                          ولكن لا أعتقد أن كل نبي أرسله الله للناس كان معه معجزة فكما ذكرت سابقا عن بني اسرائيل يأتيهم أكثر من نبي في زمن واحد وليس شرط أن يكون لكل واحد منهم معجزة.
                          و بارك الله فيك أخي عماد علي، و أعلم أنك لا تنفي معاجز الأنبياء و الاولياء و لا أشكك في ذلك، وأعتذر إن بدر مني بغير قصد ما دعاك لهذا القول.

                          كلامنا عن التلازم بين النبي و المعجزة. و النقطة الأساسية و المهمة هي دليل صدق النبي كي نربط كلامنا بأصل الموضوع.
                          فالمعجزة دليل صدق النبي و هذا لا خلاف حوله و بالتالي بها تقوم الحجة على كل الناس.
                          و أتفق معك أن البعض يؤمن بالنبي قبل المعجزة، لكن هؤلاء البعض لا بد أن لديهم دليلا أيضا، فقد يكونوا من أهل العلم الذين يميزون أنبياء الله عليهم السلام من خلال أخبار الأنبياء السابقين أو عندهم دليل قطعي آخر و هم بكل الاحوال عندهم الدليل على أن هذا الشخص نبي، لكن عامة الناس ما دليلهم ليعلموا يقينا بأن هذا الشخص نبي؟
                          لا بد من وجود دليل يؤكد ادعاء النبوة، و ظهور المعجزة على يد النبي هو دليل تأييد الخالق سبحانه لادعاء النبي.
                          و يمكن ان نتساءل أنه في حال عدم وجود المعجزة ما هو الدليل على صدق النبي؟
                          نعم بالفطرة السليمة و بالادلة العقلية لا بد ان يصدق كل إنسان عاقل بما يأتي به الأنبياء و لا بد ان يميلوا إلى جانبهم و يستأنسوا بهم و كل ذلك بدافع الفطرة السليمة، لكن تبقى دعوى النبوة تحتاج إلى دليل ليؤمن بها كل الناس على تفاوتهم في الإدراك.

                          أما فتنة الدجال فهي على حد علمي من باب السحر، و محال أن يجري الله المعجزة على يد كذاب، لأنه سيكون كما قال العلامة الحلي: ( إغراء المكلفين بالقبيح ).
                          و لا بد من وجود دليل أو أدلة تفضح الدجال و لا تخفى على المؤمنين.
                          و هذا مثل الاحاديث الشريفة التي حدثتنا عن فتن آخر الزمان و في نفس الوقت حدثتنا عن أن المؤمنين حقا لن تؤثر فيهم هذه الفتن.

                          حياكم الله و شكرا

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                            أين الشيخ العاملي ؟
                            شكرا على المشاركة والمتابعة
                            و أنا أنتظر ان ينتهي الحوار الجانبي الذي خرج عن أصل الموضوع

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                              أصبتي.

                              في نقاشنا هناك مرحلتين
                              مرحلة الايمان بالنبوة
                              تليها مرحلة الانقياد للنبوة.

                              هل أفهم من هذا الكلام إقرارا بتفرع الايمان بالقرآن الكريم على الايمان بالنبي؟
                              باعتبار أن الانقياد للنبوة يعني التصديق والالتزام بما أتى به النبي.
                              والنبي محمد (ص) هو الذي أتى بالقرآن الكريم وقال للناس هذا كتاب الله اليكم..
                              فالايمان بالقرآن وأنه كلام الله وأنه المعجزة الخالدة متفرع عن الايمان بالنبوة..
                              أليس هذا هو المعنى المستفاد من بيان المرحلتين؟

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                                السلام عليكم

                                أرى ان الموضوع قد إنجر وراء افكار متنوعة حتى ضاع فيها القاريء والمحاور على حدٍ سواء ، ومن وجهة نظري الشخصية التي تحتمل الخطأ ان سؤال الشيخ ابو محمد العاملي يفتح المجال للابتعاد عن محوره. فالسؤال كان :

                                ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                                والسؤال الأدق في الموضوع:

                                هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                                أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                                أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                                أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟

                                الاسئلة الاربعة تفصل المقصود من السؤال الاول..
                                ولا فرق في المقصودين بالجواب بين المسلمين الاوائل والمتأخرين..

                                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                                عرض الرسول دعوته على قريش وقال انا رسول الله وهذا القرآن كلام الله،
                                ألا يعتبر هذا الكلام مخالفا لتسلسل الدعوة الطبيعي؟
                                إذ أنه قال : إني رسول الله اليكم ،
                                قولوا لا اله الا الله ، محمد رسول الله تفلحوا..
                                ولم يكن القرآن الكريم قد ظهر على لسانه إذ أن اكتماله كان بعد 23 سنة من ذاك التاريخ..
                                ولم يكن ليعرض عليهم ما لم يكتمل وجوده بعد..
                                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                                يظهر ان القرآن وشخصية الرسول تسند احدهما الاخر للايمان بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم هو صادق بدعواه وانه نبي الله وكتابه منزّل من الله. ومنه يظهر ايضاً ان الايمان كليهما جاء في عرض واحد
                                هذا الكلام في شقه الاول ينسجم مع القول بأن الايمان بالنبي محمد منفصل عن الايمان بالقرآن وهي مضمون السؤال الرابع .
                                ويتم هذا المعنى لو كان القرآن قد وصلنا عن غير طريق النبي محمد، إذ حينئذ يمكننا ان نقول ان لا ربط بين الايمان بهما، وكل منهما يسند الاخر..
                                أما مع كون القرآن قد وصلنا عن طريق النبي محمد فلا يمكن ان ينفصل التالي عن المتقدم، ولا يمكن ان يساويه.
                                فالواحد قبل الاثنين، والاب قبل الابن، والنار قبل الدخان.



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X