المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
وعليكم السلام.........
أما عن رأيي حول ماطرحت في موضوعك سأعيده لكي يكون فاصل بينه وبين مشاركتي حول ملاحظتي التي كتبتها لك ....
إذن هذا هو رأيي الذي أتبناه......
ننتقل الآن إلى ملاحضتي التي أوردتها ......
فجميع مشاركات الأخوة الذين يصرون على ضرورة الإيمان بوجود القرآن ((( إنما يقصدون كونه معجزا)))
والإعجاز القرآني له أكثر من دلالة.......
فمثلا ... حفظه... دلالة إعجازه...
وعدم الإتيان بمثله... دلالة إعجازه...
ووعدم الإتيان بسورة من مثله ... دلالة إعجازه ...
وعليه عدم تمامية القرآن حينما كان يتلى على المشركين كانت إعجازا أيضا وتصديقا لنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم...
حقيقة يا أخي العزيز هذه لاتعد إشكالية كما تطرقنا أليه سابقا في الملاحظة...
وأيضا نقول....
وجود القرآن والإيمان به لايعني بالضرورة تماميته وأكتمال تلاوته.
فالله سبحانه حاجج وأعجز المشركين والجاحدين ...
من قبل تماميته واكتمال تلاوته...
{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
(23) سورة البقرة
ومن المؤكد أن هذه الآية نزلت بعدها الكثير من الآيات والسور وعليه فلاضرورة بلزوم تماميته ليكون إعجازا أو حجة على الناس ...
أما عن رأيي حول ماطرحت في موضوعك سأعيده لكي يكون فاصل بينه وبين مشاركتي حول ملاحظتي التي كتبتها لك ....
أرى هنا تجاهل للفطرة التي هي أولى مقدمات الإيمان والمعتقد.
فالفطرة دائما تجعل الإنسان يبحث عن ذلك الصانع العظيم .
كما ينقل في قول حمزة.
(((يا أبن أخي عندما أجوب الصحراء أدرك أن الله أكبر من أن يوضع بين أربعة جدران )))
(((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)))
(30) سورة الروم
ومع أن تلازم النبوة والمعجز أمر لابد منه .
إلا أنه المقدمة تقتضي بالإيمان بالرسول.
ومن ثم يتعزز ذلك الإيمان بالقرآن ويكتمل المعتقد الحق بكليهما.
والخلاصة هي أننا ورثنا الكتاب وهو معجزة النبي فآمنا به به عيانا وملامسة.
اما النبي فآمنا به به تباعا لما وجدناه من الذكر الحكيم الذي ينص بنبوته.
هذا في زمننا نحن البعيدون عن معاصرة شخص النبي الأكرم
أما من عاصره فكان العكس فقد آمن بالنبي الذي يتلو عليهم من الغيبيات فكان إيمانهم إبتداء بالنبي ومن ثم بالقرآن الذي هو من الغيبيات.
كما هو في قول خزيمة ذو الشهادتين.
خلاصة رأيي يجب الإيمان بالواسطة أولا - النبي
- ومن ثم يأتي القرآن تأكيد وتثبيتا على نبوته.
إذن الحلقة المهمة والأهم هي الإيمان بالنبي
فالفطرة دائما تجعل الإنسان يبحث عن ذلك الصانع العظيم .
كما ينقل في قول حمزة.
(((يا أبن أخي عندما أجوب الصحراء أدرك أن الله أكبر من أن يوضع بين أربعة جدران )))
(((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)))
(30) سورة الروم
ومع أن تلازم النبوة والمعجز أمر لابد منه .
إلا أنه المقدمة تقتضي بالإيمان بالرسول.
ومن ثم يتعزز ذلك الإيمان بالقرآن ويكتمل المعتقد الحق بكليهما.
والخلاصة هي أننا ورثنا الكتاب وهو معجزة النبي فآمنا به به عيانا وملامسة.
اما النبي فآمنا به به تباعا لما وجدناه من الذكر الحكيم الذي ينص بنبوته.
هذا في زمننا نحن البعيدون عن معاصرة شخص النبي الأكرم

أما من عاصره فكان العكس فقد آمن بالنبي الذي يتلو عليهم من الغيبيات فكان إيمانهم إبتداء بالنبي ومن ثم بالقرآن الذي هو من الغيبيات.
كما هو في قول خزيمة ذو الشهادتين.
خلاصة رأيي يجب الإيمان بالواسطة أولا - النبي

إذن الحلقة المهمة والأهم هي الإيمان بالنبي

ننتقل الآن إلى ملاحضتي التي أوردتها ......
الأخ الفاضل أبو محمد العاملي...
مشاركتي موجودة وكررتها مرة أخرى .... أرجوا أن لاتحمل ملاحظتي الآتية على نفس جوابي السابق أنما فقط للتوضيح لا أكثر مع عدم وقوع تلازم بينهما...
الملاحظة ...
هي فيما يخص بعض ردودك على الأخوة وان كانت مشاركاتهم في قناعتي ليست صحيحة ولكن كان ردك عليهم أيضا ليس صحيحا...
إذ ان إعتبار معجزة القرآن ليست بتماميته فبمجرد ورود سورة بل حتى ولو كانت آية واحدة منه يتلوها الرسول على الجاهليين تعتبر إعجازا بالنسبة لهم هذا فيما يخص الإعجاز وعليه فلا حجة ولا دليل ولابرهان كون إعجازية الكتاب المجيد تقترن او تلتزم بتماميته...
بمعنى آخر أن المسلمون الذين اسلموا في أوائل البعثة هل لم يعتبروا الكتاب معجزا لكونه لم يتم نزول تلاوته عليى مسامعهم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأرجوا أن تخرج من هذه الإشكالية البسيطة ...
لان الأخوة الذين يتبنون ملازمة الإيمان بالنبوة والقرآن معا وأيضا من يتبنى تفرع الإيمان بالنبوة من الإيمان بالقرآن إنما
على أعتبار كون الكتاب معجزة الرسول والناس تأتي للإيمان أو بالأحرى إلى طرق الإيمان من باب المعجز...
هكذا أستشف من آرائهم وحتى وان كنت قد أختلف معهم في رأيهم ... إلا أن السورة الواحدة تعتبر معجز ولافرق بين ان تكون سورة كبيرة أم سورة صغيرة...
وعليه فلاشرطية في تمامية الكتاب واكتماله كي يكون معجزا.؟؟؟
هذه كانت ملاحظة فقط ...
ربما أصبت فيها وربما أخطأت وأسأل الله أن يتقبل مني ويهديني سواء السبيل...
مشاركتي موجودة وكررتها مرة أخرى .... أرجوا أن لاتحمل ملاحظتي الآتية على نفس جوابي السابق أنما فقط للتوضيح لا أكثر مع عدم وقوع تلازم بينهما...
الملاحظة ...
هي فيما يخص بعض ردودك على الأخوة وان كانت مشاركاتهم في قناعتي ليست صحيحة ولكن كان ردك عليهم أيضا ليس صحيحا...
إذ ان إعتبار معجزة القرآن ليست بتماميته فبمجرد ورود سورة بل حتى ولو كانت آية واحدة منه يتلوها الرسول على الجاهليين تعتبر إعجازا بالنسبة لهم هذا فيما يخص الإعجاز وعليه فلا حجة ولا دليل ولابرهان كون إعجازية الكتاب المجيد تقترن او تلتزم بتماميته...
بمعنى آخر أن المسلمون الذين اسلموا في أوائل البعثة هل لم يعتبروا الكتاب معجزا لكونه لم يتم نزول تلاوته عليى مسامعهم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأرجوا أن تخرج من هذه الإشكالية البسيطة ...
لان الأخوة الذين يتبنون ملازمة الإيمان بالنبوة والقرآن معا وأيضا من يتبنى تفرع الإيمان بالنبوة من الإيمان بالقرآن إنما
على أعتبار كون الكتاب معجزة الرسول والناس تأتي للإيمان أو بالأحرى إلى طرق الإيمان من باب المعجز...
هكذا أستشف من آرائهم وحتى وان كنت قد أختلف معهم في رأيهم ... إلا أن السورة الواحدة تعتبر معجز ولافرق بين ان تكون سورة كبيرة أم سورة صغيرة...
وعليه فلاشرطية في تمامية الكتاب واكتماله كي يكون معجزا.؟؟؟
هذه كانت ملاحظة فقط ...
ربما أصبت فيها وربما أخطأت وأسأل الله أن يتقبل مني ويهديني سواء السبيل...
فجميع مشاركات الأخوة الذين يصرون على ضرورة الإيمان بوجود القرآن ((( إنما يقصدون كونه معجزا)))
والإعجاز القرآني له أكثر من دلالة.......
فمثلا ... حفظه... دلالة إعجازه...
وعدم الإتيان بمثله... دلالة إعجازه...
ووعدم الإتيان بسورة من مثله ... دلالة إعجازه ...
وعليه عدم تمامية القرآن حينما كان يتلى على المشركين كانت إعجازا أيضا وتصديقا لنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم...
والاشكالية التي طرحتها ولم تتم الاجابة عليها ..أن تأسيس ايماننا على قاعدة الايمان بهما معا يستلزمه ان يكون ذلك ناتجا عن وجودهما معا وهذا فيه فاصل زمني 23 سنة
وأيضا نقول....
وجود القرآن والإيمان به لايعني بالضرورة تماميته وأكتمال تلاوته.
فالله سبحانه حاجج وأعجز المشركين والجاحدين ...
من قبل تماميته واكتمال تلاوته...
{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
(23) سورة البقرة
ومن المؤكد أن هذه الآية نزلت بعدها الكثير من الآيات والسور وعليه فلاضرورة بلزوم تماميته ليكون إعجازا أو حجة على الناس ...
تعليق