إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
    السلام عليكم
    ليس كلامنا عن حقيقة القرآن في كونه معجزة النبي ام لا فهذا مما لا يختلف عليه اثنان من المسلمين
    وليس كلامنا عن الملازمة بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن فهذا ايضا كما كررت مما لا يختلف عليه المسلمون

    سؤالي عن كيفية بناء الايمان بالاثنين معا..
    عندما نبني دارا يصير الدار وحدة متكاملة نطلق عليها تسمية الدار، ولكن بناء الدار يرتكز على اسس ، فلدينا الارض والاساسات والجدران والسقف، وكل هذه تشكل عنوانا لشيء نسميه دارا، ولكن هناك شيئ ارتكز على شيء فالسقف لا يمكن بناؤه قبل بناء الجدران وهكذا ..

    نحن كمسلمين ،.. واخصص كمسلمين لان مع غير المسلمين يكون هناك حديث آخر.. نؤمن بالنبي ونؤمن بالقرآن ..
    قال الكثيرون من الاعضاء ان الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي اذ أن النبي هو الذي أتى بالقرآن والايمان بالتالي متفرع عن الايمان بالاول ..

    وقال بعض الاعضاء ان هذا ينطبق على مرحلة وجود النبي واما بعده فالايمان بالاثنين يكون معا..
    ..
    وعليكم السلام.........

    أما عن رأيي حول ماطرحت في موضوعك سأعيده لكي يكون فاصل بينه وبين مشاركتي حول ملاحظتي التي كتبتها لك ....



    أرى هنا تجاهل للفطرة التي هي أولى مقدمات الإيمان والمعتقد.
    فالفطرة دائما تجعل الإنسان يبحث عن ذلك الصانع العظيم .
    كما ينقل في قول حمزة.
    (((يا أبن أخي عندما أجوب الصحراء أدرك أن الله أكبر من أن يوضع بين أربعة جدران )))

    (((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)))

    (30) سورة الروم

    ومع أن تلازم النبوة والمعجز أمر لابد منه .
    إلا أنه المقدمة تقتضي بالإيمان بالرسول.
    ومن ثم يتعزز ذلك الإيمان بالقرآن ويكتمل المعتقد الحق بكليهما.
    والخلاصة هي أننا ورثنا الكتاب وهو معجزة النبي فآمنا به به عيانا وملامسة.

    اما النبي فآمنا به به تباعا لما وجدناه من الذكر الحكيم الذي ينص بنبوته.
    هذا في زمننا نحن البعيدون عن معاصرة شخص النبي الأكرم
    أما من عاصره فكان العكس فقد آمن بالنبي الذي يتلو عليهم من الغيبيات فكان إيمانهم إبتداء بالنبي ومن ثم بالقرآن الذي هو من الغيبيات.
    كما هو في قول خزيمة ذو الشهادتين.
    خلاصة رأيي يجب الإيمان بالواسطة أولا - النبي - ومن ثم يأتي القرآن تأكيد وتثبيتا على نبوته.
    إذن الحلقة المهمة والأهم هي الإيمان بالنبي
    إذن هذا هو رأيي الذي أتبناه......

    ننتقل الآن إلى ملاحضتي التي أوردتها ......

    الأخ الفاضل أبو محمد العاملي...

    مشاركتي موجودة وكررتها مرة أخرى .... أرجوا أن لاتحمل ملاحظتي الآتية على نفس جوابي السابق أنما فقط للتوضيح لا أكثر مع عدم وقوع تلازم بينهما...

    الملاحظة ...
    هي فيما يخص بعض ردودك على الأخوة وان كانت مشاركاتهم في قناعتي ليست صحيحة ولكن كان ردك عليهم أيضا ليس صحيحا...
    إذ ان إعتبار معجزة القرآن ليست بتماميته فبمجرد ورود سورة بل حتى ولو كانت آية واحدة منه يتلوها الرسول على الجاهليين تعتبر إعجازا بالنسبة لهم هذا فيما يخص الإعجاز وعليه فلا حجة ولا دليل ولابرهان كون إعجازية الكتاب المجيد تقترن او تلتزم بتماميته...


    بمعنى آخر أن المسلمون الذين اسلموا في أوائل البعثة هل لم يعتبروا الكتاب معجزا لكونه لم يتم نزول تلاوته عليى مسامعهم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فأرجوا أن تخرج من هذه الإشكالية البسيطة ...

    لان الأخوة الذين يتبنون ملازمة الإيمان بالنبوة والقرآن معا وأيضا من يتبنى تفرع الإيمان بالنبوة من الإيمان بالقرآن إنما
    على أعتبار كون الكتاب معجزة الرسول والناس تأتي للإيمان أو بالأحرى إلى طرق الإيمان من باب المعجز...
    هكذا أستشف من آرائهم وحتى وان كنت قد أختلف معهم في رأيهم ... إلا أن السورة الواحدة تعتبر معجز ولافرق بين ان تكون سورة كبيرة أم سورة صغيرة...
    وعليه فلاشرطية في تمامية الكتاب واكتماله كي يكون معجزا.؟؟؟


    هذه كانت ملاحظة فقط ...
    ربما أصبت فيها وربما أخطأت وأسأل الله أن يتقبل مني ويهديني سواء السبيل...


    فجميع مشاركات الأخوة الذين يصرون على ضرورة الإيمان بوجود القرآن ((( إنما يقصدون كونه معجزا)))

    والإعجاز القرآني له أكثر من دلالة.......

    فمثلا ... حفظه... دلالة إعجازه...
    وعدم الإتيان بمثله... دلالة إعجازه...
    ووعدم الإتيان بسورة من مثله ... دلالة إعجازه ...
    وعليه عدم تمامية القرآن حينما كان يتلى على المشركين كانت إعجازا أيضا وتصديقا لنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم...
    والاشكالية التي طرحتها ولم تتم الاجابة عليها ..أن تأسيس ايماننا على قاعدة الايمان بهما معا يستلزمه ان يكون ذلك ناتجا عن وجودهما معا وهذا فيه فاصل زمني 23 سنة

    حقيقة يا أخي العزيز هذه لاتعد إشكالية كما تطرقنا أليه سابقا في الملاحظة...
    وأيضا نقول....
    وجود القرآن والإيمان به لايعني بالضرورة تماميته وأكتمال تلاوته.
    فالله سبحانه حاجج وأعجز المشركين والجاحدين ...

    من قبل تماميته واكتمال تلاوته...

    {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

    (23) سورة البقرة

    ومن المؤكد أن هذه الآية نزلت بعدها الكثير من الآيات والسور وعليه فلاضرورة بلزوم تماميته ليكون إعجازا أو حجة على الناس ...


    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
      السلام عليكم
      كما اشرت في تعليق سابق.. اود ان اقول
      ما الذي سيغير في منهجية ترتب الايمان لدينا إن كنا في زمن تلى زمن النبوة .؟
      هل تأخرنا زمانا يحتم التغير في المنهج الذي يرتكز عليه ايماننا؟

      ولو أخذنا مثالا من أمثلة واقع الحياة ..
      ان كان لك صديق من ايام المدرسة ، وكبر وتزوج وانجب وصار ابا .. وصرت تعرف الابن واباه ..
      ولك صديق جديد لا يعرف صديقك القديم الا مؤخرا وتعرف على الابن ثم تعرف على الاب فصار يعرفهما ، فهل هذه المعرفة المتأخرة تغير من اساس ما ابتنت عليه معرفة الصديق الجديد من كون وجود الابن متفرع عن وجود الاب، ومن كونه يؤمن بالتقدم الطبعي لوجود الاب على وجود الابن ؟
      لا فرق اذن بين معرفتك انت بصديقك وابنه ومعرفة صديقك الثاني الا من ناحية انك عايشت صديقك قبل ان يكون لديه ولد ثم عايشته بعد ان صار لديه ولد،

      نحن نعيش في عصر بعيد عن عصر النبوة ، ولكننا نؤمن بالنبي ونؤمن بالقرآن .. بالطبع ليست النسبة بين النبي والقرآن هي النسبة بين الاب وابنه ، ولكنها النسبة الحاصلة بين الرسول والرسالة ..
      فهل ايماننا بالرسول متفرع عن ايماننا بالرسالة ؟ ام أن ايماننا بالرسالة متفرع عن ايماننا بالرسول؟

      السلام عليكم

      بالنسبة للمثال بالصديق الذي كان له ابن اي ولد من بعد :
      اقول : ثم ماذا ؟؟
      اعتقد ان المثال لايصح ولا يقرب كثيرا

      فمن الشاهد في مقام المثال على انه النبوة وعلى انه القران ؟؟
      فان كان الاب هو بمقام النبوة كانت الحتمية كذلك بالايمان بالنبوة اولا .

      وان كان الشاهد من المثال بوجود القاسم المشترك وهو انا : فهذا لا يمكن ان يتحقق على ارض الواقع لانه ببساطة نحن نتكلم عن وجود من امن في فترة النبوة ولا يمكن ان يمتد هذا الوجود بعد ختم النبوة .
      وبالنسبة للصديق الجديد فانه لامحيص من انه عرف الاثنان الاب والابن وفقط الفارق انه عرف المتقدم على المتاخر .
      ونحن نقول ان المتقدم هو النبوة والمتاخر عنها هو القران
      ولكن العلة في وجود الاثنين : هل نؤمن بكليهما او بالمتقدم على المتاخر ؟

      اما الشطر الثاني من السؤال وقد لونته باللون الاحمر :

      فاني قد اجبت عليه في مداخلتي السابقة :
      وهو الايمان بالرسول متفرع من ايماننا بالرسالة اي القران .
      واعطيت مثال عليه في توضيحي السابق .

      ولا ازال اقول :
      ان الدعوة تاتي على شكلين او سببين :
      1- الى التوحيد
      2- او الايمان بالاسلام دون المذاهب والمعتقدات الاخرى

      وهذا لا يمكن بنقل التواتر الينا لعدم امكانية اقناع المخالف بصحة منهجية المذاهب بنقل التواتر من روايات وتاريخ .
      فيكون الاعتماد على القران والتحدي الذي فيه وهو لا يزول .
      المعجزة باقي الى اليوم وحتى قيام الساعة

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
        فمن الشاهد في مقام المثال على انه النبوة وعلى انه القران ؟؟
        فان كان الاب هو بمقام النبوة كانت الحتمية كذلك بالايمان بالنبوة اولا .
        نعم الشاهد هو الاب الذي لن يغير من حقيقته ، معرفتُك به ومعرفة صديقك الجديد به فكونك عايشت المرحلة التي انجب بها ولدا، والتي تختلف عن المرحلة التي تعرف عليه فيها صديقك بعد ان صار عنده ولد هي واحدة بالنسبة لحقيقة تفرع الابن عن الأب.
        وفي هذا بيان للاشكالية التي ترد على القول بأن ايماننا بعد النبوة يختلف عن الايمان في المرحلة الاولى للنبوة، إذ الايمان هو واحد ولا فرق بين السابق واللاحق الا من ناحية كون السابق حاضرا وكون اللاحق غائبا، ولكن هذا الاختلاف ليس له اثر في حقيقة العلاقة التي نسأل عنها بين النبي والقرآن

        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
        ونحن نقول ان المتقدم هو النبوة والمتاخر عنها هو القران
        إذن على هذا لا بد من ان يكون ارتكاز الايمان بالقرآن متفرعا عن الايمان بالنبوة، حتى ولو كان التلازم حاصلا في النتيجة بين الايمان بهما لدى المسلمين، إذ لا يمكن الايمان بالاب والابن في عرض واحد مع ان الايمان بهما متلازم ولا ينفك احدهما عن الاخر.. وحتى لو كانت معرفة الابن سببا للتعرف على الاب إلا أن المكانة تبقى محفوظة للاب لكون الاعتقاد ببنوة الولد متفرع عن الاعتقاد بالاب.
        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
        ولكن العلة في وجود الاثنين : هل نؤمن بكليهما او بالمتقدم على المتاخر ؟
        وجود احدهما ملازم لوجود الاخر، ولكن لا بد من ان يكون الايمان باحدهما متفرعا عن الايمان بالاخر
        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
        اما الشطر الثاني من السؤال وقد لونته باللون الاحمر
        فاني قد اجبت عليه في مداخلتي السابقة :
        وهو الايمان بالرسول متفرع من ايماننا بالرسالة اي القران .
        هنا ترد اشكالية الدَوْر المستحيل عقلا،
        فمع القول و الاقرار بتقدم النبوة على القرآن كيف يكون الايمان بالمتقدم متفرع عن الايمان بالمتأخر؟
        عندما نقول ان هذه رسالة فلا بد من أن يكون ايماننا بها واعتقادنا بها متفرع عن ايماننا بالرسول، فالرسول هو الذي اتى بالرسالة وليست الرسالة هي اتت بالرسول..
        الايمان بالاب لا يمكن ان يكون فرع الايمان بالابن بل الايمان بالابن هو فرع الايمان بالاب، حتى ولو كان معرفتنا بالابن هي التي اوصلتنا الى معرفة الاب، لوجود التلازم بينهما،

        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
        ولا ازال اقول :
        ان الدعوة تاتي على شكلين او سببين :
        1- الى التوحيد
        2- او الايمان بالاسلام دون المذاهب والمعتقدات الاخرى
        هذا ليس مورد بحثنا، إذ اننا نتحدث عن النسبة القائمة بين الايمان بالنبي و الايمان بالقرآن لدى المسلمين.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
          أرى هنا تجاهل للفطرة التي هي أولى مقدمات الإيمان والمعتقد.
          نعم الفطرة هي من طرق الايمان، ولكن بحثنا يتناول مفردة من مفردات الايمان لدى المسلمين
          وهي الايمان بالنبي والايمان بالقرآن ، عن طبيعة تركب هذا الايمان بهما

          المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
          ومع أن تلازم النبوة والمعجز أمر لابد منه .
          إلا أنه المقدمة تقتضي بالإيمان بالرسول.
          هذا هو مورد البحث.
          المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
          خلاصة رأيي يجب الإيمان بالواسطة أولا - النبي - ومن ثم يأتي القرآن تأكيد وتثبيتا على نبوته.
          إذن الحلقة المهمة والأهم هي الإيمان بالنبي
          إذن هذا هو رأيي الذي أتبناه......
          إذن لا فرق في هذه النتيجة بين المسلمين الاوائل والمتأخرين، فمن شاهد النبي وسمع منه آمن به وتفرع عن ايمانه بالنبي ايمانه بالقرآن، ومن جاء في زمن لاحق وآمن بالقرآن وبالنبي للتلازم بينهما فإن إيمانه ايضا بالقرآن سيكون متفرعا عن ايمانه بالنبي .
          المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
          إذ ان إعتبار معجزة القرآن ليست بتماميته فبمجرد ورود سورة بل حتى ولو كانت آية واحدة منه يتلوها الرسول على الجاهليين تعتبر إعجازا بالنسبة لهم هذا فيما يخص الإعجاز وعليه فلا حجة ولا دليل ولابرهان كون إعجازية الكتاب المجيد تقترن او تلتزم بتماميته...
          المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
          والاشكالية التي طرحتها ولم تتم الاجابة عليها ..أن تأسيس ايماننا على قاعدة الايمان بهما معا يستلزمه ان يكون ذلك ناتجا عن وجودهما معا وهذا فيه فاصل زمني 23 سنة
          ليس حديثنا عن صفة الاعجاز بالقرآن ، فالقرآن معجزة أتى بها النبي، والاشكالية التي تطرح على القول بالايمان بهما معا على نحو التأسيس لايمان المسلمين بهما ، وهذا غير التلازم بينهما الذي لا ينكره مسلم، بل على نحو الترتب والتفرع، فمع القول ان لا فرق في تاسيس العقيدة بين المسلمين الاوائل والمتاخرين حسبما مرت الاشارة اليه، فإن القول بان الايمان بهما في عرض واحد يطرح الاشكالية التي ذكرتها عن أن تأسيس العقيدة يستدعي على هذا القول تأخر الايمان 23 سنة. وهي الفترة الزمنية الفاصلة بين اعلان النبوة واكتمال نزول القرآن.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اللهم صلي على محمد وآل محمد

            والعن أعدائهم اجميعن الى قيام يوم الدين


            قرأت الموضوع وردوده
            وسأبدأ بالرد عليهم من الاسفل للأعلى

            بالنسبة للرأي الرابع :
            فهذا الرأي قد تم نفيه حيث ان القرآن والنبي (ص) في خط واحد
            فيجب ان يكون بينهما علاقة
            وبالتالي فإن هذا الرأي منفي
            كوننا لم نؤمن بكل واحد على حدى ثم ربطنا بينهما لاحقا

            أما الرأي الثالث : والذي كثر فيه الحديث
            فقد تبين من الحوار في هذه النقطة أنه لا يمكن ان يكون الإيمان بالإثنين معا
            حيث ان الرابط بينهما بالتبعية مع تلازم الإثنين

            وقد تم الخلط قليلا بين مفهوم التلازم ومفهوم التبعية في الموضوع
            فالبعض يجعل تبعية القرآن للنبي (ص) ولكنه يقرنها بشرط
            أهلا وهو ان القرآن كان سند النبي (ص) في تصديق الناس له
            وهذا بالنهاية يكون التلازم
            فلقد جاء النبي (ص) وقال للناس آمنوا بي انني رسول الله
            ثم قال لهم بعدها هذا القرآن هو كلام الله فآمنوا به
            ولم يقل لهم ان هذا كلام الله وبواسطته يجب ان تؤمنوا بي
            ولم يقل ان آمنوا بي وبالقرآن سوية

            فلو كذبوا النبي (ص) لما آمنوا بالقرآن ايضا
            فلا نستطيع ان نكذب النبي (ص) حين دعا لتصديقه وحده ثم نؤمن بما جاء به !

            وبهذا يكون هذا الرأي ايضا منفي
            بالإضافة لما ذكره مولانا العاملي عن عدم اكتمال القرآن
            فلا نستطيع ان نؤمن به قبل ان نعلم كامل محتواه
            أن لم نكن نثق بالمصدر الذي سيأتي ببقيته
            فلا يكون الإيمان بالإثنين معا
            بل ان احدهما متفرع الإيمان من الآخر


            الرأي الثاني :
            لا يمكن ان يكون إيماننا بالنبي متفرع من إيماننا بالقرآن
            لأن النبي هو الذي أتى بالقرآن
            فيجب تصديق النبي (ص) أولا والإيمان به
            وهذا الرأي منفي ايضا

            ويبقى الرأي الأول:
            والذي بنظري هو الصحيح
            حيث ان التسلسل المنطقي يقول انه يجب ان نؤمن بالنبي أولا ثم القرآن
            اي أن نصدق الحامل ونثق به
            ثم نصدق الرسالة التي أتانا بها

            بارك الله بكم اخوتي الكرام

            بالتوفيق للجميع
            ولا تنسونا من الدعاء

            أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
            استغفر الله لي ولكم
            و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            استعراض مختصر مفيد يؤدي الى القول بأن
            الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي

            والان استودعكم الله
            الى كربلاء ...
            فلنا مع الحسين لقاء..

            نعود اليكم بعد زيارة الاربعين ..
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي


              السلام عليكم
              شاهد جميل يشير الى المعنى الذي نبحث عنه ..
              وسؤالنا كيف يكون هذا الترتيب بين ايماننا بالنبي وايماننا بالقرآن؟
              عليكم السلام
              البعرة تدل على البعير
              والمخلوق يدل على الخالق
              فالفطر التي فطرنا الله بيها هي العباده وتسليم له
              فخلق الله في داخلنا نبي وهو الضمير ونبي خارجي وهو الذي نامن به والتناغم بينهما
              وبهذا يكون امننا بالنبي اولا وبعدها بما جاء به من حجج وادله تناغي افئدتنا

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة طالب المغفره
                انا سنى وارى انهم متلازمان فلا يمكن تصديق الرسول صلى الله عليه وعلى ال بيته والتشكيك بالقران ولايمكن
                التشكيك بالقران حتى لوكانت اسئله افتراضيه كما ضربت مثال لو قال المهدى انه محرف وهو يحتفظ بالنسخه الاصليه
                وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم لآن اثبات نبوة الرسول ورسالته الالهيه من القرأن وبأنه اخر الانبياء والرسل
                وبهذا فأن من الايمان عدم تصديق من يدعى انه المهدى ومعه كتاب لانعرفه ولم نسمع بما يحتوى فهذا يعنى ان جميع المسلمين سنه او شيعه من زمن الرسول حتى ظهور المهدى فى النار وهذا لايقبله العقل ولو كان القرأن محرف
                فهل تعتقد ان على عليه السلام لن يخبرنا بذلك وقد جمع القرأن قبل ان يصبح خليفه ولم يشكك فيه بعد ان اصبح خليفه وهذا ينفى ماتذهب اليه فى سؤالك الافتراضى بوجود قرأن اخر فالمهدى مخلص وليس رسول لان الرسول
                هو من ذكره وجعلنا نصدق بظهوره فعلينا بالاصل وليس الفرع والله اعلم ,
                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                يا زميل أنا كان سؤالي للأخت زهر الشوق ولم يكن لكم وأنا ناقشتها لأننا نؤمن بعصمة الإمام عليه السلام ومن ثم لا يمكننا أن نثبت صحة القرآن الذي بين أيدينا من القرآن نفسه فهذا سيكون ضعفا في الحوار
                وإذا كانت الإختلافات التي يختلف عليها المسلمون في الكتاب نسميها قراءات ونقول للعالم أنها قراءات فهل ستقنع غير العربي بما سيفهمه من هذه القراءات وإذا سورة الفاتحة يقرأها المسلمون يوميا منذ أكثر من 1400 عام كل يوم 17 مرة في صلواتهم ومنهم من يقول مالك يوم الدين ومنهم من يقول ملك يوم الدين وكلمة المالك غير كلمة الملك إن كان بمعناها أو بترجمتها لغير العربية فهل ستقنع بهذه الكلمة التي يردده يوميا المسلمون في صلواتهم فهل سنقول للآخرين أن جبرئيل تارة نزل على النبي وقال له ملك يوم الدين وتارة قال له مالك يوم الدين حتى أنه هناك رواية تقول كانت تقرأ ملاك يوم الدين فإذا كنا نضحك على أنفسنا ونقول هذه قراءات فلا يمكننا أن نضحك على الآخرين وهذه مسألة من مسائل .
                وإذا وضعنا كلمتي : ملك ومالك
                فالفرق سيكون كما يلي أولاً :
                1-إما ملك صحيحة ويكون هناك زيادة حرف ألف (أ) على الكلمة بوجود كلمة مالك وبالتالي يكون هذا تحريف بالزيادة على كتاب الله ولو بحرف .
                وإما تكون مالك هي الصحيحة ويكون هناك نقصان حرف ألف (أ) على الكلمة بوجود كلمة ملك وبالتالي يكون هذا تحريف بالنقصان على كتاب الله ولو بحرف .فتكون النتيجة قد وقع التحريف لأن الزائد أخو الناقص .
                2- الفرق بالمعنى بين مالك أو ملك
                فلو قلت عن نفسي أنني أملك الكتاب فأكون مالك له ولست ملكا عليه .
                وإن قلت أنني ملك القرية أكون ملك عليها وعلى شعبها وليسوا ملكا لي .

                3- الفرق في الترجمة إلى باقي اللغات :
                فرنسي
                ملك= roi مالك = Propriétaire
                إنكليزي
                ملك = king مالك = Owner
                وأخيرا لا بد من وجود كلمة صحيحة وهذا لا يمكننا معرفته إلا من خلال الإمام المهدي وارث علم النبي .
                ونعتذر مرة أخرى لخروجنا عن الموضوع وقد تركت الشيخ ابو محمد العاملي يحاورهم لأنني مللت بصراحة .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة طالب المغفره
                  انا سنى وارى انهم متلازمان فلا يمكن تصديق الرسول صلى الله عليه وعلى ال بيته والتشكيك بالقران ولايمكن
                  التشكيك بالقران حتى لوكانت اسئله افتراضيه كما ضربت مثال لو قال المهدى انه محرف وهو يحتفظ بالنسخه الاصليه
                  وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم لآن اثبات نبوة الرسول ورسالته الالهيه من القرأن وبأنه اخر الانبياء والرسل
                  وبهذا فأن من الايمان عدم تصديق من يدعى انه المهدى ومعه كتاب لانعرفه ولم نسمع بما يحتوى فهذا يعنى ان جميع المسلمين سنه او شيعه من زمن الرسول حتى ظهور المهدى فى النار وهذا لايقبله العقل ولو كان القرأن محرف
                  فهل تعتقد ان على عليه السلام لن يخبرنا بذلك وقد جمع القرأن قبل ان يصبح خليفه ولم يشكك فيه بعد ان اصبح خليفه وهذا ينفى ماتذهب اليه فى سؤالك الافتراضى بوجود قرأن اخر فالمهدى مخلص وليس رسول لان الرسول
                  هو من ذكره وجعلنا نصدق بظهوره فعلينا بالاصل وليس الفرع والله اعلم ,
                  بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                  يا زميل سؤال هل يمكن أن ينزل القرآن لوحده وينادي الناس تعالوا آمنوا بي بالتأكيد لا .
                  حسنا سؤال آخر هل يمكن أن يبعث الله نبي من دون كتاب ويقول للناس آمنوا بي فسيكون الجواب بالتأكيد يستطيع وهناك أمثلة كثيرة عن آلاف الأنبياء بعثوا إلى قومهم من دون أن ينزل عليهم كتب فيكون الإيمان بالنبي هو قبل الإيمان بالكتاب يعني النبي سيقول للناس أولا أنا نبي ويقنع الناس به قبل أن يقنعهم بالكتاب الذي أنزله الله عليه
                  فلم نجد قوما طالبوا نبيا بأن يأتيهم بكتاب حتى يصدقوه أنه نبي بل هناك قوما طالبوا بإنزال مائدة من السماء وغيرها من الأمور ومنهم من جحد ولم نجد في القرآن أن الناس طالبوا الأنبياء بالكتب التي معهم ليؤمنوا بهم إيمانا متلازما وحتى أن هناك أكثر الأنبياء لم ينزل عليهم كتب .

                  تعليق


                  • زيارة مقبولة ان شاءالله شيخنا الكريم.

                    بعد حضور الاخوة من الجانب السني الموضوع احببت عدم الاطالة بإسناد وجهة نظري لكي تتحقق من الموضوع الغاية والهدف المنشود.

                    في أمان الله.

                    تعليق


                    • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                      هل مِن المعقول كُل تِلك الصفحات والإختلافات والحوارات !!!

                      الأمر جدّ بسيط بسيط .. فنقول :

                      إن بعث مَلِك مبعوثاً مِنه بِرسالة :

                      فكيف يؤمِن المبعوث إليهم بأنها مِن المَلِك :

                      أمِن فحوى ودليل وقُدرة وقوّة الرِسالة .. أمّ مِن ( شَخص ) المُرسَل بها ؟؟

                      وبشكل آخر :

                      * إن إدعى أحد بأنه ( مَلِك ) قادِر عظيم الشأن يقول للشيء كُن فيكون .. وأرسَل مبعوثاً مِنه برسالة بذلِك :

                      أيكون التصديق بذلِك .. لأن المبعوث ( صادِق ) .. أم لأن الرِسالة المُرسلة فيها ما يُثبِت ذلِك الإدعاء .. أي الدليل والبُرهان ؟؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                        * إن إدعى أحد بأنه ( مَلِك ) قادِر عظيم الشأن يقول للشيء كُن فيكون .. وأرسَل مبعوثاً مِنه برسالة بذلِك :

                        أيكون التصديق بذلِك .. لأن المبعوث ( صادِق ) .. أم لأن الرِسالة المُرسلة فيها ما يُثبِت ذلِك الإدعاء .. أي الدليل والبُرهان ؟؟
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        أخي الفاضل إذاً أنت تقول بأن التصديق بالرسول هو الأساس و الرسالة تثبت صدق ذلك الادعاء، فلاحظ أخي أننا دائما و بشكل بديهي نبحث عن إثبات صدق الرسول أولا و هذا هو السلوك الطبيعي للتفكير.
                        و أوافقك بأن القرآن الكريم ( الرسالة ) فيه إعجاز يدل على صدق ادعاء الرسول.
                        لكن هذه العبارة ( الملونة بالأزرق ) لا تعني أننا صدقنا بالقرآن الكريم قبل التصديق بالرسول، لكننا فقط نثبت صدق الرسول لنؤمن به بداية لينعكس ذلك على إيماننا بالقرآن الكريم.

                        و ربما حصلت بعض الملابسات في النقاش، فمثلا التلازم بين النبي و المعجزة لا علاقة له بأن تكون المعجزة هي كتاب بالتحديد. و قد ذكر الأخ راغب و الأخت زهر الشوق العديد من الأمثلة عن أنبياء لم يكن معهم كتب سماوية. أي إذا كان الكتاب هو فقط الدليل و البرهان إذا انبياء الله السابقين عليهم السلام لم يكن هناك ما يؤكد صدقهم !! و هذا غير صحيح لأن الدليل و البرهان هو المعجزة التي قد تكون كتابا فيه إعجاز أو شق للقمر أو إحياء للميت أو غير ذلك مما جرى على أيدي أنبياء الله عليهم السلام ...

                        و في حال الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و القرآن الكريم فإن في القرآن الكريم إعجازا يدل على صدق الرسول، هناك إعجاز علمي و إعجاز بلاغي و إعجاز لا نراه لجهلنا و تقصيرنا، و هذا الإعجاز دليل على صدق الرسول.
                        التعديل الأخير تم بواسطة يونس حيدر; الساعة 12-02-2009, 11:09 AM.

                        تعليق


                        • ( الملونة بالأزرق ) لا تعني أننا صدقنا بالقرآن الكريم قبل التصديق بالرسول، لكننا فقط نثبت صدق الرسول لنؤمن به بداية لينعكس ذلك على إيماننا بالقرآن الكريم.
                          بالعكس تماما
                          انت آمنتَ بالقرآن اولا (اقتناعاً) فانعكس هذا الايمان والاقتناع على ادعاء الرسول.
                          مثلما لو يأتي شخص ويقول لك انا غني فتقول له مادليلك فيجيبك شاهد هذه الحقيبة المملوءة بالدولارات ، فعندما تفتح الحقيبة ترى فعلا دولارات كثيرة فتجيبه نعم صدقت.

                          أما لو رأيتها قليلة او ليست دولارات بل دينار عراقي لضحكتَ عليه لعدم اقتناعك بأن مافي الحقيبة شيء ثمين يجعل صاحبه مصداق للغني.

                          الان لو ادعى مدعي انه الامام الحجة عليه السلام ، فكيف ستصدقه؟
                          هل ستصدق قوله (ادعاءه) أم ستقتنع بالعلامات والآثار التي سترافقه فتقول نعم (اقتنعت بهذه العلامات) التي تدل انك الامام المنتظر.

                          فهل بدون هذه العلامات والقناعات (على الامور المرافقة للظهور) ستقتنع انه الامام المهدي ؟
                          هذا سؤال يطرح نفسه لكل شيعي
                          كيف ستعرف امامك عند الظهور ؟



                          التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 12-02-2009, 02:26 PM.

                          تعليق


                          • سؤال يصب في معنى الموضوع :

                            هل الايمان بأن المعجزة هي معجزة بسبب كونها صادرة من الرسول
                            أم الايمان بالمعجزة لكونها معجزة فسببت الايمان برسولية من صدرت منه ؟

                            بعبارة اخرى ، من يسبق الايمان من ، الايمان بالمعجزة او الايمان بالرسول ؟

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة يونس حيدر
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              أخي الفاضل إذاً أنت تقول بأن التصديق بالرسول هو الأساس و الرسالة تثبت صدق ذلك الادعاء، فلاحظ أخي أننا دائما و بشكل بديهي نبحث عن إثبات صدق الرسول أولا و هذا هو السلوك الطبيعي للتفكير.
                              و أوافقك بأن القرآن الكريم ( الرسالة ) فيه إعجاز يدل على صدق ادعاء الرسول.
                              لكن هذه العبارة ( الملونة بالأزرق ) لا تعني أننا صدقنا بالقرآن الكريم قبل التصديق بالرسول، لكننا فقط نثبت صدق الرسول لنؤمن به بداية لينعكس ذلك على إيماننا بالقرآن الكريم.

                              و ربما حصلت بعض الملابسات في النقاش، فمثلا التلازم بين النبي و المعجزة لا علاقة له بأن تكون المعجزة هي كتاب بالتحديد. و قد ذكر الأخ راغب و الأخت زهر الشوق العديد من الأمثلة عن أنبياء لم يكن معهم كتب سماوية. أي إذا كان الكتاب هو فقط الدليل و البرهان إذا انبياء الله السابقين عليهم السلام لم يكن هناك ما يؤكد صدقهم !! و هذا غير صحيح لأن الدليل و البرهان هو المعجزة التي قد تكون كتابا فيه إعجاز أو شق للقمر أو إحياء للميت أو غير ذلك مما جرى على أيدي أنبياء الله عليهم السلام ...

                              و في حال الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و القرآن الكريم فإن في القرآن الكريم إعجازا يدل على صدق الرسول، هناك إعجاز علمي و إعجاز بلاغي و إعجاز لا نراه لجهلنا و تقصيرنا، و هذا الإعجاز دليل على صدق الرسول.
                              لا لا أخي الحبيب يونس حيدر ،ما عنيناه بكل وضوح ، وبشكل مُباشر هوَ : إن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( مُتفرع )) مِن الإيمان بالقُرآن العظيم .ولولا كتاب الله العظيم .. ما كان هناك رسول .. لأن القُرآن هوَ ( رسالة ) الرسول ( ص ) .فكيف نُسمّي الرسول رسول .. بدون رسالة ؟!؟!

                              تعليق


                              • السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
                                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

                                الإخوة المتحاورين جميعاً :
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                                ولا زلنا ننتظر رداً على السؤال التالي :

                                هل نؤمِن بأن يكون أي رسول هوَ ( رسولاً ) .. قبل الإيمان بأن معه رِسالة ونؤمِن بالمُرسِل إلينا بها ؟؟

                                وبعبارة أدق وأوضح :

                                المُرسِل : هوَ الله ربّ العالمين .
                                الرسالة : كتاب الله العظيم المجيد .
                                الرسول : محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

                                فأي تِلك العناصر يكون الإيمان به أولاً .. ثُم تتفرّع مِنه باقي الإيمانات .

                                إن أجبنا على ذلك بشكل منطقي وسليم مِن قلب سليم سنجد أن :

                                الإيمان بأن الرسالة مُرسلة مِن الراسِل ( بقوّة حُجّيتها وإدعاءاتها بالأدلّة الدامِغة ) .. فنؤمِن بها .

                                ثم بعد ذلِك تتفرّع مِن هذه النقطة ( بعد الإيمان بها ) .. فيكون الإيمان بالرسول الذي اُرسِل بها .. فنؤمِن بأنه حقّاً ( رسول ) مِن ربّ العالمين ( لصدق وحُجّية وقوة دلائِل تِلك الرسالة ) .. فنؤمِن حقاً بأن المُرسَل بها هوَ رسول مِن الراسِل .

                                فهل في ذلِك الترتيب المنطقي السليم .. خلاف ؟؟

                                تحياتنا ..............

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X