إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكملوا باقي النقاط شيخنا يرحمكم الله

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
      بالطبع لم يكن موجودا بين الناس


      ولهذا كان السؤال مع كل الاجابات المحتملة
      لا نزال نناقش فكرة الايمان بهما معا..التي وردت في بعض الاجوبة
      وسؤالنا هو عما يجب ان يكون جوابه بديهيا


      شيخنا العزيز

      كان موجود سوية مع الرسول بالزمن النسبي

      واقصد بالزمن النسبي هو ليس زمن وجودهما حقيقة بل زمن عرضهما على المشرك ، فمثلاً الاية:

      وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ [القصص : 53]

      يُفهم من ظاهرها انهم آمنوا بحجية القرآن ابتداءاً.

      ولو لم يكن الوجود المشترك سوية للنبوة والقرآن لبطُلت دعوة القرآن للناس للإيمان بالنبي ، فكيف لغير موجود ان يدعو للإيمان بموجود ؟

      يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 170]

      قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


        شيخنا العزيز

        كان موجود سوية مع الرسول بالزمن النسبي

        واقصد بالزمن النسبي هو ليس زمن وجودهما حقيقة بل زمن عرضهما على المشرك ، فمثلاً الاية:

        وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ [القصص : 53]

        يُفهم من ظاهرها انهم آمنوا بحجية القرآن ابتداءاً.
        كلامنا كما أشرت في رد سابق الى الوجود الفعلي وهذا كان في آخر ايام النبوة اي بعد 23 سنة من البعثة

        أما الاية الكريمة فلا ربط لها بالاستدلال لانها تحكي عن قصة الذين آمنوا من أهل الكتاب، فهم آمنوا بالنبي استنادا الى ما جاء في كتبهم السابقة لوجود القرآن من أن نبيا سيأتي من بعد موسى وعيسى فآمنوا به نبيا، وآمنوا بما أتى به



        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


        ولو لم يكن الوجود المشترك سوية للنبوة والقرآن لبطُلت دعوة القرآن للناس للإيمان بالنبي ، فكيف لغير موجود ان يدعو للإيمان بموجود ؟

        قد يرد هذا التساؤل على من يقول أن الايمان بالنبي متفرع عن الايمان بالقرآن
        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


        يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 170]

        للاية تفسير يدل على معنى خاص وحدث خاص، أتى به النبي وأخبر به أمته وهو ما عبر عنه بالحق، وحذرهم من مخالفته والكفر به بعد وفاته.. وهو ما تحدث عنه في حجة الوداع .
        ولو افترضنا ان الاية لا تتحدث عن موضوع خاص، لأمكن القول أن محورها هو الرسول الذي يتفرع عن الايمان بأنه رسول الايمان بما أتى به من الحق.

        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


        قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]

        الاية تركز في معناها على الايمان بالله والتصديق بالنبي

        وعلى هذا فكيف يمكن ان نركز اساس عقيدتنا بالنبي والقرآن؟

        تعليق


        • ايماننا على صحة عقيدتنا هو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاتم الانبياء والمرسلين والذي جاء بالوحيين كتاب الله وسنته صلى الله عليه وآله
          وسلم. فلكي نؤمن بالمنقول علينا نؤمن بالناقل لأنه هو الدال على صحته فلا ينفك عنه.

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم

            مشاركتي هذه في الموضوع لايشترط ان تعبر عن اهل السنة والجماعة او تلزمهم بما اذهب اليه

            من الواضح علينا تتبع الاثر في دعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحدد المنهج في هذه الدعوة وكيف بدأت و (تطورت ) .

            والواضح ان الدعوة كانت في التوحيد ونبذ عبادة الاصنام ومخاطبة العقل للتفكير . وترك المنكر وتقبيحه .

            وهذا منهج كل الانبياء والرسل والصالحين سلام الله عليهم و الذين بعثم الله سبحانه وتعالى .

            ثم ايدهم بالمعجزات . والكتاب .

            اذا الدعوة هي : الايمان بالنبوة ومن ثم القران الكريم .

            والداعم الاعظم لهذه النبوة هو المعجزة وعند نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم هنا القثران الكريم .

            ولكل متتبع لمنهج القران الكريم يرى ان الدعوة المكية كانت في التوحيد والوعيد والترغيب في الجنة ورضى الله هذه طبعا في منهج الايات النازلة .
            ولم يكن فيها الكثير من الاحكام التشريعية التي تنظم حياة البشر .

            اذا في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم : هو الايمان بالنبوة والاذعان بعجز البشر باتيان سور مشابهة للقران ومن ثم الايمان بالقران الكريم .

            اما في وقتنا الحالي :او ما بعد النبوة والصحابة .

            فنؤمن بكليهما , مع تواتر السنة الصحيحة بما لايدعنا للشك او الترجيح .

            والله اعلم


            حياكم الله

            تعليق


            • الأخ الفاضل أبو محمد العاملي...

              مشاركتي موجودة وكررتها مرة أخرى .... أرجوا أن لاتحمل ملاحظتي الآتية على نفس جوابي السابق أنما فقط للتوضيح لا أكثر مع عدم وقوع تلازم بينهما...

              الملاحظة ...
              هي فيما يخص بعض ردودك على الأخوة وان كانت مشاركاتهم في قناعتي ليست صحيحة ولكن كان ردك عليهم أيضا ليس صحيحا...
              إذ ان إعتبار معجزة القرآن ليست بتماميته فبمجرد ورود سورة بل حتى ولو كانت آية واحدة منه يتلوها الرسول على الجاهليين تعتبر إعجازا بالنسبة لهم هذا فيما يخص الإعجاز وعليه فلا حجة ولا دليل ولابرهان كون إعجازية الكتاب المجيد تقترن او تلتزم بتماميته...


              بمعنى آخر أن المسلمون الذين اسلموا في أوائل البعثة هل لم يعتبروا الكتاب معجزا لكونه لم يتم نزول تلاوته عليى مسامعهم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              فأرجوا أن تخرج من هذه الإشكالية البسيطة ...

              لان الأخوة الذين يتبنون ملازمة الإيمان بالنبوة والقرآن معا وأيضا من يتبنى تفرع الإيمان بالنبوة من الإيمان بالقرآن إنما
              على أعتبار كون الكتاب معجزة الرسول والناس تأتي للإيمان أو بالأحرى إلى طرق الإيمان من باب المعجز...
              هكذا أستشف من آرائهم وحتى وان كنت قد أختلف معهم في رأيهم ... إلا أن السورة الواحدة تعتبر معجز ولافرق بين ان تكون سورة كبيرة أم سورة صغيرة...
              وعليه فلاشرطية في تمامية الكتاب واكتماله كي يكون معجزا.؟؟؟


              هذه كانت ملاحظة فقط ...
              ربما أصبت فيها وربما أخطأت وأسأل الله أن يتقبل مني ويهديني سواء السبيل...


              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم

                مشاركتي هذه في الموضوع لايشترط ان تعبر عن اهل السنة والجماعة او تلزمهم بما اذهب اليه


                من الواضح علينا تتبع الاثر في دعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحدد المنهج في هذه الدعوة وكيف بدأت و (تطورت ) .

                والواضح ان الدعوة كانت في التوحيد ونبذ عبادة الاصنام ومخاطبة العقل للتفكير . وترك المنكر وتقبيحه .

                وهذا منهج كل الانبياء والرسل والصالحين سلام الله عليهم و الذين بعثم الله سبحانه وتعالى .

                ثم ايدهم بالمعجزات . والكتاب .

                اذا الدعوة هي : الايمان بالنبوة ومن ثم القران الكريم .

                والداعم الاعظم لهذه النبوة هو المعجزة وعند نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم هنا القران الكريم .

                ولكل متتبع لمنهج القران الكريم يرى ان الدعوة المكية كانت في التوحيد والوعيد والترغيب في الجنة ورضى الله هذه طبعا في منهج الايات النازلة .
                ولم يكن فيها الكثير من الاحكام التشريعية التي تنظم حياة البشر .

                اذا في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم : هو الايمان بالنبوة والاذعان بعجز البشر باتيان سور مشابهة للقران ومن ثم الايمان بالقران الكريم .

                اما في وقتنا الحالي :او ما بعد النبوة والصحابة .

                فنؤمن بكليهما , مع تواتر السنة الصحيحة بما لايدعنا للشك او الترجيح .

                والله اعلم


                حياكم الله
                وعليكم السلام ورحمة الله
                بالطبع مشاركة كل عضو تعبر عن رايه ولا تلزم أحدا بما يقوله
                هذا هو ديدن المشاركات في منتديات الحوار..
                وأن تأتي مشاركة عضو من الاخوة السنة تحت الرقم 260 في هذا الموضوع الموجه لكل المسلمين شيعة وسنة خير من أن لا تاتي.

                وما يفهم من كلامكم انكم تقولون بأن الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي في عهد النبي...
                وتقولون : اما في وقتنا الحالي: او ما بعد النبوة والصحابة.
                فنؤمن بكليهما،
                حديثنا عن النبي والقرآن أما مسألة الصحابة فلها حديث آخر..
                وقولكم اننا نؤمن بكليهما، هذا مما لا يختلف عليه اثنان من المسلمين، فهناك كما قلت في اكثر من تعليق ملازمة بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن،
                ولكن السؤال الذي يطرح عن التفريع فإن كان الايمان بالقرآن متفرعا عن الايمان بالنبي في زمانه فهل يتغير هذا التفريع بعد النبي؟
                وإذا كان المقصود الايمان بكليهما بعرض واحد فترد الاشكالات التي تحدثت عنها في مشاركات سابقة
                فهل من رد لهذه الاشكالات؟ ام انكم ستقولون بان التفريع يبقى مستمرا حتى زماننا؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                  السلام عليكم
                  سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                  ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                  والسؤال الأدق في الموضوع:

                  هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                  أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                  أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                  أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟


                  انتظر الاجابة..
                  اللهم عرفني نبيك جاء في الدعاء : ( أَللَّهُمَّ عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، أَللَّهُمَّ عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، أَللَّهُمَّ عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ) ..

                  هذا الدعاء علمه الإمام الصادق ع لزرارة ، وقال له : ( إن أدركت ذلك الزمان ـ أي زمن الغيبة ـ فالزم هذا الدعاء ) ..

                  وفي هذا الدعاء يقرن الإمام ع الهداية بمعرفة الحجة ، و يقرن معرفة الحجة بمعرفة النبي ، ومعرفة النبي بمعرفة الله ، وبالتالي فإن من عرف الحجة فقد عرف ربه ، وإلى ذلك تشير كثير من روايات أهل البيت ع ..

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                    وعليكم السلام ورحمة الله
                    بالطبع مشاركة كل عضو تعبر عن رايه ولا تلزم أحدا بما يقوله
                    هذا هو ديدن المشاركات في منتديات الحوار..
                    وأن تأتي مشاركة عضو من الاخوة السنة تحت الرقم 260 في هذا الموضوع الموجه لكل المسلمين شيعة وسنة خير من أن لا تاتي.

                    وما يفهم من كلامكم انكم تقولون بأن الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي في عهد النبي...
                    وتقولون : اما في وقتنا الحالي: او ما بعد النبوة والصحابة.
                    فنؤمن بكليهما،
                    حديثنا عن النبي والقرآن أما مسألة الصحابة فلها حديث آخر..
                    وقولكم اننا نؤمن بكليهما، هذا مما لا يختلف عليه اثنان من المسلمين، فهناك كما قلت في اكثر من تعليق ملازمة بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن،
                    ولكن السؤال الذي يطرح عن التفريع فإن كان الايمان بالقرآن متفرعا عن الايمان بالنبي في زمانه فهل يتغير هذا التفريع بعد النبي؟
                    وإذا كان المقصود الايمان بكليهما بعرض واحد فترد الاشكالات التي تحدثت عنها في مشاركات سابقة
                    فهل من رد لهذه الاشكالات؟ ام انكم ستقولون بان التفريع يبقى مستمرا حتى زماننا؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم

                    شكرا للاخ الفاضل العاملي على رده وتفاعله معنا

                    سؤالك هو عن الاشكالات المفترضة لاختلاف الايمان بالاولوية
                    في زمن النبي محمد والايمان في وقتنا الحالي .

                    قد ذكرنا انه لامحيص من التخلي عن الايمان بكليهما اي النبوة والقران في ان واحد اليوم .
                    لانه واقع حال بين ايدينا لايمكن ان نفرق بيينهما من جهة الاولوية .

                    اما في عهد النبوة فالامر يختلف
                    والحقيقة انه يجب ان نعرف ونتابع منهجية الله في الدعوة اليه من خلال الانبياء والرسل الذين يبعثهم .
                    وقد بينتها في ردي السابق فراجعه ؟
                    ولامانع من ذكر مختصر له مرة ثانية :

                    فالدعوة تكون الى مخاطبة العقل بنبذ الشرك وعبادة الواحد الاحد . وترك الموبقات والحث على الاعمال الصالحة . والوهيد بالنار والترغيب بالجنة .
                    وكل هذا ياتي من خلال البيان بان الداعي هو مرسل ونبي من عند الله .
                    وحتى تقام عليهم الحجة اي المشركين
                    يدعم الله انبيائه ورسله بالمعجزات .
                    حتى يكون مصدق لما يقول من انه مبعث ورسول من عند الله .
                    ولا تشترط هذه المعجزات ان تكون كتب من الله بل متنوعة كما لايخفى عليك .
                    وفي حالة دعوة نبينا محمد صلى الله عليه واله كانت معجزته الاولى والكبرى هي القران الكريم .
                    والقران الكريم كان يتحدى منذ البداية واياته المكية بالاعجاز .
                    فالمسالة هنا هل كان ان بؤمنوا بالقران ككل ؟ ام يذعنوا للاعجاز ؟
                    قطعا للثاني .

                    لاتنسى ان النبوة كانت ايضا اعجاز . حيث كان النبي ينبأهم بامور غيبية دون ذكرها بالقران .
                    وكان هذا المنهج متبع حتى يصدقه المكذبون له .

                    اذا في لك الوقت كان الايمان بالنبوة متقدم على الايمان بالقران .

                    اما فيما بعد عهد النبوة وامتمال القران .

                    فان الايمان بكليهما لانهما اصبح مفروغا منه وكاملا واكتمل ووصل لنا .
                    هذا بالاضافة الى السنة النبوية .

                    وحاول ان تدعوا مشرك او كافر للايمان بالله والاسلام .
                    فستراك تعتمد قبل كل شيئ على القران الكريم في ايضاح وتثبيت عقيدتك وبعدها تعتمد على النبوة ومن بعدها الايمان بالتعاليم والاحكام التي قالها نبي الاسلام محمد

                    ارجو ان اكون قد بينت ورفعت الاشكال الحاصل عندكم ؟؟

                    مع تحياتي البالغة لكم
                    ونشكر سعة صدركم وحسن ظنكم

                    والسلام

                    تعليق


                    • أخي الفاضل أبو محمد العاملي
                      دليل واحد لا ثاني له على صحة العقيدة , واسمح لي ان اخرج عن نطاق الاختيارات التي طرحتها في بداية السؤال.
                      الدليل هو وجود الإمام
                      اذ أن اي منطق آخر لأي طائفة يسقط بديهيا عندما يفسح المجال لاحتجاج المخلوق على الخالق , وذلك ما يمكن ان يكون حين ينتفي وجود الامام.
                      أضف الى ذلك بطلان ادعاء انقطاع الصلة بين الله وعوالم الخلق , بكليّاتها وجزئياتها , وعدم وجود القائد العاقل للرسالة يفنيها ويذيب مضمونها.
                      والسلام

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
                        الأخ الفاضل أبو محمد العاملي...

                        مشاركتي موجودة وكررتها مرة أخرى .... أرجوا أن لاتحمل ملاحظتي الآتية على نفس جوابي السابق أنما فقط للتوضيح لا أكثر مع عدم وقوع تلازم بينهما...

                        الملاحظة ...
                        هي فيما يخص بعض ردودك على الأخوة وان كانت مشاركاتهم في قناعتي ليست صحيحة ولكن كان ردك عليهم أيضا ليس صحيحا...
                        إذ ان إعتبار معجزة القرآن ليست بتماميته فبمجرد ورود سورة بل حتى ولو كانت آية واحدة منه يتلوها الرسول على الجاهليين تعتبر إعجازا بالنسبة لهم هذا فيما يخص الإعجاز وعليه فلا حجة ولا دليل ولابرهان كون إعجازية الكتاب المجيد تقترن او تلتزم بتماميته...


                        بمعنى آخر أن المسلمون الذين اسلموا في أوائل البعثة هل لم يعتبروا الكتاب معجزا لكونه لم يتم نزول تلاوته عليى مسامعهم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        فأرجوا أن تخرج من هذه الإشكالية البسيطة ...

                        لان الأخوة الذين يتبنون ملازمة الإيمان بالنبوة والقرآن معا وأيضا من يتبنى تفرع الإيمان بالنبوة من الإيمان بالقرآن إنما
                        على أعتبار كون الكتاب معجزة الرسول والناس تأتي للإيمان أو بالأحرى إلى طرق الإيمان من باب المعجز...
                        هكذا أستشف من آرائهم وحتى وان كنت قد أختلف معهم في رأيهم ... إلا أن السورة الواحدة تعتبر معجز ولافرق بين ان تكون سورة كبيرة أم سورة صغيرة...
                        وعليه فلاشرطية في تمامية الكتاب واكتماله كي يكون معجزا.؟؟؟


                        هذه كانت ملاحظة فقط ...
                        ربما أصبت فيها وربما أخطأت وأسأل الله أن يتقبل مني ويهديني سواء السبيل...


                        السلام عليكم
                        ليس كلامنا عن حقيقة القرآن في كونه معجزة النبي ام لا فهذا مما لا يختلف عليه اثنان من المسلمين
                        وليس كلامنا عن الملازمة بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن فهذا ايضا كما كررت مما لا يختلف عليه المسلمون

                        سؤالي عن كيفية بناء الايمان بالاثنين معا..
                        عندما نبني دارا يصير الدار وحدة متكاملة نطلق عليها تسمية الدار، ولكن بناء الدار يرتكز على اسس ، فلدينا الارض والاساسات والجدران والسقف، وكل هذه تشكل عنوانا لشيء نسميه دارا، ولكن هناك شيئ ارتكز على شيء فالسقف لا يمكن بناؤه قبل بناء الجدران وهكذا ..

                        نحن كمسلمين ،.. واخصص كمسلمين لان مع غير المسلمين يكون هناك حديث آخر.. نؤمن بالنبي ونؤمن بالقرآن ..
                        قال الكثيرون من الاعضاء ان الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي اذ أن النبي هو الذي أتى بالقرآن والايمان بالتالي متفرع عن الايمان بالاول ..

                        وقال بعض الاعضاء ان هذا ينطبق على مرحلة وجود النبي واما بعده فالايمان بالاثنين يكون معا..
                        والاشكالية التي طرحتها ولم تتم الاجابة عليها ..أن تأسيس ايماننا على قاعدة الايمان بهما معا يستلزمه ان يكون ذلك ناتجا عن وجودهما معا وهذا فيه فاصل زمني 23 سنة ..

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة alsa8er
                          اللهم عرفني نبيك جاء في الدعاء : ( أَللَّهُمَّ عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، أَللَّهُمَّ عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، أَللَّهُمَّ عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ) ..
                          هذا الدعاء علمه الإمام الصادق ع لزرارة ، وقال له : ( إن أدركت ذلك الزمان ـ أي زمن الغيبة ـ فالزم هذا الدعاء ) ..
                          وفي هذا الدعاء يقرن الإمام ع الهداية بمعرفة الحجة ، و يقرن معرفة الحجة بمعرفة النبي ، ومعرفة النبي بمعرفة الله ، وبالتالي فإن من عرف الحجة فقد عرف ربه ، وإلى ذلك تشير كثير من روايات أهل البيت ع ..



                          السلام عليكم
                          شاهد جميل يشير الى المعنى الذي نبحث عنه ..
                          وسؤالنا كيف يكون هذا الترتيب بين ايماننا بالنبي وايماننا بالقرآن؟

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم

                            شكرا للاخ الفاضل العاملي على رده وتفاعله معنا

                            سؤالك هو عن الاشكالات المفترضة لاختلاف الايمان بالاولوية
                            في زمن النبي محمد والايمان في وقتنا الحالي .

                            قد ذكرنا انه لامحيص من التخلي عن الايمان بكليهما اي النبوة والقران في ان واحد اليوم .
                            لانه واقع حال بين ايدينا لايمكن ان نفرق بيينهما من جهة الاولوية .

                            اما في عهد النبوة فالامر يختلف
                            والحقيقة انه يجب ان نعرف ونتابع منهجية الله في الدعوة اليه من خلال الانبياء والرسل الذين يبعثهم .
                            وقد بينتها في ردي السابق فراجعه ؟
                            ولامانع من ذكر مختصر له مرة ثانية :

                            فالدعوة تكون الى مخاطبة العقل بنبذ الشرك وعبادة الواحد الاحد . وترك الموبقات والحث على الاعمال الصالحة . والوهيد بالنار والترغيب بالجنة .
                            وكل هذا ياتي من خلال البيان بان الداعي هو مرسل ونبي من عند الله .
                            وحتى تقام عليهم الحجة اي المشركين
                            يدعم الله انبيائه ورسله بالمعجزات .
                            حتى يكون مصدق لما يقول من انه مبعث ورسول من عند الله .
                            ولا تشترط هذه المعجزات ان تكون كتب من الله بل متنوعة كما لايخفى عليك .
                            وفي حالة دعوة نبينا محمد صلى الله عليه واله كانت معجزته الاولى والكبرى هي القران الكريم .
                            والقران الكريم كان يتحدى منذ البداية واياته المكية بالاعجاز .
                            فالمسالة هنا هل كان ان بؤمنوا بالقران ككل ؟ ام يذعنوا للاعجاز ؟
                            قطعا للثاني .

                            لاتنسى ان النبوة كانت ايضا اعجاز . حيث كان النبي ينبأهم بامور غيبية دون ذكرها بالقران .
                            وكان هذا المنهج متبع حتى يصدقه المكذبون له .

                            اذا في لك الوقت كان الايمان بالنبوة متقدم على الايمان بالقران .

                            اما فيما بعد عهد النبوة وامتمال القران .

                            فان الايمان بكليهما لانهما اصبح مفروغا منه وكاملا واكتمل ووصل لنا .
                            هذا بالاضافة الى السنة النبوية .

                            وحاول ان تدعوا مشرك او كافر للايمان بالله والاسلام .
                            فستراك تعتمد قبل كل شيئ على القران الكريم في ايضاح وتثبيت عقيدتك وبعدها تعتمد على النبوة ومن بعدها الايمان بالتعاليم والاحكام التي قالها نبي الاسلام محمد

                            ارجو ان اكون قد بينت ورفعت الاشكال الحاصل عندكم ؟؟

                            مع تحياتي البالغة لكم
                            ونشكر سعة صدركم وحسن ظنكم

                            والسلام

                            السلام عليكم
                            كما اشرت في تعليق سابق.. اود ان اقول
                            ما الذي سيغير في منهجية ترتب الايمان لدينا إن كنا في زمن تلى زمن النبوة .؟
                            هل تأخرنا زمانا يحتم التغير في المنهج الذي يرتكز عليه ايماننا؟

                            ولو أخذنا مثالا من أمثلة واقع الحياة ..
                            ان كان لك صديق من ايام المدرسة ، وكبر وتزوج وانجب وصار ابا .. وصرت تعرف الابن واباه ..
                            ولك صديق جديد لا يعرف صديقك القديم الا مؤخرا وتعرف على الابن ثم تعرف على الاب فصار يعرفهما ، فهل هذه المعرفة المتأخرة تغير من اساس ما ابتنت عليه معرفة الصديق الجديد من كون وجود الابن متفرع عن وجود الاب، ومن كونه يؤمن بالتقدم الطبعي لوجود الاب على وجود الابن ؟
                            لا فرق اذن بين معرفتك انت بصديقك وابنه ومعرفة صديقك الثاني الا من ناحية انك عايشت صديقك قبل ان يكون لديه ولد ثم عايشته بعد ان صار لديه ولد،

                            نحن نعيش في عصر بعيد عن عصر النبوة ، ولكننا نؤمن بالنبي ونؤمن بالقرآن .. بالطبع ليست النسبة بين النبي والقرآن هي النسبة بين الاب وابنه ، ولكنها النسبة الحاصلة بين الرسول والرسالة ..
                            فهل ايماننا بالرسول متفرع عن ايماننا بالرسالة ؟ ام أن ايماننا بالرسالة متفرع عن ايماننا بالرسول؟

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة ragheb
                              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
                              قولي.
                              سألتك مرارا عن موضوع الإمام الحجة عج ومن ثم ضربت مثلا لو أتانا الآن النبي ونحن على يقين أنه هو وقال لنا أن القرآن الذي بين أيديكم محرف كالتوراة والإنجيل أو أنه ناقص فهل ستقولين للنبي كفانا كتاب الله الذي بين يدينا أنك لتهجر أو نقول للإمام المهدي عج إرجع يا بن بنت رسول الله فلا حاجة لنا بك فهل تقدمين كتابا على النبي أو الوصي وها قد وجدتك نطقتيها وهذا الخطأ لا يغتفر وهو قولك في مشاركتك الأخيرة ما يلي :
                              هل يا أخت زهر الشوق ستنكرين الإمام المهدي عج إذا قال لك أن القرآن الذي بين يديك محرف أو ناقص فيا سبحان الله وما هو الفرق هنا في هذا الحال بيننا وبين اليهود والنصارى فهم على هذه النتيجة معهم حق أن لا يؤمنوا بنبوة محمد لتمسكهم بكتبهم المحرفة فيكون الكتاب برأيك هو المقدم على النبي أو الوصي وحتى لو كان هذا الكتاب محرف فصدقيني لو قرأ ردك الأخير اليهود أو النصارى سيصفقوا لك ويقولون نحن على حق بتمسكنا بكتابنا لأنه لم يذكر فيه إسم محمد ونقصد نحن بالكتب المحرفة ومن ثم لا يمكننا أن نستدل بأن القرآن غير محرف من خلال القرآن فكيف تستدلين على أن الكتاب غير محرف من الكتاب نفسه ومن ثم من قال لك أن الآية انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون تعني أن الله حفظ القرآن بالكتاب الذي بين أيدينا فلماذا لا يكون حفظه الله مع الإمام المهدي عج فلماذا عنوتها بسرعة ورفضتي ولاية الإمام المهدي عج على حساب كتاب بين أيدينا لا نعلم تأويله وتأويل آياته فهل أنت يا أختي الراسخون في العلم في الآية التي تقول ‏وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فسئل النبي من هم الراسخون فِي الْعِلْمِ قال أنا وأهل بيتي فاستغفري الله يا أختي ولا تعودي إلى مثل هذا الكلام بأن تقولي لا أعتقد به لأني بذلك أكذب الله .
                              على كل حال أنا سؤالي لك ضمن الموضوع
                              والمثل الذي ضربته أنا له علاقة بالموضوع
                              لأننا لا يمكننا أن نؤمن بأي كتاب قبل أن نؤمن بحجة الله وهناك أنبياء لم ينزل عليهم كتاب وآمن بهم قومهم على رغم من تحريف الكتب السماوية من قبل المحرفين وهؤلاء الأنبياء لم ينزل عليهم أي كتاب ورغم ذلك آمن الناس بهم وليس المهم أن يكون هناك كتاب ولكن المهم أن يكون هناك في كل زمان حجة الله على الأرض .
                              وأخيرا أشكرك لصبرك علي وإن كنت أحب أن أرى مشاركاتك لا أن تشهدي على مشاركاتك أحد الأعضاء لأني أحب أن أرى مشاركاتك بعيدا عن التأثير بالآخرين ولا أقبلها منك أن تقولي لي وفلان أيضا قد قال فليس هناك معصوم يكتب في هذا المنتدى حتى نسلم له ما يكتب وكأن كلامه صدق الله العلي العظيم فأنت أكبر من ذلك أختي زهر وسامحيني لمصارحتي لك تحياتي لك وأجركم على مولانا صاحب الزمان عج .

                              انا سنى وارى انهم متلازمان فلا يمكن تصديق الرسول صلى الله عليه وعلى ال بيته والتشكيك بالقران ولايمكن
                              التشكيك بالقران حتى لوكانت اسئله افتراضيه كما ضربت مثال لو قال المهدى انه محرف وهو يحتفظ بالنسخه الاصليه
                              وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم لآن اثبات نبوة الرسول ورسالته الالهيه من القرأن وبأنه اخر الانبياء والرسل
                              وبهذا فأن من الايمان عدم تصديق من يدعى انه المهدى ومعه كتاب لانعرفه ولم نسمع بما يحتوى فهذا يعنى ان جميع المسلمين سنه او شيعه من زمن الرسول حتى ظهور المهدى فى النار وهذا لايقبله العقل ولو كان القرأن محرف
                              فهل تعتقد ان على عليه السلام لن يخبرنا بذلك وقد جمع القرأن قبل ان يصبح خليفه ولم يشكك فيه بعد ان اصبح خليفه وهذا ينفى ماتذهب اليه فى سؤالك الافتراضى بوجود قرأن اخر فالمهدى مخلص وليس رسول لان الرسول
                              هو من ذكره وجعلنا نصدق بظهوره فعلينا بالاصل وليس الفرع والله اعلم ,

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                اللهم صلي على محمد وآل محمد

                                والعن أعدائهم اجميعن الى قيام يوم الدين

                                هل أن إيمانكم بالنبي هو الذي اوصلكم للايمان بالقرآن؟
                                او ان ايمانكم بالقرآن هو الذي اوصلكم للايمان بالنبي؟
                                أو أنكم آمنتم بالنبي والقرآن في عرض واحد؟
                                أو أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وايمانكم بالقرآن؟
                                قرأت الموضوع وردوده
                                وسأبدأ بالرد عليهم من الاسفل للأعلى

                                بالنسبة للرأي الرابع :
                                فهذا الرأي قد تم نفيه حيث ان القرآن والنبي (ص) في خط واحد
                                فيجب ان يكون بينهما علاقة
                                وبالتالي فإن هذا الرأي منفي
                                كوننا لم نؤمن بكل واحد على حدى ثم ربطنا بينهما لاحقا

                                أما الرأي الثالث : والذي كثر فيه الحديث
                                فقد تبين من الحوار في هذه النقطة أنه لا يمكن ان يكون الإيمان بالإثنين معا
                                حيث ان الرابط بينهما بالتبعية مع تلازم الإثنين

                                وقد تم الخلط قليلا بين مفهوم التلازم ومفهوم التبعية في الموضوع
                                فالبعض يجعل تبعية القرآن للنبي (ص) ولكنه يقرنها بشرط
                                أهلا وهو ان القرآن كان سند النبي (ص) في تصديق الناس له
                                وهذا بالنهاية يكون التلازم
                                فلقد جاء النبي (ص) وقال للناس آمنوا بي انني رسول الله
                                ثم قال لهم بعدها هذا القرآن هو كلام الله فآمنوا به
                                ولم يقل لهم ان هذا كلام الله وبواسطته يجب ان تؤمنوا بي
                                ولم يقل ان آمنوا بي وبالقرآن سوية

                                فلو كذبوا النبي (ص) لما آمنوا بالقرآن ايضا
                                فلا نستطيع ان نكذب النبي (ص) حين دعا لتصديقه وحده ثم نؤمن بما جاء به !

                                وبهذا يكون هذا الرأي ايضا منفي
                                بالإضافة لما ذكره مولانا العاملي عن عدم اكتمال القرآن
                                فلا نستطيع ان نؤمن به قبل ان نعلم كامل محتواه
                                أن لم نكن نثق بالمصدر الذي سيأتي ببقيته
                                فلا يكون الإيمان بالإثنين معا
                                بل ان احدهما متفرع الإيمان من الآخر


                                الرأي الثاني :
                                لا يمكن ان يكون إيماننا بالنبي متفرع من إيماننا بالقرآن
                                لأن النبي هو الذي أتى بالقرآن
                                فيجب تصديق النبي (ص) أولا والإيمان به
                                وهذا الرأي منفي ايضا

                                ويبقى الرأي الأول:
                                والذي بنظري هو الصحيح
                                حيث ان التسلسل المنطقي يقول انه يجب ان نؤمن بالنبي أولا ثم القرآن
                                اي أن نصدق الحامل ونثق به
                                ثم نصدق الرسالة التي أتانا بها

                                بارك الله بكم اخوتي الكرام

                                بالتوفيق للجميع
                                ولا تنسونا من الدعاء

                                أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

                                استغفر الله لي ولكم
                                و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X