إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

راية مسلسلة بالعترة الطاهرة عليهم السلام.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [FONT=Arabic Transparent]
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ[/FONT
    **************
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
    وهذا من باب إعطاء كل ذي حق حقه






    أســـتغفر الله العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 05-02-2009, 01:26 AM.

    تعليق


    • #92

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      الموضوع باختصار وبكل هدوء :

      أن رواة هذه الرواية قال فيهم المجلسي كما سبق معنا :


      فإن قيل:
      فما المراد بالعترة
      فإن الحكم متعلق بهذا الاسم الذي لابد من بيان معناه ؟ قلنا: عترة الرجل في اللغة: هم نسله كولده وولد ولده، وفي أهل اللغة من وسع ذلك فقال: إن عترة الرجل هم أدنى قومه إليه في النسب،
      فعلى القول الاول يتناول ظاهر الخبر وحقيقته الحسن والحسين وأولادهما عليهم السلام،
      وعلى القول الثاني يتناول من ذكرناه، ومن جرى مجراهم في الاختصاص بالقرب من النسب، على أن الرسول قد قيد القول بما أزال به الشبهة، وأوضح القول (1) بقوله: " عترتي أهل بيتي " فوجه الحكم إلى من استحق هذين الاسمين، ونحن نعلم أن من يوصف من عترة الرجل بأنهم أهل بيته هو ما قدمنا ذكره من أولاده وأولاد أولاده، و من جرى مجراهم في النسب القريب، على أن الرسول عليه السلام قد بين من يتناوله الوصف بأنه من أهل البيت، وتظاهر الخبر بأنه صلى الله عليه وآله جمع أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام في بيته وجللهم بكسائه ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فنزلت الآية (2) فقالت ام سلمة: " يا رسول الله ألست من أهل بيتك ؟ فقال: لا، ولكنك على خير " فخص هذا الاسم بهؤلاء، دون غيرهم، فيجب أن يكون الحكم متوجها إليهم وإلى من الحق بهم بالدليل،
      وقد أجمع كل من أثبت فيهم هذا الحكم أعني وجوب التمسك والاقتداء
      على أن أولادهم في ذلك يجرون مجراهم،
      فقد ثبت توجه الحكم إلى الجميع.

      بحار الانوار ج23 / ص 157 , 158
      http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1302.html


      وقال فيهم أيضا المجلسي في بحار الأنوار :

      وقد
      بين رسول الله صلى الله عليه وآله
      حيث سئل فقال: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفونني فيهما. قلنا: فمن أهل بيته ؟ قال:

      آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس.



      بحار الانوار ج 25 / ص 237
      http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1304.html


      وقال فيهم المفيد كما سبق معنا :


      قال المفيد وما أدراكم من هو المفيد !!! في معرض شرحه لقول النبي صلى الله عليه وآله:

      اني مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي اهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض :





      جميع بني هاشم عترة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته بلا اختلاف



      المسائل الجارودية ص 40
      http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1153.html



      وقال فيهم المازندراني :

      قوله: (والعترة من الرسول (صلى الله عليه وآله)) كما قال " إني تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " وفي طريق العامة " خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " قال الجوهري: عترة الرجل نسله ورهطه الأدنون. وقال ابن الأثير عترة الرجل أخص أقاربه، وعترة النبي بنو عبد المطلب، وقيل: أهل بيته الأقربون
      وهم أولاده وعلي وأولاده (صلى الله عليه وآله).

      شرح أصول الكافي مولي محمد صالح المازندراني
      ج5 / ص 231
      http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1031.html





      وبين الحر العاملي :

      رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم
      ويشهدون بصحته.

      ص 206
      http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1068.html


      فإذا كان هذا حال الضعفاء والكذابين والمجاهيل
      أحاديثهم صحيحة ويعمل بها !!!



      فما علة هذه الرواية المسلسلة بأحفاد أصحاب الكساء وأتمنى من الجميع كلاما علميا موثقاً



      والكلمة الطيبة صدقة

      تعليق


      • #93
        كلكم على نفس الشاكلة

        تفترون الفرية وتصرون عليها


        ناءتيكم بالجواب والايضاح

        الا انكم تصرون على الافتراء متجاهلين كل جواب

        الافضل ترككم تهرجون بافترائكم

        وعدم اضاعة الوقت معكم

        تعليق


        • #94
          وحكى الشيخ أبو الفرج الاصفهانى (1): أن الصادق " ع " أخذ بركابه ذات يوم حتى ركب. فقيل له في ذلك فقال: ويحك هذا
          مهدينا أهل البيت !.
          ****** فقط من يستشهد بالحكايات في الحوار العقائدي

          مثلما رددتَ الرواية على انها ضعيفة:

          المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل
          128= باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله - 437
          @148/964- (ضعيف) عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: "يا محمد!".
          وصدق الله العظيم :



          فعلى الاقل استشهد برواية وضع كامل سندها لا *** تستشهد بحكاية.
          التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 05-02-2009, 01:26 AM.

          تعليق


          • #95
            نفاق ليس بعده نفاق .

            تعليق


            • #96
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام على شيعة الكرار

              أما بعد
              فإن هذا الشيئ (ولا أقول إنسان) يكذب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأقواله تلك
              الرسول صلى الله عليه و اله وسلم يقول لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. (بما معناه).
              وهذا الرجل يريد أن يقول لا المهدي خرج ومات.

              العجيب في الأمر أن جميع من جاء بهم هذا الشيئ هم من آل علي سلام الله عليه.
              علي سلام الله عليه مولى والمؤمنين
              الحسن وا لحسين إمامان قاما أو قعدا.
              المهدي من آل علي سلام الله عليه.
              علماؤك يشهدون بإمامة أهل البيت الثمانية الباقين.
              فهؤلاء 12
              حديث الكساء يقول هؤلاء أهل بتي.
              وهذا الشيئ يستميت ليأتي بمن هب ودب ليقول لنا أنهم من أهل البيت سلام الله عليهم.

              الظريف أن هذا الشيئ أثبت أن أهل السنة كاذبون جميعا. لأن عند أهل السنة أهل البيت هم عشيرة الرجل وقبيلته ومن لف لفهم.
              فمبروك.

              تعليق


              • #97
                ماحكم الكذاب في محكم الكتاب...؟؟؟؟؟


                سال لكل من يدعي الاسلام...!!!!





                فما حكم من ياتي بمؤلفات الزيدية التي تلعن الامامية ثم يدعي انها كتب رافضية شيعية امامية (100%)كما يقول ..؟؟؟




                اترك الجواب للمشرف الذي منع من لعنه ليخالف حكما من احكام الله

                تعليق


                • #98
                  عدنا وبالعترة الطاهرة آل بيت النبوة مقتدون ومدافعون



                  لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                  اللهم صل وسلم وبارك على سيد الاولين والاخرين المدفون بين حبيبيه وصهريه ووزيريه
                  وعلى جميع ال البيت العترة الطاهرة
                  وليس الاثني عشر فقط
                  وأصحابه الغرا الميامين الذين بشرهم الله جميعا بالجنة والله لا يخلف الميعاد
                  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

                  الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  هلا هيل عد السيل

                  وانتهت الاختبارات بحلوها ومرها وعجرها وبجرها وعدنا لهذا المنتدى
                  لذكر مآثر ومناقب وفضائل

                  آل بيت النبوة العترة الطاهرة والثقل الأصغر رضي الله عنهم أجمعين

                  بينما كنت أقلب المكتبة الرافضية بين يدي وجدت الصحب الكرام من العترة الطاهرة الذين آمنوا وجاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه واله جميعا وسلم وقدموا كل شيء لهذا الدين .

                  ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر كما ذكرهم المفيد وما أدراكم من المفيد :
                  العباس بن عبد المطلب
                  وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب
                  ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب
                  وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
                  و عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب
                  وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب بن عبد المطلب

                  والفضل بن العباس بن عبد المطلب

                  وغيرهم عليهم السلام ورضي الله عنهم وهنيئا لهم وعد الله لهم بالجنة والله لا يخلف الميعاد .

                  وجدت وصدمت أن هؤلاء وصفتهم صحيح روايات الرافضة بأقبح وأشنع الأوصاف والتي لا يتصف بها إلا إبليس وأمثاله لعنهم الله تعالى ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر :

                  الكفر والارتداد على الأعقاب بعد موت النبي صلى الله عليه وآله جميعا وسلم .

                  قال الكليني ثقة الرافضة العظمى :

                  حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ
                  كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) إِلَّا ثَلَاثَةً
                  فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ .


                  الكافي ص 245 ج 8
                  http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0986.html
                  قال المجلسي في مرآة العقول : حسن أو موثق 26 / 213

                  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّنَا لَوِ اجْتَمَعْنَا عَلَى شَاةٍ مَا أَفْنَيْنَاهَا فَقَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ
                  الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ ذَهَبُوا إِلَّا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً
                  قَالَ حُمْرَانُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَالُ عَمَّارٍ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ عَمَّاراً أَبَا الْيَقْظَانِ بَايَعَ وَ قُتِلَ شَهِيداً فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا شَيْ‏ءٌ أَفْضَلَ مِنَ الشَّهَادَةِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ مِثْلُ الثَّلَاثَةِ أَيْهَاتَ أَيْهَاتَ .
                  الكافي 2 / 244
                  http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0980.html

                  وقال خاتمة محدثي الرافضة المجلسي :

                  ختص : عدة من أصحابنا ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عمرو بن ثابت قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
                  إن النبى صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة
                  : سلمان ، والمقداد ، وأبوذر الغفاري ...)
                  بحار الأنوار ج 28 / ص 259
                  http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1307.html

                  وغير ذلك من الأوصاف التي ستأتي تباعا بإذن الله تعالى .وفيها الحكم
                  بالضلالة والغواية والخلود في النار والذلة والحقارة والجلافة وغير ذلك
                  لهذه الثلة المباركة من الصحب الكرام رضي الله عنهم .

                  ما رأي الزملاء في هذه الأوصاف التي نسبتها صحيح روايات دين الإمامية كما يسميه الصدوق وألصقتها بالعترة الطاهرة آل بيت النبوة الصحب الكرام الذين آمنوا وجاهدوا في سبيل الله وحشاهم عليهم السلام .



                  والكلمة الطيبة صدقة

                  تعليق


                  • #99
                    قال تعالى
                    (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ))


                    وقال الرسول في صحيح مسلم

                    6118 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَلأُنَازِعَنَّ أَقْوَامًا ثُمَّ لأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي ‏.‏ فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ‏"‏ ‏.‏



                    6113 - وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ، اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ أَصْحَابِهِ ‏"‏ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَىَّ مِنْكُمْ فَوَاللَّهِ لَيُقْتَطَعَنَّ دُونِي رِجَالٌ فَلأَقُولَنَّ أَىْ رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي ‏.‏ فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ‏"‏ ‏.‏




                    6109 - قَالَ وَأَنَا أَشْهَدُ، عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فَيَقُولُ ‏"‏ إِنَّهُمْ مِنِّي ‏.‏ فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ ‏.‏ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي ‏"‏ ‏.



                    6112 - قَالَ وَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَىَّ مِنْكُمْ وَسَيُؤْخَذُ أُنَاسٌ دُونِي فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي ‏.‏ فَيُقَالُ أَمَا شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا بَعْدَكَ يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ‏"‏.‏ قَالَ فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ أَنْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَ
                    ا


                    6136 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ صُهَيْبٍ، يُحَدِّثُ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لَيَرِدَنَّ عَلَىَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَىَّ اخْتُلِجُوا دُونِي فَلأَقُولَنَّ أَىْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ‏.‏ فَلَيُقَالَنَّ لِي إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ‏"‏ ‏.‏



                    9 - باب إِثْبَاتِ حَوْضِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وَصِفَاتِهِ ‏‏ في صحيح مسلم

                    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=1&CID=128#s10


                    تعليق


                    • ارتدوا في مقابل الايمان لاالاسلام
                      فكل من يعصي امر الله فهو كافر ،فهل تعترض على ذلك ؟

                      اما العترة الطاهرة فهم الذين طهرهم الله اصحاب الكساء عندما نزلت عليهم آية التطهير في الوقت الذي كان فيه (
                      أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب) غارقا في الشرك وشرب الخمر.
                      فهؤلاء هم العترة الطاهرة وماسواهم فغير مطهرين.


                      تعليق




                      • لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


                        يرفع لمن وجد علة علمية صحيحة لهذه الرواية المسلسلة والمتصلة بـ:


                        أحفاد مولاتي الزهراء العترة الطاهرة آل بيت النبوة


                        عليهم وعلى إخوانهم رضوان الله تعالى

                        تعليق


                        • الضال يحيى بن الحسين وكيف يفتري على ائمة الهدى



                          - الأحكام - الامام يحيى بن الحسين ج 1 ص 42 :
                          فمن كان كذلك من ذرية السبطين الحسن والحسين ، فهو الامام المفترضة طاعته ، الواجبة على الامة نصرته ، ومن قصر عن ذلك ولم ينصب نفسه لله ، ويشهر سيفه له ، ويباين الظالمين ويباينوه ، ويبين أمره ، ويرفع رايته ، ليكمل الحجة لربه على جميع بريته ، بما يظهر لهم من حسن سيرته ، وظاهر ما يبدو لهم من سريرته ، فتجب طاعته على الامة والمهاجرة إليه والمصابرة معه ولديه ، فمن فعل ذلك من الامة معه من بعد أن قد أبان لهم صاحبهم نفسه ، وقصد ربه وشهر سيفه ، وكشف بالمباينة للظالمين رأسه ، فقد أدى إلى الله فرضه ، ومن قصر في ذلك كانت الحجة عليه لله قائمة ساطعة منيرة بينه قاطعة ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة أن الله لسميع عليم ) مثل من قام من ذريتهما من الائمة الطاهرين الصابرين لله المحتسبين

                          مثل زيد بن علي رضي الله عنه إمام المتقين ، والقائم بحجة رب العالمين . ومثل يحيى ابنه المحتذي بفعله ، ومثل محمد بن عبد الله ، وابراهيم أخيه المجتهدين لله ، المصممين في أمر الله ، الذين لم تأخذهما في الله لومة لائم ، الذين مضيا قدما قدما ، صابرين محتسبين ، وقد مثل بابائهما وعمومتها أقبح المثل ، وقتلوا أفحش القتل ، فما ردعهما ذلك عن إقامة أمر خالقهما والاجتهاد في رضا ربهما فصلوات الله على أرواح تلك المشايخ وبركاته ، فلقد صبروا الله واحتسبوا وما وهنوا ولاجزعوا بل كانوا كما قال الله وذكر عمن مضى من آبائهم حين يقول : ( فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) .

                          ومثل الحسين بن علي الفخي ، الشهيد المحرم المجرد لله سبحانه ، المصمم الباذل نفسه لله في عصابة قليلة من المؤمنين ، يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويضربون ويضربون ، حتى لقوا الله على ذلك وقد رضي عنهم ، وقبل فعلهم منهم ، فرحمة الله وبركاته عليهم .

                          ويحيي بن عبد الله ابن الحسن القائم لله ، المحتسب الصابر لله على الشدة والغضب ، ومحمد بن ابراهيم بن اسمعيل القائم بحجة الله الجليل الداعي إلى الحق ، والناهي عن الفسق ، المتفرد لله ، الصابر له في كل أمره ، الحاكم في كل الامور بحقه . ومثل القاسم بن ابراهيم الفاضل العالم الكريم ، المجرد لسيفه ، المصمم الباذل لنفسه ، المباين للظالمين ، الداعي إلى الحق المبين صلوات الله عليهم أجمعين ورحمته وبركاته ،

                          فمن كان كذلك من ذرية الحسن والحسين ، فهو إمام لجميع المسلمين لا يسعهم عصيانه ، ولا يحل لهم خذلانه ، بل يجب عليهم طاعته وموالاته ، ويعذب الله من خذله ، ويثيب من نصره ، ويتولى من تولاه ، ويعادي من عاداه .

                          فأما من عبث بنفسه وتمنى ، وإقام في أهله وولده وتلهى ، وساير الظالمين وداجاهم ، وقضوا حوائجه ، وقضى حوائجهم ، وعاشروهم ، وعاشرهم ، وأمنوه وأمنهم ، وكفوا عنه وكف عنهم ، وغمد سيفه وطوى رايته ، وستر منهم نفسه ، وموه على الجهال ، وأهل الغفلة من الظلال ، وادعى الامامة ، ووهمهم أنه يريد القيام ، وهو عند الله من القاعدين النيام ، ذوي الفترة والوناء ، طلاب الراحة والرخاء ، وهو يظهر للرعية ويعرض لهم ، ويدخل قلوبهم أنه قائم غير قائد ، وأنه مباين للظالمين مجاهد ، يوهمهم ذلك ويعرض لهم أنه كذلك ، ليحتلب من درهم حلبا وخيما دويا ، ويأكل بذلك من أموالهم حراما دنيا ، قد لبس عليهم أمورهم بتمويهه عليهم ، وقعدلهم بطريق رشدهم ، يصدهم بتمويهه عن ربهم ، ويمنعهم بتلبيسه عليهم من أداء فرضهم ، والقيام بما يجب لخالقهم فهو دائب في التحيل لاكل إموالهم بما يلبس عليهم من إحوالهم ، وتمويهه لجاهلهم أنه قائم غير قائد ، وأنه أحد يوميه ناهض على الظالمين مجاهد ، والله يعلم من سرائره وباطن أمره غير ما يوهم الجاهلين ، ويكتبه بذلك عنده أنه من الصادين عن سبيله ، الذين يبغونها عوجا ، فهو يهلك نفسه عند ربه بفعله وفعل غيره ، ويفرق عن الحق والمحقين الانام ، ويجمع بذلك عليه الآثام ، ويمكن بذلك دعوة الظالمين ، ويقيم عمد ملك الفاسقين ويوهن دعوة الحق والمحقين بما يموه به على الجاهلين للترؤس عليهم ، ولاكل أوساخ أيديهم ، يأكل سحتا تافها حراما ، ويجترم العظائم بالصد عن الله العظيم إجتراما ، يفرق كلمة المؤمنين ويشتت رأي المسلمين ، ولا يألوا الحق خبالا ، يتأول في ذلك التأويلات ويتقحم على الله فيه بالقحمات ضميره إذا رجع إلى نفسه ، وناقشها في كل فعله ، وأوقفها على على خفي سره ، مخالف لظاهره وفعاله في باطنه فغير ما يبديه الناس في ظاهره ، يخادع الله والذين آمنوا وما يخادع إلا نفسه ، كما قال الله تعالى ، ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم ) كأن لم يسمع الله عزوجل يقول : ( وأسروا قولكم أو جهروا به إنه عليم بذات الصدور )

                          فهو يمكر بالله وبالمؤمنين ، والله يمكر به وهو خير الماكرين . فهو في بلية من نفسه ، من تحيله لديناره ودرهمه ، والاستدامة لما هو فيه من تافه نعمته ، يلبس الحرير والديباج والقز ، ويلتحف ويفترش السمور والفتك والخز ، لا يرتمض في أمور الله ، ولا يصلح شأن عباد الله ، فأين من كان كذلك ، فقط من الامامة . كلا لعمره أنه عنها لبعيد مجنب ، ومنها غير دان ولا مقرب ، وان لعب بنفسه ، وخدع من كان من شكله بزخرف قوله وكذبه واجترائه على الله : ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) فلعمري إن من كان كذلك فقط لبعيد عما يدعي وينتحل مما لم يجعله الله له أهلا ، ولم يشرع له إليه سبيلا ، فكيف لو ذكرنا بعض ما يذكر عن بعض من يدعي ذلك ، من الغلو والمهالك ، مما ينقله عنهم أشياعهم ، ويذكره من قولهم في أنفسهم اتباعهم ، مما نرجوا أن يكونوا عليهم فيه كاذبين وبغير الحق فيهم قائلين من ادعاء صفات الجبار ، والمشاركة له في علم خفيات الاسرار ، والاطلاع على ما أجنت بطون البحار ، والقدرة على صرف ما يشاء صرفه وأثبات ما يشاء اثباته ، ومن إباحه الفروج ، وإظهار الفواحش والهروج وتناول الشهوات ، وإرتكاب اللذات ، من معاصي الرحمن وما تنهى عنه آيات القرآن ، وترك الصلوات وغلول الزكوات ، ورفض صيام شهر رمضان ، وتعطيل كلما نطق به الفرقان ، وترك الاغتسال من الجنابات ، وارتكاب جميع الفاحشات ، وغير ذلك مما يجل ذكره ، ويعظم أمره من الغلو والمنكر .

                          وذلك أنهم في أصل قولهم يقولون أعرف إمامك ، واعمل ما شئت غير معاقب ولا مأثوم وذلك من قولهم عند جميع الامة فمعلوم مع يأتون به ويقولون به من الكفران والافتراء على الله والجحدان للرحمن ، وجعلهم لخالقهم بزعمهم جسما ينتقل في صورة الانسان ، ويؤاكلهم ويشاربهم ويداخلهم ويخارجهم ، ويبايعهم ، ويشاريهم ، ويجعلونه ، مرة موسى ، وثانية عيسى ، وثالثه عليا ، ينتقل في صورة الآدميين ، وكذلك رووا عن الشياطين أنها تتصور في صور المربوبين ، فتبارك الله عن ذلك رب العالمين ، وتقدس عما يقول فيه الجاهلون ، وينسب إليه الضالون . فيا لمن قال بذلك الويل الطويل ، والعويل والعذاب الجليل ، لقد أتى شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا
                          . فإذا علم المسترشد ذلك وعرف كل من ذكرنا بصفاتهم ، ووقف على أولي الامر منهم بدلالتهم ، ودان الله سبحانه بولايتهم ، وجب عليه من بعد ذلك أن يعتقد معرفة فضل الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يعلم أن ذلك أكبر فروض الله المفترضة عليه ، فيظهر جهاد الظالمين ، وينوي مباينة الفاسقين ، بيده ولسانه وقلبه وبما يقدر عليه من طاقته ، ثم يجب عليه من بعد . أن يتطهر للصلوات بطهورهن ويصليهن ويقيمهن بحدودهن ، ويحافظ عليهن في الاوقات اللواتي جعلها الله لهن أوقاتا من الساعات ، وأن يؤدي ما أمر الله به من الزكوات على ما شرعه الرسول عليه السلام ، وجعله فرضا مثبتا على ذوي المقدرات من الانام وأن يصوم شهر رمضان الذي افترض صومه الرحمن وأن يحج إلى البيت المعمور وأن يؤدي جميع ما افترض عليه الله في حجه من الامور ، وأن يفعل كلما أمره الله ورسوله بفعله ، وأن يترك كلما أمره الله ورسوله بتركه ، ويقول الحق ولو على نفسه ، ويقيم الشهادة ويأتي بها على وجهها ، ويؤدي الامانة ، ويعتزل الخيانة ، ويبر والديه ، ويصل رحمه ، فإذا فعل ذلك وكان حقا كذلك ، فهو المؤمن حقا حقا ، المتعبد لله بما أمره به سبحانه من ذلك صدقا ، فإذا قد صح له اسم الايمان ، ووجب له على الله الثواب والاحسان ، وكان من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

                          ثم يجب عليه من بعد ذلك النظر فيما يحتاج إليه من أمره من حلاله وحرامه وجميع أسبابه ، فإن الله جل جلاله عن أن يحويه قول أو يناله لا يرضى لعباده المؤمنين وأوليائه الصالحين الجهل والنقصان ، بل يشاء منهم التزيد في كل خير وإحسان ، فيجب عليه أن يطلب من ذلك ما ينبغي له طلبه ، من علم أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله فيتبع من ذلك أحسنه ، وأقربه إلى الكتاب ، فإن الله سبحانه يقول ( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب ) . وسنضع ان شاء الله بتوفيق الله من ذلك ما ينتفع به في الدين والدنيا ، ونقول فيه بما يثبت وينير في قلب من كان ذا حجا ، والقوة بالله وله وإياه نستعين في كل أمرنا ، وعليه نعتمد في كل شأننا ، وحسبنا الله وكفى ، ونعم الوكيل ، عليه توكلنا ، وهو رب العرش العظيم .

                          - الأحكام - الامام يحيى بن الحسين ج 1 ص 455 :
                          وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القسم بن ابراهيم صلوات الله عليهم أجمعين عن أبيه عن جده ابراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال : لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم قتلهم الله فإنهم مشركون ) .



                          ------
                          أتحاججنا بحديث هذا ياناصبي؟

                          تعليق



                          • لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


                            وهذا الشيئ يستميت ليأتي بمن هب ودب ليقول لنا أنهم من أهل البيت سلام الله عليهم.



                            عذرا مولاتي الزهراء .

                            عذرا ساداتي آل بيت النبوة أحفاد أصحاب الكساء رضي الله عنكم أجمعين وأنتم من قال فيكم سيد ولد آدم :

                            ( أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي )


                            وحاشاكم أن تكونوا ممن هب ودب كما يزعم بعض النكرات .

                            نعود لذكر بعض فضائل العترة الطاهرة حفيد مولاي الكرار ومولاتي الزهراء :

                            محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي

                            رضي الله عنهم أجمعين

                            (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )

                            قال أبو الفرج الأصبهاني :
                            محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام ويكنى أبا عبد الله.
                            وأمه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
                            وأمها قريبة بنت يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد.
                            وأمها خديجة بنت محمد بن طليب بن أزهر بن عبد عوف بن عبد الحرث.
                            وأمها أم مسلم بنت عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف.
                            وأمها قدة بنت عرفجة بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
                            وأمها الدنيبة بنت عبد عوف بن عبد بن الحرث بن زهرة.
                            وأمها بنت العداء بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي.
                            وأمها رزا بنت وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.
                            وأمها من بني الأحمر بن الحرث بن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
                            وكان يقال له:
                            صريح قريش
                            لأنه لم يقم عنه أم ولد في جميع آبائه وأمهاته وجداته.
                            وكان أهل بيته يسمونه
                            المهدي
                            ويقدرون أنه الذي جاءت فيه الرواية.

                            وكان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه

                            النفس الزكية

                            وأنه المقتول بأحجار الزيت.
                            وكان من أفضل أهل بيته، وأكبر أهل زمانه في زمانه، في علمه بكتاب الله، وحفظه له، وفقهه في الدين، وشجاعته، وجوده، وبأسه، وكل أمر يجمل بمثله، حتى لم يشك أحد أنه المهدي
                            وشاع ذلك له في العامة؛
                            وبايعه رجال من بني هاشم جميعاً، من آل أبي طالب، وآل العباس، وساير بني هاشم .


                            مقاتل الطالبيين 157 , 158
                            http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1129.html


                            هذا حفيد بيت النبوة العترة الطاهرة

                            هذا حفيد مولاي الكرار

                            هذا حفيد مولاتي الزهراء

                            هذا حفيد أصحاب الكساء

                            هذا إمام آل البيت في زمانه وبايعه جميع العترة الطاهرة من بني هاشم

                            هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم

                            أسد من أسود الله اجتمعت فيه خصال الخير علما وشجاعة وجودا وإقداما وكل أمر يجمل بمثله .

                            وحق للأمة أن تفتخر بمثل هؤلاء


                            هَذي المَكارِمُ وَالمفاخرُ لا *** قَعبان من لَبنٍ ولا خَمرِ
                            وَمناقبٍ لَو شئتُ أَحصُرها *** لحصِرتُ قبل الهَمِّ بالحَصرِ


                            وصدق الله العظيم :

                            ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )


                            وللحديث صلة بحول الله وقوته .

                            تعليق


                            • الضال يحيى بن الحسين وكيف يفتري على ائمة الهدى



                              - الأحكام - الامام يحيى بن الحسين ج 1 ص 42 :
                              فمن كان كذلك من ذرية السبطين الحسن والحسين ، فهو الامام المفترضة طاعته ، الواجبة على الامة نصرته ، ومن قصر عن ذلك ولم ينصب نفسه لله ، ويشهر سيفه له ، ويباين الظالمين ويباينوه ، ويبين أمره ، ويرفع رايته ، ليكمل الحجة لربه على جميع بريته ، بما يظهر لهم من حسن سيرته ، وظاهر ما يبدو لهم من سريرته ، فتجب طاعته على الامة والمهاجرة إليه والمصابرة معه ولديه ، فمن فعل ذلك من الامة معه من بعد أن قد أبان لهم صاحبهم نفسه ، وقصد ربه وشهر سيفه ، وكشف بالمباينة للظالمين رأسه ، فقد أدى إلى الله فرضه ، ومن قصر في ذلك كانت الحجة عليه لله قائمة ساطعة منيرة بينه قاطعة ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة أن الله لسميع عليم ) مثل من قام من ذريتهما من الائمة الطاهرين الصابرين لله المحتسبين

                              مثل زيد بن علي رضي الله عنه إمام المتقين ، والقائم بحجة رب العالمين . ومثل يحيى ابنه المحتذي بفعله ، ومثل محمد بن عبد الله ، وابراهيم أخيه المجتهدين لله ، المصممين في أمر الله ، الذين لم تأخذهما في الله لومة لائم ، الذين مضيا قدما قدما ، صابرين محتسبين ، وقد مثل بابائهما وعمومتها أقبح المثل ، وقتلوا أفحش القتل ، فما ردعهما ذلك عن إقامة أمر خالقهما والاجتهاد في رضا ربهما فصلوات الله على أرواح تلك المشايخ وبركاته ، فلقد صبروا الله واحتسبوا وما وهنوا ولاجزعوا بل كانوا كما قال الله وذكر عمن مضى من آبائهم حين يقول : ( فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) .

                              ومثل الحسين بن علي الفخي ، الشهيد المحرم المجرد لله سبحانه ، المصمم الباذل نفسه لله في عصابة قليلة من المؤمنين ، يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويضربون ويضربون ، حتى لقوا الله على ذلك وقد رضي عنهم ، وقبل فعلهم منهم ، فرحمة الله وبركاته عليهم .

                              ويحيي بن عبد الله ابن الحسن القائم لله ، المحتسب الصابر لله على الشدة والغضب ، ومحمد بن ابراهيم بن اسمعيل القائم بحجة الله الجليل الداعي إلى الحق ، والناهي عن الفسق ، المتفرد لله ، الصابر له في كل أمره ، الحاكم في كل الامور بحقه . ومثل القاسم بن ابراهيم الفاضل العالم الكريم ، المجرد لسيفه ، المصمم الباذل لنفسه ، المباين للظالمين ، الداعي إلى الحق المبين صلوات الله عليهم أجمعين ورحمته وبركاته ،

                              فمن كان كذلك من ذرية الحسن والحسين ، فهو إمام لجميع المسلمين لا يسعهم عصيانه ، ولا يحل لهم خذلانه ، بل يجب عليهم طاعته وموالاته ، ويعذب الله من خذله ، ويثيب من نصره ، ويتولى من تولاه ، ويعادي من عاداه .

                              فأما من عبث بنفسه وتمنى ، وإقام في أهله وولده وتلهى ، وساير الظالمين وداجاهم ، وقضوا حوائجه ، وقضى حوائجهم ، وعاشروهم ، وعاشرهم ، وأمنوه وأمنهم ، وكفوا عنه وكف عنهم ، وغمد سيفه وطوى رايته ، وستر منهم نفسه ، وموه على الجهال ، وأهل الغفلة من الظلال ، وادعى الامامة ، ووهمهم أنه يريد القيام ، وهو عند الله من القاعدين النيام ، ذوي الفترة والوناء ، طلاب الراحة والرخاء ، وهو يظهر للرعية ويعرض لهم ، ويدخل قلوبهم أنه قائم غير قائد ، وأنه مباين للظالمين مجاهد ، يوهمهم ذلك ويعرض لهم أنه كذلك ، ليحتلب من درهم حلبا وخيما دويا ، ويأكل بذلك من أموالهم حراما دنيا ، قد لبس عليهم أمورهم بتمويهه عليهم ، وقعدلهم بطريق رشدهم ، يصدهم بتمويهه عن ربهم ، ويمنعهم بتلبيسه عليهم من أداء فرضهم ، والقيام بما يجب لخالقهم فهو دائب في التحيل لاكل إموالهم بما يلبس عليهم من إحوالهم ، وتمويهه لجاهلهم أنه قائم غير قائد ، وأنه أحد يوميه ناهض على الظالمين مجاهد ، والله يعلم من سرائره وباطن أمره غير ما يوهم الجاهلين ، ويكتبه بذلك عنده أنه من الصادين عن سبيله ، الذين يبغونها عوجا ، فهو يهلك نفسه عند ربه بفعله وفعل غيره ، ويفرق عن الحق والمحقين الانام ، ويجمع بذلك عليه الآثام ، ويمكن بذلك دعوة الظالمين ، ويقيم عمد ملك الفاسقين ويوهن دعوة الحق والمحقين بما يموه به على الجاهلين للترؤس عليهم ، ولاكل أوساخ أيديهم ، يأكل سحتا تافها حراما ، ويجترم العظائم بالصد عن الله العظيم إجتراما ، يفرق كلمة المؤمنين ويشتت رأي المسلمين ، ولا يألوا الحق خبالا ، يتأول في ذلك التأويلات ويتقحم على الله فيه بالقحمات ضميره إذا رجع إلى نفسه ، وناقشها في كل فعله ، وأوقفها على على خفي سره ، مخالف لظاهره وفعاله في باطنه فغير ما يبديه الناس في ظاهره ، يخادع الله والذين آمنوا وما يخادع إلا نفسه ، كما قال الله تعالى ، ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم ) كأن لم يسمع الله عزوجل يقول : ( وأسروا قولكم أو جهروا به إنه عليم بذات الصدور )

                              فهو يمكر بالله وبالمؤمنين ، والله يمكر به وهو خير الماكرين . فهو في بلية من نفسه ، من تحيله لديناره ودرهمه ، والاستدامة لما هو فيه من تافه نعمته ، يلبس الحرير والديباج والقز ، ويلتحف ويفترش السمور والفتك والخز ، لا يرتمض في أمور الله ، ولا يصلح شأن عباد الله ، فأين من كان كذلك ، فقط من الامامة . كلا لعمره أنه عنها لبعيد مجنب ، ومنها غير دان ولا مقرب ، وان لعب بنفسه ، وخدع من كان من شكله بزخرف قوله وكذبه واجترائه على الله : ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) فلعمري إن من كان كذلك فقط لبعيد عما يدعي وينتحل مما لم يجعله الله له أهلا ، ولم يشرع له إليه سبيلا ، فكيف لو ذكرنا بعض ما يذكر عن بعض من يدعي ذلك ، من الغلو والمهالك ، مما ينقله عنهم أشياعهم ، ويذكره من قولهم في أنفسهم اتباعهم ، مما نرجوا أن يكونوا عليهم فيه كاذبين وبغير الحق فيهم قائلين من ادعاء صفات الجبار ، والمشاركة له في علم خفيات الاسرار ، والاطلاع على ما أجنت بطون البحار ، والقدرة على صرف ما يشاء صرفه وأثبات ما يشاء اثباته ، ومن إباحه الفروج ، وإظهار الفواحش والهروج وتناول الشهوات ، وإرتكاب اللذات ، من معاصي الرحمن وما تنهى عنه آيات القرآن ، وترك الصلوات وغلول الزكوات ، ورفض صيام شهر رمضان ، وتعطيل كلما نطق به الفرقان ، وترك الاغتسال من الجنابات ، وارتكاب جميع الفاحشات ، وغير ذلك مما يجل ذكره ، ويعظم أمره من الغلو والمنكر .

                              وذلك أنهم في أصل قولهم يقولون أعرف إمامك ، واعمل ما شئت غير معاقب ولا مأثوم وذلك من قولهم عند جميع الامة فمعلوم مع يأتون به ويقولون به من الكفران والافتراء على الله والجحدان للرحمن ، وجعلهم لخالقهم بزعمهم جسما ينتقل في صورة الانسان ، ويؤاكلهم ويشاربهم ويداخلهم ويخارجهم ، ويبايعهم ، ويشاريهم ، ويجعلونه ، مرة موسى ، وثانية عيسى ، وثالثه عليا ، ينتقل في صورة الآدميين ، وكذلك رووا عن الشياطين أنها تتصور في صور المربوبين ، فتبارك الله عن ذلك رب العالمين ، وتقدس عما يقول فيه الجاهلون ، وينسب إليه الضالون . فيا لمن قال بذلك الويل الطويل ، والعويل والعذاب الجليل ، لقد أتى شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا
                              . فإذا علم المسترشد ذلك وعرف كل من ذكرنا بصفاتهم ، ووقف على أولي الامر منهم بدلالتهم ، ودان الله سبحانه بولايتهم ، وجب عليه من بعد ذلك أن يعتقد معرفة فضل الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يعلم أن ذلك أكبر فروض الله المفترضة عليه ، فيظهر جهاد الظالمين ، وينوي مباينة الفاسقين ، بيده ولسانه وقلبه وبما يقدر عليه من طاقته ، ثم يجب عليه من بعد . أن يتطهر للصلوات بطهورهن ويصليهن ويقيمهن بحدودهن ، ويحافظ عليهن في الاوقات اللواتي جعلها الله لهن أوقاتا من الساعات ، وأن يؤدي ما أمر الله به من الزكوات على ما شرعه الرسول عليه السلام ، وجعله فرضا مثبتا على ذوي المقدرات من الانام وأن يصوم شهر رمضان الذي افترض صومه الرحمن وأن يحج إلى البيت المعمور وأن يؤدي جميع ما افترض عليه الله في حجه من الامور ، وأن يفعل كلما أمره الله ورسوله بفعله ، وأن يترك كلما أمره الله ورسوله بتركه ، ويقول الحق ولو على نفسه ، ويقيم الشهادة ويأتي بها على وجهها ، ويؤدي الامانة ، ويعتزل الخيانة ، ويبر والديه ، ويصل رحمه ، فإذا فعل ذلك وكان حقا كذلك ، فهو المؤمن حقا حقا ، المتعبد لله بما أمره به سبحانه من ذلك صدقا ، فإذا قد صح له اسم الايمان ، ووجب له على الله الثواب والاحسان ، وكان من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

                              ثم يجب عليه من بعد ذلك النظر فيما يحتاج إليه من أمره من حلاله وحرامه وجميع أسبابه ، فإن الله جل جلاله عن أن يحويه قول أو يناله لا يرضى لعباده المؤمنين وأوليائه الصالحين الجهل والنقصان ، بل يشاء منهم التزيد في كل خير وإحسان ، فيجب عليه أن يطلب من ذلك ما ينبغي له طلبه ، من علم أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله فيتبع من ذلك أحسنه ، وأقربه إلى الكتاب ، فإن الله سبحانه يقول ( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب ) . وسنضع ان شاء الله بتوفيق الله من ذلك ما ينتفع به في الدين والدنيا ، ونقول فيه بما يثبت وينير في قلب من كان ذا حجا ، والقوة بالله وله وإياه نستعين في كل أمرنا ، وعليه نعتمد في كل شأننا ، وحسبنا الله وكفى ، ونعم الوكيل ، عليه توكلنا ، وهو رب العرش العظيم .

                              - الأحكام - الامام يحيى بن الحسين ج 1 ص 455 :
                              وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القسم بن ابراهيم صلوات الله عليهم أجمعين عن أبيه عن جده ابراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال : لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم قتلهم الله فإنهم مشركون ) .



                              تعليق


                              • الاخ متفائل
                                قرات الموضوع فوجدتك تكتب
                                رحمه الله تعالى ورضي عنه وغفر له وحشره مع سيد آل البيت محمد صلى الله عليه وآله جميعا وسلم
                                ولماذا تذكر كلمة حميعا
                                هذا دليل على انك لاتعرف ال البيت جيدا فلاتريد الا ادخال من هو بعيد عنهم

                                فلو انك كنت تعرف ال البيت جيدا لاكتفيت بذكرهم
                                اما عندما كتبت كلمة جميعا
                                فانك تقرّ ادخال الغرباء البعيدين عن ال البيت

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X