إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرق بين مشركي قريش ومشركين اليوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
    أو ربما يجيبك الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة وهو يتوسل بسيدنا محمد صلي الله عليه واله وسلم ويقول :
    "اللهم إنا أحببناك وأحببنا رسولك صلى الله عليه وسلم حبًا صادقا .اللهم فاغفر به ذنوبنا .. وأسعد به قلوبنا .وتقبل هذه الكلمات"


    لا تصدقني ؟؟؟؟؟؟؟؟
    أدخل هنا
    http://www.youtube.com/watch?v=EcWdDYEgsrk


    لم لا يوجد نهاية لتناقضاتهم ؟؟؟
    فسر لي قوله هذا بالله عليك ادخل انت ان كنت لا تصدق وفسره !!!!!!!!!!

    تعليق


    • لافسر لك لعلك لا تفهم التوسل المشروع من الممنوع !!!
      الشيخ عبد الرحمن السديس توسل بحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا واضح جداً من خلال السياق ، لأن أقرب مذكور هو الحب الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم ، والتوسل به جائز متفق عليه بين العلماء .

      قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في فتاوى مهمة لعموم الأمة ص (90) : (لا يجوز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل أن يقول : أسألك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، إلا على تقدير أنه يتوسل إلى الله تعالى بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته ؛ فإن ذلك من دين الله الذي ينتفع به العبد ، وأما ذات النبي صلى الله عليه وسلم فليست وسيلةً ينتفع بها العبد ...) .

      تعليق


      • وما هو المقياس عندكم للتوسل المشروع وغير المشروع إن كنتم تعقلون ؟؟؟؟

        كيف أحدد ماهو مشروع من دونه عندكم .... ما المقياس الفقهي المستند عليه ؟؟؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          وما هو المقياس عندكم للتوسل المشروع وغير المشروع إن كنتم تعقلون ؟؟؟؟

          كيف أحدد ماهو مشروع من دونه عندكم .... ما المقياس الفقهي المستند عليه ؟؟؟
          t

          في المشاركات السابقة بينا ذلك والان لا اشكال نبين لك مرة اخرى :

          الاستغاثة الشركية

          أن كثيراً من أهل البدع والخرافة خلط بين التوسل والاستغاثة وجعل الاستغاثة من باب التوسل ليسوغ الشرك وينشره بين الناس .

          والتوسل يختلف عن الاستغاثة وهذا يتبين بما يأتي :

          أن باب التوسل من باب البدع والشرك الأصغر وليس من الشرك الأكبر إلا إذا اقترن به اعتقاد يخرجه من ملة الإسلام كمن يتوسل بذات النبي -صلى الله عليه وسلم- معتقدا أن بيديه -صلى الله عليه وسلم- النفع والضر والمغفرة والشفاء ونحو ذلك ، فيصير هذا من
          الشرك الأكبر.

          وكذلك إذا توسل إلى الله بالشيطان أو رؤوس الكفر أو أفعال كفرية فهذا يكون من الشرك الأكبر.


          أما باب الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو من
          الشرك الأكبر مطلقاً وفاعله خارج من ملة الإسلام
          وهو في الجحيم مع فرعون وهامان وقارون .

          أن الأمور الاعتقادية مردها إلى الكتاب والسنة ولا يثبت شيء من تفاصيل العقيدة بالعقل المجرد والقياس دون دلالة الوحي عليه .

          والقياس من المداخل الرئيسية الذي دخل على بعض المنتسبين للإسلام حيث أباحوا
          الشرك الأكبر وجعلوه من أقرب القرَب!!

          فقاسوا الأحياء في الدنيا على الأموات في البرزخ وسيأتي توضيح ذلك في الجواب -إن شاء الله تعالى- .

          أن أهل البدع والخرافة قد وضعوا أحاديث لتسويغ الشرك والاستغاثة بغير الله وسأذكرها في آخر الجواب -إن شاء الله تعالى- .

          هذا وأسأل الله التوفيق والسداد والهدى والرشاد .

          يتبع

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم

            وبه الاعانة وعليه التكلان


            الهم اننا نبرء اليك مما يفعلون

            وبعد

            فالأنبياء أحياء في قبورهم يصلون كما صح بذلك الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- .

            وروى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مررت بموسى ليلة أسري بي وهو قائم يصلي في قبره)) .

            وهذه الحياة في القبور ليست خاصة بالأنبياء بل هي ثابتة للشهداء بنص الكتاب العزيز .

            قال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

            وحياة الأنبياء أكمل من حياة الشهداء ، ولكن حياة الأنبياء والشهداء حياة برزخية وليست دنيوية .

            وإنما حصل الضلال عند مشركي زماننا ومن سبقهم من المشركين ممن ينتسب إلى الإسلام إلا لتسويتهم بين الحياة البرزخية والحياة الدنيوية .

            وبينهما من الفروق ما لا يعلمه إلا الله .

            فالحياة الدنيا يفتقر صاحبها إلى الطعام والشراب والنوم والخلاء ، ويتعرض للجوع والمرض والعاهات والآفات والموت ونحو ذلك .

            وأما الحياة البرزخية فمختلفة عن هذا .


            فالحياة البرزخية من الغيب :
            قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : ( وقال مجاهد: البرزخ الحاجز مابين الدنيا والآخرة . وقال محمد بن كعب : البرزخ مابين الدنيا والآخرة ، ليسوا مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون ، ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم .وقال أبو صخر: البرزخ المقابر لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة فهم مقيمون إلى يوم يبعثون.

            وفي قوله تعالى {ومن ورائهم برزخ } تهديد لهؤلاء المحتضرين من الظلمة بعذاب البرزخ كما قال تعالى :{من ورائهم جهنم}، وقال تعالى:{ومن ورائه عذاب غليظ}، وقوله تعالى:{إلى يوم يبعثون} أي : يستمر به العذاب إلى يوم البعث كما جاء في الحديث ((فلا يزال معذبا فيها)) أي: في الأرض ) تفسير ابن كثير (ص/920)..

            وقال الشوكاني رحمه الله : (({يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} أى: بالحجة الواضحة ؛ وهى الكلمة الطيبة المتقدم ذكرها.

            وقد ثبت فى "الصحيح" أنها كلمة الشهادة: (( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وذلك إذا قعد المؤمن فى قبره)) قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: (( فذلك قوله تعالى:{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})) وقيل : معنى تثبيت الله لهم هو أن يدوموا على القول الثابت، ومنه قول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه :

            تثبيت موسى ونصرا كالذى نصروا يثبت الله ما آتاك من حسن

            ومعنى {فى الحياة الدنيا} : أنهم يستمرون على القول الثابت فى الحياة الدنيا . قال جماعة : المراد بالحياة الدنيا فى هذه الآية القبر لأن الموتى فى الدنيا حتى يبعثوا. ومعنى {وفى الآخرة}: وقت الحساب . وقيل : المراد بالحياة الدنيا ؛ وقت المساءلة فى القبر، وفى الآخرة ؛ وقت المساءلة يوم القيامة ، والمراد: أنهم إذا سئلوا عن معتقدهم ودينهم أوضحوا ذلك بالقول الثابت من دون تلعثم ، ولا تردد ، ولا جهل . كما يقول من لم يوفق : لا أدرى ؛ فيقال له: لا دريت ، ولا تليت.

            {ويضل الله الظالمين} أى : يضلهم عن حجتهم التى هى القول الثابت فلا يقدرون على التكلم بها فى قبورهم ، ولا عند الحساب كما أضلهم عن اتباع الحق فى الدنيا )) فتح القدير (3/106-107) .

            وفي تفسير قوله تعالى: (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب* النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)) .

            يقول الشوكاني رحمه الله : ((وذهب الجمهور أن هذا العرض هو فى البرزخ ، وقيل: هو فى الآخرة . قال الفرَّاء : ويكون فى الآية تقديم وتأخير أى أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشياً .

            ولا ملجىء إلى هذا التكلف ؛ فإن قوله : {ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} يدل دلالة واضحة على أن ذلك العرض هو فى البرزخ)) فتح القدير (4/495) . .

            وقال الشوكاني - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: (( { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون} أي: لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله هم أموات بل هم أحياء ولكن لا تشعرون بهذه الحياة عند مشاهدتكم لأبدانهم بعد سلب أرواحهم لأنكم تحكمون عليها بالموت في ظاهر الأمر بحسب ما يبلغ إليه علمكم الذي هو بالنسبة إلى علم الله كما يأخذ الطائر في منقارة من ماء البحر وليسوا كذلك في الواقع بل هم أحياء في البرزخ وفي الآية دليل على ثبوت عذاب القبر ولا اعتداد بخلاف من خالف في ذلك فقد تواترت به الأحاديث الصحيحة ، ودلت عليه الآيات القرآنية .

            ومثل هذه الآية قوله تعالى: { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} )) فتح القدير(1/159) . .

            وقال القاضي البيضاوي: (({ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات} أي : هم أموات {بل أحياء} أي : بل هم أحياء {ولكن لا تشعرون} ما حالهم وهو تنبيه على أن حياتهم ليست بالجسد [يقول أبو عمر العتيبي: وهذا فيه نظر ؛ انظر ما يلي في كلام الآلوسي] ولا من جنس ما يحس به من الحيوانات وإنما هي أمر لا يدرك بالعقل بل وبالوحي)) تفسير البيضاوي(1/429).

            وقال الآلوسي-رحمه الله- : ((الحياة في البرزخ ثابتة لكل من يموت من شهيد وغيره وأن الأرواح وإن كانت جواهر قائمة بأنفسها مغايرة لما يحس به من البدن لكن لا مانع من تعلقها ببدن برزخي مغاير لهذا البدن الكثيف)) روح المعاني(2/21) .

            وقال -رحمه الله- : (({ولكن لا تشعرون} أي: لا تحسون ولا تدركون ما حالهم بالمشاعر لأنها من أحوال البرزخ التي لا يطلع عليها ولا طريق للعلم بها إلا بالوحي)) روح المعاني(2/20).

            فتبين أن الحياة البرزخية من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله .

            ولا يمكن لنا أن نخوض في الحياة البرزخية بإثبات ولا نفي إلا بنص من الكتاب والسنة الصحيحة.

            فحياة الأنبياء في قبورهم حياة خاصة فلا يسمعون إلا ما أسمعهم الله ومما وردت به النصوص.

            فالتوسل بهم والطلب منهم أمر محال لأنهم ليسوا أحياء ولا يتصرفون تصرف الأحياء .

            فإذا كان الأحياء في الدنيا لا يحل أن يطلب منهم إلا ما كان باستطاعتهم ، فكيف بالأموات الذين هم أضعف حالاً من الأحياء .

            فطلب المغفرة والهداية التوفيقية والشفاء والعافية والنصر على الأعداء فلا يطلب إلا من الله ، وطلب ذلك من غيره من الأحياء والأموات شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام .



            والاستغاثة الشركية هي: طلبُ المكروبِ العونَ من غيرِ اللهِ فيما لا يقدرُ عليهِ إلا اللهُ.
            ولهذه الاستغاثةِ صورٌ منها :

            الصورة الأولى: طلبُ الغوثِ من حيٍّ غير قادر على الغوثِ ، كطلبِ مَغفرةِ الذنوب ، والهدايةِ التوفيقيةِ من غير الله تعالى.

            وذلك لكونِ هذه الأمورِ من خصائص الله ، فلا يجوزُ صرفُها لغير اللهِ ، والأدلة على ذلك كثيرةٌ سيأتي ذكرُها ضمنَ كلامَي العلامة الشوكاني ، والشيخِ سليمانَ بنِ عبد الله آل الشيخ -رحمه الله-.

            قال الشوكاني-رحمه الله-: "وأما ما لا يقدرُ عليهِ إلا اللهُ فلا يستغاثُ فيه إلا بهِ ، كغفرانِ الذنوبِ ، والهدايةِ ، وإنزالِ المطرِ ، والرِّزق ، ونحو ذلك ،كما قال تعالى:{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللهُ} ، وقال:{إنَّكَ لا تَهْدِيْ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِيْ مَنْ يَشَاءُ} ،وقال:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ والأرْضِ}" الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد(ص/4) . وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: [وقد تضمنَ ذلك جميعَ أنواعِ العبادةِ فيجبُ إخلاصُها لله تعالى ، فمنْ أشركَ بينَ اللهِ تعالى ، وبينَ غيرِه في شيءٍ منها فليسَ بمسلمٍ ... ومنها الدُّعاءُ فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ ، سواءٌ كانَ طلباً للشفاعةِ أو غيرِها منَ المطالبِ ، قال الله تعالى:{وَالذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيْرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} ، وقال تعالى:{وقالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلونَ جَهَنَّمَ دَاخِريِنَ}، وقال تعالى:{وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللهَ مَالا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إذاً مِنَ الظَّالِمِينَ} ، وقال تعالى:{أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ شُفَعَاءَ قُلْ أوَ لَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ *قُلْ للهِ الشفاعةُ جَمِيعاً}الآية .

            -إلى أن قالَ:- ومنها التوبةُ فلا يُتابُ إلا إلى اللهِ ،قال الله تعالى:{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللهُ}، قال تعالى:{وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

            ومنها الاستعاذةُ فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ ، قال الله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} ، وقال تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

            ومنها الاستغاثةُ فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ ، قال الله تعالى: {إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُم فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} .

            فمن أشركَ بين الله تعالى ، وبينَ مخلوقٍ فيما يختصُّ بالخالقِ –تعالى- منْ هذهِ العباداتِ أو غيرِها ؛ فهو مشركٌ .

            وإنما ذكرنا هذه العباداتِ خاصةً لأنَّ عُبَّادَ القبورِ صرفوها للأمواتِ من دون اللهِ تعالى ، أو أشركوا بين الله تعالى وبينهم فيها ، وإلا فكلُّ نوعٍ منْ أنواعِ العبادةِ مَنْ صَرَفَهُ لغيرِ الله ، أو أشركَ بين الله تعالى وبين غيرِه فيه فهو مشركٌ ، قال الله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بهِ شَيْئاً}، وهذا الشركُ في العبادةِ هو الذي كفَّرَ اللهُ بهِ المشركينَ ، وأباحَ به دماءَهم وأموالَهُم ونساءَهم ، وإلا فهم يعلمونَ أنَّ اللهَ هو الخالقُ الرازقُ المدبرُ ، ليس له شريكٌ في مُلكِهِ ، وإنَّما كانوا يشركون بهِ في هذه العباداتِ ونحوِها ، وكانوا يقولونَ في تلبيتِهم: لبيكَ لا شريكَ لكَ ، إلا شريكاً هو لكَ، تملكُهُ وما ملك. فأتاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتوحيدِ الذي هوَ معنَى لا إله إلا الله ، الذي مضمونُه أنْ لا يُعْبَدَ إلا اللهُ ، لا ملكٌ مقرب ولا نبيٌّ مرسلٌ ، فضلاً عن غيرِهِما ، فقالوا:{أَجَعَلَ الآلِهَةَ إلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}" تيسير العزيز الحميد(ص/38-42). . الصورة الثانية: طلبُ المكروبِ العونَ من الجنِّ والملائكةِ والبشرِ الغائبينَ.

            قال شيخُ الإسلامِ-رحمه الله-: "فأمَّا لفظُ الغوثِ والغياثِ فلا يستحقُّهُ إلا اللهُ فهو غياثُ المستغيثينَ فلا يجوزُ لأحدٍ الاستغاثةُ بغيره ، ولا بِملكٍ مقرَّبٍ ، ولا نبيِّ مرسلٍ ، ومن زعمَ أنَّ أهلَ الأرضِ يرفعونَ حوائجَهم التي يطلبونَ بها كشفَ الضرِّ عنهم ، ونزولَ الرَّحمةِ إلى الثلاثمائةِ ، والثلاثُمائةٍ إلى السبعينَ ، والسبعونَ إلى الأربعينَ، والأربعونَ إلى السبعةِ ، والسبعةُ إلى الأربعةِ ، والأربعةُ إلى الغوثِ ، فهو كاذبٌ ضالٌ مشركٌ ،

            فقدْ كانَ المشركونَ كما أخبَرَ اللهُ تعالى عنهم بقوله: {وَإِذَا مَسَّكُم الضُّرُّ فِي البَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إلا إياه} ، وقال سبحانه وتعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} ،

            فكيفَ يكونُ المؤمنونَ يرفعونَ إليه حوائجَهم بعدَهُ بوسائطَ من الْحُجَّابِ وهو القائلُ تعالى:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِيْ عَنِّيْ فَإِنِّيْ قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيْ وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ} ،

            وقال إبراهيمُ -عليه السلام- داعياً لأهلِ مكةَ :{رَبَّنَا إِنِّيْ أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِيْ زَرْعِ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيْمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِيْ وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْ شَيءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ * الْحَمْدُ للهِ الذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إنَّ رَبِيْ لَسَمِيعُ الدَّعاءِ} ، وقالَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابِهِ لَمَّا رفعوا أصواتَهم بالذِّكرِ: (( أيُّها الناسُ اربَعُوا على أنفسِكم فإنّكم لا تدعونَ أصَمَّ ولا غائباً ، وإنَّما تَدعونَ سميعاً قريباً ، إنَّ الذي تدعونَهُ أقربُ إلى أحدِكم منْ عنقِ راحلتِهِ)) ، وهذا بابٌ واسعٌ.

            وقدْ علِمَ المسلمونَ كلُّهم أنَّه لم يكنْ عامَّةُ المسلمينَ ، ولا مشايِخُهُم المعروفون ، يَرفعونَ إلى اللهِ حوائِجَهُم ، لا ظاهراً ولا باطناً بهذه الوسائط والحجَّابِ ، فتعالى الله عنْ تشبيهِهِ بالمخلوقينَ منِ الملوكِ ، وسائرِ ما يقولُهُ الظالمونَ عُلُوّاً كبيراً" مجموع الفتاوى(11/437-439).

            وقال-أيضاً-:"والاستغاثةُ طلبُ الغوثِ ، وهوَ إزالةُ الشدةِ كالاستنصارِ طلبُ النصرِ ، والاستغاثةُ طلبُ العونِ ، والمخلوق يطلَبُ منه مِنْ هذه الأمورِ ما يقدرُ عليه منها ، كما قال تعالى: {وإنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} ، وكما قال: {فَاسْتَغاثَهُ الذِي مِنْ شِيْعَتِه عَلَى الذِيْ مِنْ عَدُوِّهِ} وكما قال –تعالى-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى} ،

            وأمَّا مالا يقدرُ عليه إلا اللهُ فلا يطلبُ إلا منَ اللهِ ، ولهذا كان المسلمون لا يستغيثونَ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، ويستسقون به ، ويتوسلون به ، كما في صحيح البخاري أنَّ عمرَ بنَ الخطاب -رضي الله عنه- استسقى بالعبَّاسِ -رضي الله عنه- ، وقال: اللهم إنَّا كنَّا إذا أجدبنا نتوسَّلُ إليكَ بنبيِّنَا فتسقِيَنَا ، وإنَّا نتوسلُ إليكَ بعمِّ نبينَا فاسقِنَا فيُسْقَونَ . )

            وفى سننِ أبي داودَ : أنَّ رجلاً قالَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- إنَّا نستشفِعُ باللهِ عليكَ ، ونستشفعُ بكَ على اللهِ ، فقال -صلى الله عليه وسلم- : ((شأنُ اللهِ أعظمُ مِنْ ذلكَ إنَّهُ لا يستشفع بِهِ على أحدٍ مِنْ خلقِهِ)) ،

            فأقرَّهُ على قولِهِ :"نستشفع بك على الله" ، وأنْكَرَ عليهِ قوله : "نستشفعُ بالله عليك" ،

            وقد اتفقَ المسلمون على أنَّ نبينا شفيعٌ يومَ القيامةِ ، وأنَّ الخلقَ يطلبونَ منهُ الشفاعةَ ، لكنْ عندَ أهلِ السنةِ أنَّهُ يشفعُ فى أهلِ الكبائرِ ، وأما عندَ الوعيديةِ فإنَّما يشفعُ فى زيادةِ الثوابِ .

            وقولُ القائلِ: أنَّ من توسلَ إلى الله بنبيٍّ ، فقال: أتوسلُ إليكَ برسولِكَ ، فقد استغاثَ برسولِهِ حقيقةً في لغةِ العربِ ، وجميعِ الأممِ ؛ قد كذَبَ عليهم ، فما يعرفُ هذا فى لغةِ أحدٍ من بني آدمَ ، بل الجميعُ يعلمونَ أنَّ المستغاثَ مسئولٌ بِهِ مدعو ، ويفرقون بينَ المسئولِ والمسئولِ بِهِ ، سواءٌ استغاثَ بالخالقِ أو بالمخلوقِ ، فإنَّهُ يجوزُ أنْ يستغاثَ بالمخلوقِ فيما يقدرُ على النصرِ فيه .

            والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أفضلُ مخلوقٍ يُستغاثُ به في مثلِ ذلك .

            ولو قالَ قائلٌ لِمَنْ يستغيثُ به: أسألكَ بفلانٍ ، أو بِحَقِّ فلان ؛ لم يقلْ أحدٌ: إنَّهُ استغاثَ بما توسلَ بهِ ، بل إنَّما استغاثَ بمن دعاهُ وسألَه ، ولهذا قال المصنفونَ في شرحِ أسماءِ الله الحسنى: إنَّ الْمُغيثَ بمعنى المجيبِ ، لكنَّ الإغاثةَ أخصُّ بالأفعالِ والإجابةَ أخصُّ بالأقوالِ" مجموع الفتاوى(1/103-105) .

            قال ملا علي قاري الحنفيُّ: "ولا يجوزُ الاستعاذةُ بالجنِّ ، فقدْ ذمَّ اللهُ الكافرينَ على ذلكَ فقال: {وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجِنِّ فَزَادُوهُم رَهَقَاً}-إلى إنْ قالَ:- وقال تعالى:{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُم جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الجِنِّ قدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ}الآية ، فاستمتاعُ الإنسيِّ بالجنيِّ في قضاءِ حوائجِهِ ، وامتثالِ أوامرهِ ، و إخبارِهِ بشيءٍ مِنَ المغيَّبَاتِ ، واستمتاعُ الجني بالإنسي تعظيمُه إيَّاهُ ، واستعاذتُه به ، واستغاثتُهُ وخضوعُه له" تيسير العزيز الحميد(ص/211-212)

            فمما سبق يتبين أن الاستغاثة بالأموات ، وطلب الحاجات منهم شرك أكبر ، وأن كونهم أحياء لا يسوغ الشرك بهم ، وطلب الحاجات منهم .


            والله تعالى اعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

            تعليق


            • قال تعالى {أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ }الأعراف49

              تعليق


              • اي والله صدقت يا جهاد حياك الله سنرى ذلك ممن يدعوا الله وحده ممن يدعون من دون الله ويتوسل ويستغيث بغير الله ومن سينطبق عليه قول الله تعالى !!.

                تعليق


                • اي والله صدقت يا جهاد حياك الله سنرى ذلك ممن يدعوا الله وحده ممن يدعون من دون الله ويتوسل ويستغيث بغير الله ومن سينطبق عليه قول الله تعالى !!.


                  هذا مستحيل و لا أنسان بالدنيا قدر على هذا
                  أولاً : لأنك جاهل بمعنى الدعاء
                  ثانياً : لأن الصحابة دعوا الرسول صلى الله عليه و اله
                  (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً)
                  النور 63

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة



                    هذا مستحيل و لا أنسان بالدنيا قدر على هذا
                    أولاً : لأنك جاهل بمعنى الدعاء
                    ثانياً : لأن الصحابة دعوا الرسول صلى الله عليه و اله
                    (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً)
                    النور 63
                    الصفحات السابقة تجيبك وتبين حقيقة دعائكم !!!

                    تعليق




                    • طيب ساجيبك مرة اخرى وبايجاز


                      بالنسبة لاسئلتك تتلخص حول امر واحد وهو الشفاعة والتوسل وسبق اجبت حول رسول الله وشفاعته لنا يوم القيامة اما حول قبره والتوسل به فهذا لا يجوز :

                      فشكرا لك اما عن تسأئولك عن الشفاعة :

                      كثيرا ما نرى من الذين يدعون غير الله ويقول: (إنما أريد


                      التوسل بهم إلى الله تبارك وتعالى)

                      وربما قال بعضهم: إن الله عز وجل يقول: (
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

                      اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) المائدة:35

                      فيقول: لا أستطيع أن أدعو الله مباشرة، والله أمرني أن أتخذ إليه الوسيلة؛ وهي

                      الواسطة التي بيني وبين الله، فأنا أتوسل إليه بهؤلاء الصالحين هذه هي شبهتهم.


                      وقد رد الله تبارك وتعالى عليها أعظم الرد فيقول الله عز وجل:

                      أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ

                      وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً

                      الإسراء:57


                      فهؤلاء المدعوون من الأنبياء ومن الملائكة والصالحين، هم أنفسهم يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب. إذاً: الوسيلة ليست هؤلاء لأنهم يبتغون إلى الله الوسيلة.


                      فما هي الوسيلة؟ وما الذي اتخذه الأنبياء والملائكة والصالحون عموماً وسيلة إلى الله؟

                      إنما اتخذوا العمل الصالح (الإيمان، والتقوى، واليقين، والإخلاص، والصبر، والاستقامة على دين الله تبارك وتعالى) فهؤلاء عبدوا الله وتقربوا إلى الله تبارك وتعالى، فهم بذلك يبتغون إلى ربهم الوسيلة، أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه؛ لأنهم لا يأمنون على أنفسهم، ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، ولا يملكون جنة ولا ناراً، فكيف يتخذون آلهة؟ كيف يتخذون مدعوين من دون الله بدعوى أنهم وسطاء أو شفعاء وهم أنفسهم لا يملكون ذلك؟ بل هم يرجون رحمة الله ويخافون عذابه تبارك وتعالى، قال تعالى:
                      إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً [الإسراء:57] أي يحذر منه كل أحد وكلٌ يخاف من عذاب الله عز وجل.

                      فإذا كان هذا حال هؤلاء المدعوون الذين يُدعون من غير الله، فكيف يجوز لأحد أن يدعوهم واقصد الصالحون ؟! فقطع الله تعالى بذلك كل حبائل المشركين المتعلقين بهؤلاءالصالحين ووسائلهم وشبهاتهم.

                      هل وصل الان الى الذهن كلام الله ومعنى الشفاعة و الوسيلة .

                      تعليق


                      • للرفع

                        رفع الله قدر اهل السنة .

                        تعليق


                        • رجع المدلس الذي اشبعنا بتدليساته من الاسما الاخرى محاور لايقهر احد والمنصور الباحث
                          والان باحمد العابد مكينة النسخ

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة جعفر999
                            رجع المدلس الذي اشبعنا بتدليساته من الاسما الاخرى محاور لايقهر احد والمنصور الباحث
                            والان باحمد العابد مكينة النسخ
                            حجة الضعفاء
                            زميلي يوجد عندك شيء تود طرحه ؟

                            تعليق


                            • للرفع .

                              رفع الله قدر اهل السنة

                              تعليق


                              • الدليل عند المذاهب الأربعة :

                                المذهب الحنفي:
                                في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).
                                المذهب المالكي:
                                قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
                                المذهب الشافعي:
                                قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
                                المذهب الحنبلي:
                                أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X