السلام عليكم

لقد كنت أحسن الظن ولكن أظن أنه صار علي أن أكف عن ذلك إن لم ألمس صدقاً في الطرح..

نقول حول هذا الموضوع من جديد
تمسكت بنت الصحابة بأن (أو) الواردة في الحديث التالي تفيد التعدد أي أن من أهل الجنة من يكون في سن الثلاثين ومنهم من يكون في سن الثلاث وثلاثين، والرواية هي :

مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 243 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا عمران عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل انه سال النبي صلى الله عليه وسلم أو سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين أو ثلاث وثلاثين


ولكننا كنا قد قرأنا أيضاً رواية تذكر أن سن الذين يدخلون الجنة يوم القيامة هو الثلاثين فقط ..
كما قرأنا رواية أخرى تحسم الجدل حيث تؤكد أن سن أهل الجنة لا يزيد عن الثلاثين أبداً ، وهي الرواية التالية :

مسند ابن المبارك- عبد الله بن المبارك ص 72 :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين سنة في الجنة لا يزيدون عليها أبدا وكذلك أهل النار


فإذا كانت هذه الرواية تمنع من زيادة السن عن الثلاثين، وإذا كان الكهل هو من تخطى الثلاثين أو الثلاث والثلاثين ، فهذا يعني أن ليس في الجنة كهولاً .. فكيف يكون أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ؟؟؟؟!!!!

للرفع والتذكير !!

يالله

السلام عليك يا مولاي يا سيدي ياابا عبد الله الحسين
اللهم ارزقنا شفاعه ابي عبد الله الحسين يالله


اللهم انتقم من النواصب والوهابيه والكافرين والفاسقين
والحاقدين على اهل البيت عليهم السلام واحرقهم نار جهنم يالله


فقير الحظ

وعليكم السلام ورحمة الله يا فارس

انا لم اتجاهل اي حديث مما ذكر ولكن من اصول الحديث وعلومه اذا ظهر تناقض ظاهري في المتون فان المتون ترجح بعضها بعضا ولا بد من الجمع بينها --- ولماذا تصر انت على تلك الرواية وتهمل الاخرى (رواية مسند احمد) والتي فيها انهم يبعثون ابناء سن ثلاثين او ثلاثة وثلاثين؟؟؟
وهل سن الثلاثين ليس ببداية سن الكهولة ونهاية سن الشباب عند بعض اهل العلم في اللغة وان قلوا؟؟ (وذلك حسب افادتك انت شخصيا)
كما انني اسألك سؤالا هاما للغاية :
وهل تعتقد انت بان وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يقول بان الحسن والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب اهل الجنة – هل يعني بذلك حصر تلك المنقبة فيهما دون ابي بكر وعمر رضي الله عنهما؟؟؟

السلام عليكم

وهل يمكن الجمع بين الأحاديث بغير ما ذكرناه ؟؟
إن كنتم تعتقدون ذلك فما هو وجه الجمع هذا ؟؟!!!!!!!!

ثم ما هذا السؤال الأخير ؟ وهل هو سؤال يُسأل ؟؟!!

وعليكم السلام
الجمع بين الاحاديث واضح ووضحناه اكثر من مرة – ونعيده ولا بأس
اذا قال بعض علماء اللغة ان سن الكهولة يبدأ من الثلاثين وان سن الشباب ينتهي بالثلاثين فبذلك يكون الجمع سيدا كهول وشباب اهل الجنة.
ثانيا ان اصريت على ان الكهولة لا تبدأ الا بسن الثلاثة والثلاثين فرواية احمد تفيد التعدد وتقول انهم يبعثون ابناء سن ثلاثين (((أو))) ابناء ثلاثة وثلاثين وبذلك ايضا يكون الجمع سيدا كهول وشباب اهل الجنة.

اما السؤال الاخير فهو سؤال خطير وهام فقط اجب عليه لو تكرمت فلو كان تافها او هينا او ساذجا فلا بأس تكرم بالاجابة على بنت الصحابة لانها تموت وتعلم جواب هذا السؤال لو تكرمت.

السلام عليكم

سأتحدث بوضوح كامل لئلا يكون هناك لبس في الكلام ..

أولاً : القول بأن من اهل الجنة من هم في سن الثلاثين، ومنهم من هم في سن الثلاث وثلاثين ممتنع تماماً وذلك لوجود حديث يصرح بذلك حيث يقول : (من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين سنة في الجنة لا يزيدون عليها أبدا )
ويجب حمل الحديث الذي فيه ترديد على أن الترديد من الراوي، وإلا لزمنا القول بتعارض الأحاديث ..

ثانياً : صحيح أن هناك رأياً يقول بأن الكهل هو من زاد الثلاثين، ولكننا نقول : هذا القول يصرح بأن الكهل هو من ((زاد)) عن الثلاثين، والحديث يصرح بأن أهل الجنة لا يزيدون عن الثلاثين.

ثالثاً : بالنسبة للسؤال الأخير فإننا نقول : لم يدع أحد هذا الكلام، بل المدعى هو أن أبي بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة، وأما قول النبي للحسن والحسين عليهما السلام ذلك، فلا يمكن إدخال أحد معهما دون دليل، وهو ما لم يدعيه أحد إلى الآن ..

والحمد لله رب العالمين

وعليكم السلام ورحمة الله


اولا : القول بأن من اهل الجنة من هم في سن الثلاثين، ومنهم من هم في سن الثلاث وثلاثين ممتنع تماماً وذلك لوجود حديث يصرح بذلك حيث يقول : (من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين سنة في الجنة لا يزيدون عليها أبدا ) ويجب حمل الحديث الذي فيه ترديد على أن الترديد من الراوي، وإلا لزمنا القول بتعارض الأحاديث ..

** ولما ذا لا يمتنع الحديث الآخر وتصح رواية الامام احمد ام الامر انتقاء لانتصار الفكرة يا فارس؟؟ ولا يوجد هناك ترديد بل ((او)) تفيد التعدد لا التشكيك او الترديد الا انك تختار ما يقوي وجهة نظرك بغض النظر عن المنطق واحكام اللغة واصول الحديث!!!!


ثانياً : صحيح أن هناك رأياً يقول بأن الكهل هو من زاد الثلاثين، ولكننا نقول : هذا القول يصرح بأن الكهل هو من ((زاد)) عن الثلاثين، والحديث يصرح بأن أهل الجنة لا يزيدون عن الثلاثين.

** من زاد عن الثلاثين تعني انها داخلة فيه وانها هي الحد الفاصل الذي يطلق على الشباب والكهولة فان انتصفت الشمس في كبد السماء فان قال احدهم لم تزل فهو صادق وان قال الآخر بل زالت فهو صادق ايضا لذلك فذلك السن يشمل الشباب في آخره والكهولة في اولها !!


ثالثاً : بالنسبة للسؤال الأخير فإننا نقول : لم يدع أحد هذا الكلام، بل المدعى هو أن أبي بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة، وأما قول النبي للحسن والحسين عليهما السلام ذلك، فلا يمكن إدخال أحد معهما دون دليل، وهو ما لم يدعيه أحد إلى الآن ..
والحمد لله رب العالمين



ان الحمد لله رب العالمين ناصر الاولياء والمظلومين فبعد محاولاتك يا اخي الفارس في نزع تلك المنقبة عبثا من ابي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد وقعت في فخ خطير وهو انك قد اخرجت امام المتقين علي رضي الله عنه من تلك المنقبة ايضا دون ان تشعر وما ذلك بعهدنا بك يا فارس
اذا انت بذلك قد وضعت الحسن والحسين رضي الله عنهما في مقام السيادة على ابيهما علي بن ابي طالب رضي الله عنه
وهو الكلام الذي لا تقره بالتاكيد وهو دليل على تعصبك على الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما.


**** والله اكبر ولله الحمد ****
**** والله اكبر ولله الحمد ****

السلام عليكم

نعلق على النقاط الثلاثة السابقة ثم نعرج على بعض الأحاديث المتعلقة بالموضوع

أولاً : قولنا أن الترديد من الراوي هو المخرج الوحيد لكم، وإن لم تقولوا بذلك فهذا يعني أن هناك تناقضاً في الحديثين، حيث أن أحدهما ينفي أن يزيد عمر أحد في الجنة عن الثلاثين عاماً، والآخر يثبت ذلك..

ثانياً : المثال الذي ضربتموه لا ينطبق على موردنا هذا، حيث أن الكهل هو من (زاد) وليس من (وصل) إلى سن معين بخلاف المثال المذكور، وعليه يبقى الكلام كما هو ..

ثالثاً : الكلام الذي ذكر في هذه النقطة ليس صحيحاً، وهو أساساً خارج عن موضوعنا، ولكن لا بأس بالإجابة عليه

أما قولنا بأن لا أحد يدخل معهما في ذلك إلا بدليل، فهذا ما لا نزال عليه، وقد خرج أمير المؤمنين عليه السلام من ذلك بنص الحديث (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . وأبوهما خير منهما)
( سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 - المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 167 -مجمع الزوائد - الهيثمى ج 9 ص 183)

كما روى النسائي الحديث التالي :
( 8527 ) أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا بن فضيل عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ما استثنى من ذلك (السنن الكبرى - النسائي ج 5 ص 149)

هذا كله من مصادركم، واستثناؤه أباهما يوجب أن الخبر عام ولو أراد به الخصوص لم يكن للاستثناء معنى، ويصرح به الحديث الأخير..
وإن قلتم أنه يلزم كونهما سيدا جدهما، قلنا خرج النبي بقوله : أنا سيد ولد آدم ..
وعلى كل حال، فإن هذه النقطة خارجة عن موضوعنا ولكن ذكرناها للفائدة..


وها نحن نسوق الآن بقية الأدلة على كون أهل الجنة شباناً وأن ليس في الجنة كهولاً :

1. سنن الدارمى - عبدالله بن بهرام الدارمي ج 2 ص 333 :
( باب في بناء الجنة ) ( اخبرنا ) أبو عاصم عن سعد ان الجهني عن ابي مجاهد حدثنا أبو مدلة انه سمع ابا هريرة يقول قلنا يا رسول الله الجنة ما بناؤها قال لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك الاذفر وحصاها الياقوت واللؤلؤ وترابها الزعفران من يدخلها يخلد فيها ينعم لا يبؤس لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم

2. سنن الدارمى - عبدالله بن بهرام الدارمي ج 2 ص 335 :
( اخبرنا ) محمد بن يزيد الرفاعي ثنا معاذ يعني ابن هشام عن ابيه عن عامر الاحول عن شهر بن حوشب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اهل الجنة شباب جرد مرد كحل لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم

3. الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي ج 1 ص 423 :
2763 - أهل الجنة جرد مرد كحل ، لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم

4. الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي ج 1 ص 564 :
3650 - الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وملاطها المسك الأذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وتربتها الزعفران . من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت . لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم

5. فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 3 ص 480 :
( لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ) إشارة إلى بقاء الجنة وجميع ما فيها ومن فيها وأن صفات أهلها من الشباب ونحوه لا يتغير وملابسهم لا تبلى وقد نطق بذلك التنزيل في عدة آيات لهم فيها نعيم مقيم أكلها دائم وظلها وفي طي ذلك تعريض بذم الدنيا فإن من فيها وإن نعم يبأس ومن أقام فيها لم يخلد بل يموت ويفنى شبابه ويبلى جسده وثيابه ( حم ت ) في صفة الجنة ( عن أبي هريرة ) ورواه عنه الطيالسي .

6. فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 6 ص 196 :
8747 - ( من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن ) بن علي أحد الريحانتين فإنه سيدهم وأهل الجنة كلهم شباب كما دل عليه خبر أهل الجنة جرد مرد لا يفنى شبابهم

7. التاريخ الكبير - البخاري ج 8 ص 219 :
2779 - هارون بن رئاب الا سيدى البصري عن كنانة ابن نعيم روى عنه الاوزاعي وحماد بن زيد ومعمر ، قال هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم قال نا الاوزاعي عن هارون بن رئاب عن أنس ابن مالك يرويه قال أهل الجنة شباب جرد مرد مكحولون ينتهي بهم إلى شجر الجنة فيكسون منها ثيابا ، لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم

فنجد أن هذه الأحاديث تصرح بأن شباب أهل الجنى لا يفنى، وتصرح بأن أهل الجنة شباب وليسوا كهولاً، وقد ذكر ذلك المناوي بصريح العبارة..

وبعد هذا نعود ونكرر الحديث السابق الذي يدعم هذه الأحاديث ويؤيدها حيث يدل على أن سن أهل الجنة هو الشباب حيث يقول :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين سنة في الجنة لا يزيدون عليها أبدا وكذلك أهل النار
(مسند ابن المبارك- عبد الله بن المبارك ص 72)

وكذلك يؤيده حديث مسند أحمد :
مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 232 :
م حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس في تفسير شيبان عن قتادة قال وحدث شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يبعث المؤمنون يوم القيامة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين سنة

وخلاصة الكلام أن ما سبق يدل على أن أهل الجنة كلهم شباب، فيطرح السؤال نفسه من جديد : كيف يكون الأول والثاني سيدا كهول أهل الجنة وليس في الجنة كهولاً ؟؟!!

الاخ الفارس السلام عليكم

منذ البداية وانا انتظر منك ان تتراجع قليلا عن ذلك التشدد لننهي الموضوع بسلام من البداية وآثرت على نفسي الا احرجك بما اتيت به من احاديث وروايات ومصطلحات.
وقد فهمت انت وغيرك من البداية ان سن الكهولة تعني سن الشيخوخة والعجز وهو الدارج بين معظم الناس ثم سالتكم عنه لآخذ الاقرار من فمكم وليثبت عكس ما كنت تهدف اليه!!
واتيت بروايات تقول بان اهل الجنة يبعثون ابناء سن ثلاثين سنة ولا يزيدون عليها دون تعليق منك عن صحة تلك تلك الروايات !!!
ثم اتيت ايضا ببعض الروايات قبل ان تعلم سن الكهولة بان اهل الجنة يبعثون ابناء ثلاثين او ثلاثة وثلاثين سنة !!! وقلت ان ذلك يفيد التردد من الرواة !!!
ثم انتقيت من آراء علماء اللغة ما يسهل استدلالك باختيارك ان الكهولة تبدأ من سن ثلاثة وثلاثين سنة حتى تخرج ذلك السن من اهل الجنة!!! على الرغم من ان معظم علماء اللغة يقولون ان الكهل من جاوز الثلاثين !!!


والآن اقول لك لما ذا اخترت تلك الرواية من مسند احمد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود حدثنا عمران عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن ابن غنم عن معاذ بن جبل أنه سأل النبي صلى اللهم عليه وسلم أو سمع النبي صلى اللهم عليه وسلم يقول يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين أو ثلاث وثلاثين *
وهي التي تقول ان فيها ترددا وذلك راجع لوجود شهر بن حوشب الذي قال عنه شعبة بن الحجاج بانه متروك الحديث
وفيه عمران ابن داوود والذي قال فيه البخاري بانه صدوق يهم

ثم تجاهلت روايات مسند احمد التي تقول بانهم ابناء ثلاثة وثلاثين وهي :
1- حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم ستون ذراعا في عرض سبع أذرع *

2- حدثنا عفان حدثنا حماد يعني ابن سلمة حدثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم سبعون ذراعا في سبعة أذرع *

3- حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم سبعين ذراعا في سبعة أذرع *


وبعد كل ذلك اتيت واكملتها بان الحسن والحسين رضي الله عنهما لن يكون معهما احد في تلك الصفة ولا حتى علي والانبياء والرسل بما فيهم محمد عليهم السلام جميعا !!!
اكان ذلك ماكنت ترجوه من موضوعك في البداية؟؟؟؟

للرفع والتذكير الا ان نكون قد انتهينا وحلت القضية التي مازالت معلقة

مهلاً مهلاً .. فما هكذا تورد الإبل !!



وكيف تنتهي المسألة ولم تجيبوا على ما ذكرناه من الأحاديث الصريحة التي تقول بأن كل أهل الجنة شباب ؟؟!!
هل هذا الكلام فيه الرد على هذه الأحاديث ؟ أم فيه الرد على من صرح بذلك من علمائكم ؟؟!!

وأما عن الأحاديث التي أتيتم بها فإنها تتعارض مع ما ورد من أن سن أهل الجنة لا يزيد عن الثلاثين ، وعلى فرض صحتها بعد حلكم لهذا الإشكال ، فيجب حينها الأخذ بالقول اللغوي الذي يعتبر أن سن الكهل هو ما زاد عن الثلاث وثلاثين ، لوجود الأحاديث المصرحة بأن كل أهل الجنة شباب !!

فهل فهمتم الجواب ؟؟ وهل هناك محاولات أخرى ؟؟!!

أما عن النبي الأكرم وأمير المؤمنين عليهما السلام، فقد أجبنا والجواب كاف لمن يريد الجواب !!

بل هكذا تورد !!!
وفي ردي الاخير تفنيدا لكل ما جئت به يا فارس من شبهات فلتقرأه وليقرأه جميع الاعضاء
والحمد لله الذي اظهر الحق ورد سهمك اليك يا فارس باقرارك بان للحسين والحسن رضي الله عنهما من المنزلة في الجنة ما لم يؤته نبي مرسل ولا حتى علي رضي الله عنه والله اعلم بمنزلته عندكم

رفع الله قدرك في الجنة أختي الكريمة بنت الصحابة
وذب عن وجهك النار يوم القيامة بذبك عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأصحابه .

وما رميت اذ رميت ولكنّ الله رمى

لافض فوك أختي في الله بنت الصحابة ثبتّك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ..

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

جعلك الله ممن يقال لهم ابشروا بروح وريحان ورب راض غير غضبان