الاخ ابراهيم تقول ::
مسألة الفرضيات غير مجدية في النقاش .
اقول ::
كلامك باطل
فخليل الرحمن ابراهيم عليه السلام حاجج الطغاة باسئلة فرضية وكانت نتجية محاورته معهم الانتصار للحق
قال تعالى ::
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
اما قولك ::
عقولنا قاصرة عن ادراك الحكمة الإلهية من (( عدم )) وجود معصومين بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اقول ::
هذا لو كان هناك دليلا قاطعا على عدم عصمة الائمة من القران او السنة واتفق المسلمين على ذلك فسيتركون الخوض فيه ويسلمون الى حكمة الله مثله مثل اخفاء ليلة القدر ومثل اخفاء الله للصلاة الوسطى وعدم بيانه لها
ولكن مسئلة العصمة لايمكن اغلاق باب الحوار فيها بحجة التسليم الى حكمة الله وقصور العقول عن مناقشتها
فالعصمة يقول بها فريق كبير من المسلمين وهم الشيعة ويرفضها فريق اخر اذن لا بأس بالنقاش في الادلة العقلية عليها اخي الكريم
اما قولك ::
أم أنجبت توأم في خيمة بالصحراء .. ثم بعد أيام قليلة ماتت وتركتهم ولا يوجد من يُرضعهم ويعتني بهم .
فلو قيل لك قبل وفاة هذه الأم : أي أفضل لمستقبل التوأم حياة الأم أم وفاتها ؟؟ .
اقول ::
مقارنتك خاطئة فهذه امرأة واحدة وليس امة بكاملها اما العصمة فهي تمس بمصلحة امه بكاملها
هل تجيز على الله مثلا ان يقتل جميع الامهات ليبقى جميع الاطفال دون ام ترعاهم ؟؟؟
اذن كيف تجيز على الله ان يترك امة بكاملها الى ائمة يخطئون ؟؟؟؟
مسألة الفرضيات غير مجدية في النقاش .
اقول ::
كلامك باطل
فخليل الرحمن ابراهيم عليه السلام حاجج الطغاة باسئلة فرضية وكانت نتجية محاورته معهم الانتصار للحق
قال تعالى ::
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
اما قولك ::
عقولنا قاصرة عن ادراك الحكمة الإلهية من (( عدم )) وجود معصومين بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اقول ::
هذا لو كان هناك دليلا قاطعا على عدم عصمة الائمة من القران او السنة واتفق المسلمين على ذلك فسيتركون الخوض فيه ويسلمون الى حكمة الله مثله مثل اخفاء ليلة القدر ومثل اخفاء الله للصلاة الوسطى وعدم بيانه لها
ولكن مسئلة العصمة لايمكن اغلاق باب الحوار فيها بحجة التسليم الى حكمة الله وقصور العقول عن مناقشتها
فالعصمة يقول بها فريق كبير من المسلمين وهم الشيعة ويرفضها فريق اخر اذن لا بأس بالنقاش في الادلة العقلية عليها اخي الكريم
اما قولك ::
أم أنجبت توأم في خيمة بالصحراء .. ثم بعد أيام قليلة ماتت وتركتهم ولا يوجد من يُرضعهم ويعتني بهم .
فلو قيل لك قبل وفاة هذه الأم : أي أفضل لمستقبل التوأم حياة الأم أم وفاتها ؟؟ .
اقول ::
مقارنتك خاطئة فهذه امرأة واحدة وليس امة بكاملها اما العصمة فهي تمس بمصلحة امه بكاملها
هل تجيز على الله مثلا ان يقتل جميع الامهات ليبقى جميع الاطفال دون ام ترعاهم ؟؟؟
اذن كيف تجيز على الله ان يترك امة بكاملها الى ائمة يخطئون ؟؟؟؟
تعليق