هل كل الروايات عن الأئمة معلوم الوقت الذي قالوه و الظروف التي جعلتهم يقولون تلك الرويات ؟؟
اذا كانت معظم الروايات المنسوبة للأئمة ضعيفة لضعف الرجال الذين يروون تلك الروايات ، فكيف يعرف أسباب تلك الروايات و الظروف التي واجهه المعصوم ؟؟
ثم عقول العلماء تختلف ، فقد يرى العالم الأول أنها تقية و يرى الآخر أنها لم تكن تقية ، وضاع الدين بين حيرة العقول ...!!
ما هذا المذهب الذي لا سند له و لا يعرف الصحيح من الضعيف و الدين من التقية ؟؟!!
الحمد لله الذي جعلنا من أهل السنة و الجماعة ، إذا قرأنا الحديث الصحيح للرسول - صلى الله عليه و سلم - فنحن على يقين أنه حق ، و نقوم بالعمل به ، و لا نضيع وقتنا في القول أنها تقية من أبي جهل أو خوف من أبي لهب .
الأنبياء لا يستخدمون التقية يا عقلاء ، لأنهم مكلفون أن يقولوا ا لحق في وجه الظلم ، لو كان موسى يستخدم التقية لقال لفرعون أنت يا فرعون الإله . و سيقربه فرعون إليه و لن يؤذى . ولكن موسى و قف في وجه الطاغية فروعون وقال اعبدوا الله مالكم من اله غيره ، فأين التقية ؟؟ .. ابراهيم و قف في وجه النمرود وقال : اعبدوا الله مالكم من اله غيره ، فأين التقية ؟؟ .. لو كان يريد أن لا يؤذى و لا يرمى في النار لقال لهم اعبدوا اصنامكم تقية ( تقية )
متى تفكرون بعقولكم أيها الشيعة .. إلى متى ترددون كلام علمائكم دون وعي ؟؟!!
ايها النجس لعنة الله عليك
مرة تقولون كيف تعرفون ان الصادر تقية
فيجيبكم احد الاخوة باصل مشروعيتها
فتقيمون الدنيا ولا تقعدونها تهريجا وسخافة
ثم تاتي انت يابن المسيار لتناقش قي الصادر هل هو تقية ام لا
وانا اجيبك باذن الله ولكن بطريقتي وليس بطريقتك
المهم ان نصل الى اجابة لسؤالك تبين لك احقية مذهب اهل البيت عليهم السلام
كيف نعرف ان ما صدر من الامام هو تقية
هنالك تشريعات معلومة بالضرورة انها صادرة من اهل البيت عليهم السلام
وهناك تشريعات معلومة بالضرورة انها صادرة من اعدائهم على اختلاف مسمياتهم
وهنالك تشريعات تصدر من الائمة عليهم السلام
ظاهرا
وهي توافق كلام الاعداء
وهنا ولاجل ان الامام معصوم بالضرورة
نعلم انه لم ينحرف ابدا عن دين الله تعالى
حاشاه
ولم يشرع وفقا للنواصب المنحرفين
واننا نعلم بالضرورة انه لا يخطيء
ونعلم بالضرورة انه لا يشتبه ولا يسهو
فكل ما يصدر عنه فهو مقصود الصدور
فيبقى لدينا احتمالات في تفسير الصادر الذي يشابه قول الاعداء
ولا اقل من ان نحتمل انه صدر تقية
يعرف العلماء ذلك من خلال معرفتهم بالخطوط العامة لمذهب أهل البيت عليهم السلام في العقائد، أو الفقه أو غيرها.( قولي مذهب أهل البيت عليهم السلام بما أنهم سلام الله عليهم يخالفون غيرهم في الرأي ، وإلا فرأيهم هو الاسلام لا أنه مذهب) فكل ما خالف القواعد العامة الثابتة بالعلم يحتمل فيه الصدور تقية أو غير ذلك. فعل سبيل المثال ، من الخطوط العامة العقائدية عند أهل البيت عليهم السلام هو إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام وخلافته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا الأمر ثابت عنهم عندنا بالعلم والقطع، فإذا جاء حديث يخالف هذا الأمر فإننا نحتمل فيه عدة إحتمالات ، احدها الوضع والكذب ، والاخر التقية ، أو غير ذلك مما لا يخالف الخط العام لرأيهم ، فإن كان هناك سبيل لعدم تكذيب الخبر فنأخذ به وإلا نتوقف فيه أو فنضربه عرض الحائط .
هذا جواب سؤالك.
التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 09-09-2009, 11:07 AM.
تعليق