إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الداء و الدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • يا سنة أفهمونى أرجوكم ...

    نحن نتحدث عن قضية تاريخية و ليس حديث عن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
    فأي من القضايا التاريخية تعد عندكم من المتواتر أو من المسلمات حتى نراجع أسانيدها ؟؟

    أما أن تقابل قضية تاريخية بحديث عن النبى لهو أمرٌ غير معقول
    لأن الرواة عن الرسول مختلفون عن الرواة عن التاريخ !!!!!

    هل فهمتم الان لم كنت أسميه غبي !!!!

    من غير المعقول مقارنة رواية عن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - بقضية تاريخية !!!!!

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الأخ شيخ الطائفة ..
      قلتم:
      " يا سنة أفهمونى أرجوكم ...

      نحن نتحدث عن قضية تاريخية و ليس حديث عن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -

      يا أستاذ ...نحن محكومون بالروايات ...

      الروايات التي أتيتم بها تخرج عن قاعدة التواتر أصلاً ....
      نحن نريد روايات صحيحة فقط ..هذا ما نؤمن به سواء في التاريخ أو غيره ..نحن لا نتهم الناس على اساس الضعيف ...لا نسب ونلعن على أساس الضعيف والمكذوب ..
      ثم المتواتر قد يكون في أحد طرقه ضعف ...لكن لا تكون كل طرقه ضعيفة ومضروبة ...ده عيب ..أنا مش فاهم كيف تنامون الليل بعقيدة كهذه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      رواة كلهم ضعفاء ومجاهيل وكذبة ...وتريد منا تصديقهم ..بزعم أن القضية تاريخية ...
      أما قولك :
      " هل فهمتم الان لم كنت أسميه غبي !!!!

      من غير المعقول مقارنة رواية عن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - بقضية تاريخية !!!!!

      ربنا يهديك ....
      حتى قضيتك التاريخية تلك ..شأنها شأن الحديث ..لأنها وقعت في زمن الرسول وما بعده بأيام ...فنفس الرواة الذين رووا الواقعة...هم من الرواة للأحاديث فالضعيف فيهم واضح ...ولم يثبت عن أي منهم من طريق محترم أن هذه الواقعة وقعت أصلاً ..
      طلبك يا بك كان واضح :"هاتوا حديثاً متواتراً من طرقكم لا يخلوا سنده من ضعف

      فلما أجبناك ...طلبت طلباً آخر ...

      ما هذا ؟
      تشتيت ..ونحن لن نسمح لك بتشتيت الموضوع ...
      طلبنا واضح جداً ....رواية واحدة صحيحة صريحة تثبت مظلومية الزهراء بالكيفية التي تروونها (ضرب -عصر -رفس-ضرب بالسوط -مسمار -نار -إسقاط)
      يعني مش معقولة ...480 مشاركة ..مش قادر تلبي فيهم طلبنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      وننتظر .

      تعليق


      • لقد رد على كلامك هذا الشيخ عباس الجمري :

        المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
        أولا : حصر الحوار في مسألة كسر الضلع هي حيلة المفلس ، فما أصاب الزهراء من اعتداء على بيتها أوضربها بالسوط أو كسر ضلعها أو غصب حقها، كل ذلك يندرج تحت مسمى الجريمة .. وهذه الجرائم بالجملة ثابتة معنى بأحاديث متواترة وبعضها صحيحة أيضا . وقد صحح فقهاؤنا رواية ( كسر جنبها ) ، وحتى لو لم يثبت من ذلك كله شيئ ، فتكفينا شهادة البخاري بأن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر . وحسبه عارا أن تموت ابنة النبي الوحيدة التي خلفها في الأمة وهي غاضبة عليه .

        ثانيا : الإستدلال بأبيات حافظ ابراهيم إنما جاء من باب ( الفضل ما شهدت به الأعداء ) . ولو لم تكن الحادثة مشهورة وأن أهل السنة يأخذوها مأخذ التسليم لما تناولها شعراؤهم في قصيدة تعتبر عند أهل السنة من أروع القصائد التي قيلت في عمر .

        ثالثا : المسلمون يتعاملون مع التاريخ وفق قاعدة ( التسامح في أدلة السنن ) ، ولذلك لا يلتفتون الى الجرح والتعديل في روايات السيرة ، اللهم إلا في حال تعارضت مع القرآن الكريم أو الروايات الأكثر صحة ، ولو أننا رددنا كل رواية لضعف في أسنادها لما بقي من تاريخ المسلمين شيء . فكل رواية ( سواء كانت صحيحة أو ضعيفة ) تعتبر دليلا على ما تضمنته حتى يثبت العكس .



        لا يوجد اختلاف بين التواترين ، لأن التواتر لا يختلف معناه باختلاف الموضوع



        أولا : عدم وجود الإتفاق والإجماع لا يقطع حجية التواتر .

        ثانيا : الشذوذية تعني مخالفة الأخبار الصحيحة أو الأصول الثابتة بالتواتر . والشذوذية بهذا المعنى حاصلة في روايات التحريف وغير حاصلة في روايات ضرب الزهراء ، فأحاديثنا تذكر وقوع الخلاف بين فاطمة وخلفاء الجور وتذكر تجاسرهم بالقول والفعل على ابنة النبي ، بينما لا توجد روايات أخرى تذكر الإتفاق بين الطرفين . وقد أكد البخاري كما أسلفنا أن فاطمة قد غضبت على أبي بكر الى حين موتها . وعليه فكيف يكون هذا التواتر شاذا في حين لا نجد روايات تخالفه أولا ونجد عند أهل السنة ما يؤيده ثانيا ؟


        ( الجمري )

        تعليق


        • السلام على الاخ العزيز شيخ الطائفة ورحمة الله
          اخانا العزيز لو اتيتهم بكل اية لايؤمنون
          لقد طعنوا باسانيد الاحاديث وضعفوها وهذا هو ديدنهم من الزمن الاول وحتى هذا اليوم .
          لكن ان تملصوا من الرد بواسطة انكار المتواتر من الاحاديث ولم يقرءوا التاريخ الصحيح ليعرفوا مظلومية الزهراء وغضبها على من عاداها نقول :-

          لماذا امرت الزهراء ان يكون دفنها ليلا ولايشهد دفنها احد ممن ظلمها ؟؟؟؟
          اين قبر الزهراء؟
          لماذا اخفي قبرها عليها السلام؟
          ان اخفاء قبر الزهراء اكبر صرخة تنبه الغافلين الذين يدافعون عن الظلمة ويبررون افعالهم .

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            الأخ شيخ الطائفة ...
            قلتم:
            " لقد رد على كلامك هذا الشيخ عباس الجمري
            وقد رددنا عليه رداً حاسماً
            قلنا :
            " " أولا : حصر الحوار في مسألة كسر الضلع هي حيلة المفلس ، فما أصاب الزهراء من اعتداء على بيتها أوضربها بالسوط أو كسر ضلعها أو غصب حقها، كل ذلك يندرج تحت مسمى الجريمة .. وهذه الجرائم بالجملة ثابتة معنى بأحاديث متواترة وبعضها صحيحة أيضا .
            الكلام ده كله غلط من أوله إلى آخره ...
            فضرب الزهراء وقتلها شيء ...وخلافها حول قطعة أرض شيء آخر ...
            ولا يوجد أحاديث صحيحة كما تدعي وإلا فأين هي ...؟
            والتواتر غير موجود لعدم إنطباق شروط التواتر على هذه الروايات ...التي يطل منها التواطؤ على الكذب وسوء الطوية ...إضافة إلى إنهيار إسناداتها ...فلا تواتر ...ولا صحيح كما يخيل إليك ...
            أما قولك :
            " وقد صحح فقهاؤنا رواية ( كسر جنبها ) ، وحتى لو لم يثبت من ذلك كله شيئ ، فتكفينا شهادة البخاري بأن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر . وحسبه عارا أن تموت ابنة النبي الوحيدة التي خلفها في الأمة وهي غاضبة عليه .
            وهذه أيضاً مقولة غير صحيحة ....فلا رواية واحدة صحيحة عند الشيعة أنفسهم في هذه الواقعة ومن الواضح أنك لم تقرأ الموضوع فراجع الموضوع لترى سقوط هذه الروايات عندكم وبأقوال علمائكم ...

            وفارق كبير بين موت الزهراء وهناك خلاف لم يحل ...وربما يكون قد تم حله ...وبين قتل متعمد للزهراء بهذه الصورة التي لم تثبت
            أما قولكم :
            " ثانيا : الإستدلال بأبيات حافظ ابراهيم إنما جاء من باب ( الفضل ما شهدت به الأعداء ) . ولو لم تكن الحادثة مشهورة وأن أهل السنة يأخذوها مأخذ التسليم لما تناولها شعراؤهم في قصيدة تعتبر عند أهل السنة من أروع القصائد التي قيلت في عمر .
            حافظ" ثانيا : الإستدلال بأبيات حافظ ابراهيم إنما جاء من باب ( الفضل ما شهدت به الأعداء ) . ولو لم تكن الحادثة مشهورة وأن أهل السنة يأخذوها مأخذ التسليم لما تناولها شعراؤهم في قصيدة تعتبر عند أهل السنة من أروع القصائد التي قيلت في عمر .
            حافظ إبراهيم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            ههههههههههههههههههههههههههههه.....ومن يكون حافظ إبراهيم ؟
            ما هو وضعه الفقهي ؟
            شاعر ....هل تأخذون دينكم من الشعراء ؟
            أما قولك :
            " ثالثا : المسلمون يتعاملون مع التاريخ وفق قاعدة ( التسامح في أدلة السنن ) ، ولذلك لا يلتفتون الى الجرح والتعديل في روايات السيرة ، اللهم إلا في حال تعارضت مع القرآن الكريم أو الروايات الأكثر صحة ، ولو أننا رددنا كل رواية لضعف في أسنادها لما بقي من تاريخ المسلمين شيء . فكل رواية ( سواء كانت صحيحة أو ضعيفة ) تعتبر دليلا على ما تضمنته حتى يثبت العكس .
            يا سلام ...تريدنا ان نأخذ بالروايات الضعيفة والمجهولة التي نحن متأكدون من أن رواتها كذبة ولا يرقون للثقة ...وتقول لي تاريخ ؟

            ما هذا ؟
            أي تاريخ هذا الذي يردنا أن نأخذه بالظن والضعيف ...
            ثم العكس ثبت ...علي عمل في دول الخلفاء وخدمهم ...وشارك في تأسيس نظمهم مرة تلو الأخرى ...ونصح للخلفاء وشاركهم مجالسهم ...وتفسيراتكم حول هذا لا تلزمنا ...
            والروايات ضعيفة وثبت عكسها فعلياً فلا مجال للإحتجاج بها مطلقاً ..
            أما قولك :
            " لا يوجد اختلاف بين التواترين ، لأن التواتر لا يختلف معناه باختلاف الموضوع

            بالأساس لا يوجد تواتر أصلاً ...

            فالروايات كلها مكذوبة وموضوعة ولا دليل عليها ...كما أن علي أثبت عكسها فعلاً وعملياً ...
            وما زلنا نسال هل يمكن بناء معتقد في الخلفاء ينبني عليه سب ولعن البشر بل ووصل البعض إلى تكفيرهم بلا دليل واحد صحيح؟
            رواية واحدة ...
            هل هذا صعب ومستحيل في عقيدة الإمامية ..
            ؟
            رواية واحدة توحد الله ...تؤكد لنا أن عمر بالتحديد قام بقتل الزهراء بالطريقة التي يذكرها الشيعة (رفس -ضرب-حرق- مسمار - نار - إسقاط- سوط)
            والله الذي لا إله إلا هو إن هذه الأقوال لهي التي تطعن في علي وآله الكرام ...
            وحتى الآن لا جديد ....
            440 مشاركةولا جديد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            كان هذا الكلام عند المشاركة ال440 والآن نحن قاربنا على 490 مشاركة ولا جديد ...ولم يعد لديك يا شيخ الطائفة سوى استعادة ماقاله زميلك وتكرار نفسك ....
            وهذه علامة إنتهاء الموضوع وثبوت براءة الفاروق ...
            وما زلنا نتحدى ...
            يا شيعة العالم ...
            يا 160 مليون موالي ..
            رواية واحدة توحد الله تثبت عقيدتكم ...
            ألا يوجد ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            قولوا لنعلن براءة الفاروق من منتدى يا حسين ..


            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              الأخ علي الفياض ..
              حسبتك أتيت بجديد ...
              ولكن خاب ظني فكلامك مكررولا دليل عليه كالمعتاد ....
              قلتم:
              " السلام على الاخ العزيز شيخ الطائفة ورحمة الله
              اخانا العزيز لو اتيتهم بكل اية لايؤمنون

              لقد طعنوا باسانيد الاحاديث وضعفوها وهذا هو ديدنهم من الزمن الاول وحتى هذا اليوم .
              نحن ما طعنا في شيء ويبدو أنك لم تقرأ الموضوع ودخلت فقط كي تصفق لشيخ الطائفة على عجزه عن الإتيان برواية واحدة صحيحة صريحة تثبت تلك المظلومية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              الذين طعنوا في الرواة والروايات هم علمائكم ...الطوسي والنجاشي وبن الغضائري والكشي والخوئي ....
              نحن احتججنا عليكم بكتبكم ما فيها ...
              وهذا سر إنتصارنا وإثباتنا لبراءة فاروق الأمة عمر رضي الله عنه ...
              كونك لا تعترف بهم وتنسب التضعيف لنا شرف لنا ....
              أما قولك :
              " لكن ان تملصوا من الرد بواسطة انكار المتواتر من الاحاديث ولم يقرءوا التاريخ الصحيح ليعرفوا مظلومية الزهراء وغضبها على من عاداها نقول :-
              تواتر ..تاني ..هههههههههههههههههههههه

              لقد رددنا على زميلك وطلبه في مشاركتين وأثبتنا أنه لا تواتر ...وهو عاجز عن الرد علينا من اكثر من 480 مشاركة ...
              كلامك مكرر ...
              لا جديد ...
              فارسل إلينا غيرك ...
              ونواصل التحدي ...
              يا شيعة العالم ...
              يا 160 مليون موالي ...
              رواية واحدة صحيحة صريحة ..تثبت قتل عمر للزهراء بالطريقة التي تدعون (ضرب -عصر -رفس-ضرب بالسوط -مسمار -نار -إسقاط)
              ولست أدري هل من المفروض أن ننتظر 500 مشاركة أخرى حتى يرد علينا شيخ الطائفة ....

              والله إني خائف أن نصبر عله 500 مشاركة أخرى فيرد علينا برواية مكذوبة جديدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ولا حول ولا قوة إلا بالله .

              تعليق


              • تشتيت الموضوع لن يجدي فكلما تحاولون التشتيت
                كلما زاد افلاسكم واحضار الروايه الصحيحه وقد عجز القوم عن احضارها
                فلم لا تعترفون انه لا يوجد روايه تثبت ادعاءاتكم الكاذبه


                سجل يا تاريخ

                تعليق





                • فــــــدك بالتـــــاريخ



                  ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون

                  ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون

                  ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون

                  التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 11-12-2009, 01:49 AM.

                  تعليق


                  • شيخ الطائفة تفضل معك المايك .. !!!

                    تعليق



                    • أعطيت فرصة كافية للمخالفين للرد
                      فما رأينا منهم إلا ما رأيتم من تشتيت و تهريج و أعادة نفس الكلام
                      حتى أنهم لا يعرفون معنى المتواتر
                      وتارة يريدون أن يقارنوا بين حادثة تاريخية و حديث لرسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم -

                      نبقى مع سرد المظلومية ....
                      وفدك بالتاريخ

                      تعليق


                      • كما توقعت بالضبط
                        فقد انتهت بضاعتك يا شيخ الطائفة !!

                        تعليق


                        • تعليق


                          • تعليق


                            • سر مطالبة فاطمة - صلوات الله عليها - بفدك :

                              من الممكن أن يقال : إن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الزاهدة عن الدنيا وزخارفها ، والتي كانت بمعزل عن الدنيا ومغريات الحياة ما الذي دعاها إلى هذه النهضة وإلى هذا
                              السعي المتواصل والجهود المستمرة في طلب حقوقها ؟

                              وما سبب هذا الإصرار والمتابعة بطلب فدك والاهتمام بتلك الأراضي والنخيل مع ما كانت تتمتع به السيدة فاطمة من علو النفس وسمو المقام ؟
                              وما الداعي إلى طلب الدنيا التي كانت أزهد عندهم من عفطة عنز وأحقر من عظم خنزير في فم مجذوم ، وأهون من جناح بعوضة ؟
                              وما الدافع بسيدة نساء العالمين أن تتكلف هذا التكليف ، وتتجشم هذه الصعوبات المجهدة للمطالبة بأراضيها وهي تعلم أن مساعيها تبوء بالفشل وأنها لا تستطيع التغلب على الموقف ، ولا تتمكن من انتزاع تلك الأراضي من المغتصبين ؟ ؟
                              هذه تصورات يمكن أن تتبادر إلى أذهان حول الموضوع .

                              أولا : أن السلطة حينما صادرت أموال السيدة فاطمة الزهراء وجعلها في ميزانية الدولة ( بالاصطلاح الحديث ) كان هدفهم تضعيف جانب أهل البيت , أرادوا أن يحاربوا علياً محاربة اقتصادية ، أرادوا أن يكون علي فقيراً حتى لا يلتف الناس حوله , ولا يكون له شأن على
                              الصعيد الاقتصادي , وهذه سياسة أراد المنافقون تنفيذها في حق رسول الله ( ص ) حين قالوا : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله .

                              ثانيا : لم تكن أراضي فدك قليلة الإنتاج ، ضئيلة الغلات بل كان لها وارد كثير يعبأ به ، بل ذكر ابن أبي الحديد أن نخيلها كانت مثل نخيل الكوفة في زمان ابن أبي الحديد .
                              وذكر الشيخ المجلسي عن كشف المحجة أن وارد فدك كان أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة ، وفي رواية أخرى سبعين ألف دينار ولعل هذا الاختلاف في واردها حسب اختلافهم السنين .
                              وعلى كل تقدير فهذه ثروة طائلة واسعة ، لا يصح التغاضي عنها .

                              ثالثا : إنها كانت تطالب ( من وراء المطالبة بفدك ) الخلافة والسلطة لزوجها علي بن أبي طالب ، تلك السلطة العامة والولاية الكبرى التي كانت لأبيها رسول الله ( ص ) .
                              فقد ذكر ابن أبي الحديد في شرحه قال : سألت علي بن الفارقي ، مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟ قال : نعم . قلت : فلمَ لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي
                              عنده صادقة ؟ فتبسم ، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته قال : لو أعطاها اليوم فدك ، بمجرد دعواها لجاءت إليه غداً وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن
                              مقامه ، ولم يكن يمكنه الاعتذار ، والموافقة بشيء ، لانه يكون قد أسجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي ، كائناً ما كان من غير حاجة إلى بينة وشهود .

                              رابعاً : الحق يُطلب ولا يُعطى ، فلا بد للإنسان المغصوب منه ماله أن يطالب بحقه ، لأنه حقه ، وإن كان مستعيناً عن ذلك
                              المال وزاهداً فيه ، وذلك لا ينافي الزهد وترك الدنيا ، ولا ينبغي السكوت عن الحق .

                              خامساً : إن الإنسان وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة فإنه مع ذلك يحتاج إلى المال ليصلح به شأنه ، ويحفظ به ماء وجهه ويصل به رحمه ، ويصرفه في سبيل الله كما تقتضيه الحكمة .
                              أما ترى رسول الله ( ص ) وهو أزهد الزهاد كيف انتفع بأموال خديجة في سبيل تقوية الإسلام ؟

                              سادساً : قد تقتضي الحكمة أن يطالب الإنسان بحقه المغصوب ، فإن الأمر لا يخلو من أحد وجهين :
                              إما أن يفوز الإنسان ويظفر بما يريد وهو المطلوب وبه يتحقق هدفه من المطالبة .
                              وإما أن لا يفوز في مطالبته فلن يظفر بالمال ، فهو إذ ذاك قد أبدى ظلامته ، وأعلن للناس أنه مظلوم ، وأن أمواله غصبت منه .
                              هذا وخاصة إذا كان الغاصب ممن يدعي الصلاح والفلاح ، ويتظاهر بالديانه والتقوى ، فإن المظلوم يعرفه للأجيال أنه غير صادق فيما يدعي .

                              سابعاً : إن حملة المبادئ يتشبثون بشتى الوسائل الصحيحة لجلب القلوب إليهم ، فهناك من يجلب القلوب بالمال أو الأخلاق أو بالوعود وأشباه ذلك .
                              ولكن أفضل الوسائل لجلب القلوب ( قلوب كافة الطبقات ) هو التظلم وإظهار المظلومية فإن القلوب تعطف على المظلوم كائناً من كان ، وتشمئز من الظالم كائناً من كان .
                              وكانت الخطبة ناجحة وناجعة لتحقيق أهداف حملة المبادئ الذين يريدون
                              إيجاد الوعي في النفوس عن طريق جلب القلوب إليهم .
                              وهناك أسباب ودواعٍ أخرى لا مجال لذكرها .
                              لهذه الأسباب قامت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وتوجهت نحو مسجد أبيها رسول الله ( ص ) لأجل المطالبة بحقها .
                              إنها لم تذهب إلى دار أبي بكر ليقع الحوار بينها وبينه فقط ، بل اختارت المكان الأنسب وهو المركز الإسلامي يومذاك ، ومجمع المسلمين حينذاك ، وهو مسجد رسول الله ( ص ) .
                              كما أنها اختارت الزمان المناسب أيضاً ليكون المسجد غاصاً بالناس على اختلاف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار ولم تخرج وحدها إلى المسجد، بل خرجت في جماعة من النساء ، كأنها
                              في مسيرة نسائية، وقبل ذلك تقرر اختيار موضع من المسجد لجلوس بضعة رسول الله وحبيبته ، وعلقوا ستراً لتجلس السيدة فاطمة خلف الستر ، إذ هي فخر المخدرات وسيدة المحجبات .
                              كانت هذه النقاط المهمة جداً ، واستعد أبو بكر لاستماع احتجاج سيدة نساء العالمين ، وابنة أفصح من نطق بالضاد وأعلم امرأة في العالم كله .
                              خطبت السيدة فاطمة الزهراء خطبة ارتجالية ، منظمة ، منسقة ، بعيدة عن الاضطراب في الكلام ، ومنزهة عن المغالطة والمراوغة ، والتهريج والتشنيع .
                              بل وعن كل ما لا يلائم عظمتها وشخصيتها الفذة ، ومكانتها السامية .
                              وتُعتبر هذه الخطبة معجزة خالدة للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وآية باهرة تدل على جانب عظيم من الثقافة الدينية التي كانت تتمتع بها الصديقة فاطمة الزهراء
                              وأما الفصاحة والبلاغة ، وحلاوة البيان ، وعذوبة المنطق ، وقوة الحجة ، ومتانة الدليل ، وتنسيق الكلام ، وإيراد أنواع الاستعارة بالكناية ، ، وعلو المستوى ، والتركيز على الهدف , وتنوع البحث , فالقلم وحده لا يستطيع استيعاب الوصف ، بل لا بد من الاستعانة بذهن القارئ .
                              كانت السيدة فاطمة مسلحة بسلاح الحجة الواضحة والبرهان القاطع ، والدليل القوي المقنع وكان المسلمون الحاضرون في المسجد ينتظرون كلامها ، ويتلهفون إلى نتيجة ذلك الحوار والاحتجاج الذي لم يسبق له مثيل إلى ذلك اليوم .
                              جلست السيدة في المكان المعدة لها خلف الستر ، ولعل دخولها يومذاك كان لأول مرة بعد وفاة أبيها الرسول الأعظم ( ص ) .
                              فلا عجب إذا هاجت بها الأحزان ، وأنَت أنَة .
                              إنني أعجز عن تعبير عن تحليل تلك الأنَة ، ومدى تأثيرها في النفوس .
                              أنًة واحدة فقط - بلا كلام - تهيج عواطف الناس ، فيجهش القوم بالبكاء .
                              أنا ما أدري ما كانت تحمل تلك الأنَة من معاني ؟
                              ولماذا أجهش الناس بالبكاء ؟
                              وهل الأنَة الواحدة تُبكي العيون ، وتُجري الدموع وتُحرق القلوب ؟


                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                                سر مطالبة فاطمة - صلوات الله عليها - بفدك :

                                من الممكن أن يقال : إن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الزاهدة عن الدنيا وزخارفها ، والتي كانت بمعزل عن الدنيا ومغريات الحياة ما الذي دعاها إلى هذه النهضة وإلى هذا
                                السعي المتواصل والجهود المستمرة في طلب حقوقها ؟

                                وما سبب هذا الإصرار والمتابعة بطلب فدك والاهتمام بتلك الأراضي والنخيل مع ما كانت تتمتع به السيدة فاطمة من علو النفس وسمو المقام ؟
                                وما الداعي إلى طلب الدنيا التي كانت أزهد عندهم من عفطة عنز وأحقر من عظم خنزير في فم مجذوم ، وأهون من جناح بعوضة ؟
                                وما الدافع بسيدة نساء العالمين أن تتكلف هذا التكليف ، وتتجشم هذه الصعوبات المجهدة للمطالبة بأراضيها وهي تعلم أن مساعيها تبوء بالفشل وأنها لا تستطيع التغلب على الموقف ، ولا تتمكن من انتزاع تلك الأراضي من المغتصبين ؟ ؟
                                هذه تصورات يمكن أن تتبادر إلى أذهان حول الموضوع .

                                أولا : أن السلطة حينما صادرت أموال السيدة فاطمة الزهراء وجعلها في ميزانية الدولة ( بالاصطلاح الحديث ) كان هدفهم تضعيف جانب أهل البيت , أرادوا أن يحاربوا علياً محاربة اقتصادية ، أرادوا أن يكون علي فقيراً حتى لا يلتف الناس حوله , ولا يكون له شأن على
                                الصعيد الاقتصادي , وهذه سياسة أراد المنافقون تنفيذها في حق رسول الله ( ص ) حين قالوا : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله .

                                ثانيا : لم تكن أراضي فدك قليلة الإنتاج ، ضئيلة الغلات بل كان لها وارد كثير يعبأ به ، بل ذكر ابن أبي الحديد أن نخيلها كانت مثل نخيل الكوفة في زمان ابن أبي الحديد .
                                وذكر الشيخ المجلسي عن كشف المحجة أن وارد فدك كان أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة ، وفي رواية أخرى سبعين ألف دينار ولعل هذا الاختلاف في واردها حسب اختلافهم السنين .
                                وعلى كل تقدير فهذه ثروة طائلة واسعة ، لا يصح التغاضي عنها .

                                ثالثا : إنها كانت تطالب ( من وراء المطالبة بفدك ) الخلافة والسلطة لزوجها علي بن أبي طالب ، تلك السلطة العامة والولاية الكبرى التي كانت لأبيها رسول الله ( ص ) .
                                فقد ذكر ابن أبي الحديد في شرحه قال : سألت علي بن الفارقي ، مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟ قال : نعم . قلت : فلمَ لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي
                                عنده صادقة ؟ فتبسم ، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته قال : لو أعطاها اليوم فدك ، بمجرد دعواها لجاءت إليه غداً وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن
                                مقامه ، ولم يكن يمكنه الاعتذار ، والموافقة بشيء ، لانه يكون قد أسجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي ، كائناً ما كان من غير حاجة إلى بينة وشهود .

                                رابعاً : الحق يُطلب ولا يُعطى ، فلا بد للإنسان المغصوب منه ماله أن يطالب بحقه ، لأنه حقه ، وإن كان مستعيناً عن ذلك
                                المال وزاهداً فيه ، وذلك لا ينافي الزهد وترك الدنيا ، ولا ينبغي السكوت عن الحق .

                                خامساً : إن الإنسان وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة فإنه مع ذلك يحتاج إلى المال ليصلح به شأنه ، ويحفظ به ماء وجهه ويصل به رحمه ، ويصرفه في سبيل الله كما تقتضيه الحكمة .
                                أما ترى رسول الله ( ص ) وهو أزهد الزهاد كيف انتفع بأموال خديجة في سبيل تقوية الإسلام ؟

                                سادساً : قد تقتضي الحكمة أن يطالب الإنسان بحقه المغصوب ، فإن الأمر لا يخلو من أحد وجهين :
                                إما أن يفوز الإنسان ويظفر بما يريد وهو المطلوب وبه يتحقق هدفه من المطالبة .
                                وإما أن لا يفوز في مطالبته فلن يظفر بالمال ، فهو إذ ذاك قد أبدى ظلامته ، وأعلن للناس أنه مظلوم ، وأن أمواله غصبت منه .
                                هذا وخاصة إذا كان الغاصب ممن يدعي الصلاح والفلاح ، ويتظاهر بالديانه والتقوى ، فإن المظلوم يعرفه للأجيال أنه غير صادق فيما يدعي .

                                سابعاً : إن حملة المبادئ يتشبثون بشتى الوسائل الصحيحة لجلب القلوب إليهم ، فهناك من يجلب القلوب بالمال أو الأخلاق أو بالوعود وأشباه ذلك .
                                ولكن أفضل الوسائل لجلب القلوب ( قلوب كافة الطبقات ) هو التظلم وإظهار المظلومية فإن القلوب تعطف على المظلوم كائناً من كان ، وتشمئز من الظالم كائناً من كان .
                                وكانت الخطبة ناجحة وناجعة لتحقيق أهداف حملة المبادئ الذين يريدون
                                إيجاد الوعي في النفوس عن طريق جلب القلوب إليهم .
                                وهناك أسباب ودواعٍ أخرى لا مجال لذكرها .
                                لهذه الأسباب قامت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وتوجهت نحو مسجد أبيها رسول الله ( ص ) لأجل المطالبة بحقها .
                                إنها لم تذهب إلى دار أبي بكر ليقع الحوار بينها وبينه فقط ، بل اختارت المكان الأنسب وهو المركز الإسلامي يومذاك ، ومجمع المسلمين حينذاك ، وهو مسجد رسول الله ( ص ) .
                                كما أنها اختارت الزمان المناسب أيضاً ليكون المسجد غاصاً بالناس على اختلاف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار ولم تخرج وحدها إلى المسجد، بل خرجت في جماعة من النساء ، كأنها
                                في مسيرة نسائية، وقبل ذلك تقرر اختيار موضع من المسجد لجلوس بضعة رسول الله وحبيبته ، وعلقوا ستراً لتجلس السيدة فاطمة خلف الستر ، إذ هي فخر المخدرات وسيدة المحجبات .
                                كانت هذه النقاط المهمة جداً ، واستعد أبو بكر لاستماع احتجاج سيدة نساء العالمين ، وابنة أفصح من نطق بالضاد وأعلم امرأة في العالم كله .
                                خطبت السيدة فاطمة الزهراء خطبة ارتجالية ، منظمة ، منسقة ، بعيدة عن الاضطراب في الكلام ، ومنزهة عن المغالطة والمراوغة ، والتهريج والتشنيع .
                                بل وعن كل ما لا يلائم عظمتها وشخصيتها الفذة ، ومكانتها السامية .
                                وتُعتبر هذه الخطبة معجزة خالدة للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وآية باهرة تدل على جانب عظيم من الثقافة الدينية التي كانت تتمتع بها الصديقة فاطمة الزهراء
                                وأما الفصاحة والبلاغة ، وحلاوة البيان ، وعذوبة المنطق ، وقوة الحجة ، ومتانة الدليل ، وتنسيق الكلام ، وإيراد أنواع الاستعارة بالكناية ، ، وعلو المستوى ، والتركيز على الهدف , وتنوع البحث , فالقلم وحده لا يستطيع استيعاب الوصف ، بل لا بد من الاستعانة بذهن القارئ .
                                كانت السيدة فاطمة مسلحة بسلاح الحجة الواضحة والبرهان القاطع ، والدليل القوي المقنع وكان المسلمون الحاضرون في المسجد ينتظرون كلامها ، ويتلهفون إلى نتيجة ذلك الحوار والاحتجاج الذي لم يسبق له مثيل إلى ذلك اليوم .
                                جلست السيدة في المكان المعدة لها خلف الستر ، ولعل دخولها يومذاك كان لأول مرة بعد وفاة أبيها الرسول الأعظم ( ص ) .
                                فلا عجب إذا هاجت بها الأحزان ، وأنَت أنَة .
                                إنني أعجز عن تعبير عن تحليل تلك الأنَة ، ومدى تأثيرها في النفوس .
                                أنًة واحدة فقط - بلا كلام - تهيج عواطف الناس ، فيجهش القوم بالبكاء .
                                أنا ما أدري ما كانت تحمل تلك الأنَة من معاني ؟
                                ولماذا أجهش الناس بالبكاء ؟
                                وهل الأنَة الواحدة تُبكي العيون ، وتُجري الدموع وتُحرق القلوب ؟





                                هذا إللي انت فالح فيه
                                Copy + Paste
                                الحمد لله اننا اتممنا وأثبتنا كذب ادعاء الشيعة بسند صحيح الهجوم على فاطمة الزهراء رضي الله عنها


                                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                                سر مطالبة فاطمة - صلوات الله عليها - بفدك :

                                لا سر ولا حاجة يا شيخ الطائفة
                                كل ما في الأمر ان السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها اجتهدت فاخطأت فلها أجر واحد
                                ولو كنت مكان الصديق أبو بكر رضي الله تعالى عنه لفعلت نفس الشيء ، لإن أبا بكر الصديق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " وقد سمعه جمع من الصحابة الكرام منهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X