النسخ :وتحدثنا فيه عن امكان صدور النسخ من قبل أهل البيت عليهم السلام للآية القرآنية والحديث النبوي والحديث المعصومي السابق ، وأقسام النسخ من النسخ التبليغي الذي يعني كون الناسخ مودعاً عندهم عليهم السلام من قبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكنهم يقومون بتبليغه في وقته ، والنسخ التشريعي وهو عبارة عن صدور النسخ منهم ابتداءاً وهذا يبتني على ثبوت حق التشريع لهم عليهم السلام كما كان ثابتاً للرسول ، صلى الله عليه وآله وسلم وقد طرحنا هذا الموضوع أيضاً ضمن بحث النسخ .
هذا الكلام اجتهاد من عند السيد السيستاني...و لا يقول فيه قطعا بل يقول بإمكان ذلك..
المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم
هل في اشكال لمن يقول به قطعا؟
يعني يؤمن انه حدث
أخي مالك السيد لم يقطع بالامر ولم يقل فيه برأيه واجتهاده ولم يخرج عن قول أهل البيت عليهم السلام أنهم ناقلون للحكم الشرعي الصحيح مما ورثوه من العلم من رسول الله صلى الله عليه وآله <عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وأصول علم نتوارثها كابر عن كابر ، نكتنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضّتهم ) > . السيد كان يتكلم عما بحثه في مبحث النسخ من امكان وامتناع صدور النسخ من المعصومين عليهم السلام < النسخ :وتحدثنا فيهعن امكان صدور النسخ من قبل أهل البيت عليهم السلام للآية القرآنية والحديث النبوي والحديث ..... > وكل من يقرأ العربية يفهم ذلك لكن الوهابية يحرفون معاني كلامه على اهوائهم .
مهما قلتم يا وهابية فقد أدلى كل منا بحجته وأثبتنا بالادلة بطلان افترائكم وكذبكم وتدليسكم ، ولا يهمنا شخيركم ونخيركم وهذه الشبهة التي اثرتموها عليكم وتدينكم فانتم لا تقبلون التبليغ ممن عينه الله ورسوله مبيناً وهادياً للامة وبالمقابل تقبلون من كل من هب ودب من علماء السوء ووعاظ السلاطين ومنهم من كان ابناء زنا وبغايا احكامهم وفتاويهم واجتهادهم بل اكثر من ذلك اجتهادهم في قبال النصوص وخروجهم عما ثبت حكمه عن الله ورسوله وتقبلون ممن كذب على رسول الله ونصب لاهل بيته العداء ... والكلام لا ينتهي في هذا المقام ... فمذاهبكم متناقضة وعلماؤكم مختلفون اشد اختلاف وتزعمون ان الاختلاف رحمة والله دعا عباده لسبيل واحد وللتمسك بالعروة الوثقى فكيف يصح ان الاختلاف رحمة ...
قال الله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر * إن كنتم لا تعلمون ) .
روى الطبري في تفسيره عن جابر الجعفي قال : لما نزلت : ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ، قال علي عليه السلام : نحن أهل الذكر ( تفسير الطبري 17 / 5 ) .
وفي تفسير ابن كثير بسنده عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر ، عليه السلام : نحن أهل الذكر ( تفسير ابن كثير 2 / 885 . ) .
وأخرج الإمام الثعلبي من معنى هذه الآية الآية في تفسيره الكبير عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قال علي: نحن أهل الذكر
روى الشهرستاني في تفسيره المسمى بمفاتيح الاسرار عن جعفر بن محمد عليهما السلام إن رجلا سأله فقال: من عندنا يقولون: قوله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ": ان الذكر هو التوراة، و أهل الذكر هم علماء اليهود، فقال عليه السلام: والله إذا يدعوننا إلى دينهم، بل نحن والله أهل الذكر الذين أمر الله تعالى برد المسألة إلينا، قال: وكذا نقل عن علي عليه السلام أنه قال: نحن أهل الذكر. قال أبو جعفر الطوسي: سمى الله رسوله ذكرا قوله تعالى: " قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا " فالذكر رسول الله، والائمة أهله، وهو المروي عن الباقر والصادق والرضا عليهم السلام وقال سليمان الصهرشتي: الذكر القرآن. " إنا نحن نزلنا الذكر " وهم حافظوه والعارفون بمعانيه. تفسير يوسف القطان ووكيع بن الجراح وإسماعيل السدي وسفيان الثوري إنه قال الحارث: سألت أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه الآية قال: والله إنا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التأويل والتنزيل. وروي عن الحسن بن علي في كلام له: وأعز به العرب عامة. وشرف من شاء منهم خاصة، فقال: وإنه لذكر لك ولقومك.
فيما بين الرضا عليه السلام عند المأمون من فضل العترة الطاهرة أن قال: وأما التاسعة فنحن أهل الذكر الذين قال الله عزوجل: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " فنحن أهل الذكر فاسألونا إن كنتم لا تعلمون، فقالت العلماء: إنما عنى بذلك اليهود والنصارى، فقال أبو الحسن عليه السلام: سبحان الله، و هل يجوز ذلك ؟ إذا يدعوننا إلى دينهم، ويقولون: إنه أفضل من دين الاسلام فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن ؟ فقال عليه السلام: نعم، الذكر رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن أهله، وذلك بين في كتاب الله عزوجل حيث يقول في سورة الطلاق: " فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين آمنوا قد أنزل الله اليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات " فالذكر رسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن أهله
قال الله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) . روى ابن حجر الهيثمي في صواعقه : أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي ، وكان هذا هو مراد الواحدي بقوله : روى في قوله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) ، أي عن ولاية علي وأهل البيت ، لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرسالة أجرا ، إلا المودة في القربى ، والمعنى أنهم يسألون : هم والوهم حق الموالاة ، كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، أم أضاعوها وأهملوها ، فتكون عليهم المطالبة والتبعية . وأشار بقوله - كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى الأحاديث الواردة في ذلك ، وهي جد كثيرة . كما في حديث الثقلين برواياته المختلفة < اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ... > .
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية محمد واهل بيته الطاهرين صلى الله عليهم اجمعين .
مهما قلتم يا وهابية فقد أدلى كل منا بحجته وأثبتنا بالادلة بطلان افترائكم وكذبكم وتدليسكم
لا ادري عن اي تدليس تتحدث ونحن ننقل لك كلام المرجع السيستاني بحروفه ونصه.
وماذا زدت على كلامه؟
في النهاية يجوز نسخ القران والحديث النبوي وكلام المعصوم السابق له.
ولكن انت تبرر النسخ بطريقة اخرى ولاتنفيه
فلا نرى اي زيادة جديدة منك
البداية تفويض ثم انتقلنا الى الاخفاء والتبليغ ثم الى النسخ ... الله يستر من القادم
الشبهة اسقطت ولا يهمني قولك ولا قول غيرك من الوهابية ، هناك قارئ يقرأ ويفكر ويحكم أما انتم وعقولكم فلا نعبأ بكم لانكم هنا فقط لرمي التهم والشبهات < نسخ لصق >
البداية تفويض ثم انتقلنا الى الاخفاء والتبليغ ثم الى النسخ ... الله يستر من القادم
الشبهة اسقطت ولا يهمني قولك ولا قول غيرك من الوهابية ، هناك قارئ يقرأ ويفكر ويحكم أما انتم وعقولكم فلا نعبأ بكم لانكم هنا فقط لرمي التهم والشبهات < نسخ لصق >
كلها في النهاية تحميل نفس النتيجة
- فالتفويض واخفاء التبيلغ كما قاله المرجع الشيعي الشاهرودي
- ونسخ القران والسنة من قبل النعصوم كما قاله السيستاني
وهي في النهاية تحمل معنى صدور احكام جديدة بعد وفاة الرسول لم يكن الرسول قد بلغها للناس.
وبالتالي تغير مستمر في الشريعة الاسلامية الى يوم الدين
أخي مالك السيد لم يقطع بالامر ولم يقل فيه برأيه واجتهاده ولم يخرج عن قول أهل البيت عليهم السلام أنهم ناقلون للحكم الشرعي الصحيح مما ورثوه من العلم من رسول الله صلى الله عليه وآله <عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وأصول علم نتوارثها كابر عن كابر ، نكتنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضّتهم ) > .
أنا معك مولاي...لكنه اجتهد بما قاله هنا: "صدور النسخ منهم ابتداءاً وهذا يبتني على ثبوت حق التشريع لهم عليهم السلام كما كان ثابتاً للرسول "..
فالمعروف أن الأئمة يعملون بما لديهم من علم بأحكام الشريعه..لكن لا تصدر منهم أحكام ابتداءا!! و إلا فهل هناك
مثال واحد قام به أحد الأئمه بتغيير شيء من شرع الله ابتداءا؟؟
تعليق