إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

� � � � � المعصـوم يقـول على كلمة (آمــيــــن) في الصـلاة : مــا احـــســـنــــها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • � � � � � المعصـوم يقـول على كلمة (آمــيــــن) في الصـلاة : مــا احـــســـنــــها




    [ 7366 ] 5 ـ وعنه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الناس في الصلاة جماعة حين يقرأ فاتحة الكتاب : آمـيـن
    ؟ قال : مـا أحـسـنـهـا واخفض الصوت بها.
    التهذيب 2 : 75|277
    , الاستبصار 1 : 318|1187 , وسائل الشيعة ج 6 ص 68

    وقد صححها الخوئي في المستند في شرح العروة الوثقى









    المعصوم يمدح هذه الكلمة (امين) في الصلاة بعد الفاتحة
    بل يأمر بخفض الصوت بها



    والحمدلله رب العالمين



  • #2
    الاخ مسلم ,

    ما بالك تأخذ البعض وتقطع الكل ,

    عزيزي ما في المستند كاف ,

    وهو : (( وربما تعارض هذه النصوص بصحيحة اخرى لجميل ظاهرة في الجواز، ويجمع بينها بالحمل على الكراهة. قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الناس في الصلاة جماعة حين يقرأ فاتحة الكتاب: آمين، قال: ما احسنها واخفض الصوت بها . بناءا على ان كلمة (ما) للتعجب، وان قوله: (واخفض الخ) امر من الامام (ع) بخفض الصوت لدى التأمين، ولعلها هي المستند لمن خص الجواز بالاسرار. واما بناءأ على كون الكلمة نافيه وان قوله: (واخفض... الخ) من كلام السائل اراد به ان الامام (ع) اخفض صوته عند الجواب تقية. فهي إذا مطابقة للنصوص المتقدمة، وتخرج عن المعارضة إلى المعاضدة. ))


    هل رأيت عزيزي ,


    شكرا ,


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
      الاخ مسلم ,

      ما بالك تأخذ البعض وتقطع الكل ,

      عزيزي ما في المستند كاف ,

      وهو : (( وربما تعارض هذه النصوص بصحيحة اخرى لجميل ظاهرة في الجواز، ويجمع بينها بالحمل على الكراهة. قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الناس في الصلاة جماعة حين يقرأ فاتحة الكتاب: آمين، قال: ما احسنها واخفض الصوت بها . بناءا على ان كلمة (ما) للتعجب، وان قوله: (واخفض الخ) امر من الامام (ع) بخفض الصوت لدى التأمين، ولعلها هي المستند لمن خص الجواز بالاسرار. واما بناءأ على كون الكلمة نافيه وان قوله: (واخفض... الخ) من كلام السائل اراد به ان الامام (ع) اخفض صوته عند الجواب تقية. فهي إذا مطابقة للنصوص المتقدمة، وتخرج عن المعارضة إلى المعاضدة. ))

      هل رأيت عزيزي ,

      شكرا


      يقول اللنكراني في - نهاية التقرير في مباحث الصلاة، ج2 - ص 345
      (لو كانت كلمة «ما» فيها، نافية سواء كان الفعل المنفيّ من باب التفعيل أو من باب الإفعال مع كونه بصيغة المتكلّم وحده كما احتمل الأمرين في المصباح ، لأمكن الفتوى بالكراهة استناداً إلى الرواية ، ولكنّه بعيد ، فإنّ معنى قول الرجل : إنّي ما أحسن ذلك نظير قوله : فلان يحسن الفاتحة أي يعرفها بالوجه الحسن ، وهذا لا يناسب شأن الإمام(عليه السلام); مضافاً إلى أنّ ذلك لا يلائم مع ذيل الرواية الدالّ على وجوب خفض الصوت بها كما لايخفى)

      فقد كفانا الرد على من حمل القول على انها نفي


      فهل تقبل ذلك في شأن الامام المعصوم انه لايحسنها؟
      ام تقول انه استحسنها (امين) وافتى بها مع خفض الصوت؟


      تعليق


      • #4
        عزيزي , لماذا لم تكمل كلام الشيخ حيث قال :

        (([ فالظاهر أنّ قوله : «ما أحسنها» إنّما هو بصيغة التعجّب وحينئذ فاللازم حمل الرواية على التقية ، لأنّها لا تقاوم سائر الروايات الدالة على تحريم التأمين ، مضافاً إلى الإجماع على التحريم ، وبطلان الصلاة بسببه كما ادّعاه السيد والشيخ(قدس سرهما ) ))

        شكرا
        التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 02-06-2010, 01:33 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
          عزيزي , لماذا لم تكمل كلام الشيخ حيث قال :

          (([ فالظاهر أنّ قوله : «ما أحسنها» إنّما هو بصيغة التعجّب وحينئذ فاللازم حمل الرواية على التقية ، لأنّها لا تقاوم سائر الروايات الدالة على تحريم التأمين ، مضافاً إلى الإجماع على التحريم ، وبطلان الصلاة بسببه كما ادّعاه السيد والشيخ(قدس سرهما ) ))

          شكرا

          وما لنا ومال التقية التي يقول بها غير المعصوم لرفض ورد قول المعصوم

          المهم ان المعصوم يفتي بما جاء عندنا من القول (امين) بعد الفاتحة ويستحسنها, واما حملها على التقية فهو مجرد قول علمائكم لرد قول المعصوم المخالف لفعل الامامية.



          تعليق


          • #6
            نحن لنا التقية ما دامت في القرآن الكريم

            وبغض النظر عن جواب التقية فإن وجود روايات دالة على النهي وهي كثيرة وواحدة دالة على الحسن ، فالجمع بينهما يكون
            إما على تضعيف الرواية الدالة على الحسن لمخالفتها للكثرة ، فإن الشاذ والنادر لا يعمل به قبالة الكثير
            وإما بالقول إن حمل الدالة على النهي هو نهي كراهة لا حرمة

            فاختر أيهما تشاء

            وإذا عندك أي طريقة أخرى للجمع حسب قواعدكم في الجمع فهات

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو جمال الشوكي
              نحن لنا التقية ما دامت في القرآن الكريم

              وبغض النظر عن جواب التقية فإن وجود روايات دالة على النهي وهي كثيرة وواحدة دالة على الحسن ، فالجمع بينهما يكون
              إما على تضعيف الرواية الدالة على الحسن لمخالفتها للكثرة ، فإن الشاذ والنادر لا يعمل به قبالة الكثير
              وإما بالقول إن حمل الدالة على النهي هو نهي كراهة لا حرمة

              فاختر أيهما تشاء

              وإذا عندك أي طريقة أخرى للجمع حسب قواعدكم في الجمع فهات

              الجمع بين التناقضات محال, فهذه مشكلة الامامية في كثرة الروايات المتناقضة.

              وكلن بما ان التقية هو دين تتعبدون به, فلايمكن الجزم حتى مع كثرة الروايات, لان التقية لاتقاس بعدد, فبذلك نحمل القول على حقيقته الا اذا اثبت انه قالها تقية, وهو محال.

              فالامام بهذه الحالة يفتي ويستحسن قول (امين) في الصلاة.

              وهو المطلوب

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم

                الجمع بين التناقضات محال, فهذه مشكلة الامامية في كثرة الروايات المتناقضة.

                وكلن بما ان التقية هو دين تتعبدون به, فلايمكن الجزم حتى مع كثرة الروايات, لان التقية لاتقاس بعدد, فبذلك نحمل القول على حقيقته الا اذا اثبت انه قالها تقية, وهو محال.

                فالامام بهذه الحالة يفتي ويستحسن قول (امين) في الصلاة.

                وهو المطلوب


                جواب فاشل
                أساساً حكمك باستحكام التناقض يعني سقوط الحجية عن الطرفين من الروايات
                يعني لا نقبل هذه ولا هذه
                فيعود الأصل إلى عدم قول آمين لعدم ورودها في الصلاة
                لاحظ كيف نقضت على نفسك
                فيكون موضوعك انتهى

                لكن غريبة فعلا ً:
                هل تقصد أن العقل السلفي والسني ما عنده أي آليات لإزالة ما توهم التناقض ؟

                يعني كل الأحاديث المتناقضة في الصحيحين وغيرهما كلها ساقطة على رأيك هذا !!

                ما رأيك أن نفتح موضوعاً ونسقط أنا وأنت الأحاديث المتعارضة في صحاحكم وأحاديثكم ولا نقبلها كما فعلت حضرتك ؟


                ------
                قضية جانبية :
                كلامك عن التقية ينبئ عن جهل شديد بموروثك الفقهي والحديثي وسلوك قومك
                ويكفيك أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندكم يتقي أحد الناس فيهش ويبش في وجهه بينما كان يقول عنه بئس أخو العشيرة قبل أن يدخل عليه
                ويكفيك أن حذيفة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله يشتري دينه بضعه ببعض فيستعمل التقية من عثمان بن عفان خلفيتكم الثلث عندما بلغه عنه قولاً
                وهذا محمد بن الحنفية عندك يقول من لا تقية له لا إيمان له
                فما دامت التقية فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وفعل صحابته الكرام وأهل بيته فلا مطعن فيها إلا لجاهل

                سلام
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو جمال الشوكي; الساعة 02-06-2010, 07:55 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو جمال الشوكي


                  جواب فاشل
                  أساساً حكمك باستحكام التناقض يعني سقوط الحجية عن الطرفين من الروايات
                  يعني لا نقبل هذه ولا هذه
                  فيعود الأصل إلى عدم قول آمين لعدم ورودها في الصلاة
                  لاحظ كيف نقضت على نفسك
                  فيكون موضوعك انتهى

                  لكن غريبة فعلا ً:
                  هل تقصد أن العقل السلفي والسني ما عنده أي آليات لإزالة ما توهم التناقض ؟

                  يعني كل الأحاديث المتناقضة في الصحيحين وغيرهما كلها ساقطة على رأيك هذا !!

                  ما رأيك أن نفتح موضوعاً ونسقط أنا وأنت الأحاديث المتعارضة في صحاحكم وأحاديثكم ولا نقبلها كما فعلت حضرتك ؟


                  سلام

                  ورودها من قبل المعصوم ثابت وهذا كافي لاثبات وجودها, لانك لايمكن ان تحمل قول المعصوم على الخطأ
                  الا اذا كان قول المعصوم ليس بحجة على الشيعة.
                  واما بالنسبة الى التعارض, فهذا واضح حتى حملها علماءك على التقية


                  لانه لو كان الجمع ممكنا, لما استخدم علمائك شماعة التقية لتعليق المتناقضات عليها.
                  واما روايات اهل السنة, فلاتوجد احاديث متناقضة للرسول .

                  فيكفي ثبوتها من المعصوم لتكون صحيحة
                  وهو استحسان قول (امين) في الصلاة.

                  تعليق


                  • #10
                    أين ذكرت أنا أنها غير ثابتة؟

                    وأين ذكرت أنا غير متعارضة ؟

                    ما لك لا تركز في كلامي !

                    اترك عنك الحكي الفارغ وأجب عن سؤالي :
                    ماذا نفعل مع روايتكم الصحيحة المتعارضة الثابتة في الصحيحين؟

                    نرميها ؟
                    أم نحل تعارضها ؟ وكيف

                    ما تدري ، قل لا أدري

                    وبالمناسبة : الحمل على التقية هو أحد سبل الجمع
                    وإذا لم يعجبك الحمل على التقية فهو يعني ان الرواية المحمولة على التقية هي المخالفة الشاذة فتسقط لشذوذها
                    فإن هربت عن التقية فلن تهرب عن الشذوذ

                    وقل لي لا يوجد عنكم روايات صحيحة تخالف غيرها ! ها
                    ماذا تفعلون بها إذاً؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو جمال الشوكي
                      أين ذكرت أنا أنها غير ثابتة؟

                      وأين ذكرت أنا غير متعارضة ؟

                      ما لك لا تركز في كلامي !

                      اترك عنك الحكي الفارغ وأجب عن سؤالي :
                      ماذا نفعل مع روايتكم الصحيحة المتعارضة الثابتة في الصحيحين؟

                      نرميها ؟
                      أم نحل تعارضها ؟ وكيف

                      ما تدري ، قل لا أدري

                      وبالمناسبة : الحمل على التقية هو أحد سبل الجمع
                      وإذا لم يعجبك الحمل على التقية فهو يعني ان الرواية المحمولة على التقية هي المخالفة الشاذة فتسقط لشذوذها
                      فإن هربت عن التقية فلن تهرب عن الشذوذ

                      وقل لي لا يوجد عنكم روايات صحيحة تخالف غيرها ! ها
                      ماذا تفعلون بها إذاً؟

                      الشماعة الجاهزة وهي التقية لاتفيد بدون اثبات

                      لانه لايوجد دليل من علمائكم على انه قالها تقية, فما ادراهم بذلك ام علموا الغيب؟
                      فلو قلت لانه وردت روايات اخرى متعارضة, قلنا لك ربما الاخرى تقية والعدد لايفيد, لان التقية من المعصومين تصدر كثيرا .. مرارا و تكرارا في كل صغير وكبيرة, فلا يعتبر للعدد اي اعتبار لنفس السبب وهو التقية.

                      واما مواضيع اهل السنة, فلاتوجد روايات متناقضة عن الرسول بحيث نرمي احداها على شماعة التقية.
                      ولانريد تشتيت لذلك, وافتح موضوع مستقل وسترى ماتقر به عينك هناك




                      ولم تعلق على هذا القول ...

                      1- فهل تقبل ذلك في شأن الامام المعصوم انه لايحسنها؟
                      2- ام تقول انه استحسنها (امين) وافتى بها مع خفض الصوت؟
                      لم نرى ماذا تختار
                      التعديل الأخير تم بواسطة سيد مسلم; الساعة 03-06-2010, 06:10 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        أقبل أنا أن المعصوم لا يحسنها بتشديد النون ، وينتهي الإشكال
                        فالمعنى: أنا لا أحسنّها ، ، والفعل (أخفض) يكون للماضي يعني قال ذلك الإمام خافضاً صوته
                        ولا يكون للكلام أي مشكل

                        ولكن مع ذلك نواصل مع الحوار على تقدير ثبوت الحديث

                        فينقض عليك بالتالي :
                        أن الحديث شاذ ، لأنه خالف الثقات ، بل خالف يه جميل ابن دراج نفسه فإنه روى المنع
                        والشذوذ علة قادحة

                        فانتهى الإشكال أيضاً

                        من جهتين

                        أما حديثك عن التقية فهو من جهلك بالموضع الذي يحكم فيه على الحديث بالتقية ، ولو علمت بذلك لما قلت ما قلته
                        فإنه لا يحكم على الحديث بأنه صادر عن تقية إلا عند مخالفته للمعلوم من أحكام أهل البيت عليهم السلام.. عند ذاك يكون مخالفته سبباً لعدم الأخذ به وحمله على التقية ، لأن هناك مقدمة تقول أن علينا أن نأخذ بالأكثر والأشهر وما علهي الإجماع ، فلأننا لم نأخذ بالشاذ والنادر فنحمله على التقية
                        ولا تكن التقية عندك صادرة عن الخوف ، بل هي أعم من ذلك ولهذا تفصيل آخر ليس محلاً له



                        أما أن أحاديثكم الصحيحة ليس فيها تناقضات فهذا جهل قبيح
                        وأنا أسوق لك أحاديث مليئة بالتناقضات ، لكن قبل أن أفعل ذلك عليك أن تعدني بأنك سترمي بأحاديثكم المتناقضة كليهما كما تريد منا أن نفعل هنا

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو جمال الشوكي
                          أقبل أنا أن المعصوم لا يحسنها بتشديد النون ، وينتهي الإشكال
                          فالمعنى: أنا لا أحسنّها ، ، والفعل (أخفض) يكون للماضي يعني قال ذلك الإمام خافضاً صوته
                          ولا يكون للكلام أي مشكل
                          ا
                          لكن جاء في الاستبصار غير ذلك, فلا تحرف كتبكم على هواك, ولاتنسى موضوعك عن ابن عباس, حتى لانتهمك بذلك, لان الثابت هو المقدم على غير الثابت.
                          فقد جاء
                          (ما أَحْسَنَهَا)




                          فالاشكال باقٍ هنا حتى تثبت خلاف قولي


                          ولكن مع ذلك نواصل مع الحوار على تقدير ثبوت الحديث

                          فينقض عليك بالتالي :
                          أن الحديث شاذ ، لأنه خالف الثقات ، بل خالف يه جميل ابن دراج نفسه فإنه روى المنع
                          والشذوذ علة قادحة

                          فانتهى الإشكال أيضاً

                          من جهتين

                          أما حديثك عن التقية فهو من جهلك بالموضع الذي يحكم فيه على الحديث بالتقية ، ولو علمت بذلك لما قلت ما قلته
                          فإنه لا يحكم على الحديث بأنه صادر عن تقية إلا عند مخالفته للمعلوم من أحكام أهل البيت عليهم السلام.. عند ذاك يكون مخالفته سبباً لعدم الأخذ به وحمله على التقية ، لأن هناك مقدمة تقول أن علينا أن نأخذ بالأكثر والأشهر وما علهي الإجماع ، فلأننا لم نأخذ بالشاذ والنادر فنحمله على التقية
                          ولا تكن التقية عندك صادرة عن الخوف ، بل هي أعم من ذلك ولهذا تفصيل آخر ليس محلاً له

                          بالنسبة الى
                          الاجماع الذي تدعون, فيرد عليك اللنكراني ( وأمّا الإجماع الذي ادّعاه السيّد والشيخ(قدس سرهما) ، فليس دليلا مستقلا، لما مرّ غير مرّة من أنّ مرادهم بالإجماع هو قول المعصوم(عليه السلام) ، فمستنده إنّما هو الروايات المزبورة . ثمّ إنّ مقتضى إطلاق النصوص والفتاوى إطلاق الحكم بالنسبة إلى الإمام والمأموم والمنفرد بلا فرق بينهم أصلا .)

                          اي انه مستند الى قول المعصوم, وقول المعصوم مخالف لذلك عند ثبوت استحسان القول (امين) المثبت سابقا, فلايمكن حمل الاجماع على روايات في احداها مخالفة, لان الاجماع سقط.
                          فهو يقصد الاجماع مع حمل الرواية على التقية والا لكان الاجماع غير متحقق وهو غير متحقق.

                          ونذكر الروايات التي يقال عليها اجماع:

                          والــروايــات هــي :

                          1- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ فَقَرَأَ الْحَمْدَ وَ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهَا فَقُلْ أَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ لَا تَقُلْ آمِينَ .
                          قلت : وابو علي بن ابراهيم (ابراهيم بن هاشم) لم يرد له توثيق في كتب المتقدمة مثل الكشي و الطوسي و النجاشي و الحلي فتقدم رواية جميل الصحيحة على هذه الرواية التي فيها مجهول الحال عند المتقدمين.


                          2- الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (ع) أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين؟ قال: لا.
                          قلت : ابن سنان هذا ضعيف كذاب بحسب قول علمائكم فلا اقل ان يتم تجاهل هذه الرواية التي مصدرها كذاب

                          3- روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب قال: قلت لابي عبدالله(ع) أقول آمين إذا قال الامام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هم اليهود والنصارى ولم يجب في ه
                          ذا. (الوسائل 6 : 67)
                          قلت : لايوجد دليل على المنع او الاباحة, فالثابت من وراية جميل الصحيحة مقدم على عدم المنع والاثبات فلا تفيد.

                          4- ـ ورواه الصدوق في ( العلل ) : عن محمد بن علي ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، نحوه ، وزاد بعد قوله : المجوس : ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك : آمين ، فان شئت قلت : الحمد لله رب العالمين.
                          وسائل الشيعة - جزء 5 - 464
                          قلت : ضعيفة بمحمد بن علي ما جيلويه وكذلك بابراهيم بن هاشم الذي لم تثبت وثاقته في كتب المتقدمين فلا تقوم امام الصحيحة الثابتة


                          فالنتجية :
                          رواية واحدة صحيحة لاغبار عليها في استحسان قول امين
                          رواية واحدة لاتفيد المنع و لا الاثبات

                          3 روايات ضعيف لاتقوم امام رواية الثقة الصحيحة


                          فالخـلاصـة:
                          قول امين سنة لثبوت ذلك من المعصوم برواية صحيحة لانها مقدمة على روايات المنع غير الصحيحة.




                          أما أن أحاديثكم الصحيحة ليس فيها تناقضات فهذا جهل قبيح
                          وأنا أسوق لك أحاديث مليئة بالتناقضات ، لكن قبل أن أفعل ذلك عليك أن تعدني بأنك سترمي بأحاديثكم المتناقضة كليهما كما تريد منا أن نفعل هنا
                          افتح موضوع اخر ولا تشتت علينا هنا, لاننا هنا لاتوجد روايات بنفس مستوى الصحة, بل هناك رواية صحيحة مقابل روايات اقل صحة منها ان لم تكن ساقطة من الاعتبار

                          تعليق


                          • #14
                            عزيزي ,

                            ما بالك تصر على ان الحديث هو الاولى من غيره وقد بينا ان هناك احاديث أخرى صحيحة تدل على خلاف هذا الكلام من الامام الصادق ,

                            حيث لا يمكن تأويل ( ما أحسنها ) ألا بمعنى ( ما أحسنها عند الناس ) وهم الذين كانوا جالسين معهم كما نقلت انت الرواية ,

                            فما أحسنها أي ما احسنها عند الناس الذين اتوا عنده ,

                            ولكن لا اظن إلا انك مصر على ان الامام يقصد الاستحباب في نفسه حيث السياق الدال عليه ,


                            حسنا ,


                            لنرى ما فيه ,


                            عزيزي ,


                            لماذا قال الامام ( أخفض صوتك ) للسائل في قول ( آمين ) وهو السائد في زمانه في صلاة الجماعة ؟

                            ثم هذا الحسن الذي قاله الامام : ما باله قال( ما أحسنها) ولم يقل (ما أحسنه) حيث ان السائل سأله عن ( قول ) ( آمين )

                            فإن كان القول هو حسن فاللازم ان يقول ( ما أحسنه ) وان كانت لفظة ( آمين ) فهي حسنة في نفسها ولكن ما دخلها في الصلاة ,

                            فإن في الصلاة أمور توقيفية لا تتم إلا بإتباعها وهذه ليس منها في شيئ لكي تتوجه إليها ,

                            فلا بد من ان المراد هو ( ما أحسنها عند الناس ) ,


                            شكرا ,
                            التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 03-06-2010, 01:20 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
                              عزيزي ,

                              ما بالك تصر على ان الحديث هو الاولى من غيره وقد بينا ان هناك احاديث أخرى صحيحة تدل على خلاف هذا الكلام من الامام الصادق ,

                              ,
                              هل توجد روايات اخرى غير الضعيفة التي ذكرناها؟

                              اذكرها مع مصاردها



                              حيث لا يمكن تأويل ( ما أحسنها ) ألا بمعنى ( ما أحسنها عند الناس ) وهم الذين كانوا جالسين معهم كما نقلت انت الرواية ,
                              فما أحسنها أي ما احسنها عند الناس الذين اتوا عنده ,
                              ولكن لا اظن إلا انك مصر على ان الامام يقصد الاستحباب في نفسه حيث السياق الدال عليه ,
                              هذه اضافة من عندك الى كلام المعصوم لايمكن قبولها, حتى علماءك لم يستطيعوا وضع هكذا كلمات اليها لانه لو جاز, لجاز وضع تفسيرات اخرى ووضع كلمات اضافية لينحرف كل معنى عما كان عليه. بغض النظر عن السياق والنص.
                              فمثلا الروايات المانعة لجاز لنا وضع كلمات اليها, فتكون لاتقل امين قبل الامام , اي يجوز بعده, او هكذا تأويلات اخرى وضاعت كل الاحكام في خبر كان
                              وهذا كله باطل.



                              لماذا قال الامام ( أخفض صوتك ) للسائل في قول ( آمين ) وهو السائد في زمانه في صلاة الجماعة ؟
                              اخفض الصوت بها الصوت, بعكس ارفع بها الصوت, وهذا لا اشكال فيه, فنحن نتحدث عن القول (امين) سواء اكانت بصوت قوي ام صوت خافت.



                              ثم هذا الحسن الذي قاله الامام : ما باله قال( ما أحسنها) ولم يقل (ما أحسنه) حيث ان السائل سأله عن ( قول ) ( آمين )
                              فإن كان القول هو حسن فاللازم ان يقول ( ما أحسنه ) وان كانت لفظة ( آمين ) فهي حسنة في نفسها ولكن ما دخلها في الصلاة ,
                              ان السائل يسأل عن (امين) في الصلاة , والمعصوم الذي يفهم اللغة العربية يجيبة (ما احسنها), فالكلام مترابط لايمكن ان تحمل الاحسن على (امين) خارج الصلاة الا اذا كان السائل يسأل عنها خارج الصلاة بشكل عام.
                              لان الجملة التي بعدها توضح ذلك (اخفض الصوت بها) ايضا تدل الى استحسانها ايضا مع الامر بخفض الصوت.

                              فان قمت باخذ كل كلمة بشكل منفصل بغض النظر عن السياق لضاعت مدلولات الاحكام.

                              فهذه محاولة غير نافعة في حرف المعنى عن مسارة.




                              فإن في الصلاة أمور توقيفية لا تتم إلا بإتباعها وهذه ليس منها في شيئ لكي تتوجه إليها ,
                              فلا بد من ان المراد هو ( ما أحسنها عند الناس ) ,
                              لو كان المقصود ما احسنها عند الناس, لما امره بخفض الصوت بها, بل لامره بعدم القول بها, الا اذا كانت مستحسنة عنده, لان اضافة كلمات ومعاني من خارج السياق والنص لايقول به فقيه.
                              والا لاخذنا اي حكم وحملناه على غير معناه, حتى ان علماءك فهموه بالاستحسان فيها , وكل المحاولات بحرف المعنى عن مسارة قابلتها اللغة العربية بالمنع كون السياق لايسمح بذلك.


                              لا ادري لماذا تكرر نفس القول كل مرة؟

                              فحرف المعنى وتقتطيع الرواية على حسب الطلب, بحيث تجعل اولها مختلف عن اوسطها ومختلف عن اخرها, لايمكن, لان المعصوم يفهم اللغة العربية, فكلامه مترابط وليس مقطع كل كلمة لوحدها.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X