المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
لقد مات السيد محمد حسين فضل الله بعد أن ضلل الكثير من المؤمنين الأخيار ، بعد أن شكك الكثير من الموالين ، بعد أن هتك حرمة المعصومين ، بعد أن ترضى عن الظالمين ، بعدأن تنازل عن العقيدة الحقة ، بعد أن تعدى على العلماء ، بعد أن نشر سمومه في أرجاء البلاد ، بعد أن أثلج قلوب أعداء أهل البيت عليهم السلام بفتاواه وأفكاره ونهجه وبعد وبعد وووو الكثير مما يندى له الجبين ...
والأن بماذا سوف تواجه رب العالمين ؟؟؟
هل ستقول له لقد أرسلت للبشرية رسل سذج كإبراهيم عليه السلام ...
هل ستقول بأن القرآن فيه خطأ نحوي ؟؟؟
هل ستقول لماذا جعلتنا من صلب آدم وقد عصى كمعصية إبليس ؟؟؟
بماذا ستواجه الأنبياء والمرسلين ؟؟؟
هل ستقول لهم بأنهم غير معصومين ؟؟؟
وأن يوسف هم للزنا ؟؟؟
وأن إبراهيم عبد الشمس والقمر ؟؟؟
وأن نوح لم يكن ملتفت للوحي ؟؟؟
وأن يونس تهرب من مسؤوليته ؟؟؟؟
وغيرها الكثير من الأمور المخزية ...
بماذا ستواجه النبي محمد صلى الله عليه وآله ؟؟؟
هل ستقول بأنه إستغرق فيما هو مضيعة للوقت ؟؟؟
وأنه لا يعلم مسؤوليته المباشرة ؟؟؟
وغيرها من المخزيات ...
بماذا ستواجه أهل البيت علهم السلام ؟؟؟
الزهراء الإمام علي عليهم السلام بقية الأئمة ماذا ستقول لهم ؟؟؟
هل ستقول بأن علي إكتسب المآثم ؟؟؟
هل ستنكر مظلومية السيدة الزهراء ؟؟؟
هل ستقول بأن الزهراء تحيض ؟؟؟
هل ستقول بأن الخلفاء لم يظلموهما ذلك الظلم ؟؟؟
وغيرها الكثير الكثير من المخازي التي نعلمها والتي لا نعلمها ...
بماذا ستبتدي وبماذا ستنتهي ؟؟؟
بماذا ستواجه به العلماء ؟؟؟
بماذا ستلاقي ربك ؟؟؟
ماذا سيكون جوابك عن كل مسألة وفتوى ورأي ونهج ضال مشكك شاذ مضل ؟؟؟؟
بماذا ذهبت إلى القبر ؟؟؟
الله أكبر ... هل نظرت كيف أن الأيام قليلة والدنيا قصيرة ...
فها أنت رحلت وخلفت كل شيء وسوف ترى بأم عينك (بصرك اليوم حديد ) ....
لذلك قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون )
وبعد ذلك نتوجه إلى عموم المؤمنين بخطابنا :
أيها المؤمنين لا تعتقدون أن القضية منتهية بموته فهناك الكثير من أمثال محمد حسين فضل الله موجودين وسوف يظهرون حالا ليكملوا طريق المشكك الأكبر كما أن من وضع فضل الله من أعداء المذهب والدين سيضعون غيره لكي يهزوا الكيان الشيعي ولكن (ويأبى الله إلا أن يتم نوره )
لذلك أيها المؤمنون لا تتوقفوا عن نصرة المذهب الحق نصرة الله والأنبياء وأهل البيت عليهم السلام وخصاصا السيدة الطاهرة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ...
ونسأل الله أن يثبتنا على منهاج أهل البيت عليهم السلام الصحيح وأن يحسن خاتمتنا وأن يوفقنا لنصرة هذا المذهب الحق وأن يهدي من ظل عن الطريق بسموم هذا الراحل وأن يثبت المؤمنين على الولاء لأهل البيت عليهم السلام والبرائة من أعدائهم أجمعين .
تعليق