أنت لا تعرف شيئا عن المنهجية العلمية في البحث
كان المفروض قبل أن تقول: (المؤلف لم يذكر السند ولا المصادر) في سبيل تضعيف الرواية
أن تقرأ مقدمة المحقق والكاتب
وللدلالة على أخذ العلماء من كتب هذا الرجل وقبولها
هاك:
http://www.aqaed.org/book/43/1-alghuloob-01.html#loob03
http://www.aqaed.org/book/43/1-alghuloob-01.html#loob07
وإذا تعبان تدخل سأنقل لك هاهنا لأتم الحجة:
أقوال العلماء فيه:
1 ـ الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل 2/77: "كان فاضلا محدّثاً صالحاً".
2 ـ وقال العلامة المجلسي في البحار 1/16 بعد ذكر مؤلّفاته: "كلّها للشيخ العارف أبي محمد الحسن بن محمد الديلمي".
وفي 1/33 بعد ذكر كتابي أعلام الدين وغرر الأخبار: "وإن كان يظهر من الجميع ونقل الأكابر عنهما جلالة مؤلّفهما".
____________
1- راجع الذريعة 16: 36.
الصفحة 9 3 ـ الميرزا عبد الله أفندي في رياض العلماء 1/338: "الشيخ العارف أبو محمد الحسن بن أبي الحسن بن محمد الديلمي قدّس الله سرّه، العالم المحدّث الجليل المعروف بالديلمي".
4 ـ السيد الخوانساري في روضات الجنّات 2/291: "العالم العارف الوجيه أبو محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي، الواعظ المعروف الذي هو بكلّ جميل موصوف... وبالجملة فهذا الشيخ من كبراء أصحابنا المحدّثين".
5 ـ السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة 5/250: "هو عالم عارف عامل محدّث كامل وجيه، من كبار أصحابنا الفضلاء في الفقه والحديث والعرفان والمغازي والسير".
6 ـ الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب 2/212: "أبو محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي الشيخ المحدّث الوجيه النبيه".
7 ـ وقال أيضاً في الفوائد الرضوية ص94: "قال صاحب التكملة: الحسن بن أبي الحسن الديلمي صاحب كتاب ارشاد القلوب، كان هذا الشيخ من أهل القرن السابع، ومن كبار أصحابنا الفضلاء في الفقه والحديث والعرفان والمغازي والسير...".
وهذا أيضا:
اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على عدّة نسخ:
1 ـ النسخة المحفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد المقدّسة برقم (14372) وهي التي اعتمدت عليها في استنساخ الكتاب لجودة خطّها وقلّة خطأها، ورمزت لها بـ "الف"، ولم يرد تاريخ نسخها في آخرها لكن ذكر في فهرس المكتبة الرضويّة انّها نسخت في القرن التاسع الهجري.
2 ـ النسخة المحفوظة في مدرسة الشهيد المطهّري في طهران، تحت رقم (5286) ولم يُعلم تاريخ نسخها لانمحاء الأسطر الأخيرة منها، ورمزت لها بحرف "ب".
3 ـ النسخة المحفوظة في مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي قدّس سره، تحت رقم (577)، وجاء في آخرها: "ولقد وقع الفراغ من استنساخ هذه النسخة الشريفة عصر يوم السبت ثالث عشر شهر محرّم الحرام في سنة (1127)". ولم أعتمد عليها كثيراً إلاّ في ما لم أجده في النسختين المتقدّمتين، فإنّه </SPAN>الصفحة 19 وقع في هاتين النسختين سقط في موضعين من المجلّد الأوّل، أحدهما في الباب الرابع عشر، والثاني في الباب الثالث والعشرون.
4 ـ النسخة المطبوعة من قبل منشورات الشريف الرضي، ورمزت لها بحرف "ج"، وهي نسخة كثيرة الأخطاء والأغلاط، وقد حذف الناشر من آخرها ـ للظروف التي كانت آنذاك في بغداد ـ فصلا كاملا في ذكر صفات أعداء أمير المؤمنين عليه السلام ومثالبهم والبدع التي ابتدعوها.
وممّا يؤيّد انّ هذا الفصل من أصل الكتاب، مجيئه أوّلا في النسخ الخطّية، وثانياً نَقْلُ العلاّمة المجلسي رحمه الله إيّاه في المجلّد الثامن من البحار ونسبته إلى المؤلّف.
5 ـ راجعنا في بعض الأحيان إلى ما أورده العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار وذكرنا موارد الاختلاف في الهامش.
وانّي بعد الاستنساخ والمقابلة حاولت ـ حسب وسعي وجهدي ـ في تخريج الأحاديث، ولكن بقيت أحاديث لم أستطع تخريجها، أو وجدت ما يشابهها فذكرت المصدر مع الاشارة إلى أنّ هذا ليس نصّ الحديث بقولي: "نحوه" أو "مثله" أو "باختلاف"، وأرجعت بعضها الآخر إلى البحار، وهو وإن كان متأخّراً إلاّ انّي رأيت عدم الاهمال أولى من الاهمال.
وذكر المؤلّف قدّس سرّه في الباب الثاني والخمسون، وكذلك في الباب الثالث والخمسون أحاديث كثيرة من كتاب ورّام بن أبي فراس، ولكن مع الفحص الشديد ـ بحيث تصفّحت ورقة ورقة من الكتاب ـ لم أعثر على بعض الأحاديث، ولا يبعد أن يكون هذا الكتاب ناقصاً، مع كونه جديراً باعادة الطبع والتحقيق لمن يتمكّن ذلك ويُوَفَّق.
وفي الختام أسأل الله العليّ الأعلى أن يتقبّل منّا هذا القليل، وأن ينفع به </SPAN>الصفحة 20 اخواننا المؤمنين، ويوفّقنا لخدمة هذا الدين المبين، فهو خير ناصر ومعين، والحمد لله ربّ العالمين.
تعليق