المشاركة الأصلية بواسطة حسن المغربي
كما قال الأمام علي -صلوات الله عليه- :
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله
فالأولى لك تنظيف مذهبك من هكذا أمور ثم النظر في مذهب الأخرين
وهذه فتاوى علمائكم وهي من (الدين) عندهم !!!!!
قال محمد بن سعيد الأصفهاني سمعت شريكاً يقول: "أحمل العلم عن كل من لقيته إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا". المنتقى للذهبي، ص23..
قال أبو عبدالله البخاري (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون- أي يزارون- ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم). خلق أفعال العباد، ص35..
وقال الحسن بن عمرو قال لي طلحة بن مطرف: (لولا أني على وضوء لأخبرت بما تقول الرافضة). السير للذهبي 5/192..
وقال الفقية أبي الحسين محمد الملطي المتوفي سنة 377هـ في كتابه التنبيه والرد (الرافضة الذين روى فيهم الخبر عن رسول الله أنهم يرفضون الدين، وهم مشتهرون بحب علي رضي الله عنه فيما يزعمون وكذب أعداء الله وأعداء رسوله وأصحابه، وإنما يحب علياً من حب غيره.
نقل محب الدين الخطيب في مقدمة كتاب (المنتقى من منهاج الاعتدال) للحافظ الذهبي قال محب الدين الخطيب ص8: "ويوم كنا لا نزال أصحاب السلطان على إسبانيا كان أخبار النصارى الأسبانيين يحتجون على الإمام ابن حزم بدعوى الروافض تحريف القرآن، فكان يضطر عند رده عليهم أن يقول ما ذكره في كتاب (الفصل) ج2، ص87: "وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين".
- يقول ابن القيم:
وكذلك أعداء الرسول وصحبه وهم الروافض أخبث الحيوان
- قال عبدالله بن أدريس: ليس لرافضي شفعة لأنه لا شفعة إلا لمسلم.
قال العلامة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين /أن الرافضة أخطر ما يكون على الإسلام
والرافضة: اسم فاعل من رفض الشيء إذا استبعده، وسموا بذلك لأنهم رفضوا زيد بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب حين سألوه: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فأثنى عليهما، وقال: هما وزيراً جدي. فرفضوه وتركوه، وكانوا في السابق معه، لكن لما قال الحق المخالف لأهوائهم، نفروا منه والعياذ بالله، فسموا رافضة.
وأصل مذهبهم من عبدالله بن سبأ، وهو يهودي تلبس بالإسلام، فأظهر التشيع لآل البيت والغلو فيهم ليشغل الناس عن دين الإسلام ويفسده كما أفسد بولص دين النصارى عندما تلبس بالنصرانية.
وأول ما أظهر ابن سبأ بدعته في عهد علي بن أبي طالب، حتى إنه جاءه وقال: أنت الله حقاً - والعياذ بالله -. فأمر علي بالأخدود فحفرت، وأمر بالحطب فجمع، وبالنار فأوقدت، ثم أحرقهم بها، إلا أنه يقال: إن عبدالله بن سبأ هرب وذهب إلى مصر ونشر بدعته، فالله أعلم.
فالمهم أن علياً رضي الله عنه رأى أمراً لم يحتمله، حيث ادعوا فيه الألوهية فأحرقهم بالنار إحراقاً ، ثم بدأت هذه الفرقة الخبيثة تتكاثر، لأن شعارها في الحقيقة النفاق الذي يسمونه التقية، ولهذا كانت هذه الفرقة أخطر ما يكون على الإسلام، لأنها تتظاهر بالإسلام والدعوة إليه، وتقيم شعائره الظاهرة، كتحريم الخمور وما أشبه ذلك، لكنها تناقضه في الباطن، فهم يرون أثمتهم آلهة تدير الكون، وأنهم أفضل من الأنبياء والملائكة والأولياء، وأنهم في مرتبة لا ينالها ملك مقرب ولا نبي مرسل، وهؤلاء كيف يصح أن تقبل منهم دعوى الإسلام، وذلك يقول عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كثير من كتبه قولاً إذا أطلع عليه الإنسان عرف حالهم: "إنهم أشد الناس ضرراً على الإسلام، وأنهم هجروا المساجد وعمروا المشاهد"، فهم يقولون: لا نصلي جماعة إلا خلف إمام معصوم ولا معصوم الآن، وهم أول من بنى المشاهد على القبور كما قال الشيخ هنا، ورموا أفضل أتباع الرسول على الإطلاق - وهما أبو بكر وعمر - بالنفاق، وإنهما ماتا على ذلك، كعبد الله بن أبي بن سلول وأشباهه والعياذ بالله، فأنظر بماذا تحكم على هؤلاء بعد معرفة معتقدهم ومنهجهم؟
منقول من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة:
... فإنهم أعظم ذوي الأهواء جهلا وظلما ، يعادون خيار أولياء الله تعالى بعد النبيين، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين، وأصناف الملحدين، كالنصيرية، والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين.
وقال: "... كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين، ومعاونة للكافرين،" وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير..
وقال : ".. والرافضة من أجهل الناس بدين الإسلام، وليس للإسلام منهم شيء يختصون به، إلا ما يسر عدو الإسلام ويسوء وليه، فأيامهم في الإسلام كلها سود، وأعرف الناس بعيوبهم وممادحهم، أهل السنة" وقال:"...الرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام، ونقض عراه ، وإفساد قواعده
ويقول: "…وأما الرافضة، فأصل بدعتهم زندقة وإلحاد، وتعمد الكذب فيهم كثير، وهم يقرون بذلك، حيث يقولون، ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق، ويدعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة، ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق، فهم في ذلك كما قيل: (رمتني بدائها وانسلت)، إذ ليس في المظاهرين للإسلام أقرب إلى النفاق والردة منهم، ولا يوجد المرتدون والمنافقون في طائفة أكثر مما يوجد فيهم ،
وقال: وقد علم أنه كان بساحل الشام جبل كبير، فيه ألوف من الرافضة، يسفكون دماء الناس، ويأخذون أموالهم وقتلوا خلقا عظيما وأخذوا أموالهم، ولما انكسر المسلمون سنة غازان، أخذوا الخيل والسلاح والأسرى، وباعوهم للكفار النصارى بقبرص، وأخذوا من مر بهم من الجند وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء..."
تعليق