المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
ما أجرأكم على الله ورسله
وما أسهل ما افتريتم على أنبيائه ورسله
لا فرق بين من طعن برسل الله وسفه أخلاقهم وبين من قتلهم..
إن عودة موسى حال غضبه كانت الى قومه ونقاشه كان معهم
{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي }
{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ }
فكان غضبه على الذين عبدوا العجل فكيف ألصقتم غضبه بأخيه دون قومه
وكيف لنبي من أولي العزم أن يفكر في ضرب نبي مثله لأن قومه كفروا ؟
وماذا لو كفر كل بني اسرائيل.. ماذا يملك لهم هارون أو موسى ؟
وكيف تتفق العبوسة مع الوصف
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك}
تعليق