اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
كثيراً ما يأخذ أتباع مخالفي مدرسة أهل البيت على أتباع المذهب الحق موقفهم من عائشة !
- وأوّل ما يذكرون، كونها أمّـاً للمؤمنين، فكيف يكره المسلم أمـّه ؟! إلخ من أمور هي للعاطفة أقرب !
- أو قولهم - مستنكرين علينا - : كيف يجعلها الله أمّـاً للمؤمنين، وهي ليست بأهل لهذه الأمومة. ..إلخ ؟
نقول وبه نستعين:
هذا الإشكال مردود على صاحبه، بل وعلى السيدة عائشة نفسها من هذه الناحية التي يريد إلزام شيعة أهل البيت بها !
فإن كان يؤخذ على شيعة المذهب الحق كونهم لا يحترمون عائشة أو يكرهونها. .إلخ كونها أماً للمؤمنين، فيجب عليهم احترامها وتقديسها من هذه الناحية. ..
- نقول : فلماذا لا يؤخذ عليها هي، كيف خرجت لقتل أبنائها المؤمنين ؟!! وبون شاسع بين الكُره والبغض والقتل واستحلال الدماء !!
بل - وبنفس طريقتهم - نقول : كيف يجعلها الله أمّاً لأناس مؤمنين تخرج بنفسها لقتلهم وسفك دمائهم ؟!!
فكان أن تسببت في قتل ما يزيد على ( 16 ) ألف قتيل - من أبنائها - في معركة الجمل !
فأيّ الفريقين أحق بالاشكال ؟!!
- الأبناء : الذين بغضوا أمّهم - ومعهم أدلتهم - !!
- أم الأمّ : التي قتلت أبنائها - بلا دليل - دعك من تحذيرات النبي صلى الله عليه وآله لها والتي صححها الألباني وغيره - أعني خبر نباح كلاب الحوأب لها في طريقها للبصرة - ؟!!
فلنسمع جوابهم المُعلّب : تأوَّلتْ، ولها أجر. !
نقول : فإن كان التأوّل في القتل جائز، فالتأوّل في البُغض أجوز وأجوز.
ولا يفوتني أن أنقل هذا الأثر الطريف في هذا المعنى :
نقل ابن عبد ربه ( في كتابه العقد الفريد ج2 / 108) عن أبي بكر ابن أبي شيبة :
- وأوّل ما يذكرون، كونها أمّـاً للمؤمنين، فكيف يكره المسلم أمـّه ؟! إلخ من أمور هي للعاطفة أقرب !
- أو قولهم - مستنكرين علينا - : كيف يجعلها الله أمّـاً للمؤمنين، وهي ليست بأهل لهذه الأمومة. ..إلخ ؟
نقول وبه نستعين:
هذا الإشكال مردود على صاحبه، بل وعلى السيدة عائشة نفسها من هذه الناحية التي يريد إلزام شيعة أهل البيت بها !
فإن كان يؤخذ على شيعة المذهب الحق كونهم لا يحترمون عائشة أو يكرهونها. .إلخ كونها أماً للمؤمنين، فيجب عليهم احترامها وتقديسها من هذه الناحية. ..
- نقول : فلماذا لا يؤخذ عليها هي، كيف خرجت لقتل أبنائها المؤمنين ؟!! وبون شاسع بين الكُره والبغض والقتل واستحلال الدماء !!
بل - وبنفس طريقتهم - نقول : كيف يجعلها الله أمّاً لأناس مؤمنين تخرج بنفسها لقتلهم وسفك دمائهم ؟!!
فكان أن تسببت في قتل ما يزيد على ( 16 ) ألف قتيل - من أبنائها - في معركة الجمل !
فأيّ الفريقين أحق بالاشكال ؟!!
- الأبناء : الذين بغضوا أمّهم - ومعهم أدلتهم - !!
- أم الأمّ : التي قتلت أبنائها - بلا دليل - دعك من تحذيرات النبي صلى الله عليه وآله لها والتي صححها الألباني وغيره - أعني خبر نباح كلاب الحوأب لها في طريقها للبصرة - ؟!!
فلنسمع جوابهم المُعلّب : تأوَّلتْ، ولها أجر. !
نقول : فإن كان التأوّل في القتل جائز، فالتأوّل في البُغض أجوز وأجوز.
ولا يفوتني أن أنقل هذا الأثر الطريف في هذا المعنى :
نقل ابن عبد ربه ( في كتابه العقد الفريد ج2 / 108) عن أبي بكر ابن أبي شيبة :
http://islamport.com/d/3/adb/1/85/490.html
( قال : دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد وقعة الجمل، فقالت لها : يا أم المؤمنين ! ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا ؟.
قالت : وجبت لها النار !!!!!!.
قالت : فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الاكابر عشرين ألفا في صعيد واحد ؟!.
قالت : خذوا بيد عدوة الله !!!!.) انتهى.
هل عائشة تستحق الامومة بعد مقتلها 16 الف من المسلمين ؟؟؟
وكيف تستطيع أم أن تقتل اولادها ؟؟
منقول
( قال : دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد وقعة الجمل، فقالت لها : يا أم المؤمنين ! ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا ؟.
قالت : وجبت لها النار !!!!!!.
قالت : فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الاكابر عشرين ألفا في صعيد واحد ؟!.
قالت : خذوا بيد عدوة الله !!!!.) انتهى.
هل عائشة تستحق الامومة بعد مقتلها 16 الف من المسلمين ؟؟؟
وكيف تستطيع أم أن تقتل اولادها ؟؟
منقول
تعليق