إعـــــــلان

**احمد مؤمن** · 05-01-2011, 08:15 PM

اولا اغرب شئ ان الله يقول ازواجه امهاتهم وانت تقاتلو لتقولو لاتستحق .. من انتم لتعدلو على الله!
ثانيا فى الآية اللتي بصورة التحريم هل طلقهن الرسول! (هذا من باب حرف الكلم عن مواضعه)

اما عن وقرن فى بيوتكن : نعم خرجت اجتهادا عائشة لالقتال المسلمين ولكن للإصلاح بينهم كطلحة والزبير وغيرهم!

**أبي لؤلؤة** · 05-01-2011, 08:23 PM

هنا فقط أحببت أن أضع ملاحظة قبل خروجي نهائياً من المنتدى
هناك آية تقول : وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
هذه الآية أكدها النبي وأهل بيته من خلال رواياتهم بأنهم هم الراسخون في العلم ولكن لو إفترضنا مثلاً أن الأمر غير ذلك فنسأل سؤال وهو هل من الضروري أن يكون تأويل الله هو نفس تأويل الراسخون في العلم وتأويل الراسخون في العلم هو نفس تأويل الله أو لا ؟ فإن قال البعض لا فلقد كذبوا إذ أنه لو كان تأويل الراسخون في العلم يختلف عن تأويل الله لما وضع الله تأويل الراسخون في العلم مُطابقاً لتأويله في الآية وألحقهم به تتابعياً ولو كان تأويل الراسخون في العلم يختلف عن تأويل الله أيضاً لكان هناك أكثر من تأويل ولجاءت الآية وَمَا يَعْلَمُ تَآوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ بدل وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ولكنا وجدنا عبارة تآويله بدل عبارة تأويله لأن تآويله جمع وتعني أن هناك أكثر من تأويل فلذلك فإن تأويل الراسخون في العلم لا بد أن يكون موافق لتأويل الله ومن مِنَ البشر يعلم تأويل الله إلا أهل الوحي وأهل البيت عليهم السلام وهو مصداق قول النبي لأمير المؤمنين يا علي أنا أقاتلهم على التنزيل وأنت تقاتلهم على التأويل ولا يعرف تأويل الله إلا من كان حجة الله والحمد لله رب العالمين
وضعنا هذه الملاحظة الأخيرة فقط قبل تسجيل خروجي نهائياً ومسألة زوجات النبي أمهات المؤمنين هن من بقين على التقوى ولم يطلقن فيما بعد

أبـــــــــي لــــــؤلـــــــــؤة

**البياتي نت** · 05-01-2011, 08:51 PM

اما عن وقرن فى بيوتكن : نعم خرجت اجتهادا عائشة لالقتال المسلمين ولكن للإصلاح بينهم كطلحة والزبير وغيرهم!

وقال ابن كثير في النهاية:7/272: (وأحدق أهل النجدات والشجاعة بعائشة ، فكان لا يأخذ الراية ولا بخطام الجمل إلا شجاع معروف ، فيَقْتل من قصده ثم يُقتل بعد ذلك ، وقد فقأ بعضهم عين عدي بن حاتم ذلك اليوم ، ثم تقدم عبد الله بن الزبير فأخذ بخطام الجمل وهو لا يتكلم ، فقيل لعائشة إنه ابنك ابن أختك فقالت: واثكل أسماء ! وجاءه مالك بن الحارث الأشتر النخعي فاقتتلا فضربه الأشتر على رأسه فجرحه جرحاً شديداًً ، وضربه عبد الله ضربة خفيفة ثم اعتنقا وسقطا إلى الأرض يعتركان ، فجعل عبد الله بن الزبير يقول: أقتلوني ومالكاً واقتلوا مالكاً معي ! فجعل الناس لا يعرفون مالكاً من هو ، وإنما هو معروف بالأشتر ، فحمل أصحاب علي وعائشة فخلصوهما ، وقد جرح عبد الله بن الزبير يوم الجمل بهذه الجراحة سبعاً وثلاثين جراحة ). انتهى .

خرج للأصلاح بينهم ...وابن كثير يقول الزبير جرح يوم الجمل 32 جرحاً ...

فمن نصدق احمد المؤمن أم ابن اكثير ..

؟

أتعتقد أننا سُذج لهذا الحد !!! لتقول انهم خرجوا

للأصلاح !!!!

**من شك به فقد كفر** · 05-01-2011, 08:54 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤة

السلام على من إتبع الهدى وخشيَ الرحمن .
من أجل الدفاع عن محمد وآل محمد وكرامة للأخت أم غفران وتكريماً لإستضافتها سأدخل إلى هذا الموضوع وأضع مشاركة واحدة فقط تكون كفيلة لتدمير صنمية عائشة وأتباعها وهذه المشاركة الوحيدة ولن أعود لغيرها .
بداية لنسأل البعض ما معنى أم المؤمنين فهل هي صفة أو هي مرتبة معينة إلهياً أو هي فقط مختصة بالمناكح ؟
طبعاً فإن عبارة أم المؤمنين هي صفة ومرتبة معينة إلهياً وتجمع أيضاً المناكح والسبب هو أن إطلاق عبارة أم المؤمنين هي لها شأن كبير بما إختصته بالمؤمنين فقط وهذا إن دل فإنه يدل على أن هذه الصفة تشريفية لأنها حددت الأمومة بالمؤمنين فقط وكما نقول أن الإمام علي عليه السلام هو أميراً للمؤمنين فلا يمكن أن يحمل صفة إمارة وأمير للمؤمنين ما لا يكون مؤمن فلا يمكن أن يجتمع النقيضان في آن معاً فلا يمكن أن يكون رئيس العشيرة الفلانية رئيساً لها إن لم يكن بالأصل منتسب لها لأن فاقد الشيء لا يُعطيه ولا يمكن أن نقول لأحد ما أنت رئيس قبيلة إن لم ينتمي لها أو نقول للأم أنت أم للأسرة إن لم تكن تنتمي لها أو نقول لفلان بأنه أميراً للمؤمنين إن لم يكن هو بالأصل مؤمن مع إختصاص هذا اللقب بالإمام علي وكذلك لا يمكن أن نقول أم المؤمنين ما لم تكن هي بالأصل مؤمنة وإلا لماذا لم يُطلَق عليها أم المسلمين مثلاً أو أم البشر أيضاً مع حرمة نكاحها من كل البشر فإن كان نكاحها مُحرَّم على كل البشر فلماذا يُطلَق عليها أم المؤمنين فهل يعني ذلك بأن أولادها المؤمنين حرام أن يتزوجوها وغير المؤمنين جائز مثلاً ؟ بالطبع لا فالمناكح محرمة عليها أصلا من أي مخلوق آخر لأن الله لم يحرمه على المؤمنين فقط ويجيزه لغير المؤمنين إذن هذه مرتبة شرفية لهن ما دمن على الطاعة .
حسناً نسأل هنا هل هذا الشرف تم إعطاءه لغيرهن أي أمهات للمؤمنين
وهل الإيمان أشد من التقوى أم أن التقوى أشد من الإيمان فهنا نستعرض هذه الآية التي تقول : ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ....)) فالنسأل سؤال هنا للجميع ما هي الصفة التي أعطاها الله لهن ولم يعطها لأي إمرأة وذلك بقوله ( لستن كأحد من النساء ) فإن قلتم أنها العصمة أقول لكم بأن كلامكم مردود لأنهن لو كنَّ معصومات لما أنزل الله بعدها ( إن إتقيتن ) ولما قامت بعضهن بالخروج كما فعلت عائشة فالمسألة إذن تحتاج إلى تفكر بأنه ما هو مغزى عبارة ( لستن كأحد من النساء ) فلو قلتم بأن المقصود فيه بأن لهن كرامة بالزواج من النبي فالسؤال كيف يكونن لسن كأحد من النساء وفي الأمة من هو أفضل منهن وهي فاطمة سيدة نساء العالمين بإتفاق جميع الفِرَق والمذاهب فإذن يوجد أفضل منهن في النساء وهي فاطمة عليها السلام التي ليس كمثلها أحد من النساء وحتى الرجال إلا أباها وبعلها فإذن ما معنى ( لستن كأحد من النساء ) لستن بماذا إذن ؟ فالإجابة هي إعطائهن صفة وشرف أمومة المؤمنين التي لا يشترك معهن أحد بهذه الصفة وإلا لا داعي أن يُقال عنهن ( لستن كأحد من النساء ) إن كانت في الأمة نساء أفضل منهن ونقرأ في سياق الآية ( لستن كأحد من النساء إن إتقيتن ) يعني إشترط التقوى لضمان هذا الشرف لهن وليس فقط كذلك بل إشترط عليهن أيضاً فوق التقوى أن يقرنَّ في بيوتهن وأن لا يختلطن بالرجال وأن لا يخضعن بالقول بقوله ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ....))
إذن لكي تحظى هؤلاء النسوة بهذا الشرف فلا بد أن يطبقن الآيات التالية لكي لا يكنَّ كأي أحد من النساء وهو حمل شرف وإسم أمهات للمؤمنين ونفيد هنا في هذا الباب بالروايات التالية التي تؤكد على بل تؤكد على طلاق عائشة ونسأل هنا بأنه في حال شذَّت إحدى أمهات المؤمنين فمن هو الأَولى بمتابعة شؤونهن بعد إستشهاد النبي لأنهن أعطوا من الله مرتبة عظيمة وهي شرف أمهات المؤمنين إن إتقين فمن سيتابع بعد إستشهاد النبي محافظتهن على هذا الشرف الكبير إن عصين الله فهل يترك النبي دينه عرضة للعبث من نسائه إن فسقن أو عصين بلا رقيب ولا حسيب كلا وحاشاه من ذلك بل تركه بيد أمير المؤمنين عليه السلام وبما أن القوم يحبون أن يسمعوا ويقرؤوا من المصادر الشيعية فإليهم بعض منها :

1- أورد العلامة المجلسي في البحار قصة طلاق عائشة بيد أمير المؤمنين عليه السلام، وهي تتحدث عن جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجاته في اللحظات الأخيرة من حياته وتحذيرهن من مخالفة أمر وصيه علي بن أبي طالب عليهما السلام، وإيذانه له بتطليق التي تخالفه منهن فلم تتكلم وتعترض سوى عائشة!! تقول الرواية :"ثم أمر خادمة أم سلمة فقال: اجمعي هؤلاء يعني نساءه فجمعتهن في منزل أم سلمة، فقال صلى الله عليه وآله لهن: اسمعن ما أقول لكن، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لهن: هذا أخي ووصيي ووارثي والقائم فيكن وفي الأمة من بعدي فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكن بمعصيته، ثم قال: يا علي أوصيك بهن فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك، وخل سبيلهن إن عصينك، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال:أرفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال:وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عائشة فقالت : يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه ، فقال لها:بلى: يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف، وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصنه بعدي، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب، ألا إن ذلك كائن!! (بحار الأنوار 28/107)

2- روى كل من (الصدوق في إكمال الدين :430, وفي دلائل الإمامة ص227, وابن شاذان في الإيضاح ص 35, والكاشاني في تفسيره الصافي 2/332, ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 4/334, وغيرهم) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن لله على الطاعة, فأتيهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها في الأزواج و أسقطها من تشريف الأمهات ومن شرف أمومة المؤمنين)

3- وتقول رواية أخرى في ذلك:"ثم مشى أحمد بن إسحاق ليجئ بذلك فنظر إلى مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام وقال: ما جاء بك يا سعد؟ فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا. قال المسائل التي أردت أن تسأل عنها؟ قلت: على حالها يا مولاي.قال: فاسأل قرة عيني - وأومئ إلى الغلام - عما بدا لك !فقلت: يا مولانا وابن مولانا روي لنا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين، حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: إنك أدخلت الهلاك على الإسلام وأهله بالغش الذي حصل منك، وأوردت أولادك في موضع الهلاك بالجهالة، فإن امتنعت وإلا طلقتك. فاخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال:إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن لشرف الأمهات، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق مادمن لله على طاعة، فآيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها من الأزواج، وأسقطها من شرف أمية المؤمنين".)راجع الرواية من بدايتها في كتاب الاحتجاج للطوسي 2/272).

4- ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي رواية أخرى في (الاحتجاج:1/240) جاء فيها:قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين:والله ما أراني إلا مطلقها...قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي)
طبعاً وهناك روايات ومصادر كثيرة أخرى في هذا الخصوص وهنا تستحضرني الآية التالية والتي تقول :
#

إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
#

عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

ولقد نقل أئمتنا في كتب التفسير بأن صالح المؤمنين هو علي بن أبي طالب عليه السلام والملفت هنا قوله تعالى :
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
فهل تابت عائشة وهل تظاهرت على صالح المؤمنين الذي هو أمير المؤمنين علي أو لا والملفت عبارة بعد ذلك والملفت أن من سيدافع بعد ذلك من التظاهر هو صالح المؤمنين علي في معركة الجمل لأن التوبة لو حصلت لما كانت عائشة لتتظاهر بعد ذلك على صالح المؤمنين علي والذي نصر رسول الله بعد إستشهاده بعدم إلتزام عائشة بعدم التظاهر وبعدم التوبة فنصره الله عليها بعد ذلك بعلي عليه السلام والملائكة وبعد هذا الإنتصار الذي ألمحت إليه الآية جاء الطلاق لتظاهرها وعدم توبته وقد أرفق الله آية الطلاق بعد أن إنتصر صالح المؤمنين عليها في معركة الجمل وذلك بقوله :
#

إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
#

عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

وهنا أيضاً ذكر عبارة ( عابدات ) وهذه تؤكد بأن التي لم تتب عن التظاهر ضد النبي في حياته سيتم إبدالها بإمرأة تائبة بعد تطليقها فإن لم يكن في الدنيا فجزاء ذلك سيكون في الآخرة .
ومن هنا يتضح لنا بأن شرف أمومة المؤمنين قد سقطت عن عائشة ومن يقل غير ذلك فهو مخطئ .
وأخيراً تستحضرني نكتة لطيفة في هذا الشأن وهو أن جميع مراجع المدرسة الاصولية يؤكدون بأن الإسلام هو غير الإيمان لأن الإيمان هو الولاية وكيف لا وقد وصف النبي أمير المؤمنين بالإيمان كله وكيف لا وقد سمى الله أمير المؤمنين بالإيمان بقوله { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله } فكيف تكون أيها العزيز مؤمن إن لم تكن موالي يعني المؤمن هو الموالي ويعني المؤمنين هم الموالين فكيف تكون عائشة أم للمؤمنين أي أم للموالين وهي بالأساس فاقدة للإيمان والولاية ففاقد الشيء لا يعطيه وهذه مشاركتي الوحيدة هنا مهما أتت بعض الردود المخالفة وتقبلي مروري أختي أم غفران .

أبـــــــــي لــــــؤلـــــــــؤة

أحسنت أخي الموالي أبو لؤلؤة
وسلمت يداك وفي ميزان حسناتك كان بحثاً رائعاً وقيماً

**احمد مؤمن** · 05-01-2011, 08:54 PM

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

هل تفهم القرآن ؟

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {آل عمران/7}

**أبي لؤلؤة** · 05-01-2011, 09:32 PM

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {آل عمران/7}

هذا منعاً للتكرار في النحو وإلا لا داعي لواو العطف قبلها وحفاظاً على بلاغة القرآن لأنه من الطبيعي أن لا تكون الآية على هذا النحو :
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
ففي النحو إن كانت الجملة الأخيرة متعلقة بما قبلها وبما بعدها فإنها لا تُكَرر ونضع قبلها واو عطف لعطفها على ما قبلها .
ولو كانت مفصولة عنها لكانت على هذا النحو :
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وإن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
ولكنها جاءت :
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
وما يؤكد ما أدرجناه وبعيداً عن النحو هو لو إفترضنا جدلاً بأن الآية تقول لا يعلم التأويل إلا الله فقط فكيف سنعلم تأويل الله ولماذا سيحتفظ الله بالتأويل لذاته فقط من دون أن ينشره بين الخلق فمن سيعلم هذا التأويل سوى الله ومن سينشره ويكون أميناً على دين الله ومعصوم عن الزلل والخطأ والنسيان إلا النبي وأهل بيته وذلك لكي يصل إلينا التأويل خالصاً نقياً من أي شائبة أو شبهة أو خطأ وهنا تؤكد لنا الآية بأن الراسخون يذكرون فضل الله بذلك ولا يمكن أن يحمدوه على التأويل من دون الحصول عليه وذلك بقوله :
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ .

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

أحسنت أخي الموالي أبو لؤلؤة
وسلمت يداك وفي ميزان حسناتك كان بحثاً رائعاً وقيماً

وأيديكم أخي ونوصيك خيراً بالأخت أم غفران لمناصرتها في الحق

أبـــــــــي لــــــؤلـــــــــؤة

**العقيق اليمنى** · 05-01-2011, 10:35 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر

إنتبهت لكلمة أمكم ولم تنتبه لكلمة "ابتلاكم الله بها" ؟؟

يماذا يبتلي المؤمن يا فصيح ؟؟

بلا فلسفه فاضيه لو سمحت
عندك كلام له قيمه ومعنى قله والا فصمت

**العقيق اليمنى** · 05-01-2011, 10:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران

السلام عليكم
وينك ياعقيق من زمان لجنة الدفاع عن عائشة المقدسة
عقيق قال أمكم ولم يقل أمي
والسلام ختام

والله يافقيهة اخر الزمان
كلامى ليس فيه دفاع لاعن عائشه ولا عن امثال عائشه
فتركى عنك هذه الاصطوانه المشروخه وتكلمى بأدب وبكلام علمى
الامام على عليه السلام سماها ام للذين كانو معه فمن انتم وماهو قيمة رائكم امام كلام الامام
والسلام

**خادم الحسين الطاهر** · 05-01-2011, 11:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
ياعلي ادركنا
الاخت ام غفران
بارك الله بكي
اقول
انتم تقولون عائشة ام المؤمنين اسايركم جدلا لانها (تكليف وليس تشريف) فهل كانت تعلم عائشة انها ام المؤمنين؟ام لا
فان قلتم نعم تعلم انها ام المتسكعين(اقصد المؤمنين)
فلماذا امرت برضاعة الكبير لكي يصبح محرما؟؟؟
ان كانت هي اصلا محرمة على جميع الرجال فلما قامت برضاعة الكبير؟
سنن النسائي
حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أنه سئل عن رضاعة الكبير ‏ ‏فقال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏
أن ‏ ‏أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان قد شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وكان تبنى ‏ ‏سالما ‏ ‏الذي يقال له ‏ ‏سالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏كما تبنى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏زيد بن حارثة ‏ ‏وأنكح ‏ ‏أبو حذيفة ‏ ‏سالما ‏ ‏وهو يرى أنه ابنه أنكحه بنت أخيه ‏ ‏فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وهي يومئذ من المهاجرات الأول وهي من أفضل ‏ ‏أيامى ‏ ‏قريش ‏ ‏فلما أنزل الله تعالى في كتابه في ‏ ‏زيد بن حارثة ‏ ‏ما أنزل فقال ‏
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ‏ ‏ومواليكم ‏
رد كل واحد من أولئك إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى ‏ ‏مولاه ‏ ‏فجاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏وهي امرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وهي من ‏ ‏بني عامر بن لؤي ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله كنا نرى ‏ ‏سالما ‏ ‏ولدا وكان يدخل علي وأنا ‏ ‏فضل ‏ ‏وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ‏ ‏ترى في شأنه فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها ‏ ‏أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ‏ ‏وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله ما نرى الذي أمر به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلا رخصة من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رضاعة ‏ ‏سالم ‏ ‏وحده لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد فعلى هذا كان أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رضاعة الكبير .

فانتبهوا
((( فأخذت بذلك ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال .)))
يعني عائشة أخذت بمسألة الرضاع فكانت تُدخِل عليها فيمن أحبت أن يدخل عليها من الرجال .
وهنا الرواية تُشير إلى عبارة فيمن أحبت أن يدخل عليها من الرجال .
ولم تقل فيمن أحبت أن يدخل عليهن من الرجال .
وبعدها أمرت بنات أخيها بذلك أيضاً .

فان كانت تعلم انها ام المتسكعين لما تدخل من احبت هي للرضاعة المجانية.

**أم غفران** · 06-01-2011, 12:57 AM

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
السلام عليكم
أستاذتي أبي لؤلؤة ومن شك به فقد كفر وخادم الحسين الطاهر
أخي أبي لؤلؤة كم شرفني وجودك الولائي وبحثك القيم شملتك شفاعة الحسين بارك الله فيك ولاحرمنا الله منك ومن عطائك
أخي من شك به فقد كفر أشكركم أخي الفاضل على المتابعة و على مشاركتكم الطيبة الله يحفظكم لاحرمنا الله من سواعدكم في اظهار الحق
أخي خادم الحسين الطاهر دعائي ان يحفظكم الله بعينه التي لا تنام ويعزكم بعزه الذي لا يضام وجعلك الله من السائرين على نهج محمد وال محمد وبارك الله في ضربتكم الحيدرية
وأشكر كل من مره على الموضوع وشارك فيه
ونسألكم الدعاء

**أم غفران** · 06-01-2011, 01:09 AM

المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

والله يافقيهة اخر الزمان
كلامى ليس فيه دفاع لاعن عائشه ولا عن امثال عائشه
فتركى عنك هذه الاصطوانه المشروخه وتكلمى بأدب وبكلام علمى
الامام على عليه السلام سماها ام للذين كانو معه فمن انتم وماهو قيمة رائكم امام كلام الامام
والسلام

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم

أنا لم أدعي الفقهة ماأنا الى خادمة الى مولاي ابي عبدالله الحسين عليه السلام أموت وانا ادفع عنهم خير لي من اكون محامية الى من عصت الله ورسوله وخرجت على امام زمانها ولن أنزل الى مستوى ردك علي
ادعي من الله يهديك الى كل خير

**أدهم الزعتر** · 06-01-2011, 01:10 AM

المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

بلا فلسفه فاضيه لو سمحت
عندك كلام له قيمه ومعنى قله والا فصمت

طيب خذني على قدر عقلي وجاوب :
بماذا يبتلي الله المؤمن ؟؟؟

**أم غفران** · 06-01-2011, 01:25 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر

طيب خذني على قدر عقلي وجاوب :
بماذا يبتلي الله المؤمن ؟؟؟

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
أخي الفاضل أدهم الزعتر بارك الله فيك وبمرورك أخي لا يوجد عند هذا الشخص غير صحيح أتي برويات عن أهل البيت عليهم السلام
والصراخ على قدر الالم واجركم على الله موفقين لكل خير

**أم غفران** · 06-01-2011, 01:34 AM

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم

الامام على عليه السلام سماها ام للذين كانو معه فمن انتم وماهو قيمة رائكم امام كلام الامام والسلام

وفي نهج البلاغة في حديث له قال فوالله إني لأولى الناس بالناس وأزواجه أمهاتهم منزلات منزلتهن في التحريم مطلقا وفي استحقاق التعظيم ما دمن على طاعة الله.
في الكافي عن الباقر عليه السلام في حديث وأزواج رسول الله صلى الله عليه وآله في الحرمة مثل امهاتهم.
وفي الاكمال عن القائم عليه السلام انه سئل عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق ما دمن على الطاعة فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلقها في الأزواج وأسقطها من تشرف الامهات ومن شرف امومة المؤمنين وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله في حكمه المكتوب.
القمي قال نزلت في الإمامة وفي الكافي عن الباقر عليه السلام أنه سئل عن هذه الآية فيمن نزلت قال نزلت في الأمرة إن هذه الآية جرت في ولد الحسين عليه السلام من بعده فنحن أولى بالأمر وبرسول الله صلى الله عليه وآله من المهاجرين والأنصار

**السيد الكربلائي** · 06-01-2011, 03:33 AM

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

وإن قلتم لا فهذا مانريده
أي إن عائشة لم تقر في بيتها
وبذلك سقط عنها شرف الأمومة عندما خرجت من بيتها
وأكلت آلاف من أبنائها المساكين

ولم تعد أم للمؤمنين نهائياً
ليس عندما أكلت أبنائها
بل قبل أن تقتلهم
بخروجها من (( وقرن في بيوتكن... ))

غالينا ... الاشكال ليس بالخروج من عدمه .. إذ هي خالفت هذا الامر لا محالة
لكن الاشكال في ان هذه المخالفة هل تخرجها من نص قرأني صريح ؟
هذا ما نحتاج الدليل عليه ... لا ان نتكلم بأرائنا التي لا قيمة لها

المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران

أخي الكريم لم اوجه لك الكلام
العقيق دائما يبحث عن مواضيع عائشة والدفاع عنها برغم في مواضيع كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام من المخالفين اين هو من الدفاع عن أهل البيت عليه السلام

اختنا الفاضلة .. عدم الوجدان لا يثبت عدم الوجود .. قاعدة فلسفية معروفة
عدم وجوده في مواضيع الدفاع عن اهل البيت عليهم السلام ( بغض النظر عن صحة الامر ) لا يثبت انه ليس امامي .. فضلاً على ان مثل هكذا خطاب لا يجوز ذكره في الحوارات مع اي شخص ..... عدم الجواز هنا منطقي و عقلي .. لا شرعي

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

وأنت تعرف جيداً بأن شرف الأمومة جاء مشروطاً بأن لاتعصي الله ورسوله وأن تقر في بيتها

دليلك على شرطية الاية المباركة ؟

اما عن الاخ ابو لؤلؤة .... فما جاء بيه اما رأيه الشخصي في الامر .. او روايات لا يعرف اعتبارها من عدمه

المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
ياعلي ادركنا
الاخت ام غفران
بارك الله بكي
اقول
انتم تقولون عائشة ام المؤمنين اسايركم جدلا لانها (تكليف وليس تشريف) فهل كانت تعلم عائشة انها ام المؤمنين؟ام لا
فان قلتم نعم تعلم انها ام المتسكعين(اقصد المؤمنين)
فلماذا امرت برضاعة الكبير لكي يصبح محرما؟؟؟
ان كانت هي اصلا محرمة على جميع الرجال فلما قامت برضاعة الكبير؟
سنن النسائي
حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أنه سئل عن رضاعة الكبير ‏ ‏فقال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏
أن ‏ ‏أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان قد شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وكان تبنى ‏ ‏سالما ‏ ‏الذي يقال له ‏ ‏سالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏كما تبنى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏زيد بن حارثة ‏ ‏وأنكح ‏ ‏أبو حذيفة ‏ ‏سالما ‏ ‏وهو يرى أنه ابنه أنكحه بنت أخيه ‏ ‏فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وهي يومئذ من المهاجرات الأول وهي من أفضل ‏ ‏أيامى ‏ ‏قريش ‏ ‏فلما أنزل الله تعالى في كتابه في ‏ ‏زيد بن حارثة ‏ ‏ما أنزل فقال ‏
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ‏ ‏ومواليكم ‏
رد كل واحد من أولئك إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى ‏ ‏مولاه ‏ ‏فجاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏وهي امرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وهي من ‏ ‏بني عامر بن لؤي ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله كنا نرى ‏ ‏سالما ‏ ‏ولدا وكان يدخل علي وأنا ‏ ‏فضل ‏ ‏وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ‏ ‏ترى في شأنه فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها ‏ ‏أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ‏ ‏وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله ما نرى الذي أمر به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلا رخصة من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رضاعة ‏ ‏سالم ‏ ‏وحده لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد فعلى هذا كان أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رضاعة الكبير .

فانتبهوا
((( فأخذت بذلك ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال .)))
يعني عائشة أخذت بمسألة الرضاع فكانت تُدخِل عليها فيمن أحبت أن يدخل عليها من الرجال .
وهنا الرواية تُشير إلى عبارة فيمن أحبت أن يدخل عليها من الرجال .
ولم تقل فيمن أحبت أن يدخل عليهن من الرجال .
وبعدها أمرت بنات أخيها بذلك أيضاً .

فان كانت تعلم انها ام المتسكعين لما تدخل من احبت هي للرضاعة المجانية.

كلامك موجه للمخالفين ....

المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم

وفي نهج البلاغة في حديث له قال فوالله إني لأولى الناس بالناس وأزواجه أمهاتهم منزلات منزلتهن في التحريم مطلقا وفي استحقاق التعظيم ما دمن على طاعة الله.
في الكافي عن الباقر عليه السلام في حديث وأزواج رسول الله صلى الله عليه وآله في الحرمة مثل امهاتهم.
وفي الاكمال عن القائم عليه السلام انه سئل عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق ما دمن على الطاعة فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلقها في الأزواج وأسقطها من تشرف الامهات ومن شرف امومة المؤمنين وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله في حكمه المكتوب.
القمي قال نزلت في الإمامة وفي الكافي عن الباقر عليه السلام أنه سئل عن هذه الآية فيمن نزلت قال نزلت في الأمرة إن هذه الآية جرت في ولد الحسين عليه السلام من بعده فنحن أولى بالأمر وبرسول الله صلى الله عليه وآله من المهاجرين والأنصار

ممتاز ... الان اتني بأقوال كبار علمائنا في هذه الروايات و هي هي معتبرة و مأخذو بها ..... عندئذ استطيع ان اقول ان خروج عائشة و باقي كبائرها قد اخرجها من مفهوم امهات المؤمنين