و لا خلاف في كونه ليس كمثله شيء ولا خلاف في كونه صادق .. و لأنه ليس كمثله شيء و لأنه صادق .. فهو فعل الفعل الذي قال بأنه فعله و لكن بكيفية ليست كمثلها كيفية لأنه ليس كمثله شيء ، وهو متصف بالصفة التي قال بأنه متصف بها و لكن بكيفية ليست كمثلها كيفية لأنه ليس كمثله شيء ..
و هذه خلاصة عقيدتنا .. أن الله و لأنه ليس كمثله شيء ، و لأنه صادق فيما يقول ، فلله يد كما قال ، و لكن ليس كمثلها يد لأنه ليس كمثله شيء ...
بيديه اي بقدرته حيث ان اليد استعمل مجازا فيالقوةو القدرة في اللغة
والحمل على المجاز لتنافي اليد بمعني الحقيقي لعدم المثلية و للزوم التجسيم و المجاز من البلاغة و القران كتاب البلاغة
يعرف القران من خوطب به
و بهذا الأساس .. فإن كلام الله مجاز و صفاته مجاز و أفعاله مجاز و جنته مجاز و ناره مجاز ... مادام أننا نحن من نقرر ماهو حقيقية و ما هو مجاز .. فلك أن تقول أيضا أن الله مجاز ...!!!
لو أنك تفهم ما أقول ، ستجد أن عقائدكم ستوصل إلى اعتبار الله و صفاته و كلامه ماهو إلا مجرد مجاز في مجاز .. و كلام مرسل بياني إنشائي لا حقيقة فيه ، ولا يجب أخذه بمحمل الحقيقة ...!!!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ..
القران يلقى الى المسلمين و الناس و الناس و الاصل في الالفاظ حملها على المعاني الحقيقية و هذه لازمه التجسيم و ليس كمثله شي
يا عبقري هل الله يقول لفظ لايعرف احد له مصداقا لا حقيقية و لا مجازا؟
تقول له اليد و لكن لا كيد البشر نحن نقول ليس له يد البشري
و اذا لايمكن المعنى الحقيقي يحمل على المجازي و حمل المجازي يناسب ليس كمثله شي
و المجاز من البلاغةو القران كتاب البلاغة
افهم و لاتضيع الوقت
ما تراه لازما للتجسيم لا نراه لازما للتجسيم .. فلا تلزمنا بعقليتك .. فإن كانت عقليتك تقول بأن مجرد إثبات الصفة لله كما قال دون تصرف ، يجعل الصفة لها نفس كيفية الصفة عند المخلوقات ،وبالتالي فالإثبات يلزم التجسيم .. فعقلنا يقول بأن مجرد إثبات الصفة لله كما قال دون تصرف لا يجعل الصفة لها نفس كيفية الصفة عند المخلوقات لأنه يستحيل أن تكون الكيفية واحدة ، و بالتالي فلا يلزم التجسيم ...
فبعد ان طلبنا منك المشتق وبعد التي والتيا اتيتنا بالمشتق الذي توهمت انك بمجيئك به قد حققت شرط الصفة الا إن المشتق (مؤيد )لايمكنك استعماله الا بعد الاعتراف بأمر مهم وهو ان مؤيد لاتستخدم الا اذا اردنا باليد معنى القوة وانا انتظرتك حتى تعترف بالمعنى الثاني سواء كان معنى مجازي أو حقيقي ثاني.يقول صاحب لسان العرب واليَدُ القُوَّةُ.
وأَيَّدَه الله أَي قَوَّاه
ويقول في موضع اخر والتأْييد: مصدر أَيَّدته أَي قوّيته؛ قال الله تعالى: إِذا أَيدتك بروح القدس؛ وقرئ: إِذا آيَدْتُك أَي قوّيتك، تقول من: آيَدْته على فاعَلْته وهو مؤيَد.
وتقول من الأَيْد: أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته، والفاعل مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد؛ وفي التنزيل العزيز: والسماء بنيناها بأَيد؛ قال أَبو الهيثم: آد يئيد إِذا قوي، وآيَدَ يُؤْيِدُ إِيآداً إِذا صار ذا أَيد، وقد تأَيَّد.
وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ.
وتأَيد الشيء: تقوى.
ورجل أَيِّدٌ. بالتشديد، أَي قويّ؛ قال الشاعر: إِذا القَوْسُ وَتَّرها أَيِّدٌ، رَمَى فأَصاب الكُلى انتهى وبهذا يثبت بطلان منهجكم من جهة وعدم امكان الاستغناء عن منهجنا من جهة ثانية والحمد لله رب العالمين
ليس تراه ام اراه اصلا بل المعيار القران و كلام المعصوم و العقل
إن كان المعيار هو القرآن ، فالقرآن يقول : " خلقت بيدي " .
و إن كان المعيار هو كلام المعصوم ، فالرسول معصوم و قال " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة " .
و إن كان المعيار هو العقل ، فلك عقلك و لي عقلي ، و عقلك ليس حجة على عقلي ، كما أن عقلي ليس حجة على عقلك . فإن كان عقلك يقول بأنه لا يمكن أن تكون لله يد لأن ذلك يستلزم التجسيم ، فعقلي يقول بأن الإنسان ليس هو من يحدد صفات الله بل الله هو كما أخبر عن نفسه ، و صفاته ليست كصفاتنا و لا يلزم الإيمان بها أي تجسيم ...
إن كان المعيار هو القرآن ، فالقرآن يقول : " خلقت بيدي " . و إن كان المعيار هو كلام المعصوم ، فالرسول معصوم و قال " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة " .
اما المعصوم في تفسير الاية فسرها بالقدرة
و اما نزول الله الى سماء الدنياء في روايات من الاباطيل و المعصوم منزة منها
إن كان المعيار هو القرآن ، فالقرآن يقول : " خلقت بيدي " . و إن كان المعيار هو كلام المعصوم ، فالرسول معصوم و قال " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة " .
اما المعصوم في تفسير الاية فسرها بالقدرة
و اما نزول الله الى سماء الدنياء في رواياتكم من الاباطيل و المعصوم منزهة عنها
تعليق