إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    الله في القرآن نفى عن نفسه المثلية و لم ينفي الجسمية ..
    فهل أنت أعلم كيف تنزه الله أكثر من الله نفسه و العياذ بالله ؟؟!!

    -----------



    اثبات الجسمية لله من حيث لايشعرون

    تعليق


    • يــرفع ..

      تعليق


      • دين الوهابية متناقض

        ماذا قال النفيس
        الله في القرآن نفى عن نفسه المثلية و لم ينفي الجسمية ..
        فهل أنت أعلم كيف تنزه الله أكثر من الله نفسه و العياذ بالله ؟؟!!
        وهنا يناقض كلامه
        لو أنك فهمت الموضوع ، فستجد أن معنى كلامي هو أن نفي المثلية عن الله سبحانه و تعالى يغني عن نفي الجسمية أو أي شيء آخر ..

        سبحانه وتعالى عما يشركون

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
          دين الوهابية متناقض
          ماذا قال النفيس

          وهنا يناقض كلامه
          سبحانه وتعالى عما يشركون

          نحن نرفع الموضوع في سبيل إعطاء فرصة للشيعة للرد على النقوض الـ 12 التي تواجه عقيدتهم . فإن كنت تستطيع الرد على نقض واحد من تلك النقوض ، فأرنا .. وإن كنت لا تقدر ، فالأفضل لك أن تتابع بصمت كما يفعل غيرك ممن حاول أن يشكل على منهجنا و يدافع عن منهجه و فشل في ذلك ..

          تعليق


          • نحن نرفع الموضوع في سبيل إعطاء فرصة للشيعة للرد على النقوض الـ 12 التي تواجه عقيدتهم . فإن كنت تستطيع الرد على نقض واحد من تلك النقوض ، فأرنا .. وإن كنت لا تقدر ، فالأفضل لك أن تتابع بصمت كما يفعل غيرك ممن حاول أن يشكل على منهجنا و يدافع عن منهجه و فشل في ذلك ..

            عندما نلزمك بما تناقضت به لا تدعو لنفسك العلم
            فسبق وان تحاورت معك وهربت في اكثر من موضوعين
            ويشهد الله لم ارى اجهل منك في موضوع الاسماء والصفات


            وهذه النقاط التي وضعتها لا يقولها الصبيان وقد فندنا كل اقاويلك بالحجة والبرهان
            لكن تابا الا ان تعبد ساق وقدم ويد وشاب امرد
            هنيئا لك استمر على التجسيم والتشبيه والشرك
            النار تريد وقود

            تعليق


            • السلام على محال معرفة الله

              تعليق


              • [QUOTE]
                )( ... خــلاصـــة الموضــــوع ....)(

                نظرا إلى أنه من المفيد للمتابع ، أن يتم تلخيص الموضوع في مشاركة واحدة بحيث يكون قراءتها تغنيه عن قراءة كل المشاركات . فإني ارتأيت تلخيص الموضوع في هذه المشاركة ، بحيث يتم توضيح المنهجين الذين نتكلّم عنهما في هذا الموضوع ، و أوجه النقض لكل منهما . و من ثم ،، إن أراد المتابع الاستفادة أكثر يقوم بقراءة الحورات التي تمت هنا و التي قد تتم لاحقا بحيث تكون تفصيلا لأمر قد تم إجماله مسبقا ، و بهذا تعم الفائدة للجميع .

                في البدء سنعطي ملخصا عن المنهجين و كيفية تعاملهما مع صفات رب العالمين ..

                المنهج الأول:يعتقد بأنه يجب الإيمان بكل صفات الله سبحانه و تعالى كما وردت ، بلا تشبيه و لا تكييف و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تأويل . فالله كما أخبر عن نفسه ، و كما أخبر عنه رسوله ، نثبت ما أثبت لنفسه ، و ننفي ما نفاه عن نفسه ، و نسكت عما سكت عنه ، حيث أنه سبحانه ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .

                المنهج الثاني : يعتقد بأنه يجب تأويل صفات الله سبحانه و تعالى ، و عدم الإقرار بها كما وردت . خاصة إن كانت الصفات لها معاني جسمية عند البشر . فيتم تأويل الآيات بالشكل الذي يحول دون المعنى الحقيقي للصفات التي لها معاني جسمية ، و ذلك لكي يكون الله ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .


                و لا شك أنه من المهم جدا على المسلم دراسة المنهجين ، لأنه سوف يبني عقائده في الله طبقا لأحد هذين المنهجين . فلا بد من معرفة المنهج الحق منهما ، خاصة أن العقائد هي أصل الأصول و جوهر الدين و أرضيته التي عليها يبني المسلم دينه .

                و بدارسة المنهجين ، نجد أن كل منهج له طرق في إثبات صحة منهجه ، و عند محاورتهما نجد أن كل منهج يُشكِل على الآخر بمجموعة من الإشكالات و النقوض .

                فأهل المنهج الثاني يشكلون على أهل المنهج الأول بمجموعة من النقوض ، منها نقوض جديدة طرحها الزميل فلاق الهام برؤية مختلفة ، و منها نقوض قديمة اعتاد الطرف الآخر سماعها . و ملخص تلك النقوض كالآتي :

                النقوض على المنهج الأول :
                النقض الأول : لا يصح لغة اعتبار اليد صفة ، إلا إذا استطعنا تأويلها إلى مشتق . فكيف تعتبرونها صفة !! هل تؤول إلى مشتق ؟
                النقض الثاني : كل صفات الله تؤدي إلى إنعكاسات سلوكية على العبد في حال آمن بتلك الصفات . فهل لصفة اليد إنعكاس سلوكي على العبد إذا آمن بها ؟
                النقض الثالث : أنتم مشبهة و معطلة في نفس الوقت ، فأنتم عندما تقولون بأن لله يد ، فأنتم قد شبهتموه بغيره . و عندما تقولون بأن يده لا كالأيادي ، فأنتم قد عطلتم يده ، إذ لا معنى للقول أن له يد لا كالأيادي . فعقيدتكم فيها التشبيه و التعطيل في نفس الوقت .
                النقض الرابع : إثبات اليد لله يسلتزم الجسمية و المحدودية . إذ أن كل يد عبارة عن جسم محدود ، سواء كانت اليد كيد الإنسان أو كيد غير الإنسان . فبمجرد إثبات اليد لله فأنتم تكونون قد أثبتم له الجسمية و المحدودية . و الله منزه عن الجسمية و المحدودية و بهذا فأنتم مجسمة و محدّدة .
                النقض الخامس : إثبات اليد لله يستلزم التجزيئ . فاليد جزء من الذات ، فحتى لو افترضنا أن اليد ليست جسما ، إلا أنها تستلزم اختلافها عن الذات و تميزها عنه ، و بالتالي فاليد جزء من الذات . و بالتالي نسبتم إلى الله التجزؤ ، و الله منزه عن التجزؤ .
                النقض السادس : إثبات اليد لله يستلزم الاحتياج . فقولكم بأن لله يد ، يعني أنه محتاج لليد . و بهذا فأنتم نسبتم إلى الله الاحتياج إلى اليد ، و الله منزه عن الاحتياج .

                هذه أهم النقوض التي وجدتها من أهل المنهج الثاني تجاه المنهج الأول . و ماباقي الإشكالات التي لم أطرحها إلا نابعة من أحد تلك النقوض الست .

                و في المقابل ، يُشكل أهل المنهج الأول على المنهج الثاني بمجموعة من النقوض و الإشكالات . و سيقوم النفيس ببيان أهم هذه النقوض .
                النقوض على المنهج الثاني :
                النقض الأول : تأويل صفات الله تعالى هو إنكار لكلام الله . حيث لم تؤمنوا بكلام الله كما ورد بل تصرّفتم في الكلام ليأخذ معنى تقبلونه و توافقون عليه . في حين أن صفات الله من الغيبيات ، و الإيمان بالغيب من أركان الإيمان .و بالتالي فلم تؤمنوا بالصفة كما وردت ، بل آمنتم بالصفة بعد تأويلها .
                النقض الثاني : إنكاركم صفة اليد عن الله بحجة أن الإنسان له يد ، هو تشبيه لله سبحانه و تعالى . حيث أنكم في عقلكم الباطن شبهتم يد الله بيد الإنسان ، فلمّا استنكرتم أن تكون يد الله كيد الإنسان نفيتموها عنه . و تشبيه الله بالمخلوق في العقل الباطن محظور شرعا .
                النقض الثالث : نفيكم صفة اليد عن الله بالمطلق ، هو تعطيل لصفات الله تعالى . حيث أنكم تنفون عن الله اتصافه بصفة اليد بالمطلق سواء كانت يده كيد غيره أو كانت يده ليست كمثلها يد . فتكونون قد عطلتم صفة الله و ألحدتم بوجودها . و تعطيل صفات الله محظور شرعا.
                النقض الرابع : إنكاركم صفة اليد عن الله بالاحتجاج بأن اليد تستلزم الجسمية و المحدودية ، اتهام لله بالعجز . حيث أنكم بهذا تعتقدون أن الله عاجز عن الاتصاف بصفة اليد دون أن تكون يده جسما محدودا . فخيرتم الله خيارين لا ثالث لهما : فإما أن تكون يده جسم محدود . و إما أن لا تكون له يد أصلا .. فاخترتم له أن لا تكون له يد أصلا .فاستبعدتم أن تكون لله يد و لا تكون جسم محدود . و بهذا نسبتم العجز لله عن إمكانية تحقيق الخيار الثالث ، و اتهام الله بالعجز محظور شرعا.
                النقض الخامس : ادعاؤكم أن نفي اليد عن الله تنزيه ، هو اتهام لله بالجهل .حيث أن النفي إن كان تنزيها فإن الإثبات تنقيص . وحيث أن الله سبحانه قد نسب إلى نفسه صفة اليدين ، فهو بهذا لم ينزه نفسه بل انتقصها.فقتم أنتم بتوضيح قصده بالقول أنه لم يكن يقصد الكلمة بمعناها الحقيقي ، و هذا اتهام واضح له بالجهل ، و اتهام الله بالجهل محظور شرعا.
                النقض السادس:نفيكم اليد عن الله هو تنقيص . حيث أن الله قد نسب هذه الصفة إلى نفسه ، وبالتالي فهي من صفات الكمال. و حيث أنكم تنفون عنه هذه الصفة فإنكم تنفون عنه أحد صفات الكمال و بالتالي فأنتم تنتقصونه .خاصة أنكم في المقابل لا تثبتون له نقيض ما تنفون . و بالتالي فنفيكم نفي تنقيص.و انتقاص الله محظور شرعا.
                النقض السابع: فتح باب المجاز في صفات الله مدعاة إلى إنكار جميع صفات الله .فكل إنسان سينفي عن الله الصفات التي يرى أنها لا تليق به أو أنه غير متصف بها أصلا ،و بالتالي يرميها بالمجاز .
                النقض الثامن : فتح باب المجاز في صفات الله مدعاة إلى جعل الله يستعير صفات المخلوقات للتعبير عن صفاته ، فتكون آياته من باب الاستعارة المكنية حيث يكون الإنسان مشبها به و يكون الخالق هو المتشبه بهذا الإنسان.
                النقض التاسع : القول بأن يدي الله كناية عن قدرته أو قوته ، ينفي التشريف الذي نسبه الله إلى آدم ، عندما قال بأنه خلقه بيديه . فالتشريف حاصل حين اعتبار أن الله حقيقة خلق آدم بيديه ، أما إن كان هذا التعبير مجازي ، فإن جميع المخلوقات قد خلقها الله بقدرته و قوته .فيزول التشريف عن الإنسان.
                النقض العاشر : رمي صفات الله بالمجاز يخرجها من دائرة التصديق و التكذيب. و يدخلها في دائرة الكلام الإنشائي الذي لا تصديق فيه و لا تكذيب .
                النقض الحادي عشر : إنكار صفات الله بالاحتجاج بأية حجة كائنة أيا كانت ، هو من ضمن التكلم عن الله بغير علم . و الله قد نهانا من التكلم عنه بلا علم .
                النقض الثاني عشر : رمي صفات الله بالمجازية ، هو من ضمن اتباع الظن . حيث لا يجزم أهل التأويل بالصفة المقصودة في الآيات . و بالتالي يتبعون الظن في ترجيح المجاز المقترح للصفة . و الله قد نهانا من اتباع الظن .

                و هناك مجموعة كثيرة من النقوض ، و لكن أكتفي بهذه لكونها أهمها .

                و الآن أصبح المتابع الكريم ، على بينة من أمره ، إذ تم توضيح المنهجين و نقوض كل طرف على الآخر . فلم يعد لأي أحد منا حجة في اعتناقه العقيدة الباطلة و تركه العقيدة الحق .فلقد بيّنا ؛ " ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيا من حيّ عن بينة " .. و الله الهادي إلى سواء السبيل .. اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد ..

                [/QUOTE

                الى متى تظل تضحك على نفسك يانفيس
                بدل ان تتوب مما افتريتم على الله تصر وتستكبر والادهى تضع هذا التدليس في توقيعك

                تعليق


                • [quote=فلاق الهام]
                  الى متى تظل تضحك على نفسك يانفيس
                  بدل ان تتوب مما افتريتم على الله تصر وتستكبر والادهى تضع هذا التدليس في توقيعك
                  آلآن استوعبت الموضوع ..؟؟!!
                  بل أنتم إلى متى تكذّبون الله و رسوله ، و تحرفون الكلم عن مواضعه بالزعم بأنكم تنزهون الله ..!!! تقوّلون الله مالم يقله و تزعمون أن قصده من قوله كذا و كذا و تؤولون و تعطلون و تعثون في كلام الله فسادا .. فإلى متى ؟؟!!

                  تعليق


                  • احسنتنتم يا موالين نتابع وشكرا لكم...

                    تعليق


                    • [quote=النفيس]
                      المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام

                      آلآن استوعبت الموضوع ..؟؟!!
                      بل أنتم إلى متى تكذّبون الله و رسوله ، و تحرفون الكلم عن مواضعه بالزعم بأنكم تنزهون الله ..!!! تقوّلون الله مالم يقله و تزعمون أن قصده من قوله كذا و كذا و تؤولون و تعطلون و تعثون في كلام الله فسادا .. فإلى متى ؟؟!!


                      ولو مرة واحدة في دهرك يا ريت ترفض الحقود و مع التامل تقرء الموضوع لكى تعرف ربك و صفاته


                      منهج الأمامية في نفى التجسيم والتشبيه. ([1 2)

                      تعليق


                      • آلآن استوعبت الموضوع ..؟؟!!
                        بل أنتم إلى متى تكذّبون الله و رسوله ، و تحرفون الكلم عن مواضعه بالزعم بأنكم تنزهون الله ..!!! تقوّلون الله مالم يقله و تزعمون أن قصده من قوله كذا و كذا و تؤولون و تعطلون و تعثون في كلام الله فسادا .. فإلى متى ؟؟!!

                        النفيس الخلاصة التي كتبتها هي اكبر دليل على فساد منهجك وانك تستحي من الاجابة على النقوض
                        فلماذا لم تكتب اجاباتك على نقوض منهج اهل البيت
                        ولماذا لم تكتب اجابات الشيعة على النقوض التي كتبتها رغم انك لحد الان لم تعرف معنى النقض
                        لماذا لاتكتب الاجابات مع اننا تعودنا منك التبجح بعقائدك في اغلب المواضيع
                        ليس الموضوع موضوع انك كتبت نقوض وغيرك كتب ايضا
                        ولكن هناك فرق انك لم تستطع الاجابة على نقوضنا
                        ونحن اجابنا على نقوضك مع ان اغلبها ليس نقوض .

                        تعليق


                        • سنفتح ان شا ءالله موضوعا خاصا في صفات الله تعالى من منهج اهل البيت عليهم السلام و لكى يعرف صاحب الموضوع خسارته في تركه الثقلين

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            هل أنت تتبع منهجا مختلفا عن المنهج الثاني ...؟؟!!

                            أليس المنهج الذي تتبعه في التعامل مع صفات الله هو نفي كل صفة ينسبها الله إلى نفسه و لها معاني مادية عند الإنسان ؟؟
                            أليس المنهج الذي تتبعه في التعامل مع صفات الله هو تأويل كل صفة ينسبها الله إلى نفسه



                            من باب الترحم نعلق على بعض تقولاتك

                            الامامية لايقول بالتاويل

                            بل يقول بالأخذ بالمعاني المجازية
                            يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبريّة كما لها معان ظاهرية وحسيّة لا يمكن نسبتها إلى الله تعالى، فإنّ لها أيضاً معان أخرى مجازية يعرفها العربي من غير تأويل ولا محاولة تفسير.
                            والكلمات المتضمّنة للمعاني المجازية بلا تأويل كثيرة ومتعارفة جدّاً في اللغة العربية.
                            مثال ذلك:
                            إنّ كلمة "اليد" كما تطلق على اليد الحسيّة التي يحمل بها الإنسان الأشياء، فإنّها تطلق أيضاً على معنى "القدرة والسيطرة".
                            ويمكن عند ذكر كلمة "اليد" فهم المعنى المقصود من خلال ملاحظة القرائن الموجودة، فإذا قيل: حمل الأمير الحقيبة بيده، فالمقصود واضح بأنّه حملها بيده الحسيّة، وإذا قيل: البلد في يد الأمير، فالمقصود أنّ البلد تحت سيطرة الأمير وقدرته، وليس هذا المعنى الثاني على نحو التأويل والتفسير على خلاف ظاهرها، بل هذا المعنى ثابت لها بالوضع في اللغة العربية.

                            مثال آخر:
                            كلمة "الأسد" كما تطلق على "الحيوان المفترس" فإنّها تطلق أيضاً على "الإنسان الشجاع"، والسبيل للتمييز بين هذين المعنيين هو لحاظ القرائن، فإذا قال أحد الأشخاص: رأيت أسداً في حديقة الحيوانات، فإنّه يتبادر إلى الذهن "الحيوان المفترس" ولكنّه إذا قال: رأيت أسداً يرمي، فإنّ المتبادر من كلمة الأسد مع لحاظ قرينة يرمي هو "الإنسان الشجاع

                            تنبيه :
                            الملاحظة المهمّة التي ينبغي الالتفات إليها في المثال السابق هي أنّ ثبوت معنى "الإنسان الشجاع" للفظ "الأسد" ثبوت "مجازي" متعارف في اللغة العربية، وليس هو من قبيل "التأويل" أو "التفسير على خلاف ظاهر الكلمة".

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                              و بالتالي سنجد أنه من خلال المنهج الثاني يتضح الآتي
                              يد الله = قوة الله
                              قوة الله = قدرة الله
                              قدرة الله = عين ذات الله
                              و عليه فإن :
                              يد الله = عين ذات الله ..!!!


                              و يجب ان تعرف معنى الاتحاد الذات مع بعض الصفات

                              من أهم الأمور التي تساعد على فهم معنى كون صفاته تعالى عين ذاته
                              هي مسألة فهم "المفهوم والمصداق".
                              المفهوم:
                              مجموع الصفات والخصائص الموضّحة لمعنى كلّي
                              .
                              المصداق:
                              الفرد الذي يتحقّق فيه معنى كلّي

                              تنبيه :
                              من الأمور المهمّة التي ينبغي الالتفات إليها أنّ المصداق الواحد يصح أن تطلق عليه العديد من المفاهيم.
                              مثاله:

                              إنّ الإنسان بكلّ وجوده "مخلوق" لله تعالى.
                              وهو أيضاً بكلّ وجوده "معلوم" لله تعالى.
                              ففي هذا المقام: الإنسان "مصداق" واحد.

                              و"مخلوق" و "معلوم" "مفهومان" يطلقان على هذا "المصداق" الواحد.

                              وهذا الإطلاق لا يعني:
                              جزء من ذات الإنسان مخلوق لله تعالى.
                              وجزء آخر من ذات هذا الإنسان معلوم لله تعالى.
                              بل:
                              هذا الإنسان بكلّ وجوده مخلوق لله تعالى.
                              وهو في نفس الوقت بكلّ وجوده معلوم لله تعالى.
                              ولا يخفى بأنّ مفهوم "مخلوق" مغاير لمفهوم "معلوم".
                              وهما على رغم هذا التغاير من ناحية "المفهوم" يطلقان على "مصداق" واحد.

                              و مضافا

                              تعدّد الصفات لا يستلزم التركيب في ذاته تعالى;
                              لأنّ كلّ صفة من صفاته تعالى لا تشكّل جزءاً خاصاً من ذاته تعالى، بل كلّ واحدة من هذه الصفات تشكّل تمام الذات،
                              والكثرة هنا تكون في عالم المفهوم
                              دون الواقع الخارجي الذي هو المصداق.

                              و أوصاف العلم والقدرة والحياة
                              أوصاف مشتركة بين الله تعالى والإنسان من حيث المفهوم ولكنّها تختلف من حيث المصداق.
                              فهذه الأوصاف في الإنسان ممكنة، فقيرة، محدودة، مجسّمة، ولكنّها في الله تعالى واجبة غنية لا متناهية.
                              والله تعالى في المصداق { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11 ]


                              ----

                              بالمناسبة ننقل بعض الاشكالات في العينية و الجواب عنها

                              1-لو قلنا بأنّ صفات الله عين ذاته لما صح عندئذ حمل أيّة صفة من الصفات على الذات; لأنّه يشترط في صحة حمل شيء على شيء أن يكون هناك نوع تغاير بينهما، وإلاّ لكان من قبيل حمل الشيء على نفسه، وهو باطل

                              الجواب:

                              المقصود من القول بأنّ صفاته تعالى عين ذاته:
                              أنّها عين الذات من ناحية المصداق.
                              لا أنّها عين الذات من ناحية المفهوم.
                              بل الصفات مغايرة للذات من ناحية المفهوم.

                              ولوجود هذه المغايرة في المفهوم يصح حمل الصفات على الذات

                              الإشكال الثاني :
                              لو كان العلم نفس الذات ، والقدرة نفس الذات ، لكان العلم نفس القدرة ، وهذا واضح البطلان

                              يرد عليه :
                              المقصود من القول: بأنّ "العلم" نفس الذات، و "القدرة" نفس الذات هو: أنّ مصداق "العلم" ومصداق "القدرة" في الله تعالى واحد.
                              وأمّا في صعيد المفهوم:
                              فلا يخفى بأنّ مفهوم "العلم" مغاير لمفهوم "القدرة".
                              ولا يصح القول بأنّ مفهوم "العلم" نفس مفهوم "القدرة".
                              وانّما يصح القول بأنّ هذين المفهومين يطلقان على مصداق واحد.
                              وكما بيّنا لا إشكال في إطلاق مفاهيم متعدّدة على مصداق واحد.
                              بعبارة أخرى:
                              عندما نقول "العلم" و "القدرة" نفس الذات، فالمقصود:
                              إنّ "العلم" و "القدرة" مفهومان يطلقان على مصداق واحد، وهذا المصداق هو ذات الله تعالى.
                              وليس المقصود: أنّ مفهوم "العلم" نفس مفهوم "القدرة" ليرد عليه الإشكال المذكور.

                              الصفحة 76
                              الإشكال الثالث :
                              لو كان علمه تعالى عين ذاته لصح القول: يا علم الله اغفر لي وارحمني

                              يرد عليه :

                              المقصود من القول بأنّ علمه تعالى عين ذاته: أنّ مصداق "العلم" ومصداق "الذات" واحد.
                              وليس المقصود: أنّ مفهوم "العلم" ومفهوم "الذات" واحد.
                              ولهذا لا يصح استعمال مفهوم "العلم" بدل مفهوم "الذات" فيما لو كان المقصود الإشارة إلى مفهوم "الذات"; لأنّ ما يفهم من "العلم" غير ما يفهم من "لفظ الجلالة".

                              أضف إلى ذلك:

                              إنّ "العلم" مصدر، ولا يصح في اللغة أن ينادى المسمّى بالمصدر، بل الصحيح أن ينادى المسمّى بالاسم.
                              ولهذا
                              فالصحيح
                              أن نقول: يا عليم اغفر لي وارحمني.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                                النفيس الخلاصة التي كتبتها هي اكبر دليل على فساد منهجك وانك تستحي من الاجابة على النقوض
                                فلماذا لم تكتب اجاباتك على نقوض منهج اهل البيت
                                ولماذا لم تكتب اجابات الشيعة على النقوض التي كتبتها رغم انك لحد الان لم تعرف معنى النقض
                                لماذا لاتكتب الاجابات مع اننا تعودنا منك التبجح بعقائدك في اغلب المواضيع
                                ليس الموضوع موضوع انك كتبت نقوض وغيرك كتب ايضا
                                ولكن هناك فرق انك لم تستطع الاجابة على نقوضنا
                                ونحن اجابنا على نقوضك مع ان اغلبها ليس نقوض .
                                الهدف من هذه الخلاصة هو توضيح منهجين عقائديين مختلفين فيما يتعلق بعقيدة الأسماء و الصفات لله سبحانه و تعالى . بحيث يتيح للقارئ مهما قلّ علمه أو كثر ، أن يعلم و يفهم أن هناك طريقين مختلفين في الاعتقاد بالله و صفاته ، الطريق الأول يقوم على أساس كذا و كذا ، و الطريق الثاني يقوم على أساس كذا و كذا . و أهل الطريق الأول يستشكلون على الطريق الثاني بكذا و كذا ، و أهل الطريق الثاني يستشكلون على أهل الطريق الأول بكذا و كذا . و بهذا فأصبح القارئ على بينة من أمره ، وقد أقمنا الحجة عليه أمام الله وهو بعد ذلك حر في اعتناق أية عقيدة ، فإما يأخذ بالمنهج الأول و إما يأخذ بالمنهج الثاني .
                                و أما عدم كتابتي لإجابات كل طرف على النقوض ، فهو لأني لم أجد شيعيا واحدا استطاع أن يرد على تلك النقوض الكثيرة ، و لم أجد حتى أشعريا أو معتزليا أو أباضيا أو كائنا أيا كان ممن يأخذ بالمنهج الثاني استطاع رد أحد النقوض الاثني عشر . في حين قد رددت هنا على كل ما تسميه نقوضا ، كما أملك القدرة على أن أرد بالتفصيل على مايسميه أهل المنهج الثاني إشكالا و نقضا على المنهج الأول . و لكن في المقابل لن أجد للمنهج الثاني من يدافع عنه، فلم أجد إجابات على النقوض . فحتى لا يؤثر ذلك على اختيار القارئ ، تركت النقوض دون إجابات ، و الإنسان الذي يهتم لأمر دينه و عقيدته ، يستطيع أن يفكر و يتأمل كل منهج و ما يحطيه من إشكالات ، ثم إن أراد معرفة كيف يرد هذا الطرف على الإشكالات المطروحة عليه ، فبإمكانه الدخول إلى الموضوع و يقرأ التفاصيل كما يمكنه أن يسأل مشايخ كل منهج ، بطرح الإشكال عليهم و النظر إلى كيفيةالإجابة عليه. فيتوصل الباحث إلى الحق و الحقيقة بنفسه ، بعد أن تم توضيح المنهجين له و الإشكالات المطروحة عليهما . و أنا ما أريده هو إقامة الحجة على الناس ، وليس إلزامهم بالحق ، فكما قال تعالى : " ليس عليك هداهم " .. من أجل ذلك لم أهتم كثيرا بجعل القارئ يهتدي للحق اهتمامي بإظهار الحق له، و توضيح المنهجيين لإقامة الحجة عليه ، و هو بعد ذلك حر مع نفسه ، و لا تزر وازرة و زر أخرى .
                                أما قولك بأني لم أستطع الإجابة ، فهذا خداع لنفسك كبير ، و هذا ليس بمستغرب لأن هكذا طبيعة النفس البشرية ، ترى أن الحق مر مذاقه ، فقلّما تجد من يعترف بالحقيقة و الحق لمرارتهما . فمن باب إيهام نفسك أن منهجك هو الحق تقول بأن الطرف الأخر لم يستطع الإجابة على نقوضك ، و أن نقوض الطرف الثاني أصلا ليست نقوض ... فهذا الكلام ينطبق عليه قول الله تعالى : " يخادعون الله و الذين آمنوا و مايخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون " .. فأنت لا تشعر فعلا بأنك تخدع نفسك بهذا الكلام .. لذا لا عتب على من لا يشعر ..!!!
                                الموضوع موجود ، و كل منصف يستطيع تصفحه و قراءة جميع مشاركاته ، و سيخرج بالنتائج التالية .
                                1- جعل النفيس أهل المنهج الثاني هم من يضعون الإشكالات و النقوض ، و فتح لهم الباب على مصراعييه ، و أعلن استعداده لتلقي النقوض مهما كثرت ، و معظم مشاركات الموضوع عبارة عن نقوض على المنهج الأول . و لم يبدأ النفيس بالإشكال على المنهج الثاني إلا في نهاية الموضوع .
                                2- أنت وضعت هنا نقوض ، وقد رددت عليها ردا واضحا جليا ، ولا بأس في تذكيرك إياها فربما تتوقف عن خداع نفسك .
                                نقضك الأول : اليد ليست صفة لأنها لا تؤول إلى مشتق .
                                الرد على النقض الأول : اليد تؤول إلى مشتق و هو " مؤيد " و بالتالي فهي صفة .
                                نقضك الثاني : لا توجد انعكاسات سلوكية على الاعتقاد بأن لله صفة اليد .
                                الرد على النقض الثاني : الغيبيات في غالبها لأجل الإيمان ، و بالتالي فالإنعكاس على الاعتقاد بأن لله صفة اليد هو انعكاس داخلي يكمن في الإيمان بكلام الله دون تحريف و تزييف . و هذا هو المطلوب . أما السلوكيات الفعلية فهي ليست الهدف الأساسي من إخبارنا بالغيبيات بما فيها صفات الله تعالى . و هناك صفات كثيرة لن تجد لها انعكاسات سلوكية ،و إذا وجدت لبعضها انعكاسات فستجد أنها مشتركة بين الكثير منها .
                                نقضك الثالث : أنتم مشبهة لقولكم بأن لله يد ، و معطلة لقولكم بأن يده لا كالأيادي .
                                الرد على نقضك الثالث : بناء على كلامك هذا فالله هو أول المشبهين لأنه نسب إلى نفسه اليد . و الله أول المعطلين لأنه قال بأنه ليس كمثله شيء .. فبناء على كلامك فالله لا شيء لأنه ليس كمثله شيء . فهل هذا كلام يقوله مسلم ؟! إثبات الصفة لله ليس تشبيها بل التشبيه هو جعل صفة الله كصفة المخلوق ، و نفي مشابهة صفة الله لصفة المخلوق ليس تعطيلا بل التعطيل هو نفي الصفة عن الله . فقولنا " لله يد " هو إثبات للصفة لله كما أخبر . و قولنا " لا كالأيادي " هو لنفي المشابهة بين هذه الصفة و بين غيرها من الصفات التي تحمل نفس الإسم.
                                هذه إجاباتي بكل وضوح و يسر ، و أنا أقدر على كتابتها في الخلاصة ، و لكن لم أرد ذلك لما ذكرته أعلاه ..
                                3- عندما بدأت أضع الإشكالات و النقوض ، سألتك عن معنى قوله تعالى : " مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي " ، فقلت : هل "يديّ" تعني قوتيّ .؟ فجئت تقول بأن اليدين هنا القدرة ، و الهدف من ذكر اليدين هو من باب تشريف آدم. ومن هنا بدأت أطرح نقوضا على هذا الكلام .
                                نقضي الأول : الآية بهذا التفسير في مبنى اللغة العربية تعتبر استعارة مكنية ، لكون الله قد نسب إلى نفسه صفة لا يتصف بها على وجه الحقيقة .
                                ردك على نقضي الأول : اليد هنا آلة ، و نوع المجاز في الآية ضمن المجاز المرسل و ليس ضمن مجاز الاستعارة .
                                نقضي الثاني:إذا كانت اليدين تعني القدرة ، فليس هناك تشريف لآدم ، لأن جميع مخلوقات الله مخلوقة بقدرة الله.
                                ردك على نقضك الثاني : اليد إذا جاءت مثنى ففيها تشريف ، أما إذا جاءت مفرد أو جمع فليس تشريف.
                                نقضي الثالث : قال تعالى : " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " جاءت اليد مثنى ، فهل فيها تشريف ؟
                                ردك على نقضي الثالث : لا جواب ..!
                                نقضي الرابع: نفي اتصاف الله باليد ، هو تكذيب لله تعالى .
                                الرد على نقضي الرابع : لا جواب ..!
                                نقضي الخامس : تأويل صفة اليد ، دلالة على وقوعكم في التشبيه في عقلكم الباطن ، فاستقبحتم اليد التي في مخيلتكم ، فأولتموها.
                                الرد على نقضي الخامس : لا جواب ..!
                                نقضي السادس : إنكاركم ليد الله ، هو تعطيل . فالله في منظوركم لا يد له ، بل له قدرة فقط .
                                الرد على نقضي السادس : لا جواب ..!
                                نقضي السابع: تأويلكم فيه اتهام لله بالعجز . بسبب قولكم بأن لله خيارين : إما أن تكون يده جسم كيدنا . أو أن لا تكون له يد أصلا. فاخترتم له أن لا تكون له يد . و استبعدتم أن يقدر الله على أن تكون له يد و لا تكون جسما كيدكم .
                                الرد على نقضي السابع : لا جواب ..!
                                نقضي الثامن : تأويلكم فيه اتهام لله بالنقص. حيث أنكم تنفون عن الله صفة دون أن تبثوا له نقيضها ، فيكون النفي نفي تنقيص ، لأنه لا يتصف لا بالصفة ولا بنقيضها و هذا نقص.
                                الرد على نقضي الثامن : لا جواب ..!
                                نقضي التاسع : تأويلكم فيه اتهام لله بالجهل، حيث تزعمون أن مجرد نسب اليد لله فيه تنقيص ، فيكون الله قد انتقص من نفسه بإنزال هكذا آيات في كتابه .
                                الرد على نقضي التاسع : لا جواب ..!
                                نقضي العاشر : فتح باب المجاز في صفات الله، مدعاة لاستنكار جميع صفات الله .
                                الرد على نقضي العاشر : لا جواب ..!
                                نقضي الحادي عشر : رمي صفات الله بالمجاز ، يخرجها من دائرة التصديق و التكذيب ، إلى دائرة التذوق اللغوي فقط.
                                الرد على نقضي الحادي عشر : لا جواب ..!
                                نقضي الثاني عشر : رمي صفات الله بالمجاز ، هو ضمن اتباع الظن ، حيث يظن أهل التأويل أن الله يقصد بالآية كذا ، و اتباع الظن لا يغني عن الحق شيئا .
                                الرد على نقضي الثاني عشر : لاجواب ..!
                                و عليه ،، فلقد كنت رحيما بالمنهج الثاني ، عندما لم أوضح للقارئ عجز المنهج الثاني عن رد النقوض المطروحة عليه ، و إلا فالعجز واضح فاضح . ليس فقط عندكم كإمامية بل حتى الأشعرية و المعتزلة و الإباضية و الصوفية و كل من يأخذ بعقيدة أرسطوا و أفلاطون و المتكلمين ممن يتكلمون في صفات الله ، و يحرفون الكلم عن مواضعه ، و يحرفون و يأوّلون بالاحتجاج أنه يجب على الله أن لا يكون إلا كما يريدون أن يكون ..و العياذ بالله من هكذا عقيدة ، والحمد لله الذي لم يبتليني بهكذا عقيدة ..!

                                والحمد لله رب العالمين ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X