إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الصفة التي تثبتونها لله عند نفيكم صفة اليد عنه ؟؟!!
    ليس لصفته حد محدود
    وسؤالك هذا ينطبق على المخلوقين ولا يعدو ان يكون من يطرح هذه الاسئلة الا مجسم
    فكون نفي صفة اليدين هو التنزيه برمته
    والذي يحاول ايجاد البديل فهذا مجسم



    و ما الفرق بين قولكم : الجبل ليس له يد
    لو كان له ساق وقدم لثبتنا ان للجبل ما استدلت به


    و قولكم : الروح ليس لها يد و قولكم : النور ليس له يد .. و قولكم : الله ليس له يد ..؟؟
    وهل الروح والنور مادة
    وهنيئاً لك لاثباتك ان الله له حد وكيف وانه مادة وتجري عليه القوانين الطبيعية التي تجري على سائر خلقه

    ولنا ان نسألك ان القرده وبعض الحيوانات لها يد واقدام
    وأنتم اثبتم اليد والساق والقدم لمعبودكم فهل يصح ان نقول ان معبودكم اتصف بصفة الحيوانات
    فكذالك نحن الشيعة
    حينما ننفي صفت اليدين لا نمثلها بالمخلوقات امثال الروح وما شابه لان الخالق اعظم من ان يوصف بمخلوقاته
    ثم ليتك تدبرت الاية الكريمة (ليس كمثله شيئ )
    فكون الشيعة تنفي صفة المخلوقين ولا تثبت اليدين لا يصفون معبودهم بمخلوق اوجده الله
    لان الخالق منزه عن كل مخلوق ومتأخر عنهم

    اما فهمكم الاية فيضحك الثكلا
    كقولكم ليس كمثله شيئ
    اي بمعنى له ساق تليق بجلاله وله يد تليق بجلاله الخ
    فهذا لا يقبله عاقل لكن بزعمكم هذا وأن كنتم تريدون نفي المثليه
    الا انكم وقعتم بالتجسيم والتشبيه فعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟


    هل هو نفي لمجرد النفي
    بل نفي لمجرد التنزيه وهذا ما يمتاز به الشيعه وسأر المسلمين امثال الاشاعرة والماترديه وغيرهم


    و إن كان ليس نفي تنقيص ، فما هي الصفة المقابلة التي جعلتكم تنفون اليد لإثباتها ..؟!
    بل نفي تنزيه فأن اعتقاد الشيعه بأن الله سبحانه وتعالى متكلم لا بلسان وناظر لا بعين ونضره بالبعد والقرب سواء
    وسميع لا بأله ولا يصف بحركة او سكون
    ونكرر قولنا اليك كما في حوارنا بعنون ( حوارنا في الصفات )
    بأن كل صفة مخلوقه لا يتمثل بها الخالق على نحو الحقيقه لاعلى نحو المجاز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فعقل عند الحوار
    وتمعن بكلماتنا وخصوصاً الحقيقة والمجاز المشار اليه لاني اعلم ما يكون ردك قبلان تجيب
    التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 15-04-2011, 01:53 PM.

    تعليق


    • [quote=ابن ميسان1985]
      ليس لصفته حد محدود
      لم يسألك أحد إن كانت لصفته حد محدود أو لا ...!!!
      سألناك عن سبب نفيك صفة قد نسبها إلى نفسه ..!!!
      وهل الروح والنور مادة
      ما علاقة المادة بالموضوع ؟؟!!
      أنتم تنفون عن الله صفة اليد ، فسألناكم عن سبب نفيكم ، و ما الفرق بين نفي اليد عنه و نفي اليد عن غيره .. و لا إجابة حتى الآن ..!!!
      وهنيئاً لك لاثباتك ان الله له حد وكيف وانه مادة وتجري عليه القوانين الطبيعية التي تجري على سائر خلقه
      كفاك هذيانا ..!!!

      ولنا ان نسألك ان القرده وبعض الحيوانات لها يد واقدام
      وأنتم اثبتم اليد والساق والقدم لمعبودكم فهل يصح ان نقول ان معبودكم اتصف بصفة الحيوانات
      فكذالك نحن الشيعة
      و من قال لك أن صفات الله كصفات غيره ؟؟!!!
      الله يسمع و أنا أسمع و أنت تسمع و الحيوانات تسمع أيضا .. و لا يعني هذا أن المعبود اتصف بصفة الحيوانات لأنه يسمع !!!
      فببساطة شديدة ، كل صفة إذا نسبت إلى الله سبحانه و تعالى ، فإنها تصبح فريدة بذاتها في كيفيتها و كنهها ، فبمجرد القول بأن الله يسمع ، فمباشرة نفهم من ذلك أن كيفية سماعه ليست ككيفية سماع غيره ، و الحال ينطبق مع أية صفة له سبحانه سواء يد أو غير يد .
      لو قال أحدهم : الله لا يسمع .. سنسأله : لماذا نفيت السمع عن الله برغم أنه قال بأنه يسمع ؟! ربما يقول كما قلت أنت : لأن الإنسان يسمع و الإنسان مادة ، و الصوت مادة ، و المعبود لا يتعامل مع المواد !!!!! و هذا كله تيه و هذيان و حيد عن الحق كبير ..!!!
      حينما ننفي صفت اليدين لا نمثلها بالمخلوقات امثال الروح وما شابه لان الخالق اعظم من ان يوصف بمخلوقاته
      فما سبب النفي ؟؟
      و من قال لك بأن من يثبت لله صفة اليدين ، فهو يمثله بالمخلوقات أمثال الإنسان و ماشابه ...؟؟!!
      فلو أنك بحثت عن مخلوقات لها يدين ، فستجد . مثل الإنسان .
      و لو أنك بحثت عن مخلوقات ليس لها يدين ، فستجد . مثل الحجر .
      فلا تستطيع القول بأن النفي ، يؤدي إلى عدم التشبيه . لوجود مخلوقات لا تتصف بالصفة .
      و عليه ،، فالأصل هو تنزيه الله سبحانه بالمطلق ، بحيث لو اتصف بالصفة ، فتكون الصفة تليق به ليست كمثلها شيء ، و إذا لم يتصف بالصفة ، فعدم اتصافه يكون لإثبات صفة مناقضة ، بحيث تكون الصفة المنفية صفة نقص ، فيكون الله منزه عن الاتصاف بها ..
      أما نفيكم فهو نفي تشبيه و تنقيص ، حيث تشبهون الله بالحجر و القمر و النور و النار و الروح و كل مخلوق ليس له يدين ..!!!!!!!
      كقولكم ليس كمثله شيئ
      اي بمعنى له ساق تليق بجلاله وله يد تليق بجلاله الخ
      فهذا لا يقبله عاقل لكن بزعمكم هذا وأن كنتم تريدون نفي المثليه
      الا انكم وقعتم بالتجسيم والتشبيه فعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟
      بالعكس .. قولنا هذا هو حقيقة قوله تعالى ليس كمثله شيء ..
      فإما أن تقول بأن معنى ليس كمثله شيء هو أن الله لا شيء ... !!!
      و إما أن تقول بأن معنى ليس كمثله شيء هو أن الله لا كالأشياء ..!!!
      فإن قلت بأن معنى الآية هو أن الله لا شيء ، فأنت أصبحت ملحدا .
      فلا مفر أن تقول بأن الله شيء لا كالأشياء ، و موجود لا كالموجودات ، و موصوف لا كالموصوفات ..
      و عليه ،، فبتطبيق هذا المفهوم .. عند قولنا بأن لله يدين .
      إما أن تقول بأنه ليس له يدين ، بنفس مبدأ بأنه لا شيء .. فجعلت النفي المطلق هو سبيل تمييزه عن غيره ، و هذا إلحاد كما ذكرنا ، و بالتالي تصبح ملحد بالصفة .
      و إما أن تقول بأن له يدين ، لا كالأيادي . بنفس مبدأ أنه لا كالأشياء .
      بل نفي لمجرد التنزيه وهذا ما يمتاز به الشيعه وسأر المسلمين امثال الاشاعرة والماترديه وغيرهم
      هذا ليس تنزيه ، كما ذكرنا ..
      فلو كان تنزيه ، لوجدنا صفة مقابلة يتم إثباتها حين النفي . و لا نجدها ، و بالتالي فنفيكم هو نفي تنقيص أو نفي عدم اتصاف حاله حال النفي عن غيره .

      تعليق


      • بعض الآثار المترتبة على المنهج الثاني ..!!!

        عندما تأخذون بالمنهج الثاني في التعامل مع صفات رب العالمين ، فإنكم تقعون في العديد من المحرمات العقائدية و المحظورات الشرعية ، و كل واحدة منها أعظم من أختها ، و كل واحدة منها كفيلة بإخراج الإنسان عن خط التوحيد المستقيم .
        فلو أخذنا صفة اليدين على سبيل المثال ، فإننا نجد أنكم عندما تنفون عن الله صفة اليدين بالقول بأنه ليس له يدين ، فإنكم تقعون في الكثير من المحظورات الشرعية .
        فمن الآثار المترتبة على عقيدتكم ، هي الوقوع في المحظورات التالية :
        1- تكذيب الله سبحانه و تعالى.
        حيث أن الله سبحانه قد نسب إلى نفسه صفة اليدين ، و قال أنه بهما خلق آدم . فعندما تقولون بأنه ليس له يدين ، بل له قوة و قدرة فقط . فهذا تكذيب صريح لله تعالى . و تكذيب الله محظور شرعا .
        2- تشبيه صفات الله سبحانه و تعالى.
        حيث أنكم عندما قرأتم قول الله تعالى : " خلقت بيدي " ، خطر في ذهنكم و عقلكم يدي الإنسان ، بلحمها و عظمها و شحمها و دمها . و بهذا فقد جعلتم الإنسان أساسا و معيارا و مقياسا تفهمون صفات الله به . و هذا تشبيه لصفات الله في العقل الباطن . و تشبيه صفات الله بصفات غيره محظور شرعا.
        3- تعطيل صفات الله سبحانه و تعالى.
        حيث أنكم عندما جعلتم يد الإنسان أساسا لفهم حقيقة يد الله . استنكرت قلوبكم و عقولكم أن يكون لله مثل هكذا يد . حيث أن يد الإنسان جسم و محدود . فمحال أن تكون لله هكذا يد . و بالتالي نفيتم عن الله اليد بالمطلق . و بهذا نفيتم عنه يد الإنسان التي خطرت في عقولكم ، و نفيتم أيضا عنه اليد الحقيقية التي نسبها إلى نفسه و التي لم و لن تخطر على عقولكم لأنها لا ولن تخطر على قلب و عقل إنسان . و حيث أنكم نفيتم عن الله اليد التي يتصف بها ، فقد عطلتم الصفة . و تعطيل صفات الله محظور شرعا.
        4- اتهام الله سبحانه و تعالى بالعجز .
        حيث أنكم عندما تقولون بأن الله لو كانت له يد ، فإن يده ستكون جسما لا محالة . فأنتم بهذا تتهمون الله بالعجز عن الاتصاف بصفة اليد دون مشابهة ليد غيره . و بهذا فأنتم خيّرتم الله خيارين لا ثالث لهما، الخيار الأول : أن تكون له يد كيد البشر . الخيار الثاني : أن لا تكون له يد . و حيث أنكم خيرتم الله خيارين فقط، اخترتم له الخيار الثاني و رأيتم أنه أفضل من الخيار الأول . متجاهلين بأن هناك خيار ثالث كان من الممكن أن تضعوه نصب أعينكم و هو : أن تكون له يد لا كيد غيره . و أنتم لم تعطوا الله هذا الخيار ، لأنكم نسبتم له العجز عن هذا الخيار . و بالتالي فهذا اتهام لله بالعجز عن الاتصاف بالصفة دون مشابهة بغيره ، فإما أن يتصف بالصفة بمشابهة غيره و إما أن لا يتصف بالمطلق !! و اتهام الله بالعجز محظور شرعا.
        5- اتهام الله سبحانه و تعالى بالنقص.
        حيث أن الله سبحانه و تعالى نسب إلى نفسه صفة اليدين ، و بالتالي فصفة اليدين هي صفة كمال تليق به سبحانه . و حيث أنكم تنفون عن الله صفة اليدين ، فأنتم بهذا سلبتموه من أحد صفات الكمال . فيصبح الله في نظركم تنقصه أحد صفات الكمال و هي صفة اليدين . و هذا اتهام لله سبحانه بالنقص . و اتهام الله بالنقص محظور شرعا.
        6- اتهام الله سبحانه و تعالى بالجهل .
        حيث أنكم عندما تنفون عن الله صفة اليدين ،تزعمون بأن نفيكم هذا هو تنزيه له . و حيث أن النفي تنزيه فإن الإثبات تنقيص . وحيث أن الله سبحانه قد نسب إلى نفسه صفة اليدين ، فهو بهذا لم ينزه نفسه بل انتقصها . فقمتم أنتم بتوضيح قصده بالقول بأن الله لم يكن يقصد يدين بالمعنى الحقيقي ، بل كان يقصد القدرة و القوة . و بهذا فأنتم تتهمون الله بالجهل ، و كأنه لا يعرف كيف يصف نفسه دون الوقوع في التنقيص ، فلولا أنكم وضحتم قصده ، لكان كلامه عين التنقيص لذاته . و هذا اتهام لله بالجهل . و اتهام الله بالجهل محظور شرعا .

        ولو أردنا الاستمرار و الاستطراد بعرض تبعات و آثار إنكار صفات الله سبحانه و تعالى فلن ننتهي . لذا سأكتفي بما تم ذكره و قد أضيف بعض الآثار لاحقا . و الغريب في الأمر أن كل أثر من هذه الآثار هو عين الضلال و الخروج عن دائرة التوحيد ، و الأغرب أن الذين يبنون عقائدهم في صفات الله منطلقين من المنهج الثاني - منهج النفي و التأويل - لا يقفون وقفة تأمل مع هكذا عقيدة . مع العلم أن العقائد من الأمور التي لا مساومة فيها ، فإما أن تكون على الحق و إما أن تكون على باطل . فلو كانت تلك المخالفات هي مخالفات فقهية ، لقلنا بأن الله غفور رحيم ، و قد يتساوي المصيب و المخطئ يوم القيامة . أما و حيث أن الموضوع عقائدي تتمثل في عقيدة الإنسان تجاه ربه ، و تعامله مع صفاته التي يخبره إياها ، فالموضوع خطير و عظيم . فهل من متدبر ..؟؟!!

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          فمن الآثار المترتبة على عقيدتكم ، هي الوقوع في المحظورات التالية :
          1- تكذيب الله سبحانه و تعالى.
          2- تشبيه صفات الله سبحانه و تعالى.
          .
          3- تعطيل صفات الله سبحانه و تعالى.
          4- اتهام الله سبحانه و تعالى بالعجز .
          5- اتهام الله سبحانه و تعالى بالنقص.
          6- اتهام الله سبحانه و تعالى بالجهل .


          قليلا من العقل

          تعليق


          • لم يسألك أحد إن كانت لصفته حد محدود أو لا ...!!!
            سألناك عن سبب نفيك صفة قد نسبها إلى نفسه ..!!!
            الجواب على الشق الاول
            لعلك لم تدرك انك تريد حد وصفه وكيف لمعبودك حتى ترد علي بالقبيل

            الجواب على الشق الثاني
            سبب النفي او بالاحرى التنزيه قد اجبناك ونكرر عليك الجواب

            سؤالك هذا ينطبق على المخلوقين ولا يعدو ان يكون من يطرح هذه الاسئلة الا مجسم
            فكون نفي صفة اليدين هو التنزيه برمته
            والذي يحاول ايجاد البديل فهذا مجسم
            وبما انك تريد البديل مقابل اليد فأنك مجسم
            ما علاقة المادة بالموضوع ؟؟!!
            لا بل انت جعلت لها علاقة كما قلت
            الروح ليس لها يد و قولكم : النور ليس له يد .. و قولكم : الله ليس له يد ..؟؟

            فهذا هو قولك
            ـــــــــــــــ
            ج
            وانت على مذهبك ان الله هو جسم ملموس ومحسوس وتريد اثبات صفات المخلوقين بالخالق كما قرنت الروح والنور التي ليست ماديات بمعبودك
            فكلامك خلط لا يستقيم لانه خلاف مذهبك في التوحيد

            كفاك هذيانا ..!!!
            شكراً لكن بالمقابل اتحداك
            ان تنفي ان الله ليس له حد وكيفيه او انه ليس مشبه بخلقه في اصول اعتقادكم حتى اكون غير هاذياً
            وأن لم تستطع ان ترد فانت من يهذي ولا يعرف اصول اعتقاده




            و من قال لك أن صفات الله كصفات غيره ؟؟!!!
            الله يسمع و أنا أسمع و أنت تسمع و الحيوانات تسمع أيضا .. و لا يعني هذا أن المعبود اتصف بصفة الحيوانات لأنه يسمع !!!
            فببساطة شديدة ، كل صفة إذا نسبت إلى الله سبحانه و تعالى ، فإنها تصبح فريدة بذاتها في كيفيتها و كنهها ، فبمجرد القول بأن الله يسمع ، فمباشرة نفهم من ذلك أن كيفية سماعه ليست ككيفية سماع غيره ، و الحال ينطبق مع أية صفة له سبحانه سواء يد أو غير يد .
            لو قال أحدهم : الله لا يسمع .. سنسأله : لماذا نفيت السمع عن الله برغم أنه قال بأنه يسمع ؟! ربما يقول كما قلت أنت : لأن الإنسان يسمع و الإنسان مادة ، و الصوت مادة ، و المعبود لا يتعامل مع المواد !!!!! و هذا كله تيه و هذيان و حيد عن الحق كبير ..!!!
            لماذا تهرب الى الصفات المشتركه بين الخالق والمخلوق كل السمع والبصر

            تعال لنتكلم عن يد معبودك التي تحوي على خمس اصابع كما هو ابن ميسان
            وأخبرنا عن القد التي يضعها معبودكم في النار حتى تقول قط قط كما ابن ميسان له قدم
            وأخبرنا عن اللهات والاضراس التي يمتلكها معبودكم كما هو ابن ميسان

            فكون تهربك الى ما قمت عليه من بينه فهذا هو الدجل والهروب من اصل البيان كما اسلفنا في ردنا السابق





            فما سبب النفي ؟؟
            التنزيه


            و من قال لك بأن من يثبت لله صفة اليدين ، فهو يمثله بالمخلوقات أمثال الإنسان و ماشابه ...؟؟!!
            البخاري
            صحيح البخاري- تفسير القرآن - قوله وما قدروا الله حق قدره - رقم الحديث : ( 4437 )
            ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شيبان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي ‏ (ص) ‏ ‏حتى بدت نواجذه ‏ ‏تصديقا لقول الحبر ‏ ‏ثم قرأ رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ‏.

            اعوذ بالله من عقيدة استسقت من عقائد اليهود









            فإما أن تقول بأن معنى ليس كمثله شيء هو أن الله لا شيء ...
            !!!
            و إما أن تقول بأن معنى ليس كمثله شيء هو أن الله لا كالأشياء ..!!!
            في كلا الامرين انت مخطاً
            لان المراد ليس كمثله شيئ على حد تعبيرك هو الاتي
            1_ التشبيه مع عدم التمثيل
            2_ الحد مع عدم التنزيه
            3_ الكيف مع وقوع الشبه بلا ملازم
            وهذه الخصول لا تقول بها الشيعة وننزه الخالق منها وانه متأخر عنها
            فسبحان من لم يكن مثله شيئ وهو السميع البصير
            بلا حد وكيف وزمان ومكان



            فلا مفر أن تقول بأن الله شيء لا كالأشياء ، و موجود لا كالموجودات ، و موصوف لا كالموصوفات ..
            انت مخطأ ففهمكم للتوحيد يغاير فهمنا له
            نحن نعرف الله بصفته ومشيئته وبأسمائه والدليل عليه خلقه كما ان البعرة تدل على البعير
            من دون كيف وتشبيه وحد وفوقيه وتحتيه




            و عليه ،، فبتطبيق هذا المفهوم .. عند قولنا بأن لله يدين .
            إما أن تقول بأنه ليس له يدين ، بنفس مبدأ بأنه لا شيء .. فجعلت النفي المطلق هو سبيل تمييزه عن غيره
            يعني قولك اما ان نثبت ان له يد فيكون الشيعة لا يؤمنون بعد
            او أما ان الشيعة تحاول نفي اليدين في سبيل التمييز فهذا خلط واضح والشيعة لا تقول بقولك فهذا محل افتراء

            فنحن ننفي في سبيل التنزيه لا على نحو التمييز ففهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





            و هذا إلحاد كما ذكرنا ، و بالتالي تصبح ملحد بالصفة .
            الله اكبر ان من ينزه الخالق عن مخلوقاته هو ملحد
            وأن من يثبت صفت اليدين فهو موحد الله الله من جور الزمان هل تحترم عقلك




            و إما أن تقول بأن له يدين ، لا كالأيادي . بنفس مبدأ أنه لا كالأشياء .
            اخبرنا كيف علمت ان يد معبودك لا تشبه يد المخلوقين فقول الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيئ هي في محل التنزيه وليس المراد منه التشبيه كما تصورت
            فمن يستدل بهذه الاية يجب ان ينزه الخالق ولا يشبه
            ثم ما رأيك بان البخاري جعل يدين معبوده كيدين المخلوقين يقول البخاري ان يد الله تحتوي على خمس اصابع كما هو النفيس




            هذا ليس تنزيه ، كما ذكرنا ..
            فلو كان تنزيه ، لوجدنا صفة مقابلة يتم إثباتها حين النفي . و لا نجدها ، و بالتالي فنفيكم هو نفي تنقيص أو نفي عدم اتصاف حاله حال النفي عن غيره .

            اضحك الله سنك
            ان قول الشيعة بنفي اليدين هو التنيزه عما خلق الله سبحانه وتعالى
            اما اثباتكم لها او طلب منا ايجاد البديل للنفي هو بعينه التجسيم فانت تتصور ان الله جسم فحسبت ان الشيعة تعتقد بما تقول انت فعليك معرفة اصل اعتقاد الشيعة قبل الجدال
            وانك على علم بما قلنا لكم لكن هي هات ان تذعن مما نقول
            فقبول الحق له غصص

            تعليق


            • [quote=ابن ميسان1985]

              شكراً لكن بالمقابل اتحداك
              ان تنفي ان الله ليس له حد وكيفيه او انه ليس مشبه بخلقه في اصول اعتقادكم حتى اكون غير هاذياً
              وأن لم تستطع ان ترد فانت من يهذي ولا يعرف اصول اعتقاده
              و ماذا نقول من الصبح ..؟؟!!
              نحن نقول بأن الله ليس كمثله شيء ، و هذه الآية أبلغ في تنزيه الله . و في جعبتها نفي أية مشابهة تخطر على الأذهان ..
              فلست بحاجة لأن أقول بأن الله ليس مادة أو ليس له كتلة و وزن و غيرها من الأوصاف التي لا تخطر على ذهن مسلم أصلا ، فضلا عن نفيها .. فالمؤمن حين يقر بأن الله ليس كمثله شيء ، فهو يؤمن بأن يقينا بأنه ليس كمثله شيء.

              في كلا الامرين انت مخطاً
              لان المراد ليس كمثله شيئ على حد تعبيرك هو الاتي
              1_ التشبيه مع عدم التمثيل
              2_ الحد مع عدم التنزيه
              3_ الكيف مع وقوع الشبه بلا ملازم
              وهذه الخصول لا تقول بها الشيعة وننزه الخالق منها وانه متأخر عنها
              فسبحان من لم يكن مثله شيئ وهو السميع البصير
              بلا حد وكيف وزمان ومكان
              ماذا تقول ..؟؟!!
              نفي المشابهة تعني أحد أمرين لا ثالث لهما :
              الأول : أنه غير متصف بالصفة من الأساس ، لأنه ليس كمثله شيء .
              الثاني : أنه متصف بالصفة بلا مشابهة لغيره ، لأنه ليس كمثله شيء.
              فإما أن تفهم الآية من المنظور الأول ، أو تفهم الآية من المنظور الثاني .
              فإن أخذت بالمنظور الأول فإنك ستعطل الله بالكلية وتجعله عدما لا صفات له ، لكون المخلوق متصف بصفات كثيرة و هو يجب أن لا يتصف بها لكي لا يكون مثله . و عليه ، فلا مفر من أن يكون المنظور الثاني هو الصحيح من أنه إذا اتصف بالصفة ، فإن الصفة تكون فريدة في حقيقتها و كيفيتها و كنهها ، فلا مشابهة بينها و بين غيرها ، سوى المعنى العام للصفة من التشابه اللغوي بينهما.

              فنحن ننفي في سبيل التنزيه لا على نحو التمييز ففهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              قلنا مرارا و تكرارا ، أن كل صفة يتم نفيها للتنزيه فيجب أن تحقق أحد أمرين :
              الأول : أن الله هو من نزه نفسه عن الصفة . كقوله " لا تأخذه سنة و لا نوم " و قوله " و لا يظلم ربك أحدا " و قوله : " لم يلد . ولم يولد " و غيرها من الآيات التي نزه الله نفسه فيها عن صفات معينة.
              الثاني : إذا قمتم أنتم بنفي صفة عنه دون أن تكون آية تؤكد نفيكم . فلكي يكون نفيكم من باب التنزيه ، يجب أن تكون مناقضة لصفة كمال يتصف بها الخالق . فحيث أنكم تنفون اليد ، فلا بد من وجود نقيض لها تثبتونه له ، و إلا فنفيكم ليس نفي تنزيه و لا علاقة بالتنزيه أبدا .

              تعليق


              • [quote=النفيس]
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985


                و ماذا نقول من الصبح ..؟؟!!
                نحن نقول بأن الله ليس كمثله شيء ،



                روى البخاري في كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة وفضيلتها، عن قيس (ابن أبي حازم) عن جرير قال: كنّا عند النبي (صلى الله عليه وآله)فنظر إلى القمر ليلة ـ يعني البدر ـ فقال: «إنّكم ترون ربّكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أنْ لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثمّ قرأ: وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب


                قليلا من العقل

                تعليق


                • [quote=المسلم الشيعي]
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




                  روى البخاري في كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة وفضيلتها، عن قيس (ابن أبي حازم) عن جرير قال: كنّا عند النبي (صلى الله عليه وآله)فنظر إلى القمر ليلة ـ يعني البدر ـ فقال: «إنّكم ترون ربّكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أنْ لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثمّ قرأ: وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب


                  قليلا من العقل
                  التشبيه تشبيه الرؤية لاتشبيه المرئي ياصاحب العقل

                  تعليق


                  • و ماذا نقول من الصبح ..؟؟!!
                    نحن نقول بأن الله ليس كمثله شيء ، و هذه الآية أبلغ في تنزيه الله . و في جعبتها نفي أية مشابهة تخطر على الأذهان ..
                    فلست بحاجة لأن أقول بأن الله ليس مادة أو ليس له كتلة و وزن و غيرها من الأوصاف التي لا تخطر على ذهن مسلم أصلا ، فضلا عن نفيها .. فالمؤمن حين يقر بأن الله ليس كمثله شيء ، فهو يؤمن بأن يقينا بأنه ليس كمثله شيء.
                    هروب موفق
                    هل تقول بأن معبودك ليس بماده
                    اذا كيف تراه يوم القيامة
                    وكيف تقولون بأن معبودكم عند جلوسه على العرش يصدر اطيط كأطيط الرحل
                    هل البخاري حسب زعمك ليس بمسلم

                    وهل صح استدلالك بأن الله ليس كمثله شيئ





                    ماذا تقول ..؟؟!!
                    نفي المشابهة تعني أحد أمرين لا ثالث لهما :
                    الأول : أنه غير متصف بالصفة من الأساس ، لأنه ليس كمثله شيء .
                    الثاني : أنه متصف بالصفة بلا مشابهة لغيره ، لأنه ليس كمثله شيء.
                    فإما أن تفهم الآية من المنظور الأول ، أو تفهم الآية من المنظور الثاني .
                    فإن أخذت بالمنظور الأول فإنك ستعطل الله بالكلية وتجعله عدما لا صفات له ، لكون المخلوق متصف بصفات كثيرة و هو يجب أن لا يتصف بها لكي لا يكون مثله . و عليه ، فلا مفر من أن يكون المنظور الثاني هو الصحيح من أنه إذا اتصف بالصفة ، فإن الصفة تكون فريدة في حقيقتها و كيفيتها و كنهها ، فلا مشابهة بينها و بين غيرها ، سوى المعنى العام للصفة من التشابه اللغوي بينهما.
                    نكرر الاجابة مع تبيان الاية

                    المراد ليس كمثله شيئ على حد تعبيرك هو الاتي
                    1_ التشبيه مع عدم التمثيل
                    2_ الحد مع عدم التنزيه
                    3_ الكيف مع وقوع الشبه بلا ملازم
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                    الفهم الصحيح للاية الكريمه
                    هو بمعنى ان كل خلق اوجده الله سبحانه وتعالى لا يحتوي الخالق ولا يشبهه ولا يحده
                    بل هو المسيطر عليه وهو الذي اوجده من عدم فالذي اوجده منزه عنه
                    وليس كما زعم المخالف له قدم تليق بجلاله وله ساق تليق بجلاله فهذا هو السخف والاستهوان


                    الثاني : إذا قمتم أنتم بنفي صفة عنه دون أن تكون آية تؤكد نفيكم . فلكي يكون نفيكم من باب التنزيه ، يجب أن تكون مناقضة لصفة كمال يتصف بها الخالق . فحيث أنكم تنفون اليد ، فلا بد من وجود نقيض لها تثبتونه له ، و إلا فنفيكم ليس نفي تنزيه و لا علاقة بالتنزيه أبدا
                    هل انت تحب التكرار او ان العجز بان عليك
                    قلنا ان تنزيه الله سبحانه وتعالى عن اليدين لا يسترعي من معتنقي التشيع ايجاد البديل
                    لان الشيعة لا يؤمنون بجسم فكيف لهم ان يثبتو اليك بديل اليدين

                    فنحن ننفي صفة اليدين لكون الله سبحانه وتعالى منزه عنها فالتنزيه بمثل هذه الامور هي اولى بساحة
                    صاحب الجلالة
                    الله اجل واعظم ان يوصف بما وصف به خلقه
                    هل اتضحت الصورة

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
                      فنحن ننفي صفة اليدين لكون الله سبحانه وتعالى منزه عنها فالتنزيه بمثل هذه الامور هي اولى بساحة
                      صاحب الجلالة
                      الله اجل واعظم ان يوصف بما وصف به خلقه
                      هل اتضحت الصورة
                      حاول أن تتسم بالأدب مع الله حين الحديث عنه ، فكما تظن أنك بنفيك الصفات عنه تعظمه ، فغيرك يظن أنه بإثبات الصفات له يعظمه .. !

                      أنت تقول بأنك تنفي عن الله صفة اليدين لكونه منزه عنها ..

                      و الذي يسمع كلامك ، سيتساءل قائلا : عن ماذا تنزه الله ؟!
                      ستقول : أنزهه عن اليد لكونها جسما محدودا لها شحم و عظم و دم و كريات دم حمراء و بيضاء و غيرها من الأمور !!
                      سيقول لك السائل : و من قال لك أن يد الله شحم ولحم و جسم و عظم ، حتى تنزهه عنها ؟!
                      ستقول : لأن يدي جسم محدود لها شحم و لحم و عظم .
                      سيقول لك : و من قال لك أن الله مثلك ، و أن صفاته كصفاتك ؟ كيف تظن أنه من الممكن أن يكون لله يد كيدك حتى تنفي عنه يدك ؟!
                      ستقول : و لكن ليس لليد معنى إلا إذا كانت جسم كيدي . و لا يمكن أن يتصف الله بيد مختلفة عن يدي . و حيث أنه لا مفر أن تكون يده كيدي ، فالأفضل أن أنفي عنه يدي ، و بالتالي أكون قد نزهته .
                      سيقول لك : بل أنت بتفكيرك هذا أسأت إلى الله سبحانه و تعالى . فأنت جعلت نفسك مقياسا تقارن صفات الله بصفاتك ، و هذا تشبيه . و أنت زعمت أن الله إذا كانت له يد ، فلا مفر أن تكون جسم ،وبالتالي فلا يستطيع الله أن يتصف بصفة اليد دون أن تكون يده كيدك .و هذا اتهام لله بالعجز . و أنت زعمت بأن الله ليس له يد بالمطلق ، سواء جسم أو غير جسم ، و هذا تعطيل . و أنت زعمت أنك تنفي عن الله اليد من باب تنزيهه ، و لكننا نجد أن الله في القرآن نسب إلى نفسه اليد ، و بالتالي فهو لا ينزه نفسه بل ينتقصها . و بالتالي فأنت تتهم الله بالجهل في وصف نفسه .

                      فهل تدرك خطورة ما أنت فيه ، و عظم المصائب التي تقع فيها في عقيدتك هذه ..؟؟!!!

                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 16-04-2011, 09:08 PM.

                      تعليق


                      • حاول أن تتسم بالأدب مع الله حين الحديث عنه


                        وماذا قلت لك
                        هذا ردي السابق عليك
                        قلنا ان تنزيه الله سبحانه وتعالى عن اليدين لا يسترعي من معتنقي التشيع ايجاد البديل
                        لان الشيعة لا يؤمنون بجسم فكيف لهم ان يثبتو اليك بديل اليدين

                        فنحن ننفي صفة اليدين لكون الله سبحانه وتعالى منزه عنها فالتنزيه بمثل هذه الامور هي اولى بساحة
                        صاحب الجلالة
                        الله اجل واعظم ان يوصف بما وصف به خلقه
                        هل اتضحت الصورة

                        اين الاسائة

                        فغيرك يظن أنه بإثبات الصفات له يعظمه
                        لا بل يجسمه





                        و الذي يسمع كلامك ، سيتساءل قائلا : عن ماذا تنزه الله ؟!
                        ستقول : أنزهه عن اليد لكونها جسما محدودا لها شحم و عظم و دم و كريات دم حمراء و بيضاء و غيرها من الأمور !!
                        سيقول لك السائل : و من قال لك أن يد الله شحم ولحم و جسم و عظم ، حتى تنزهه عنها ؟!
                        ولربما حديداً او نحاسأ او لربما خشباً او طينا
                        لا يحل النزاع فنحن الشيعة الامامية ننزه الله عن الجسميه من حيث الشبه والمثليه

                        ثم هل قلت لك ان معبودك يتكون من لحم وشحم وعظام فهذا محل افتراء




                        ستقول : لأن يدي جسم محدود لها شحم و لحم و عظم .
                        سيقول لك : و من قال لك أن الله مثلك ، و أن صفاته كصفاتك ؟ كيف تظن أنه من الممكن أن يكون لله يد كيدك حتى تنفي عنه يدك ؟!
                        ستقول : و لكن ليس لليد معنى إلا إذا كانت جسم كيدي . و لا يمكن أن يتصف الله بيد مختلفة عن يدي . و حيث أنه لا مفر أن تكون يده كيدي ، فالأفضل أن أنفي عنه يدي ، و بالتالي أكون قد نزهته .
                        سيقول لك : بل أنت بتفكيرك هذا أسأت إلى الله سبحانه و تعالى . فأنت جعلت نفسك مقياسا تقارن صفات الله بصفاتك ، و هذا تشبيه . و أنت زعمت أن الله إذا كانت له يد ، فلا مفر أن تكون جسم ،وبالتالي فلا يستطيع الله أن يتصف بصفة اليد دون أن تكون يده كيدك .و هذا اتهام لله بالعجز . و أنت زعمت بأن الله ليس له يد بالمطلق ، سواء جسم أو غير جسم ، و هذا تعطيل . و أنت زعمت أنك تنفي عن الله اليد من باب تنزيهه ، و لكننا نجد أن الله في القرآن نسب إلى نفسه اليد ، و بالتالي فهو لا ينزه نفسه بل ينتقصها . و بالتالي فأنت تتهم الله بالجهل في وصف نفسه
                        أخينا هل انت كاتب سيناريو
                        ام انك تتقول علي

                        انت مخطاً ان الحد والكيف وحصول لمعبودك الزمان والمكان وأمكان الرؤيا
                        يسترعي ان يكون محسوس ملموس ويمكن بصره
                        وهذا ما ننقضه عليكم
                        لكون الله سبحانه وتعالى لديكم جسم لكن انتم تجهلون هل هو شحم او لحم او عظم او خشبه
                        فهذا لا يهم ولكونه جسم لا كل الاجسام ( لا يشبه البشر )
                        لا يهم
                        المهم انكم تعتقدون بجسم وحد وكيف وينطوي عليه الزمان والمكان
                        وانت على علم ان وجود الخالق قبل الزمان والمكان وقبل الحد والكيف وكل هذا مخلوق
                        ووجود الله اسبق فهو غني عن كل هذه الصفات المنعوته للمخلوقين ولو احتاج اليهن لكان ضعيف
                        غير قادر
                        وسبحان الذي لا يحتاج الى من خلق
                        وسبحان الذي هو غني على العالمين
                        وسبحان الذي كل الخلق محتاج اليه وهو مدبر الامور ومسيرها

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
                          وهذا ما ننقضه عليكم
                          لكون الله سبحانه وتعالى لديكم جسم لكن انتم تجهلون هل هو شحم او لحم او عظم او خشبه
                          فهذا لا يهم ولكونه جسم لا كل الاجسام ( لا يشبه البشر )
                          لا يهم
                          المهم انكم تعتقدون بجسم وحد وكيف وينطوي عليه الزمان والمكان
                          حاول أن تتأمل و تتدبر ما يكتبه المحاور لك ، و تحاول فهمه . و لا تكون ممن يحفظ اسطوانه مشروخة يكررها في كل مشاركة دون و عي و دون تفاعل مع ما يطرحه الآخر من اطروحات ... !!!

                          أنت تتهمنا بأننا نعتقد بأن الله سبحانه جسم لكننا نجهل هل هو شحم أو لحم أو عظم أو خشبة أو حديدة أو ألمنيوم أو نحاس أو ذهب أو فضة أو ألماس ...!!!!!!!

                          فهل كلامك هذا من ضمن ما علموك في الاسطوانة المشروخة ، أم أني قلت ذلك ، فيكون حكمك هذا بناء على ما نقوله و نعتقده و بالتالي نطالبك باقتباس المشاركة التي أقول أني أعتقد أن الله كذلك ..!!!!

                          في المقابل ، أريد أن أنبهك إلى أمر ..

                          أنت تنفي أن يكون لله يد كيد الإنسان ، فتقول : ليس لله يد كيدنا .
                          و أنا أنفي أن يكون لله يد كيد الإنسان ، فأقول : ليس لله يد كيدنا .

                          و لكن هل تعلم مالفرق بيني و بينك ؟؟!!

                          الفرق هو أنك تعتقد بأن الله ليس له يد ، بغض النظر هل يده جسم أو غير جسم ، بغض النظر هل يده كيد غيره أو أن يده ليس لها مثيل . و بالتالي فأنت تعتبر اليد صفة نقص ، و لا تعتبر جسمانية اليد هي صفة النقص أو محدودية اليد هي صفة النقص. لأنك لو كنت تعتبر الجسمانية و المحدودية هي صفات النقص ، لنفيتها عن اليد . و لكنك تنفي صفة اليد بالمطلق بغض النظر هل لها علاقة بالجسمانية و المحدودية أو لا !!!!!

                          بينما أنا أنفي عن الله سبحانه مشابهة غيره . فأنفي أن تكون يده كيد الإنسان ، أو أن تكون يده كيد الملائكة ، أو أن تكون يده كيد الجن ، أو أن تكون يده كيد أيّ من مخلوقاته . لأني أعتبر المشابهة نقص ، سواء كانت الصفة جسمانية أو نورانية أو روحانية أو غيرها. فحتى لو كانت يد الله نور . و لكن إن كانت يد الملائكة نور بنفس كيفية يد الله ، فإني أنفي أن تكون يد الله كيد الملائكة النورانية . و بالتالي فليست قضيتي هل اليد جسم أو نور أو روح أو كائنة أيا كانت ، بل قضيتي هل يده كيد غيره أو لا . فأنفي أن تكون يده كيد غيره ، و أثبت له اليد التي تليق به و التي لا يشاركه في كنهها و حقيقتها أحد في الوجود.

                          و لو عقدنا مقارنة بين العقيدتين - عقيدتي و عقيدتك - سنجد أنك تنسب إلى الله النقص . لأن عدم الاتصاف بالصفة يعتبر نقص . فلو أنك نظرت إلى البشر ، لوجدت الإنسان الذي ليس له يدين ، يعتبره الآخرون معاقا و ناقصا و ذا احتياجات خاصة . لأنه تنقصه أحد الصفات التي تعتبر من كماليات الإنسان. الشاهد من هذا المثال و الذي لا أريد ربطه بموضوعنا إلا من زاوية واحدة فقط و هي :أن عدم الاتصاف بصفة ما ، كائنة أيا كانت ، الأصل أن معناه النقص . إلا في حالة واحدة فقط : و هي أن تكون الصفة صفة نقص في ذاتها و أنها تناقض صفة كمال يتصف بها الموصوف .كقول أحد الناس : أخي لا ينام . هنا لن نعتبر أخاه معاقا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، بل سنعتبره خارقا للعادة . بشرط أن يكون أخوه حيّا حياة طبيعية و ليس مريضا.وذلك لأنه تم نفي صفة النوم في مقابل إثبات صفة الحياة الطبيعية للإنسان ، و حيث أنه لا يمكن أن يكون الإنسان حيّا حياة طبيعية دون أن ينام ، فسنعتبر هذا الرجل خارقا للعادة و عدم اتصافه بالصفة يعتبر كمال و ليس نقص . أما إن وجدنا هذا الشخص مصاب بمرض في بطنه و من أجل ذلك هو غير قادر على النوم أو مصاب بالأرق أو ماشابه ، فعدم نومه نقص ، و لا بد أن يتم علاجه ليرجع طبيعيا كحال غيره من البشر . خلاصة القول في هذا المثال - و الذي أتمنى أن لا تربطه بموضوعنا إلا من خلاصته - هي : أن عدم الاتصاف بالصفة يعتبر نقص . إلا إذا كانت الصفة تناقض صفة كمال يتصف بها الموصوف.
                          من أجل ذلك ،، سألناكم مرارا و تكرارا ، و لم نجد حتى الآن جوابا شافيا ..!
                          قلنا لكم : ماهي الصفة الكمالية التي تناقض صفة اليد و التي أدت إلى أن تنفوا عن الله صفة اليد ؟؟!!
                          لأنكم بنفيكم هذا تنسبون إلى الله النقص ، لأنه أصبح في نظركم تنقصه صفة اليد و التي كان المفروض أن يكون متصفا بها . فإذ بكم تزعمون عدم اتصافه بها ، أحيانا بالاحتجاج بأن اليد ستكون جسما لا محالة أو محدودة لا محالة أو جزءا لا محالة أو غيرها من صفات يدكم . فأصبحتم تلزمون يد الله بأن تتصف بصفات يدكم ، و هذا كما قلنا اتهام لله بالعجز و عدم إيمان بأن الله ليس كمثله شيء ، إذ تعتقدون أنه لا يمكن أن تكون يده ليس كمثلها شيء ..!!!!!

                          تعليق


                          • حاول أن تتأمل و تتدبر ما يكتبه المحاور لك ، و تحاول فهمه . و لا تكون ممن يحفظ اسطوانه مشروخة يكررها في كل مشاركة دون و عي و دون تفاعل مع ما يطرحه الآخر من اطروحات ... !!!
                            ارى ان حججك ضعفت
                            فأنا اتأمل ما يكون مبني على اصل الحوار وما اشكلته عليك وما انت اشكلتهو علي
                            لكن انا غير ملزم بكونك تلقي افكار انا لم اقولها ولم احتج عليك بها وتلزمني بها فحاول ان ترد الشبهات المطروحه
                            وليس بنائنا على مخيلتك وقد انبئتك في حوارنا السابق







                            أنت تتهمنا بأننا نعتقد بأن الله سبحانه جسم لكننا نجهل هل هو شحم أو لحم أو عظم أو خشبة أو حديدة أو ألمنيوم أو نحاس أو ذهب أو فضة أو ألماس ...!!!!!!!

                            فهل كلامك هذا من ضمن ما علموك في الاسطوانة المشروخة ، أم أني قلت ذلك ، فيكون حكمك هذا بناء على ما نقوله و نعتقده و بالتالي نطالبك باقتباس المشاركة التي أقول أني أعتقد أن الله كذلك ..!!!!
                            سبحان الله
                            انت الذي اتهمتني اني اتصور ان يكون معبودكم شحم او لحم وعظام
                            وهذا هو قولك نقتبسه اليك
                            النفيس قال
                            أنت تقول بأنك تنفي عن الله صفة اليدين لكونه منزه عنها ..

                            و الذي يسمع كلامك ، سيتساءل قائلا : عن ماذا تنزه الله ؟!
                            ستقول : أنزهه عن اليد لكونها جسما محدودا لها شحم و عظم و دم و كريات دم حمراء و بيضاء و غيرها من الأمور !!
                            سيقول لك السائل : و من قال لك أن يد الله شحم ولحم و جسم و عظم ، حتى تنزهه عنها ؟!
                            والان من الذي تصور هذا التصور
                            هل انا قلته هات النص الذي زعمت





                            أنت تنفي أن يكون لله يد كيد الإنسان ، فتقول : ليس لله يد كيدنا
                            .

                            تعبيرك ناقص منقوض
                            لان الذي ينكر اليد لم ينكر الساق والذي لم ينكر الساق لم ينكر الجسد
                            وأنا من بادء الامر قلت لك
                            ليس لصفته حد محدود اي ان الاوهام لا تدرك صفات الله عزوجل اما المستوحي من القران فكلها لها تأويل
                            والتأويل لم يختص به الشيعة بل جمهور المسلمين



                            و أنا أنفي أن يكون لله يد كيد الإنسان ، فأقول : ليس لله يد كيدنا .


                            كيف علمت ان يد معبودك لا تشبه يدك
                            وما قولك في البخاري الذي روى الحديث ان للله خمس اصابع كما هي يد النفيس
                            ثم ما هي الفائده من كونك تؤمن بأن يد معبود لا تشبه يدك اليس هذا من التجسيم




                            الفرق هو أنك تعتقد بأن الله ليس له يد ، بغض النظر هل يده جسم أو غير جسم ، بغض النظر هل يده كيد غيره أو أن يده ليس لها مثيل . و بالتالي فأنت تعتبر اليد صفة نقص ، و لا تعتبر جسمانية اليد هي صفة النقص أو محدودية اليد هي صفة النقص
                            لا تفتري علي من اين لك هذا وهل شققت قلبي لتعلم اعتقادي
                            فأن عقيدتي بالله هي
                            ان الله لا يوصف بحركه ولا سكون ولا قيام ولا جلوس
                            هو نور بمعنى انه هادي لخلقه ؟؟؟؟؟ خلق الحد والزمان والمكان
                            فلا يلزمه حد ولا يشغله مكان ولا يحده زمان
                            موجود قبل الحد وقبل المكان والزمان اي بمعنى سابق لهم
                            سبق وجوده ما ينعته الناعتون
                            فلا يجري عليه كيف ولا اين وهو الذي اوجد الكيف والاين ولا يقال عنه الى ما بقى او ان يزول
                            فسبحان من تنزه عما خلق واوجده لمخلوقاته
                            فكل جسم وكيفية وحدية وزمان ومكان هو محدث مخلوق وما كان كذالك فـ الله تبارك وتعالى منزه عما خلق
                            ومن كان كذالك فانه محدث

                            لا شبه له ولا نظير قديم مثبت ؟؟؟؟ موجود غير فقيد وأنه ليس كمثله شيئ
                            وهو الاول والاخر والظاهر والباطن


                            وانه اجل ان يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون به

                            اعوذ بالله من كل عقيدة فاسده



                            لأنك لو كنت تعتبر الجسمانية و المحدودية هي صفات النقص ، لنفيتها عن اليد . و لكنك تنفي صفة اليد بالمطلق بغض النظر هل لها علاقة بالجسمانية و المحدودية أو لا !!!!!


                            اثبت كلامك حتى لا تكون كذاب اقتبس اي مشاركه قلت فيها ما تفوهت

                            نحن من يعلمكم التوحيد




                            بينما أنا أنفي عن الله سبحانه مشابهة غيره . فأنفي أن تكون يده كيد الإنسان ، أو أن تكون يده كيد الملائكة ، أو أن تكون يده كيد الجن ، أو أن تكون يده كيد أيّ من مخلوقاته . لأني أعتبر المشابهة نقص ، سواء كانت الصفة جسمانية أو نورانية أو روحانية أو غيرها. فحتى لو كانت يد الله نور . و لكن إن كانت يد الملائكة نور بنفس كيفية يد الله ، فإني أنفي أن تكون يد الله كيد الملائكة النورانية . و بالتالي فليست قضيتي هل اليد جسم أو نور أو روح أو كائنة أيا كانت ، بل قضيتي هل يده كيد غيره أو لا . فأنفي أن تكون يده كيد غيره ، و أثبت له اليد التي تليق به و التي لا يشاركه في كنهها و حقيقتها أحد في الوجود.

                            سبحان الله
                            ينفي ان يكون له شبيه
                            ولكن لا ينفي الجسميه
                            مع ان الصفه الاخيره هي صفات المخلوقين
                            لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم




                            و لو عقدنا مقارنة بين العقيدتين - عقيدتي و عقيدتك - سنجد أنك تنسب إلى الله النقص

                            كفاك هذياناً
                            فكون الشيعي والاشعري الموحدين ينفون
                            الجسم واليد والساق والقدم والرؤيا ينتسب لهم الانتقاص من الحكيم

                            بينما اتباع ابن تيميه واب عبد الوهاب
                            يعتقدون بقدم وساق ويد وجسم وحد وكيف ولهات واظراس وحلق واصابع
                            فهم لم ينتقصو من الحكيم

                            اعوذ بالله من اعتقاد الوهابيه المجسمه المشبهه




                            لأن عدم الاتصاف بالصفة يعتبر نقص
                            يعني اما ان تعبد ساق وتسجد لها
                            او تكون منتقص من الحكيم بسبب نفي الساق




                            فلو أنك نظرت إلى البشر ، لوجدت الإنسان الذي ليس له يدين ، يعتبره الآخرون معاقا و ناقصا و ذا احتياجات خاصة . لأنه تنقصه أحد الصفات التي تعتبر من كماليات الإنسان. الشاهد من هذا المثال و الذي لا أريد ربطه بموضوعنا إلا من زاوية واحدة فقط و هي :أن عدم الاتصاف بصفة ما ، كائنة أيا كانت ، الأصل أن معناه النقص
                            اعوذ بالله اعوذ بالله
                            هل الله يحتاج الى شيئ كما يحتاج الانسان الى يديه
                            انما امره اذا اراد شيئ ان يقول له كن فيكون
                            من دون حركه ولا سكون ولا كيف

                            اما الشق الثاني من مثالك


                            أن عدم الاتصاف بصفة ما ، كائنة أيا كانت ، الأصل أن معناه النقص
                            نحن لا نعبد عدم ولا نعبد جسم
                            لان أمير المؤمنين عليه السلام يقول اول الدين معرفته ، و كمال معرفته التصديق به، و كمال التصديق به توحيده، و كمال توحيده الإخلاص له، و كمال الإخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله فقد قرنه، و من قرنه فقد ثناه، و من ثناه فقد جزأه، و من جزأه فقد جهله، و من جهله فقد أشار إليه، و من أشار إليه فقد حده، و من حده فقد عده الخطبة.






                            أن عدم الاتصاف بالصفة يعتبر نقص . إلا إذا كانت الصفة تناقض صفة كمال يتصف بها الموصوف.
                            ان كلامك فيه المقبول وفيه المردود
                            المقبول ما يجوز من وقوع الصفه بين الخالق والمخلوق مثل السمع البصر الخ
                            لان هذه الصفات الجائزه بين الخال والمخلوق ولا يوجد مسلم يقول ان الله ليس بصر او سميع


                            المردود
                            اثبات صفة المخلوقين للخالق من حد وكيف وجسم ويد وساق وقدم
                            فهذا ما لا يجوز على الخالق ومن اعتقد به كان
                            مجسم مشبه ولم يوحد الله ولم ينزه عما في خلقه




                            قلنا لكم : ماهي الصفة الكمالية التي تناقض صفة اليد و التي أدت إلى أن تنفوا عن الله صفة اليد ؟؟!!
                            وأجبنا مراراً وتكراراً
                            ان الله ليس بجسم ولا صورة وليس له يد وساق وما شابه
                            فمن يعتقد بهذا الاعتقاد فلا يجوز للخصم ان يسألأ امثال هذه الاسأله
                            لكون الشيعه لا تؤمن بجسم فضلا عن يد فكيف تريد منا ان نثبت لك صفه كمال على حد زعمك




                            لأنكم بنفيكم هذا تنسبون إلى الله النقص ، لأنه أصبح في نظركم تنقصه صفة اليد و التي كان المفروض أن يكون متصفا بها
                            لكونك تؤمن بان لله يدين اثنين وساقين اثنين وقدمين
                            تعتقد ان الشيعه حينما ينفون اليدين فأن معبودك يكون معوق عاجز
                            فقط له ساقين وقدمين
                            انفقدن بالحرب
                            الحمد لله والشكر على تمام العقل لك الحمد
                            ولا تعلم ان الشيعه تنفي الجسمة اطلاقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • [quote=ابن ميسان1985]

                              تعبيرك ناقص منقوض
                              لان الذي ينكر اليد لم ينكر الساق والذي لم ينكر الساق لم ينكر الجسد
                              وأنا من بادء الامر قلت لك
                              ليس لصفته حد محدود اي ان الاوهام لا تدرك صفات الله عزوجل اما المستوحي من القران فكلها لها تأويل
                              والتأويل لم يختص به الشيعة بل جمهور المسلمين
                              لا أحد قال لك بأن لصفته حد محدود ..!!!
                              كيف علمت ان يد معبودك لا تشبه يدك

                              لأنه ليس كمثله شيء ، و صفاته ليست كمثلها صفات ..
                              ثم ما هي الفائده من كونك تؤمن بأن يد معبود لا تشبه يدك اليس هذا من التجسيم

                              ليس هذا من التجسيم ..
                              سبحان الله
                              ينفي ان يكون له شبيه
                              ولكن لا ينفي الجسميه
                              مع ان الصفه الاخيره هي صفات المخلوقين
                              لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
                              قلنا لك بأننا ننفي عن الله المشابهة بغيره ، سواء كانت الصفة جسمانية أو نورانية أو روحانية أو كائنة أيا كانت .. فكل صفة إذا نسبت إلى الله فإنها يجب أن لا تكون كما هي عند المخلوق ..!
                              هل الله يحتاج الى شيئ كما يحتاج الانسان الى يديه
                              تعدد الصفات ليس دليلا على الاحتياج ..
                              ان كلامك فيه المقبول وفيه المردود
                              المقبول ما يجوز من وقوع الصفه بين الخالق والمخلوق مثل السمع البصر الخ
                              لان هذه الصفات الجائزه بين الخال والمخلوق ولا يوجد مسلم يقول ان الله ليس بصر او سميع
                              هناك طوائف كانت تنفي عن الله كل الصفات .أمثال الجهمية .. فلو قرأت عن مذهب الجهمية ستجد أنهم ينفون عن الله السمع و البصر و كل الصفات ، ظنا أنهم بهذا ينزهونه !!!!!!!
                              المردود
                              اثبات صفة المخلوقين للخالق من حد وكيف وجسم ويد وساق وقدم
                              فهذا ما لا يجوز على الخالق ومن اعتقد به كان
                              مجسم مشبه ولم يوحد الله ولم ينزه عما في خلقه
                              نفي مشابهة صفة الخالق بصفة المخلوق ، يؤدي إلى نفي مسلتزمات الصفة عند المخلوق .. و بالتالي لا حجة لك في القول بأن اليد تستلزم الجسمانية أو المحدودية أو غيرها .. لأنك عندما تنفي أن تكون يد الله كيد غيره ، فلا حجة لك في الاحتجاج بصفات يد غيره ، إذ تم نفي المشابهة من الأصل ..

                              تعليق


                              • )(... خلاصة الموضوع ...)(..!!


                                )( ... خــلاصـــة الموضــــوع ....)(

                                نظرا إلى أنه من المفيد للمتابع ، أن يتم تلخيص الموضوع في مشاركة واحدة بحيث يكون قراءتها تغنيه عن قراءة كل المشاركات . فإني ارتأيت تلخيص الموضوع في هذه المشاركة ، بحيث يتم توضيح المنهجين الذين نتكلّم عنهما في هذا الموضوع ، و أوجه النقض لكل منهما . و من ثم ،، إن أراد المتابع الاستفادة أكثر يقوم بقراءة الحورات التي تمت هنا و التي قد تتم لاحقا بحيث تكون تفصيلا لأمر قد تم إجماله مسبقا ، و بهذا تعم الفائدة للجميع .

                                في البدء سنعطي ملخصا عن المنهجين و كيفية تعاملهما مع صفات رب العالمين ..

                                المنهج الأول:يعتقد بأنه يجب الإيمان بكل صفات الله سبحانه و تعالى كما وردت ، بلا تشبيه و لا تكييف و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تأويل . فالله كما أخبر عن نفسه ، و كما أخبر عنه رسوله ، نثبت ما أثبت لنفسه ، و ننفي ما نفاه عن نفسه ، و نسكت عما سكت عنه ، حيث أنه سبحانه ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .

                                المنهج الثاني : يعتقد بأنه يجب تأويل صفات الله سبحانه و تعالى ، و عدم الإقرار بها كما وردت . خاصة إن كانت الصفات لها معاني جسمية عند البشر . فيتم تأويل الآيات بالشكل الذي يحول دون المعنى الحقيقي للصفات التي لها معاني جسمية ، و ذلك لكي يكون الله ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .


                                و لا شك أنه من المهم جدا على المسلم دراسة المنهجين ، لأنه سوف يبني عقائده في الله طبقا لأحد هذين المنهجين . فلا بد من معرفة المنهج الحق منهما ، خاصة أن العقائد هي أصل الأصول و جوهر الدين و أرضيته التي عليها يبني المسلم دينه .

                                و بدارسة المنهجين ، نجد أن كل منهج له طرق في إثبات صحة منهجه ، و عند محاورتهما نجد أن كل منهج يُشكِل على الآخر بمجموعة من الإشكالات و النقوض .

                                فأهل المنهج الثاني يشكلون على أهل المنهج الأول بمجموعة من النقوض ، منها نقوض جديدة طرحها الزميل فلاق الهام برؤية مختلفة ، و منها نقوض قديمة اعتاد الطرف الآخر سماعها . و ملخص تلك النقوض كالآتي :

                                النقوض على المنهج الأول :
                                النقض الأول : لا يصح لغة اعتبار اليد صفة ، إلا إذا استطعنا تأويلها إلى مشتق . فكيف تعتبرونها صفة !! هل تؤول إلى مشتق ؟
                                النقض الثاني : كل صفات الله تؤدي إلى إنعكاسات سلوكية على العبد في حال آمن بتلك الصفات . فهل لصفة اليد إنعكاس سلوكي على العبد إذا آمن بها ؟
                                النقض الثالث : أنتم مشبهة و معطلة في نفس الوقت ، فأنتم عندما تقولون بأن لله يد ، فأنتم قد شبهتموه بغيره . و عندما تقولون بأن يده لا كالأيادي ، فأنتم قد عطلتم يده ، إذ لا معنى للقول أن له يد لا كالأيادي . فعقيدتكم فيها التشبيه و التعطيل في نفس الوقت .
                                النقض الرابع : إثبات اليد لله يسلتزم الجسمية و المحدودية . إذ أن كل يد عبارة عن جسم محدود ، سواء كانت اليد كيد الإنسان أو كيد غير الإنسان . فبمجرد إثبات اليد لله فأنتم تكونون قد أثبتم له الجسمية و المحدودية . و الله منزه عن الجسمية و المحدودية و بهذا فأنتم مجسمة و محدّدة .
                                النقض الخامس : إثبات اليد لله يستلزم التجزيئ . فاليد جزء من الذات ، فحتى لو افترضنا أن اليد ليست جسما ، إلا أنها تستلزم اختلافها عن الذات و تميزها عنه ، و بالتالي فاليد جزء من الذات . و بالتالي نسبتم إلى الله التجزؤ ، و الله منزه عن التجزؤ .
                                النقض السادس : إثبات اليد لله يستلزم الاحتياج . فقولكم بأن لله يد ، يعني أنه محتاج لليد . و بهذا فأنتم نسبتم إلى الله الاحتياج إلى اليد ، و الله منزه عن الاحتياج .

                                هذه أهم النقوض التي وجدتها من أهل المنهج الثاني تجاه المنهج الأول . و ماباقي الإشكالات التي لم أطرحها إلا نابعة من أحد تلك النقوض الست .

                                و في المقابل ، يُشكل أهل المنهج الأول على المنهج الثاني بمجموعة من النقوض و الإشكالات . و سيقوم النفيس ببيان أهم هذه النقوض .
                                النقوض على المنهج الثاني :
                                النقض الأول : تأويل صفات الله تعالى هو إنكار لكلام الله . حيث لم تؤمنوا بكلام الله كما ورد بل تصرّفتم في الكلام ليأخذ معنى تقبلونه و توافقون عليه . في حين أن صفات الله من الغيبيات ، و الإيمان بالغيب من أركان الإيمان .و بالتالي فلم تؤمنوا بالصفة كما وردت ، بل آمنتم بالصفة بعد تأويلها .
                                النقض الثاني : إنكاركم صفة اليد عن الله بحجة أن الإنسان له يد ، هو تشبيه لله سبحانه و تعالى . حيث أنكم في عقلكم الباطن شبهتم يد الله بيد الإنسان ، فلمّا استنكرتم أن تكون يد الله كيد الإنسان نفيتموها عنه . و تشبيه الله بالمخلوق في العقل الباطن محظور شرعا .
                                النقض الثالث : نفيكم صفة اليد عن الله بالمطلق ، هو تعطيل لصفات الله تعالى . حيث أنكم تنفون عن الله اتصافه بصفة اليد بالمطلق سواء كانت يده كيد غيره أو كانت يده ليست كمثلها يد . فتكونون قد عطلتم صفة الله و ألحدتم بوجودها . و تعطيل صفات الله محظور شرعا.
                                النقض الرابع : إنكاركم صفة اليد عن الله بالاحتجاج بأن اليد تستلزم الجسمية و المحدودية ، اتهام لله بالعجز . حيث أنكم بهذا تعتقدون أن الله عاجز عن الاتصاف بصفة اليد دون أن تكون يده جسما محدودا . فخيرتم الله خيارين لا ثالث لهما : فإما أن تكون يده جسم محدود . و إما أن لا تكون له يد أصلا .. فاخترتم له أن لا تكون له يد أصلا .فاستبعدتم أن تكون لله يد و لا تكون جسم محدود . و بهذا نسبتم العجز لله عن إمكانية تحقيق الخيار الثالث ، و اتهام الله بالعجز محظور شرعا.
                                النقض الخامس : ادعاؤكم أن نفي اليد عن الله تنزيه ، هو اتهام لله بالجهل .حيث أن النفي إن كان تنزيها فإن الإثبات تنقيص . وحيث أن الله سبحانه قد نسب إلى نفسه صفة اليدين ، فهو بهذا لم ينزه نفسه بل انتقصها.فقتم أنتم بتوضيح قصده بالقول أنه لم يكن يقصد الكلمة بمعناها الحقيقي ، و هذا اتهام واضح له بالجهل ، و اتهام الله بالجهل محظور شرعا.
                                النقض السادس:نفيكم اليد عن الله هو تنقيص . حيث أن الله قد نسب هذه الصفة إلى نفسه ، وبالتالي فهي من صفات الكمال. و حيث أنكم تنفون عنه هذه الصفة فإنكم تنفون عنه أحد صفات الكمال و بالتالي فأنتم تنتقصونه .خاصة أنكم في المقابل لا تثبتون له نقيض ما تنفون . و بالتالي فنفيكم نفي تنقيص.و انتقاص الله محظور شرعا.
                                النقض السابع: فتح باب المجاز في صفات الله مدعاة إلى إنكار جميع صفات الله .فكل إنسان سينفي عن الله الصفات التي يرى أنها لا تليق به أو أنه غير متصف بها أصلا ،و بالتالي يرميها بالمجاز .
                                النقض الثامن : فتح باب المجاز في صفات الله مدعاة إلى جعل الله يستعير صفات المخلوقات للتعبير عن صفاته ، فتكون آياته من باب الاستعارة المكنية حيث يكون الإنسان مشبها به و يكون الخالق هو المتشبه بهذا الإنسان.
                                النقض التاسع : القول بأن يدي الله كناية عن قدرته أو قوته ، ينفي التشريف الذي نسبه الله إلى آدم ، عندما قال بأنه خلقه بيديه . فالتشريف حاصل حين اعتبار أن الله حقيقة خلق آدم بيديه ، أما إن كان هذا التعبير مجازي ، فإن جميع المخلوقات قد خلقها الله بقدرته و قوته .فيزول التشريف عن الإنسان.
                                النقض العاشر : رمي صفات الله بالمجاز يخرجها من دائرة التصديق و التكذيب. و يدخلها في دائرة الكلام الإنشائي الذي لا تصديق فيه و لا تكذيب .
                                النقض الحادي عشر : إنكار صفات الله بالاحتجاج بأية حجة كائنة أيا كانت ، هو من ضمن التكلم عن الله بغير علم . و الله قد نهانا من التكلم عنه بلا علم .
                                النقض الثاني عشر : رمي صفات الله بالمجازية ، هو من ضمن اتباع الظن . حيث لا يجزم أهل التأويل بالصفة المقصودة في الآيات . و بالتالي يتبعون الظن في ترجيح المجاز المقترح للصفة . و الله قد نهانا من اتباع الظن .

                                و هناك مجموعة كثيرة من النقوض ، و لكن أكتفي بهذه لكونها أهمها .

                                و الآن أصبح المتابع الكريم ، على بينة من أمره ، إذ تم توضيح المنهجين و نقوض كل طرف على الآخر . فلم يعد لأي أحد منا حجة في اعتناقه العقيدة الباطلة و تركه العقيدة الحق .فلقد بيّنا ؛ " ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيا من حيّ عن بينة " .. و الله الهادي إلى سواء السبيل .. اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X