إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للمخالفين :من هو الواهب لمريم غلاما بحسب ظاهر الآية الكريمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • بسم الله الرحمن الرحيم


    و لا أحد قال لك بأن الإنسان لا يفعل فعلا على وجه الحقيقة ، ما قلناه هو أنه ليس كل فعل صادر من الإنسان صادر من قدرة ذاتية منه ، و ليس كل فعل ينسب إليه الفعل ينسب إليه على وجه صدور الفعل منه على حقيقته أو قدرته على القيام به ..

    وهل أنت تعتقد أن هناك فعلا صغيرا أو كبيرا يصدر من الإنسان بقدرة ذاتية منه؟
    والجواب على هذا السؤال إما أن ينقض كلامك بجوابك، وإما أن يثبت أنك مشرك .


    و جبريل مجرد رسول ، لا يملك جبريل الروح و لا يمكن له التصرف بها في أي حال من الأحوال ..
    و عندما تنسب القدرة إلى جبريل فمعناه أن جبريل قادر على أن يهب للنساء الأولاد كما أنه قادر على أن يتحول إلى إنسان .. في حين أن تحول جبريل إلى إنسان هو من الأمور التي تدخل ضمن قدرات جبريل الحقيقية و يستطيع التحول إلى إنسان متى شاء كما أن الإنسان يستطيع أن يأكل و يشرب في حين أن الإنسان غير قادر على التحول إلى ملك أو أية هيئة أخرى ، كما أن جبريل غير قادر على الأكل و الشرب ، فما يقدر عليه جبريل لا يقدره الإنسان و ما يقدره الإنسان لا يقدره جبريل ، و لا علاقة للتفاضل بين جنس الملائكة و جنس البشر في تباين تلك القدرات ...
    ]
    جبريل لا يمكن أن يحرك ساكنا إلا بالله لا فقط أن يوصل شيئا أو ان يهب أحدا ، جبريل عليه السلام هو رسول ، ولكن يمكن بما اعطاه الله أن يهب كما اجبت في اول مداخلة لك ويمكن أن يوصل آية كما في القران الكريم ، ولكن كل ذلك من إقدار الله تعالى.

    مسألة التمثل فيها كلام كثير وهذا ليس مجاله، فركز على وهب جبريل عليه السلام لمريم غلاما ، و فعل النبي عيسى عليه السلام كإحيائه الموتى أو تسخير الريح كما في سليمان عليه السلام أو إنطاق الحجر أو أمر الشجر أن تأتي كما في النبي محمد صلى الله عليه وآله


    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      بسم الله الرحمن الرحيم

      يقول الله سبحانه وتعالى (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

      فما هو واضح أن الإتيان بعرش بلقيس قبل أن يرتد الطرف العين أمر خارج

      فسؤالي لك هل عرش بلقيس أحضره وصي النبي سليمان عليه السلام بإقدار من الله سبحانه وتعالى ،أم أحضره الله سبحانه وتعالى؟
      ماهذا السؤال ؟؟؟!!!

      كل الشرح السابق و إلى الآن لم تستوعب أن الفاعل لفعل ما قد يختلف بناءا على المقصود من ذلك ... فيصح أن تقول بأن الله هو من أحضره لكونه المقدر لذلك , يصح أن تقول بأن الرجل هو الذي أحضره بكونه هو الذي آتاه الله العلم المؤهل لتحقيق الفعل المذكور ...

      تعليق


      • [quote=naji1]

        وهل أنت تعتقد أن هناك فعلا صغيرا أو كبيرا يصدر من الإنسان بقدرة ذاتية منه؟
        والجواب على هذا السؤال إما أن ينقض كلامك بجوابك، وإما أن يثبت أنك مشرك .

        الله سبحانه و تعالى قد منح الإنسان القدرة على عدة أمور ، و الإنسان يستطيع تحقيق تلك القدرات متى شاء و كيفما شاء و أينما شاء بقرار ذاتي من الإنسان نفسه ، لذلك سيحاسب الله الإنسان على تلك التصرفات التي تصدر من الإنسان ، و لكن هذه الأفعال لا يمكن تحققها دون إذن الله و مشيئته في تحققها ..
        فمن ضمن القدرات التي منحها الله للإنسان : القدرة على التكلم و القدرة على تحويل المواد من صورة إلى صورة أخرى كصناعة السيارات و التلفونات من خلال مواد معينة و القدرة على الأكل و الشرب و القدرة على المشي و غيرها ... و لم يمنح الجبال القدرة على تلك الأمور ، فتلك التصرفات تعتبر خوارق بالنسبة للجبل في حين أنها أمور بسيطة بالنسبة للإنسان لأنها داخلة في قدرة الإنسان ..
        عندما نقول بأن النبي عيسى عليه السلام لديه القدرة على إحياء الموتى كقدرته على الأكل و الشرب فمعناه أن كلا الأمرين متساويان عنده من حيث القدرة على تحقيقهما ..!! و هذا كلام لا يقوله عاقل ..!

        جبريل لا يمكن أن يحرك ساكنا إلا بالله لا فقط أن يوصل شيئا أو ان يهب أحدا ، جبريل عليه السلام هو رسول ، ولكن يمكن بما اعطاه الله أن يهب كما اجبت في اول مداخلة لك ويمكن أن يوصل آية كما في القران الكريم ، ولكن كل ذلك من إقدار الله تعالى.
        هو لا يستطيع أن يهب أحدا غلاما فهو لا يعرف كيف يفعل ذلك ..
        مسألة التمثل فيها كلام كثير وهذا ليس مجاله، فركز على وهب جبريل عليه السلام لمريم غلاما
        عن أي كلام كثير تتكلم ؟؟!!
        الآية واضحة " فتمثل لها بشرا سويا " .. فجبريل عليه السلام تمثل في هيئة إنسان و هذه صفة عادية من صفات الملائكة ، كالملائكة التي ذهبت إلى إبراهيم عليه السلام و كانت على هيئة بشر كما أن جبريل يأتي الأنبياء على هيئة رجل . فهذا الفعل الذي نراه خارقا بالنسبة لنا لايوجد إنسان استطاع التحول إلى كائن آخر ، لا الأنبياء و لا المرسلين ..
        عموما .. فأنت إلى الآن غير قادر على إثبات أن وهب الغلمان للنساء من القدرات التي يقدرها جبريل كقدرته على الطيران و قدرته على التحول إلى إنسان فضلا عن القول بأن كل مايقدر عليه جبريل يقدر عليه علي بن أبي طالب فضلا عن غيرها من الاستنتاجات الباطلة الزائفة ..!

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

          يصح أن تقول بأن الرجل هو الذي أحضره بكونه هو الذي آتاه الله العلم المؤهل لتحقيق الفعل المذكور ...








          بسم الرحمن الرحيم


          كلامك ترقيع ويدخل في باب الخرط المرط

          سؤالي المركزي

          هل إحضار وصي النبي سليمان عليهما صلوات الله تعالى لعرش بلقيس ينسب له على الحقيقة أم لا؟


          عندما نقول بأن النبي عيسى عليه السلام لديه القدرة على إحياء الموتى كقدرته على الأكل و الشرب فمعناه أن كلا الأمرين متساويان عنده من حيث القدرة على تحقيقهما ..!! و هذا كلام لا يقوله عاقل
          لا تراوغ لا تلف وتدور رغبة في إخفاء تخبطك وقلة تركيزك،

          فأنا ولعدة مرات حاولت أن افهمك أن الكلام ليس عن ذات الفعل الذي وصفته بالصغير كطرف العين أو الكبير كإحياء الموتى ، إنما عن عدم قدرة النبي أو أي إنسان على فعل أي شيء إلا بإقدار من الله تعالى ، وفي هذا يتساوى صغير الأمور وكبيرها فانت في شرب الماء تحتاج إلى إقدار الله لك لفعل ذلك ولخرق العادة تحتاج إلى إقدار الله تعالى

          أفلم يحن الوقت لتفتح الصلبوخ الذي في راسك لتفهم ما هو الكلام وأين نقطة الخلاف ؟؟؟؟؟؟؟




          هو لا يستطيع أن يهب أحدا غلاما فهو لا يعرف كيف يفعل ذلك ..


          وهل أطلعك الله سبحانه وتعالى على أنه لا يستطيع أم على الله تكذب

          {أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} (78) سورة مريم

          يقول الله تعالى
          {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا} (19) سورة مريم

          ويقول
          {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ} (32) سورة الزمر


          عن أي كلام كثير تتكلم ؟؟!!
          الآية واضحة "
          فتمثل لها بشرا سويا
          " .. فجبريل عليه السلام تمثل في هيئة إنسان و هذه صفة عادية من صفات الملائكة ، كالملائكة التي ذهبت إلى إبراهيم عليه السلام و كانت على هيئة بشر كما أن جبريل يأتي الأنبياء على هيئة رجل . فهذا الفعل الذي نراه خارقا بالنسبة لنا لايوجد إنسان استطاع التحول إلى كائن آخر ، لا الأنبياء و لا المرسلين ..
          عموما .. فأنت إلى الآن غير قادر على إثبات أن وهب الغلمان للنساء من القدرات التي يقدرها جبريل كقدرته على الطيران و قدرته على التحول إلى إنسان فضلا عن القول بأن كل مايقدر عليه جبريل يقدر عليه علي بن أبي طالب فضلا عن غيرها من الاستنتاجات الباطلة الزائفة ..!


          اقول له الكلام في التمثل طويل فيقول لي عن أي كلام كثير تتكلم

          الكلام عن حقيقة التمثل ما هي، وكيف هي ،كلام بين المفسرين وهذا ليس محله.

          ثم أني اراك تنقلب فبعد أن قلت أن الواهب لمريم هو جبريل عليه السلام رجعت القهقري بعد مئة مشاركة او يزيد لتقول أن الواهب ليس جبريل...

          على كل جبريل كان مثالا على إقدار الله تعالى لأوليائه بفعل المعجزة ولمن يكن هو القاعدة ولو قلت أن الواهب ليس جبريل منذ البداية لجئت لك بمثال آخر كإحياء الموتى للنبي عيسى عليه السلام أو إتيان عرش بلقيس او حتى الدجال الذي لا تنكرون له ذلك

          ولا شك لا يمكن لكم أن تنكروا أصل إقدار الله تعالى لأوليائه بفعل المعجزة كإحياء الموتى أو شفائهم أو تسخير الريح أو إحضار عرش بلقيس قبل ان يرتد طرف العين أو غير ذلك إلا من باب عدم قبولكم بإمكان إقدار الله تعالى لأوليائه على فعل ما يعجز عنه الأخرون

          بينما تنافحون للدفاع عن إقدار الله تعالى لعدوه الدجال بإحياء الأموات او أستمطار السماء أو تثبتون ذلك للسحرة

          وهيهات أن يتساوى من يثبت ذلك لأولياء الله تعالى وبين من يثبت ذلك لأعداء الله تعالى
          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 05-02-2011, 07:41 PM.

          تعليق


          • [quote=naji1]
            سؤالي المركزي
            هل إحضار وصي النبي سليمان عليهما صلوات الله تعالى لعرش بلقيس ينسب له على الحقيقة أم لا؟
            هل قام من تقول أنه وصي سليمان و ذهب إلى سبأ و أحضر العرش أم أن العرش هو الذي ظهر في المكان الذي يوجد فيه سليمان ..؟؟!
            لأن فعل الحضور هو للعرش و ليس للرجل ، فكان الأحرى أن تقول : هل حضور عرش بلقيس إلى سليمان كان بفعل الرجل الذي عنده علم من الكتاب على الحقيقة أم لا ..؟؟
            و الجواب : حضور العرش كان بسبب الرجل ...
            فأنا ولعدة مرات حاولت أن افهمك أن الكلام ليس عن ذات الفعل الذي وصفته بالصغير كطرف العين أو الكبير كإحياء الموتى ، إنما عن عدم قدرة النبي أو أي إنسان على فعل أي شيء إلا بإقدار من الله تعالى ، وفي هذا يتساوى صغير الأمور وكبيرها فانت في شرب الماء تحتاج إلى إقدار الله لك لفعل ذلك ولخرق العادة تحتاج إلى إقدار الله تعالى
            أنت أفلست و لم يعد عندك شيء مفيد تقوله ...
            قلنا مرارا و تكرارا أننا لا نتحدث عن القدر لتقول أن كل صغيرة و كبيرة في الكون تحتاج إلى إقدار الله ...!!! بل نحن نتحدث عن الأمور التي تدخل ضمن قدرة الإنسان مثل الأكل و الشرب ، فلا اختلاف بين العقلاء أن عيسى عليه السلام يقدر على الأكل و الشرب ، فهل قدرة عيسى على الأكل و الشرب هي ذات قدرته على إحياء الموتى ؟؟؟!!

            وهل أطلعك الله سبحانه وتعالى على أنه لا يستطيع أم على الله تكذب

            {أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} (78) سورة مريم

            يقول الله تعالى
            {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا} (19) سورة مريم
            يقول تعالى : " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا " .. و لا حياة بلا روح ، فلا يمكن منح الحياة لشيء دون معرفة الروح ، و الله صرّح في كتابه أن الروح من العلوم التي لا يطلع عليها أحد ..
            و الأمر الآخر ،، لو كان الغلام هو بفعل جبريل فإننا سنقول أن عيسى هو ابن جبريل .. فجبريل هو الذي وهب الغلام بفعل منه كما تدعي و تزعم !! و لا يوجد مسلم يقول بأن عيسى عليه السلام هو ابن جبريل .. بل يجمع المسلمون أن عيسى هو كلمة الله و روح منه و ليس كلمة جبريل و روح من جبريل فضلا علىأن يكون ابنا لجبريل ..

            ثم أني اراك تنقلب فبعد أن قلت أن الواهب لمريم هو جبريل عليه السلام رجعت القهقري بعد مئة مشاركة او يزيد لتقول أن الواهب ليس جبريل...
            لم أرجع ولا هم يحزنون ..
            الواهب هو جبريل من منظور الفاعل الظاهري حيث أنه الرسول المبشر بالغلام
            و الواهب هو الله من منظور الفاعل الحقيقي حيث أنه هو الذي خلق عيسى في رحم مريم بفعل منه ..
            فإن كنت لا تقدر على أن تعي ما أكتبه فليست هذه مشكلتي ...
            و أشرت إلى قول الله تعالى : " فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم " فنفي القتل عن المؤمنين لا يعني أن المؤمنين لم يقتلوا على وجه الحقيقة ، و كون الله هو القاتل لا يعني أن الله كان يحمل سيفا و يقتل الكفار بذاته على وجه الحقيقة و مع ذلك فالفاعل الظاهري في الآية هو الله و ليس المؤمنين لأن ظاهر الآية تقول ذلك ، و عليه فلا داعي للتهريج لأن الفاعل أنواع كما مللنا من تكرار ذلك ..

            ولا شك لا يمكن لكم أن تنكروا أصل إقدار الله تعالى لأوليائه بفعل المعجزة كإحياء الموتى أو شفائهم أو تسخير الريح أو إحضار عرش بلقيس قبل ان يرتد طرف العين أو غير ذلك إلا من باب عدم قبولكم بإمكان إقدار الله تعالى لأوليائه على فعل ما يعجز عنه الأخرون
            نحن لا نتحدث عن الإقدار بل نتحدث عن القدرة ..
            هل هذه المعجزات حدثت بقدرة الأنبياء بحكم أن الله أقدرهم على ذلك ، أم أن المعجزات هي قدرة الله المحضة و لكن ظهرت القدرة على يد الأنبياء دون أن يكون لقدرة النبي دور في تلك المعجزات ... هذه هي النقطة المطروحة فركز !

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم


              هل قام من تقول أنه وصي سليمان و ذهب إلى سبأ و أحضر العرش أم أن العرش هو الذي ظهر في المكان الذي يوجد فيه سليمان ..؟؟!
              لأن فعل الحضور هو للعرش و ليس للرجل ، فكان الأحرى أن تقول : هل حضور عرش بلقيس إلى سليمان كان بفعل الرجل الذي عنده علم من الكتاب على الحقيقة أم لا ..؟؟
              و الجواب : حضور العرش كان بسبب الرجل ...



              أنت بهذا المستوى من الفهم المتدني مضحك جدا، النبي سليمان عليه السلام {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} (38) سورة النمل،
              وانت تقول أن العرش هو الذي ظهر، وكأن العرش يحضر لو لا قيام أحد بإحضاره بما يعلم من الله سبحانه وتعالى...

              فيا أغبى سلفي رأيته في حياتي ، القيام بالأمر المعجز هو أن يأتي وصي سليمان عليه السلام بالعرش بما عنده من علم وهو جالس عند سليمان لا أن يأتي العرش عند سليمان ليكون العرش هو من عنده قدرة على خرق العادة لا من طلب منه النبي عليه السلام أن يأتيه بالعرش.

              يقول تعالى : " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا " .. و لا حياة بلا روح ، فلا يمكن منح الحياة لشيء دون معرفة الروح ، و الله صرّح في كتابه أن الروح من العلوم التي لا يطلع عليها أحد ..


              أين التصريح أن جبريل لا يعلم بالروح؟

              كما أننا قلنا أن فعل جبريل عليه السلام بالله تعلى، و كما أن عيسى عليه السلام ينفخ في الطير الذي لا روح فيه فيكون طيرا بروح بإذن الله تعالى فكذلك جبريل عليه السلام فعل مع مريم عليها السلام ، وكلاهما بإذن وأمر من الله سبحانه وتعالى.

              و الأمر الآخر ،، لو كان الغلام هو بفعل جبريل فإننا سنقول أن عيسى هو ابن جبريل .. فجبريل هو الذي وهب الغلام بفعل منه كما تدعي و تزعم !! و لا يوجد مسلم يقول بأن عيسى عليه السلام هو ابن جبريل .. بل يجمع المسلمون أن عيسى هو كلمة الله و روح منه و ليس كلمة جبريل و روح من جبريل فضلا علىأن يكون ابنا لجبريل ..


              لا يقول هذا إلا غبي أحمق يريد أن يخرج من حفرة فيقع في دحديرة كما يقول المصريون

              فانت بهذا تثبت أن ما يقوله النصارى حق ، إذ أن إن بنيت على ان القول بأن الواهب بالنفخ هو جبريل عليه السلام يلزم منه الإعتقاد بان عيسى عليه السلام هو ابن لجبريل عليه السلام

              فإن ذلك يلزم منه ايضا البناء الإعتقاد أن عيسى عليه السلام ابن لله تعالى عندما يكون الله هو الواهب بالنفخ .
              فأي حمق وغباء تتفوه به؟!!!!

              لم أرجع ولا هم يحزنون ..
              الواهب هو جبريل من منظور الفاعل الظاهري حيث أنه الرسول المبشر بالغلام
              و الواهب هو الله من منظور الفاعل الحقيقي حيث أنه هو الذي خلق عيسى في رحم مريم بفعل منه ..
              فإن كنت لا تقدر على أن تعي ما أكتبه فليست هذه مشكلتي ...
              و أشرت إلى قول الله تعالى : " فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم " فنفي القتل عن المؤمنين لا يعني أن المؤمنين لم يقتلوا على وجه الحقيقة ، و كون الله هو القاتل لا يعني أن الله كان يحمل سيفا و يقتل الكفار بذاته على وجه الحقيقة و مع ذلك فالفاعل الظاهري في الآية هو الله و ليس المؤمنين لأن ظاهر الآية تقول ذلك ، و عليه فلا داعي للتهريج لأن الفاعل أنواع كما مللنا من تكرار ذلك ..


              لم تثبت شيئا ، وما استدللت به رددت عليه عدة مرات ، إلا انك لا تفهم،
              فمشكلتك العقائدية العويصة أنك ترى أن الله سبحانه وتعالى تارة يكون فاعلا حقيقيا وأخرى يكون فاعلا ظاهريا، مع أن الحق هو أن الله سبحانه وتعالى فاعل حقيقي دائما حيث يقول{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}
              كما أن العبد في فعله فاعل حقيقي.
              فالنبي صلى الله عليه وآله في آية الرمي هو رمى القوم حقيقة كما يقول ا لله تعالى ( إذ رميت) ولكن رميه حقيقة في طول رمي الله تعالى حقيقة، وهذا ينطبق على الإماتة فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتوفى الإنفس حين موتها حقيقة لا ظاهرا كما تدعي ولكن ايضا إماتة ملك الموت للأحياء حقيقي أيضا ولكن فعله الحقيقي في طول فعل الله تعالى لا في عرضه مستقل عنه او مشارك معه..

              والله سبحانه وتعالى عندما ينسب فعل العبد له فإنه يريد أن ينبه أن العبد لا يستطيع أن يفعل شيء إن لم يرده الله تعالى.

              نحن لا نتحدث عن الإقدار بل نتحدث عن القدرة ..
              هل هذه المعجزات حدثت بقدرة الأنبياء بحكم أن الله أقدرهم على ذلك ، أم أن المعجزات هي قدرة الله المحضة و لكن ظهرت القدرة على يد الأنبياء دون أن يكون لقدرة النبي دور في تلك المعجزات ... هذه هي النقطة المطروحة فركز !





              كم مرة أحتاج ان أقول لك أن المخلوق بذاته عاجز تمام العجز عن أي فعل وحركة فهو نه لا يستطيع فعل أي شيء إلا بالله تعالى؟!!!

              وهذا الأمر ليس خاصا بالمعجزة أو غير المعجزة بل هذا يشمل كل شيء

              فعلى سبيل المثال

              أنت تستطيع أن ترفع من الأثقال بوزنك ولكن النملة تستطيع أن ترفع من الأوزان اربعين ضعفا، فهل قدرتك على حمل وزنك من ذاتك وقدرة حمل النملة من الله تعالى ؟
              كلا،
              فكلاكما قدرته من الله تعالى ، فلا انت ولا هي تستطيعان حمل شيء ولو حمل ورقة أو عود ثقاب أو دون ذلك دون إقدار من الله تعالى...

              على كل هذا آخر رد لي عليك، فأنت غليظ الذهن وغير ثابت على عقيدة واحدة ، كما أني عجزت عن إفهامك، وكما قال الأمير سلام الله عليه غلبت الناس كلهم إلا الأحمق فقد غلبني..

              = = = =

              طبعا ما زلت انتظر عودة الكمال ليعلق على تعليقاتي على كلامه.

              تعليق


              • [quote=naji1]
                وانت تقول أن العرش هو الذي ظهر، وكأن العرش يحضر لو لا قيام أحد بإحضاره بما يعلم من الله سبحانه وتعالى...
                يبدو أنك عديم الإدراك ... الكلام هو عن الفعل ، فلكي نتحدث عن الفاعل الحقيقي لفعل ما يجب أن نعرف الفعل ، فكان السؤال هو : هل ذهب الرجل إلى سبأ و أخذ عرش بلقيس و ذهب به إلى فلسطين حيث يجلس سليمان ؟ أم أن الرجل و هو جالس في مكانه دعى بدعاء أدى إلى حضور العرش إلى مجلس سليمان ؟ لأن معرفة حقيقة الفعل هو الذي يقود إلى معرفة دور الفاعل في الفعل ..
                أين التصريح أن جبريل لا يعلم بالروح؟
                " قل الروح من أمر ربي " .. فهل جبريل هو ربك ؟!
                كما أننا قلنا أن فعل جبريل عليه السلام بالله تعلى، و كما أن عيسى عليه السلام ينفخ في الطير الذي لا روح فيه فيكون طيرا بروح بإذن الله تعالى فكذلك جبريل عليه السلام فعل مع مريم عليها السلام ، وكلاهما بإذن وأمر من الله سبحانه وتعالى.

                قضية أن الفعل بإذن الله قضية مفروغ منها ، فأنا أدخل المنتدى بإذن الله ، و أكتب هذه المشاركة بإذن الله و آكل بإذن الله و أنام بإذن الله و أمشي بإذن الله و لا شيء من أفعالي يخرج عن إذن الله ..

                فانت بهذا تثبت أن ما يقوله النصارى حق ، إذ أن إن بنيت على ان القول بأن الواهب بالنفخ هو جبريل عليه السلام يلزم منه الإعتقاد بان عيسى عليه السلام هو ابن لجبريل عليه السلام
                لو كان جبريل هو الواهب الحقيقي لصح أن ننسب أن عيسى ابنه ، لأن الإنسان عند الزواج يهب زوجته شيء يملكه و هو ماؤه ، فيتحول ماء الرجل إلى جنين و يخرج طفلا ، و هذا الطفل هو ابن لهذا الإنسان .. أنت تزعم أن جبريل وهب مريم غلام بفعل قام به جبريل نفسه ، فكيف لا يصح أن ننسب إليه الولد ؟ مادامت عملية الهبة تمت بفعل من جبريل كما أنه في الحالات الطبيعية بفعل من الإنسان ؟؟!!
                وضح الفرق بين أن يهب الرجل ماءه لزوجته فتنجب طفلا فيكون الطفل هو ابنه ، و بين أن يهب جبريل شيء يملكه ( بغض النظر ماهو هل هو هواء أو ماء أو أي شيء آخر ) ثم تحول هذا الشيء إلى طفل فأنجبت مريم الطفل .. لماذا لا نعتبر عيسى ابن لجبريل ؟؟

                فإن ذلك يلزم منه ايضا البناء الإعتقاد أن عيسى عليه السلام ابن لله تعالى عندما يكون الله هو الواهب بالنفخ .
                لا يلزم ذلك .. لأن كلمة " ابن " كلمة تنزه الله عنها ، فالله سبحانه لا يوصف بالولد ، بل كل مخلوق يخلقه الله فهو عبد له ، فنحن عبيد
                لله و ليس أبناء له ! و عيسى مخلوق خلقه الله فهو أيضا عبده ،و كل إنسان يخلقه الله فهو عبد له ، سواء خلق الله الإنسان من ماء الرجل و ماء المرأة ، أو خلق الإنسان من تراب ، أو خلق الإنسان من ماء المرأة فقط ، ففي الحالات الثلاثة يظل الإنسان عبد لله و لا نقول بأنه ابن لله ..

                فأي حمق وغباء تتفوه به؟!!!!
                بل أنت من يغوص في حمق شديد ، و لازلت تصر عليه برغم وضوح تفاهة ما تقوله و تطرحه ...!
                والله سبحانه وتعالى عندما ينسب فعل العبد له فإنه يريد أن ينبه أن العبد لا يستطيع أن يفعل شيء إن لم يرده الله تعالى.
                أولا : لا يوجد عبد فعله مستقل عن إرادة الله سواء كان هذا العبد نبي مرسل أو فاجر مغفل .
                ثانيا : عند التحدث عن قدرة الإنسان ، فنحن بهذا نتكلم عن فعل يستطيع الإنسان أن يفعله متى شاء كيفما شاء أينما شاء تحت علم الله و إرادته و مشيئته .
                ثالثا : أنت إلى الآن لم تستطع توضيح الفرق بين قولنا أن عيسى يقدر على الأكل و الشرب و قولنا أن عيسى يقدر على إحياء الموتى .. فكلا الفعلين يتمان بإذن الله ، فهل قدرة عيسى على القيام بالأمرين متساو ؟؟

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم

                  ما زلت انتظر الكمال

                  وإلا فالزميل النفيس قد انتهى ولم يعد يستطيع إلا ه إلا تثبيت الإشكالات عليه سواء بحسب مدعاة في البنوة التي يريد أن ينفيها بحسب مبناه بكلمة تنزه مع إبقاء حقيقة الأمر على حالة أو إقدار الخلق على فعل شيء بل لم يبق له إلا التعلق بأنني لم افرق بين قدرة النبي عيسى عليه السلام على الأكل والشرب وبين إحيائه الأموات مع أنني اكثر من عشر مرات قلت أن إقدار كل شيء بحسبه و وصفت الاشياء بالصغيرة والكبيرة، والتي لا شك تستلزم عدم تساويها من جهة الفعل مع بقاء تساويها من جهة الإقدار

                  فهو يظن أن إقدار الله تعالى لعباده بفعل خوارق الأمور هو بإعطائهم قوة جسمانية يحملون بها الأشياء

                  لا أن إقدار كل شيء بحسبه يفعل بما أقدر عليه متى شاء كيف شاء بإذن الله تعالى
                  فكما أن إقدار الإنسان على التنفس هو بالشهيق والزفير
                  أو إقداره بالإتيان بشيء بعيد عنه هو بإقداره على المسير
                  أو إقداره على رفع شيء ثقيل هو بإعطائه قوة عضلية
                  أو إقداره على خرق العادة بتعليمه علم ما كاسم الأعظم
                  أو إقداره بأن تكون جوارحه يكون الله سمعه وبصره ويده ورجله من تقربه بالنوافل وحب الله عز وجل له.


                  والغريب أنه يرى أن قول الله تعالى ( قل الروح من أمر ربي ) دليل صريح على أن جبريل عليه السلام لا يعلم بالروح ، مع أن هذه الاية الكريمة ليس فيها إلا إثبات نسبة الروح بانها من أمر الله تعالى لا أن جبريل لا يعلم بها أو أن النبي صلى الله عليه وآله لا يعلم بها.


                  على كل ما ز لت انتظر الزميل الكمال لنرى هل له جواب غير ما وضعه الزميل المتذاكي غير السوي في تفكيره أو ليس له إلا ما قاله اخوه لتساويهما في الصفة.

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    نكتة وطرفة

                    {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران

                    النكتة: أن النبي عيسى عليه السلام فيما جاء به من آية لا يقول أني ادعوا فيكون طيرا أو ادعوا فأحيي الميت او أدعو فيبرئ المريض

                    أنما قال انفخ فيكون طيرا أو ابرئ الأكمه وألأبرص أو إحيي الموتى و انبئكم
                    وكل هذا بإقدار من الله تعالى فهو مجرد أن ينفخ يكون طيرا كما أنه بمجرد ان يمسح يشفى المريض وبمجرد أن يأمر ميتا بان يقوم من قبره يحي وهكذا


                    أما الطرفة فهي :

                    أن صاحبنا يقول (الإنسان عند الزواج يهب زوجته شيء يملكه و هو ماؤه) ولهذا يكون الطفل ابن له وينتسب إليه
                    فصاحبنا يعتبر أن هبة الإنسان لما يمتلكه هو ما يجعل هذا الطفل ابن له ، وعلى هذا بنى أن القول بأن جبريل هو من وهب الغلام معناه أنه لزوم أن يكون ابنه

                    لهذا سنجري هذا القياس لنرى الطرفة التي تدل على الغباء الكبير الذي يعشعش في صلبوخ راسه

                    النبي عيسى عليه السلام يقول (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا )

                    و ذكر الطير يهب إنثى الطير ما يملك من مني ، فتجتمع النطفة مع البويضة من الأنثى ففتكون بيضة ومن ثم تخرج وتفقس فيكون الطير الخارج من البيضة ابن للذكر الواهب ولأمه

                    وعلى قياس صاحبنا يكون النبي عيسى عليه السلام بالنفخ ابا للطير الذي نفخ فيه فصار طيرا ...

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      ما زلت انتظر الكمال
                      وإلا فالزميل النفيس قد انتهى ولم يعد يستطيع إلا ه إلا تثبيت الإشكالات عليه سواء بحسب مدعاة في البنوة التي يريد أن ينفيها بحسب مبناه بكلمة تنزه مع إبقاء حقيقة الأمر على حالة أو إقدار الخلق على فعل شيء بل لم يبق له إلا التعلق بأنني لم افرق بين قدرة النبي عيسى عليه السلام على الأكل والشرب وبين إحيائه الأموات مع أنني اكثر من عشر مرات قلت أن إقدار كل شيء بحسبه و وصفت الاشياء بالصغيرة والكبيرة، والتي لا شك تستلزم عدم تساويها من جهة الفعل مع بقاء تساويها من جهة الإقدار
                      فهو يظن أن إقدار الله تعالى لعباده بفعل خوارق الأمور هو بإعطائهم قوة جسمانية يحملون بها الأشياء
                      لا أن إقدار كل شيء بحسبه يفعل بما أقدر عليه متى شاء كيف شاء بإذن الله تعالى
                      فكما أن إقدار الإنسان على التنفس هو بالشهيق والزفير
                      أو إقداره بالإتيان بشيء بعيد عنه هو بإقداره على المسير
                      أو إقداره على رفع شيء ثقيل هو بإعطائه قوة عضلية
                      أو إقداره على خرق العادة بتعليمه علم ما كاسم الأعظم
                      أو إقداره بأن تكون جوارحه يكون الله سمعه وبصره ويده ورجله من تقربه بالنوافل وحب الله عز وجل له.
                      والغريب أنه يرى أن قول الله تعالى ( قل الروح من أمر ربي ) دليل صريح على أن جبريل عليه السلام لا يعلم بالروح ، مع أن هذه الاية الكريمة ليس فيها إلا إثبات نسبة الروح بانها من أمر الله تعالى لا أن جبريل لا يعلم بها أو أن النبي صلى الله عليه وآله لا يعلم بها.
                      على كل ما ز لت انتظر الزميل الكمال لنرى هل له جواب غير ما وضعه الزميل المتذاكي غير السوي في تفكيره أو ليس له إلا ما قاله اخوه لتساويهما في الصفة.
                      قد أخبرتك من قبل أنك أفلست إفلاسا واضحا ...

                      و عليه فخلاصة القول هو أنك لا زلت تتخبط في قضية أن جبريل هو من وهب مريم عيسى ، فسألتك في البدء : لماذا نقول أن عيسى كلمة الله و روح منه و لا نقول بأن عيسى كلمة جبريل و روح منه ؟؟ فهربت من السؤال ، ثم سألتك سؤال آخر أسهل مراعاة لجهلك فقلت لك : لماذا نعتبر الإنسان ابنا للزوج و لا نعتبر عيسى ابنا لجبريل ؟؟ فهربت أيضا من السؤال و جئتني تقول : و لماذا لا نقول بأن عيسى ابنا لله !!!!

                      و أما بخصوص القدرة ، فها أنت تقول بأن قدرة عيسى على إحياء الموتى هي كقدرته على الأكل و الشرب و النوم ..!!!! و أظن أنك حقا فقدت عقلك بشكل رسمي ..!!! فعجبي من موسى عليه السلام يخاف عندما تحولت عصاه إلى ثعبان برغم أن هذا الفعل هو بقدرته و بفعله هو !!!!! بينما لا يخاف عندما يأكل و يشرب برغم كون الفعلين متساويان من حيث القدرة ...!!!! فعلا العقل نعمة ..

                      و أما بخصوص اعتقادك أن التفاضل بين الأنبياء هو بالمعجزات و بالتالي الرسول الأفضل يقدر على جميع معجزات من هو دونه من الرسل !! فأخبرتك أن سبب كون العصى المتحولة إلى ثعبان هي معجزة موسى هو لأن قوم موسى مليئ بالسحرة ، فجاء رسولهم بخارقة تعجز هؤلاء السحرة فكان السحرة أول المؤمنين بموسى . و سبب كون إبراء الأكمه و الأبرص هو معجزة عيسى هو لأن قوم عيسى مليئ بالأطباء البارعين بعلاج الأمراض فجاء رسولهم بخارقة تعجز هؤلاء الأطباء . و سبب كون القرآن هو معجزة محمد هو لأن قوم محمد مليئ بالفصحاء و الشعراء فجاء رسولهم بخارقة تعجز هؤلاء الشعراء و الفصحاء و هكذا دواليك .. فنجد أن نوع المعجزة معتمد على القوم و ليس الرسول المرسل . فلو أن الله أرسل عيسى إلى فرعون وقومه لكانت معجزات عيسى هي العصا و اليد و غيرها ، و لو أن الله أرسل محمد إلى بني إسرائيل لجعل الله محمدا يبرئ الأكمه و الأبرص و يحي الموتى ، ولو أن الله أرسل موسى إلى قريش لجعل معجزة موسى هو القرآن الكريم ... طبعا هذه النقطة هي أكثر نقطة هربت منها و لم تعلق عليها أبدا لكونها هي التي تقصم ظهر الموضوع ، و مع ذلك تغاضيت الطرف عن ذلك لأن هدفي دائما هو إفادة الآخرين وليس إعجازهم الإشكال عليهم إلا لو كانوا يعاندون فحينها نجعلهم يفلسون على الملأ ..

                      و عليه ،،، فخلاصة الموضوع هو أنه لا يمكن القول بأن محمد يقدر على جميع معجزات عيسى باعتبار محمد أفضل من عيسى ، و لا يمكن القول بأن عيسى يقدر على جميع معجزات موسى باعتبار عيسى أفضل من موسى و لا القول بأن موسى يقدر على جميع معجزات سليمان باعتبار موسى أفضل من سليمان لعدة أسباب : أولها : أن المعجزات هي من قدرة الله المحضة و جميع الرسل متساون في عدم قدرتهم على تلك المعجزات . ثانيها : أن تباين معجزات الرسل هو لتباين حال أقوامهم و ليس بسبب تباين أفضلية الرسل . ثالثها : أن سبب كون محمد أفضل من عيسى و كون عيسى أفضل من موسى عائد على صفات الرسل ، فأخلاق محمد أعظم من أخلاق غيره من الرسل و رحمته على الناس أكبر من رحمة أي رسول على قومه و صبره على البلاء أكبر من صبر أي رسول و غيرها من الأسباب فضلا عن كون الله ميّزه و اصطفاه ليكون مصطفاه دون غيره ، و ليس سبب تفضيل محمد على عيسى هو لأن محمد أنزل عليه قرآن عربي بينما عيسى إنجيل أعجمي !!!!!

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        لا تستحق أن التفت لك خصوصا أنك لا تركز ولا تفهم

                        فها أنت تقول

                        و أما بخصوص القدرة ، فها أنت تقول بأن قدرة عيسى على إحياء الموتى هي كقدرته على الأكل و الشرب و النوم ..!!!! و أظن أنك حقا فقدت عقلك بشكل رسمي ..!!! فعجبي من موسى عليه السلام يخاف عندما تحولت عصاه إلى ثعبان برغم أن هذا الفعل هو بقدرته و بفعله هو !!!!! بينما لا يخاف عندما يأكل و يشرب برغم كون الفعلين متساويان من حيث القدرة ...!!!! فعلا العقل نعمة ..



                        مع أني أكثر مرة كررت لك

                        بل لم يبق له إلا التعلق بأنني لم افرق بين قدرة النبي عيسى عليه السلام على الأكل والشرب وبين إحيائه الأموات مع أنني اكثر من عشر مرات قلت أن إقدار كل شيء بحسبه و وصفت الاشياء بالصغيرة والكبيرة، والتي لا شك تستلزم عدم تساويها من جهة الفعل مع بقاء تساويها من جهة الإقدار



                        إذ تساويها من جهة الإقدار من حيث كونهما من الله عز وجل ، ولا فرق في هذه الجهة بين إقدار الإنسان على الصغير أو إقداره على الكبير
                        فالله عز وجل كما يقدر الإنسان على الصغير كذلك يقدر الإنسان على فعل المعجزة بدرجة واحدة،
                        وإلا لكنت قائل ان الله تعالى في إقداره المعجزة لا يتساوى في فعله مع إقداره الصغير إنما يحتاج إلى مؤونة زائدة أو عناء اكبر، وهذا لا يقوله إلا الكافر أو الجاهل الأحمق مثلك .

                        هذا من جهة الإقدار من الله تعالى

                        أما من جهة القدرة او الفعل من الإنسان فهي غير متساوية من حيث كون الصغير لا يحتاج مؤونة زائدة بينما بعض الأمور الأخرى تحتاج إلى مؤونة زائدة وطبعا الأمر الخارق للعادة لا يعني أنه يحتاج إلى مؤونة زائدة من النبي بل فقط ينفخ فيكون طيرا او يأمر الميت بالقيام فيقوم او يقول شيئا فيأتي أو يأمر شيئا فيذهب وهكذا

                        لهذا أنت لا تركز ولا تفرق بين القدرة التي يقوم بها الإنسان وبين الإقدار الذي يعطيه الله تعالى للإنسان


                        ثم يا عديم الفهم متى أنا قلت ان التفاضل هو بالمعجزة؟

                        التفاضل يا أغبى سلفي قابلته في حواراتي لا يكون بالإتيان بالمعجزة التي تكون كل واحدة منها مناسبة للقوم الذين بعث فيهم النبي ، بل التفاضل يكون بالمقامات وبه يقدر الله سبحانه تعالى عبده وإن لم يأت بمعجزة كما جاء بها من هو اقل منه فضلا ،

                        فكلما كان النبي له مقاما أعلى فإن الله تعالى ينعم عليه من القدرة أكثر بالأولوية ، ونبينا صلوات الله تعالى عليه في المقام الأعلى حيث المقام المحمود .

                        أعرف انك لن تفهم، إذ من لم يكن عنده مانع أن تكون للساحر قدرة أو للدجال قدرة على الإحياء ولا تكون للنبي قدرة لا ينتظر منه أن يفهم ويستوعب.

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          نعيد هذه المشاركة لما لها من أهلمية

                          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          احترت أي الكلمات الون واضع تحته خلط لألفت لأهميتها ...
                          يقول ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ص 195:


                          ((وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه
                          وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه وسلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل
                          وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
                          فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا
                          فإن الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد استهانة بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة وإنما تكون الفتنة إذا انعقد سببها فلولا أنه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك
                          وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين مثل نزول الأنوار والملائكة عندها وتوقي الشياطين والبهائم لها واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى واستحباب الاندفان عند بعضهم وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول العذاب بمن استهان بها فجنس هذا حق ليس مما نحن فيه وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه أكثر الخلق لكن ليس هذا موضع تفصيل ذلك ))

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            زميلنا يقول

                            أن المعجزات هي من قدرة الله المحضة و جميع الرسل متساون في عدم قدرتهم على تلك المعجزات

                            لكن صريح القران الكريم يكذب هذا الإدعاء بشكل واضح، فالله سبحانه وتعالى في القران الكريم أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه أقدر بعض عباده على فعل المعجزات بإذنه لا طلب ذلك من الله سبحانه وتعالى ، وقد بينا من خلال قول الله تعالى
                            {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران

                            ان النبي عيسى عليه السلام يقول بصيغة المتكلم ( إني أخلق) أو ( ابرئ) أو ( أحيي) أو ( أنبئكم) على أنه هو الفاعل لتلك الأمور المعجزة بإذن الله عز وجل وفي طول إقداره.

                            ولكن في هذا التعقيب نريد أن نسلط الضوء على الآية الكريمة التي يقول فيها عفريت من الجن

                            {قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} (39) سورة النمل


                            حيث أنها دليل صريح و واضح لا يقبل النقاش في إثبات أن الله سبحانه وتعالى اقدره على فعل المعجزة لا أنه كان يدعوا بذلك أو أنه لا يستطيع كما يقول هذا السلفي فهو يصرح بقوته في إحضاء عرش بلقيس قبل أن يقوم النبي سليمان عليه السلام من مقامه حيث يقول بصيغة الفاعل المتمكن ( وإني عليه لقوي أمين) .

                            فكيف بمن ( قَالَ الّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مّنَ الْكِتَابِ أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)؟!!!

                            بل كيف بنبي الله سليمان عليه السلام؟!!!!


                            التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 06-02-2011, 08:58 PM.

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              عندما اناقش النفيس فإنني دائما أقول أنني لا احمل على أهل السنة إعتقاداته بل لا احمل الوهابية إعتقادته فهو يخالف الجميع سنة و وهابية وشيعة لا انه يخالف الشيعة فقط

                              وما نتناقش فيه هنا من المسائل التي يختلف فيها النفيس مع المسلمين

                              سانقل بعض ما وجدته من خلال الأخوة لما فيه من أهمية و صراحة بمخالفة علماء الوهابية وعلماء السنة لقول النفيس

                              المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
                              النبوات - ابن تيميه - ص 218
                              فكرامات الصالحين هي مستلزمة لصدقهم في قولهم ان محمد رسول ولثبوت نبوته فهي من جملة آيات الانبياء وآياتهم وما خصهم الله به لا يكون لغير الانبياء واذا قال القائل معجزات الانبياء وآياتهم وما خصهم الله به فهذا كلام مجمل فانه لا ريب أن الله خص الانبياء بخصائص لا توجد لغيرهم ولا ريب ان من آياتهم ما لا يقدر ان يأتي به غير الانبياء بل النبي الواحد له آيات لم يأت بها غيره من الانبياء كالعصا واليد لموسى وفرق البحر فإن هذا لم يكن لغير موسى وكانشقاق القمر والقرآن وتفجير الماء من بين الأصابع وغير ذلك من الآيات التي لم تكن لغير محمد من الانبياء وكالناقة التي لصالح فإن تلك الآية لم يكن مثلها لغيره وهو خروج ناقة من الارض بخلاف احياء الموتى فانه اشترك فيه كثير من الانبياء بل ومن الصالحين

                              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت

                              وهذهِ مقتطفات من أقوال علمائك :: فتعلم منها ...!

                              وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما وقع لطائفة من هذه الأمة
                              كتاب النبوات ص 298..بن تيمية

                              يقول النووي في شرح بعض أحاديث صحيح مسلم ... ومنها إثبات كرامات الأولياء وهو مذهب أهل السنة خلافاً للمعتزلة ، وفيه أنّ كرامات الأولياء قد تقع باختيارهم وطلبهم ، وهذا هو الصحيح عند أصحابنا المتكلمين ، ومنهم من قال لا تقع باختيارهم وطلبهم ، وفيه أنّ الكرامات قد تكون بخوارق العادات على جميع أنواعها ، ومنعه بعضهم وادعى أنها تختص بمثل إجابة دعاء ونحوه ، وهذا غلط من قائله وإنكار للحس ، بل الصواب جريانها بقلب الأعيان وإحضار الشيء من العدم ونحوه .
                              شرح صحيح مسلم للنووي ج11 ص 108



                              يقول ابن حجر الهيتمي أثناء كلامه عن الأولياء وكراماتهم : ثم الصحيح أنهم ينتهون إلى إحياء الموتى خلافاً لأبي القاسم القشيري ، ومن ثم قال الزركشي : ما قاله ضعيف ، والجمهور على خلافه ، وقد أنكر عليه حتى ولده أبو نصر في كتابه المرشد ، فقال عقب تلك المقالة : والصحيح تجويز جملة خوارق العادات كرامة للأولياء ، وكذا في إرشاد إمام الحرمين ، وفي شرح مسلم للنووي تجوز الكرامات بخوارق العادات على اختلاف أنواعها ، وخصها بعضهم بإجابة دعوة ونحوها ، وهذا غلط من قائله وإنكار للحس ، بل الصواب جريانها بانقلاب الأعيان ونحوه .

                              الفتاوى الحديثية ص 108 .



                              http://www.yahosain.com/vb/newreply....eply&p=1643732


                              [FONT='Simplified Arabic','serif']فالنووي يقول ( أنّ كرامات الأولياء قد تقع باختيارهم[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] وطلبهم[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] )[/FONT]
                              [FONT='Simplified Arabic','serif'][/FONT]
                              [FONT='Simplified Arabic','serif']و [/FONT]يقول ايضا مع ابن حجر الهيثمي

                              ان البعض خص الكرامات بإجابة دعوة ونحوها وهو غلط وإنكار للحس
                              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 07-02-2011, 10:15 AM.

                              تعليق


                              • عندما كان يناقشك النفيس لم تستطع إثبات ادعاءاتك و ظهر إفلاسك ، فهل تظن أنك بقيامك بمناقشة نفسك الآن ستوهم المتابع أنك تثبت شيئا ...؟؟!!!

                                قد أخبرك النفيس أن الموضوع يتضمن ثلاثة محاور :
                                المحور الأول : إثبات أن المعجزات من قدرة الأنبياء .
                                المحور الثاني : إثبات أن النبي الأفضل يقدر على جميع معجزات من دونه من الأنبياء.
                                المحور الثالث : إثبات جواز الطلب من النبي الحي تحقيق المعجزة منه بقدرته هو .
                                فحاولتَ جاهدا إثبات المحور الأول فتهت و تخبطت تخبطا شديدا حتى بان إفلاسك .. فاختلط عليك الإقدار و القدر و القدرة ، فأصبحت تخلط بين القدرة و الإقدار و بين الإقدار و القدر ، في حين أن حديثنا هو عن " القدرة " فقط . لأن القدرة في حال وجودها نتفق على أنها بإقدار الله و قدره . كما أنك لم تعد تفرق بين الفعل و القدرة فتظن أن حصول الفعل دليل على وجود القدرة بالرغم أنك في البداية و قبل وصولك للإفلاس قلت بأن حصول فعل ما لا يلزم وجود القدرة عليه . و في هذا نقض لمثالك عن الرجل الذي تقول بأنه وصي سليمان عندما أحضر عرش بلقيس ، فحصول الفعل المعجز لا يعني بالضرورة قدرة الفاعل على فعله . إلا لو تم القول بأنه " كل فاعل يفعل فعلا فهو يملك القدرة عليه " ، هذا إن استطعت أصلا أن تثبت أن الرجل هو الذي فعل على وجه الحقيقة و لم يكن فعله عبارة عن دعاء ، لأننا نجد أن فعل الرجل كان عبارة عن دعاء ، و فعل عيسى عبارة عن أخذ طين و جعله على شكل طير و النفخ فيه ( و هذا الفعل يقدر عليه كل إنسان ، فأنا أستطيع أن أصنع من الطين طيرا و أنفخ فيه ) و لكن فعل التحول إلى طير حي ذا حياة هو السر المعجز ، فالسؤال المطروح : هل كان من الله أم من عيسى ؟! و في قضية إبراء الأكمه ، كل الذي فعله عيسى أنه لمس بيديه على مكان المرض ( و هذا فعل يقدره كل إنسان ) و لكن السر هو حصول الشفاء ، فهل الشفاء هو بفعل اللمس أو بفعل الله المحض ؟ و ما فعله موسى هو أنه كانت لديه عصى و رماها على الأرض ( و هذا فعل يقدره كل إنسان ) و لكن السر هو تحول العصى إلى ثعبان ، فهل فعل التحول كان من الله أم من موسى ؟!
                                و عليه فلم يستطع عقلك التفريق بين " فعل رمي العصا " و " فعل تحول العصا " ، و لم تستطع التفريق بين " فعل لمس المريض " و " فعل شفاء المريض " ، و لا التفريق بين " فعل جعل الطين على شكل طير " و " فعل إعطاء الحياة للطين " و هكذا دواليك ..
                                فلو أنني سايرتك بأن الفعلين يفعلها النبي ، للزم عليك بعدها إثبات أن حصول الفعلين منهم دليل على قدرتهم عليها ، و لو أنني سايرتك بأن كل فاعل يفعل فعلا فهو يقدر عليه ، للزم عليك بعدها إثبات أن كل نبي يقدر على كل شيء يقدره من هو دونه ، بإثبات أن النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقدر على السباحة و لعب التنس و تصليح السيارات و صناعة القنبلة الهيدروجينة و غيرها من الأفعال التي نقدرها نحن و نحن دونه منزلة بلا شك ، فضلا عن الأفعال التي صدرت من غيره من الأنبياء باعتبار أنها كانت بقدرتهم . و حينها ستجد نفسك في مأزق كبير ، إذ أنك ستقول بالكلام فقط أنه يقدر على كل ذلك دون أن يكون قد حدث منه حقيقة فعل ذلك ، فتكون قد ناقضت القاعدة التي بها وصلت إلى هذه المرحلة و هي " كل فعل يفعله فاعل فهو يقدر عليه " فأصبحت قاعدتك الآن : " كل قدرة يقدر عليها قادر لا تلزم حصول الفعل " و القاعدة الأخيرة أصح من الأولى و لكن في عالم الاستدلال لا قيمة لها ، لأنني أستطع أن أزعم بأني أقدر على كل شيء ، فإن لم يكن تحقيقي لما أزعمه واجبالصح ادعائي . و لكنك ستقول لي : إن كنت صادقا فافعل ما تقدر عليه ، فإن عجزت عن الفعل ظهر عدم قدرتي عليه . و عدم إثباتك بأن الرسول كان يسبح في البحر الأحمر أو في الخليج العربي أو بافتراض وجود نهر في مكة أو المدينة ، فلا يمكن أن تقول بأنه يقدر على السباحة ، إذ لا دليل على تلك القدرة !!!!

                                فاحمد الله أن النفيس قد دخل موضوعك و وضع النقاط على الحروف ، و رتّبه بمحاور منطقية للوصول إلى النتيجة الصحيحة ، فعندما تريد إثبات عقيدتك في أئمتك في خصوص تحقيقهم للحاجات ، أصبحت تعرف المحاور الاستدلالية التي يجب أن تتعلمها و تثبتها لكي تصح هذه العقيدة ، و لكن حينها يجب أن تضيف المحور الرابع وهو : إثبات أن النبي الميت يقدر على جميع ماكان يقدر عليه و هو حي ... و إثبات هذا المحور عين المحال ، و بالتالي عقيدتهم لا مجال لإثباتها ، فحتى لو اجتمع علماؤكم و استطاعوا إثبات المحور الأول و الثاني و الثالث ، فلا قيمة لهذا المجهود و العمل عند عجزهم عن إثبات المحور الرابع ، لأن جميع أئمتكم الذين تطلبون منهم تحقيق الحاجات هم في عالم البرزخ ، فإن افترضنا أنهم كانوا قادرين على ما تزعمونه فلا يلزم أن تلك القدرة مازالت موجودة في عالم البرزخ ، لذا فعقائدكم التي تزعمون أنها بالعقل نجد أنها تخالف العقل إذ لا تقدرون على إثباتها بالمنطق العقلي فضلا عن الاستدلال النقلي ..!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X