المشاركة الأصلية بواسطة naji1
X
-
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة naji1بسم الله الرحمن الرحيم
ظننت بأن ستجد في المناقشة مع هذا التأخير ولكن ما قلته ينطبق عليه المثال تمخض الجبل فأولد فأرا..
نقاش مشاركة 12 ، وعندما تريد أن تفترض أمرا عليك أن تفترض المساواة فيها
وهنا اسألك سؤالا وافترض افتراضا ماهو بمحال
لو افترضنا ان الملك الذي ارسله الله لميرم ليهبها الغلام كان قد مات قبل حادثة مريم وعيسى
فهل سيكون قادرا كذلك على ان يهب لها الولد وهو ميت كما يهبها وهو حي
وهل كان في الله سبحانه في الاصل يرسل لها ملكا ميتا ليهب لها غلاما زكيا
والجواب يحتاج الى عقل سليم عاقل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ارفعها لمن يعلم كيف يناقش بعلمية لا بكلام فارغ.
المشاركة الأصلية بواسطة naji1بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: كلامنا ليس عن السيدة مريم عليه السلام ،أو عن المرأة أو الرجل العاقر أو الفقير أو المريض ، إنما كلامنا عن النبي ، وعن الولي، هل يمكن أن يهبوا لإنسان شيئا ما أو لا؟!!
ثانيا: كلامنا ليس عن الإثبات بل كلامنا عن الثبوت.
وأهمية التفريق بين الثبوت والإثبات هو في صحة و عدم صحة الحكم على من يدعي إمكان أن يهب النبي صلى الله عليه وآله أو الولي أمرا ما لإنسان.
فإن قلت أنه لا يوجد مانع في مرحلة الثبوت من إقدار الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله أو الولي بإعتبار انه مقرب من الله سبحانه وتعالى كما أقدر الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بأن يهب غلاما لمريم عليها السلام دون أب فإن الحكم في دعوى الإثبات حينئذ لن يكون الكفر ، إنما سيكون الخطأ أو الإشتباه
بإعتبار أن مرحلة الإثبات الخارجي لا ينظر فيها إلا لدليل وجود الشيء خارجا، لا لأصل إمكان أو عدم إمكان الشيء وإن لم يكن له واقع خارجي،
ومما لا شك فيه أن عدم ثبوت دعوى أن النبي صلى ا لله عليه وآله أو الولي وهب لأحد غلاما مع إمكانه في مرحلة الثبوت لا يحكم على المدعي أو المؤمن به بالكفر إنما يحكم عليه بالخطأ والإشتباه
والخلاصة أننا لا نتكلم عن مرحلة الإثبات في الخارج لتسأل عن دليل ذلك ،
بل نتكلم عن مرحلة ثبوت إمكان إقدار الله تعالى لهم بذلك.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بل انت محرج لانك ان اجبت عن الرجال الصالحين ود وسواع بالنفي فانك ترد على نفسك بنفسك فان كفرت من يدعي الامكان بحدوث ماطرحته انت للاولياء والائمة في ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا فانك سوف تكفر من سألت عنه في سؤالك وسميته مدعي الممكن
اما لم تكفرهم فانك سترد على الله ورسوله وتكون الرسالة المحمدية مجرد عبث من الله سبحانه عما يصفون لانه ارسل رسولا لاناس ماهم بكفار
مع ملاحظة انك لن تجد احدا يجيبك بجواب خارج نطاق ما اجبتك عنه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة naji1بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الكمال
هل كان هؤلاء يُعبدون أم يقال أنهم عباد صالحون مقربون لله تعالى جاء النص على أنهم وسيلة إلى الله تعالى؟
هذا السؤال حتى نعرف انني محرج أو انك لا تدري ما تقول.
الاولى
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
وهي تبين ان غايتهم المثلى بحسب فهمهم هم هو التقرب لله زلفى عن طريق اتخاذ هؤلاء وسيلة فهم لم يكونوا يعتقدون بعبادتهم من دون الله انما كانوا يعتقدون انهم وسيلتهم الى الله
فغايتهم كانت الله
والثانية
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
فانت لاتجد نصرانيا او يهوديا على مر تاريخهم يقول ان يعبد الرهبان او الاحبار ولا يعتقدون ابدا انهم يعبدونهم
ففي هذا نحن لا ننظر الى اقوال الناس بل ننظر الى افعالهم فسواء قالوا او اعتقدوا فالعبرة بافعالهم ونوعيتها فان كانت مشابهة لافعال المشركين واقوالهم فهم مثلهم وان لم يظنوا ذلك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة naji1بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الكمال
هل كان هؤلاء يُعبدون أم يقال أنهم عباد صالحون مقربون لله تعالى جاء النص على أنهم وسيلة إلى الله تعالى؟
هذا السؤال حتى نعرف انني محرج أو انك لا تدري ما تقول.وهل يوجد فرق في وجود النص من عدمه في الحكم على فعلهم؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977اليك ايتين من كتاب الله
الاولى
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
وهي تبين ان غايتهم المثلى بحسب فهمهم هم هو التقرب لله زلفى عن طريق اتخاذ هؤلاء وسيلة فهم لم يكونوا يعتقدون بعبادتهم من دون الله انما كانوا يعتقدون انهم وسيلتهم الى الله
فغايتهم كانت الله
والثانية
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
فانت لاتجد نصرانيا او يهوديا على مر تاريخهم يقول ان يعبد الرهبان او الاحبار ولا يعتقدون ابدا انهم يعبدونهم
ففي هذا نحن لا ننظر الى اقوال الناس بل ننظر الى افعالهم فسواء قالوا او اعتقدوا فالعبرة بافعالهم ونوعيتها فان كانت مشابهة لافعال المشركين واقوالهم فهم مثلهم وان لم يظنوا ذلك
الزميل الكمال
اولا : هذه قفزة كبيرة على الجواب على السؤال الذي طرحته عليك .
هل كان هؤلاء يُعبدون أم يقال أنهم عباد صالحون مقربون لله تعالى جاء النص على أنهم وسيلة إلى الله تعالى؟
ثالثا: إن كان الفعل دائما هو مناط الحكم على الإنسان بالكفر والشرك ، فسجود الملائكة لآدم على نبينا وآله وعليه السلام أو سجود أخوة النبي يوسف عليه السلام شرك باعتبار أنه سجود لغير الله تعالى ، ولا أتصور أنك تجروء على القول أن الله سبحانه وتعالى يأمر عباده بالشرك به ، اللهم إلا أن تلتزم بان الفعل مع عدم قصد ا لعبادة للمسجود له ليست من الشرك وبهذا يثبت ما نقول.
رابعا : القصد مقوم للعبادة ولا تكون العبادة دون قصد ، فانت يمكن أن تقوم وتركع وتسجد ولكن لا تسمى صلاة إلا عندما تقصد من هذا العمل القربى لله تعالى، كما يمكن لك أن تمسك عن الطعام والشراب وغيره من آذان الصباح إلى اذان المغرب ولكن لا يسمى صوما إلا بنية التقرب إلى الله تعالى بالصوم وهكذا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
في مرحلة الإثبات
تارة نتكلم عن النبي والولي كالإمام علي عليه السلام في حياتهما
وأخرى نتكلم عنهما صلوات الله تعالى عليهما بعد إنتقالهما لله سبحانه وتعالى
ونحن سنتكلم في بداية الأمر عن المرحلة الأولى وهي في حياتهما
فهل القول بأنهما يمكن أن يفعلا ذلك باعتبار أنهما حاضران يعد كفرا أو لا؟
وأما المرحلة الأخرى فلن نتكلم عنها الآن، لأنها متأخرة رتبة عن الكلام في حضورهما.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة naji1بسم الله الرحمن الرحيم
في مرحلة الإثبات
تارة نتكلم عن النبي والولي كالإمام علي عليه السلام في حياتهما
وأخرى نتكلم عنهما صلوات الله تعالى عليهما بعد إنتقالهما لله سبحانه وتعالى
ونحن سنتكلم في بداية الأمر عن المرحلة الأولى وهي في حياتهما
فهل القول بأنهما يمكن أن يفعلا ذلك باعتبار أنهما حاضران يعد كفرا أو لا؟
وأما المرحلة الأخرى فلن نتكلم عنها الآن، لأنها متأخرة رتبة عن الكلام في حضورهما.تذكرت قول النصارى في مسألة القول بان لله ولد
فيقولون : هل يستطيع ان يخلق الله ولد له؟
ثم يقولون : بما ان الله قادر على كل شيء, فلماذا تنكرون علينا القول بالولد, وعندنا الدليل على ذلك؟
لان المسألة قائمة على ثبوته لا على امكانية حصولة, لان الله ليس بعاجز عن ذلك, فيكون الامر فقط بالثبوت وعند النصراني دليل على ذلك حسب زعمهم.
فيقولون : فلا يمكن القول بان النصراني مشرك, لانه عنده دليل على ثبوت ذلك, لان المسألة تتعلق بالثبوت لا بالامكانية.
فهل يقبل العقل مثل هذه الخرافات؟
انت اسلوبك في الاستدلال مثل اسلوب هؤلاء تماما, ولو وضعنا عليك هذه الشبهة, ما استطعت الرد عليها, لانك تستخدم طريقتهم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنةتذكرت قول النصارى في مسألة القول بان لله ولد
فيقولون : هل يستطيع ان يخلق الله ولد له؟
ثم يقولون : بما ان الله قادر على كل شيء, فلماذا تنكرون علينا القول بالولد, وعندنا الدليل على ذلك؟
لان المسألة قائمة على ثبوته لا على امكانية حصولة, لان الله ليس بعاجز عن ذلك, فيكون الامر فقط بالثبوت وعند النصراني دليل على ذلك حسب زعمهم.
فيقولون : فلا يمكن القول بان النصراني مشرك, لانه عنده دليل على ثبوت ذلك, لان المسألة تتعلق بالثبوت لا بالامكانية.
فهل يقبل العقل مثل هذه الخرافات؟
انت اسلوبك في الاستدلال مثل اسلوب هؤلاء تماما, ولو وضعنا عليك هذه الشبهة, ما استطعت الرد عليها, لانك تستخدم طريقتهم.
أولا: مشكلتك أنك لا تفهم الإشكال الثبوتي والإثباتي الذي يطرحه المخالف لك ولا تستطيع أن تتخلص منه
لهذا تلجأ لطرح إشكال مستحيلة في مقام الثبوت وفي مقام الإثبات ظنا منك أن هذا الإشكال ينقض الإشكال المطروح عليك
بالنسبة لنا ما تطرحه لا يكون لا ثبوتا ولا إثباتا لأنه مستحيل
والمستحيل لا تتعلق به القدرة الإلهية
فالإشكال ليس في القدرة ليوصف بان الله سبحانه وتعالى عاجز،
بل لأن ما يفرض لا يكون البتة لا في مقام الثبوت ولا مقام الإثبات،
ولهذا لا يقال أن الله ليس بعاجز بأن يخلق له ولد
بل يقال بأن الولد لا يكون من الله تعالى لإستحالة ذلك ( اعرف انك لا تفهم هذا الكلام لأنه اكبر من مستوى تفكريك واعمق من إدراكك )
وقولك هذا يشابه قول من يقول هل يستطيع أن يخلق الله إله آخر مثله؟ فهذا الأمر مستحيل لا يكون ليس لان الله سبحانه وتعالى عاجز بل لأن فرض أن يكون إله مخلوق فهو ليس مثله لأن الله ليس بمخلوق.
على كل
جوابنا على ما تفرض أنه إشكال من النصارى التخلص منه سهل بسيط على مذهبنا في مقام الثبوت والإثبات عقلا ونقلا.
لكن على مذهبك لا تستطيع أن تتخلص منه، وإن استطعت ان تتخلص منه في مرحلة الإثبات لقيام الدليل النقلي على عدمه فلا تستطيع أن تتخلص منه في مقام ثبوت الإمكان عقلا لإمكانه عندك لا عندهم فقط.
ثانيا: ما نطرحه لا يشابه ما تطرحه ، فما تطرحه لا إمكان ولا وقوع له أما ما نطرحه فهو ثابت إمكانا و وقوعا ، في جبريل عليه السلام او عيسى عليه السلام.
لهذا عليك أن تجيب عليه لا ان تهدر بكلام فارغ لا قيمة له.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عدنا بعد الغياب عن الانترنت بسبب إنقطاعه عن مصر لما تمر به من ظروف ...
و بالمرور على هذا الموضوع و جدنا أنه تشعّب و كثرت محاوره ، و لكن سأحاول التعقيب على أهم مارأيته من خلال النظرة السريعة للمشاركات السابقة ..
أجد أن الموضوع فيه المحاور التالية :
المحور الأول : إمكانية ثبوت المعجزات للأنبياء و الأولياء حتى دون إثباتها .
المحور الثاني : من هو الفاعل الحقيقي للمعجزات ؟ و لماذا ينسب الفاعل إلى الملك أو النبي أو الولي إذا لم يكونوا هم الفاعلون لها ؟
المحور الثالث : إمكانية التوجه إلى النبي أو الولي بطلب تحقيق الحاجات .
المحور الرابع : هل ما كان يقدر عليه النبي أو الولي حيا يقدر عليه ميتا ؟ و هل كل ماجاز على النبي و الولي و هم أحياء يجوز عليهم و هم أموات .
المحور الخامس : هل التوجه إلى الأنبياء و الأولياء بالدعاء و الطلب شرك ؟
بالنسبة للمحور الأول : إمكانية ثبوت المعجزات للأنبياء و الأولياء حتى دون إثباتها .
الأصل في كلمة " معجزة " أنها الأمر الخارق للعادة ، و إن لم يكن الأمر خارق للعادة فهو ليس معجزة . و عليه : فالأصل في المعجزات أن البشر لا ييقدرون على فعلها . و عليه : فلا يصح ثبوت المعجزة للنبي أو الولي إلا بإثباتها له .
و المعجزات على شقين : الشق الأول : معجزات تشريفية . و الشق الثاني : معجزات تصديقية . الشق الأول هو تشريف للنبي لأن تلك المعجزات تدل على مكانة هذا النبي عند الله . مثل معجزة تكيلم الله لموسى عليه السلام ، فهذه المعجزة تشريف لموسى ، و معجزة الإسراء و المعراج تشريف لمحمد ، لأن هذه المعجزات لم تحدث على مرأى و مسمع الناس و إنما تم في غياب الناس لكونها من باب التشريف لأصحابها . أما الشق الثاني : فهي معجزات الغرض منها تصديق الرسول بأنه رسول من الله لكونه أتى بأمر خارق للعادة لا يقدر عليه الإنسان في أصله . مثل معجزة تحول عصى موسى إلى ثعبان على مرأى و مسمع الجميع ، و معجزة خروج الماء من بين أصابع النبي على مرأى و مسمع الجميع تصديقا للرسول في رسالته .
و المعجزات بشقيها لا يصح ثبوتها للأنبياء إلا بإثباتها لهم . فتحقق معجزة ما لرسول ما لا يلزم تحققها لرسول آخر إلا بإثبات تحققها له بأدلة نقلية صحيحة و صريحة.
بالنسبة للمحور الثاني : من هو الفاعل الحقيقي للمعجزات ؟ و لماذا ينسب الفعل إلى الملك أو النبي أو الولي إذا لم يكونوا هم الفاعلون لها ؟!
الفاعل الحقيقي لأي فعل ما هو الذي يقدر على فعله بذاته مستقلا عن غيره . و الفاعل الظاهري للفعل هو الذي يظهر لنا أنه يفعل الفعل . و يصح أن ننسب الفعل إلى فاعله الظاهري أو فاعله الحقيقي ، و لكن في نهاية الأمر لا يقدر على تحقيق الفعل على أرض الواقع إلا الفاعل الحقيقي له .
القرآن الكريم على سبيل المثال هو المعجزة العظمى و هو كلام الله ، الفاعل الحقيقي هو الله سبحانه لأنه كلامه حقيقة . الفاعل الظاهري هو محمد لأن الرسول هو الذي يتكلم ظاهريا بالقرآن . فيصح أن ننسب القرآن أنه كلام الله أو قول الرسول و لكن في حقيقته هو كلام الله حقيقة .فعندما يقول الله تعالى عن القرآن :" إنه لقول رسول كريم . و ماهو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " لا يعني أن القرآن هو كلام محمد المجرد حتى و إن تم نسب القول إليه ..
بالنسبة إلى المحور الثالث : إمكانية التوجه إلى النبي أو الولي بطلب تحقيق الحاجات .
و هذا المحور يتحدث عن الأحياء من الأنبياء أو الأولياء الذين ثبت للناس تحقق معجزات خارقة لهم ، هل يصح التوجه إليهم بطلب تحقيق المعجزات ؟!
عند التمعن في القرآن الكريم حينما نقرأ قصة موسى عليه السلام نجد قول الله تعالى :" ولما وقع القول عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك و لنرسلن معك بني إسرائيل " .. الأعراف : 134 فهؤلاء قوم موسى أصابهم ما أصابهم من المصائب ، و هم رأوا موسى يفعل الخوارق و مع ذلك لم يقولوا يا موسى إنا ندعوك أن تكشف عنا العذاب و إنما قالوا : ياموسى ادع لنا ربك .. فكان طلبهم أن يدعو موسى الله سبحانه ، فالتوجه هو لله و المطلوب من موسى هو فقط الدعاء بحكم منزلته عند الله .. و في موضوع البقرة نجدهم يقولون : " قالواادع لنا ربك يبين لنا ماهي إن البقر تشابه علينا " .. البقرة : 68 أيضا هنا طلبوا من موسى الدعاء و لا أكثر من الدعاء .. و عندما نذهب إلى عيسى عليه السلام صاحب المعجزات و الخوارق ، عندما أراد قومه مائدة من السماء نجدهم يقولون :" إذ قال الحواريون ياعيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء " .. المائدة :112 .. فهم لم يثبتوا لعيسى القدرة على إنزال مائدة من السماء ، و أيضا نجدهم يربطون الاستطاعة من عدمها بالفاعل الحقيقي للمعجزات و هو الله سبحانه فقالوا : هل يستطيع ربك ؟
فلاحظوا أن هؤلاء الرسل الذين كانت لديهم الكثير من المعجزات إلا أننا لا نجد تعلق القوم بهم كأشخاص بالتوجه إليهم بطلب تحقيق الحاجات و إنما يكون بطلب الدعاء لتحقيق الحاجات ..
و عليه : فالأنبياء و الأولياء الأحياء يتم طلب الدعاء منهم بتحقيق الحاجات ، لا طلب الحاجات منهم مباشرة .
بالنسبة للمحور الرابع : هل ما كان يقدر عليه النبي أو الولي حيا يقدر عليه ميتا ؟ و هل كل ماجاز على النبي و الولي و هم أحياء يجوز عليهم و هم أموات ؟.
باختصار شديد : إذا مات النبي أو الولي فلم يعد يسري عليه ماكان يسري عليه حيا .. و الذي يدّعي أنه يسري على النبي الميت ماكان يسري عليه و هو حي عليه بالدليل ...
بالنسبة إلى المحور الخامس : هل التوجه إلى الأنبياء و الأولياء بالدعاء و الطلب شرك ؟
الدعاء عبادة من العبادات حالها حال الصلاة و الصيام . و الاستغاثة عبادة من العبادة ، و الاستعانة عبادة من العبادات .. و الله سبحانه يقول في سورة الفاتحة : " إياك نعبد و إياك نستعين " بمعنى أن العبادة و الاستعانة لله وحده لا يشاركه فيهما أحد .. و عليه فإشراك أحد بالدعاء أو الاستغاثة أو الاستعانة هو شرك بالله في العبودية .. و الاعتقاد أن أحدا غير الله قادر على تحقيق الإستغاثة بمعزل عن الله فهو شرك بالله في الربوبية ..
و عليه : فالشخص الذي يقول : يا ولي الله اشفني معتقدا أن الشفاء بيد الله و لكن الولي سبب له . فهو مشرك في العبودية .
و الشخص الذي يعتقد بأن ولي الله قادر على الشفاء بذاته و لكنه لا يطلب منه ذلك و إنما يطلب من الله فقط . فهو مشرك في الربوبية .
و الشخص الذي يقول : يا ولي الله اشفني معتقدا بأن الشفاء بيد الولي بمعزل عن الله . فهو مشرك في الربوبية و مشرك في العبودية .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: عندما نثبت لأولياء الله سبحانه وتعالى ذلك فإننا نثبت ذلك من خلال ما ثبت صحته عندنا ، كما أننا نقول أن أولياء الله سبحانه وتعالى يأتون بالكرامات بينما الأنبياء يأتون بالمعاجز.
والغريب أن علمائكم وصحاحكم يثبتون خرق العادة لأولياء الشيطان من السحرة والكفرة بينما ترفضون ذلك من أولياء الله تعالى
فها هي كتبكم الصحيحة تثبت خرق العادة عدو الرحمان الدجال من امر السماء بالمطر فتمطر وأمر الأرض أن تنبت فتنبت، ويأمر الخربة بإخراج الكنوز فتخرج كنوزها بل ويقد شابا نصفين ثم يدعوه فيقوم متهللا
ففي صحيح مسلم
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك ...
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بل أيضا يثبتون خرق العادة بالعقل:
ففي فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - إثبات السحر
وقال المازري : جمهور العلماء على إثبات السحر وأن له حقيقة ، ونفى بعضهم حقيقته وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة وهو مردود لورود النقل بإثبات السحر ،ولأن العقل لا ينكر أن الله قد يخرق العادة عند نطق الساحر بكلام ملفق أو تركيب أجسام أو مزج بين قوى على ترتيب مخصوص ، ونظير ذلك ما يقع من حذاق الأطباء من مزج بعض العقاقير ببعض حتى ينقلب الضار منها بمفرده فيصير بالتركيب نافعا ، وقيل لا يزيد تأثير السحر على ما ذكر الله - تعالى - في قوله : يفرقون به بين المرء وزوجه لكون المقام مقام تهويل ، فلو جاز أن يقع به أكثر من ذلك لذكره . قال المازري : والصحيح من جهة العقل أنه يجوز أن يقع به أكثر من ذلك ، قال : والآية ليست نصا في منع الزيادة ، ولو قلنا إنها ظاهرة في ذلك . ثم قال : والفرق بين السحر والمعجزة والكرامة أن السحر يكون بمعاناة أقوال وأفعال حتى يتم للساحر ما يريد ، والكرامة لا تحتاج إلى ذلك بل إنما تقع غالبا اتفاقا ، وأما المعجزة فتمتاز عن الكرامة بالتحدي...
ثانيا: لقد قلنا سابقا أن اي نبي وأي ولي بل أي مخلوق لا يستطيع أن يقوم بأي حركة أقل من طرفة عين أو أكثر من ذلك إلا بحول من الله سبحانه وتعالى وقوته، ففعل المخلوق في الوقت الذي يكون هو الفاعل الحقيقي لفعله إلا أنه لا يستطيع أن يقوم به إلا بالله سبحانه و تعالى ففعله في طول فعل الله سبحانه وتعالى ، والمعجزة و الكرامة وغيرهنا لا تخرج عن ذلك، فالله سبحانه وتعالى تارة ينزل المعاجز بدعاء كآية المائدة حيث انزلها تعالى على نبيه عندما دعاه،
أما إحياء الموتى فكان من النبي عيسى عليه السلام بإذن وإقدار من الله تعالى لا من حوله وقوته .
ثالثا: ورود النص في طلب قوم النبي موسى على نبينا وآله وعليه السلام بأن يدعو الله تعالى لفعل شيء لا يلازم عدم مشروعية أن يطلب من النبي مباشرة بما أقدره الله سبحانه وتعالى عليه كأن يطلب منه أن يخلق من الطين كهيئة الطير أو يطلب منه أن يبرئ الأكمه والأبرص أو يحي الموتى كما في النبي عيسى عليه ا لسلام فيمكن للإنسان أن يتوجه بالطب بشكل مباشر منه ، كما يمكن أن يطلب منه أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك كما في آية المائدة.
وعلى فلا تنافي بين الأمرين، و قولك بأن الأنبياء والأولياء لا يطلب منهم مباشرة إنما يطلب منهم أن يدعوا الله تعالى لفعل شيء لا دليل عليه، بل لعله لو كان كذلك لما كانت لآية النبي عيسى عليها السلام أي ميزة لأن كل الأنبياء عليهم السلام يمكن أن يطلب منهم أن يدعوا الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.
رابعا: أحسن ما قلت هو قولك
باختصار شديد : إذا مات النبي أو الولي فلم يعد يسري عليه ماكان يسري عليه حيا .. و الذي يدّعي أنه يسري على النبي الميت ماكان يسري عليه و هو حي عليه بالدليل
خامسا: وإن كان الموضوع ليس عن الإستغاثة والدعاء إلا اننا يمكن أن نقول بأننا لا نسلم لك أن كل استغاثة وكل دعاء هو عبادة ، وإلا يلزم أن تكون مشركا وكافرا عندما تدعوا أحدا أو تستغيب بأحد لأنك تعبده سواء أكان من تدعوه أو تستغيث به حيا او ميتا، فالحياة والموت لا تغير حقيقة ا لدعاء أو حقيقة الإستغاثة إن كان مطلق الدعاء و الإستغاثة عبادة، هذا اولا.
نحن نفرق بين أن يدعوا الإنسان أحدا أو يستغيب بأحد وهو يعتقد بانه إله أو مشارك لله تعالى وبين من لا يعتقد ذلك بل يعتقد أن من يطلب منه إنما هو عبد لا يملك حولا ولا قوة إلا بالله تعالى.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=naji1]
أولا: عندما نثبت لأولياء الله سبحانه وتعالى ذلك فإننا نثبت ذلك من خلال ما ثبت صحته عندنا ، كما أننا نقول أن أولياء الله سبحانه وتعالى يأتون بالكرامات بينما الأنبياء يأتون بالمعاجز.
هناك فرق بين الإثبات الظني و الإثبات اليقيني ..
تحول عصى موسى إلى ثعبان أمر قد حدث يقينا و رآه فرعون قبل هارون و يقر بحصوله الكافر قبل المؤمن ، فعند إثبات تلك المعجزة لموسى يتم إثباتها يقينا لأنه أمر قد حصل على مرأى و مسمع الكافر و المؤمن .
إن جاءت رواية من روايات الكافي و قالت بأن علي بن أبي طالب كانت لديه عصى و تحولت إلى ثعبان فكلام الكليني عبارة عن رواية لا يشهد بحدوثها أحد غير الشيعة بيد أن حادثة موسى يشهد بحدوثها الفرعون نفسه و يشهد التاريخ كله بحدوثها . و إن كانت رواية الكليني تقول بأن علي بن أبي طالب قادر على تحويل العصى إلى ثعبان فكلامه ظني لا حادثة تاريخة تشهد بذلك .
والغريب أن علمائكم وصحاحكم يثبتون خرق العادة لأولياء الشيطان من السحرة والكفرة بينما ترفضون ذلك من أولياء الله تعالى
ليس دليلا على شيء .. فامتلاك ساحر لخارقة ما لا يعني أن ولي الله لديه مثل تلك الخارقة دون دليل على امتلاكه لها ..!
ثانيا: لقد قلنا سابقا أن اي نبي وأي ولي بل أي مخلوق لا يستطيع أن يقوم بأي حركة أقل من طرفة عين أو أكثر من ذلك إلا بحول من الله سبحانه وتعالى وقوته،
و حتى السحرة و المشعوذين و غيرهم لا يقومون بأية حركة إلا بعلم الله و مشيئته في حصول ذلك منهم .
فهل ترى حجة لمن يذهب إلى السحرة و يطلب منهم الشفاء معتقدا أن الله هو الشافي و لكنهم مجرد وسائط لذلك ؟!!
ثالثا: ورود النص في طلب قوم النبي موسى على نبينا وآله وعليه السلام بأن يدعو الله تعالى لفعل شيء لا يلازم عدم مشروعية أن يطلب من النبي مباشرة
أحضر لنا الآية القرآنية التي يطلب فيها الناس من النبي تحقيق المطلوب مباشرة دون أن يكون على هيئة " ادع ربك " " اسأل الله " و ماشاكل ذلك ..
فأنت تدعي مشروعية أن يتم الطلب من النبي مباشرة بالقول " اشفني " " افعل " .. فأين دليلك على مشروعية ذلك من كتاب الله ؟؟!!
وعندما يدعي إنسان ذلك لنبي أو ولي بدون أن يكون عنده دليل قدرته بعد أن مات يكون مخطئا بأعتبار أن إدعائه إنما هو فقط في سراية ما كان يقدر عليه لا الإدعاء بانه شريك لله تعالى كما يتهم المخالف.
القدرة ليست دليلا يقينا ..
هل النبي الميت يقدر على الذهاب معنا إلى المسجد ؟ هل الولي الميت يقدر على أن يكلمنا و نكلمه ؟
فإن كانت تلك الأمور البسيطة التي يقدر عليها كل إنسان ، أصبح الميت لا يقدر عليه ، فكيف تنسب إليه الخوارق ؟؟
العقل نعمة ..!
خامسا: وإن كان الموضوع ليس عن الإستغاثة والدعاء إلا اننا يمكن أن نقول بأننا لا نسلم لك أن كل استغاثة وكل دعاء هو عبادة ، وإلا يلزم أن تكون مشركا وكافرا عندما تدعوا أحدا أو تستغيب بأحد لأنك تعبده سواء أكان من تدعوه أو تستغيث به حيا او ميتا، فالحياة والموت لا تغير حقيقة ا لدعاء أو حقيقة الإستغاثة إن كان مطلق الدعاء و الإستغاثة عبادة، هذا اولا.
هذا يدل على عدم معرفتك لحقيقة الاستغاثة و كيفيتها و التي هي عبادة .. فعندما نقول بأن الصوم عبادة لا يعني أن كل امتناع عن الأكل و الشرب كالإضراب عن الطعام و غيرها عبارة عن عبادة ..
و عليه ،، فحدد بأمثلة نوع الإستغاثة التي ترمي صاحبها بالشرك ..
نحن نفرق بين أن يدعوا الإنسان أحدا أو يستغيب بأحد وهو يعتقد بانه إله أو مشارك لله تعالى وبين من لا يعتقد ذلك بل يعتقد أن من يطلب منه إنما هو عبد لا يملك حولا ولا قوة إلا بالله تعالى.
كانت النقطة واضحة جدا ..
إن كان الدعاء مع الاعتقاد بأن المدعو لا حول ولا قوة إلا بالله فهذا شرك في العبودية ، لأن العبادة و النسك يجب أن تكون لله وحده لقول الله تعالى : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له" .. فالعبادات و النسك مما يختص الله بها ، و إدخال غيره فيها هو شرك ..
أما الاعتقاد بأن المدعو مستقل بالنفع و الضر من دون الله فهنا يكون الشرك في الربوبية ، لأن الربوبية تختص بالعقائد التي لا ينبغي أن تكون إلا لله .
و عليه ، فلا تبرير لمن يصلي لصنم و يقول بأنه يعتقد أن الصنم لا ينفع و لا يضر بل هو يصلي له لأن الصنم رمز لولي الله الذي له مكانة عند الله النافع الضار أما الصنم كحجر فهو لا ينفع و لا يضر .. !!! هذا التبرير لا يخرجه من الشرك مادامت صلاته للصنم ..
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 02-02-2011, 08:49 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق