إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للمخالفين :من هو الواهب لمريم غلاما بحسب ظاهر الآية الكريمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    بسم الله الرحمن الرحيم


    هناك فرق بين الإثبات الظني و الإثبات اليقيني ..
    تحول عصى موسى إلى ثعبان أمر قد حدث يقينا و رآه فرعون قبل هارون و يقر بحصوله الكافر قبل المؤمن ، فعند إثبات تلك المعجزة لموسى يتم إثباتها يقينا لأنه أمر قد حصل على مرأى و مسمع الكافر و المؤمن .
    إن جاءت رواية من روايات الكافي و قالت بأن علي بن أبي طالب كانت لديه عصى و تحولت إلى ثعبان فكلام الكليني عبارة عن رواية لا يشهد بحدوثها أحد غير الشيعة بيد أن حادثة موسى يشهد بحدوثها الفرعون نفسه و يشهد التاريخ كله بحدوثها . و إن كانت رواية الكليني تقول بأن علي بن أبي طالب قادر على تحويل العصى إلى ثعبان فكلامه ظني لا حادثة تاريخة تشهد بذلك .

    أنت فعلا فلتة وتحفة في هذا المنتدى إذ انك تحاول أن ترد الإشكال أو تنقض الجواب الذي يطرحه المخالف عليكم بإستدلال يهدم مذهبكم من أساسه.

    فبناء على ما تقوله من شهادة الآخر بصحة عقيدة من يختلف معه و موافقته لا تستطيع أن تثبت عقائدكم من خلال مصادركم في قبال غيركم سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين ما لم يؤمنوا بها .

    وبما تقوله ـ مما لا اظن أحدا من السنة أو الوهابية يوافق عليه ـ تنهدم غالبية عقائدكم، لأن الأمر لا يتوقف على مسألة إثبات القدرة للنبي صلى الله عليه وآله أو للإمام علي عليه السلام ـ بل يجرى على غيره من العقائد فما لم يعترف الشيعي أو النصراني او غيرهم بما تقولونه من عقائد تكون عقائدكم ظنية لا يقينية وقطعية.

    ليس دليلا على شيء .. فامتلاك ساحر لخارقة ما لا يعني أن ولي الله لديه مثل تلك الخارقة دون دليل على امتلاكه لها ..!
    تثبتون للساحر عقلا القدرة على خرق العادة

    وتثبتون للدجال القدرة على الإحياء وأمر السماء بالمطر وأمر الأرض بالإنبات وامر الخربة بإخراج كنوزها وتنكرون ذلك على أولياء الله تعالى الذين يحبهم الله سبحانه وتعالى لعبادتهم واخلاصهم


    ثم ألم ترووا في صحاحكم حديث يثبت أن العبد عندما يتقرب لله تعالى بالنوافل ويحبه الله تعالى فإن الله يعطيه ما يسأل ويكون سمعه وبصره ويده ورجله ففي الحديث

    من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1640
    خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه

    ثم ليش شرط أن يثبت عندكم ليصح عند غيركم فما لم يثبت عندكم لعله يثبت عند غيركم ، مثله مثل ما قد يثبت عند عالم قد لا يثبت عند عالم آخر ...

    و حتى السحرة و المشعوذين و غيرهم لا يقومون بأية حركة إلا بعلم الله و مشيئته في حصول ذلك منهم .
    فهل ترى حجة لمن يذهب إلى السحرة و يطلب منهم الشفاء معتقدا أن الله هو الشافي و لكنهم مجرد وسائط لذلك ؟!!


    ومن ذا الذي يذهب للساحر أو للدجال يطلب منه شيئا وهو يعتقد أنه وسيط بينه وبين الله تعالى لا أنه يفعل ذلك بقدرة منه؟

    بل هل الساحر و ا لدجال يفعل ذلك بإعتقاد أن الله هو الذي اقدره أم أن الذي اقدره تعاويذه او الشيطان والجن ؟

    أنت هنا تقيس بين من أجمعت الطائفة على كفره وعلمت أنه بكفره يعمل ذلك وبين ولي الله الذي يستطيع ذلك لقربه من الله تعالى....


    أحضر لنا الآية القرآنية التي يطلب فيها الناس من النبي تحقيق المطلوب مباشرة دون أن يكون على هيئة " ادع ربك " " اسأل الله " و ماشاكل ذلك ..
    فأنت تدعي مشروعية أن يتم الطلب من النبي مباشرة بالقول " اشفني " " افعل " .. فأين دليلك على مشروعية ذلك من كتاب الله ؟؟!!


    لقد قلت لك

    و قولك بأن الأنبياء والأولياء لا يطلب منهم مباشرة إنما يطلب منهم أن يدعوا الله تعالى لفعل شيء لا دليل عليه، بل لعله لو كان كذلك لما كانت لآية النبي عيسى عليها السلام أي ميزة لأن كل الأنبياء عليهم السلام يمكن أن يطلب منهم أن يدعوا الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.
    ومع ذلك يمكن ان اقدم دليلا يقينيا وصريحا على أن القران اقر بطلب نبي من أنبيائه من آخرين دونه أمرا خارقا للعادة يقول الله تعالى {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} (40) سورة النمل

    فنبي سليمان على نبينا وآله وعليه الصلاة و السلام في هذه الآيات الكريمة بشكل صريح و يقيني يطلب أمرا خارقا للعادة من أولياء الله من الجن والإنس وهم دونه في المنزلة ، دون أن يطلب هو باعتباره نبيا من الله سبحانه وتعالى ذلك ، أو يطلب هو من ذلك الشخص أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.

    القدرة ليست دليلا يقينا ..
    هل النبي الميت يقدر على الذهاب معنا إلى المسجد ؟ هل الولي الميت يقدر على أن يكلمنا و نكلمه ؟
    فإن كانت تلك الأمور البسيطة التي يقدر عليها كل إنسان ، أصبح الميت لا يقدر عليه ، فكيف تنسب إليه الخوارق ؟؟
    العقل نعمة ..!
    موته معك لا يعني عدم كونه حيا عند الله تعالى

    كما أن عدم ذهابه للصلاة معك لا يعني عدم قدرته على الصلاة وهو في قبره

    أضف أن عدم رؤيتك لإستغفاره لك لا يعني أنه لا يستغر لك وهو عند الله سبحانه وتعالى عندما تعرض عليه أعمالك وهكذا بقية الأمور.

    ناهيك عن إقداره أن يسلم على كل من يسلم عليه وهم ملايين في كل وقت.

    وقد قلت لك سابقا نحن في المرحلة الأولى نتكلم عن القدرة حال الحياة في هذه الدنيا ثم نتكلم عن الحياة الأخرى.



    هذا يدل على عدم معرفتك لحقيقة الاستغاثة و كيفيتها و التي هي عبادة .. فعندما نقول بأن الصوم عبادة لا يعني أن كل امتناع عن الأكل و الشرب كالإضراب عن الطعام و غيرها عبارة عن عبادة ..
    و عليه ،، فحدد بأمثلة نوع الإستغاثة التي ترمي صاحبها بالشرك


    أنت تعرض علينا ما بعناه عليكم بالأمس ، و هذا دليل على أنك لم تقرأ المشاركات السابقة، وهذه قولي:

    ر
    ابعا : القصد مقوم للعبادة ولا تكون العبادة دون قصد ، فانت يمكن أن تقوم وتركع وتسجد ولكن لا تسمى صلاة إلا عندما تقصد من هذا العمل القربى لله تعالى، كما يمكن لك أن تمسك عن الطعام والشراب وغيره من آذان الصباح إلى اذان المغرب ولكن لا يسمى صوما إلا بنية التقرب إلى الله تعالى بالصوم وهكذا.


    كانت النقطة واضحة جدا ..
    إن كان الدعاء مع الاعتقاد بأن المدعو لا حول ولا قوة إلا بالله فهذا شرك في العبودية ، لأن العبادة و النسك يجب أن تكون لله وحده لقول الله تعالى : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له" .. فالعبادات و النسك مما يختص الله بها ، و إدخال غيره فيها هو شرك ..

    أما الاعتقاد بأن المدعو مستقل بالنفع و الضر من دون الله فهنا يكون الشرك في الربوبية ، لأن الربوبية تختص بالعقائد التي لا ينبغي أن تكون إلا لله .
    و عليه ، فلا تبرير لمن يصلي لصنم و يقول بأنه يعتقد أن الصنم لا ينفع و لا يضر بل هو يصلي له لأن الصنم رمز لولي الله الذي له مكانة عند الله النافع الضار أما الصنم كحجر فهو لا ينفع و لا يضر .. !!! هذا التبرير لا يخرجه من الشرك مادامت صلاته للصنم
    وجواب ايضا كان واضحا

    يمكن أن نقول بأننا لا نسلم لك أن كل استغاثة وكل دعاء هو عبادة


    فنحن لا نرى أن كل دعاء لأحد من المخلوقات هو عبادة ، وإلا فأنت عندما تدعوا أحدا بفعل شيء فإنك تكون مشركا في العبودية ،
    كما أنه ليس كل إستغاثة بأحد هي عبادة ، وإلا لكان إستغاثة أي أحد ـ كاستغاثة المصريين اليوم بالجيش ـ شرك وهذا لا يقوله من به ذرة عقل.

    كما أن الحياة والممات لا يغير في حقيقة الشيء ، لأن دعاء أو استغاثة أحد إن كانت عبادة فهي متحققة في حالة استغاثة ودعاء الأحياء أو الإموات بلا فرق...
    وإلا فهل أنت ترى أن ابن عمر صار مشركا في العبودية عندما قال يا محمد وقت أن خدرت رجله؟





    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 03-02-2011, 01:42 AM.

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      بسم الله الرحمن الرحيم

      وتثبتون للدجال القدرة على الإحياء وأمر السماء بالمطر والأرض بالإنبات وبغيرها إخراج كنوزها وتنكرون ذلك على أولياء الله تعالى
      لسنا نحن من نثبت هذا للدجال يا ناجي فافهم انما اثبته الله ورسوله له بالصحيح الثابت من الروايات
      فلو لم تكن هناك روايات لاثبات ذلك للدجال وجاءنا احدهم وقال ان اعتقد ان الدجال يحيي ويميت ويمطر السماء ومعه جنة ونار لسألناه على دليله
      فاذا قال بما ان الدجال يعتبر نفسه رب فانه لابد ان يكون له ما للرب من صفات يحيي ويميت ويمطر السماء وعنده جنة ونار كالرب
      فنقول له ومادليلك هل عندك روايات صحيحة بذلك؟؟
      فسيقول لا انما دليلي امكانيةالاثبات على امكانية الثبوت
      فسنقول له انت مجنون وعليك الذهاب الى مشفى عقلي لفحص سلامة عقلك

      فهل فهمت المعنى؟

      تعليق


      • #93
        بسم الله الرحمن الرحيم

        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
        لسنا نحن من نثبت هذا للدجال يا ناجي فافهم انما اثبته الله ورسوله له بالصحيح الثابت من الروايات
        فلو لم تكن هناك روايات لاثبات ذلك للدجال وجاءنا احدهم وقال ان اعتقد ان الدجال يحيي ويميت ويمطر السماء ومعه جنة ونار لسألناه على دليله
        فاذا قال بما ان الدجال يعتبر نفسه رب فانه لابد ان يكون له ما للرب من صفات يحيي ويميت ويمطر السماء وعنده جنة ونار كالرب
        فنقول له ومادليلك هل عندك روايات صحيحة بذلك؟؟
        فسيقول لا انما دليلي امكانيةالاثبات على امكانية الثبوت
        فسنقول له انت مجنون وعليك الذهاب الى مشفى عقلي لفحص سلامة عقلك

        فهل فهمت المعنى؟

        أولا: نحن أيضا لسنا من أثبت ذلك إنما من أثبت ذلك الأحاديث الصحيحة عندنا
        فإن كنتم ترون اننا مشركون بالإعتقاد بان الله سبحانه وتعالى اقدر أوليائه بفعل ذلك بذلك إعتمادا على الأحاديث

        فنحن نراكم أكثر شركا وكفرا بإعتقادكم بأن الله اقدر عدو الله سبحانه وتعالى وعدو رسله على إحياء الأموات وإمطار السماء وإنبات الأرض إعتمادا على ما صح عندكم..

        ثانيا: لقد نقلت لكم أنكم اثبتم للساحر القدرة على خلق العادة بالعقل لا بالنقل
        ففي فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - إثبات السحر
        وقال المازري : جمهور العلماء على إثبات السحر وأن له حقيقة ، ونفى بعضهم حقيقته وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة وهو مردود لورود النقل بإثبات السحر ،
        ولأن العقل لا ينكر أن الله قد يخرق العادة عند نطق الساحر بكلام ملفق أو تركيب أجسام
        أو مزج بين قوى على ترتيب مخصوص "

        فإن كان العقل دليل على إثبات خرق العادة للساحر فإن إثبات ذلك لأولياء الله تعالى أولى ناهيك عن ثبوت ذلك بالنص عندنا.

        ثالثا: حري بكم ان تخجلوا من إثبات الإحياء والإمطار والإنبات لعدو الله تعالى وعدو رسله، ونكران ذلك لأولياء الله سبحانه وتعالى ومتبعي رسله صلوات الله عليهم، إذا إثبات ذلك يعني أن أولياء الله عند الله اقل شأنا من أعدائه ليعطيهم القدرة الخارقة للعادة فيغتر بهم الناس ويتبعونهم لفعلهم ما يعجز عنه غيرهم، لا أن يعطي أوليائه القدرة ليقربوهم إليه ...

        تعليق


        • #94

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            بسم الله الرحمن الرحيم




            من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته
            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1640
            خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه



            ياهذا هذا في العبد الحي الذي يكثر من النوافل لا في العبد الميت الذي انقطع عمله
            فلماذا تقيسه في الميت؟



            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            ومع ذلك يمكن ان اقدم دليلا يقينيا وصريحا على أن القران اقر بطلب نبي من أنبيائه من آخرين دونه أمرا خارقا للعادة يقول الله تعالى
            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} (40) سورة النمل

            فنبي سليمان على نبينا وآله وعليه الصلاة و السلام في هذه الآيات الكريمة بشكل صريح و يقيني يطلب أمرا خارقا للعادة من أولياء الله من الجن والإنس وهم دونه في المنزلة ، دون أن يطلب هو باعتباره نبيا من الله سبحانه وتعالى ذلك ، أو يطلب هو من ذلك الشخص أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.


            ومادلالة هذا وما ربطه في موضوعك

            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            موته معك لا يعني عدم كونه حيا عند الله تعالى
            حي عند الله وليس عند اتباعه فافهم
            فهذا عيسى وباية صريحة من كتاب الله يخبر الله سبحانه انه بعد ان توفاه الله ورفعه اليه لم يكن يعلم ماذا فعل بني اسرائيل بعده
            وعيسى نبي توفاه الله ورفعه اليه وهو حي عند الله
            لكنه لايستطيع ان يعلم ماذا فعل قومه بعده
            قال تعالى : ( { وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ } * { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } * { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }

            وهذا نبينا محمد يخبر بحديث صحيح باتفاقنا واتفاقكم انه لما مات ارتد بعض من كان يعتبرهم اصحابه من بعده فلما جاء يوم القيامة لم يكن يعلم انهم ارتدوا فبالرغم من انه حي عند الله فهو لايعلم احوال اصحابه بعده

            عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
            خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قال: "كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين" إلى آخر الآية، ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصيحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: "وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد" فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)


            وحديث الحوض الذي يذاذ عنه المرتدين فيقول الرسول اصحابي اصحابي ظن منه انهم اصحابه فعلا فيقال له لاتدري ما احدثوا بعدك دليل على عدم علمه باحوال من كانوا يعيشون في حياته فكيف به الحال بعد مماته وقد اصبحت امته اكثر من مليار ونصف



            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            ناهيك عن إقداره أن يسلم على كل من يسلم عليه وهم ملايين في كل وقت.
            اثبات قدرته على رد السلام بالروايات لاتثبت سماعه لباقي الكلام انما ثتبت سماعه للكلام فقط وهو انما يسمع كلام الملك الموكل بالتواصل معه في حياة البرزخ ولايسمع كلامنا نحن كما اثبت الحديث وبالتالي فعدم سماعه لكلامنا في الحديث وسماعه لكلام الملك فقط انما حجة عليك لا حجة لك لانك تدعي امكانية ان يسمع الرسول كلامنا نحن لكن الحديث يبطل ذلك بسب ان الرسول في حالة البرزخ منقطع عنا الا مع من يستطيع التواصل مع البرزخ فقط وهم الملائكة

            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            وقد قلت لك سابقا نحن في المرحلة الأولى نتكلم عن القدرة حال الحياة في هذه الدنيا ثم نتكلم عن الحياة الأخرى.
            نحن لانختلف معكم في قدرته على الدعاء وهو حي لكننا نختلف معكم في امكانية دعاءه وهو ميت
            فلماذا تناقشنا اذا في شيء نحن غير مختلفين فيه وتترك ما نحن مختلفين فيه

            تعليق


            • #96
              بسم الله الرحمن الرحيم


              ياهذا هذا في العبد الحي الذي يكثر من النوافل لا في العبد الميت الذي انقطع عمله
              فلماذا تقيسه في الميت؟



              الزميل الكمال

              ركز عندما تقرأ

              فاستدلالي بحديث تقرب العبد بالنوافل لغرض إثبات أن العبد عندما يتقرب إلى الله تعالى بالنوافل ويحب الله فإن الله تعالى كما هو ثابت عندكم يقول "كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه "
              وهذا لإثبات ذات الشيء لا إثباته بعد موته كما فهمت بعدم تركيزك.

              ومادلالة هذا وما ربطه في موضوعك


              ركز في كلام النفيس لتعرف علاقة هذا الدليل .

              حي عند الله وليس عند اتباعه فافهم
              فهذا عيسى وباية صريحة من كتاب الله يخبر الله سبحانه انه بعد ان توفاه الله ورفعه اليه لم يكن يعلم ماذا فعل بني اسرائيل بعده
              وعيسى نبي توفاه الله ورفعه اليه وهو حي عند الله
              لكنه لايستطيع ان يعلم ماذا فعل قومه بعده
              قال تعالى : ( { وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ } * { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } * { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }

              وهذا نبينا محمد يخبر بحديث صحيح باتفاقنا واتفاقكم انه لما مات ارتد بعض من كان يعتبرهم اصحابه من بعده فلما جاء يوم القيامة لم يكن يعلم انهم ارتدوا فبالرغم من انه حي عند الله فهو لايعلم احوال اصحابه بعده

              عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
              خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قال: "كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين" إلى آخر الآية، ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصيحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: "وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد" فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)


              وحديث الحوض الذي يذاذ عنه المرتدين فيقول الرسول اصحابي اصحابي ظن منه انهم اصحابه فعلا فيقال له لاتدري ما احدثوا بعدك دليل على عدم علمه باحوال من كانوا يعيشون في حياته فكيف به الحال بعد مماته وقد اصبحت امته اكثر من مليار ونصف



              جشو عباس في دباس وطويل ممل.

              وحتى القمك حجرا كبيرا سأكتفي بذكر حديثين صحيحين يفيد ان النبي صلى الله عليه وآله حي عند الله تعالى لم يبل كما أنه يعلم ما يفعله المسلمون إضافة إلى أن وفاته خير لهم لإستغفاره لهم

              إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم
              الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/27
              خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


              من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء
              الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: ابن خزيمة - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463
              خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



              من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: ابن حبان - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463
              خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


              من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: الدارقطني - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463
              خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


              أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة, فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ يعني : بليت . قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: حقوق آل البيت - الصفحة أو الرقم: 60
              خلاصة حكم المحدث: ثابت


              اثبات قدرته على رد السلام بالروايات لاتثبت سماعه لباقي الكلام انما ثتبت سماعه للكلام فقط وهو انما يسمع كلام الملك الموكل بالتواصل معه في حياة البرزخ ولايسمع كلامنا نحن كما اثبت الحديث وبالتالي فعدم سماعه لكلامنا في الحديث وسماعه لكلام الملك فقط انما حجة عليك لا حجة لك لانك تدعي امكانية ان يسمع الرسول كلامنا نحن لكن الحديث يبطل ذلك بسب ان الرسول في حالة البرزخ منقطع عنا الا مع من يستطيع التواصل مع البرزخ فقط وهم الملائكة


              اعتقد أني اثبت لك أيضا من خلال الأحاديث الصحيحة عندكم أن الصلاة تعرض على النبي صلى الله عليه وآله، بل الأعمال جميعا تعرض على النبي صىلى الله عليه وآله كما أنه يستغفر للمذنبين من أمته

              نحن لانختلف معكم في قدرته على الدعاء وهو حي لكننا نختلف معكم في امكانية دعاءه وهو ميت
              فلماذا تناقشنا اذا في شيء نحن غير مختلفين فيه وتترك ما نحن مختلفين فيه
              تم الجواب عليه بما سبق.



              ]



              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم

                دليل آخر يعضد ما ذكرناه من حديث صحيح حول عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله في قبره ونفعه للأحياء
                حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم ، فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم كما في حديث
                الراوي: بكر بن عبدالله المزني المحدث:
                محمد ابن عبدالهادي - المصدر: الصارم المنكي - الصفحة أو الرقم: 329
                خلاصة حكم المحدث: مرسل إسناده صحيح


                الدليل قول الله تعالى: ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) [التوبة : 105]

                تعليق


                • #98
                  [quote=naji1]
                  فبناء على ما تقوله من شهادة الآخر بصحة عقيدة من يختلف معه و موافقته لا تستطيع أن تثبت عقائدكم من خلال مصادركم في قبال غيركم سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين ما لم يؤمنوا بها .

                  ركز جيدا و تمعن في القول لكي لا تعود إلى تهريجك المعتاد ..
                  المعجزات حقائق حدثت للأنبياء ، و القبول بحدوثها لا يعني أن الذي يقبل ذلك مؤمن .. ففرعون يشهد بأن عصى موسى تحولت إلى ثعبان فهل يعني هذا أن فرعون مؤمن يعتقد بعقيدة موسى ؟؟!!
                  و لم نقل بأن العقائد يتم إثباتها من قبل الآخرين ، بل قلنا بأن المعجزات من الأمور التي يقر بحدوثها الجميع الكافر قبل المؤمن لأنها حقائق حدثت و ليست غيبيات غابت عن أعين الناس ، فالغرض من المعجزات هو ليصدق الكافر بأن هذا الشخص صاحب المعجزة هو رسول من الله و مؤيد منه ، فلكي يتحقق هذا الهدف يجب أن تكون المعجزة على مرأى و مسمع منه لا أن تكون روايات يقولوها الشخص بأنه حدث له كذا و كذا لوحده دون دليل ملموس من قبلهم .

                  تثبتون للساحر عقلا القدرة على خرق العادة
                  وتثبتون للدجال القدرة على الإحياء وأمر السماء بالمطر وأمر الأرض بالإنبات وامر الخربة بإخراج كنوزها وتنكرون ذلك على أولياء الله تعالى الذين يحبهم الله سبحانه وتعالى لعبادتهم واخلاصهم

                  و ما علاقة ذلك بالموضوع ؟؟؟
                  هل كل ماجاز على الساحر يجوز على الولي لكي تقول هذا أم ماذا ؟؟
                  و هل كل ماجاز على الحي يجوز على الميت ؟؟
                  مابك تتخبط ؟؟!!

                  ثم ليش شرط أن يثبت عندكم ليصح عند غيركم فما لم يثبت عندكم لعله يثبت عند غيركم ، مثله مثل ما قد يثبت عند عالم قد لا يثبت عند عالم آخر ...

                  هل يختلف أحد من الناس على أن نوح كانت لديه سفينة عظيمة ؟؟
                  هل يختلف أحد من الناس على أن موسى كانت لديه عصى تتحول إلى ثعبان ؟؟
                  هل يختلف أحد من الناس على أن سليمان كان يحكم الأرض و البشر و الجن و الطير ؟
                  هل يختلف أحد من الناس على أن المسيح تكلم و هو طفل رضيع ؟؟
                  هل يختلف أحد من الناس على أن محمد انتصر على قريش في غزوة بدر برغم قلة عدد أتباعه ؟؟
                  هذه الأمور السابقة و غيرها حقائق يشهد بحدوثها من عاصرها ، سواء من كان يؤمن بأن تلك المعجزات هي من الله أو من يقول بأن تلك الخوارق هي سحر لأن أصحابها سحرة ..
                  فلماذا تريد أن تبرر مزاعمك في حدوث خوارق لشخص ما بأن تلك الخوارق ثبتت عندكم فقط ؟؟!! و مالفائدة منها مادام الناس محرومون من مشاهدتها و رؤيتها ؟؟!!

                  فنبي سليمان على نبينا وآله وعليه الصلاة و السلام في هذه الآيات الكريمة بشكل صريح و يقيني يطلب أمرا خارقا للعادة من أولياء الله من الجن والإنس وهم دونه في المنزلة ، دون أن يطلب هو باعتباره نبيا من الله سبحانه وتعالى ذلك ، أو يطلب هو من ذلك الشخص أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.

                  بالله عليك أهذا تسميه دليلا ..؟؟!!
                  سبحان الله ..!
                  سليمان عليه السلام من المعجزات التي منحه الله أن الله آتاه ملكا لم يأته أحد من العالمين ، و من ضمن ملكه أن الرياح و الطير و الجن و غيرها تحت إمرته ، فهو يأمر الرياح بأن تذهب إلى بلد فتذهب و يأمر الطير بأن تذهب إلى شخص فتذهب و يأمر الجن بأن تفعل شيئا فتفعل و هكذا ..
                  فسليمان هنا ملك يأمر ، فيسأل رعيته عن الذي يستطيع أن يأتيه بعرش بلقيس قبل أن يقوم من مقامه ، فيتسارع رعيته في تحقيق مراده كل بما يقدر عليه . ولو أنه أمر الرياح بأن تأتيه بالعرش في ثانية لفعلت ..
                  فما وجه التشابه بين ملك يستعرض قدراته و يأمر أتباعه بتنفيذ مطلبه بأسرع وقت ممكن ، و بين شخص محتاج إلى أمر و يتضرع إلى ولي ليحقق له احتياجه ؟؟
                  هل ترى أن هناك تشابه بين الملك المستغني عن الشيء و بين العبد المحتاج إلى الشيء ..؟؟!!

                  موته معك لا يعني عدم كونه حيا عند الله تعالى
                  كما أن عدم ذهابه للصلاة معك لا يعني عدم قدرته على الصلاة وهو في قبره

                  لا تدور على نفسك ..
                  أنت تزعم بأن الميت يقدر على أن يحقق لك الخوارق ، فكيف عجز عن فعل الأمور السهلة البسيطة ..
                  كل الأموات أحياء حياة برزخية ، و ليس فقط الأنبياء و الأولياء ، فحتى فرعون حي عند الله الآن يتعذب في قبره إلى أن تقوم القيامة ..
                  فماهذا التخبط ؟؟!!

                  أضف أن عدم رؤيتك لإستغفاره لك لا يعني أنه لا يستغر لك وهو عند الله سبحانه وتعالى عندما تعرض عليه أعمالك وهكذا بقية الأمور.


                  ماهذا ..؟؟!!
                  فأين دليلك على أن هذا الميت يفعل كذا و كذا ..؟؟ فبمبناك هذا يستطيع أي شخص أن يزعم أي شيء و يقول لنا : عدم رؤيتنا للشيء لا يعني عدم حصوله ..!!!
                  فأنا أستطيع أن أزعم بأني أبرئ الأكمه و الأبرص بإذن الله و أنا أحي الموتى بإذن الله و أنا أكلم الطير بإذن الله و أنا أصنع من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله و أنا أجري الرياح بإذن الله ... لو جئتني تقول : أيها النفيس ما دليلك على مزاعمك ؟ سأقول لك : عدم رؤيتك للكرامات التي تحدثت عندها لا يعني عدم حصولها لي ..

                  اللهم لك الحمد و لك الشكر على نعمة العقل ..

                  وقد قلت لك سابقا نحن في المرحلة الأولى نتكلم عن القدرة حال الحياة في هذه الدنيا ثم نتكلم عن الحياة الأخرى.

                  القدرة أمر خفي ، فلا نعرف القادر من غير القادر إلا عند حدوث الأمر .. لذلك قلنا : أين الدليل على القدرة ؟ لأن كل شخص يستطيع أن يدعي القدرة على أي شيء مادام تحقيق الشيء ليس ضروريا ..!!!!!!!
                  فنحن لا نرى أن كل دعاء لأحد من المخلوقات هو عبادة ، وإلا فأنت عندما تدعوا أحدا بفعل شيء فإنك تكون مشركا في العبودية ،
                  كما أنه ليس كل إستغاثة بأحد هي عبادة ، وإلا لكان إستغاثة أي أحد ـ كاستغاثة المصريين اليوم بالجيش ـ شرك وهذا لا يقوله من به ذرة عقل.

                  و ماهو الدعاء الذي تعتبره أنت عبادة ؟!
                  وماهي الاستغاثة التي تعتبرها أنت عبادة ؟!
                  و أنا أراك تتخبط يمنة و يسرة ، بيد أن الموضوع لا يحتاج إلى كل هذه التخبطات ، فلو أنك تدرجت في الإجابة على هذه الأسئلة لتجلى لك زيف ماتريد الوصول إليه ..
                  1- هل كل معجزة تحققت لنبي ما أو كرامة لولي ما فهي متحققة بالضرورة لمن هو أفضل منه ؟
                  2- هل هناك دليل قرآني على توجه أحد المؤمنين لنبي ما أو ولي ما باستغاثة و استعانة ؟
                  3- لماذا ربط الله الاستعانة و الصلاة بكلمة " إياك " و التي تفيد الحصر في قوله تعالى : " إياك نعبد و إياك نستعين " .. ؟؟!! فالفائدة من كلمة " إياك " هنا ؟
                  4- هل كل ماكان يقدر عليه الإنسان حيا يقدر عليه ميتا ؟

                  أجب على هذه الأسئلة بأدلة واضحة إن كنت على بينة من أمرك ، و إلا فسوف تبقى تتخبط يمنة و يسرة في موضوعك هذا تبحث عن قشة تتسمك بها كي لا تغرق في بحر التيه ..!

                  تعليق


                  • #99
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    مشكلتك أنك لا تدري ما تكتب وأيضا لا ما يكتب لك

                    فها أنت تثبت ما قلته بانك تهدم عقيدتك بهذا القول فاتهمتني بالتهريج

                    وحتى أوضح ما يخرج من رأسك مما يهدم عقيدتكم

                    ركز

                    أنت تقول أن
                    بل قلنا بأن المعجزات من الأمور التي يقر بحدوثها الجميع الكافر قبل المؤمن لأنها حقائق حدثت و ليست غيبيات غابت عن أعين الناس


                    فهذا أولا : يصح بإقرار الكفار الحاضرين في مكان حدوث المعجزة و الذين اقروا بكونها معجزة لا كل الكفار الذين جاءوا بعد ذلك ممن أنكرها كما النصارى واليهود اليوم الذين يرون في المعاجز التي ذكره القران الكريم مجرد اساطير خرافية لا تمت للواقع والحقيقة بصلة، لهذا لا تستطيع أن تثبت عقيدتكم لا فقط في عصى موسى بل كل عقيدتكم ممن لا يقبل بما ينقله رواتكم باعتبار انهم يرون أن كل هذه العقائد خرافات وأكاديب.

                    ثانيا: حتى من كان حاضرا في زمن الأنبياء عليهم السلام ورأى المعاجز فإن كثيرا منهم لم ير أن ذلك معاجز منهم بل اتهموهم بانهم سحرة قادرين على خرق العادة بتعويذاتهم كما فعل فرعون وملئه عندما جاءهم موسى وهارون بالآيات يقول الله تعالى{ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ(75) قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ} (77) سورة يونس

                    ثالثا: ما تطلبه من التصديق بالأمر الخارق عند حدوثه أمر متحقق فيما ندعيه لأولياء الله سبحانه وتعالى في زمانهم، فهارون وملئة كما في الحديث الصحيح أذعن بما رأى بل غشيء عليه بما رأى من خرق العادة للإمام الرضا عليه السلام تجاه الساحر
                    "الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 212 - 213
                    36 / 20 - وحدثني الشيخ أبو جعفر قراءة عليه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ويقطعه ( 2 ) ويخجله في المجلس ، فانتدب له رجل معزم ( 3 ) ، فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا ( 4 ) على الخبز ، فكان كلما رام خادم أبي الحسن ( عليه السلام ) تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه ، واستفز هارون الفرح والضحك ( 5 ) لذلك ، فلم يلبث أبو الحسن ( عليه السلام ) أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور ، فقال له : يا أسد الله ، خذ عدو الله . قال : فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع ، فافترست ذلك المعزم ، فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم ، وطارت عقولهم خوفا من هول ما رأوه ، فلما أفاقوا من ذلك بعد حين ، قال هارون لأبي الحسن ( عليه السلام ) : أسألك بحقي عليك ، لما سألت الصورة أن ترد الرجل . فقال : إن كانت عصى موسى ( عليه السلام ) ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم ، فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل ، فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة ( 6 ) ‹ صفحة 213 › نفسه ( 1 ) ."

                    وإنكاركم لصحة هذا كإنكار النصارى واليهود لما صح من وقوع المعاجز للنبي صلى عليه وآله ، فإن كان إنكار المتأخر لعدم رؤيته او تعقله او تصديقه دليل على نقض ما ثبت حدوثه فهذا ينقض كل ما تروون وقوعه من معاجز وعقائد باعتبار أن غيركم لا يقبل ما تقبلونه ولا يرى صحة ما تدعونه.

                    فهل رأيت كيف أنك تنقض مذهبك من أساسه بهذا القول، ام انك لا تدي ما يخرج من جمجمتك؟!!!

                    و ما علاقة ذلك بالموضوع ؟؟؟
                    هل كل ماجاز على الساحر يجوز على الولي لكي تقول هذا أم ماذا ؟؟
                    و هل كل ماجاز على الحي يجوز على الميت ؟؟
                    مابك تتخبط ؟؟!!


                    إن كان العقل يثبت أن الساحر عدو الله تعالى يمكن أن يخرق العادة بتعاويذ
                    كما أن الواقع يثبت ذلك

                    وإن ك ان الدجال عدو الله وعدوا رسله يخرق العادة بالإحياء والإمطار وغيرها

                    فبالأولى أن يكون ذلك ثابت لولي الله حقا ممن أحبه وقربه وصار سمعه وبصره ويده وغير ذلك، هذا اولا.
                    وثانيا: هناك روايات صحيحية تثبت وقوع ذلك .

                    فلماذا تريد أن تبرر مزاعمك في حدوث خوارق لشخص ما بأن تلك الخوارق ثبتت عندكم فقط ؟؟!! و مالفائدة منها مادام الناس محرومون من مشاهدتها و رؤيتها


                    هذاالنقض يجري عليكم كما يجري علينا فما بال الكثير مما ترون صحته لا يثبت إلا عندكم دون سواكم ؟

                    انكاركم أو عدم تصديقكم بما ثبت وقوعه لعدم تعقلكم أو لمشربكم في المذهب لا يلغي وقوع ذلك واقعا ، وإلا لثبت بطلان ما تؤمنون به مما لا يقبله غيركم.


                    بالله عليك أهذا تسميه دليلا ..؟؟!!
                    سبحان الله ..!

                    سليمان عليه السلام من المعجزات التي منحه الله أن الله آتاه ملكا لم يأته أحد من العالمين ، و من ضمن ملكه أن الرياح و الطير و الجن و غيرها تحت إمرته ، فهو يأمر الرياح بأن تذهب إلى بلد فتذهب و يأمر الطير بأن تذهب إلى شخص فتذهب و يأمر الجن بأن تفعل شيئا فتفعل و هكذا ..
                    فسليمان هنا ملك يأمر ، فيسأل رعيته عن الذي يستطيع أن يأتيه بعرش بلقيس قبل أن يقوم من مقامه ، فيتسارع رعيته في تحقيق مراده كل بما يقدر عليه . ولو أنه أمر الرياح بأن تأتيه بالعرش في ثانية لفعلت ..
                    فما وجه التشابه بين ملك يستعرض قدراته و يأمر أتباعه بتنفيذ مطلبه بأسرع وقت ممكن ، و بين شخص محتاج إلى أمر و يتضرع إلى ولي ليحقق له احتياجه ؟؟
                    هل ترى أن هناك تشابه بين الملك المستغني عن الشيء و بين العبد المحتاج إلى الشيء ..؟؟!!


                    دائما مستعجل فلا تركز ،بل ولا تفهم بشكل جيد

                    الكلام كان عن طلب الناس من النبي أن يدعو الله تعالى بأن يفعل ما هو خارق للعادة من المعاجز والكرامات ، وانت تطلب مني أن آتيك بدليل يطلب فيه الناس من النبي فعل ذلك مباشرة لا أن يطلب من الله أن يفعل ذلك بقول ( ادع ربك) أو ( اسأل الله )


                    أحضر لنا الآية القرآنية التي يطلب فيها الناس من النبي تحقيق المطلوب مباشرة دون أن يكون على هيئة " ادع ربك " " اسأل الله " و ماشاكل ذلك ..
                    فأنت تدعي مشروعية أن يتم الطلب من النبي مباشرة بالقول " اشفني " " افعل " .. فأين دليلك على مشروعية ذلك من كتاب الله ؟؟!!


                    فجئت لك بالآية الكريمة صريحة و واضحة بأن هناك طلب من إنسان لإنسان آخر بفعل الخارق للعادة بشكل مباشر لا بطلب منه ان يدعو الله بان يفعل ذلك، بل كان ذلك بطلب نبي ممن هو دونه

                    فكلامنا ليس عن قدرة نبي الله سليمان على نبينا وآله وعليه افضل ا لصلاة و السلام

                    بل الكلام عن وصيه الذي احضر عرش بلقيس بطرفة عين

                    والكلام عن نفس العفريت الذي قال: أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ}

                    والكلام أيضا عن طلب النبي سليمان عليه السلام ممن يمكنهم خرق العادة

                    فهو لم يطلب من الله سبحانه وتعالى بشكل مباشر أن يأتيه بالعرش باعتباره خرق للعادة

                    كما لم يطلب من الملا الحاضرين معه أن يدعو الله تعالى أن يفعل ذلك بل طلب من الحاضرين معه فـ {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} (38) سورة النمل
                    مع أن هذا الأمر خارق للعادة

                    بل هو لم يرض بأن يأتي العفريب بالعرش مع أن مقدار الزمن لا يستغرق إلا بمقدار قيامه مع انه أمر خارق للعادة، إنما طلب أقل من طرف العين

                    هذا هو الشاهد في هذا الدليل، فهل فهمت؟!!!!


                    القدرة أمر خفي ، فلا نعرف القادر من غير القادر إلا عند حدوث الأمر .. لذلك قلنا : أين الدليل على القدرة ؟ لأن كل شخص يستطيع أن يدعي القدرة على أي شيء مادام تحقيق الشيء ليس ضروريا ..!!!!!!!


                    صحيح، وقد أثبتنا بأحد الأدلة ذلك فيما تقدم.

                    و ماهو الدعاء الذي تعتبره أنت عبادة ؟!
                    وماهي الاستغاثة التي تعتبرها أنت عبادة ؟!



                    هل احتاج ان اكرر جواب ذلك اربع مرات لتفهم

                    لقد قلت لك بشكل واضح أن القصد ـ النية ـ هي المقومة لذلك



                    رابعا : القصد مقوم للعبادة ولا تكون العبادة دون قصد ، فانت يمكن أن تقوم وتركع وتسجد ولكن لا تسمى صلاة إلا عندما تقصد من هذا العمل القربى لله تعالى، كما يمكن لك أن تمسك عن الطعام والشراب وغيره من آذان الصباح إلى اذان المغرب ولكن لا يسمى صوما إلا بنية التقرب إلى الله تعالى بالصوم وهكذا.


                    فقولك يا الله يشابه كفعل خارجي قولك يا بني إلا أن النية تختلف، وباختلاف النية يختلف حكم كل فعل.

                    ولهذا سألت هل قول ابن عمر عندما خدرت رجله يا محمد مشرك بالله تعالى؟

                    فلم يجب على هذا إنما قفز عليه
                    1- هل كل معجزة تحققت لنبي ما أو كرامة لولي ما فهي متحققة بالضرورة لمن هو أفضل منه ؟


                    نحن نتكلم عن القدرة لا الفعل الخارجي و إلا فتحقق ذلك بالفعل في الخارج له ليس بالضرورة، ولكن القدرة على ذلك تثبت بالأولوية وإلا لما كان أفضلا من هذه الجهة.
                    هذا ناهيك عن وجود أدلة تثبت القدرة على ذلك.

                    2- هل هناك دليل قرآني على توجه أحد المؤمنين لنبي ما أو ولي ما باستغاثة و استعانة ؟


                    أولا: نحن لا نؤمن فقط بحسبنا كتاب الله.
                    ثانيا: لقد ثبت عندنا ذلك، وكما قلت لك سابقا إنكاركم لا يلغي ما ثبت عندنا.
                    ثالثا: قلت لك إن كانت الإستغاثة أو الإستعانة بالنبي والولي شرك فهذا يثبت أن كل استغاثة وكل استعانة مجردة عن القصد شرك ، فالموت والحياة كما القصد لا يغير حقيقة الشيء عندكم فينقلب من التويحد للشرك. ولا اظن عاقل يلتزم بهذا.

                    3- لماذا ربط الله الاستعانة و الصلاة بكلمة " إياك " و التي تفيد الحصر في قوله تعالى : " إياك نعبد و إياك نستعين " .. ؟؟!! فالفائدة من كلمة " إياك " هنا ؟


                    لم يتوضح لي إشكالك

                    هل تقول أن طلب احد من الناس كالمصريين اليوم عندما يطلبون العون من الجيش أو من العالم أن ينقذهم من فرعون مصر شرك بالله تعالى باعتبار أن الله حصر الإستعانة به وحده أم ماذا؟

                    - هل كل ماكان يقدر عليه الإنسان حيا يقدر عليه ميتا ؟


                    لا.
                    إلا أن إثبات عدم فعل الشيء لا يعني عدم القدرة عليه، كما أن عدم قدرة أحد على الفعل لا يدل على عدم فعل غيره.

                    كما أن القول بان الميت يستطيع فعل ما كان يستطيع بفعله وهو حي لا يعني أن القائل مشرك.


                    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 03-02-2011, 02:23 PM.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      حتى لا يأتي فقه السنة يشاغب في هذا الموضوع كالموضوع السابق الذي تقفز فيه كالبلهوان عن سؤال تصحيح السيوطي الهيثمي وغيرهم أو يقول أن ا لإلباني ضعف حديث عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله في قبره سننقل كلام الألباني في حديث بكر بن عبد الله المزني التي قال عنه



                      الشيخ الالباني :
                      الحديث: “‎حياتي خير لكم , تحدثون و يحدث لكم , و وفاتي خير لكم , تعرض علي أعمالكم , فما رأيت من خير حمدت الله عليه ,‎و ما رأيت من شر استغفرت الله لكم “ .
                      قال الألباني في “‎السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 404 ) : - ضعيف - .‎رواه ........نعم ,‎قد صح إسناد هذا الحديث عن بكر بن عبد الله المزني مرسلا , و له عنه ثلاث طرق : الأولى عن غالب القطان عنه .‎أخرجه إسماعيل القاضي في “‎فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم “ (‎رقم 25 بتحقيقي )‎و ابن سعد في “‎الطبقات “ ( 2 / 2 / 2 )‎.‎و رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين . الثانية :‎عن كثير أبي الفضل عنه .‎أخرجه إسماعيل أيضا (‎رقم 26 ) , و رجاله ثقات رجال مسلم غير كثير , و اسم أبيه يسار و هو معروف كما بينه الحافظ في “‎اللسان “ ردا على قول ابن القطان فيه : “‎حاله غير معروفة “ . الثالثة : عن جسر بن فرقد عنه . أخرجه الحارث بن أبي أسامة في “ مسنده “ ( 230 من بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ) , و جسر ضعيف .‎قلت : فلعل هذا الحديث الذي رواه عبد المجيد موصولا عن ابن مسعود أصله هذا المرسل عن بكر , أخطأ فيه عبد المجيد فوصله عن ابن مسعود ملحقا إياه بحديثه الأول عنه .‎و الله أعلم.."



                      حياتي خير لكم ، ووفاتي لكم خير ، تحدثون فيحدث لكم ، فإذا أنا مت عرضت علي أعمالكم ، فإن رأيت خيرا حمدت الله ، وإن رأيت شرا استغفرت الله لكم .

                      الراوي: بكر بن عبدالله المزني المحدث: الألباني - المصدر: فضل الصلاة - الصفحة أو الرقم: 26
                      خلاصة حكم المحدث: هذه طريق أخرى وهي جيدة
                      رجالها رجال مسلم

                      تعليق


                      • [quote=naji1]

                        فهذا أولا : يصح بإقرار الكفار الحاضرين في مكان حدوث المعجزة و الذين اقروا بكونها معجزة لا كل الكفار الذين جاءوا بعد ذلك

                        أخبرتك بأن تتمعن حتى لا تعود إلى تهريجك ..
                        انظر إلى ما كتبته ،،

                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                        هذه الأمور السابقة و غيرها حقائق يشهد بحدوثها من عاصرها ،

                        نحن نتحدث عن المعاصرين للمعجزة لا الذين جاؤوا بعدها ،، فتمعن ..!!
                        ثانيا: حتى من كان حاضرا في زمن الأنبياء عليهم السلام ورأى المعاجز فإن كثيرا منهم لم ير أن ذلك معاجز منهم بل اتهموهم بانهم سحرة قادرين على خرق العادة بتعويذاتهم كما فعل فرعون وملئه

                        أنت تكرر ما قلناه ...!
                        الإقرار بحدوث الأمر الخارق شيء و الإقرار بأن الأمر الخارق من الله أمر آخر ...

                        ثالثا: ما تطلبه من التصديق بالأمر الخارق عند حدوثه أمر متحقق فيما ندعيه لأولياء الله سبحانه وتعالى في زمانهم، فهارون وملئة كما في الحديث الصحيح أذعن بما رأى بل غشيء عليه بما رأى من خرق العادة للإمام الرضا عليه السلام تجاه الساحر
                        هل لهذه الخارقة مصدر غير كتب الشيعة ؟؟؟
                        وإنكاركم لصحة هذا كإنكار النصارى واليهود لما صح من وقوع المعاجز للنبي صلى عليه وآله ، فإن كان إنكار المتأخر لعدم رؤيته او تعقله او تصديقه دليل على نقض ما ثبت حدوثه فهذا ينقض كل ما تروون وقوعه من معاجز وعقائد باعتبار أن غيركم لا يقبل ما تقبلونه ولا يرى صحة ما تدعونه.
                        بالأمس رأيت قطة تمشي فأرادت أن تأكل فأرا ، و أحسست أن هناك فئران صغيرة تنتظر هذه الفأرة ، فجعلت القطة تقف مكانها بإذن الله ، ثم ذهبت إلى القطة و كلمتها بلغتها فقلت لها : هل تريدين أكل الفأرة من جوع ؟ فقالت : ليس بي جوع و لكني أكره الفئران ، فأخبرتها بأن لا تأكل الفئران الكبيرة لكونها ترعى غيرها من الفئران و لتأكل الفئران الصغيرة فقط ، فأخذت حفنة من الطين فجعلتها كهيئة الفأرة فأصبحت فأرة فأكلتها القطة و قالت لي : شكرا جزيلا على هذه الوجبة اللذيذة أيها النفيس ..
                        إن أنكرت هذه القصة فإنكارك كإنكار النصارى و اليهود ، فالكرامات يمنحها الله لمن شاء و ليست حكرا على أحد ..
                        العقل نعمة ..!

                        فجئت لك بالآية الكريمة صريحة و واضحة بأن هناك طلب من إنسان لإنسان آخر بفعل الخارق للعادة بشكل مباشر لا بطلب منه ان يدعو الله بان يفعل ذلك، بل كان ذلك بطلب نبي ممن هو دونه

                        هل أنت ترى أن قولك : يا علي اشفني ، هو مثل قولك لأخيك الصغير : يا أخي افتح التلفزيون ؟؟!!
                        هل أنت ترى أن قول ملك لأحد جنوده و رعاياه : هاتوا لي عرش بلقيس الآن قبل أن أقوم من مكاني هذا .. و بين شخص يقول لأحد الأولياء : ياولي الله إني مريض فهل من شفاء ؟؟
                        هل عقلك غير قادر على إدراك الفرق ؟؟!!
                        سبحان الله ..!!!

                        ولهذا سألت هل قول ابن عمر عندما خدرت رجله يا محمد مشرك بالله تعالى؟
                        فلم يجب على هذا إنما قفز عليه

                        يامحمد ماذا ؟؟!!
                        و ما وجه استدلالك هنا ؟؟!!

                        نحن نتكلم عن القدرة لا الفعل الخارجي و إلا فتحقق ذلك بالفعل في الخارج له ليس بالضرورة، ولكن القدرة على ذلك تثبت بالأولوية وإلا لما كان أفضلا من هذه الجهة.
                        هذا ناهيك عن وجود أدلة تثبت القدرة على ذلك.

                        و كيف يستدل شخص على قدرته على شيء ؟؟!!
                        لم يتوضح لي إشكالك

                        الدارس للغة العربية يعلم أن هناك فرق بين جملة " نعبدك و نستعين بك " و بين جملة " إياك نعبد و إياك نستعين " .. فكلمة " إياك " تفيد الحصر ، و ارجع إلى اللغة العربية لتتعلم ذلك ،
                        و بعد تعلمك ذلك أخبرنا : لماذا حصر الله الاستعانة به بقوله " إياك نستعين " مادامت الاستعانة تجوز لغيره ؟؟!!!!

                        هل تقول أن طلب احد من الناس كالمصريين اليوم عندما يطلبون العون من الجيش أو من العالم أن ينقذهم من فرعون مصر شرك بالله تعالى باعتبار أن الله حصر الإستعانة به وحده أم ماذا؟

                        الاستعانة بالمفهوم الشرعي ليس هو مجرد الطلب ..
                        فالطلب أنواع ، منها ماهو على وجه الأمر ، و منها ماهو على وجه التضرع و الاستغاثة و الاستعانة و منها ماهو على وجه الرجاء و منها ماهو على وجه النصيحة و غيرها من الأنواع ..
                        و الكلام هنا عن الاستعانة بالمعنى الشرعي ، فإن كنت لاتعرفه نحدثك عنه في حينه ..

                        إلا أن إثبات عدم فعل الشيء لا يعني عدم القدرة عليه، كما أن عدم قدرة أحد على الفعل لا يدل على عدم فعل غيره.

                        و عليه ، فكل من يدعي قدرته على شيء فبمنظورك عدم فعله للشيء لا يعني عدم قدرته عليه ...!!!!
                        كما أن القول بان الميت يستطيع فعل ما كان يستطيع بفعله وهو حي لا يعني أن القائل مشرك.

                        أنت تلف و تدور على نفسك و لا تجيب على الأسئلة ...

                        أسئلتي واضحة ، إن أردت حوارا بناءا مفيدا فركز في تلك الأسئلة و أجب عليها ، و إن أردت الدوران على نفسك و استمرارك في تهيك و تخبطك فاستمر بما أنت عليه ...!!!

                        فما يتضح لنا هو أنك تقول بأن الأولياء و الصالحين لهم كرامات و خوارق ، و لهم القدرة على أية خارقة بإذن الله ، و يصح أن ننسب إلى أي ولي خارقة ما حتى و إن لم يشهد أحد بتحققها منه ، و هذه الخوارق مستمرة معه حتى بعد موته ، و عليه فيصح أن نطلب من هذا الولي تحقيق المطالب و الحاجات ..
                        يبدو أن هذه هي الفكرة التي تعتقدها و تريد أن توصلها هنا ،، و عليه طرحنا الأسئلة الآتية :

                        1- هل كل معجزة تحققت لنبي ما أو كرامة لولي ما فهي متحققة بالضرورة لمن هو أفضل منه ؟
                        2- هل هناك دليل قرآني على توجه أحد المؤمنين لنبي ما أو ولي ما باستغاثة و استعانة ؟
                        3- لماذا ربط الله الاستعانة و الصلاة بكلمة " إياك " و التي تفيد الحصر في قوله تعالى : " إياك نعبد و إياك نستعين " .. ؟؟!! فالفائدة من كلمة " إياك " هنا ؟
                        4- هل كل ماكان يقدر عليه الإنسان حيا يقدر عليه ميتا ؟

                        و لا إجابة حتى الآن ...!!!!!

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم


                          احترت أي الكلمات الون واضع تحته خلط لألفت لأهميتها ...
                          يقول ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ص 195:


                          ((وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه
                          وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه وسلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل
                          وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
                          فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا
                          فإن الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد استهانة بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة وإنما تكون الفتنة إذا انعقد سببها فلولا أنه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك
                          وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين مثل نزول الأنوار والملائكة عندها وتوقي الشياطين والبهائم لها واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى واستحباب الاندفان عند بعضهم وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول العذاب بمن استهان بها فجنس هذا حق ليس مما نحن فيه وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه أكثر الخلق لكن ليس هذا موضع تفصيل ذلك ))

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم


                            هل لهذه الخارقة مصدر غير كتب الشيعة ؟؟؟
                            وكانني أكلم جدارا لا يفقه ولا يفهم

                            كل كلامي عن هذا فأنت تنكر ثبوت الحقائق الثابت عندنا لعدم ثبوته عندكم، وهذا نفسه هو الطامة التي تهدم كل معتقدك

                            فأنت تقول أن ثبوت الحقائق أمر مسلم به في زمن وقوع الحادث

                            ونقضي عليك ، ومن قال لك ذلك؟

                            ستقول لي هو نقل الثقات عندنا

                            فيأتي الجواب عليك أن كل ذلك أكاذيب واساطير يقولونها أو يقولها المسلمون...

                            فهل فهمت ألآن أم أن الفهم لحد الآن عصي عليه أن يخترق جدار ذهنك الغليظ؟!!!



                            و كيف يستدل شخص على قدرته على شيء ؟؟!!
                            ثبوت بعض الأمور يثبت الأمور الآخرى ، كما أن شهادة من عنده تلك القدرة له تثبت ذلك.

                            فمثلا عندما يظهر الأمر الخارق من الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام كما نقلته برواية صحيحة ثم يقول أنه قادر على فعل غيرها فإن ذلك يثبت له ، أضف أن شهادته لولده مثلا تثبت ذلك...

                            هذا ناهيك عن الأدلة الصحيحة التي تثبت القدرة وإن لم يعملها الإنسان في الواقع.
                            \



                            هل أنت ترى أن قولك : يا علي اشفني ، هو مثل قولك لأخيك الصغير : يا أخي افتح التلفزيون ؟؟!!
                            هل أنت ترى أن قول ملك لأحد جنوده و رعاياه : هاتوا لي عرش بلقيس الآن قبل أن أقوم من مكاني هذا .. و بين شخص يقول لأحد الأولياء : ياولي الله إني مريض فهل من شفاء ؟؟
                            هل عقلك غير قادر على إدراك الفرق ؟؟!!
                            سبحان الله ..!!!
                            أنت من عليه أن يجيب عن الفرق لتحكم على قول أحدهما بأنه من التوحيد وعلى الآخر أنه من الشرك.

                            فنحن لا نرى فرقا بين الأمور فكلها طلب ممن اعطي القدرة على الفعل سواء على فعل الخارق أو على فعل غير الخارق


                            بالأمس رأيت قطة تمشي فأرادت أن تأكل فأرا ، و أحسست أن هناك فئران صغيرة تنتظر هذه الفأرة ، فجعلت القطة تقف مكانها بإذن الله ، ثم ذهبت إلى القطة و كلمتها بلغتها فقلت لها : هل تريدين أكل الفأرة من جوع ؟ فقالت : ليس بي جوع و لكني أكره الفئران ، فأخبرتها بأن لا تأكل الفئران الكبيرة لكونها ترعى غيرها من الفئران و لتأكل الفئران الصغيرة فقط ، فأخذت حفنة من الطين فجعلتها كهيئة الفأرة فأصبحت فأرة فأكلتها القطة و قالت لي : شكرا جزيلا على هذه الوجبة اللذيذة أيها النفيس ..
                            إن أنكرت هذه القصة فإنكارك كإنكار النصارى و اليهود ، فالكرامات يمنحها الله لمن شاء و ليست حكرا على أحد ..




                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم


                              هذا هو قولك :





                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              هذه الأمور السابقة و غيرها حقائق يشهد بحدوثها من عاصرها

                              إن جاءت رواية من روايات الكافي و قالت بأن علي بن أبي طالب كانت لديه عصى و تحولت إلى ثعبان فكلام الكليني عبارة عن رواية لا يشهد بحدوثها أحد غير الشيعة بيد أن حادثة موسى يشهد بحدوثها الفرعون نفسه و يشهد التاريخ كله بحدوثها


                              وكانني أكلم جدارا لا يفقه ولا يفهم

                              كل كلامي عن هذا فأنت تنكر ثبوت الحقائق الثابتة عندنا لعدم ثبوته عندكم، وهذا نفسه هو الطامة التي تهدم كل معتقدك

                              فأنت تقول أن ثبوت الحقائق أمر مسلم به في زمن وقوع الحادث

                              ونقضي عليك هو، ومن قال لك أننا نسلم بوقوعها من الزمن الماضي؟

                              كما يمكن أن ينقض عليك غير المسلم فيقول ومن قال لك أننا نسلم لك بثبوتها عند آبائنا فنحن نرى أن ما تدعي ثبوته في الماضي ما هو إلا اساطير واكاذيب ينقلها اجدادكم لآبائكم ومن ثم إليكم


                              فهل فهمت ألآن أم أن الفهم لحد الآن عصي عليه أن يخترق جدار ذهنك الغليظ؟!!!



                              أنت تكرر ما قلناه ...!
                              الإقرار بحدوث الأمر الخارق شيء و الإقرار بأن الأمر الخارق من الله أمر آخر ...

                              ما يهم إثباته هو

                              هل النبي والولي يقدرون على فعل الأمر الخارق للعادة أو لا؟

                              الدليل يثبت على إمكان ذلك و وقوعه

                              وقد قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ص 195:
                              ((وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا )


                              وقوله : "وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
                              فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر"


                              هل لهذه الخارقة مصدر غير كتب الشيعة ؟؟؟

                              معنى طلبك أنك تؤسس لقاعدة جهنمية مفادها

                              ما لم يثبت عند الغير لا يثبت صحة وقوعه عند المدعي


                              وعلى هذا قلت أنا أن هذا يعني إنهدام عقيدتكم أو ما جاء في القران الكريم باعتبار أن ما جاء في القران الكريم لا يقبل به إلا المسلمون

                              والإستدلال على النصارى واليهودى وغيرهم بأن ما يذكره القران الكريم كان يقر به المشركون سابقا هي بالنسبة لغير المسلمين دعوى لا تثبها إلا في كتب المسلمين لا كتب غير المسلمين

                              كما أن ما هو ثابت عندكم مما تقولون أنه ثابت في الماضي هي ايضا عندنا دعوى لم تثبت إلا في كتبكم، وإلا فيمكن أن نقول لكم أن هذه مجرد أكاذيب واساطير...

                              فهل فهمت أين الإشكال؟


                              بالنسبة لما ندعيه فنحن نملك عليه دليل، سواء أقبلتم به أم لم تقبلوا.

                              كما أن ما ندعيه نستدل عليه من كتبكم

                              هل أنت ترى أن قولك : يا علي اشفني ، هو مثل قولك لأخيك الصغير : يا أخي افتح التلفزيون ؟؟!!
                              هل أنت ترى أن قول ملك لأحد جنوده و رعاياه : هاتوا لي عرش بلقيس الآن قبل أن أقوم من مكاني هذا .. و بين شخص يقول لأحد الأولياء : ياولي الله إني مريض فهل من شفاء ؟؟
                              هل عقلك غير قادر على إدراك الفرق ؟؟!!
                              سبحان الله ..!!!


                              من أي جهة تسأل عن الفرق

                              هل الفرق من جهة الحكم عليهم؟

                              أم من جهة الطلب بما يقدران عليه كل بحسبه؟

                              من جهة الحكم لا فرق فلا احد يعتقد أن النبي او عليا أو غيرهما آله أو أنه يقدر على فعل شيء من ذاته .

                              وأما من جهلة الطلب فيكفي في الردد عليك قول ابن تيمية من المصدر الآنف الذكر: " وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه أكثر الخلق "

                              وهذا للنبي والأولياء الصالحين في قبورهم فما بالك في حياته.

                              يامحمد ماذا ؟؟!!
                              و ما وجه استدلالك هنا ؟؟!!


                              لم ينادي ابن عمر النبي بيا محمد أو و محمداه إلا ليشفى، كما أنكم تحكمون على من يقول يا محمد أو يا حسين بالشرك، أفلا تجرون الحكم الذي تجرونه علينا على ابن عمر ؟!!!

                              و كيف يستدل شخص على قدرته على شيء ؟؟!!


                              ثبوت بعض الأمور يثبت الأمور الآخرى ، كما أن شهادة من عنده تلك القدرة له تثبت ذلك.

                              فمثلا عندما يظهر الأمر الخارق من الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام كما نقلته برواية صحيحة ثم يقول أنه قادر على فعل غيرها فإن ذلك يثبت له ، أضف أن شهادته لولده مثلا تثبت ذلك...

                              هذا ناهيك عن الأدلة الصحيحة التي تثبت القدرة وإن لم يعملها الإنسان في الواقع.

                              الدارس للغة العربية يعلم أن هناك فرق بين جملة " نعبدك و نستعين بك " و بين جملة " إياك نعبد و إياك نستعين " .. فكلمة " إياك " تفيد الحصر ، و ارجع إلى اللغة العربية لتتعلم ذلك ،
                              و بعد تعلمك ذلك أخبرنا : لماذا حصر الله الاستعانة به بقوله " إياك نستعين " مادامت الاستعانة تجوز لغيره ؟؟!!!!


                              الحصر ذكرته لك ، وقد قلت لك هل تقول أن طلب احد من الناس كالمصريين اليوم عندما يطلبون العون من الجيش أو من العالم أن ينقذهم من فرعون مصر شرك بالله تعالى باعتبار أن الله حصر الإستعانة به وحده أم ماذا؟

                              الاستعانة بالمفهوم الشرعي ليس هو مجرد الطلب ..

                              فالطلب أنواع ، منها ماهو على وجه الأمر ، و منها ماهو على وجه التضرع و الاستغاثة و الاستعانة و منها ماهو على وجه الرجاء و منها ماهو على وجه النصيحة و غيرها من الأنواع ..
                              و الكلام هنا عن الاستعانة بالمعنى الشرعي ، فإن كنت لاتعرفه نحدثك عنه في حينه ..


                              حشو لا يقدم ولا يؤخر،
                              وما دام الشيعة وبقية المسلمين من غير الوهابية يتوجهون للإستعانة بمن قال ابن تيمية أن "ما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه" ليس بداعي العبادة أو إشراكهم مع الله تعالى فهو يكفي في إخراجهم من حظيرة الشكر لرحاب التوحيد.

                              و عليه ، فكل من يدعي قدرته على شيء فبمنظورك عدم فعله للشيء لا يعني عدم قدرته عليه ...!!!!


                              ليس كل من يدعي ذلك، بل الولي الذي ثبت صدقه وإخلاصه وظهور كرامات على يديه وبسببه.

                              وبقية اسئلتك قد اجبت عليه ولا تحتاج إلا ان ترجع لها وتركز فيها.


                              تعليق


                              • وبقية اسئلتك قد اجبت عليه ولا تحتاج إلا ان ترجع لها وتركز فيها.

                                ضع لنا الإجابات بوضوح ، كل سؤال بجوابه ...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X