بسم الله الرحمن الرحيم
أنت فعلا فلتة وتحفة في هذا المنتدى إذ انك تحاول أن ترد الإشكال أو تنقض الجواب الذي يطرحه المخالف عليكم بإستدلال يهدم مذهبكم من أساسه.
فبناء على ما تقوله من شهادة الآخر بصحة عقيدة من يختلف معه و موافقته لا تستطيع أن تثبت عقائدكم من خلال مصادركم في قبال غيركم سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين ما لم يؤمنوا بها .
وبما تقوله ـ مما لا اظن أحدا من السنة أو الوهابية يوافق عليه ـ تنهدم غالبية عقائدكم، لأن الأمر لا يتوقف على مسألة إثبات القدرة للنبي صلى الله عليه وآله أو للإمام علي عليه السلام ـ بل يجرى على غيره من العقائد فما لم يعترف الشيعي أو النصراني او غيرهم بما تقولونه من عقائد تكون عقائدكم ظنية لا يقينية وقطعية.
ليس دليلا على شيء .. فامتلاك ساحر لخارقة ما لا يعني أن ولي الله لديه مثل تلك الخارقة دون دليل على امتلاكه لها ..!
تثبتون للساحر عقلا القدرة على خرق العادة
وتثبتون للدجال القدرة على الإحياء وأمر السماء بالمطر وأمر الأرض بالإنبات وامر الخربة بإخراج كنوزها وتنكرون ذلك على أولياء الله تعالى الذين يحبهم الله سبحانه وتعالى لعبادتهم واخلاصهم
ثم ألم ترووا في صحاحكم حديث يثبت أن العبد عندما يتقرب لله تعالى بالنوافل ويحبه الله تعالى فإن الله يعطيه ما يسأل ويكون سمعه وبصره ويده ورجله ففي الحديث
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1640
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
ثم ليش شرط أن يثبت عندكم ليصح عند غيركم فما لم يثبت عندكم لعله يثبت عند غيركم ، مثله مثل ما قد يثبت عند عالم قد لا يثبت عند عالم آخر ...
ومن ذا الذي يذهب للساحر أو للدجال يطلب منه شيئا وهو يعتقد أنه وسيط بينه وبين الله تعالى لا أنه يفعل ذلك بقدرة منه؟
بل هل الساحر و ا لدجال يفعل ذلك بإعتقاد أن الله هو الذي اقدره أم أن الذي اقدره تعاويذه او الشيطان والجن ؟
أنت هنا تقيس بين من أجمعت الطائفة على كفره وعلمت أنه بكفره يعمل ذلك وبين ولي الله الذي يستطيع ذلك لقربه من الله تعالى....
لقد قلت لك
ومع ذلك يمكن ان اقدم دليلا يقينيا وصريحا على أن القران اقر بطلب نبي من أنبيائه من آخرين دونه أمرا خارقا للعادة يقول الله تعالى {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} (40) سورة النمل
فنبي سليمان على نبينا وآله وعليه الصلاة و السلام في هذه الآيات الكريمة بشكل صريح و يقيني يطلب أمرا خارقا للعادة من أولياء الله من الجن والإنس وهم دونه في المنزلة ، دون أن يطلب هو باعتباره نبيا من الله سبحانه وتعالى ذلك ، أو يطلب هو من ذلك الشخص أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.
موته معك لا يعني عدم كونه حيا عند الله تعالى
كما أن عدم ذهابه للصلاة معك لا يعني عدم قدرته على الصلاة وهو في قبره
أضف أن عدم رؤيتك لإستغفاره لك لا يعني أنه لا يستغر لك وهو عند الله سبحانه وتعالى عندما تعرض عليه أعمالك وهكذا بقية الأمور.
ناهيك عن إقداره أن يسلم على كل من يسلم عليه وهم ملايين في كل وقت.
وقد قلت لك سابقا نحن في المرحلة الأولى نتكلم عن القدرة حال الحياة في هذه الدنيا ثم نتكلم عن الحياة الأخرى.
أنت تعرض علينا ما بعناه عليكم بالأمس ، و هذا دليل على أنك لم تقرأ المشاركات السابقة، وهذه قولي:
ر
كانت النقطة واضحة جدا ..
إن كان الدعاء مع الاعتقاد بأن المدعو لا حول ولا قوة إلا بالله فهذا شرك في العبودية ، لأن العبادة و النسك يجب أن تكون لله وحده لقول الله تعالى : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له" .. فالعبادات و النسك مما يختص الله بها ، و إدخال غيره فيها هو شرك ..
أما الاعتقاد بأن المدعو مستقل بالنفع و الضر من دون الله فهنا يكون الشرك في الربوبية ، لأن الربوبية تختص بالعقائد التي لا ينبغي أن تكون إلا لله .
و عليه ، فلا تبرير لمن يصلي لصنم و يقول بأنه يعتقد أن الصنم لا ينفع و لا يضر بل هو يصلي له لأن الصنم رمز لولي الله الذي له مكانة عند الله النافع الضار أما الصنم كحجر فهو لا ينفع و لا يضر .. !!! هذا التبرير لا يخرجه من الشرك مادامت صلاته للصنم
وجواب ايضا كان واضحا
فنحن لا نرى أن كل دعاء لأحد من المخلوقات هو عبادة ، وإلا فأنت عندما تدعوا أحدا بفعل شيء فإنك تكون مشركا في العبودية ،
كما أنه ليس كل إستغاثة بأحد هي عبادة ، وإلا لكان إستغاثة أي أحد ـ كاستغاثة المصريين اليوم بالجيش ـ شرك وهذا لا يقوله من به ذرة عقل.
كما أن الحياة والممات لا يغير في حقيقة الشيء ، لأن دعاء أو استغاثة أحد إن كانت عبادة فهي متحققة في حالة استغاثة ودعاء الأحياء أو الإموات بلا فرق...
وإلا فهل أنت ترى أن ابن عمر صار مشركا في العبودية عندما قال يا محمد وقت أن خدرت رجله؟
هناك فرق بين الإثبات الظني و الإثبات اليقيني ..
تحول عصى موسى إلى ثعبان أمر قد حدث يقينا و رآه فرعون قبل هارون و يقر بحصوله الكافر قبل المؤمن ، فعند إثبات تلك المعجزة لموسى يتم إثباتها يقينا لأنه أمر قد حصل على مرأى و مسمع الكافر و المؤمن .
إن جاءت رواية من روايات الكافي و قالت بأن علي بن أبي طالب كانت لديه عصى و تحولت إلى ثعبان فكلام الكليني عبارة عن رواية لا يشهد بحدوثها أحد غير الشيعة بيد أن حادثة موسى يشهد بحدوثها الفرعون نفسه و يشهد التاريخ كله بحدوثها . و إن كانت رواية الكليني تقول بأن علي بن أبي طالب قادر على تحويل العصى إلى ثعبان فكلامه ظني لا حادثة تاريخة تشهد بذلك .
تحول عصى موسى إلى ثعبان أمر قد حدث يقينا و رآه فرعون قبل هارون و يقر بحصوله الكافر قبل المؤمن ، فعند إثبات تلك المعجزة لموسى يتم إثباتها يقينا لأنه أمر قد حصل على مرأى و مسمع الكافر و المؤمن .
إن جاءت رواية من روايات الكافي و قالت بأن علي بن أبي طالب كانت لديه عصى و تحولت إلى ثعبان فكلام الكليني عبارة عن رواية لا يشهد بحدوثها أحد غير الشيعة بيد أن حادثة موسى يشهد بحدوثها الفرعون نفسه و يشهد التاريخ كله بحدوثها . و إن كانت رواية الكليني تقول بأن علي بن أبي طالب قادر على تحويل العصى إلى ثعبان فكلامه ظني لا حادثة تاريخة تشهد بذلك .
أنت فعلا فلتة وتحفة في هذا المنتدى إذ انك تحاول أن ترد الإشكال أو تنقض الجواب الذي يطرحه المخالف عليكم بإستدلال يهدم مذهبكم من أساسه.
فبناء على ما تقوله من شهادة الآخر بصحة عقيدة من يختلف معه و موافقته لا تستطيع أن تثبت عقائدكم من خلال مصادركم في قبال غيركم سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين ما لم يؤمنوا بها .
وبما تقوله ـ مما لا اظن أحدا من السنة أو الوهابية يوافق عليه ـ تنهدم غالبية عقائدكم، لأن الأمر لا يتوقف على مسألة إثبات القدرة للنبي صلى الله عليه وآله أو للإمام علي عليه السلام ـ بل يجرى على غيره من العقائد فما لم يعترف الشيعي أو النصراني او غيرهم بما تقولونه من عقائد تكون عقائدكم ظنية لا يقينية وقطعية.
ليس دليلا على شيء .. فامتلاك ساحر لخارقة ما لا يعني أن ولي الله لديه مثل تلك الخارقة دون دليل على امتلاكه لها ..!
وتثبتون للدجال القدرة على الإحياء وأمر السماء بالمطر وأمر الأرض بالإنبات وامر الخربة بإخراج كنوزها وتنكرون ذلك على أولياء الله تعالى الذين يحبهم الله سبحانه وتعالى لعبادتهم واخلاصهم
ثم ألم ترووا في صحاحكم حديث يثبت أن العبد عندما يتقرب لله تعالى بالنوافل ويحبه الله تعالى فإن الله يعطيه ما يسأل ويكون سمعه وبصره ويده ورجله ففي الحديث
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1640
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
ثم ليش شرط أن يثبت عندكم ليصح عند غيركم فما لم يثبت عندكم لعله يثبت عند غيركم ، مثله مثل ما قد يثبت عند عالم قد لا يثبت عند عالم آخر ...
و حتى السحرة و المشعوذين و غيرهم لا يقومون بأية حركة إلا بعلم الله و مشيئته في حصول ذلك منهم .
فهل ترى حجة لمن يذهب إلى السحرة و يطلب منهم الشفاء معتقدا أن الله هو الشافي و لكنهم مجرد وسائط لذلك ؟!!
فهل ترى حجة لمن يذهب إلى السحرة و يطلب منهم الشفاء معتقدا أن الله هو الشافي و لكنهم مجرد وسائط لذلك ؟!!
ومن ذا الذي يذهب للساحر أو للدجال يطلب منه شيئا وهو يعتقد أنه وسيط بينه وبين الله تعالى لا أنه يفعل ذلك بقدرة منه؟
بل هل الساحر و ا لدجال يفعل ذلك بإعتقاد أن الله هو الذي اقدره أم أن الذي اقدره تعاويذه او الشيطان والجن ؟
أنت هنا تقيس بين من أجمعت الطائفة على كفره وعلمت أنه بكفره يعمل ذلك وبين ولي الله الذي يستطيع ذلك لقربه من الله تعالى....
أحضر لنا الآية القرآنية التي يطلب فيها الناس من النبي تحقيق المطلوب مباشرة دون أن يكون على هيئة " ادع ربك " " اسأل الله " و ماشاكل ذلك ..
فأنت تدعي مشروعية أن يتم الطلب من النبي مباشرة بالقول " اشفني " " افعل " .. فأين دليلك على مشروعية ذلك من كتاب الله ؟؟!!
فأنت تدعي مشروعية أن يتم الطلب من النبي مباشرة بالقول " اشفني " " افعل " .. فأين دليلك على مشروعية ذلك من كتاب الله ؟؟!!
لقد قلت لك
و قولك بأن الأنبياء والأولياء لا يطلب منهم مباشرة إنما يطلب منهم أن يدعوا الله تعالى لفعل شيء لا دليل عليه، بل لعله لو كان كذلك لما كانت لآية النبي عيسى عليها السلام أي ميزة لأن كل الأنبياء عليهم السلام يمكن أن يطلب منهم أن يدعوا الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.
فنبي سليمان على نبينا وآله وعليه الصلاة و السلام في هذه الآيات الكريمة بشكل صريح و يقيني يطلب أمرا خارقا للعادة من أولياء الله من الجن والإنس وهم دونه في المنزلة ، دون أن يطلب هو باعتباره نبيا من الله سبحانه وتعالى ذلك ، أو يطلب هو من ذلك الشخص أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك.
القدرة ليست دليلا يقينا ..
هل النبي الميت يقدر على الذهاب معنا إلى المسجد ؟ هل الولي الميت يقدر على أن يكلمنا و نكلمه ؟
فإن كانت تلك الأمور البسيطة التي يقدر عليها كل إنسان ، أصبح الميت لا يقدر عليه ، فكيف تنسب إليه الخوارق ؟؟
العقل نعمة ..!
هل النبي الميت يقدر على الذهاب معنا إلى المسجد ؟ هل الولي الميت يقدر على أن يكلمنا و نكلمه ؟
فإن كانت تلك الأمور البسيطة التي يقدر عليها كل إنسان ، أصبح الميت لا يقدر عليه ، فكيف تنسب إليه الخوارق ؟؟
العقل نعمة ..!
كما أن عدم ذهابه للصلاة معك لا يعني عدم قدرته على الصلاة وهو في قبره
أضف أن عدم رؤيتك لإستغفاره لك لا يعني أنه لا يستغر لك وهو عند الله سبحانه وتعالى عندما تعرض عليه أعمالك وهكذا بقية الأمور.
ناهيك عن إقداره أن يسلم على كل من يسلم عليه وهم ملايين في كل وقت.
وقد قلت لك سابقا نحن في المرحلة الأولى نتكلم عن القدرة حال الحياة في هذه الدنيا ثم نتكلم عن الحياة الأخرى.
هذا يدل على عدم معرفتك لحقيقة الاستغاثة و كيفيتها و التي هي عبادة .. فعندما نقول بأن الصوم عبادة لا يعني أن كل امتناع عن الأكل و الشرب كالإضراب عن الطعام و غيرها عبارة عن عبادة ..
و عليه ،، فحدد بأمثلة نوع الإستغاثة التي ترمي صاحبها بالشرك
و عليه ،، فحدد بأمثلة نوع الإستغاثة التي ترمي صاحبها بالشرك
أنت تعرض علينا ما بعناه عليكم بالأمس ، و هذا دليل على أنك لم تقرأ المشاركات السابقة، وهذه قولي:
ر
ابعا : القصد مقوم للعبادة ولا تكون العبادة دون قصد ، فانت يمكن أن تقوم وتركع وتسجد ولكن لا تسمى صلاة إلا عندما تقصد من هذا العمل القربى لله تعالى، كما يمكن لك أن تمسك عن الطعام والشراب وغيره من آذان الصباح إلى اذان المغرب ولكن لا يسمى صوما إلا بنية التقرب إلى الله تعالى بالصوم وهكذا.
كانت النقطة واضحة جدا ..
إن كان الدعاء مع الاعتقاد بأن المدعو لا حول ولا قوة إلا بالله فهذا شرك في العبودية ، لأن العبادة و النسك يجب أن تكون لله وحده لقول الله تعالى : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له" .. فالعبادات و النسك مما يختص الله بها ، و إدخال غيره فيها هو شرك ..
أما الاعتقاد بأن المدعو مستقل بالنفع و الضر من دون الله فهنا يكون الشرك في الربوبية ، لأن الربوبية تختص بالعقائد التي لا ينبغي أن تكون إلا لله .
و عليه ، فلا تبرير لمن يصلي لصنم و يقول بأنه يعتقد أن الصنم لا ينفع و لا يضر بل هو يصلي له لأن الصنم رمز لولي الله الذي له مكانة عند الله النافع الضار أما الصنم كحجر فهو لا ينفع و لا يضر .. !!! هذا التبرير لا يخرجه من الشرك مادامت صلاته للصنم
يمكن أن نقول بأننا لا نسلم لك أن كل استغاثة وكل دعاء هو عبادة
فنحن لا نرى أن كل دعاء لأحد من المخلوقات هو عبادة ، وإلا فأنت عندما تدعوا أحدا بفعل شيء فإنك تكون مشركا في العبودية ،
كما أنه ليس كل إستغاثة بأحد هي عبادة ، وإلا لكان إستغاثة أي أحد ـ كاستغاثة المصريين اليوم بالجيش ـ شرك وهذا لا يقوله من به ذرة عقل.
كما أن الحياة والممات لا يغير في حقيقة الشيء ، لأن دعاء أو استغاثة أحد إن كانت عبادة فهي متحققة في حالة استغاثة ودعاء الأحياء أو الإموات بلا فرق...
وإلا فهل أنت ترى أن ابن عمر صار مشركا في العبودية عندما قال يا محمد وقت أن خدرت رجله؟
تعليق