الشرطيان المتهمان بقتل حسين الجزيري: نحن كبشا فداء... والمحكمة تُخلي سبيلهما

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الخميس)، بإخلاء سبيل شرطيين متهمين بقضية مقتل الشاب حسين الجزيري، الذي فارق الحياة في (14 فبراير/ شباط 2013)، بكفالة 500 دينار لكل منهما، وفي حال عجزهما عن سداد المبلغ يتم تجديد الحبس لهما لمدة 20 يوماً ويمنعان من السفر.
وخلال جلسة أمس (الخميس)، طالب المحامي يونس زكريا، الذي حضر مع الشرطيين، بإخلاء سبيلهما لمكوثهما 90 يوماً في الحبس الاحتياطي، كما بيَّن أن هناك شيوعاً في الاتهام بخصوص الواقعة، فيما أكد الشرطيان أنهما «كبشا فداء في القضية، وخصوصاً أنه في يوم الواقعة كان هناك العديد من رجال الأمن الذين يملكون سلاح الشوزن الذي استخدم في ذلك اليوم».
وأضافا أنهما من دون أي تحقيق معهما بخصوص الواقعة من قبل الجهات، الأمنية تم اختيارهما بشكل عشوائي، وطلبوا منهما كتابة إفادتهما بخصوص الواقعة، في الوقت الذي ليس هما من قاما بالواقعة، وأن لديهما عوائل في البحرين والتزامات، مطالبين بإخلاء سبيلهما.
وخلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أنكر الشرطيان تهمة الاعتداء المفضي إلى الموت التي وجهت إليهما، ونفيا تسببهما بأي شكل كان في وفاة الجزيري.
__________________
«العفو الدولية»: حكومة البحرين لم تنفِّذ التوصيات الرئيسية لـ «تقصِّي الحقائق»

الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات البحرينية واصلت حملاتها الأمنية ضد الاحتجاجات والرأي الآخر، وإن الحكومة أدخلت بعض الإصلاحات بالاستناد إلى التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، لكنها لم تنفذ بعض التوصيات الرئيسية الصادرة عن اللجنة.
جاء ذلك في التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، الذي تناول حالة حقوق الإنسان في دول العالم، وأشارت فيه المنظمة إلى أن التقاعس العالمي تجاه حقوق الإنسان يجعل العالم مكاناً خطِراً على اللاجئين والمهاجرين على نحو متزايد.
وفيما يتعلق بالبحرين، أشار التقرير إلى استمرار اعتقال عشرات الأشخاص لاحتجاجاتهم ضد الحكومة، ناهيك عن تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الناشطين للمضايقات والسجن، ومواصلة قوات الأمن استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين، ما أدى إلى وقوع وفيات.
كما أكد أن الحكومة قامت بتعذيب معتقلين أو أساءت معاملتهم، ولم يتم تقديم معذبيهم إلى العدالة، سوى قلة من رجال الأمن، ما فاقم من مناخ الإفلات من العقاب في البلاد، وفقاً لما ورد في التقرير.
__________________

الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت جمعية الوفاق انه تم خلال يوم أمس الأول الأربعاء (22 مايو/ ايار 2013)، اعتقال 3 مواطنين واصابة اثنين آخرين ومداهمة 14 منزلاً وتعذيب مواطن. وبحسب بيان للجمعية، فإن «عقابا جماعيا» حل على 5 مناطق استخدمت فيه الأسلحة النارية والغازات المسيلة للدموع. واضافت ان مناطق واسعة من البحرين شهدت احتجاجات ضد مداهمة منزل الشيخ عيسى احمد قاسم. وتمت مداهمة 14 منزلاً وبناية على النحو التالي: سفالة (1)، المنامة (1)، الدراز (2)، الخارجية (5)، مهزة (1)، مركوبان (بناية)، واديان (1)، شهركان (2). كما تم اعتقال 3 مواطنين من: المحرق وشهركان، بحسب رصد جمعية الوفاق.
وقالت ان قوات الامن تسبَّبت في إصابة 2 من المواطنين باستخدام السلاح الناري (الرصاص الانشطاري)، في: الدراز وأبوصيبع. بينما قامت بـ «تعذيب طفل من قرية مهزة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح ورميه من سطح المنزل، أثناء مداهمة ليلية». وعلى جانب مواز، اتلفت ممتلكات خاصة في حالتين رصدتهما الجمعية.
__________________

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الخميس)، بإخلاء سبيل شرطيين متهمين بقضية مقتل الشاب حسين الجزيري، الذي فارق الحياة في (14 فبراير/ شباط 2013)، بكفالة 500 دينار لكل منهما، وفي حال عجزهما عن سداد المبلغ يتم تجديد الحبس لهما لمدة 20 يوماً ويمنعان من السفر.
وخلال جلسة أمس (الخميس)، طالب المحامي يونس زكريا، الذي حضر مع الشرطيين، بإخلاء سبيلهما لمكوثهما 90 يوماً في الحبس الاحتياطي، كما بيَّن أن هناك شيوعاً في الاتهام بخصوص الواقعة، فيما أكد الشرطيان أنهما «كبشا فداء في القضية، وخصوصاً أنه في يوم الواقعة كان هناك العديد من رجال الأمن الذين يملكون سلاح الشوزن الذي استخدم في ذلك اليوم».
وأضافا أنهما من دون أي تحقيق معهما بخصوص الواقعة من قبل الجهات، الأمنية تم اختيارهما بشكل عشوائي، وطلبوا منهما كتابة إفادتهما بخصوص الواقعة، في الوقت الذي ليس هما من قاما بالواقعة، وأن لديهما عوائل في البحرين والتزامات، مطالبين بإخلاء سبيلهما.
وخلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أنكر الشرطيان تهمة الاعتداء المفضي إلى الموت التي وجهت إليهما، ونفيا تسببهما بأي شكل كان في وفاة الجزيري.
__________________
«العفو الدولية»: حكومة البحرين لم تنفِّذ التوصيات الرئيسية لـ «تقصِّي الحقائق»

الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات البحرينية واصلت حملاتها الأمنية ضد الاحتجاجات والرأي الآخر، وإن الحكومة أدخلت بعض الإصلاحات بالاستناد إلى التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، لكنها لم تنفذ بعض التوصيات الرئيسية الصادرة عن اللجنة.
جاء ذلك في التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، الذي تناول حالة حقوق الإنسان في دول العالم، وأشارت فيه المنظمة إلى أن التقاعس العالمي تجاه حقوق الإنسان يجعل العالم مكاناً خطِراً على اللاجئين والمهاجرين على نحو متزايد.
وفيما يتعلق بالبحرين، أشار التقرير إلى استمرار اعتقال عشرات الأشخاص لاحتجاجاتهم ضد الحكومة، ناهيك عن تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الناشطين للمضايقات والسجن، ومواصلة قوات الأمن استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين، ما أدى إلى وقوع وفيات.
كما أكد أن الحكومة قامت بتعذيب معتقلين أو أساءت معاملتهم، ولم يتم تقديم معذبيهم إلى العدالة، سوى قلة من رجال الأمن، ما فاقم من مناخ الإفلات من العقاب في البلاد، وفقاً لما ورد في التقرير.
__________________

الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت جمعية الوفاق انه تم خلال يوم أمس الأول الأربعاء (22 مايو/ ايار 2013)، اعتقال 3 مواطنين واصابة اثنين آخرين ومداهمة 14 منزلاً وتعذيب مواطن. وبحسب بيان للجمعية، فإن «عقابا جماعيا» حل على 5 مناطق استخدمت فيه الأسلحة النارية والغازات المسيلة للدموع. واضافت ان مناطق واسعة من البحرين شهدت احتجاجات ضد مداهمة منزل الشيخ عيسى احمد قاسم. وتمت مداهمة 14 منزلاً وبناية على النحو التالي: سفالة (1)، المنامة (1)، الدراز (2)، الخارجية (5)، مهزة (1)، مركوبان (بناية)، واديان (1)، شهركان (2). كما تم اعتقال 3 مواطنين من: المحرق وشهركان، بحسب رصد جمعية الوفاق.
وقالت ان قوات الامن تسبَّبت في إصابة 2 من المواطنين باستخدام السلاح الناري (الرصاص الانشطاري)، في: الدراز وأبوصيبع. بينما قامت بـ «تعذيب طفل من قرية مهزة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح ورميه من سطح المنزل، أثناء مداهمة ليلية». وعلى جانب مواز، اتلفت ممتلكات خاصة في حالتين رصدتهما الجمعية.
__________________
تعليق