إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النفيس أدعوكَ لمناقشتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة كويت-1993
    حبيبي جاوب على ال5 اسئله اللي فوق

    ناطرك

    وأنا - أعوذُ بالله من الأنا - أنتظركَ الآن ..

    تعليق


    • أخي الكويت هذا ما نقلته عن السيوطي في الأتقان في الصفحة 13 وليس 15 أعتذر ..

      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...154563&page=13

      تحيّاتي ..

      تعليق


      • أعتذر عن ما يأتي ..

        فهو إبراهيم على نبيّنا وآله وعليه أفضلُ الصلاة والسلام أمتحن وهو نبي ونجح بالإمتحان بعدها رُشِحَ للإمامةِ


        لعل هذا التعبير ليس تاماً الصحيح ..

        بعدها أختاره اللهُ إماماً , فأعتذر عن ذلك .

        تعليق


        • (( لَا تحَرّك به لسَانَكَ لتَعجَلَ به )) هذه الاية توحي بان النبي ليس بمعصوم وانما الذي يعصمه هو وحي الله تعالى من السماء فما قولكم فيها
          ولكم الشكر؟؟؟

          الجواب:
          الأخ هيثم المحترم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          هذه الآية الكريمة كأختها: (( وَلا تَعجَل بالقرآن من قَبل أَن يقضَى إلَيكَ وَحيه وَقل رَبّ زدني علماً )) (طـه:114), بالضبط فهما يحكيان حال النبي (ص) في كيفية تلقيه للوحي وتعامله معه وما صاحب ذلك من حرصه الشديد على تعجل تلقي الوحي وحبه له وشوقه إليه لانه خير يحب أن يضبطه ليعمل به ومن ثم يبلغه للناس لأنه (ص) كان حريصاً على الخير له وللجميع، وأكثر علمائناً قالوا على أن فعل النبي (ص) كان عن علم ومعرفة لأنه (ص) قد نزل عليه القرآن الكريم دفعة واحدة في ليلة القدر أو في ليلة مباركة ثم نزل القرآن الكريم على دفعات بحسب الحاجة والوقائع، فكان النبي (ص) يتذكر النزول الأول عند النزول الثاني فيتسابق مع الوحي ويبادر لترديده معه أو قبله ليستذكر ويحفظ أسرع وأتقن لسبق علمه بما يوحى إليه في الجملة، فنهي (ص) عن تلك المبادرة وأمره تعالى بالتأني والتروي ولا شيء عليه إن تأخرّ وأنصت واستمع ثم قرأه وتلاه (ص) وتعهّد له تعالى بأن يحفظه إيّاه (( سَنقرئكَ فلا تَنسَى )) (الأعلى:6) حتى مع عدم الإسراع بالتلقي.
          وهذا لا محذور فيه ولا نقص ولا إشارة لعدم عصمته (ص) أبداً وقد قال (ص): (أدبني ربي فأحسن تأديبي)، فقد كان الله تعالى يربيه ويؤدبه بأحسن الأخلاق والتصرفات وأحكم وأكمل وأمثل صورة، فلماذا نصر نحن المسلمون على سوء الظن برسول الله (ص) وشخصيته العظيمة ونحاول ازدرائها من هنا وهناك، ونغفل وننسى أو نتناسى ما قاله تعالى فيه وما امتدحه سبحانه به حيث قال تعالى: (( وَإنَّكَ لَعَلَى خلق عَظيم )) (القلم:4) ,وقال عز من قائل: (( وَمَا يَنطق عَن الهَوَى * إن هوَ إلَّا وَحيٌ يوحَى * عَلَّمَه شَديد القوَى * ذو مرَّة فاستَوَى ))[النجم:3 ـ 6].
          ويشهد لهذا المعنى ـ وأن النبي (ص) معصوم وبإرادته لا بالجبر والوحي فقط دون اختيار وإرادة وجدارة ذاتية مع تأييد إلهي ولطف وتسديد بالوحي وغيره ـ وهو كونه (ص) كان يراجع ويعرض تلاوته وما حفظه من القرآن على جبريل في كل عام مرة وفي آخر عام له (ص) راجعه معه مرتان!!
          وهذه الآية تشبه قوله تعالى: (( يَا أَيّهَا الرَّسول بَلّغ مَا أنزلَ إلَيكَ من رَبّكَ وَإن لَم تَفعَل فمَا بَلَّغتَ رسَالَتَه وَاللَّه يَعصمكَ منَ النَّاس )) (المائدة: من الآية67), لأنها تأمر النبي (ص) بالتبليغ وعدم خوف الناس وتعهد الله تعالى بحفظه منهم مع أن النبي(ص) لم يقصّر في الدعوة لحظة واحدة ولم يتوقف عنها أبداً ، وبالتالي فهذه الآيات مربية ومادحة لإطاعته وقادحة فلا تتصادم مع العصمة بل تؤكدها, هدانا الله وإيّاكم إلى سواء السبيل.
          ودمتم في رعاية الله

          مركز الأبحاث العقائدية .

          تعليق


          • [quote=لبيك يا شهيد]
            أخي المناظرة كانت بشرط أن يحتج عليَّ بالأحاديث الصحيحة

            ارجع إلى الموضوع و ستجد أنه مليئ بالآيات القرآنية .. فهل القرآن لا يملأ عينك ؟؟!!!
            أنا تعمدت أن لا أدخل الروايات في الموضوع ، لأني لست في وارد الدخول إلى دوامة التضيعيف و التصحيح ، و أن هذا الرواي كذا و ذك الراوي كذك .. فالآيات القرآنية مليئة بالآيات المحكمات الواضحات ،، و دينكم يخالفها ، و قد تم إيراد بعض تلك الآيات ..

            عزيزي (( الكويت )) مرتبة الصديقية يمكنُ للصحابة ولمن هم غير الصحابة من المؤمنينَ أنْ يصلوا أليها , حتى أنتَ .

            لم يكن السؤال هو : هل يمكن لأي مسلم أن يصل إلى درجة الصديقية ؟ لتقول نعم يمكن ..!!!
            بل كان السؤال: هل كل نبي صديق ، أم يمكن أن نجد نبيا و لم يصل إلى درجة الصديقية ..؟؟!!!
            الإجابة إما : " نعم ، كل نبي صديق " .. أو " لا ، ليس كل نبي صديق " ..
            السؤال واضح و محدد ، فلماذا التشريق و التغريب ..!!!
            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 19-07-2011, 05:21 PM.

            تعليق


            • [quote=لبيك يا شهيد]
              أولاً لم يكن الوحي ينزلُ على النبيِّ صلى الله عليه وآله دائماً بل كما ينقلُ العلماء في احدى المرات أنقطع عنه الوحي لفترة من الزمن .. فهل زالت العصمة منه صلى الله عليه وآله ؟!

              ألم تخبرك تلك الروايات أن الرسول حين انقطاع الوحي عنه ، يتم سؤاله السؤال ،فلا يجيب منتظرا الجواب من الوحي ..!!! في دلالة واضحة أن عصمة الجواب معتمدة على صدورهامن الوحي السماوي ، و إلا فالرسول ينتظر الوحي ..
              فكيف بعلي بن أبي طالب كلامه كله معصوم من الخطأ دون أي وحي سماوي ..؟؟!!!
              " مالكم كيف تحكمون " ..؟؟!!!
              ثانياً النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته سلام الله عليهم أذهب سبحانه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهذا دليلٌ على عصمتهم وبينتُ ذلك مفصلاً , فراجع .

              قياس أيضا .. فأنت تعتبر أن ذهاب الرجس يعني عدم إمكانية الوقوع في الخطأ .. و لا علاقة بين الأمرين ..!!!
              ثالثاً كما ثبُتَتْ عِصمةُ غير الأمير عليهِ السلام بغير هذه الطريقة , كمريم سلام الله عليها , ثبتُتْ عصمةُ مولاي أميرِ المؤمنين عليه السلام .

              و من قال لك بأن مريم معصومة حتى تقيس علي بمريم ؟؟!!

              تعليق


              • [quote=لبيك يا شهيد]
                أما الجواب الحليِّ فهو : ثم تفضيلنا للإمامة ليس إلّا ما جاء بهِ الذكرُ الحكيمُ ألم تقرأ قوله تعالى
                وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
                أين يوجد في هذه الآية جملة أن الإمامة أفضل و أعظم من النبوة ؟؟؟!!!
                أما تفسيراتكم و قصصكم فلا نجدها في الآية .. الآية واضحة محددة " و إذ ابتلى " و إذ اختبر .. " إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " .. أتم إبراهيم اختباره .. " قال إني جاعلك للناس إماما " .. إني جاعلك قدوة للناس يأتمون بك ، و في آية أخرى :" إن إبراهيم كان أمة قانتا لله " . .و في آية ثالثة :" و اتبع ملّة إبراهيم " .. فأصبح إماما للناس يأتمون به و يتبعونه .. " قال و من ذريتي " : وماذا عن ذريتي يارب ؟ هل سينالون ما نلته ؟! " قال لا ينال عهدي الظالمين " .. أي ما نلته يا إبراهيم لا يصيب الظالمين ، أي ليس كل ذريتك سينالون النبوة و الكتاب ..
                آية واضحة محددة بسيطة ، لا مجال فيها لقصصكم و اختراعاتكم ..
                فإذ بنا نجد أن هناك ظالمون أصبحوا أئمة للناس :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. في دللالة أن الإمامة بمعناها العام قد ينالها الظالم أو غير الظالم .. أما الإمامة التي لا ينالها ظالم هي إمامة النبوة و الكتاب فقط .. فلا يوجد نبي ظالم .. و نجد أن ذرية إبراهيم نالوا النبوة والكتاب ، فإسماعيل ابنه نال النبوة ، و إسحاق نال النبوة ، و يعقوب نال النبوة ، و يوسف نال النبوة ، و هكذا أصبح ذرية إبراهيم ينالون النبوة ، حتى نال النبوة حفيده محمد و به ختم الله النبوة و الكتاب .. فنجد الله يصف ذرية إبراهيم قائلا :" و جعلنا في ذريته النبوة و الكتاب " .. و بالتالي تحقق ما تمناه إبراهيم لذريته .. و هؤلاء الأنبياء كانوا أئمة للناس يدعونهم إلى الهدى ، قال الله عنهم : " و جعلناهم أئمة يدعون بأمرنا " .. فالآيات كلها تتحدث عن النبوة و الرسالة، و التي بها يصبح الإنسان إماما للخير و الهدى ..
                فمن أين لكم باختراعاتكم و زعمكم بأن القرآن يقول بأن الأئمة أعظم من الأنبياء ؟؟
                " لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب و قد خاب من افترى .." ..!
                فهو إبراهيم على نبيّنا وآله وعليه أفضلُ الصلاة والسلام أمتحن وهو نبي ونجح بالإمتحان بعدها رُشِحَ للإمامةِ !! .

                أين في الآية أنه كان رسولا قبل أن يكون إماما ثم تم ترشيحه للإمامة ..!!!!
                هل عندكم مصحف آخر فيه هذا الكلام أم ماذا ؟؟!!

                و من ثم سؤالي واضح و محدد ، و قد كان : تزعمون أن الإمام هو وصي النبي ، و أنه يقوم بمهام النبوة ، و أن الإمامة استمرار لخط النبوة و عملها .. وعليه ، فالنبوة هي الأصل ، و الإمامة فرع متفرع منها .. و الإمام يتبع النبي .. فعلي تابع لمحمد ، و يوشع تابع لموسى كما تقولون .. فكيف يكون التابع أعظم من المتبوع ، و كيف يكون الفرع أعظم من الأصل ؟؟
                " مالكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيرون " ..!!!
                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 19-07-2011, 05:56 PM.

                تعليق


                • [quote=لبيك يا شهيد]
                  فلماذا مع موسى عليهِ السلام لا تشغلوا قاعدتكم هذه ومع الإمام علي عليه السلام تشغلوها ؟!

                  أخبرناك أن تخبرنا هذا المصدر الذي تتكلم عنه و مدى صحته ،، لأن المعروف أن موسى ليس عربيا ، فكيف ينزل عليه قرآن عربي ؟؟!! أحكم عقلك قليلا ،، أم أنك فقط تبحث عن أي مهرب و مبرر ..
                  و من ثم .. أليس علي أحد أتباع محمد ، و بالتالي المفروض أنه يتعلم القرآن من خلال النبي محمد ، فهل محمد هو الذي علّم علي سورة المؤمنون ، أم أن علي عرف هذه السورة قبل أن يعرفها الرسول نفسه ..؟؟!!
                  سؤال واضح و محدد .. فدعك من المراوغة فلن تفيدك ..!

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
                    وأخرج البيهقي في الشُّعَبِ عن ابن عباس , قال : (( السبع الطوال لم يعطهن أحد إلا النبي صلى الله عليهِ وآله , وأعطي موسى منها أثنين )) . !!
                    لاحظ أنني لا أخوض في صحة الروايات التي تنقلها أو عدم صحتها ، لأني لا أريد هذه الدوامة أن تدخل إلى هنا .. فأنا أعطيك هدية بأني أعامل أية رواية تنقلها بأنها صحيحة ، و لكن في المقابل .. ارجع إلى الكتاب ما دمت تنقل منه ، و اسأل صاحبه : هل الآيات التي نزلت على موسى هي آيات عربية بلسان عربي مبين أم أنها بلغة بني إسرائيل التي يفهمونها ..؟؟!!!

                    و من ثم ،، أين الجواب على الإشكال المطروح ..؟؟!! فالله قال بصريح العبارة أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، لم يكن يعلم شيئا عن القرآن قبل أن ينزل عليه . " ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان " ,و قال أيضا :" ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك " .. فالآية واضحة أن محمد لم يكن يدري .. بينما علي حسب دينكم كان يدري منذ طفولته ، كان يدري ما الكتاب و ما الإيمان ، و ليس هذا فحسب ، بل يتلو آيات من القرآن و هو يخرج من بطن أمه ، في الفترة التي لازال الرسول فيها لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان ، ولا يتلو من كتاب و لا يخطه بيمينه ...!!!!!!!

                    " فأين تذهبون " ...؟؟!!!


                    تعليق


                    • لم يكن السؤال هو : هل يمكن لأي مسلم أن يصل إلى درجة الصديقية ؟ لتقول نعم يمكن ..!!!
                      بل كان السؤال: هل كل نبي صديق ، أم يمكن أن نجد نبيا و لم يصل إلى درجة الصديقية ..؟؟!!!
                      الإجابة إما : " نعم ، كل نبي صديق " .. أو " لا ، ليس كل نبي صديق " ..
                      السؤال واضح و محدد ، فلماذا التشريق و التغريب ..!!!

                      أنت ترى وجودَ ملازمة بين الإمامة والنبوة أن كانت الإمامة أعلى من النبوة , بدليل وجود ملازمة بين النبوة والصديقية .

                      وأفهمناكَ بأنْ درجة الصديقية - كما تعتقدون - تؤتى بالعمل الصالح وبالتقوى , وبما انْ الأنبياء هم لا شكَ ولا ريبَ بتقواهم وورعهم هو صديقون , وبنفس الوقت يمكن لغيرهم من عموم المسلمين والصالحين أن يكونوا صديقين .

                      فأثبات الملازمة بين النبوة والإمامة لأن كل نبي صديق هذا القياس لا يوصلك إلى مرادك .

                      وهذا ما ذكرتهُ مستدلاً بما تصححون .

                      قياس أيضا .. فأنت تعتبر أن ذهاب الرجس يعني عدم إمكانية الوقوع في الخطأ .. و لا علاقة بين الأمرين ..!!!


                      اللهُ أذهبَ عنهم الرجس فهم معصومون عليهم السلام , والمعصوم لا يخطأ .

                      ألم تخبرك تلك الروايات أن الرسول حين انقطاع الوحي عنه ، يتم سؤاله السؤال ،فلا يجيب منتظرا الجواب من الوحي ..!!! في دلالة واضحة أن عصمة الجواب معتمدة على صدورهامن الوحي السماوي ، و إلا فالرسول ينتظر الوحي ..
                      فكيف بعلي بن أبي طالب كلامه كله معصوم من الخطأ دون أي وحي سماوي ..؟؟!!!
                      " مالكم كيف تحكمون " ..؟؟!!!


                      العصمة ليستْ فقط جواب عن الأسئلة العصمة اكبر ..

                      عدم أقتراف المعاصي صغائراً وكبائراً , العصمة عدم السهو والنسيان , العصمة عدم الخطأ . العصمة عدم صدور الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن .


                      و من قال لك بأن مريم معصومة حتى تقيس علي بمريم ؟؟!!


                      ثبتت عصمة الأمير عليهِ السلام بآية التطهير مثلاً , ومريم معصومة بالقرآن الكريم الذي يقول :
                      وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ


                      أين يوجد في هذه الآية جملة أن الإمامة أفضل و أعظم من النبوة ؟؟؟!!!
                      أما تفسيراتكم و قصصكم فلا نجدها في الآية .. الآية واضحة محددة " و إذ ابتلى " و إذ اختبر .. " إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " .. أتم إبراهيم اختباره .. " قال إني جاعلك للناس إماما " .. إني جاعلك قدوة للناس يأتمون بك ، و في آية أخرى :" إن إبراهيم كان أمة قانتا لله " . .و في آية ثالثة :" و اتبع ملّة إبراهيم " .. فأصبح إماما للناس يأتمون به و يتبعونه .. " قال و من ذريتي " : وماذا عن ذريتي يارب ؟ هل سينالون ما نلته ؟! " قال لا ينال عهدي الظالمين " .. أي ما نلته يا إبراهيم لا يصيب الظالمين ، أي ليس كل ذريتك سينالون النبوة و الكتاب ..
                      آية واضحة محددة بسيطة ، لا مجال فيها لقصصكم و اختراعاتكم ..
                      فإذ بنا نجد أن هناك ظالمون أصبحوا أئمة للناس :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. في دللالة أن الإمامة بمعناها العام قد ينالها الظالم أو غير الظالم .. أما الإمامة التي لا ينالها ظالم هي إمامة النبوة و الكتاب فقط .. فلا يوجد نبي ظالم .. و نجد أن ذرية إبراهيم نالوا النبوة والكتاب ، فإسماعيل ابنه نال النبوة ، و إسحاق نال النبوة ، و يعقوب نال النبوة ، و يوسف نال النبوة ، و هكذا أصبح ذرية إبراهيم ينالون النبوة ، حتى نال النبوة حفيده محمد و به ختم الله النبوة و الكتاب .. فنجد الله يصف ذرية إبراهيم قائلا :" و جعلنا في ذريته النبوة و الكتاب " .. و بالتالي تحقق ما تمناه إبراهيم لذريته .. و هؤلاء الأنبياء كانوا أئمة للناس يدعونهم إلى الهدى ، قال الله عنهم : " و جعلناهم أئمة يدعون بأمرنا " .. فالآيات كلها تتحدث عن النبوة و الرسالة، و التي بها يصبح الإنسان إماما للخير و الهدى ..
                      فمن أين لكم باختراعاتكم و زعمكم بأن القرآن يقول بأن الأئمة أعظم من الأنبياء ؟؟
                      " لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب و قد خاب من افترى .." ..!


                      روعة أيُّ تفسيرٍ هذا ؟! يعني إبراهيم في آخر عمره صار قدوة للناس !!

                      طيب ماذا كان يصنع بالنبوة والرسالة قبل هذا ؟!

                      وفي آخر عمره أأتم بهِ الناس !! طيب ماذا كان يصنع إبراهيم بالنبوة والرسالة بلا إئتمام !!

                      أقول في آخر عمره لأنّ الله وهب له ذريه على كبرٍ كما بين القرآن الكريم .

                      الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

                      ومن هنا أترك الحكم للقاريء هل هو المراد بالإمامة هذا المعنى أم ما نقتله أنا .

                      الإمامة قد عرفها العلامة الحلي: بأنها رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وقال المقداد السيوري: الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني .


                      أين في الآية أنه كان رسولا قبل أن يكون إماما ثم تم ترشيحه للإمامة ..!!!!
                      هل عندكم مصحف آخر فيه هذا الكلام أم ماذا ؟؟!!

                      و من ثم سؤالي واضح و محدد ، و قد كان : تزعمون أن الإمام هو وصي النبي ، و أنه يقوم بمهام النبوة ، و أن الإمامة استمرار لخط النبوة و عملها .. وعليه ، فالنبوة هي الأصل ، و الإمامة فرع متفرع منها .. و الإمام يتبع النبي .. فعلي تابع لمحمد ، و يوشع تابع لموسى كما تقولون .. فكيف يكون التابع أعظم من المتبوع ، و كيف يكون الفرع أعظم من الأصل ؟؟
                      "
                      مالكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيرون " ..!!!


                      صححتُ كلامي وقلت أختاره الله للإمامة وأبدلتها بترشيحه , هذا أولاً .

                      ثانياً : قلنا النبوة اعظم من الإمامة والنبي صلى الله عليه وآله هو حاز أعلى درجات النبوة والإمامة, فهو أفضل من الإمام علي عليهِ السلام .

                      ولكن العتب كل العب لمن يجعل عمراً بديلاً عن النبي صلى الله عليه وآله : لو لم أبعث لبعث عمر .

                      من كان بيته من الزجاج فلا يرمي الآخرين بالحجارة !!

                      عمر جعلتموه مؤهلاً يكون في أعلى درجات النبوة والإمامة !!

                      وهذا ما لم نقله بحق الإمام علي عليهِ السلام !! .

                      فوجه نصائحكَ لنفسكَ ! .

                      أخبرناك أن تخبرنا هذا المصدر الذي تتكلم عنه و مدى صحته ،، لأن المعروف أن موسى ليس عربيا ، فكيف ينزل عليه قرآن عربي ؟؟!! أحكم عقلك قليلا ،، أم أنك فقط تبحث عن أي مهرب و مبرر ..
                      و من ثم .. أليس علي أحد أتباع محمد ، و بالتالي المفروض أنه يتعلم القرآن من خلال النبي محمد ، فهل محمد هو الذي علّم علي سورة المؤمنون ، أم أن علي عرف هذه السورة قبل أن يعرفها الرسول نفسه ..؟؟!!
                      سؤال واضح و محدد .. فدعك من المراوغة فلن تفيدك ..!


                      المصدر نقلته وعندك الرابط وهو بصفحة رقم 13 من هذا النقاش .

                      ومع التصحيح !!

                      وأن احببتَ زودتُكَ بمزيدٍ من الرواياتِ !! .

                      ملاحظة : أنا لم أحتج بأيَّةِ رواية بل أيدتُ كلامي بالتصحيحِ .

                      ولا أعرف تفسيراً لهذا الطلب المتكرر , هل أنت من الصعب عليكَ أن تقرأ ما كتبته في تلك الصفحة أم أنّه .. ؟!

                      لاحظ أنني لا أخوض في صحة الروايات التي تنقلها أو عدم صحتها ، لأني لا أريد هذه الدوامة أن تدخل إلى هنا .. فأنا أعطيك هدية بأني أعامل أية رواية تنقلها بأنها صحيحة ، و لكن في المقابل .. ارجع إلى الكتاب ما دمت تنقل منه ، و اسأل صاحبه : هل الآيات التي نزلت على موسى هي آيات عربية بلسان عربي مبين أم أنها بلغة بني إسرائيل التي يفهمونها ..؟؟!!!

                      و من ثم ،، أين الجواب على الإشكال المطروح ..؟؟!! فالله قال بصريح العبارة أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، لم يكن يعلم شيئا عن القرآن قبل أن ينزل عليه . " ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان " ,و قال أيضا :" ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك " .. فالآية واضحة أن محمد لم يكن يدري .. بينما علي حسب دينكم كان يدري منذ طفولته ، كان يدري ما الكتاب و ما الإيمان ، و ليس هذا فحسب ، بل يتلو آيات من القرآن و هو يخرج من بطن أمه ، في الفترة التي لازال الرسول فيها لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان ، ولا يتلو من كتاب و لا يخطه بيمينه ...!!!!!!!

                      " فأين تذهبون " ...؟؟!!!


                      هههه هل هي باللغة العربية ام غيرها ههههه

                      الآن دخلنا بدوامة نوع اللغة !!

                      الحاصل أنْ هناكَ قرآناً نزل عليهِ ..

                      وعرفه قبل أن يعرفها النبي صلى الله عليه وآله كما تقطع وتجزم ..

                      وبالتالي حتى تعرف الأشكال المطروح راجع ما كتبتُ لأني مللتُ من كثرة ما كتبته وكررتهُ وأشك - حقيقة - بصحة دعواك عدم الفهم الأشكال !! .

                      ارجع إلى الموضوع و ستجد أنه مليئ بالآيات القرآنية .. فهل القرآن لا يملأ عينك ؟؟!!!
                      أنا تعمدت أن لا أدخل الروايات في الموضوع ، لأني لست في وارد الدخول إلى دوامة التضيعيف و التصحيح ، و أن هذا الرواي كذا و ذك الراوي كذك .. فالآيات القرآنية مليئة بالآيات المحكمات الواضحات ،، و دينكم يخالفها ، و قد تم إيراد بعض تلك الآيات ..


                      طيب القرآن الكريم يوصيك بما أطالبك بهِ يقول تعالى :
                      وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

                      أنا وأنتَ , اختلفنا .. فهل يمكنك أن تقنعني بما عندك من خلال النبي المصطفى صلى الله عليه وآله ؟!

                      أم أنّك لست من قومٍ يؤمنون حتى يكون كلام النبي صلى الله عليه وآله هدىً لكَ !! .

                      وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

                      ثمَّ ..

                      القرآنُ الكريمُ آياتهُ حمّالَتُ أوجهٍ .. الشيعة والمعتزلة والأشعرية والماتريدية والزيدية والصوفية والخوارج والوهابيّة !! كلهم يستدلون بهِ ..

                      فهلا حاججتني بالقرآن الكريم وبالسنة النبويّة الشريفة !!

                      أنتَ لو كانتْ عندكَ أدلة روائية من كتبك !! على ما تقول لملأت الصفحات الـ 17 بها !!



                      تحيّاتي ..

                      تعليق


                      • [quote=لبيك يا شهيد]
                        أنت ترى وجودَ ملازمة بين الإمامة والنبوة أن كانت الإمامة أعلى من النبوة , بدليل وجود ملازمة بين النبوة والصديقية .

                        و هل تشك أن كل نبي صديق ؟؟!! ألست تصف أي نبي بأنه صديق ، و دليل بلوغه منزلة الصديقية هو بلوغه ما فوقها و ما هو أعظم منها و هي منزلة النبوة ..!!
                        ما لك تعاند في الواضحات ا لبينات المسلّمّات ..؟؟!!!

                        فأثبات الملازمة بين النبوة والإمامة لأن كل نبي صديق هذا القياس لا يوصلك إلى مرادك .

                        يا رجل اتق الله في نفسك ، فالحياة قصيرة والحق واحد و ماعداه باطل ..!
                        سألناك سؤال بسيط جدا مفاده : هل كل إمام صديق ؟ هل ستقول بأن موسى الكاظم مثلا ليس صديق و إنما إمام فقط .. بمعنى أن الرجل وصل منزلة الإمامة و هي المنزلة العظمى الأعظم و لكنه لم يصل إلى منزلة الصديقية والتي هي تحتها بمراحل ..!!! هل ستقول مثل هكذا كلام ..؟!! أم أنك ستقول بأن بلوغ الكاظم مرتبة الإمامة ، يعني بلوغه ما تحته من مراتب و درجات ...!!!!
                        أولا تعلم أن دينكم يقول بأن الإمامة أعلى و أعظم من النبوة ؟؟ أولا تعلم أن الله ختم النبوة و بالتالي لا أحد من البشر يمكن أن يصل إلى مرتبة النبوة ، فما بالنا نرى دينكم يقول بأن هناك من بلغ ليس فقط النبوة بل ما هو أعظم منها و أشرف ..!!
                        اتقوا الله يا شيعة ..!!
                        و عليه ،، فالقضية بسيطة واضحة ، و لا أظن أن هناك أحد من القراء الكرام لم يصل إلى جوهر القضية..
                        و خلاصة القضية تكمن في التسلسل الآتي :

                        1- الناس مراتب و درجات ، " هم درجات عند الله " آل عمران:163 ، فهناك المسلم و هناك المؤمن و هناك التقي و هناك الصالح و هناك الولي و هناك الصديق و هناك النبي و هناك الرسول .. و كل هذه المراتب و الأوصاف وردت في القرآن ، فأما المسلمون ففي قوله :" هو سمّاكم المسلمين " الحج :78 .. و أما المؤمنون ففي قوله : " أولئك هم المؤمنون حقا ".الأنفال:4 ..و أما المتقون ففي قوله تعالى :" أولئك هم المتقون " الزمر:33 ..و أما الصالحون ففي قوله : " و ألئك من الصالحين " آل عمران:114 ...و أما الأولياء ففي قوله :" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون " يونس :62 ..و أما الصديقون ففي قوله : " أولئك هم الصديقون " الحديد:19 .. و أما النبيين ففي قوله : " و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم " الأحزاب:7 .. و أم الرسل ففي قوله : " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان " الحديد :25 .. و قد جمع الله معظم هذه المراتب و المنازل و الدرجات في آية واحدة ، بالترتيب التنازلي من المرتبة الأعلى إلى المرتبة الأدنى ، في قوله تعالى :" و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا " النساء:69
                        2- جاء المذهب الشيعي و زعم أن هناك مرتبة و منزلة هي أعظم المنازل و أعلى المراتب ، و هذه المرتبة تحت الألوهية بدرجة واحدة فقط أو درجتين !!! هذه المرتبة هي مرتبة "الإمامة " و هي أعظم من النبوة و الرسالة ، و كل إمام من أئمتهم الـ 12 فهو أعظم من جميع الأنبياء الذين جاؤوا قبل محمد !!!
                        3- توجد آية قرآنية محكمة قطعية الدلالة على أن محمد هو آخر أنبياء الله و خاتمهم ، و هو آخر من يصطفيه الله لهذه المرتبة و المنزلة ،قال تعالى :" ماكان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين " ..الأحزاب :40 ، و بهذا فلن يوجد شخص بعد النبي محمد يصل إلى منزلة الأنبياء أو يتصف بصفاتهم الخاصة . فأصبحت المنزلة العليا المتاحة للناس الاتصاف بهابعد محمد هي منزلة الصديقية ، فيمكن وجود صديقيين كثر في الأمة و لكن لا وجود لنبي بعد محمد ، فضلا عن وجود أشخاص بمنزلة أعظم من النبوة و أشرف منها !! و بهذا فالمذهب الشيعي يناقض آية محكمة من كتاب الله ، و هذا كفر صريح ..
                        4- بعد ظهور بطلان المذهب الشيعي و خروجه عن دائرة الإسلام ، يحاول أهلها تبرير معتقداتهم بحيث لا يعارضوا آيات الله المحكمات ، فأحدهم يقول : علي ليس نبي بل هو أعظم من الأنبياء !! و ثاني يقول : نحن لا نقول بأن علي نبي ، فمحمد خاتم الأنبياء و لا نبي بعده ، و لكننا نقول بأن علي أشرف و أعظم من كل الأنبياء بعد محمد !! و هكذا دواليك .. نجد أن تبريراتهم زادت الطين بلة ،إذ أنهم بزعمهم أن علي له درجة أعظم من النبوة و أفضل منها ، فهم يثبتون له النبوة ضمنيا حتى و إن قالوا بأفواههم هو ليس نبي . .فهذا النفي عبثي لا معنى له ،إذ أن الله لو اصطفى عليالمنزلة أشرف من النبوة ، فالنبوة منزلة دونية لا تشرفه و لا تزيده في شيء ، فهي قد تحققت فيه ضمنيا ، لأن من بلغ الدرجة الأعلى فقد تحققت له الأدنى ضمنيا .. هذا إضافة إلى أن الصفات التي ينسبها الشيعة إلى علي هي ذاتها الصفات التي يتميز بها الأنبياء عن غيرهم ، بل و يتصف علي بصفات أعظم و أكثر .. فلا توجد صفة يتصف بها جميع الأنبياء ولا يتصف بها علي ليكون عدم اتصافه دليل على عدم نبوته !! بل له كل ماللأنبياء من خصائص و مميزات ..فقول الشيعة كقول أحدهم : علي ليس مليونير بل هو ملياردير .. هذه الجملة ليست نفي لصفة المليونيرية عن الشخص ، بل هو إثبات لها عن طريق إثبات الصفة الأعظم منها و هي صفة الملياديرية .. أو قول أحدهم : علي رتبته ليست عقيد بل رتبته عميد .. فأيضا هذا النفي ليس سلبا لرتبة العقيد عن الضابط علي ، بل هو إثبات لها من خلال إثبات الرتبة الأعلى منها .. فما دمتم تقولون : علي ليس نبي بل هو إمام .. فكلامكم مثل كلام هؤلاء سواء بسواء ..
                        فهل تخدعون أنفسكم يا شيعة أم تخادعون الله و الذين آمنوا ؟؟!!

                        هذه هي القضية بكل بساطة و وضوح لمن ألقى السمع و هو شهيد ..
                        ولا سبيل للخروج من هذا الضلال الكبير إلا بأحد الحلّين الآتين لا ثالث لهما :
                        1- أن يقول الشيعة أن الإمامة منزلة دون النبوة .. فتكون الإمامة أعلى من الصديقية و أقل من النبوة . و بهذا تنتفي الملازمة ، فيكون علي إمام دون أن يكون هذا الكلام يتضمن إثبات منزلة النبوة له ضمنيا ، و بهذا تخرجون من الكفر الصريح و المخالفة الواضحة لآيات الله البينات . و هذا ما يعتقده الشيعة الزيدية ، حيث يعتقدون أن علي بن أبي طالب هو أفضل الصحابة على الإطلاق ، بل أفضل البشر بعد الأنبياء ، و هذه العقيدة لا تعرضهم لمخالفة لنص قرآني .. و حسب علي أن يكون أفضل البشر بعد الأنبياء و حسبه عظمة أن يكون كذلك .. و لكن الإمامية خاصة الإثني عشرية يصرون على أن علي ليس فقط أعظم البشر بعد الأنبياء بل هو أعظم من عيسى و موسى و إبراهيم و داود و كل أنبياء الله و رسله ، الذين جاؤوا قبل محمد !!!
                        2- أن يقول الشيعة أن الإمامة ليست مرتبة و ليست منزلة ، و إنما عبارة عن وظيفة و منصب تكليفي و ليس تشريفي . فيكون علي مكلف بمهمة الإمامة كوظيفة و منصب تكليفي ، و ليس في هذا دلالة على كونه أعظم من الأنبياء أو أشرف منهم .. و بهذا تنتفي الملازمة ، فتبقى النبوة هي المرتبة الأعلى و الأعظم عند الله .. و لكن في نظر الشيعة الإمامة هي الوظيفة الأصعب و الأهم من وظيفة النبوة ، فيكون تفضيل الإمام على النبي من حيث الوظيفة و المنصب التكليفي ، لا من حيث المنزلة و المنصب التشريفي ..
                        هذه هي الحلول المتاحة للشيعة .. و إلا فإن أرادوا البقاء على معتقداتهم ، فليعلموا أنهم قد خرجوا عن دائرة الإسلام و خالفوا نصوص كتاب الله المحكمات الواضحات .. ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد ..

                        اللهُ أذهبَ عنهم الرجس فهم معصومون عليهم السلام , والمعصوم لا يخطأ .
                        ثبتت عصمة الأمير عليهِ السلام بآية التطهير مثلاً , ومريم معصومة بالقرآن الكريم الذي يقول : وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
                        و من قال لك بأن ذهاب الرجس يعني العصمة ؟؟!!! من أين لك هذا ؟؟!!
                        و من قال لك بأن مريم معصومة ؟؟!!

                        روعة أيُّ تفسيرٍ هذا ؟! يعني إبراهيم في آخر عمره صار قدوة للناس !!
                        طيب ماذا كان يصنع بالنبوة والرسالة قبل هذا ؟!
                        كل رسول فهو إمام و قدوة لقومه ، و قومه مأمورون بالاقتداء به و الإئتمام به ، قال تعالى : " و لكل قوم هاد " الرعد:7 .. فإبراهيم كان إماما لقومه بمجرد كونه رسول الله إليهم ..
                        و لكن الآية تقول : " إني جاعلك للناس إماما " .. و لم تقل الآية : إني جاعلك لقومك إماما .. فإبراهيم عليه السلام بإتمامه الكلمات ، ليس فقط إمام لقومه كما سائر الرسل ، بل أصبح إمام للناس جميعا .. لذلك تجد الله يقول عنه :" إن إبراهيم كان أمة " .. و يأمر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم باتباع ملة إبراهيم ، قال تعالى :" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا و ماكان من المشركين " النحل:123 .. فكان بالإمكان أن يقول الله للرسول بأن يتبع ملة عيسى أو ملة موسى أو ملة داود أو إسماعيل ، و لكن قال ملة إبراهيم .. فأصبح إبراهيم إمام يأتم به الناس و ليس فقط قومه .. " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين " آل عمران:68 ..

                        وفي آخر عمره أأتم بهِ الناس !! طيب ماذا كان يصنع إبراهيم بالنبوة والرسالة بلا إئتمام !!
                        قل هذا الكلام لشيوخك الذين علموك بأنه ليس كل رسول إمام .. بمعنى أنه يمكن وجود رسول و لكنه ليس إمام و لا يجب الإئتمام به ... قل لهم : ما الفائدة من إرسال الله رسولا إلى قوم ثم لا يكون هذا الرسول إماما لقومه ، يأتمون به و يقتدون به ..!! ماذا يصنع بنبوته و رسالته ؟؟!!!
                        اسألهم إن كانوا سيجيبون ...
                        فإن أجابوا فلن يجدوا إلا جوابا واحدا هو : كل رسول إمام ..

                        ثانياً : قلنا النبوة اعظم من الإمامة والنبي صلى الله عليه وآله هو حاز أعلى درجات النبوة والإمامة, فهو أفضل من الإمام علي عليهِ السلام .
                        هل أنت متأكد أن النبوة أعظم من الإمامة ؟؟ هل لا زلت شيعي و أنت تقول هذا الكلام ؟؟!!!!
                        ولكن العتب كل العب لمن يجعل عمراً بديلاً عن النبي صلى الله عليه وآله : لو لم أبعث لبعث عمر .
                        فعلا العتب كل العتب على من يجعل عمر أفضل من الأنبياء .. و الصواب كل الصواب لمن يقول بأن عمر ليس أفضل من الأنبياء ، و أن أصغر أنبياء الله أفضل من ألف عمر ...
                        و أنا أشهد الله بأني أعتقد بأن أصغر نبي من أنبياء الله أعظم و أشرف و أفضل من مليون عمر و ليس فقط ألف عمر ..
                        فهل تستطيع أن تقول بأنك تشهد الله بأنك تعتقد بأن إبراهيم الخليل عليه السلام الذي قال الله عنه بأنه كان أمة ، هل تستطيع أن تقول بأنه أفضل من علي بن أبي طالب ...
                        تفضل و امتلك الشجاعة ...


                        ملاحظة : أنا لم أحتج بأيَّةِ رواية بل أيدتُ كلامي بالتصحيحِ .
                        القضية ليست قضية أن هناك رواية وردت في كتاب ما و أن أحد الناس وصفها بالصحيحة .. و إلا لما كان من داعي لوجود علم الحديث و تمحيص الروايات و تحقيقها ، مادام تعليق أحدهم بصحة الرواية مدعاة للجزم بذلك ..!!
                        ما بك يا رجل ؟؟!!


                        هههه هل هي باللغة العربية ام غيرها ههههه
                        الآن دخلنا بدوامة نوع اللغة !!
                        ليست دوامة و لا هم يحزنون ..
                        فالله وصف القرآن بصفة واضحة لا نقاش فيها و هي أنه نزل بلسان عربي مبين .. قال تعالى :" إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " يوسف:2 .. فالقرآن كتاب معجز في حد ذاته ، و من أهم أوجه إعجازه شقه اللغوي ..
                        فعندما تأتي و تقول لي بأنه نزل على موسى قرآن سرياني أو قرآن عبري أو غيرها من اللغات .. فالمؤمن فطن عاقل لا يسري عليه مثل هكذا كلام ، و سيقول لك : أوليس قال الله بأن القرآن عربي ، بل و استنكر اللغة الأعجمية في قوله :" لسان الذين يلحدون إليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين " النحل:103 ، ثم تأتيني و تقول بأن القرآن لسان أعجمي !!!!!!
                        قل أن هناك آيات في الكتب السماوية الأخرى ، لها نفس مضمون بعض الآيات في القرآن و لكن بلغة هؤلاء غير العرب ..

                        أنا وأنتَ , اختلفنا .. فهل يمكنك أن تقنعني بما عندك من خلال النبي المصطفى صلى الله عليه وآله ؟!

                        و ما هي الآيات المبهمة الغير واضحة و التي تريد أن يشرحها لك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟؟
                        هل قول الله " هم درجات عند الله " غير مفهوم ؟ أم قوله : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " أم ماذا بالضبط ؟؟
                        و من ثم .. ماهي السنة النبوية الشريفة التي تريد أن أقنعك بها ؟؟ هل السنة التي رواها البخاري أم السنة التي رواها الكليني ؟ هل السنة التي رواها مسلم أم السنة التي رواها المجلسي ؟
                        و من ثم .. أيعقل و أنا أقول لك : قال الله في محكم كتابه ، و قال في آية أخرى ، و قال في آية ثالثة .. ثم لا تحرك هذه الآيات قلبك و لا عقلك ، أتظن أنني إذا قلت لك : روى البخاري في صحيحه ، و روى مسلم في صحيحه ، أتظن أن هذه الروايات هي التي ستحرك قلبك و عقلك ؟؟ هل تضحك على نفسك أم تريد أن تضحك علي أنا ..!!!
                        موضوعي بسيط و واضح ، وآيات الله المحكمات كفيلة للاستشهاد بها ، فضلا على أن المسلمات العقلية التي يقر بها الطفل قبل الكبير تم إيرادها هنا ، و مع ذلك نراك تعاند و تكابر .. فإن لم تقنعك هكذا أدلة ، فلا داعي لإقناعك برواية فلان ، فما أسهل أن تقول أن هذا الفلان كذاب و تلك الرواية ضعيفة ، و هذا الكتاب ليس حجة علي ، إلى غيرها من التبريرات ...
                        نحاججك بما هو حجة عليك ، ألا و هو كتاب الله ، إن وجدنا أن هناك آية غير محكمة من الآيات التي نستدل بها ، أو تفيد أكثر من معنى ، حينها قد أفكر بإدخال الروايات إلى الموضوع و الدخول في داومة التصحيح و التضعيف .. فهل كتاب الله حجة عليك أم أن حجتك روايات الكافي و روايات عدة من أصحاب المجلسي فقط ؟؟!!!

                        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 20-07-2011, 08:37 AM.

                        تعليق


                        • ثانياً : قلنا النبوة اعظم من الإمامة والنبي صلى الله عليه وآله هو حاز أعلى درجات النبوة والإمامة, فهو أفضل من الإمام علي عليهِ السلام .

                          خطأ مطبعي الإمامة أعظم من النبوة .

                          وما كتبته بعضه أجبتُ عليهِ يمكن للقاريء أن يراجع , وبعضه سأعلق عليهِ أن شاءَ اللهُ تعالى .

                          تحيّاتي ..

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صلْ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم .
                            سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته

                            قال تعالى :
                            وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

                            لا بُدَ قَبلُ الشروعِ بجواب الأستاذ النفيس من بيانِ أمورٍ مهمةٍ في الآيةِ الكريمةِ .

                            أولاً : الإمامةُ هنا جَعْلٌ ربّانيٍّ , بمعنى أنّها اللهُ من يجعلَ هذا إماماً وذلكَ ليس بإمامٍ .

                            وبيّنَ القرآنُ الكريمُ أن هذا الجعل مقامه فوق مقام النبوة , والدليل أنَّ النبيَّ إبراهيم على نبيّنا وآله وعليهِ أفضلُ الصلاة والسلام جُعِلَ إماماً بعدما كان نبيّاً .

                            ثانياً : هذه الإمامة ما المرادُ بها ؟! الجوابُ هو الآتي :-

                            وقوله : (( قال إني جاعلك للناس إماماً )) , معناه : قال الله تعالى إني جاعلك إماماً يقتدى بك في أفعالك وأقوالك : لأن المستفاد من لفظ الإمام أمران : ( أحدهما ) أنّه المقتدى بهِ في أفعاله وأقواله . و ( الثاني ) أنّه الذي يقوم بتدبير الأمة وسياستها , والقيام بأمورها , وتأديب جناتها , وتوليةِ ولاتها , وإقامة الحدود على مستحقيها , ومحاربة من يكيدها ويعاديها . فعلى الوجه الأول لا يكون نبيّ من الأنبياء إلا وهو إمام . وعلى الوجه الثاني لا يجب في كل نبي أن يكون إماما : إذ يجوز ألا يكون مأموراً بتأديب الجناة , ومحاربة العداة , والدفاع عن حوزة الدين , ومجاهدة الكافرين , فلما ابتلى اللهُ سبحانه إبراهيمَ بالكلمات فأتمهن جعله إماماً للأنام جزاءً له على ذلك , والدليل عليه أن قوله : (( جاعلك )) عمل في قوله (( إماماً )) , وأسم الفاعل إذا كان بمعنى الماضي لا يعمل عمل الفعل , ولو قلتَ : أنا ضارب زيد أمس لم يجز , فوجب أن يكونَ المرادُ أنّه جعله إماماً إما في الحال أو الإستقبال , والنبوة كانت حاصلة له قبل ذلك .

                            هذا تقريرُ أحد علمائنا الأجلاء لدليله , وللأسف لا نرى النفيس ولا حتى القرطبي حينما يقول الإمام هنا القدوة لا نراهم يسوقون دليلاً مقنعاً ولا حتى دليلٍ غير مقنع !!

                            مجرد دعوى لا غير !! .

                            ثالثاً : قوله (( ومن ذريتي )) معناها الإمامة سألها لذريته , والدليل ( عندي أدلة ومن كتبهم لا مجرد دعاوى كالأستاذ النفيس ) , جاعلك أسم فاعل
                            الـ ك مفعول به أول , للناس جار ومجرور ,إماماً مفعول به ثاني معمول جاعل ( أسم الفاعل ) , ومن ذريتي الـ واو حرف عطف من حرف جر يفيدُ التبعيض , ذريتي مجرور بحرف الجر , يتعلق بمحذوف تقديره وأجعل من ذريتي .

                            من قال بذلك من أعلامهم بالتفسير ..

                            القرطبي في الآية الكريمة : الثامنة عشرة : قوله تعالى : (( ومن ذريتي )) دعاء على جهة الرغباء إلى الله تعالى , أي : من ذريتي يا رب فأجعل , وقيل : هذا منه على جهة الأستفهام عنهم , أي : ومن ذريتي يا رب ماذا يكون ؟ فأخبره تعالى أن فيهم عاصياً وظالماً لا يستحق الإمامة , قال ابن عباس سأل إبراهيم عليه السلام أن يجعل من ذريته إمام , فأعلمه الله أن في ذريته من يعصي فقال : (( لا ينال عهدي الظالمين )) .

                            قال الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب : قلنا قوله ( ومن ذريتي ) يدل على أنه عليه السلام طلب أن يكون بعض ذريته أئمة للناس , وقد حقق الله تعالى إجابة دعائه في المؤمنين من ذريته ..

                            رابعاً : هذه الآية تثبت أن من يكون إماماً بجعل الهي يكونُ معصوماً وأليكم ما قاله الإمام الفخر الرازي : المسألة الرابعة : قوله ( إني جاعلك للناس إماماً ) يدل على أنه عليه السلام كان معصوماً عن جميع الذنوب لأن الإمام هو الذي يؤتم به ويقتدى فلو صدرت المعصية منه لوجب علينا الأقتداء به في ذلك , فيلزم أن يجب علينا فعل المعصية وذلك محال لأن كونه معصية عبارة عن كونه ممنوعاً من فعله و كونه واجباً عبارة عن كونه ممنوعاً من تركه والجميع محالٌ .

                            خامساً : قوله تعالى (( لا ينالُ عهدي الظالمين )) المقصود بعهدي هو الإمامة ..

                            لاحظ ..

                            القرطبي يقول : الحادية والعشرين : أستدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا ينازعوا الامر أهله ..

                            والقرطبي ينقل قولهم ولا يعترض فهو مسلمٌ له ..

                            وأكد الفخر الرازي أن هذه الآية دليل على العصمة وأن عهدي هو الإمامة من خلال قوله ..

                            المسألة الخامسة : قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين : الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له , واختلفوا في أن الفسق الطاريء هل يبطل الإمامة ام لا ؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية , ووجه الاستدلال بها من وجهين ( الأول ) ما بينا أن قوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) جواب لقوله ( ومن ذريتي ) وقوله ( من ذريتي ) طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى , فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة , ليكون الجواب مطابقاً للسؤال , فتصير الآية دالة على ما قلناه , فأن قيل : ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة , قلنا : أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً , وأما نحن فنقول مقتضى الآية ذلك , إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة , فان قيل : أليس يونس عليه السلام قال ( سبحانك إني كنت من الظالمين ) وقال آدم ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) قلنا : المذكور في الآية هو الظلم المطلق وهذا غير موجود في آدم ويونس عليهما السلام ..

                            تلاحظون ؟! يقول مقتضى الآية صحة تفسير الشيعة بالعصمة ظاهراً وباطناً ألا أنّه تركوا اعتبار الباطن !!

                            ما شاء الله!!

                            هو دين أم لعبة بلي ستيشن ؟!!

                            يتركون ويأخذون كما يحلوا لهم !!

                            وكفى بهذا نسفاً لقيدة السنة وعقيدة وتفسير النفيس .


                            أنتظارٌ يتبعُ الردَّ ..

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              و من قال لك بأن ذهاب الرجس يعني العصمة ؟؟!!! من أين لك هذا ؟؟!!
                              و من قال لك بأن مريم معصومة ؟؟!!


                              السؤال: معنى الرجس في آية التطهير
                              قوله تعالى (( بسم الله الرحمن الرحيم .. انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ... ))
                              هل هذا الرجس معنوي ام مادي ام كلاهما؟

                              الجواب:
                              الأخ عبد الله المحترم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الرجْس بالكسر فالسكون ـ صفة من الرجاسة , وهي القذارة , والقذارة هينة في الشيء توجب التجنب والتنفر منه, وتكون بحسب ظاهر الشيء كرجاسة الخنزير, قال الله تعالى :
                              (( أو لحم الخنزير فإنه رجس )).
                              وبحسب باطنه : وهو الرجاسة والقذارة المعنوية , كالشرك والكفر وأثر العمل السيء , قال الله تعالى :
                              (( وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون )).
                              وقال الله تعالى :
                              (( ومن يردْ أن يضلّه يجعل صدره ضيّقاً حرجاً كأنَما يصّعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لايؤمنون )), وأيّا ً ما كان فهو إدراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيء وإذهاب الرجس - واللام فيه للجنس - إزالة كل هينة خبيثة في النفس تخطئ حق الإعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الإنسان من باطل الإعتقاد وسيء العمل . انظر تفسير الميزان (ج16/ص309).
                              فالقرآن الكريم إذن يستخدم الرجس في الدلالة على القذارة المادية , كما يستعملها في الأمور المعنوية أيضا فلحم الخنزير هو من مصاديق الرجاسة المادية, والكفر من المصاديق المعنوية , أي من مصاديق الرجس والقذارة الباطنية.
                              ومن الجدير بالذكر أن قوله تعالى :
                              (( ليذهب عنكم الرجس )) عام شامل في إذهاب الرجس , وذلك لما تفيده (ال) في الرجس من العموم والشمولية, إذ هي إما أن تكون للجنس أو للاستغراق.
                              ولم يتقدم ذكر أو إشارة إلى الرجس في الآيات السابقة حتى تكون (ال) حينئذف عهدية , وهذه الشمولية تعني نفي الرجس عن هؤلاء البررة نفياً عاماً شاملا ً لجميع مستويات الرجس , فكل رجس وكل قذارة قد اذهبها الله تعالى عن هؤلاء البررة.
                              والحمد لله رب العالمين



                              http://www.aqaed.com/faq/23/


                              وبخصوص السيدة مريم العذراء على سيدتها الزهراء و عليها السلام( وهي تتشرف أن تكون خادمة للزهراء عليها السلام ) أسأل علماءكَ الّذين لم يكتفوا بعصمتها بل جعلوها نبيّةً !! .


                              أنتظارٌ يتبعُ الردَّ ..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                القضية ليست قضية أن هناك رواية وردت في كتاب ما و أن أحد الناس وصفها بالصحيحة .. و إلا لما كان من داعي لوجود علم الحديث و تمحيص الروايات و تحقيقها ، مادام تعليق أحدهم بصحة الرواية مدعاة للجزم بذلك ..!!

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و من ثم .. ماهي السنة النبوية الشريفة التي تريد أن أقنعك بها ؟؟ هل السنة التي رواها البخاري أم السنة التي رواها الكليني ؟ هل السنة التي رواها مسلم أم السنة التي رواها المجلسي ؟
                                و من ثم .. أيعقل و أنا أقول لك : قال الله في محكم كتابه ، و قال في آية أخرى ، و قال في آية ثالثة .. ثم لا تحرك هذه الآيات قلبك و لا عقلك ، أتظن أنني إذا قلت لك : روى البخاري في صحيحه ، و روى مسلم في صحيحه ، أتظن أن هذه الروايات هي التي ستحرك قلبك و عقلك ؟؟ هل تضحك على نفسك أم تريد أن تضحك علي أنا ..!!!
                                موضوعي بسيط و واضح ، وآيات الله المحكمات كفيلة للاستشهاد بها ، فضلا على أن المسلمات العقلية التي يقر بها الطفل قبل الكبير تم إيرادها هنا ، و مع ذلك نراك تعاند و تكابر .. فإن لم تقنعك هكذا أدلة ، فلا داعي لإقناعك برواية فلان ، فما أسهل أن تقول أن هذا الفلان كذاب و تلك الرواية ضعيفة ، و هذا الكتاب ليس حجة علي ، إلى غيرها من التبريرات ...
                                نحاججك بما هو حجة عليك ، ألا و هو كتاب الله ، إن وجدنا أن هناك آية غير محكمة من الآيات التي نستدل بها ، أو تفيد أكثر من معنى ، حينها قد أفكر بإدخال الروايات إلى الموضوع و الدخول في داومة التصحيح و التضعيف .. فهل كتاب الله حجة عليك أم أن حجتك روايات الكافي و روايات عدة من أصحاب المجلسي فقط ؟؟!!!

                                طيب القرآن الكريم يوصيك بما أطالبك بهِ يقول تعالى : وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

                                أنا وأنتَ , اختلفنا .. فهل يمكنك أن تقنعني بما عندك من خلال النبي المصطفى صلى الله عليه وآله ؟!

                                أم أنّك لست من قومٍ يؤمنون حتى يكون كلام النبي صلى الله عليه وآله هدىً لكَ !! .

                                وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

                                القرآنُ الكريمُ هو من أرجعنا إلى النبي صلى الله عليه وآله ..

                                وقال هدى لقومٍ يؤمنون ..

                                ( الجواب يعرف من عنوانه !! ) .

                                فمن لا يجعل المصطفى صلى الله عليه وآله هدى له .. فهل هو مؤمنٌ ؟!

                                أنتظارٌ يتبعُ الردَّ ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X