إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى احبة يزيد......اما يزيد او رسول الله صلي اللهم عليه واله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    من قال أني أستخف بعقولكم وعقول القراء أيها الفاضل , وقد نبهني على ذلك المراقب الأخر وليس في كلامي إستفزاز لبشر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , أنا قلتُ لك كلمة إنصاف في يزيد بن معاوية ولم أرجوا بمشاركتي العلمية هذه إلا دفع الشبهات التي تتداول في موقعة الحرة لا أكثر ولا أقل وأرجوا منكم أن تفهموا حديثنا .

    أيها الفاضل قلنا أن عبد الله بن عمر أعلم من الحسين بسنة رسول الله , وهذا الصواب والأدلة كثيرة فعبد الله بن عمر من فقهاء الصحابة ومن اعلامهم رضي الله عن الحسين بن علي وعن عبد الله بن عمر , وكلاهما ممن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والله الموفق .

    القرار لكم وقد بينتُ حقيقة الأمر فإن طردتُ فذلك عليكم .

    تعليق


    • #47
      حسيني يمنكم حواري حول يزيد في موضوع آخر , ولعنهُ لن يضرهُ بل إعلم إن كنت أشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلي ما قدموا إليه ] فهل تلتزم بسنة النبي .. ؟

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
        لا يخفى وقوع " النهب " ولكن لا يصح قول " إستباح المدينة " بل لا يجوز الطعن في خلفاء المسلمين , والرابط الذي أخذتهُ هل قرأته أيها الفاضل حسيني , إقرأ الرابط قبل أن تتكلم عن خلفاء المسلمين بقولك سقطت رايتهُ , والله تعالى المستعان .
        أثبت أنه لا يجوز الطعن بخليفتك و إياك أن تتهرب
        الخليفة الحقيقي هو من يحكم بالحق و ليس بالطغيان

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
          حسيني يمنكم حواري حول يزيد في موضوع آخر , ولعنهُ لن يضرهُ بل إعلم إن كنت أشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلي ما قدموا إليه ] فهل تلتزم بسنة النبي .. ؟
          على حسب فهمك فإنه لا يجوز أن نسب ملوك الطوائف اللذين ضيعوا الأندلس بل نترحم عليهم و نقول إجتهدوا و أخطؤوا !!! يا سلام على الفهم الجميل.

          تعليق


          • #50
            أيها المكرم حسيني سني أصلحك الله تعالى إن موقفك غريب , أما الطعن في خلفاء المسلمين فهذا لا يصحُ أصلا , بل نهى العلماء عن الطعن بخلفاء المسلمين , ناهيك عن كونه " توفي " والنبي صلى الله عليه وسلم قال [ لا تسبوا الأموات ] فلا أدري هل تتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أم لا تتبع السنة المكرمة أيها الأشعري .

            الآن نحنُ منصفون في حال يزيد بن معاوية , والصحيح أنه لا يجوز الطعن فيه فكما قال شيخ الإسلام إبن تيمية أن الناس إنقسموا فيه إلي ثلاث أقسام نحنُ الوسط في ذلك يا حسيني , و الغريب قلب الموضوع من وقعة الحرة إلي شخص يزيد والله المستعان .

            تعليق


            • #51
              الى عاشق يزيد

              الموضوع هو كشف قبح سيدك وليس واقعة الحرة فهذه احدى جرائمه

              فلو كنت تحبه اغرب عن هذا المنتدى وتغنى بحبه بعيدا عنا فان هذا المنتدى والمشتركين به من سنة وشيعة لا يطيقوك ولا يطيقون سيرة صاحبك

              يعني يكفي دفاعك عن الفاجر الظالم لتعرف من انت

              اما قولك علماء المسلمين من قال يجب السكوت عنه ...لا حبيبي هؤلاء علمائك وليس علماء المسلمين

              تعليق


              • #52
                المكرم " فداء علي " إن كان الحديث عن وقعة الحرة , فقد رددنا عليها , والمسألة مسألة تنقية التاريخ والسنة النبوية الطاهرة مما أدخل فيها , والذب عنها وهذا هدفنا , وعن صحابة النبي رضي الله عنهم أجمعين والوقعة لا يصحُ قول " إستباحها " ولكن وقعت " معركة " فهذين لفظين يختلف كل منهما عن الأخر فكلُ ما أرجوهُ هو قليل من العلم .

                لله المشتكى , وما ذنبي أنا .. !!

                أنت عاطفي جداً كغيرك , ولا أبحثُ أنا عن مثل هذا بل أبحث عن علمية في الفهم للنصوص , لا أكثر في حبذا لو فتحت موضوعاً مرة أخرى تتجرد فيه من العاطفة وتحاور بعلمية فذلك لك خير بإذن الله تعالى .

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                  فراس لماذا تشتم ولم أفعل شيء , وقلتُ لك إن الصواب أن لهُ ما له وعليه ما عليه , ولم يثبت أن قتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ فمن يزيد بن معاوية أمام الحسين بن علي رضي الله عنهُ , وإعلم أن حديثنا علمي لا دخل للعواطف فيه ولا أدري لماذا تنتهجون الإيقاف وأنا اتكلم عن حقائق علمية وتاريخية , فيا حبذا لو كان فيكم شيء من الأدب في الحديث فأنت " عاطفي " جداً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , فالصحيح أنهُ خليفة المسلمين ولا يصلحُ أن يخرج عليه ولماذا إمتنع عبد الله بن عمر عن الخروج على يزيد بن معاوية ؟ هناك أمور يجب أن تأخذ بعين الإعتبار وليس الترحم سبب للطرد في حين أنا لم نتجاوز على أحدٍ فيكم فلماذا الكيلُ بمكيالين يا فراس .. !!
                  اولا ادميت قلبي وانت تترحم على هذا الفاجر الفاسق والثانية من قال لك هو خليفة المسلمين بل الصحيح هو من أئمة الكفر الذين لا إيمان لهم يزيد شارب الخمر المنكر للوحي والرسالة بقولته :
                  لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل !
                  من كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير ، فقد ذكر في أحداث خلافته وهي ثلاث سنين .أ . السنة الأولى من حكمه قتل بها الحسين بن علي سبط النبي صلى الله عليه وآله ، ابن فاطمة عليها السلام ، راجع أحداث سنة إحدى وستين .
                  ب . السنة الثانية وهي سنة ثلاث وستين وقعة الحرة ، وقد أباح يزيد لجيشه مدينة رسول الله ثلاثة أيام يفعلون فيها ما يشاءون ، ثم طلب منهم أن يبايعوه على أنهم ( خَوَلٌ ) ليزيد . أي عبيدٌ صرف !! ومن أبى فيقتل !!
                  ويروي في أحداث نفس السنة ص 460 يقول : ( وأتي بيزيد بن وهب فقال له بايع . قال : أبايعك على الكتاب والسنة . قال : أقتلوه ! ) .
                  ت . ذكر في السنة الثالثة من حكمه سنة أربع وستين ، يصف جيش يزيد في مكة المكرمة : ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من ربيع الأول سنة أربع وستين رموا البيت بالمنجنيق ، وحرقوه بالنار ، وأخذوا يرتجزون ويقولون :
                  خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها أعواد هذا المسجد
                  هذا غيض من فيض من أفعال هذا الطاغية اللعين من كتاب واحد من كتب السنة ، مع أنه لم يورد جيمع الأحداث وقد روى غيره من الجرائم مايشيب منها الصغير
                  واذا تعتبير يزيد خليفة وان الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة خرج عليه ماذا تقول على خروج صاحبة الجمل عليها لعنة الله وخروج خليفتك الفاسق أبن اكلة الاكباد عليه لعنة الله على سيدهم أمير المؤمنين وسيد المتقين الامام علي
                  لكن قولي لك حشرك الله مع يزيد في نار جهنم

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    أيها المكرم حسيني سني أصلحك الله تعالى إن موقفك غريب , أما الطعن في خلفاء المسلمين فهذا لا يصحُ أصلا , بل نهى العلماء عن الطعن بخلفاء المسلمين , ناهيك عن كونه " توفي " والنبي صلى الله عليه وسلم قال [ لا تسبوا الأموات ] فلا أدري هل تتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أم لا تتبع السنة المكرمة أيها الأشعري .

                    الآن نحنُ منصفون في حال يزيد بن معاوية , والصحيح أنه لا يجوز الطعن فيه فكما قال شيخ الإسلام إبن تيمية أن الناس إنقسموا فيه إلي ثلاث أقسام نحنُ الوسط في ذلك يا حسيني , و الغريب قلب الموضوع من وقعة الحرة إلي شخص يزيد والله المستعان .
                    جرائم يزيد كبيرة وقطعية قطعية بشهادة جميع المسلمين ومن قبلهم بشهادة الصادق الأمين رسول الله صلى الله عليه وآله حيث أخبر أن الفجار سيقتلون ولده الحسين عليه السلام
                    يقول الآلوسي في تفسيره : 26 / 73 عند تفسير قوله تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . من يقول إن يزيد لم يعص بذلك ، ولا يجوز لعنه فينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد . وأنا أقول إن الخبيث لم يكن مصدقاً بالرسالة للنبي (ص) وإن مجموع ما فعله مع أهل حرم الله وأهل حرم نبيه (ص) وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات ، وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر .

                    ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ، ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولم يسعهم إلا الصبرإلى أن يقول : وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على اليقين ، ولو لم يتصور أن يكون له مثل . ثم قال : نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق أن الإمام أحمد لما سأله ابنه عبد الله عن لعن يزيد . قال : كيف لايلعن من لعنه الله في كتابه ؟! فقال عبد الله : قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجد فيه لعن يزيد فقال الإمام : إن الله يقول : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ . وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد .ثم ذكر جزم وتصريح جماعة من العلماء بكفره ولعنه ، منهم القاضي أبو يعلى والحافظ ابن الجوزي .
                    ثم نقل قول التفتازاني : لانتوقف في شأنه لعنة الله عليه وعلى أعوانه وأنصاره. ثم نقل ( من تأريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات لابن خلكان ) قول يزيد عند ورود نساء الحسين وأطفاله والرؤوس على الرماح وقد أشرف على ثنية جيرون ونعب الغراب :
                    لما بدت تلك الحمول وأشرقت تلك الشموس على ربى جيرون
                    نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل فلقد قضيت من النبي ديوني
                    وعلق بقوله : يعني أنه قتله بمن قتل رسول الله يوم بدر ، كجده عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما ، وهذا كفر صريح … ومثله تمثله بقول عبد الله بن الزبعري قبل إسلامه : ليت أشياخي .. إلى آخره .
                    وذكر ابن خلدون في مقدمته ص ( 254 ) الإجماع على فسقه . وعلق على قعود الصحابة والتابعيين عن نصرة الحسين بقوله : ( لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد ) .
                    ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء : كان يزيد بن معاوية ناصبياً ، فظاً غليظاً جلفاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الشهيد الحسين ، وختمها بوقعة الحرة، فمقته الناس ولم يبارك في عمره. ( الروض الباسم 2 / 36 ) .
                    وللإطلاع على فسقه ومجونه راجع كتب التراجم : مثل وفيات الأعيان ، ومرآة الجنان لليافعي ، وكتب التأريخ وغيرها .. وآخرها تاريخ الإسلام العام للدكتور علي إبراهيم حسن ص 270
                    لعن الله يزيد وأنصاره وأعوانه وخصمهم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة

                    تعليق


                    • #55
                      , أما الطعن في خلفاء المسلمين فهذا لا يصحُ أصلا , بل نهى العلماء عن الطعن بخلفاء المسلمين ,
                      يا أبا عبيدةهداك الله هل تقصد أنه لا يجب مناقشة الظالم وإنتقاده؟؟ الغريب هو أنك تنتهج منهجا أمويا و تريد أن نسكت عن ظلم الظالمين.
                      ملاحظة: في أول الموضوع أنكرت موقعة الحرة أصلا في المشاركة رقم 9
                      أيها المكرم قبل أن تبين لنا أخلاقك التي تتميز بها في اللعن لماذا لا تثبت هذه الوقعة التي لا أصل لها من الصحة , فالله تعالى المستعان
                      و بعد أن سقطت راية يزيد في الوحل النجس إضطررت إلى الإعتراف بوقوع هذه الفاجعة و هذا هو المهم و سؤالي الآن : هل عاقب يزيد اللذين قاموا بالنهب؟؟؟
                      أثبت هذا الأمر بسند صحيح

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                        المكرم " فداء علي " إن كان الحديث عن وقعة الحرة , فقد رددنا عليها , والمسألة مسألة تنقية التاريخ والسنة النبوية الطاهرة مما أدخل فيها , والذب عنها وهذا هدفنا , وعن صحابة النبي رضي الله عنهم أجمعين والوقعة لا يصحُ قول " إستباحها " ولكن وقعت " معركة " فهذين لفظين يختلف كل منهما عن الأخر فكلُ ما أرجوهُ هو قليل من العلم .

                        لله المشتكى , وما ذنبي أنا .. !!

                        أنت عاطفي جداً كغيرك , ولا أبحثُ أنا عن مثل هذا بل أبحث عن علمية في الفهم للنصوص , لا أكثر في حبذا لو فتحت موضوعاً مرة أخرى تتجرد فيه من العاطفة وتحاور بعلمية فذلك لك خير بإذن الله تعالى .
                        وما دخل العواطف ؟!؟!؟

                        هذا حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                        حدثنا أبن أبي بزه ثنا عبيدالله بن عبدالمجيد الحنفي ثنا أبو مودود قال سمعت أبا عبدالله القراظ قال سمعت أبا هريرة يقول من أخاف أهل المدينة أذابه الله عز وجل في النار كما يذوب الملح في الماء



                        وصاحبك ان اباح او خاض معركة او نثر الورود ...ينطبق عليه الحديث

                        فناقش ضمن الموضوع اكثر من الضجيج الذي اثرته لا نريد ان نسمع

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة فداء علي
                          لا كل علماء السنة والشيعة كانوا يكذبون علينا ...لان حسب ما حضرتك عارف كان الناس عندها ملل فكل علماء المسلمين على طول الازمنة حبوا يروون للناس مغامرات الاكشن


                          يا عمي هذه حادثة تاريخية وليس حديث تبحث له عن سند
                          هههههههههه

                          أخي الحبيب فداء علي
                          سترى العجب العجاب من عُباد السند والشاب الأمرد
                          ومسرهد بن مسرهد بن مفرهد بن مجرمد
                          ههههه
                          وينك يبو الحر
                          هههه

                          تعليق


                          • #58
                            أين هرب ذلك الأموي ؟؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              الفاضلة " أم غفران " أصلحك الله نحنُ أهلُ سنةٍ هداكِ الله تعالى فالنبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذكروا محاسن موتاكم ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم [ لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلي ما قدموا إليه ] وما أتكلم فيه العلمية البحتة حيثُ أردتُ ان يكون الحديث عن واقعة الحرة , وليس عن شرب يزيد بن معاوية الخمر والله المستعان , أنا أردتُ أن أبين و اقعة تاريخية فهمت بشكل خاطئ ولا أتكلم في مسائل شرب الخمر وغيرها ولكن سأردُ على ما قلتِ .

                              أورد ابن كثير في البداية و النهاية الجزءالثامن الصفحة 256 و 257 ما نصه "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏

                              قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏
                              فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏
                              فقال‏:‏ ‏{‏إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏الزخرف‏:‏ 86‏]‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏
                              قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏
                              قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً‏.‏
                              قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏
                              قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏
                              فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏
                              قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏
                              قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة‏ " أهـ .

                              وقال شيخنا عثمان الخميس وفقه الله حقبة من التاريخ (101) .
                              (فالفسق الذي نسِب إلى يزيد في شخصه كشرب خمر أو ملاعبة قردة كما يقولون أو فحش أو ما شابه ذلك لم يثبت عنه بسند صحيح فهذا لا نصدقه والأصل العدالة..) . أهـ أطال الله عمر الشيخ .

                              قد قال أبو حامد الغزالي (قيد الشريد من أخبار يزيد ص57-59) " و قد صح إسلام يزيد بن معاوية، و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام" فهذا المتفق عليه بأن مسألة قتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ ليست صحيحة عند أكثر أهل العلم بأن يزيد بن معاوية هو من قتلهُ , فقليلاً من الفهم أيتها الفاضلة .

                              الحافظ ابن كثير )البداية والنهاية 8/226 ( " ... وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها. وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم" فهذا أحد جهابذة الحديث ومن أعلام الأمة يثبت أن الأحاديث التي وردت في ذم يزيد لا تصح كلها موضوعة , فهل من متأمل في كلامنا .

                              و قال الليث بن سعد : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " . [العواصم من القواصم (ص232-234) ]. فقد سماهُ أميراً للمؤمنين وهذا الحق أيتها المكرمة أرجوا منكم أن تتفكروا قليلاً في الحوار بهذا الموضوع .

                              أما دعوى إستباحة المدينة فهذه أسطورة لا تصح أصلحك الله تعالى لأن الصحيح هو أن المعركة قد وقعت في المدينة , والسؤال المطروح هل إستباحها لا طبعاً لأن ذلك لا يثبت بسند صحيح ولا يثبت بأي دليل يذكر , فقد رددنا على هذا الأمر في بداية الموضوع حيث قلنا أن الإستباحة لا تصح , وقد وقع القتال والمعركة التي كان لا بد منها في المدينة المنورة , ولم يستبح يزيد بن معاوية دم أحد ولا المدينة المنورة , ولكن لم نرى رد أحدٍ منكم على ما أوردناهُ في هذا الموضوع.

                              قال شيخنا العلامة بن جبرين رحمه الله تعالى : " اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين يُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ) وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها ) والله أعلم. " إنتهى كلام شيخنا العلامة رحمه الله تعالى رحمة واسعة.


                              و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .
                              فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

                              و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

                              و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .

                              و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

                              هذا والله تعالى أعلى وأعلم .



                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيدة الأثري; الساعة 24-07-2011, 06:01 PM.

                              تعليق


                              • #60
                                الفاضل " الأشعري " قليلاً من العقل أصلحك الله تعالى , وهو لم يكفر ولم ينتقل عن الملة..! واهل السنة لايكفرون بالمعصية ولو كانت كبيرة..! لقوله تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" ومذهب اهل السنة والجماعة... هو: الصبر على جور الأئمة... وقد جاءت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تأمر بالصبر على جور الائمة وظلمهم ومنها: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فانه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية " إن رأينا من أمرائنا شيئاً لا نحبهُ فعقيدتنا هي الصبرُ على ذلك , ولم يبدر من يزيد بن معاوية ما يخرجهُ عن ملة الإسلام أيها الأشعري المكرم أصلحك الله تعالى .

                                أنا لم أنكر موقعة الحرة بل أنكرتُ إستباحة يزيد للمدينة .

                                أنا لم أنكرها إنكار كامل وهذا فهم خاطئ لحديثنا , بل أنكرتُ إستباحة يزيد بن معاوية للمدينة , فشتان بين الإستباحة ووقوع المعركة وشتان بين النهب والإستباحة فحاول أن تتعلم الأمور البسيطة هذه .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X