إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى احبة يزيد......اما يزيد او رسول الله صلي اللهم عليه واله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسيني أنت لا يلتفت إليك .

    تعليق


    • لم ترد بعد على أقوال أهل السنة في يزيد


      أما بالنسبة لابنه يزيد فقد فعل الفظائع وكل واحدة منها توجب لعنه ومنها ما يوجب تكفيره – والأصل عندنا الحكم على الظاهر فلا يقال ربما أنه قد تاب قبل مماته-كما قال ابن تيمية- مع أن المشهور غير ذلك- ومن قبائحه:
      1-أمره بقتال أهل المدينة واستحلاله لحرم رسول صلى الله عليه وسلم وهذا ثابت في التاريخ لا ينكره عاقل. قِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَيُؤْخَذُ الْحَدِيثُ عَنْ يَزِيدَ ؟ فَقَالَ لَا وَلَا كَرَامَةَ ، أَوَ لَيْسَ هُوَ فَعَلَ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ .وقال مهنا: سألت أحمد عن يزيد بن معاوية فقال: هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت: وما فعل قال: نهبها قلت: فيذكر عنه الحديث قال: لا تذكر عنه الحديث ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثا قلت: ومن كان معه بالمدينة حين فعل ما فعل قال: أهل الشام قلت: وأهل مصر قال: لا إنما كان أهل مصر في أمر عثمان.
      2- قتله لأكثر من عشرة آلاف فيهم الصحابة وأبناء الصحابة وخيار التابعين وحفظة القرآن في يوم الحرة حتى منعت الصلاة في المسجد النبوي ثلاثة أيام وجالت خيل جند الشام وبالت في الحجرة النبوية الشريفة.
      3-أمره بقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب أهل الجنة وتسيير أهله ونسائه كسبايا إلى الشام لولا لطف الله تعالى. وإهانته لرأس الحسين عليه السلام ولأهل بيته.
      4- أمره بضرب الكعبة المشرفة وتهديمها.
      5- أشعاره الكثيرة التي تدل على كفره وعدم إيمانه وتصديقه بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الآلوسي الحنفي والسفاريني الحنبلي. مع إستحلاله للمنكرات والفواحش.
      ولذلك كله أجاز الإمام أحمد والخلال وأبو يعلى وابنه وابن الجوزي والسفاريني والآلوسي والتفتازاني والكيا الهراسي والسيوطي وغيرهم لعنه بل رأى الآلوسي والسفاريني كفره -وهذا كله حكم بالظاهر- ولذا وَقِيلَ للإمام أحمد : إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إنَّا نُحِبُّ يَزِيدَ ، فَقَالَ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ! . وَفِي الْآدَابِ الْكُبْرَى لِابْنِ مُفْلِحٍ ذَكَرَ الْقَاضِي مَا نَقَلَهُ مِنْ خَطِّ أَبِي حَفْصٍ الْعُكْبَرِيِّ أَسْنَدَهُ إلَى صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ ، قُلْت لِأَبِي إنَّ قَوْمًا يَنْسُبُونَا إلَى تَوَالِي يَزِيدَ ، فَقَالَ يَا بُنَيَّ وَهَلْ يَتَوَلَّى يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ ؟ ( فَقُلْت ) وَلِمَ لَا تَلْعَنُهُ ؟ فَقَالَ وَمَتَى رَأَيْتنِي أَلْعَنُ شَيْئًا لِمَ لَا تَلْعَنُ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ ، فَقُلْت وَأَيْنَ لَعَنَ اللَّهُ يَزِيدَ فِي كِتَابِهِ ؟ فَقَرَأَ { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } فَهَلْ يَكُونُ فِي قَطْعِ الرَّحِمِ أَعْظَمُ مِنْ الْقَتْلِ .
      قَالَ الْقَاضِي : وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ إنْ صَحَّتْ فَهِيَ صَرِيحَةٌ فِي مَعْنَى عِلَّةِ لَعْنِ يَزِيدَ .
      ** قال الامام السفاريني: أَكْثَرُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ الْحُفَّاظِ وَالْمُتَكَلِّمِينَ يُجِيزُونَ لَعْنَةَ يَزِيدَ اللَّعِينِ ، كَيْفَ لَا وَهُوَ الَّذِي فَعَلَ الْمُعْضِلَاتِ ، وَهَتَكَ سِتْرَ الْمُخَدَّرَاتِ ، وَانْتَهَكَ حُرْمَةَ أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَآذَى سِبْطَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ حَيٌّ وَمَيِّتٌ ، مَعَ مُجَاهَرَتِهِ بِشُرْبِ الْخُمُورِ وَالْفِسْقِ وَالْفُجُورِ .
      وقال السفاريني: أَنَا لَا أَشُكُّ أَنَّ قَائِلَ هَذَا الْكَلَامِ خَارِجٌ مِنْ رِبْقَةِ الْإِسْلَامِ ، وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ بَرِيئَانِ مِنْهُ ، ثُمَّ إنَّ الْخَبِيثَ لَمَّا أُتِيَ بِرَأْسِ سَيِّدِنَا الْحُسَيْنِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ تَنَاوَلَهُ بِقَضِيبٍ فَكَشَفَ عَنْ ثَنَايَاهُ وَهِيَ أَبْيَضُ مِنْ الْبَرَدِ ، فَقَالَ عَلَيْهِ غَضَبُ الْمُتَعَالِ :
      نَفْلِقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةً عَلَيْنَاوَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا وَقَالَ أَيْضًا لَمَّا فَعَلَ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ وَجَاءَهُ رَسُولُهُ بِالْأَخْبَارِ الَّتِي لَا تَفْعَلُهَا إلَّا الْكُفَّارَ . فَتَمَثَّلَ بِقَوْلِ ابْنِ الزِّبَعْرَى....))
      وقال العلامة الآلوسي في التفسير وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن " اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل " والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً ...وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى ، وقال العلامة التفتازاني : لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه ، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي))) وقال وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي والهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال : المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا ، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب ، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبي الحسين . وابن الجوزي . وغيرهما ، وقال شيخ الإسلام : يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة ، قلت أي السفاريني: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي . وأبو حسين القاضي . ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني . وأبو بكر بن العربي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا } [ الكهف : 5 ] .
      قال ابن الجوزي : عليه الرحمة في كتابه السر المصون من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا : إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة . ...ومنهم من يقول : إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد. وأنا أقول : الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا ، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان ، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين ، والظاهر أنه لم يتب ، واحتمال توبته أضعف من إيمانه ، ويلحق به ابن زياد . وابن سعد . وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين ، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبي عبد الله الحسين ...ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد))

      التعديل الأخير تم بواسطة حسيني سني; الساعة 26-07-2011, 01:43 PM.

      تعليق


      • الله أكبر الكلام ليس في محلهِ يا حسيني , فنحن لم نتكلم عن قول العلماء في يزيد وقلنا لك أن أهل السنة في يزيد وسط وإنتهت القضية في هذا الموضوع فلا تكثر من الحديث حتى لا توقع نفسك فيما لا ترضاهُ ... وحياكم الله يا حسيني .

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
          لا أختلفُ يا مالك أن هذا الحديث صحيح ولكن أجزمُ أنك لم تقرأ الموضوع فحيث التوجيه الصحيح للأخبار التي اوردتها في الموضوع وفي ردودنا فيزيد سير جيش ولم يكن في نيتهِ أن يرهب أهل المدينة وهو قاتل لأجل درء الفتنة لا أكثر يا مالك وأنصحك أيها المبارك أن تعيد قراءة الموضوع وإن لم تجد ضالتك أتيتك بها .

          في الحقيقة لم أقرأ السبع صفحات كلها...فدفاعك عن يزيد أصابني بالغثيان..

          فاكتفيت بأن أريك قدره عند الله و رسوله ..


          أما حديثك عن نية يزيد فيضحك الثكلى...من أطلعك على ما في صدر يزيد؟؟ على أنت مطلع على الغيب؟؟

          و مادام يزيد لم ينو...فلماذا يرسل جيشا إلى حرم رسول الله ؟؟

          الله يخليك تسعفني بالدليل على ما علمته من نية يزيد

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
            ما ذكرهُ الحافظ الذهبي من قولهِ " إفتتح دولته بمقتل الحسين " هذا محل نظر لأن يزيد بن معاوية كما في الثابت من التاريخ لم يرضى بمقتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ أيها الفاضل أميري حسين , بل حزن حزناً شديداً لما كان وكونهُ ناصبياً فهذا أيضاً محل نظر وليس على إطلاقهِ فرحم الله الإمام الذهبي ترجم لهُ ما عرفهُ من حاله .
            وكل شئ بات عندكم فيه نظر لما تأتي الرياح بما لاتشتهي أنفسكم
            تردد كالبغبغاء مرارا وتكرار بلا عاطفة بلا عاطفة وأنت تتكلم بالعاطفة ومستعد أن تسحق جل علمائك من أجل يزيد اللعين وشيخ النواصب إبن تيمية لعنه الله
            كلمة الحق كلام الذهبي
            بات فيها نظر وكلمة الباطل باتت عندك هي الحق والصواب
            وأغلب كلامك عاطفي من بعد ما ثبت كون اللعين يزيد أتى بالمنكرات والكبائر{الذهبي قالها} وإستباح المدينة قتلا ونهبا وعفة نسائها
            ولفظ إستباح يكفينا جوابا كونه هتك أعراض وشرف المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
            ألا لعنة الله عليه وعلى كل من يواليه ويتبعه

            تعليق


            • إن لم تقرأ الصفحات فلماذا تعلق وعلة التعليق دفاعي عن يزيد .. !
              لا تكتفي بمثل هذا فتحمل النصوص على غير محملها , فتلبس على من يتابع حقيقة الأمر فإتقي الله يا مالك وإقرأ الصفحات ثم علق وأنا أستمع لتعليقاتكم الكريمة وأعلق عليها , الدليل راجع الصفحات السابقة , وهل انتم في نية يزيد لتقولوا ما تقولوه يا مالك .. ؟

              تعليق


              • حياكم الله " اميري حسين " سبحان الله هي بحق محل نظر في الميزان العلمي , فموقف يزيد بن معاوية من مقتل الحسين يدلل على أن " النصب " هذا هو محل نظر عند أهل العلم لأن حزنه على مقتل الحسين لا يبدر من ناصبي يا أميري حسين أن يبدر من ناصبي .. ؟

                قلتُ ورددت هذه الشبهة أكثر من مرة .
                أن قولهُ " إستباحة " لا تصح بل اللفظ الصحيح أنه وقع معركة .
                لله العجب رمتني بدائها وإنسلت أنت من يتكلم بعاطفة فإنظر لنفسك يا أميري حسين , وأحسبك لم تقرأ ردنا فهل نعيدهُ عليك حول المعركة .. ؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                  حياكم الله " اميري حسين " سبحان الله هي بحق محل نظر في الميزان العلمي , فموقف يزيد بن معاوية من مقتل الحسين يدلل على أن " النصب " هذا هو محل نظر عند أهل العلم لأن حزنه على مقتل الحسين لا يبدر من ناصبي يا أميري حسين أن يبدر من ناصبي .. ؟

                  قلتُ ورددت هذه الشبهة أكثر من مرة .
                  أن قولهُ " إستباحة " لا تصح بل اللفظ الصحيح أنه وقع معركة .
                  لله العجب رمتني بدائها وإنسلت أنت من يتكلم بعاطفة فإنظر لنفسك يا أميري حسين , وأحسبك لم تقرأ ردنا فهل نعيدهُ عليك حول المعركة .. ؟
                  اي حزن هذا الذي تتحدث عنه يا اثري ..!!!! لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..

                  تعال معي في نزهة عن مسؤولية يزيد عن مقتل ريحانة رسول الله المباشره من كتبكم ...

                  سأورد لك بعض النصوص هسى ان يهديك الله ..

                  النص الاول : في تاريخ اليعقوبي انَّ يزيد « كتب الى الوليد بن عتبة بن ابي سفيان وهو عامل المدينة ، إذا أتاك كتابي هذا فأحضر الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير ، فخذهما بالبيعة لي فإن امتنعا فاضرب أعناقهما وابعث لي برؤسهما ، وخذ الناس بالبيعة فمن امتنع فانفذ فيه الحكم وفي الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير والسلام » ( تاريخ اليعقوبي ج2 / 241 ، وذكر الخوارزمي في مقتل الحسين (عليه السلام) ما يُقارب هذا النص ، ج1/262 ، ونقل ما يقارب هذا النص ابن أعثم في كتاب الفتوح ج5/10 ـ 11 وهذا بعض ما جاء فيه : « فخذ الحسين ... فمن أبى فاضرب عنقه وابعث اليَّ برأسه » .


                  النص الثاني : ماذكره الطبري عن بعض الرواة قال « سمعت الحسين بن علي وهو بمكة وهو واقف مع عبد الله بن الزبير ... ثم التفت الينا الحسين فقال أتدرون ما يقول ابن الزبير ، فقلنا لا ندري جعلنا الله فداك فقال : قال : أقِمْ في هذا المسجد أجمع لك الناس ، ثم قال الحسين (عليه السلام) : والله لإنْ اقتل خارجاً منها بشبر أحب اليَّ من ان اقتل داخلا منها بشبر وأيم الله لو كنت في حجر هامَّة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا فيَّ حاجتهم ، والله ليعتدن عليَّ كما اعتدت اليهود في يوم السبت »[/COLOR](تاريخ الطبري ج4 / 289 ، الكامل في التاريخ ج3 / 276 ، أنساب الاشراف للبلاذري 279 هـ ج3/375 ، ونقل ابن كثير في البداية والنهاية انه قال ذلك لابن عباس أيضاً « قال لابن عباس : لإنْ اُقتل بمكان كذا وكذا أحبُّ اليَّ من ان اُقتل بمكَّة ، فكان هذا الذي سلَّى نفسي عنه » ج8/172 ، ونقل ابن أعثم في كتاب الفتوح ما يقارب نص الطبري وابن الأثير) .



                  النص الثالث : قال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص.



                  النص الرابع : ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي......)) (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467)


                  النص الخامس : قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه.....))الخ
                  وهناك الكثير من النصوص التي تثبت هذا الخطب الجسيم فالى الله تعالى المشتكى .
                  انتهى من تسويدها يوم دفن الاجساد الطاهرة عام 1432.


                  .................................................. ..
                  انتظرك ؟؟؟؟


                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    إن لم تقرأ الصفحات فلماذا تعلق وعلة التعليق دفاعي عن يزيد .. !
                    لا تكتفي بمثل هذا فتحمل النصوص على غير محملها , فتلبس على من يتابع حقيقة الأمر فإتقي الله يا مالك وإقرأ الصفحات ثم علق وأنا أستمع لتعليقاتكم الكريمة وأعلق عليها , الدليل راجع الصفحات السابقة , وهل انتم في نية يزيد لتقولوا ما تقولوه يا مالك .. ؟

                    أنا ما دخلت في نية يزيد لكن فعله بإرسال جيش إلى المدينة ثابت و أنت أقررت بصحته..

                    بقي الدور عليك أنت الذي تتكلم عما في نيته...فهل ستأتي على ما زعمت بالدليل؟؟ أم أن دليلك على ما في نية يزيد موجود في الصفحات السابقة؟؟

                    تعليق


                    • الى أبو العوطف الأثري الأموي


                      أبو عبيدة الأثري]
                      حياكم الله " اميري حسين " سبحان الله هي بحق محل نظر في الميزان العلمي , فموقف يزيد بن معاوية من مقتل الحسين يدلل على أن " النصب " هذا هو محل نظر عند أهل العلم لأن حزنه على مقتل الحسين لا يبدر من ناصبي يا أميري حسين أن يبدر من ناصبي .. ؟




                      لاتقل في الميزان العملي
                      بل قل في الميزان الأموي
                      كونكم هنا بعيدين جدا عن العلم وميزانه

                      وأما مازعمت كون اللعين يزيد
                      حزن على قتل الحسين فهو الذي فيه نظر

                      فالذي مستعد أن ينتهك حرمة المدينة وحرمة مكة بل الكعبة

                      لا يستبعد منه الفواحش كلها

                      ميزانك هو ميزان بني أمية علىيهم لعائن الله

                      وهواك وعاطفتك باتت واضحة وفاحت رائحتها

                      ولا تنسى عمر بن عبد العزيز العادل عندكم جلد من قال ليزيد أمير المؤمنين

                      فمتى تشغل مخك قليلا




                      قلتُ ورددت هذه الشبهة أكثر من مرة .
                      أن قولهُ " إستباحة " لا تصح بل اللفظ الصحيح أنه وقع معركة .
                      لله العجب رمتني بدائها وإنسلت أنت من يتكلم بعاطفة فإنظر لنفسك يا أميري حسين , وأحسبك لم تقرأ ردنا فهل نعيدهُ عليك حول المعركة .. ؟


                      قولك أنت خرط القتاد ولا يأبه به ولا يسوى شئ
                      من بعد قول العلماء السنة قبل الشيعة
                      إلا الوهابية
                      يزيد فاسق أباح وإستباح النفس والمال والعرض
                      ومهما ستجيب سيكون جوابك عاطفي من أموي وهابي الى سنخه ويبقى ميزانك أعوج ومنطقك أهوج وتبقى تنال من كل عالم قال كلمة حق وكأنك تريد أن تغطي الشمس بغربال
                      في سبيل تليمع وجه اللعين يزيد
                      فمتى تفيق من غفلتك وتزيل الرين عن قلبك هداك الله


                      تعليق


                      • حياكم الله " راحل مع الذكريات " , أتحدثُ عن حقائق علمية أيها المكرم لا يمكنُ للعاقل أن ينقلها ولا من النقل الثابت في التاريخ , والذي أتمناهُ أن تنقل النصوص حق نقلها من مصادر معتبرة , ولنتنزه أنا وأنت في حقيقة مقتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ .

                        تاريخ اليعقوبي : " كتاب ساقط صاحبهُ لا يقبل خبره " .

                        إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

                        وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

                        ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
                        وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

                        ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
                        ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

                        فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟

                        تعليق


                        • مالك عد للصفحات الأولى لتعرف الإجابة .

                          تعليق


                          • المتلون مرة يقول كتاب اليعقوبي ساقط صاحبه لا يؤخذ خبره ومرة يستشهد بروايات منه ؟!؟!؟

                            يا مغيث

                            تعليق


                            • ليس بحجة علينا , لكن اليعقوبي شيعي أيها المكرم فأين التلون .. ؟

                              تعليق


                              • بعني ابو عبيدة .......يعني يصير واحد يسالني عن ابو عبيدة فاقول له انه كذاب ثم اعود واقول له ابو عبيدة يقول عنك كذا وكذا وعليه فقوله صحيح ؟!؟! ان هذا حقا منطق غريب بالنسبة لي

                                والان لننهي الموضوع

                                اصدقني القول كم نسبة علماء السنة الذين لعنوا يزيد او قالوا عنه انه فاجر او خلافته غير شرعية الى الذين مدحوه واثنوا عليه ؟!؟! وارجوا ان ان لا تتاثر براي معبودك ابن تيمية

                                همسة : لا اعرف من بين جميع علماء السنة الاجلاء لما اخترتم هذا الشاذ الفكر الذي دق اسفين الفرقة بين المسلمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X