إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسألة الصفات، بين التنزيه و التشبيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بارك الله فيك يا أخ مسلم بن علي ، إبداع لا يوصف ..

    تسجيل متابعة ..



    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
      بارك الله فيك يا أخ مسلم بن علي ، إبداع لا يوصف ..

      تسجيل متابعة ..




      ههههههههههه

      جدا مسكين انت يا النفيس

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
        ياأخي مالي أراك لم تجيبني وتسرعت لتخصيص الأسئلة قبل تثبيت الأصل في التعامل مع القرآن والسنة ؟
        السلام عليكم
        الأصل عندنا في التعامل مع الصفات الواردة في القرآن هو الإثبات مع نفي المستلزمات الباطلة، فنثبت اليد و ننفي أنها عضو لأنها تستلزم التجسيم و هذا لوجود البراهين القاطعة أن الله ليس بجسم و ليس مركب
        هذا هو منهجنا بإختصار
        و شكرا

        تعليق


        • #19
          بعض الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن ، و تبحث عن إجابة :-
          1- لماذا أخبرنا الله بأنه خلق آدم بيديه و بأنه مستوي على العرش و بغيرها من الأمور ؟!
          هل لنؤمن بذلك أم لا علاقة للإيمان بالإخبار ؟! و إن كان كان للإيمان علاقة ، يأتي السؤال الثاني .
          2- كيف يتحقق الإيمان بخبر بعد تأويل الخبر و فقده حقيقته ؟!
          3- ما الفرق بين الجملة المجازية للمخلوق و الجملة المجازية للخالق ؟؟ كقولنا : البحر يداه مبسوطتان .. و قولنا : الله يداه مبسوطتان ... هل نعامل الله كما نعامل البحر ، بحيث نعتبر الجملة مجرد مجاز لغوي محض ، الأولى لوصف كرم البحر ، والثاني لوصف كرم الله ، سواء بسواء لا فرق بين الوصفين ؟؟!!
          4- لماذا يتعامل أهل التأويل و التفويض مع صفة " اليد و الوجه و الاستواء و العلو و غيرها " تعامل مختلف ، حتى اضطروا إلى التأويل و التفويض . لماذا هذه الصفات بالذات ؟؟!!

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عقيدة الاباضيه في الصفات ...........
            تنقسم صفات الله سبحانه وتعالى إلى صفات ذاتية، وإلى فعلية، فأما الصفات الفعلية فهي: كل وصف صح أن يتصف به وبضده تعالى؛ كالإحياء والإماتة وإرسال الرسل وإنزال الكتب ونحو ذلك، فإنه تعالى يجوز أن يتصف بهذه الأشياء وبأضدادها، فنقول: محيي ومميت، مرسل الرسل غير مرسل لهم بعد محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا، وأما صفات الذات فهي: كل صفة استحال عليه تعالى الاتصاف بضدها؛ وذلك كالعلم فإنه يستحيل عليه الاتصاف بضد العلم وهو الجهل، وكالسميع والبصير والمريد والقدير فإنه يستحيل عليه الاتصاف بأضداد هذه كلها.
            وفرَّق بعضهم بين صفات الذات وصفات الأفعال، بأن صفات الذات يجوز اتصافه تعالى بها في الأزل، بل يجب ذلك في حقه، وصفات الأفعال لا يجوز اتصافه بها في الأزل إلا على معنى أنه سيفعل ذلك فنقول: لم يزل الله حياً مريداً قادراً عليماً سميعاً بصيراً، ولا نقول: لم يزل محيياً مميتاً خالقاً مرسلاً للرسل، منزلاً للكتب، ونحو ذلك إلا على معنى أنه قادر على الإحياء والإماتة إلى غير ذلك ومنع بعض أصحابنا هذا الإطلاق مطلقاً، والله تعالى أعلم.
            ملاحظة (إلى هنا يوافقنا كثير من الناس)
            ــــــــــــــــــــــــ
            وصفاته تعالى الذاتية هي عين ذاته، وليست هي غير ذاته كما ذهب بعضهم فقالوا بأن صفات الذات معان حقيقية زائدة على الذات قائمة بها، وهذا القول باطل لأنها لو كانت صفات ذاته تعالى غير ذاته للزم عليه إما أن تكون حالّة في ذاته العلية، وهو باطل لأن ذاته العلية لا يصح أن تكون محلاً للأشياء، وإما أن تكون بعضاً من الذات العلية وهو باطل أيضاً لأن ذاته العلية غير متبعضة والتبعض عليها محال.
            وإما أن تكون شيئاً زائداً على الذات لا حالاً فيها ولا بعضاً منها، وهذا الوجه هو الذي اختاره أولئك القوم وعوّلوا عليه، وهو باطل أيضاً لأنه لو كانت شيئاً زائداً على الذات للزم عليه افتقار الذات إلى ذلك الزائد، والذات العلية كاملة بنفسها غير مفتقرة إلى غيرها، ومن كان مفتقراً إلى غيره فليس بإله لأنه عاجز في نفسه، محتاج إلى غيره، ومن كان عاجزاً ومحتاجاً إلى غيره فهو بمعزل عن صفات الألوهية وعن الكمالات الذاتية، وأيضاً فلو كانت صفات ذاته غير ذاته للزم عليه إما أن تكون مقارنة لذاته في الوجود فيلزم عليه تعدد القدماء وهو باطل قطعاً، وإما أن تكون سابقة على ذاته في الوجود فيلزم عليه حدوث الذات العلية وهو باطل أيضاً، وإما أن تكون موجودة بعد وجود(2 ) الذات العلية فيلزم عليه حدوث الصفات(3)، فيلزم عليه أن يكون الله تعالى قبل حدوثها غير متصف بهذه الكمالات، فيكون غير قادر وغير عالم إلى آخرها، وهو باطل قطعاً، فثبت ما قلناه وبطل ما زعم الخصم.
            قالوا: يلزمك على هذا التقدير نفي الصفات الذاتية.
            قلنا: لا يلزمك ذلك لأنا إنما ننفي الزيادة على الذات لا نفس الصفات.
            قالوا: الزائد الذي نفيتموه هو نفس الصفات إذ لا يصح أن تكون الصفات غير الذات، فلو كان ذلك لما كان لاتصاف الذات بالصفات معنى، لأنه من اتصاف الشيء بذاته فيكون معنى قولنا لهل قادر بمعنى قولنا ذاته ذاته، ولا شك أن كل عاقل ينكر تساويهما.
            قلنا: الصفات عين الذات لما قدمنا من البرهان ولا يلزم من ذلك ما ذكرتموه من اتصاف الشيء بذاته لأن هذه الصفات لها معان اعتبارية، وللذات كمالات ذاتية لا يدل عليها نفس لفظ( 4) الذات، ولكل واحد من تلك الكمالات معنى اعتباري يعبر عنه بالصفة، فالصفات عبارة عن المعاني الاعتبارية الدالية على الكمالات الذاتية، فبهذا الاعتبار لم يكن قولنا الله قدير بمنزلة قولنا ذاته ذاته، لما في قولنا قدير في التعبير عن المعنى الاعتباري المفيد للكمال الذاتي حاصل ما في المقام أن ذاته تعالى متصفة بالكمالات الذاتية، قائمة مقام ذات وصفه أي غنية بنفسها عن غيرها، والله تعالى أعلم.

            (ملاحظة يشوش بعض الناس ويلبسون ويقولون بأن صفات الذات ليس لها إلا وجود ذهني لدى الإباضية لأنهم يقولون بأنها معان اعتبارية لا حقيقة لها في الخارج ، والحقيقة أنهم لم يفهموا عبارة السادة الإباضية ولله در المتنبي حيث يقول
            وكم من عائب قولا صحيحا ... وآفته من الفهم السقيم
            ولكن تأخذ الأفهام منه ... على قدر القرائح والعلوم
            فالإباضية ينفون أن يكون الله سبحانه وتعالى محتاجا إلى واسطة – والواسطة ضعف وعجز – تتحقق بها تلك الصفة
            فهو عليم لا بعلم جلبا ... وهو سميع لا بسمع ركبا
            وهو بصير لا بعين نظرت ... وهو قدير لا بقدرة عرت
            وللتوضيح أكثر : فعلى سبيل المثال خارج موضوع الذات الإلهية ، عندما نقول فلان حسن الخلق ، فحسن الخلق صفة لها معنى اعتباري فلا يمكن أن نقول تفضل هذا جزء من صفة حسن خلق زيد ولكن وصفنا له بذلك يعني أنه متلبس بصفة الكرم وهكذا (وتلاحظون بأن قولنا بأن هذه الصفة لها معنى اعتباري ليس معنى ذلك أننا أنكرنا الصفة)

            فإذا ثبت بما قررناه من البرهان أن صفاته تعالى الذاتية عين ذاته لا غيرها كما زعم الغير، فنقول: إنه تعالى عليم بذاته لا بعلم هو غيره أي ذاته تعالى منكشفة لها المعلومات انكشافاً تاماً غير محتاجة في ذلك الانكشاف إلى واسطة بينها وبين المعلوم كما زعم الغير، تعالى سميع بذاته لا بسمع مركب فيه أو زائد عليه أي ذاته تعالى منكشفة لها المسموعات انكشافاً تاماً غير محتاجة في ذلك الانكشاف إلى واسطة بينها وبين المسموعات (كالأذن لأن الاحاجة إلى آلة للسمع هو ضعف وعجز ينزه عنه سبحانه) ، وأنه تعالى بصير بذاته لا ببصر هو غيره أي ذاته تعالى منكشفة لها المبصرات انكشافاً تاماً غير محتاجة في ذلك الانكشاف إلى واسطة بينها وبين المبصرات كما زعم الغير، وأنه تعالى قدير بذاته لا بقدرة هي غيره أن ذاته تعالى منفعلة لها الأشياء إيجاداً وانعداماً غير محتاجة في ذلك التأثير إلى واسطة بينها وبين المؤثرات كما زعم الغير.
            وكذا القول في سائر الصفات فنقول أنه تعالى مريد بذاته لا بإرادة هي غيره أي ذاته العلية كافية في ترجيح أحد طرفي الممكن على الآخر غير محتاجة في ذلك التأثير الخاص إلى واسطة بينها وبين المؤثر كما زعم الغير.


            ملاحظة الموضوع من كتاب بهجة الأنوار مع بعض التعديل والإضافة

            منقول
            التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 29-07-2011, 11:47 AM.

            تعليق


            • #21
              الفاضل حسيني سني

              *هل ترى أن ظاهر النص مراد أو غير مراد ؟
              *هل تتفق معي في وجوب نفي قياس التمثيل والشمول ؟

              *هلاتفضلت بوضع الصفات التي تثبتها لله تفصيلا لا إجمالا ؟
              *وهل تؤمن كذلك بأن الله سيراه المؤمنون في الآخرة ؟

              *فهل تقصد أن الرسول صلى الله عليه وسلم السلف الصالح لم يفهموا مافي كتاب الله (فهل يصدق مالايفهم ويقال عنه أحسن الحديث والحق!؟)
              *فهل كان يؤمن الرسول والصحابة بأن الله على العرش أستوى أو يسمع أو يعلم كخبر غيبي أو لم يؤمنوا به ؟
              فإذا كان فهل كان يفهم العرب معنى كلمة يسمع ويعلم وأستوى أولم يعلموا ؟


              هذه عدة أسئلة أتمنى أن تكرمها بردك أما قولك بنفي المستلزمات الباطلة فهي منفية تلقائيا بقوله (ليس كمثله شئ) لافي سمعه ولا في بصره ولاقدرته ولا في علمه ولا في حياته ولاأي من صفاته!

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم
                رمضان مبارك سعيد و أعتذر عن التأخر بسبب إنشغالي مع الترتيبات الرمضانية
                اللغة العربية ليست كلها ظاهر، بل فيها مجاز و إستعارة ثم إن ظاهر اليد هو العضو، فهل لله أعضاء؟

                *هلاتفضلت بوضع الصفات التي تثبتها لله تفصيلا لا إجمالا ؟
                الصفات التي نثبتها تفصيلا هي الصفات العشرين التي تنقسم إلى نفسية سلبية معاني و معنوية
                نعم أعتقد برؤية الله تعالى بل كيف و لا جهة
                أرجو أن تشرح لي الفرق بين قياس التمثيل و قياس الشمول

                تعليق


                • #23
                  يرفع بالصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله وصحبه

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين

                    تقبل الله قيامكم وصيامكم

                    1- سؤالي واضح أيها الفاضل ... هل ظاهر النص هو المراد أو لا ؟ على سبيل المثال الأمور الغيبية كالصراط والملائكة والعرش وغيرها هل يجب التصديق بما كما جاءت او تعطيلها وإثبات أشياء أخرى يستطيع أن يستوعبها الإنسان؟
                    2- لابأس
                    قياس التمثيل هو إلحاق فرع بأصل في حكم جامع لعلة
                    قياس الشمول (القانون الكلي او الشامل) التي تنطبق على جميع الأفراد كأن يقول المشبه ان كيفية أوصاف الإنسان تحكم أوصاف الرحمن كأن يقول (لو الله يتكلم فيجب ان يكون له فم ولسان

                    إذا أحتجت بعض التوضيح تحت أمرك

                    3- الصفات تفصيلا مثلا أن تقول
                    أنا أثبت لله التالي (الرضا المحبة السخط الكره الغضب الحياة الإرادة العلم القدرة .. إلخ) وتقول وأنفي عن الله (اليد والساق والعين) على سبيل المثال

                    4-
                    نعم أعتقد برؤية الله تعالى بل كيف و لا جهة
                    أما وأنك قد قلت بإعتقادك برؤية الله تعالى فهل الله جسم ليرى أو يشار إليه أو أو من كل هذه اللوازم ؟ كيف أستطعت أن تثبت رؤية بعيدا عن تلك اللوازم ؟!




                    لم تجيبني على هذا السؤال كذلك (لعلك لم تراه)
                    *فهل كان يؤمن الرسول والصحابة بأن الله على العرش أستوى أو يسمع أو يعلم كخبر غيبي أو لم يؤمنوا به ؟
                    فإذا كان فهل كان يفهم العرب معنى كلمة يسمع ويعلم وأستوى أولم يعلموا ؟
                    وبالله تعالى نستعين ونتأيد

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم
                      بالنسبة للأمور الغيبية كالصراط و الجنة فتثبتها بالمعنى الظاهري و لاإشكال أما فيما يخص الذات الإلهية فالمسألة فيها نظر و سأعطيكم مثال : الأحاديث التي تصف لنا نعيم الجنة و الحور العين، فعندما نجد فيها لفظة' يد' مضافة إلى الحور العين يتبادر إلى ذهننا المعنى الظاهري لليد و هو ذلك العضو و نستنتج أن الحور هي جسم لكن لا يمكن تخيل جماله لكن يبقى جسم و هذا هو المهم، فنقول للحور العين يد حقيقية و هي جسم مخلوق. لكن عندما نجد في بعض الآيات لفظة اليد مضافة إلى الله تعالى و يتبادر إلى ذهننا نفس ذلك المعنى الظاهري فإننا نتوقف و نستعيذ بالله و ننفي ذلك المعنى الظاهري الذي يستلزم منه أن لله أعضاء. أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة.
                      مسألة الرؤية هي معجزة خارقة للعادة، فالعادة هي أننا نرى ما هو أمامنا فقط و بمسافة معينة لكن في الجنة نرى الله تعالى برؤية خاصة خارقة لهذه القوانين.
                      نعم كان العرب يفهمون معنى يسمع و يعلم و يفهمون منه معنى يليق بالله تعالى و ننزه الله أن يكون له أذن و عين حقيقية بمعنى ذلك العضو فمثلا العلم ظاهره لا يتحقق إلا بالنظر و الإكتساب لكن نحن نعلم أن علم الله مطلق و كان منذ الأزل إذن نثبت صفة العلم و ننزه الله عن مستلزماتها الظاهرية الباطلة و هي الإكتساب و النظر

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
                        لكن عندما نجد في بعض الآيات لفظة اليد مضافة إلى الله تعالى و يتبادر إلى ذهننا نفس ذلك المعنى الظاهري فإننا نتوقف و نستعيذ بالله و ننفي ذلك المعنى الظاهري الذي يستلزم منه أن لله أعضاء.
                        و لأنه قد يتبادر إلى ذهنك أو ذهن غيرك يد الإنسان ، أوضح الله لك و لغيرك قائلا :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ، فنفى أن يكون كمثله شيء رغم أنه يتصف بصفات يتصف بها غيره مثل السمع و البصر . و لكن سمعه ليس كسمع غيره و بصره ليس كبصر غيره و هكذا كل صفاته . و بالتالي فيده ليست كيد غيره ، فمن الخطأ الجم أن يتبادر إلى ذهنك يد غيره ...!!!
                        و من ثم ،، هذه مشكلتك أنت ، لا مشكلة النص القرآني . فهناك مؤمنون كثيرون يؤمنون بصفات الله كما أخبر ، بأنه له وجه و له يد و غيرها ، دون أن يتبادر إلى ذهنهم وجه غيره أو يد غيره ؛ مما يؤكد أنهم آمنوا أنه ليس كمثله شيء حق الإيمان ، فلم تطرأ إلى ذهنهم يد غيره أو وجه غيره ، كما أنهم لن يأولوا صفته بحجة أنهم بهذا يمنعون أن تطرأ في ذهنهم تلك الصور ...!!
                        و حالكم كحال رجل قيل له : أيها الرجل ، احمل هذه الرسالة إلى المرسل إليه ، و كن أمينا ولا تفتح هذه الرسالة مهما كان السبب ، ففي داخله كلام خطير و سري لا أريد من أحد الإطلاع عليه . فقام الرجل بفتح الرسالة و قراءتها ، ثم رجع إلى المرسل و قال له : أنا أقترح عليك اقتراح جميل جدا ، و هو أن تغيّر صيغة الرسالة فهذه الصيغة قد تؤدي إلى غضب المرسل إليه . كما أنصحك أن تحذف هذه المعلومة فهي خطيرة ..!! و هكذا يقوم الرجل غير الأمين بالاسترسال في الاقتراحات و صاحب الرسالة ينظر إليه غاضبا ، و يقول له : ألم أنهك عن فتح الرسالة و قراءتها ؟؟!! كيف عرفت أن الصيغة غير مناسبة لولا أنك قمت بالمحظور و فتحت الرسالة ؟؟
                        و هكذا ،، هذا الرجل غير أمين ، قام بمحظور و ممنوع ثم يحاول تغطية خطئه بالاقتراح !!!
                        وجه الشبه بين هذا الرجل و بينك ، هو أنه من المحظور أن تشبه الله بغيره ، ثم قال لك الله بأن له يد ، فقمت أنت بالأمر المحظور فطرأ في ذهنك يد غيره . ثم جئت تبرر خطأك هذا و تحاول تغطيته قائلا : يجب أن نؤول كلام الله ، لأن ظاهره يجعلني أتخيل يد الإنسان ، اجعلوا اليد معناها القوة ، فحينها لن أتخيل القوة !!! فهنا الإشكال المطروح : لولا أنك تخيلت يد غيره ، لما قلت أنه من الضروري تأويل كلامه ، و لكن تخيلك ليد غيره هو الذي يجعلك تعتقد ضرورة تأويل كلامه .. و المصيبة أنك قد منعت أن تتخيل غيره لأنه أخبرك مسبقا أنه ليس كمثله شيء رغم أنه يتصف بصفات غيره مثل السمع و البصر ..!!!

                        تعليق


                        • #27
                          تكرار الغباء من النفيس لايخرجه من التجسيم و التشبيه

                          اللهم اهده

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                            و لأنه قد يتبادر إلى ذهنك أو ذهن غيرك يد الإنسان ، أوضح الله لك و لغيرك قائلا :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ، فنفى أن يكون كمثله شيء رغم أنه يتصف بصفات يتصف بها غيره مثل السمع و البصر . و لكن سمعه ليس كسمع غيره و بصره ليس كبصر غيره و هكذا كل صفاته . و بالتالي فيده ليست كيد غيره ، فمن الخطأ الجم أن يتبادر إلى ذهنك يد غيره ...!!!
                            و من ثم ،، هذه مشكلتك أنت ، لا مشكلة النص القرآني . فهناك مؤمنون كثيرون يؤمنون بصفات الله كما أخبر ، بأنه له وجه و له يد و غيرها ، دون أن يتبادر إلى ذهنهم وجه غيره أو يد غيره ؛ مما يؤكد أنهم آمنوا أنه ليس كمثله شيء حق الإيمان ، فلم تطرأ إلى ذهنهم يد غيره أو وجه غيره ، كما أنهم لن يأولوا صفته بحجة أنهم بهذا يمنعون أن تطرأ في ذهنهم تلك الصور ...!!
                            و حالكم كحال رجل قيل له : أيها الرجل ، احمل هذه الرسالة إلى المرسل إليه ، و كن أمينا ولا تفتح هذه الرسالة مهما كان السبب ، ففي داخله كلام خطير و سري لا أريد من أحد الإطلاع عليه . فقام الرجل بفتح الرسالة و قراءتها ، ثم رجع إلى المرسل و قال له : أنا أقترح عليك اقتراح جميل جدا ، و هو أن تغيّر صيغة الرسالة فهذه الصيغة قد تؤدي إلى غضب المرسل إليه . كما أنصحك أن تحذف هذه المعلومة فهي خطيرة ..!! و هكذا يقوم الرجل غير الأمين بالاسترسال في الاقتراحات و صاحب الرسالة ينظر إليه غاضبا ، و يقول له : ألم أنهك عن فتح الرسالة و قراءتها ؟؟!! كيف عرفت أن الصيغة غير مناسبة لولا أنك قمت بالمحظور و فتحت الرسالة ؟؟
                            و هكذا ،، هذا الرجل غير أمين ، قام بمحظور و ممنوع ثم يحاول تغطية خطئه بالاقتراح !!!
                            وجه الشبه بين هذا الرجل و بينك ، هو أنه من المحظور أن تشبه الله بغيره ، ثم قال لك الله بأن له يد ، فقمت أنت بالأمر المحظور فطرأ في ذهنك يد غيره . ثم جئت تبرر خطأك هذا و تحاول تغطيته قائلا : يجب أن نؤول كلام الله ، لأن ظاهره يجعلني أتخيل يد الإنسان ، اجعلوا اليد معناها القوة ، فحينها لن أتخيل القوة !!! فهنا الإشكال المطروح : لولا أنك تخيلت يد غيره ، لما قلت أنه من الضروري تأويل كلامه ، و لكن تخيلك ليد غيره هو الذي يجعلك تعتقد ضرورة تأويل كلامه .. و المصيبة أنك قد منعت أن تتخيل غيره لأنه أخبرك مسبقا أنه ليس كمثله شيء رغم أنه يتصف بصفات غيره مثل السمع و البصر ..!!!


                            لو كان لله يد حقيقية عضو لما كان هناك فرق بين الله تعالى و الجنة، ألا تعلم أن في الفردوس فيه من الفواكه و النعيم ما لا يمكن تصوره؟ بحيث لو جاء حديث فيه ذكر التفاح الذي في الفردوس نفهم من معناه الظاهري أنه تفاح و يتبادر إلى ذهننا تلك الفاكهة الموجودة في الدنيا لكن نعلم قطعا أننا لا نستطيع تخيل التفاحة التي في الفردوس و نقطع بأنها جسم. فبمفهوم الوهابي الله = الجنة في طريقة التعامل مع الصفات ! : الفردوس فيه نعيم و حور عين لا كالنعيم الموجود هنا في الدنيا و لا كالذي يوجد في الطبقات الأخرى من الجنة = الله له يد حقيقية لا كأيدي البشر و لا الدواب.
                            ثم إن المعنى الحقيقي لليد هو العضو، فهل تقول أن لله أعضاء و أبعاض لا كأعضاء المخلوقات ؟

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              بالنسبة للأمور الغيبية كالصراط و الجنة فتثبتها بالمعنى الظاهري و لاإشكال أما فيما يخص الذات الإلهية فالمسألة فيها نظر و سأعطيكم مثال : الأحاديث التي تصف لنا نعيم الجنة و الحور العين، فعندما نجد فيها لفظة' يد' مضافة إلى الحور العين يتبادر إلى ذهننا المعنى الظاهري لليد و هو ذلك العضو و نستنتج أن الحور هي جسم لكن لا يمكن تخيل جماله لكن يبقى جسم و هذا هو المهم، فنقول للحور العين يد حقيقية و هي جسم مخلوق. لكن عندما نجد في بعض الآيات لفظة اليد مضافة إلى الله تعالى و يتبادر إلى ذهننا نفس ذلك المعنى الظاهري فإننا نتوقف و نستعيذ بالله و ننفي ذلك المعنى الظاهري الذي يستلزم منه أن لله أعضاء. أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة.
                              وصلنا لنقطة جيدة هي أن ظاهر النص لديك في بعض الأحيان مراد أو غير مراد بدون قاعدة ، فمثلا لاحجة لديك على من ينفي الجنة أو النار ويأولها لأشياء أخرى
                              لماذا تتسرع هداك الله إلى الإنتقال للصفات الخبرية قبل أن تثبت العرش!



                              مسألة الرؤية هي معجزة خارقة للعادة، فالعادة هي أننا نرى ما هو أمامنا فقط و بمسافة معينة لكن في الجنة نرى الله تعالى برؤية خاصة خارقة لهذه القوانين.
                              لم أسألك عن هذا بل سألتك.. هناك لوازم للقول برؤية الله كأن يكون جسما مثلا او محدد بجهة ليكون قابل للإشارة فهل أثبت هذه اللوازم أو نفيتها ؟ ومادليلك على نفيها ؟

                              نعم كان العرب يفهمون معنى يسمع و يعلم و يفهمون منه معنى يليق بالله تعالى و ننزه الله أن يكون له أذن و عين حقيقية بمعنى ذلك العضو فمثلا العلم ظاهره لا يتحقق إلا بالنظر و الإكتساب لكن نحن نعلم أن علم الله مطلق و كان منذ الأزل إذن نثبت صفة العلم و ننزه الله عن مستلزماتها الظاهرية الباطلة و هي الإكتساب و النظر
                              هل ليسمع يلزم من هذا أن يكون له أذن ؟ أو أن هذا اللازم عند المخلوق ايها الفاضل ؟
                              لهذا سألتك هل توافق على نفي قياس الشمول والتمثيل أو لا فأنظر كم مرة وقعت فيهما للآن!؟

                              *مازلت أسأل عن الصفات التي تثبتها لله تفصيلا والتي تنفيها غير الصفات الخبرية

                              ثم إن المعنى الحقيقي لليد هو العضو، فهل تقول أن لله أعضاء و أبعاض لا كأعضاء المخلوقات ؟
                              أعلم -هداك الله- أننا نستطيع إستخدام نفس الإسلوب .. فقد أقول لك مجرد إثبات السمع والبصر والعلم يلزم منه تركيب وإنقسام وقد أقول لك مامعنى ذات الله أو أن إثبات ذات لله يلزم منه أن يكون جسما وأن إثبات اي عرض يلزم منه ان يكون جسما وأن لايرى إلا ماكان يشار إليه ومايشار إليه مايكون إلا في جهة وماكان في جهة لايكون إلا محدودا وكل هذا ولن تستطيع الجواب عليه فأتمنى منك أيها الفاضل أن تساعد في النقاش
                              فكلمة (كبير) مجردة هكذا تحتاج إلى موصوف مثلا أن تقول
                              (رجل كبير) (بيت كبير) واختلف المعنيان
                              فماذنبي إذا كان المتبادر لذهنك عن ذكر كلمة (كبير) هو شئ معين بحق موصوف محدد بذاته!
                              وكذلك كلمة (جناح) تحتاج موصوف فمثلا قد يكون المقصود هو جناح الطائرة او جناح عصفور او جناح ملاك
                              * هل تؤمن أن للملائكة أجنحة؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم


                                بالنسبة للأمور الغيبية كالصراط و الجنة فتثبتها بالمعنى الظاهري و لاإشكال أما فيما يخص الذات الإلهية فالمسألة فيها نظر و سأعطيكم مثال : الأحاديث التي تصف لنا نعيم الجنة و الحور العين، فعندما نجد فيها لفظة' يد' مضافة إلى الحور العين يتبادر إلى ذهننا المعنى الظاهري لليد و هو ذلك العضو و نستنتج أن الحور هي جسم لكن لا يمكن تخيل جماله لكن يبقى جسم و هذا هو المهم، فنقول للحور العين يد حقيقية و هي جسم مخلوق. لكن عندما نجد في بعض الآيات لفظة اليد مضافة إلى الله تعالى و يتبادر إلى ذهننا نفس ذلك المعنى الظاهري فإننا نتوقف و نستعيذ بالله و ننفي ذلك المعنى الظاهري الذي يستلزم منه أن لله أعضاء. أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة.
                                وصلنا لنقطة جيدة هي أن ظاهر النص لديك في بعض الأحيان مراد أو غير مراد بدون قاعدة ، فمثلا لاحجة لديك على من ينفي الجنة أو النار ويأولها لأشياء أخرى
                                لماذا تتسرع هداك الله إلى الإنتقال للصفات الخبرية قبل أن تثبت العرش!



                                مسألة الرؤية هي معجزة خارقة للعادة، فالعادة هي أننا نرى ما هو أمامنا فقط و بمسافة معينة لكن في الجنة نرى الله تعالى برؤية خاصة خارقة لهذه القوانين.
                                لم أسألك عن هذا بل سألتك.. هناك لوازم للقول برؤية الله كأن يكون جسما مثلا او محدد بجهة ليكون قابل للإشارة فهل أثبت هذه اللوازم أو نفيتها ؟ ومادليلك على نفيها ؟

                                نعم كان العرب يفهمون معنى يسمع و يعلم و يفهمون منه معنى يليق بالله تعالى و ننزه الله أن يكون له أذن و عين حقيقية بمعنى ذلك العضو فمثلا العلم ظاهره لا يتحقق إلا بالنظر و الإكتساب لكن نحن نعلم أن علم الله مطلق و كان منذ الأزل إذن نثبت صفة العلم و ننزه الله عن مستلزماتها الظاهرية الباطلة و هي الإكتساب و النظر
                                هل ليسمع يلزم من هذا أن يكون له أذن ؟ أو أن هذا اللازم عند المخلوق ايها الفاضل ؟
                                لهذا سألتك هل توافق على نفي قياس الشمول والتمثيل أو لا فأنظر كم مرة وقعت فيهما للآن!؟

                                *مازلت أسأل عن الصفات التي تثبتها لله تفصيلا والتي تنفيها غير الصفات الخبرية

                                ثم إن المعنى الحقيقي لليد هو العضو، فهل تقول أن لله أعضاء و أبعاض لا كأعضاء المخلوقات ؟
                                أعلم -هداك الله- أننا نستطيع إستخدام نفس الإسلوب .. فقد أقول لك مجرد إثبات السمع والبصر والعلم يلزم منه تركيب وإنقسام وقد أقول لك مامعنى ذات الله أو أن إثبات ذات لله يلزم منه أن يكون جسما وأن إثبات اي عرض يلزم منه ان يكون جسما وأن لايرى إلا ماكان يشار إليه ومايشار إليه مايكون إلا في جهة وماكان في جهة لايكون إلا محدودا وكل هذا ولن تستطيع الجواب عليه فأتمنى منك أيها الفاضل أن تساعد في النقاش
                                فكلمة (كبير) مجردة هكذا تحتاج إلى موصوف مثلا أن تقول
                                (رجل كبير) (بيت كبير) واختلف المعنيان
                                فماذنبي إذا كان المتبادر لذهنك عن ذكر كلمة (كبير) هو شئ معين بحق موصوف محدد بذاته!
                                وكذلك كلمة (جناح) تحتاج موصوف فمثلا قد يكون المقصود هو جناح الطائرة او جناح عصفور او جناح ملاك
                                * هل تؤمن أن للملائكة أجنحة؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X