إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسألة الصفات، بين التنزيه و التشبيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
    نحن أتفقنا على العرش ثم النقش ياعزيزي فغير منطقي أن تنفي صفة لعلة يستطيع غيرك إستخدامها عليك فيما تثبته أنت من الصفات فلهذا أنا بدأت معك من البداية واحدة واحدة فسألتك مالذي تثبته من الصفات ولكنك لم تتكرم علينا بالإجابة!؟
    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي

    فالمتابع الآن يجول في خاطره لماذا ينفي حسيني سني صفة اليد ؟
    الجواب: لكونها يلزم منها ان يكون الله جسما ومقسما لأبعاض وجوارح -على حد زعمه- لكون كل الذوات التي يعرفها ولها يد كانت جسما ... فسنقول له تنزلا سلمنا بذلك فسننفي صفة اليد وصفة الساق وكل مايشترك مع الإنسان في المسمى

    فيسأل المتابع .. ولكن حسيني سني أتى بعدة تناقضات منها
    1- كونه أثبت الرؤية والمعلوم أن لايرى إلا ماهو في جهة وماهو في جهه ويشار إليه فهو محدود قطعا
    2- أثبت الزميل عدة أعراض كالسمع والبصر والعلم وهذا لايكون إلا جسما

    فسيقول القارئ كيف يأتي حسيني سني بنقيضين في نفس الوقت ؟
    فحسيني سني ينفي لعلة تتوفر فيما أثبته والمتعارف عليه أنك لاتستطيع أن تحتج بما هو حجة عليك


    يا أخي فهمتني غلط، من قال لك بأنني أنفي الصفات، قلت لك بأنني أثبت الصفات و أنفي فقط المستلزمات الباطلة و هي كونها يد حقيقية أي عضو و جارحة حتى لا يسرح المجسم بخياله و يتوهم أن لله أعضاء و جوارح فيعتقد التركيب و التجزؤ فيذهب به الواد و هو لا يدري.
    السمع و البصر يستلزم الجسمية إذا كان بواسطة جارحة. أما نحن فنقول بلا آلة و الزيدية يتبتون السمع و البصر بلا آلة و يرجعون الصفة إلى العلم على ما أظن.
    الرؤية شيء و الصفات شيء آخر، لأن الرؤية تتعلق بنا و عادة لا نرى إلا الأجسام، لكن إذا شاء الله لأرانا الروح فيتكون رؤيتنا خارقة للعادة.

    تعليق


    • #47
      اذا يقول العاقل لسلفي الجاهل

      اذا اليد مثلا ليس لها معنى الحقيقي الا العضو الخاص و هذا المعنى هو المتفاهم عند الناس و الله يخاطب الناس بهذا الفهم فمستحيل المعنى الحقيقي هذا لله تعالى

      فما تقول ايها السلفي الجاهل؟

      يقول من باب التقليد الاعمى - نحمل على المعنى الحقيقي الذي يليق بالله لا التاويل و المعنى المجازي


      يقول العاقل لسلفي الجاهل المعنى الحقيقي لليد يستلزم التجسيم و التشبية

      فبهت الذي كفر

      تعليق


      • #48
        رد مفحم ..

        يا سلام على إفحام آخر زمن

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
          اذا يقول العاقل لسلفي الجاهل
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني

          اذا اليد مثلا ليس لها معنى الحقيقي الا العضو الخاص و هذا المعنى هو المتفاهم عند الناس و الله يخاطب الناس بهذا الفهم فمستحيل المعنى الحقيقي هذا لله تعالى

          فما تقول ايها السلفي الجاهل؟

          يقول من باب التقليد الاعمى - نحمل على المعنى الحقيقي الذي يليق بالله لا التاويل و المعنى المجازي


          يقول العاقل لسلفي الجاهل المعنى الحقيقي لليد يستلزم التجسيم و التشبية

          فبهت الذي كفر
          يا صديقي هم يقولون أن يد الله حقيقية, و إذا سألتهم هل هي الرجل و الوجه؟ يقول لك اليد غير الوجه و الوجه غير الرجل، تقول لهم حسنا هل اليد هي كل الذات أم جزء منها و هل هي محدودة أم لا فلا تسمع إلا همسا

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
            يا أخي فهمتني غلط، من قال لك بأنني أنفي الصفات، قلت لك بأنني أثبت الصفات و أنفي فقط المستلزمات الباطلة و هي كونها يد حقيقية أي عضو و جارحة حتى لا يسرح المجسم بخياله و يتوهم أن لله أعضاء و جوارح فيعتقد التركيب و التجزؤ فيذهب به الواد و هو لا يدري.
            السمع و البصر يستلزم الجسمية إذا كان بواسطة جارحة. أما نحن فنقول بلا آلة و الزيدية يتبتون السمع و البصر بلا آلة و يرجعون الصفة إلى العلم على ما أظن.
            الرؤية شيء و الصفات شيء آخر، لأن الرؤية تتعلق بنا و عادة لا نرى إلا الأجسام، لكن إذا شاء الله لأرانا الروح فيتكون رؤيتنا خارقة للعادة.
            إذا كنت تؤمن حق الإيمان بأن الله ليس كمثله شيء ، فلا داعي للقول بأنه يسمع بلا طبلة أذن .. فمبجرد الإقرار بأنه ليس كمثله شيء ، فإنه يتضمن كونه سمعه ليس كمثله سماع ، و بصره ليس كمثله بصر ..

            فإن النفي العام بعدم وجود مشابهة ، ينفي النفي التفصيلي الذي تقوله ...

            أما أنتم فعقيدتكم غريبة ، إذ تقولون أن الله ليس كمثله شيء ، و لكنه ليس جسم و لا يأكل و لا يشرب و ليس له وزن و لا كتلة ، و يسمع بلا جارحة و لا طبلة أذن ، و يرى بلا قزحية و قرنية ... و هذا الكلام لا يقوله عاقل .

            إذ العاقل بمجرد إقراره بأن الله ليس كمثله شيء ، فكل شيء و كل صفة إذا اتصف بها الله ، فإنها ستكون على الوجه اللائق بالله و الذي لا يماثله فيها أحد ، دون الحاجة إلى نفي هذه الخزعبلات التي لا معنى لها . إذ نفي أصل المشابهة و استحالتها ينفي تفاصيلها بالتبعية ..

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              إذا كنت تؤمن حق الإيمان بأن الله ليس كمثله شيء ، فلا داعي للقول بأنه يسمع بلا طبلة أذن .. فمبجرد الإقرار بأنه ليس كمثله شيء ، فإنه يتضمن كونه سمعه ليس كمثله سماع ، و بصره ليس كمثله بصر ..

              فإن النفي العام بعدم وجود مشابهة ، ينفي النفي التفصيلي الذي تقوله ...

              أما أنتم فعقيدتكم غريبة ، إذ تقولون أن الله ليس كمثله شيء ، و لكنه ليس جسم و لا يأكل و لا يشرب و ليس له وزن و لا كتلة ، و يسمع بلا جارحة و لا طبلة أذن ، و يرى بلا قزحية و قرنية ... و هذا الكلام لا يقوله عاقل .

              إذ العاقل بمجرد إقراره بأن الله ليس كمثله شيء ، فكل شيء و كل صفة إذا اتصف بها الله ، فإنها ستكون على الوجه اللائق بالله و الذي لا يماثله فيها أحد ، دون الحاجة إلى نفي هذه الخزعبلات التي لا معنى لها . إذ نفي أصل المشابهة و استحالتها ينفي تفاصيلها بالتبعية ..



              المشكلة ليست فينا، المصيبة فيكم لأنكم تقولون أن لله يد رجل أصابع وجه حقيقي بالمعنى الظاهري، و المعنى الظاهري لهذه الكلمات معروف. لا تقل لي يد لا كالأيدي لأن المعنى الظاهري لليد هو العضو عموما سواء يد إنسان أ و عصفور أو رجل آلي: روبوت.

              إذ العاقل بمجرد إقراره بأن الله ليس كمثله شيء ، فكل شيء و كل صفة إذا اتصف بها الله ، فإنها ستكون على الوجه اللائق بالله و الذي لا يماثله فيها أحد ، دون الحاجة إلى نفي هذه الخزعبلات التي لا معنى لها .
              وقعت في شر أعمالك و أقوالك : أنتم تقولون :لا نتبث أنه جسم و لا ننفي !! فلو قلتم جزما ليس بجسم لهان الأمر.

              لا زال سؤالي مطروحا و ينتظر الإجابة لو سمحتم :
              لدي سؤالان ملحان لو سمحت : أنتم تعتقدون أن لله يدين حقيقيتين، حسنا : هل اليدان هما جزء من الذات أم هما الذات؟
              هل اليد التي تتبتونها لها حيز لا محدود أم هي محدودة مقارنة مع باقي الذات ؟
              و شكرا

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
                اذا يقول العاقل لسلفي الجاهل

                اذا اليد مثلا ليس لها معنى الحقيقي الا العضو الخاص و هذا المعنى هو المتفاهم عند الناس و الله يخاطب الناس بهذا الفهم فمستحيل المعنى الحقيقي هذا لله تعالى

                فما تقول ايها السلفي الجاهل؟

                يقول من باب التقليد الاعمى - نحمل على المعنى الحقيقي الذي يليق بالله لا التاويل و المعنى المجازي


                يقول العاقل لسلفي الجاهل المعنى الحقيقي لليد يستلزم التجسيم و التشبية

                فبهت الذي كفر

                احسنت

                اين المسكين النفيس

                هههه

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني[QUOTE
                  ]المشكلة ليست فينا، المصيبة فيكم لأنكم تقولون أن لله يد رجل أصابع وجه حقيقي بالمعنى الظاهري، و المعنى الظاهري لهذه الكلمات معروف. لا تقل لي يد لا كالأيدي لأن المعنى الظاهري لليد هو العضو عموما سواء يد إنسان أ و عصفور أو رجل آلي: روبوت.
                  هذا معناه أنك لا تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء ..!!!

                  فأنت تعتقد أن المعنى الظاهري لأي صفة يجب أن تكون كما هي عند الإنسان ، و إلا فالصفة مجازية ..
                  فالمعنى الظاهري للسمع يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فالسمع مجازي
                  و المعنى الظاهري للبصر يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فالبصر مجازي
                  و المعنى الظاهري للحياة يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فالحياة مجازية
                  و المعنى الظاهري لليد يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فاليد مجازي
                  فالله إما أن يكون ظاهره كالإنسان ، أو أن يكون الله مجاز
                  و لا تؤمنون أنه يمكن أن يتصف الله بنفس الصفات التي نتصف بها على وجه الحقيقة ، دون أن تكون صفاته كصفاتنا .. بل تعتقدون بأنه يجب أن تكون الصفة عند الله كما هي عندنا ، أو أن لا يتصف الله بالصفة على الحقيقة ..!!!!
                  فعلا ... من لم يعرف التوحيد ، فإنه يضل ضلالا مبينا ..!!!

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
                    اذا يقول العاقل لسلفي الجاهل

                    اذا اليد مثلا ليس لها معنى الحقيقي الا العضو الخاص و هذا المعنى هو المتفاهم عند الناس و الله يخاطب الناس بهذا الفهم فمستحيل المعنى الحقيقي هذا لله تعالى

                    فما تقول ايها السلفي الجاهل؟

                    يقول من باب التقليد الاعمى - نحمل على المعنى الحقيقي الذي يليق بالله لا التاويل و المعنى المجازي


                    يقول العاقل لسلفي الجاهل المعنى الحقيقي لليد يستلزم التجسيم و التشبية

                    فبهت الذي كفر
                    هههههههه

                    الفرار يا مسكين النفيس

                    تعليق


                    • #55
                      [quote=النفيس]
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني

                      [SIZE=20px
                      هذا معناه أنك لا تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء ..!!!

                      فأنت تعتقد أن المعنى الظاهري لأي صفة يجب أن تكون كما هي عند الإنسان ، و إلا فالصفة مجازية ..
                      فالمعنى الظاهري للسمع يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فالسمع مجازي
                      و المعنى الظاهري للبصر يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فالبصر مجازي
                      و المعنى الظاهري للحياة يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فالحياة مجازية
                      و المعنى الظاهري لليد يجب أن يكون كما هو عند الإنسان .. و إلا فاليد مجازي
                      فالله إما أن يكون ظاهره كالإنسان ، أو أن يكون الله مجاز
                      و لا تؤمنون أنه يمكن أن يتصف الله بنفس الصفات التي نتصف بها على وجه الحقيقة ، دون أن تكون صفاته كصفاتنا .. بل تعتقدون بأنه يجب أن تكون الصفة عند الله كما هي عندنا ، أو أن لا يتصف الله بالصفة على الحقيقة ..!!!!
                      فعلا ... من لم يعرف التوحيد ، فإنه يضل ضلالا مبينا ..!!!
                      [/size]

                      ماهذا يا أخي لم تفهمني، القول باليد الحقيقية لا يعني أنها يد كيد الإنسان أنا أتفق معك في هذا الأمر، لكن المشكلة أين؟ المشكلة في المعنى الظاهري لليد الذي = عضو، عضو بشكل عام و ليس بالضرورة أن تشبه يد الإنسان أو حيوان أر ربوت فإفهمني أرجوك. أنا أعرف أنكم لا تشبهون الله بالمخلوقات و فهمت أنكم تقولون يد حقيقية لا كالأيدي لذلك أناقشك في حقيقة اليد.
                      أخي لا تخلط الصفات الخبرية مع الصفات المعاني. الإنسان يرى بعين أما الله فيرانا بلا عين و لا جارحة فهناك فرق كبير،
                      و يبقى السؤال مطروحا : أرجوكم يا وهابية إشرحوا لي هل اليد جزء من الذات الإلهية كالرجل و الوجه؟ و هل هي محدودة الحيز أم مطلقة

                      تعليق


                      • #56
                        ببساطة شديدة ، الفرق بيننا و بينكم يكمن في الآتي :
                        عقيدتكم مبنية على النفي و الإنكار ، فتنفون الصفات من أجل جعل الله ليس كمثله شيء ..
                        عقيدتنا مبنية على الإيمان و الإثبات ، فلكون الله ليس كمثله شيء ، نثبت له الصفات التي وصف بها نفسه ..
                        بل على العكس يا أخينا ليس كما تتصور

                        عقيدتنا مبنية على التنزيه وبهذا صح الاعتقاد بان الله ليس كمثله شيئ وانه الواحد المتفرد بالربوبيه لايشبه شيئ ولا يحده شيئ وليس كمثله شيئ وهو السميع العليم
                        ووجود الله يعرف بمشيئته وصفته
                        لا بتجسيمه وتشبيه

                        بينما عقيدتكم مبنية على التشبيه والتجسيم
                        وبهذا قد صح الاعتقاد لديكم بانه جسم لا كل الاجسام ويحد وله كيف ولهو جوارح
                        وله جل صفات المخلوقين
                        فتظنون بانكم لا تعبدون اله منفي كما يعتقد الشيعة

                        والشيعة تنظر بمنظار التنزيه
                        وانتم بمنظار التشبيه
                        بلغة أخرى أبسط و أشد اختصارا :
                        عقيدتكم تقول بأن قوله " ليس كمثله شيء " معناه أن الله لا شيء ، لأن الذي ليس كمثله شيء هو ليس بشيء .
                        قد صح من روايات ال محمد بان الله شيئ
                        لكن لا تصح مقارنتها بالاشياء
                        خلاف عقيدتكم
                        ولا يصح لدينا ان نقول ما هذا الشيئ لان السائل هذا السؤال كل القائل اين كان الله قبل الخلق
                        والاين لا يجوز على الخالق لانه هو الذي اين الاين واوجده من عدم
                        فلا حد ولا كيف ولا صورة للخالق
                        وهذا هو اصل التنزيه


                        والله سبحانه وتعالى قد قال في كتابه ( الله نور السماوات والارض )
                        اي بمعنى انه هادي لخلقه
                        وانت تعلم ان النور شيئ لكن لا ملموس ولا محسوس وانما عبر عنه كناية
                        كالذي يقول انه شيئ
                        فالنور شيئ لكن خلاف اصل النور وهي الهداية
                        ارجو ان اكون قد اوضحت

                        الخلاصة
                        يمكن ان يقول ان الله شيئ لكن بشرط ان تخرجه من حد
                        ولو اني لم اتحقق من اجماع العلماء في هذا الصدد لكن اقول

                        التوحيد للشيخ الصدوق رحمه الله
                        باب ان تبارك وتعالى شيئ ج9 ص6

                        أبي رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمرو عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال للزنديق حين سأله ما هو؟
                        قال: هو شئ بخلاف الأشياء، ارجع بقولي: (شئ) إلى إثبات معنى وأنه شئ بحقيقة الشيئية، غير أنه لا جسم ولا صورة

                        أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله الأشعري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عمن ذكره، قال: سئل أبو جعفر عليه السلام أيجوز أن يقال: إن الله عز وجل شئ؟ قال: نعم، يخرجه عن الحدين حد التعطيل وحد التشبيه(2).



                        عقيدتنا تقول بأن قوله " ليس كمثله شيء " معناه أن الله شيء لا كالأشياء ، لأن الذي ليس كمثله شيء هو شيء لكن ليس كغيره ...

                        يا أخينا عقيدتكم واضحة الفساد
                        اعتقادكم ان لله
                        يد تليق بجلاله خلاف يد الانسان
                        اعتقادكم ان لله ساق وقدم خلاف الساق والقدم الذي للانسان
                        ونسبتم لله الجلوس والقيام والطول وانه محدود وله كيف
                        فلا يوجد فرق بينه وبين ما خلق
                        قهذه واضحة الفساد ولا تقبل النقاش وجل المسلمين ينكرون ما تعتقدون


                        تعليق


                        • #57
                          جدا نتعجب كيف انسان يصير فقير الفهم كوهابي النفيس

                          اما هو لايعتقد بالله تعالى و من اجل تخريب وجهة الاسلام يظهر بأسم المسلم

                          او جاهل مركب

                          او معاند كما هو طريق من تربى في مكتب بني امية

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة [FONT=&quot
                            حسيني سني[/font]]
                            ماهذا يا أخي لم تفهمني، القول باليد الحقيقية لا يعني أنها يد كيد الإنسان أنا أتفق معك في هذا الأمر، لكن المشكلة أين؟ المشكلة في المعنى الظاهري لليد الذي = عضو، عضو بشكل عام و ليس بالضرورة أن تشبه يد الإنسان أو حيوان أر ربوت فإفهمني أرجوك. أنا أعرف أنكم لا تشبهون الله بالمخلوقات و فهمت أنكم تقولون يد حقيقية لا كالأيدي لذلك أناقشك في حقيقة اليد.
                            أخي لا تخلط الصفات الخبرية مع الصفات المعاني. الإنسان يرى بعين أما الله فيرانا بلا عين و لا جارحة فهناك فرق كبير،
                            و يبقى السؤال مطروحا : أرجوكم يا وهابية إشرحوا لي هل اليد جزء من الذات الإلهية كالرجل و الوجه؟ و هل هي محدودة الحيز أم مطلقة
                            لازلت غير قادر على إدراك حقيقة خلطك و فهمك المغلوط ...
                            فأنت تعتقد أن اليد الحيقيقة = عضو
                            فتعتقد أن كل يد حقيقة فهي عضو .. في حين أن كلمة " عضو " هي عبارة عن صفة لليد ، و ليس أن حقيقة اليد هي أنها عضو . فأنت ترى أن يدك من صفاتها أنها عضو ، و ترى أن يد الأسد عضو ، و هكذا ، تنظر إلى المخلوقات التي حولك و ترى أن هناك صفة مشتركة بين يدها و هي أن يدها عضو جسمي ،، تتصف بصفة الجسمانية ..
                            و سبب خلطك يعود إلى عدم قدرتك على التفريق بين أمرين مهمين :
                            الأمر الأول : الصفة المجردة .
                            الأمر الثاني : كيفية الصفة و ماهيتها .

                            نضرب مثال للتوضيح : الإنسان يسمع ، الله يسمع .
                            الصفة المجردة هنا هو السماع : و السماع معناه معلوم عند الجميع و هو إدراك الأصوات و الكلام و فهمها .
                            أما كيفية الصفة فهي تختلف من مخلوق إلى مخلوق آخر .
                            فمثلا كيفية السماع عند الإنسان يتحقق بوجود عدة ظروف ، منها وجود أذن تحوي على طبلة سليمة ، فيخرج الكلام من المصدر ثم ينتقل عبر الهواء ليدخل أذن الإنسان و يهز الطبلة ، فترسل الطبلة إشارات تذهب إلى الدماغ و تترجم إلى معرفة و إدراك كنه الصوت و مصدره و معنى الكلام ..
                            و عندما نقول بأن الله يسمع ، لا داعي لأن تقول بأن الله يسمع بلا أذن أو بلا طبلة أذن ، فهذا النفي عبثي .. فهو يسمع بكيفية لا تماثلها كيفية ، فلا سمعه كسمعك و لا سمعه كسمع الجن و لا سمعه كسمع الملائكة ، بل سمعه لا يماثله فيه أحد ، بل سمعا يليق به لا يماثله فيها أحد ..

                            فيجب أن تؤمن بالصفة المجردة وهي صفة السماع ، و تؤمن بأن كيفية تحقق هذه الصفة هي كيفية لا تماثلها كيفية ، لأن الله ليس كمثله شيء و هو السميع .. فهو يسمع بكيفية تليق به لا يشاركه فيها أحد . و حسبك أن تعتقد هذا .

                            و عندما نقول بأن الإنسان له يد ، و أن الله له يد .
                            فأنت تخلط بين أمرين ، تخلط بين الصفة المجردة و بين كيفية الصفة . فتعتقد أن كل يد يجب أن تكون جسما ، و يجب أن تكون عضوا ، و يجب أن تكون جزءا من الذات .. فتخلط بين الصفة المجردة و بين كيفية الصفة .في حين أن كون اليد جسم هي عبارة عن تكييف لليد و توصيف لها ، لا اليد مجردة كصفة من صفات الذات ..
                            و لكي تفهم أكثر ،سأوضح لك أكثر ، و أتمنى أن تقرأ بتمعن لتستفيد ، لأنك إن لم تستفد من مثل هكذا حوارات و شرح ، فلن تستفيد أبدا من أي حوار في المستقبل ..!!!
                            الصفات الذاتية دائما تعتمد على الذات . ذات الإنسان عبارة عن طين ، و الطين عبارة عن جسم ، لذلك ستجد أن معظم صفات الإنسان الذاتية هي صفات طينية جسمية . فيد الإنسان طيني جسمي ، و عين الإنسان جسم ، و هكذا جميع صفات الإنسان الذاتية هي صفات جسمية طينية لأن أصل ذات الإنسان هو الطين ، و الطين عبارة عن جسم .
                            أم الجن فذاتها من النار ، فصفاتها الذاتية نارية ، تختلف تماما عن صفات المخلوقات الطينية . فتجد أن الجن قادر على التحول من صورة إلى صورة أخرى ، لأن النار ليس لها شكل ثابت ، بل النار تلتهب كل شيء دون أن تكون لها حجم ثابت . لذلك إبليس قادر أن يتحول إلى حيوان أو إنسان أو شجرة أو أي صورة ، لأن صفاته صفات نارية ، أتت من كون أصل ذاته من النار .. فالجن ليست أجسام و لا تتقيد بجسم ثابت .
                            و كذلك الملائكة مخلوقات من النور ، و صفاتها نورانية . فالملائكة لا تأكل و لا تشرب و لا تنام ، لأنها ليست أجسام ، فلا تحتاج إلى أكل ، لأن الأكل تحافظ على حياة الأجساد ، لذلك الإنسان يأكل ليحافظ على جسمانية قلبه و بطنه و يده ، أما الملائكة فهي ليست أجسام لتأكل و تشرب و تنام و غيرها ، بل هي مخلوقات نورانية ، صفاتها مختلفة تماما عن صفات المخلوقات الطينية الترابية .

                            إن استطعت أن تدرك هذا الأمر ، و تدرك أن الصفات الذاتية معتمدة على حقيقة الذات . فحينها لن تقول بأن يد الملائكة جسم ، بل ستقول بأن يد الملائكة لها كيفية تتناسب مع ذات الملائكة . و المعلوم أن الملائكة ليست أجسام ، فبالتعية يدها ليست جسم و ليست عضو ، لأن العضو صفة الجسم ..

                            و بعد هذا كله ،، عندما تتحدث عن الله سبحانه و تعالى ،و هو الذي ذاته عجز عن فهمه و إدراكه جميع المخلوقات ، فلا شك أننا عندما نتحدث عن يده ، فلا نتحدث عن يد الإنسان و لا يد الجان و لا يد الملائكة ، و لا يد كائنا أيا كان . بل نتحدث عن صفة اليد مجردة كصفة ذات ، أما كيفية الصفة و ماهيتها ، فهي على الوجه اللائق به ،و التي لا يماثلها فيها أحد من المخلوقات ...

                            و أما سؤالك القائل : هل يد الله جزء من الذات ؟ و هل اليد محدودة الحيز أم مطلق ؟
                            فسؤالك مبني على فكرة باطلة خاطئة ، و هي فكرة أن اليد جسم . و الجسم هو الذي يوصف بأنه جزء من الذات و له حيز محدود ... و بالتالي سؤالك باطل لكونه يتحدث عن أمر مختلف تماما .. إذ قلنا لك بأن يد الله ليست كمثلها يد ، فمن العبث أن تسأل قائلا هل لها كتلة ؟ هل لها وزن ؟ و غيرها من الصفات التي توصف بها الأجسام ..!!!

                            تعليق


                            • #59
                              لا هنا نختلف, اليد هي عضو و جزأ من الذات فيدنا مثلا هي جسم و هي جزء من ذاتنا أما يد الجن فليست جسم لكن هي جزء من ذات الجن و الأجنحة هي جزء من ذات الملائكة و هكذا فمفهوم اليد = جزأ من الذات هو المعنى الحقيقي الظاهري فإثباث مفهوم اليد الحقيقي و انها غير الرجل و غير الوجه = اليد جزء من الذات و مستحيل أن تفر من هذه الحقيقة

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
                                لا هنا نختلف, اليد هي عضو و جزأ من الذات فيدنا مثلا هي جسم و هي جزء من ذاتنا أما يد الجن فليست جسم لكن هي جزء من ذات الجن و الأجنحة هي جزء من ذات الملائكة و هكذا فمفهوم اليد = جزأ من الذات هو المعنى الحقيقي الظاهري فإثباث مفهوم اليد الحقيقي و انها غير الرجل و غير الوجه = اليد جزء من الذات و مستحيل أن تفر من هذه الحقيقة
                                كلمة جزء لا تصح إطلاقها إلا على شيء مستقل ، يمكن استقلاله عن الكل ..
                                فأنت تقطع يدك فتصبح يدك جزء من جسمك . و إلا فلو لم يكن هناك إمكانية لفصل يدك عن باقي جسمك ، فسنعتبر يدك هو ذاتك .. على سبيل المثال ، لا تستطيع أن تقول بأن ضوء الشمس هو جزء من الشمس .. لأن الضوء لا يوصف بصفة الجزئية .. فكل شمس لها ضوء ، و لا يعني أن الضوء هو الشمس أو هو كل ذات الشمس .. بل الضوء و النور صفة ذاتية للشمس .. و لكن الضوء ليس جسم ، و بالتالي لا يصح القول بأن الضوء جزء من الشمس ، إذ لا يمكن فصل الضوء عن الشمس ، بحيث نجد الشمس بدون ضوء ، وضوء من دون شمس .. و في نفس الوقت لا يعني أن الضوء هو كل ذات الشمس ..

                                فالنظرة الصحيحة هي أن ننظر إلى الضوء على أنها صفة من صفات الشمس .. و هذه الصفة ليست جسمية ، فليس للضوء حجم و شكل معين أو حتى كتلة لكونه ليس جسم .و بالتالي فالضوء ليس جزء من ذات الشمس ، و ليس ذات الشمس هو الضوء نفسه . فلا يصح إطلاق صفة "جزء " أو " كل " على صفة الضوء للشمس.

                                فلكي تنظر إلى يد الله بمنظور أنه جزء ، يجب أن تثبت أن يد الله عبارة عن جسم .. و حيث أنه ليس كذلك ، لكون الله ليس كمثله شيء ، فمن الخطآ وصف يد الله بصفات يد غيره .. و عليه ،، فمن الخطأ السؤال عن يده مالو كانت جزء أو ليست جزء ..

                                و عليه ،، فكل المطلوب منك هو أن تؤمن بأن لله صفات ، و أن هذه الصفات التي يتصف بها الله ، هي صفات ليست كصفات غيره ، حتى و إن اتصف غيره بنفس الصفة المجردة .. فكون الله له يد و كون غيره له يد ، لا يعني أن يده مثل يد غيره من حيث الجسمانية و المحدودية و غيرها من صفات يد غيره ، بل تترك الخوض في الكيف ، لكون الكيف من المحال معرفته لأن معرفته يتطلب معرفة الذات ، ولا شك و لا ريب أنه لا يوجد شخص يعرف حقيقة ذات الله ، فضلا عن معرفة حقيقة صفات ذاته ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 05-08-2011, 08:52 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X