ما هذه السطحية؟ أنت عندك خياران : إما أن نثبت الصفات على المعنى الظاهري و إما ننفيهاو هذا سوء فهم لعقيدتنا.
قلت لك نتبت الصفات و لا ننفي سوى المعنى الظاهري حتى نحمي العوام و نجنبهم التوهم و تخيل ذات الله تعالى فنحن لسنا في عصر الصحابة نحن في عصر ظهرت فيه فتن المجسمة.
صفة السمع مثلا ظاهر معناها لا يكون إلا بالأذن، إذن ننفي أن يكون سمع الله بواسطة الأذن و لا ننفي الصفة كاملة و لا نقول الله ليس بسميع بحجة أننا لدينا سمع فإفهم.
لا زال السؤال يبحث عنك يا أخي :
فتكون بذلك صفة اليد كصفة الإرادة أو العلم قائمة بذات الله تعالى و لا تعدد فيها فالتوحيد عندنا 3 أقسام : توحيد الذات و الصفات و الأفعال و توحيد الصفات هو أن الصفة المضافة إلى الله تعالى لا تعدد فيها، فالله لديه قدرة واحدة و علم واحد و هكذا أما أنتم فأثبتم يدين إثنتين حقيقيتين و هدا خلاف توحيد الصفات إن كنتم تعتقدون أنها صفة قائمة بالذات و هو تجسيم صريح و قول بالأبعاض إن قلتم أنها جزء من الذات

هل ربك شفاف ؟!

لا أعوذ بالله، أردت أن أضرب مثالا في الأجسام التي لا نراها، ربما أخطأت في العبارة أستغفر الله

سطحية!!؟ راعي أنك لاتستطيع أن تدافع عن عقيدتك في نفي أو إثبات الصفات بتضارب عقلك وعقول غيرك وخلافك لأهل العقل والتنزيه أصلا

معذرة... هل أنت حافظ مقطوعة معينة تعيد تكرارها كل حين ؟
ياأخينا أفهم ... سلمنا لك

سننفي اليدين (وقد اثبتهما الله لنفسه لم يثبتها أهل السنة بل قالوا كما قال الله عن نفسه) لكون الظاهر منها في عقلك هو الجسم .. ممتاز ؟
سننفي الصفات لانها أعراض لاتقوم إلا بجسم وهذا الأمر معروف عند كل أصحاب العقول .. ممتاز ؟
سننفي الرؤية لأنها لاتكون إلا بجسم وبجهة وهذا معروف عند كل أصحاب العقول ... ممتاز ؟

هل لديك مشكلة مع هذا القول الكفري بعد تطبيق القواعد الخاصة بك!! ؟!

فغير معقول أن تكون تتبنى عقيدة ونجد هذا التضارب في تطبيق القواعد التي حكمت أن الله (يلزم) أن يخضع لها!

*ملاحظة: أنت طلبت مني وقتا فتركتك لعلك تأتي بجديد ولكنك مازلت بعيد تماما عن العلمية وصاحب قواعد تطبقها بهواك! فإما أن تجيبني على كل نقطة بطريقة علمية أو ستبقى إلزاماتي لك

لا إله إلا الله

السلام عليكم
عقيدتنا سليمة و الحمد لله و ليس فيها تضارب أما قولك "التضارب في تطبيق القواعد التي حكمت أن الله (يلزم) أن يخضع لها" فهذا من كيسك.
و لكي نختصر الطريق لأن النقاش أخد وقتا طويلا سأذكر لك رأي الإمام النسفي في صفة اليد و قل لي هل توافقه أم تخالفه و لمذا :
قال النسفي في كتابه بحر الكلام ص 105 متحدثا عن صفة اليد :' و يجوز القول بأن لله يد في اللغة العربية و لا يجوز بالفارسية و اليد من صفاته الأزلية بلا كيف و لا تشبيه كالسمع و البصر و القدرة .... فإن الله سميع بلا جارحة عالم بلا آلة مريد بلا قلب متكلم بلا شفتين و لسان.'
ما رأيك؟ أنا أتيت بهذا النص و أتمنى من كل قلبي أن نتفق عليه

سبحان الله الذي تنزه عن الجسمية و المكان

النسفي لاأقبل منه إلا ماوافق عقيدتي
فأقول نعم لله يدين (حقيقة) كما أخبر في كتابه وبكيف (لانعلمه لكونه ليس كمثله شئ) ولماذا قمت بالحيدة عن
الجواب هنا

فهذه النقاط الثلاث هي تنزيهية ولكني أراك لاتتفق معي على هذا!!؟

لا هذا ليس تنزيه بل هو مبالغة وصلت إلى التعطيل أدت إلى نفي الصفات أصلا و هذا تطرف لا يقول به المعتزلة أصلا فهم يقولون أن الصفات هي عين الذات والله أعلم.
أتفق معك أن وجود صفات مشتركة في الإسم بين الله تعالى و الإنسان لا يلزم منها التجسيم، التجسيم يلزم إذا قلنا أن معنى صفة الله هو معنى ظاهري.

لا ليست بمبالغة فإذا قلت أن المقصود هو الظاهري بمعنى ماهو ظاهر في المخلوقات فظاهر كل مانفيته أنا ونفاة من دعوتهم بالمنزهة وأصحاب العقل (وهم الجهمية والمعتزلة المعطلة) الجسمية والأعراض والحد -بحسب القواعد الكلية-!

لا إله إلا الله

جميل، إذن ننفي الجسمية و الأعراض و التغير و كل ما يدل على الحدوث و نثبت الصفات خالية عن هذه اللوازم، أفلا تستطيع أن تثبت صفات خالية عن اللوازم الدالة على الحدوث ؟ فتكون صفة اليد كصفة العلم قائمة بالذات الإلهية وليست عرضا و لا جسما و لا تعدد فيها ؟
على فكرة يا صديقي :

لا زال السؤال يبحث عنك يا أخي :
فتكون بذلك صفة اليد كصفة الإرادة أو العلم قائمة بذات الله تعالى و لا تعدد فيها فالتوحيد عندنا 3 أقسام : توحيد الذات و الصفات و الأفعال و توحيد الصفات هو أن الصفة المضافة إلى الله تعالى لا تعدد فيها، فالله لديه قدرة واحدة و علم واحد و هكذا أما أنتم فأثبتم يدين إثنتين حقيقيتين و هدا خلاف توحيد الصفات إن كنتم تعتقدون أنها صفة قائمة بالذات و هو تجسيم صريح و قول بالأبعاض إن قلتم أنها جزء من الذات

أكرمنا بالجواب أرجوك فالسؤال ينتظرك بإلحاح

فعلا كما ظننت أنك لن تعقب وأنتقلت لأشياء أخرى
عندما تقول لي (جميل) هل ترى أنني منزه لله الآن ؟ هل ترى أن يجوز لك الصلاة خلفي !؟
*هل نسيت ؟ الله عندي الآن ليس له يد ولا صفة العلم فأنا لاأصف الله بأعراض تجعله جسما (فأنا منزه!!) بينما أنت مجسم تنسب لله الأعراض وتقول أنك ستراه في الآخرة!
أنسيت !؟ أنا الآن منزه أنفي الصفات عن الله وأحاورك بنفس قواعدك وقواعد أهل العقل منذ البداية قلت لك سأنفي صفة اليد فهل أتيت أنا الآن على ذكر إثبات أي صفة لله!!!؟
ولكن هذا شئ جيد لكونك تثبت الأعراض لله هل تقول أن اليدين عندما تقوم بتأويلهما هل هما قوتان أو نعمتان ؟
فالآن أنا أقول
1- الأعراض لاتكون إلا جسما
2- الرؤية يلزم منها الحد والجهة
3- الله لايرضى ولايغضب ولايحب ولا يكره ولايسخط وليس له إرادة!

وهذا التنزيه الذي وافقت عليه أنت والناتج من القواعد التي أرتضيتها أنت وغيرك ممن سميتهم أهل العقل

أنا مازلت أنتظر منك الرد

أنت قلت بإثبات الصفات التي ليس بظاهرها جسمية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والإرادة والرؤية وأصحاب العقل خالفوك وقالوا
*صفات السمع والبصر والعلم والقدرة والإرادة لايعقل منها إلا الأعراض التي لاتكون إلا بجسم فوقتها انت ملزم بالتجسيم والتركيب
*وقالوا أن الرؤية يلزم منها التجسيم فنحن الآن أمام عقول مختلفة هذا يقول يلزم منها تجسيم وأنت يازميل تقول لايلزم منها تجسيم
فالخلاصة للآن حسب القواعد التي أستخدمتها ياحسيني سني وعند نقاشك مع أهل العقل سينتج أنك (مجسم)

اللذين ينفون الصفات بدعوى إستلزام الجسمية و الأعراض متطرفون و معطلون و نجيبهم بأن لله ذات و لنا ذات كذلك لكن ذاتنا محدودة و مجسمة فهل ذات الله جسم محدود ؟ قطعا لا فالإشتراك في الإسم لا يعني الإشتراك في الماهية. أما الرؤية فقد شرحت لك بأنها لا تستلزم التجسيم.
أنت أردت أن تلزمني بالقواعد العقلية لكنك أتيت بقواعد المعطلين و المتطرفين في التنزيه و هذا لا يلزمني فلا تلزمني بقواعدهم و ألزمني بقواعد أهل السنة الأشاعرة و الماتريدية من فضلك. نحن نتفق مع المعتزلة و غيرهم في أصول التنزيه كتنزيه الله تعالى عن الجسم و الجارحة و الجهة و الحركة .... لكن نفترق في مسائل أخرى فهم يقولون الرؤية تستلزم الجسمية و نحن نقول لا تستلزم الجسمية و هكذا .
أهل العقل اللذين خالفوني لا يلزمني رأيهم و إن إتفقنا معهم في الأصل لكن نختلف في مسائل أخرى كثيرة.


مجسم بنظر الشيعة و المعتزلة و هذا رأيهم و هم أحرار فيه
هل تعلم يا أخي أن دور المعطلة و 'المنزهة' الذي حاولت أن تلعبه جاء فاشلا و أداؤه رديء فمن الأحسن أن تعود إلى جلدتك و إلى بني وهبان النجديين و تجيب على السؤال :

لا زال السؤال يبحث عنك يا أخي :
فتكون بذلك صفة اليد كصفة الإرادة أو العلم قائمة بذات الله تعالى و لا تعدد فيها فالتوحيد عندنا 3 أقسام : توحيد الذات و الصفات و الأفعال و توحيد الصفات هو أن الصفة المضافة إلى الله تعالى لا تعدد فيها، فالله لديه قدرة واحدة و علم واحد و هكذا أما أنتم فأثبتم يدين إثنتين حقيقيتين و هدا خلاف توحيد الصفات إن كنتم تعتقدون أنها صفة قائمة بالذات و هو تجسيم صريح و قول بالأبعاض إن قلتم أنها جزء من الذات

السؤال ينتظرك بإلحاح

ألك وينك يا خيو
الجواب الله يعطيك عافيه

في إنتظار الأخ مسلم بن علي
بيني و بينك يا أخي أنا أشكر الله تعالى ثم أشكرك على هذا المستوى الراقي من الحوار، لقد إطلعت على كثير من الحوارات في هذا المنتدى و وجدت الكثير من الشتائم و السباب و اللعن حتى أحسست أني في معركة في سوق الخضر :d لكن في هذا الموضوع و الحمد لله كنا بعيدين عن هذه الأمور