إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسألة الصفات، بين التنزيه و التشبيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
    لو كان لله يد حقيقية عضو لما كان هناك فرق بين الله تعالى و الجنة، ألا تعلم أن في الفردوس فيه من الفواكه و النعيم ما لا يمكن تصوره؟ بحيث لو جاء حديث فيه ذكر التفاح الذي في الفردوس نفهم من معناه الظاهري أنه تفاح و يتبادر إلى ذهننا تلك الفاكهة الموجودة في الدنيا لكن نعلم قطعا أننا لا نستطيع تخيل التفاحة التي في الفردوس و نقطع بأنها جسم. فبمفهوم الوهابي الله = الجنة في طريقة التعامل مع الصفات ! : الفردوس فيه نعيم و حور عين لا كالنعيم الموجود هنا في الدنيا و لا كالذي يوجد في الطبقات الأخرى من الجنة = الله له يد حقيقية لا كأيدي البشر و لا الدواب.
    ثم إن المعنى الحقيقي لليد هو العضو، فهل تقول أن لله أعضاء و أبعاض لا كأعضاء المخلوقات ؟
    مشكلتك تكمن في أنك تنظر إلى الموضوع ، بوضوع خيارين فقط :
    1- إما أن تكون يد الله جسم كيدك أنت .
    2- و إما أن لا تكون لله يد من الأصل .
    و حيث أنه لا يوجد بالنسبة لك إلا خيارين ، فاخترت أحلى خيار في نظرك ، وهو أن لا تكون لله يد من الأصل .
    في حين أن هناك خيار هو الصواب و هو الصحيح ، و لكن لأنك لم تتعلم التوحيد ، فأنت لا تعرف هذا الخيار ، ألا و هو :
    3- أن تكون لله يد ليست جسم كيدك .

    فأنت و لأنك لا تعرف التوحيد تخيّر الله أحد خيارين ، إما أن تكون صفته كصفتك تماما ( التشبيه ) ، و إما أن لا تكون لله الصفة بالمطلق ( التعطيل ) ، فإما أن تكون مشبها أو تكون معطلا ..
    في حين أن الذي تعلم التوحيد ، سيعلم معلومة مهمة جدا و هي أن الله سبحانه و تعالى إذا اتصف بصفة ما ، فلا يمكن أن تكون صفته كصفة غيره ( استحالة المشابهة ) ، في ذات الوقت الذي يتصف بالصفة على وجه الحقيقة ( استحالة التعطيل ) .. و هذا التوحيد الذي تفتقده و تفترق إليه كل الافتقار ...!!!

    تعليق


    • #32
      في حين أن هناك خيار هو الصواب و هو الصحيح ، و لكن لأنك لم تتعلم التوحيد ، فأنت لا تعرف هذا الخيار ، ألا و هو :
      3- أن تكون لله يد ليست جسم كيدك .
      يعني انت تنفي التشبيه لكنك تجسم

      فقولك باطل من الاصل لان الشيعة لا تقول بالتجسيم ولا التشبيه
      وقولك في الخيار الثالث تريد نفي اصل الجنس عند المخلوقين
      فانت لم تنزه اصلا بل تبادر الى ذهنك ان له يد لا تشبه يد الانسان وله قدم لا تشبه قدم الانسان
      فقد ثبت لديكم التشبيه والتجسيم معاً


      فأنت و لأنك لا تعرف التوحيد تخيّر الله أحد خيارين ، إما أن تكون صفته كصفتك تماما ( التشبيه ) ، و إما أن لا تكون لله الصفة بالمطلق ( التعطيل ) ، فإما أن تكون مشبها أو تكون معطلا ..
      لا تجسيم ولا تشبيه ولا تعطيل
      بل هو التنزيه

      نحن لا نثبت العدم ولا التشبيه

      ولو كان الشيعة يعبدون عدم كما تدعون فما حجو ولا صاموا ولا صلو
      وكفرو بالله اطلاقاً

      بل الله موجود لا يحيطه مكان ولا يوصف بزمان وليس له حد وكيف



      إما أن تكون صفته كصفتك تماما ( التشبيه )
      البخاري قد اخبرنا
      ان لله خمس اصابع في يده
      وكذلك قال ان يضع قدمه في النار

      فما يتبادر الى ذهنك
      يد فيها خمس اصابع
      وقدم
      وساق

      كيف تثبت ان يدك وقدمك وساقك
      لا تشبه يدك وقدم وساقك معبودك
      انتم من جسم وشبه

      ورميتم من نزه الله سبحانه بانهم يعبدون عدم ووصفتموهم بالمعطله
      لانهم لم يثبتو التجسيم والتشبيه لمعبودكم

      تعليق


      • #33
        في حين أن هناك خيار هو الصواب و هو الصحيح ، و لكن لأنك لم تتعلم التوحيد ، فأنت لا تعرف هذا الخيار ، ألا و هو :
        3- أن تكون لله يد ليست جسم كيدك .
        يعني انت تنفي التشبيه لكنك تجسم

        فقولك باطل من الاصل لان الشيعة لا تقول بالتجسيم ولا التشبيه
        وقولك في الخيار الثالث تريد نفي اصل الجنس عند المخلوقين
        فانت لم تنزه اصلا بل تبادر الى ذهنك ان له يد لا تشبه يد الانسان وله قدم لا تشبه قدم الانسان
        فقد ثبت لديكم التشبيه والتجسيم معاً


        فأنت و لأنك لا تعرف التوحيد تخيّر الله أحد خيارين ، إما أن تكون صفته كصفتك تماما ( التشبيه ) ، و إما أن لا تكون لله الصفة بالمطلق ( التعطيل ) ، فإما أن تكون مشبها أو تكون معطلا ..
        لا تجسيم ولا تشبيه ولا تعطيل
        بل هو التنزيه

        نحن لا نثبت العدم ولا التشبيه

        ولو كان الشيعة يعبدون عدم كما تدعون فما حجو ولا صاموا ولا صلو
        وكفرو بالله اطلاقاً

        بل الله موجود لا يحيطه مكان ولا يوصف بزمان وليس له حد وكيف



        إما أن تكون صفته كصفتك تماما ( التشبيه )
        البخاري قد اخبرنا
        ان لله خمس اصابع في يده
        وكذلك قال ان يضع قدمه في النار

        فما يتبادر الى ذهنك
        يد فيها خمس اصابع
        وقدم
        وساق

        كيف تثبت ان يدك وقدمك وساقك
        لا تشبه يد وقدم وساقك معبودك
        انتم من جسم وشبه

        ورميتم من نزه الله سبحانه بانهم يعبدون عدم ووصفتموهم بالمعطله
        لانهم لم يثبتو التجسيم والتشبيه لمعبودكم

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
          كيف تثبت ان يدك وقدمك وساقك
          لا تشبه يد وقدم وساقك معبودك
          انتم من جسم وشبه
          ورميتم من نزه الله سبحانه بانهم يعبدون عدم ووصفتموهم بالمعطله
          لانهم لم يثبتو التجسيم والتشبيه لمعبودكم
          المشكلة مشكلة مبدأ ، و اختلاف جذري في أصل العقيدة ...

          المبدأ الأول يقول : الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء ، و هذا أمر مفروغ منه و من المسلمات . و حيث أن الله ليس كمثله شيء ، فإذا وصف الله نفسه بأية صفة ، فإنه متصف بالصفة كما أخبر على الوجه اللائق به ، لا يماثله في الصفة أحد . فصفته ليست كصفة غيره لأنه ليس كمثله شيء ...
          و بناء على هذا المبدأ ، فيؤمن الإنسان بكل الصفات التي وصف الله بها نفسه ، حتى و إن كانت تلك الصفات لها معاني جسدية عند الإنسان كاليد و الوجه و غيره ، و حتى لو كانت تلك الصفات لها معاني تحولية نفسية كالغضب و الرضا ، و ذلك لأن الصفة بمجرد نسبها إلى الله ، فإنها تختلف عن الصفة في حال نسبها لغيره ، لأنه يتم التعامل مع الصفة بالنظر إلى الموصوف ، و حيث أن الموصوف ليس كمثله شيء ، فصفته ليست كمثلها صفة ، و الصفة هي صفة كمال بمجرد نسبها له .

          باختصار شديد : هذا المبدأ يقول بأن البداية هي أن تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء ، و هذا الإقرار هو الوسيلة للوصول إلى الغاية و النهاية ، ألا وهي : الإيمان بجميع صفات الله التي أخبرنا بها .

          المبدأ الثاني يقول : لا بد من التصرف بالصفات ، فنفي عن الله كل صفة لها معاني جسدية عند الإنسان ، و نؤول الصفات التي لها معاني نفسية عند الإنسان . بمعنى نصف الله بالصفات التي نراها مناسبة له ، فنحن من نقرر ما يجب على الله أن يتصف به و ما لا يجب على الله أن يتصف به ، فإن وصف الله نفسه بصفة نراها أنه يجب أن لا يتصف بها ، يجب نفيها عنه و تأويلها لصفة نراها تليق به . و كل ذلك بهدف جعل الله ليس كمثله شيء ، فالله ليس كمثله شيء إلا إذا جعلناه كذلك عن طريق نفي الصفات التي لا تليق مثل اليد و الوجه و الاستواء و غيرها من الصفات التي لو اتصف بها فسيكون كمثله شيء ..
          و بناء على هذا المبدأ ، فكل صفة يصف الله بها نفسه ، يجب أن نرى معناها عند الإنسان ، فإن كانت الصفة عند الإنسان ليس لها معنى جسماني مثل العلم ، يعتقد الإنسان بأن الله متصف بها . و إن كانت الصفة عند الإنسان لها معنى جسماني مثل اليد ، ينفي الإنسان كون الله متصف بها ، و يعتبر الآيات التي تذكر تلك الصفات عبارة عن آيات إخبارية مجازية ، كان يقصد الله وصف نفسه بالقوة أو القدرة و لكن استخدم صفة اليد من باب المجاز . و إن كانت الصفة ليست جسمانية في ذاتها و لكن لها لوازم جسمانية مثل السمع الذي يقتضي وجود صوت و هواء و بالتالي تأثر الله بالأجسام ، فيقوم الإنسان بتأويل السمع إلى العلم .

          باختصار شديد : هذا المبدأ يقول بأن البداية هي أن ننفي عن الله الصفات التي نراها لا تليق به أو نأولها أو نعتبر كلامه مجازي . و هذا النفي و التأويل هو الوسيلة للوصول إلى الغاية و النهاية ، ألا وهي : جعل الله ليس كمثله شيء .

          تعليق


          • #35
            وصلنا لنقطة جيدة هي أن ظاهر النص لديك في بعض الأحيان مراد أو غير مراد بدون قاعدة ، فمثلا لاحجة لديك على من ينفي الجنة أو النار ويأولها لأشياء أخرى
            لا يا أخي الأصل هو الإثبات و لا نعدل إلى التأويل إلا بدليل فأنت تعرف جيدا أن الأشاعرة يأولون بأدلة و ليس جزافا كالباطنية فعندما نثبت الجنة و النار و هي مخلوقات و أوصافها تقتضي أنها أجسام لا نجد إشكالا، لكن الإشكال في إثبات الأعضاء لله تعالى. فقول الوهابية : يد لا كالأيدي و رجل لا كرجلك لن ينجيهم من لازم الأبعاض و الأجزاء، لذلك أنا سألتك : هل يد الله هي جزء من ذاته أم مذا ؟ لأنكم تقولون أن اليد غير الرجل.
            هل ليسمع يلزم من هذا أن يكون له أذن ؟ أو أن هذا اللازم عند المخلوق ايها الفاضل ؟
            لا يا أخي، نحن نقول: الله يسمع بدون آلة بدون جارحة

            تعليق


            • #36
              وصلنا لنقطة جيدة هي أن ظاهر النص لديك في بعض الأحيان مراد أو غير مراد بدون قاعدة ، فمثلا لاحجة لديك على من ينفي الجنة أو النار ويأولها لأشياء أخرى
              لا يا أخي الأصل هو الإثبات و لا نعدل إلى التأويل إلا بدليل فأنت تعرف جيدا أن الأشاعرة يأولون بأدلة و ليس جزافا كالباطنية فعندما نثبت الجنة و النار و هي مخلوقات و أوصافها تقتضي أنها أجسام لا نجد إشكالا، لكن الإشكال في إثبات الأعضاء لله تعالى. فقول الوهابية : يد لا كالأيدي و رجل لا كرجلك لن ينجيهم من لازم الأبعاض و الأجزاء، لذلك أنا سألتك : هل يد الله هي جزء من ذاته أم مذا ؟ لأنكم تقولون أن اليد غير الرجل.
              هل ليسمع يلزم من هذا أن يكون له أذن ؟ أو أن هذا اللازم عند المخلوق ايها الفاضل ؟
              لا يا أخي، نحن نقول: الله يسمع بدون آلة بدون جارحة

              تعليق


              • #37
                لاحظ أنني تعقبت كل مشاركاتك بينما أنت تتجاهل مايلزمك في مشاركتي وهذا ليس أسلوب باحث عن الحق فلماذا لاتتعقب كل جزئية وتناقشها !؟

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
                  لا يا أخي الأصل هو الإثبات و لا نعدل إلى التأويل إلا بدليل فأنت تعرف جيدا أن الأشاعرة يأولون بأدلة و ليس جزافا كالباطنية فعندما نثبت الجنة و النار و هي مخلوقات و أوصافها تقتضي أنها أجسام لا نجد إشكالا، لكن الإشكال في إثبات الأعضاء لله تعالى. فقول الوهابية : يد لا كالأيدي و رجل لا كرجلك لن ينجيهم من لازم الأبعاض و الأجزاء، لذلك أنا سألتك : هل يد الله هي جزء من ذاته أم مذا ؟ لأنكم تقولون أن اليد غير الرجل.
                  لا يا أخي، نحن نقول: الله يسمع بدون آلة بدون جارحة
                  لماذا لا تملك الشجاعة و تحاور محاورك " مسلم بن علي " بالنقاط و المحاور المطروحة ...؟؟؟!!!
                  لا تضع رأسك في الرمال كالنعام ، فلن ترى الحق بهذه الطريقة ..

                  تعليق


                  • #39
                    أنا لم أكمل بعد الرد على ما تفضلت به فأرجو المعذرة:
                    نعم أنا أتفق معك في نفي قياس الشمول أما نفي قياس ابتمثيل فسأجيبك عليه بعد أن أطلع على رأي الأشاعرة فيه و أدلتهم.

                    أعلم -هداك الله- أننا نستطيع إستخدام نفس الإسلوب .. فقد أقول لك مجرد إثبات السمع والبصر والعلم يلزم منه تركيب وإنقسام وقد أقول لك مامعنى ذات الله أو أن إثبات ذات لله يلزم منه أن يكون جسما وأن إثبات اي عرض يلزم منه ان يكون جسما وأن لايرى إلا ماكان يشار إليه ومايشار إليه مايكون إلا في جهة وماكان في جهة لايكون إلا محدودا وكل هذا ولن تستطيع الجواب عليه فأتمنى منك أيها الفاضل أن تساعد في النقاش

                    سيكون قولا بلا دليل، فالله يسمع بذاته و ليس بأذن، فذات الله واحدة ليست مركبة من أبعاض و أجزاء و هذه الحقيقة هي من أهم مسائل الخلاف بين المنزهة من جهة و الوهابية من جهة أخرى، فأنتم تقولون أن لله يد حقيقية وهي غير الرجل و غير الوجه فيلزم من هذا أن كل جزء محدود و مستحيل أن يكون مطلقا و إلا لتداخلت اليد مع الرجل. لاحظ يا أخي أني لا أناقشك في مسألة هل يد الله كيدنا بل أناقشك في مفهوم اليد، فالمثال الذي تفضلت به :" وكذلك كلمة (جناح) تحتاج موصوف فمثلا قد يكون المقصود هو جناح الطائرة او جناح عصفور او جناح ملاك" ليس في محله لأن الأجنحة تختلف في الأشكال و تشترك في الجسمية و الحد .
                    و إسمح لي أن أقول أنك أيضا لم تجبني على هذا السؤال :
                    "لدي سؤالان ملحان لو سمحت : أنتم تعتقدون أن لله يدين حقيقيتين، حسنا : هل اليدان هما جزء من الذات أم هما الذات؟
                    هل اليد التي تتبتونها لها حيز لا محدود أم هي محدودة مقارنة مع باقي الذات ؟"
                    مشاركة رقم 11


                    لم أسألك عن هذا بل سألتك.. هناك لوازم للقول برؤية الله كأن يكون جسما مثلا او محدد بجهة ليكون قابل للإشارة فهل أثبت هذه اللوازم أو نفيتها ؟ ومادليلك على نفيها ؟

                    نحن ننفي هذه اللوازم الباطلة و الدليل إجماع أهل السنة و الشيعة أن الله ليس بجسم و الدليل النقلي قول الله تعالى : ليس كمثله شيء. و كل ما في الكون إما أجسام أو أعراض فبقيت ذات الله منفردة و سأوافيكم إن شاء الله باأدلة العقلية

                    تعليق


                    • #40
                      نحن أتفقنا على العرش ثم النقش ياعزيزي فغير منطقي أن تنفي صفة لعلة يستطيع غيرك إستخدامها عليك فيما تثبته أنت من الصفات فلهذا أنا بدأت معك من البداية واحدة واحدة فسألتك مالذي تثبته من الصفات ولكنك لم تتكرم علينا بالإجابة!؟

                      فالمتابع الآن يجول في خاطره لماذا ينفي حسيني سني صفة اليد ؟
                      الجواب: لكونها يلزم منها ان يكون الله جسما ومقسما لأبعاض وجوارح -على حد زعمه- لكون كل الذوات التي يعرفها ولها يد كانت جسما ... فسنقول له تنزلا سلمنا بذلك فسننفي صفة اليد وصفة الساق وكل مايشترك مع الإنسان في المسمى

                      فيسأل المتابع .. ولكن حسيني سني أتى بعدة تناقضات منها
                      1- كونه أثبت الرؤية والمعلوم أن لايرى إلا ماهو في جهة وماهو في جهه ويشار إليه فهو محدود قطعا
                      2- أثبت الزميل عدة أعراض كالسمع والبصر والعلم وهذا لايكون إلا جسما

                      فسيقول القارئ كيف يأتي حسيني سني بنقيضين في نفس الوقت ؟
                      فحسيني سني ينفي لعلة تتوفر فيما أثبته والمتعارف عليه أنك لاتستطيع أن تحتج بما هو حجة عليك
                      التعديل الأخير تم بواسطة مسلم بن علي; الساعة 04-08-2011, 05:53 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                        نحن أتفقنا على العرش ثم النقش ياعزيزي فغير منطقي أن تنفي صفة لعلة يستطيع غيرك إستخدامها عليك فيما تثبته أنت من الصفات فلهذا أنا بدأت معك من البداية واحدة واحدة فسألتك مالذي تثبته من الصفات ولكنك لم تتكرم علينا بالإجابة!؟

                        فالمتابع الآن يجول في خاطره لماذا ينفي حسيني سني صفة اليد ؟
                        الجواب: لكونها يلزم منها ان يكون الله جسما ومقسما لأبعاض وجوارح -على حد زعمه- لكون كل الذوات التي يعرفها ولها يد كانت جسما ... فسنقول له تنزلا سلمنا بذلك فسننفي صفة اليد وصفة الساق وكل مايشترك مع الإنسان في المسمى

                        فيسأل المتابع .. ولكن حسيني سني أتى بعدة تناقضات منها
                        1- كونه أثبت الرؤية والمعلوم أن لايرى إلا ماهو في جهة وماهو في جهه ويشار إليه فهو محدود قطعا
                        2- أثبت الزميل عدة أعراض كالسمع والبصر والعلم وهذا لايكون إلا جسما

                        فسيقول القارئ كيف يأتي حسيني سني بنقيضين في نفس الوقت ؟
                        فحسيني سني ينفي لعلة تتوفر فيما أثبته والمتعارف عليه أنك لاتستطيع أن تحتج بما هو حجة عليك
                        رد مفحم ..

                        تعليق


                        • #42
                          تلميذك أخي الفاضل

                          تعليق


                          • #43
                            هل هؤلاء أيضاً معطلة :

                            يقول أبن حجر العسقلاني في فتح الباري (13/432) :



                            "فمن أجرى الكلام على ظاهره أفضى به الأمر إلى التجسيم ومن لم يتضح له وعلم أن الله منزهٌ عن الذي يقتضيه ظاهرها إما أن يُكَذِّب نقلتها

                            وإما أن يُؤَوِّلها
                            وأيضاً هنا نشاهد رأي النووي :

                            شرح النووي على صحيح مسلم (5/24) :


                            (( قال القاضي عياض : لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى * (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الارض) * ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم ))

                            تعليق


                            • #44
                              المبدأ الأول يقول : الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء ، و هذا أمر مفروغ منه و من المسلمات . و حيث أن الله ليس كمثله شيء ، فإذا وصف الله نفسه بأية صفة ، فإنه متصف بالصفة كما أخبر على الوجه اللائق به ، لا يماثله في الصفة أحد . فصفته ليست كصفة غيره لأنه ليس كمثله شيء ...
                              و بناء على هذا المبدأ ، فيؤمن الإنسان بكل الصفات التي وصف الله بها نفسه ، حتى و إن كانت تلك الصفات لها معاني جسدية عند الإنسان كاليد و الوجه و غيره ، و حتى لو كانت تلك الصفات لها معاني تحولية نفسية كالغضب و الرضا ، و ذلك لأن الصفة بمجرد نسبها إلى الله ، فإنها تختلف عن الصفة في حال نسبها لغيره ، لأنه يتم التعامل مع الصفة بالنظر إلى الموصوف ، و حيث أن الموصوف ليس كمثله شيء ، فصفته ليست كمثلها صفة ، و الصفة هي صفة كمال بمجرد نسبها له .
                              يا أخينا وهل قول الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيئ اثبات صفات المخلوقين ولكن لا تلزم ان تكون مشابه لها

                              انا وأياك تختلف نظرتنا لهذه الاية
                              قول الله سبحانه وتعالى

                              ليس كمثله شيئ
                              تعني لا يوصف بجسم ولا بعدم وليس له حد وكيف الخ

                              اما انتم فتفهمون من هذه الاية
                              ان لله يد ولكن تختلف عن يد المخلوقين
                              وان لله ساق تختلف عن ساق المخلوقين وهكذا

                              فشتان بين الامرين

                              ولا نعلم ان هذه الاية ليس كمثله شيئ تعني في صفات الاسماء ام في الافعال

                              ولنبين ما اختلطت فيه ناخذ بعض اقوالك
                              تقول

                              فإذا وصف الله نفسه بأية صفة ، فإنه متصف بالصفة كما أخبر على الوجه اللائق به ، لا يماثله في الصفة أحد
                              يا اخينا انتم تزعمون بان الله سبحانه وتعالى يجلس على العرش ويجلس بجانبه الرسول
                              فهل هذه الصفة متفرد بها الخالق عمن خلق
                              ام انها مشتركه



                              و الصفة هي صفة كمال بمجرد نسبها له .
                              هل تقصد بصفة الكمال حديث البخاري
                              حيث يضع الله قدمه في جهنم

                              وهل صفة الكمال
                              تجعل من ذات الخالق سخرية من هروله وضحك واضراس ولهات وصعود ونزول الخ


                              وقولك بمجرد نسب الصفة لله هي صفة كمال هذا لا يصح
                              اين اجد صفت القدم في كتاب الله التي يضعها في جهنم حتى تقول قط قط



                              المبدأ الثاني يقول : لا بد من التصرف بالصفات ، فنفي عن الله كل صفة لها معاني جسدية عند الإنسان ، و نؤول الصفات التي لها معاني نفسية عند الإنسان . بمعنى نصف الله بالصفات التي نراها مناسبة له ، فنحن من نقرر ما يجب على الله أن يتصف به و ما لا يجب على الله أن يتصف به ، فإن وصف الله نفسه بصفة نراها أنه يجب أن لا يتصف بها ، يجب نفيها عنه و تأويلها لصفة نراها تليق به . و كل ذلك بهدف جعل الله ليس كمثله شيء ، فالله ليس كمثله شيء إلا إذا جعلناه كذلك عن طريق نفي الصفات التي لا تليق مثل اليد و الوجه و الاستواء و غيرها من الصفات التي لو اتصف بها فسيكون كمثله شيء ..
                              و بناء على هذا المبدأ ، فكل صفة يصف الله بها نفسه ، يجب أن نرى معناها عند الإنسان ، فإن كانت الصفة عند الإنسان ليس لها معنى جسماني مثل العلم ، يعتقد الإنسان بأن الله متصف بها . و إن كانت الصفة عند الإنسان لها معنى جسماني مثل اليد ، ينفي الإنسان كون الله متصف بها ، و يعتبر الآيات التي تذكر تلك الصفات عبارة عن آيات إخبارية مجازية ، كان يقصد الله وصف نفسه بالقوة أو القدرة و لكن استخدم صفة اليد من باب المجاز . و إن كانت الصفة ليست جسمانية في ذاتها و لكن لها لوازم جسمانية مثل السمع الذي يقتضي وجود صوت و هواء و بالتالي تأثر الله بالأجسام ، فيقوم الإنسان بتأويل السمع إلى العلم .



                              يا اخينا ان صرف الصفات عن الله سبحانه وتعالى هو عين ما يريده الله سبحانه وتعالى في قوله ليس كمثله شيئ
                              وهو تنزيه الخالق هما خلق وتأخره عن الموجودات

                              فصفة الغضب لله تعني جزاء العقوبة للعاصي ولا تعني ان الله سبحانه تحول من حال الى حال
                              اي من سكون الى غضب

                              وصفة الرضا لا تعني ان الله سبحانه وتعالى تحول من غضب الى استقرار وانما صفة الرضا لدى الخالق هو نيل العبد مقام يستحق به من جنان او اجر ومثوبة فثبتت هذه الصفة للخالق من باب اجزاء العبد ولا تعني التحول من حال الى حال

                              وهكذا بقية الصفات فكلها مؤولة وليس لها معاني حقيقة في القران الكريم لانا مجاز

                              مثلا قول الله سبحانه وتعالى (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ [هود : 37]

                              تعني بأرادتنا وتسديدنا و لطفنا بك و لك
                              وهكذا فقد دل سبحانه وتعالى على مجاز القول
                              ولربما في بعض الايات قد توحي الى القارئ كون الله يملك صفة اليدين او ما شابه فكلها مؤولة بايات اخر
                              لا يمكن ان نستعرضها لكن نأخذ مثال

                              قال سبحانه وتعالى

                              وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [المائدة : 64]

                              فمن يقراء امثال هذه الايات يقع في متشابه القران الكريم ويكون من الذين في قلوبهم زيغ

                              قاليهود قد وصفو الله سبحانه وتعالى بالقدر والتضييق لكن اسلوب القران الكريم بليغ وفي نفس الوقت
                              يرد للقارئ ان تصل له بعض الكنايات

                              فالغلة التي اتا بها اليهود
                              اما البسط فقد اتى به الله سبحانه وتعالى وقال بل يداه مبسوطتان
                              لكن المشبهه تعني بالاية ان لله يدين
                              وبهذا لم يعرضو هذه الاية على محكم القران الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيئ
                              وحينما قال الله سبحانه وتعالى بل يداه مبسوطتان فهي كناية عن وصف العطاء الكثير من دون انقطاع وان الله واسع العطاء وليس ببخيل وماسك للخيرات
                              فقال بل يداه مبسوطتان تعبير مجازي عن وسع العطاء
                              ولم يريد به اليدين الجارحة

                              فقد دلل الله سبحانه وتعالى على التأويل والمجاز في كتابه العزيز

                              لكن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه
                              وتركو محكم القران
                              وهكذا نتعامل مع الصفات التي تلزم الكمال للخالق من دون ان تلزم المخلوقين

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
                                يا أخينا وهل قول الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيئ اثبات صفات المخلوقين ولكن لا تلزم ان تكون مشابه لها
                                انا وأياك تختلف نظرتنا لهذه الاية
                                قول الله سبحانه وتعالى
                                ليس كمثله شيئ
                                تعني لا يوصف بجسم ولا بعدم وليس له حد وكيف الخ
                                اما انتم فتفهمون من هذه الاية
                                ان لله يد ولكن تختلف عن يد المخلوقين
                                وان لله ساق تختلف عن ساق المخلوقين وهكذا
                                فشتان بين الامرين
                                ببساطة شديدة ، الفرق بيننا و بينكم يكمن في الآتي :
                                عقيدتكم مبنية على النفي و الإنكار ، فتنفون الصفات من أجل جعل الله ليس كمثله شيء ..
                                عقيدتنا مبنية على الإيمان و الإثبات ، فلكون الله ليس كمثله شيء ، نثبت له الصفات التي وصف بها نفسه ..

                                بلغة أخرى أبسط و أشد اختصارا :
                                عقيدتكم تقول بأن قوله " ليس كمثله شيء " معناه أن الله لا شيء ، لأن الذي ليس كمثله شيء هو ليس بشيء .
                                عقيدتنا تقول بأن قوله " ليس كمثله شيء " معناه أن الله شيء لا كالأشياء ، لأن الذي ليس كمثله شيء هو شيء لكن ليس كغيره ...

                                فشتان ما بين عقيدة تجعل الله لا شيء ليكون ليس كمثله شيء ، و عقيدة تؤمن بأن الله متصف بالصفات و لكن على الوجه اللائق به و التي لا يماثله بها أحد ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X