إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسألة الصفات، بين التنزيه و التشبيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    مثال الشمس ليس في محله يا أخي لسببين : أولهما أن الضوء شيء خارج عن الشمس و ليس في ذاتها و منبعث منه و ثانيا نحن أمام مجموعة من الصفات كل واحدة مستقلة عن الأخرى فلدينا يد رجل أصابع... يعني كأننا نتحدث عن الإنفجارات التي في الشمس القشرة النواة.. أشياء داخلة في مكوناث الشمس
    إبحث عن مثال آخر

    تعليق


    • #62
      لله درك أخي النفيس

      الفاضل حسيني سني ... أسمحلي أن أقول أن اسلوبك مازال بعيدا عن أسلوب الباحث عن الحق.. فعندما قلنا العرش ثم النقش وتحديد الأصول التي يجب العمل عليها مع كتاب الله وسنة نبيه من إثبات الصفات الواردة كما يليق بجلال الله وعظمته ونفي كل نقص عنه ولكنك أستمررت في معارضة ماسلمت به في قياس التمثيل والشمول بل وأثبت مافيه علة نفيك لغيره من الصفات


      فعليه فلنسلك مسلكا آخرا في النقاش لكونك مصرا على أنك لاتعقل من كلمة يد إلا ماكيفيته يد الإنسان فسأسلم لك أن لايوجد يد إلا يد الإنسان ولا وجه إلا على كيفية وجه الإنسان فعليه فسأفعل مثلك وأقول لايوجد لله يد ولا يوجد لله ساق وسأنفي اليد وأثبت (لازمها) كالقدرة أو النعمة

      فسألتك بداية عن منهجك الأشعري فقلت

      1- ماهي الصفات التي تثبتها لله ومالذي تنفيه ؟
      فأجبت بصورة مجملة عامة فإسمحلي أن أكون واضحا ومحددا أكثر عن الصفات الفعلية
      فالأشاعرة يثبتون حي قدير عليم مريد سميع بصير متكلم إذا شاء
      ولكن هل تثبت لله صفة المحبة والرضى والغضب والفرح ؟
      الجواب:....

      2- هل تؤمن برؤية المؤمنون لربهم ؟
      الجواب: نعم

      3- كيف جعلت أعراضا كالسمع والبصر القدرة والعلم لله ؟
      الجواب: لم تجيب

      4- كيف آمنت برؤية بلا أن يكون المرئي في جهة وبلا أن يكون محدودا والمتفق عليه أن كل مرئي يشار إليه في جهة ومحدود
      الجواب: ...

      لاحظ ماأتفقت عليه معك وسلمت لك به أنك يجب أن تنفي مالايكون ولايعقل إلا بجسم أو جهة أو محدود فلايحق لك أن تثبت مالايعقل إلا جسما أو في جهة أو محدود

      تفضل

      تعليق


      • #63
        هههههه

        مسلم الوهبي حتى اهل السنة يرفضونكم

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
          مثال الشمس ليس في محله يا أخي لسببين : أولهما أن الضوء شيء خارج عن الشمس و ليس في ذاتها و منبعث منه و ثانيا نحن أمام مجموعة من الصفات كل واحدة مستقلة عن الأخرى فلدينا يد رجل أصابع... يعني كأننا نتحدث عن الإنفجارات التي في الشمس القشرة النواة.. أشياء داخلة في مكوناث الشمس
          إبحث عن مثال آخر
          القضية ليست قضية أن الصفة خارجة عن الذات أو داخل الذات . بل القضية هي في وصف الصفة بصفات معينة ..
          فأنت سألت عن يد الله مالو كانت جزءا من ذاته أو لا ، باعتبار أن هناك صفة اليد و هناك صفة أخرى هي صفة الوجه ؟؟
          فأجبتك بإجابة واضحة مباشرة ، بأنه لا يصح إطلاق صفة " الجزء " على أمر ما ، إلا إذا كان هذا الأمر يمكن فصله عن الذات بحيث يكون الذات بدونه . أما عدا ذلك فإنه من الخطأ إطلاق هذه الصفة .. و ضربت لك مثال صفة الضوء للشمس ، فمن الخطأ أن يقول أحدهم : هل الضوء جزء من الشمس أم الضوء هو الشمس ؟ .. فالخطأ كامن في أن الضوء لا يصح وصفه بأنه جزء من ذات الشمس و لا أنه هو الشمس ذاته ، و ذلك لأن هذه الصفة ليست صفة مستقلة عن ذات الشمس ، بل هي صفة ذاتية للشمس ، لا تنفك عن الشمس ...
          و الجانب الآخر هو أن تعدد الصفات لا يعني تجزؤها ، فعندما نقول بأن الشمس لها ضوء ، و الشمس لها حرارة ، و الشمس لها كتلة ، فلا يعني أن الضوء جزء من ذات الشمس ، و الحرارة جزء آخر ، و الكتلة جزء ثالث .. بل هذه النظرة خاطئة ، فتعدد الصفات لا يعني تجزئة الذات ..
          كل هذه الأمثلة ، لتفهم الخطأ الذي تتبناه في إطلاق الأوصاف و المفاهيم ..
          و عندما نتحدث عن الله سبحانه و تعالى ، فلا تصف صفاته بما تصف به صفات غيره ، فلا تنظر إلى يده بأنها مثل يد غيره من حيث صفة الجزئية أو المحدودية أو الجسمانية . و ذلك لأن الأوصاف الأخيرة مبنية على أساس أن اليد جسم و يمكن فصله عن الذات . أما إن لم تكن كذلك فهذه الأوصاف باطلة . و الله ليس كذلك و يده ليست كذلك ، لأن يده ليس كمثلها يد .. و أما النظر إلى تعدد الصفات بأنها دليل التجزؤ ، فهذا بهتان عظيم ، فالله له صفة العلم و صفة القدرة و صفة القوة ، و هذه صفات مختلفة متعددة ، ولا يعني أن العلم جزء و القدرة جزء و القوة جزء ثالث . بل كل هذه الصفات تصف ذات الله ، فذات الله عليمة و قادرة و قوية في نفس الوقت ، دون تجزئة .. و بالمثل ذات الله لها يد دون تجزئة و دون نظرة تشبيهية بغيره ...

          صدقني أيها الزميل أن العقيدة الصحيحة بسيطة و سلسة و واضحة جدا ، تكمن في الإمرار و الإقرار . فالمسلم يؤمن بكل صفة وصف الله بها نفسه ، و يعتقد أن تلك الصفات هي صفات كمال تليق بالله ، و أنها متحققة فيه على الوجه اللائق به ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .. فكون أن غيره اتصف بذات الصفة المجردة ، فإن هذا لا يقلق عقل المسلم صاحب العقيدة الصحيحة ، لأن كون غيره له ذات الصفة ، فإن هذا يعني أن كيفية الصفة عن المخلوق هي كيفية قاصرة ناقصة دونية ، بينما كيفية الصفة عند الله هي كيفية كاملة تليق بالله لا تماثلها كيفية . فكون المخلوق يسمع لا يعني أن الله يسمع بذات الكيفية ، و كون المخلوق يرى ، لا يعني أن الله يرى بذات الكيفية ، و كون المخلوق له وجه لا يعني أن وجه الله بذات الكيفية ، و كون المخلوق له يد ، فلا يعني أن يد الله بذات الكيفية ، و كون المخلوق حي ، فلا يعني أن حياة الله بذات الكيفية ، و هكذا في كل صفات الذات و الأفعال ، للمخلوق صفاته و أفعاله التي تليق به ، و لله صفاته و أفعاله التي تليق به ، لا مشابهة بين الإثنين إلا في مجرد تحقق الصفة المجردة ، أما كيفية الصفة و كنهها فلا مشابهة بينهما بتاتا ...

          هل هذه العقيدة صعبة ، لكي نطيل معك كل هذه الصفحات لإفهامك إياها ؟؟؟!!!

          تعليق


          • #65
            فالله له صفة العلم و صفة القدرة و صفة القوة ، و هذه صفات مختلفة متعددة ، ولا يعني أن العلم جزء و القدرة جزء و القوة جزء ثالث . بل كل هذه الصفات تصف ذات الله ، فذات الله عليمة و قادرة و قوية في نفس الوقت ، دون تجزئة .. و بالمثل ذات الله لها يد دون تجزئة و دون نظرة تشبيهية بغيره


            المشكلة معك يا صديقي أنك تحاول أن تجعل اليد و غيرها صفات تكاد تكون معنوية، فإذا كنت تعتقد أنها كالصفات المعنوية فقلها لي حتى نرتاح لأن مشكلة إخوانك الوهابية يقولون أشياء أخرى أحسست كأنك تتهرب منها.

            و الجانب الآخر هو أن تعدد الصفات لا يعني تجزؤها ، فعندما نقول بأن الشمس لها ضوء ، و الشمس لها حرارة ، و الشمس لها كتلة ، فلا يعني أن الضوء جزء من ذات الشمس ، و الحرارة جزء آخر ، و الكتلة جزء ثالث .. بل هذه النظرة خاطئة ، فتعدد الصفات لا يعني تجزئة الذات ..


            ما هذا أنسيت أنكم تقولون لله يدان حقيقيتان وليست يد واحدة؟ الشمس لها كتلة و ضوء واحد، لا تقارن بين القدرة مثلا و اليد فإنك تقع في خطأ كبير أتعجب كيف أنك لم تنتبه له، فلله قدرة واحدة فقط قائمة بذاته و ليست هي عين الذات، أما اليد عندكم فالمصيبة أنها يدان حقيقيتان و هي صفة ذاتية على حسب ما فهمت من أقوالكم

            تعليق


            • #66
              [quote=حسيني سني]
              المشكلة معك يا صديقي أنك تحاول أن تجعل اليد و غيرها صفات تكاد تكون معنوية، فإذا كنت تعتقد أنها كالصفات المعنوية فقلها لي حتى نرتاح لأن مشكلة إخوانك الوهابية يقولون أشياء أخرى أحسست كأنك تتهرب منها.

              أنت مشكلتك أنك تتبنى أوصافا في غير محلها ..
              فأنت تنظر إلى الصفات بمنظورين : إما هي صفات معنوية أو مادية .. و إن كانت مادية فهي جسم .
              لذا دعني أسألك : هل الروح شيء مادي أم معنوي ؟؟!!

              فلله قدرة واحدة فقط قائمة بذاته و ليست هي عين الذات، أما اليد عندكم فالمصيبة أنها يدان حقيقيتان و هي صفة ذاتية على حسب ما فهمت من أقوالكم

              و ما الفرق بين كون الله له قدرة حقيقية و له يدين حقيقيتين ؟؟!!

              و من ثم ،، لماذا لا تجيب على أسئلة الأخ مسلم بن علي .. ؟؟ لماذا تهرب من الأسئلة ؟!

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                لله درك أخي النفيس
                الفاضل حسيني سني ... أسمحلي أن أقول أن اسلوبك مازال بعيدا عن أسلوب الباحث عن الحق.. فعندما قلنا العرش ثم النقش وتحديد الأصول التي يجب العمل عليها مع كتاب الله وسنة نبيه من إثبات الصفات الواردة كما يليق بجلال الله وعظمته ونفي كل نقص عنه ولكنك أستمررت في معارضة ماسلمت به في قياس التمثيل والشمول بل وأثبت مافيه علة نفيك لغيره من الصفات
                فعليه فلنسلك مسلكا آخرا في النقاش لكونك مصرا على أنك لاتعقل من كلمة يد إلا ماكيفيته يد الإنسان فسأسلم لك أن لايوجد يد إلا يد الإنسان ولا وجه إلا على كيفية وجه الإنسان فعليه فسأفعل مثلك وأقول لايوجد لله يد ولا يوجد لله ساق وسأنفي اليد وأثبت (لازمها) كالقدرة أو النعمة
                فسألتك بداية عن منهجك الأشعري فقلت
                1- ماهي الصفات التي تثبتها لله ومالذي تنفيه ؟
                فأجبت بصورة مجملة عامة فإسمحلي أن أكون واضحا ومحددا أكثر عن الصفات الفعلية
                فالأشاعرة يثبتون حي قدير عليم مريد سميع بصير متكلم إذا شاء
                ولكن هل تثبت لله صفة المحبة والرضى والغضب والفرح ؟
                الجواب:...
                المحبة و الغضب و الفرح راجعة إلى صفة الإرادة, لهذا نأول هذه الصفات لأن المعنى الظاهري للفرح هو الطرب و شعور في النفس و هو عرض يطرأ على الجسم فهو حادث و الذات الإلهية منزهة عن الحوادث.
                2- هل تؤمن برؤية المؤمنون لربهم ؟
                الجواب: نعم
                3- كيف جعلت أعراضا كالسمع والبصر القدرة والعلم لله ؟
                الجواب: لم تجيب
                لا أقول أنها أعراض بل صفات، لو لم يتصف الله تعالى بالعلم لإتصف بضد هذه الصفة و هو الجهل و الله منزه عن الجهل فخالق هذا الكون بتركيبه المعقد لا يمكن أن يكون جاهلا به بل هو عالم به فهو إذا عالم.
                القدرة : لو لم يتصف الله تعالى بالقدرة لكان عاجزا و العاجز محتاج و المحتاج ليس إلها لفقره و إحتياجه و هكذا

                4- كيف آمنت برؤية بلا أن يكون المرئي في جهة وبلا أن يكون محدودا والمتفق عليه أن كل مرئي يشار إليه في جهة ومحدود
                الجواب:

                أولا نحن نتفق أن كل موجود فتصح رؤيته.
                ثانيا الله تعالى لا يتصف بالأبعاد: طول عرض إرتفاع، أظن أننا نتفق في هذا الأمر أيضا، إذا كان لك رأي آخر فقله لي
                ثالثا نحن لا نستطيع عادة رؤية شيء إلا إذا كانت له أبعاد معينة و أن لا تكون أبعاده كبيرة جدا و إلا لن نتمكن سوى من رؤية جزء من ذلك الشيء و هذه هي القوانين العادية التي تحكم رؤيتنا. لكن في الآخرة سنرى الله تعالى بشكل خارق لهذه القوانين، فواضع هذه القوانين هو الله تعالى و هو وحده القادر على رفعها.

                لاحظ ماأتفقت عليه معك وسلمت لك به أنك يجب أن تنفي مالايكون ولايعقل إلا بجسم أو جهة أو محدود فلايحق لك أن تثبت مالايعقل إلا جسما أو في جهة أو محدود

                تفضل

                تعليق


                • #68
                  و ما الفرق بين كون الله له قدرة حقيقية و له يدين حقيقيتين ؟؟!!
                  مصيبة لا تفرق بين القدرة و اليدين الحقيقيتين !!!! عموما سأخبرك بالفرق :
                  القدرة صفة معنوية قائمة بالذات الإلهية و ليست هي عين الذات و لا غير الذات، و هي واحدة لا تتجزأ و ليس لها مثيل فننفي الكم المتصل و المنفصل فالله عندما يتصف بصفة فهي صفة واحدة و لا تعدد فيها و لا يقول بالتعدد لنفس الصفة إلا من لم يعرف بعد حقيقة التوحيد.
                  أما اليد فهي صفة خبرية كما تقولون و هي حقيقية و يقول شيخكم الوهابي الهراس :
                  يقول محمد خليل هراس السلفي في تعليقه على توحيد ابن خزيمة ط1403هـ بدار الكتب العلمية ص63 :
                  (( القبض إنما يكون باليد حقيقة لا بالنعمة . فإن قالوا : إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام . قلنا لهم : وبماذا قبض ؟؟ فإن القبض محتاج إلى آلة فلا مناص لهم لو أنصفوا أنفسهم .. )) اهـ !! . هنا يصرح في هذا النص بكلمة ((محتاج)) وكلمة ((آلة)) !!.
                  .
                  أنت مشكلتك أنك تتبنى أوصافا في غير محلها ..
                  فأنت تنظر إلى الصفات بمنظورين : إما هي صفات معنوية أو مادية .. و إن كانت مادية فهي جسم .
                  يا أخي لمذا لا تريد أن تفهمني أنا سلمت أن اليد التي تعتقدونها ليست جسما ليست جسما ليست جسما لا بأس لكن المعنى الظاهري لليد لا يكون إلا جزء من ذات لأننا نلزمكم بالمعنى الظاهري الذي أخذتم به و قلتم له يدان إثنتان واحدة يمين وواحدة شمال فالذنب ذنبكم فلو إعتقدتم أن اليد صفة واحدة كالقدرة مثلا فلا إشكال.

                  تعليق


                  • #69
                    [quote=حسيني سني]
                    مصيبة لا تفرق بين القدرة و اليدين الحقيقيتين !!!! عموما سأخبرك بالفرق :
                    القدرة صفة معنوية قائمة بالذات الإلهية و ليست هي عين الذات و لا غير الذات، و هي واحدة لا تتجزأ و ليس لها مثيل فننفي الكم المتصل و المنفصل فالله عندما يتصف بصفة فهي صفة واحدة و لا تعدد فيها و لا يقول بالتعدد لنفس الصفة إلا من لم يعرف بعد حقيقة التوحيد.
                    أما اليد فهي صفة خبرية كما تقولون و هي حقيقية و يقول شيخكم الوهابي الهراس
                    ما يمكن استخلاصه من كلامك أعلاه ، أن عندك مشكلة في قضية أن الصفة بالمثنى ، بأن كون الله له يدين تعتبر ذلك مشكلة .. بينما القوة هي قوة واحدة و بالتالي فليست مشكلة ..!!!
                    و أمرك غريب جدا ..!!!!
                    يا أخي لمذا لا تريد أن تفهمني أنا سلمت أن اليد التي تعتقدونها ليست جسما ليست جسما ليست جسما لا بأس لكن المعنى الظاهري لليد لا يكون إلا جزء من ذات لأننا نلزمكم بالمعنى الظاهري الذي أخذتم به و قلتم له يدان إثنتان واحدة يمين وواحدة شمال فالذنب ذنبكم فلو إعتقدتم أن اليد صفة واحدة كالقدرة مثلا فلا إشكال.
                    صفة التجزؤ هي صفة نطلقها على الأجسام ، فإن سلّمت أن الشيء ليس بجسم فلا يصح أن تقول بأنه جزء ..
                    هل روح الإنسان جزء من ذاته أم روح الإنسان هو الذات ؟؟ هل روح الإنسان عضو من أعضاء الإنسان ؟؟!!
                    لاحظ أنك لا تستطيع أن تصف الروح بما تسف به الجسد ، لأن الروح ليس هو الجسد .. و عليه ،، فأنت لن تنظر إلى ماليس بجسم ، بصفات الأجسام ...

                    و من ثم نسألك : لماذا تجعل الإنسان و المخلوقات معيار تفهم بها صفات الله ؟؟ لماذا لا تتعامل مع صفات الله على أساس أنها ليست كمثلها صفات ؟؟!!

                    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 06-08-2011, 05:35 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      فلو قلنا بأن لله قوتين ، فلا يعني هذا تجزؤ .. فمن أين لك بأن تثنية الصفة يلزم تجزؤ ؟!!
                      إذن على حسب نهجك التالف هذا يجوز أن نقول لله إرادتان علمان قدرتان... ماهذا من أين أتيت بهذه المقولة راجع توحيدك ففيه خلل، فتثنية الصفة يلزم منها التعدد في ذات الله تعالى.

                      صفة التجزؤ هي صفة نطلقها على الأجسام ، فإن سلّمت أن الشيء ليس بجسم فلا يصح أن تقول بأنه جزء ..
                      هل روح الإنسان جزء من ذاته أم روح الإنسان هو الذات ؟؟ هل روح الإنسان عضو من أعضاء الإنسان ؟؟!!
                      لاحظ أنك لا تستطيع أن تصف الروح بما تسف به الجسد ، لأن الروح ليس هو الجسد .. و عليه ،، فأنت لن تنظر إلى ماليس بجسم ، بصفات الأجسام ...
                      جميل، لكن يجب أن تعرف أنكم تقولون أن لله يدان و ليس يد واحدة بالإضافة إلى الرجل و الوجه ... يعني كأننا نقول روحان أو 3 أرواح داخل ذات واحدة. أضف على هذا أنكم تقولون أن اليدين إحداهما يمين و أخرى يسار و آخرون يقولون كلتاهما يمين فهذا تصريح بالجهة.

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني[QUOTE
                        ]إذن على حسب نهجك التالف هذا يجوز أن نقول لله إرادتان علمان قدرتان... ماهذا من أين أتيت بهذه المقولة راجع توحيدك ففيه خلل، فتثنية الصفة يلزم منها التعدد في ذات الله تعالى.
                        متى قلنا لك بأنه يجوز أن نقول لله إرادتان ؟؟ نحن لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه .. فصفات الله توقيفية ، لا نصف الله إلا بدليل نقلي فقط ..
                        جميل، لكن يجب أن تعرف أنكم تقولون أن لله يدان
                        لسنا من نقول ،، بل الله هو من قال بأنه خلق آدم بيديه .. قال تعالى : " يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. فالله من قال ذلك و ليس أنا !!
                        و ليس يد واحدة بالإضافة إلى الرجل و الوجه ... يعني كأننا نقول روحان أو 3 أرواح داخل ذات واحدة. أضف على هذا أنكم تقولون أن اليدين إحداهما يمين و أخرى يسار و آخرون يقولون كلتاهما يمين فهذا تصريح بالجهة
                        مفاهيمك هذه لا تلزمنا في شيء ...
                        أخبرناك بأننا عندما نتحدث عن صفات الله ، ننظر إليها بمنظور أنها صفات ليست كالصفات لأن الله ليس كمثله شيء .. و بالتالي لا نخوض في الكيف و في تفلسف ،، فالله كما أخبر عن نفسه ، على الوجه اللائق به ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .. هذه عقيدتنا بكل بساطة
                        و لا ننظر أن الإنسان له يدين ، و أن يديه جزء و معدود و غيرها .. نحن لا ننظر إلى كيفية الصفة عند المخلوق ، لأن كيفية الصفة عند الخالق لا تماثلها كيفية .. فنحن نقر بالصفة كما أخبر الله ، و نمرر المعنى المجرد لها دون خوض في كيفيات و تفلسفات ..

                        و من ثم سألناك : لماذا تجعل المخلوق معيار و أساس تفهم من خلاله صفات الله ؟؟!!

                        تعليق


                        • #72
                          1- ماهي الصفات التي تثبتها لله ومالذي تنفيه ؟
                          فأجبت بصورة مجملة عامة فإسمحلي أن أكون واضحا ومحددا أكثر عن الصفات الفعلية
                          فالأشاعرة يثبتون حي قدير عليم مريد سميع بصير متكلم إذا شاء
                          ولكن هل تثبت لله صفة المحبة والرضى والغضب والفرح ؟
                          الجواب:...
                          المحبة و الغضب و الفرح راجعة إلى صفة الإرادة, لهذا نأول هذه الصفات لأن المعنى الظاهري للفرح هو الطرب و شعور في النفس و هو عرض يطرأ على الجسم فهو حادث و الذات الإلهية منزهة عن الحوادث.
                          إذا الأمر ليس مجرد صفات عندما تقيسها على الإنسان تجدها مادية او صفات تجدها معنوية
                          أنا أحييك على صراحتك فعلى هذا أن الآن تنفي اليد والساق والأصابع والوجه والمحبة والغضب والفرح والعجب والرضى والسخط والكره
                          ولكنك أثبت الإرادة... هل تعلم ياهداك الله ان الإرادة هيل ميل النفس لجلب نفع او دفع ضرر ؟!
                          والعلم هو إنكشاف المعلوم للعالم والسمع والبصر هي أعراض كذلك! فإما أن تثبت الجميع أو تنفي الجميع فلافارق بين ماأثبت وبين مانفيت

                          3- كيف جعلت أعراضا كالسمع والبصر القدرة والعلم لله ؟
                          الجواب: لم تجيب
                          لا أقول أنها أعراض بل صفات، لو لم يتصف الله تعالى بالعلم لإتصف بضد هذه الصفة و هو الجهل و الله منزه عن الجهل فخالق هذا الكون بتركيبه المعقد لا يمكن أن يكون جاهلا به بل هو عالم به فهو إذا عالم.
                          القدرة : لو لم يتصف الله تعالى بالقدرة لكان عاجزا و العاجز محتاج و المحتاج ليس إلها لفقره و إحتياجه و هكذا
                          على هذا يحق لي أن أقول أننا نثبت صفاتا أثبتها الله لنفسه ونفيتها أنت عنه وهي ليست أبعاض أو جوارح أو يلزم من تركيب أو جسمية
                          فأنت تعلم جيدا أن ماأثبته لايعلم منها إلا أعراض!!



                          4- كيف آمنت برؤية بلا أن يكون المرئي في جهة وبلا أن يكون محدودا والمتفق عليه أن كل مرئي يشار إليه في جهة ومحدود
                          الجواب:

                          أولا نحن نتفق أن كل موجود فتصح رؤيته.
                          ثانيا الله تعالى لا يتصف بالأبعاد: طول عرض إرتفاع، أظن أننا نتفق في هذا الأمر أيضا، إذا كان لك رأي آخر فقله لي
                          ثالثا نحن لا نستطيع عادة رؤية شيء إلا إذا كانت له أبعاد معينة و أن لا تكون أبعاده كبيرة جدا و إلا لن نتمكن سوى من رؤية جزء من ذلك الشيء و هذه هي القوانين العادية التي تحكم رؤيتنا. لكن في الآخرة سنرى الله تعالى بشكل خارق لهذه القوانين، فواضع هذه القوانين هو الله تعالى و هو وحده القادر على رفعها.
                          ماعن هذا سألتك بل سألتك بكل وضوح أن نفيت صفات معينة لكونها في ذهنك تلزم ان يكون جسما أو محددا أو ماشابه فوافقتك فإذا بنا نجدك تثبت أشياء اخرى يلزم منها نفس الشئ
                          فأنا أوقن بأننا سنرى الله في الآخرة ولكن بما أنك جعلت المخلوقات هم أصل القياس فعليه ألزمك بنفس كيفية منهجك
                          فإذا لايوجد يد إلا جسم لقيل لك ولايوجد مرئي يشار إليه إلا محدد بجهة فتكون أتيت بالنقيضين

                          تعليق


                          • #73
                            ماعن هذا سألتك بل سألتك بكل وضوح أن نفيت صفات معينة لكونها في ذهنك تلزم ان يكون جسما أو محددا أو ماشابه فوافقتك فإذا بنا نجدك تثبت أشياء اخرى يلزم منها نفس الشئ
                            فأنا أوقن بأننا سنرى الله في الآخرة ولكن بما أنك جعلت المخلوقات هم أصل القياس فعليه ألزمك بنفس كيفية منهجك
                            فإذا لايوجد يد إلا جسم لقيل لك ولايوجد مرئي يشار إليه إلا محدد بجهة فتكون أتيت بالنقيضين
                            و أنتم ستواجهون نفس الإشكال، كيف سنرى الله تعالى و نحن لا نرى إلا ما هو محدد بالأبعاد الثلاثة : طول و عرض و إرتفاع، فإما أن تقول أن الرؤية حاصلة بشكل معجز خارق لهذه القوانين و إما أن تصرح أن ذات الله محدودة من جميع الإتجاهات.

                            إذا الأمر ليس مجرد صفات عندما تقيسها على الإنسان تجدها مادية او صفات تجدها معنوية
                            أنا أحييك على صراحتك فعلى هذا أن الآن تنفي اليد والساق والأصابع والوجه والمحبة والغضب والفرح والعجب والرضى والسخط والكره
                            ولكنك أثبت الإرادة... هل تعلم ياهداك الله ان الإرادة هيل ميل النفس لجلب نفع او دفع ضرر ؟!
                            والعلم هو إنكشاف المعلوم للعالم والسمع والبصر هي أعراض كذلك! فإما أن تثبت الجميع أو تنفي الجميع فلافارق بين ماأثبت وبين مانفيت
                            لا زلت يا أخي تخلط بين الصفات الخبرية و الصفات المعاني، فصفات المعاني صفات تفصيلية أي قامت الأدلة على وجودها و لا يمكن نفيها عن الذات الإلهية لأنه سيتصف بأضدادها و هذا محال. الصفات الخبرية لا ننفيها بل نقول أن بعضها كالفرح و الضحك راجع إلى الصفات المعاني كالإرادة، ذلك أنك لو نفيت مثلا الفرح فهل سيلزمك نقيضها و هو الحزن؟ إذا نفيت الضحك هل سيلزمك البكاء؟ قطعا لا لكن إذا نفيت الإرادة فسيلزمك العجز.
                            مسألة أخرى : شيوخكم يقولون أن لله يدان إثنتان و عينان إثنتان بل و تجرأ إبن عثيمين و قال لو كان لله أكثر من عينين لكان ذلك كمالا له فأنظر كيف ينسب التعدد في ذات الله تعالى

                            يقول محمد خليل هراس السلفي في تعليقه على توحيد ابن خزيمة ط1403هـ بدار الكتب العلمية ص63 :
                            (( القبض إنما يكون باليد حقيقة لا بالنعمة . فإن قالوا : إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام . قلنا لهم : وبماذا قبض ؟؟ فإن القبض محتاج إلى آلة فلا مناص لهم لو أنصفوا أنفسهم .. )) اهـ !! . هنا يصرح في هذا النص بكلمة ((محتاج)) وكلمة ((آلة)) !!.
                            لم تجبني بعد على قول هذا الوهابي؟

                            فتثنية الصفة يلزم منها التعدد في ذات الله تعالى
                            الأخ نفيس لم تجبني على هذا الإشكال.

                            تعليق


                            • #74
                              و أنتم ستواجهون نفس الإشكال، كيف سنرى الله تعالى و نحن لا نرى إلا ما هو محدد بالأبعاد الثلاثة : طول و عرض و إرتفاع، فإما أن تقول أن الرؤية حاصلة بشكل معجز خارق لهذه القوانين و إما أن تصرح أن ذات الله محدودة من جميع الإتجاهات.
                              بل العكس، هذا مانلزمكم به نحن فالمنهج الأشعري يقول بإثبات بعض الصفات دون بعض لحجة لاقيمة لها لقياسهم الخالق على المخلوقات فعندما نستخدم نفس الحجة على باقي عقائدهم نجدها تتهاوى

                              فالآن أنا ألزمك إما أن تنفي رؤية الله أو تثبتها وتثبت مانفيته من الصفات بحجة أنك لاتعقل منها إلا جسما محدودا ويكون قولك فيها كقولك في إثبات الرؤية أن مايجري على الخلق لايجري على الخالق


                              لا زلت يا أخي تخلط بين الصفات الخبرية و الصفات المعاني، فصفات المعاني صفات تفصيلية أي قامت الأدلة على وجودها و لا يمكن نفيها عن الذات الإلهية لأنه سيتصف بأضدادها و هذا محال. الصفات الخبرية لا ننفيها بل نقول أن بعضها كالفرح و الضحك راجع إلى الصفات المعاني كالإرادة، ذلك أنك لو نفيت مثلا الفرح فهل سيلزمك نقيضها و هو الحزن؟ إذا نفيت الضحك هل سيلزمك البكاء؟ قطعا لا لكن إذا نفيت الإرادة فسيلزمك العجز.
                              مازلت لم تفهم كيفية الإستدلال بعد
                              أنا لاأستدل عليك لأنني لاانفي صفات الإرادة ولكن حقا أي عاقل سيقول كيف فرق حسيني سني بين ماأثبت ومانفى ويلزمه فيما أثبته نفس العلة التي قام بها فيما نفاه

                              فلو نفيت صفات كالمحبة والرضى والغضب والسخط (لزمك) أن تنفي الإرادة ولزمك أن تنفي السمع والبصر والعلم وكل هذه الأعراض يلزم منها جسم أو تقول في المحبة والرضى والغضب والسخط (ليس كمثلها صفات)

                              مسألة أخرى : شيوخكم يقولون أن لله
                              يدان إثنتان و عينان إثنتان بل و تجرأ إبن عثيمين و قال لو كان لله أكثر من عينين لكان ذلك كمالا له فأنظر كيف ينسب التعدد في ذات الله تعالى
                              لايقول شيوخنا بشئ... بل نقول بما قال به الله ورسوله فلو قال الله أنه يرضى عن المؤمنين لقلنا أنه يرضى عن المؤمنين ولو قال انه لايحب الكافرين لقلنا أنها لايحب الكافرين ولو قال أنه في السماء لقلنا أنه في السماء ... نحن نثبت ماقاله الله فمن اصدق من الله حديثا ؟
                              فضلا أنقل كلام ابن عثيمين نصا بلا تحرير

                              ملاحظة: أنت تخطيت هذه الفقرة أعتقد عن غفلة
                              على هذا يحق لي أن أقول أننا نثبت صفاتا أثبتها الله لنفسه ونفيتها أنت عنه وهي ليست أبعاض أو جوارح أو يلزم من تركيب أو جسمية
                              فأنت تعلم جيدا أن ماأثبته لايعلم منها إلا أعراض!!
                              فضلا انسخ لنا الفقرة كاملة عن الشيخ الهراس


                              فأنت منهجك الذي تعمل به هو التالي
                              تنظر إلى الصفة إذا قبلها عقلك في حق الله أثبتها له وإذا لم يقبلها نفيتها
                              وعقلك يقبل ويرفض التالي
                              عقلك يقبل أن تكون صفة لاتراها في الإنسان كالسمع والبصر والعلم والحياة والإرادة والقدرة
                              وعقلك يرفض أن تكون صفة تراها في إنسان كاليد والساق والوجه
                              عقلك كذلك يرفض الصفات الفعلية كالرضى والمحبة والغضب والسخط والفرح
                              عقلك يقبل أن يرى المؤمنون ربهم في الآخرة
                              فقواعدك هي التالية أن لايكون جسما وألا تجعله محلا للحوادث

                              فيأتي صاحب عقل آخر
                              ولكن قواعده هي
                              أنه يرفض جميع الصفات لكونها يلزم منها أن يكون جسما
                              ويرفض الرؤية لان لايرى إلا ماهو في جهة ومحدود


                              وكل تلك القواعد لاحجة فيها وإخضاع الله -عز وجل- للقوانين التي تشمل المخلوقات هذا تكذيب له في قوله (ليس كمثله شئ).. بل الحجة مالذي أثبته الله لنفسه ومالذي نزه نفسه عنه

                              وعليه فإذا انا قبلت منهجك في البحث يجب عليك أن تلتزم بما الزمت به نفسك بقياسك لله على المخلوقات وألا تثبت نقيضين في ذات الوقت

                              فسأنفي الجسمية وأنفي الأعراض وأنفي الجهة والحد (في الصفات التي سأقوم قياسها على صفات المخلوقات) ... فلنطبق هذه القاعدة فينتج
                              1- سأنفي رؤية الله عز وجل في الآخرة لكونها يلزم منها أن يكون في جهة ومحدود ليشار إليه (كيف علمت ؟ لأنني لم أرى في المخلوقات غير ذلك)
                              2- سأنفي السمع والبصر والحياة والعلم والقدرة لكونها اعراض ويلزم منها أن يكون الله جسم (كيف علمت ؟ لأن كل عرض يحتاج إلى جسم كما في القانون الكلي)
                              3- سأنفي الإرادة لكونها ميل لجلب النفع ودفع الضرر والعلم كذلك لكونه إنكشاف المعلوم للعالم(كيف علمت ؟ لأن هذا هو تعريفها إذا كان الفرح طرب النفس او الرحمة رقة تعتري الإنسان او الغضب غليان في القلب فالإرادة هي الميل لجلب نفع او دفع ضرر والعلم انكشاف المعلوم للعالم)

                              فهل هذا المنهج الذي تريد الناس ان تطبقه او ستظل تناقض نفسك وتثبت البعض وتنفي البعض مع العلم أنهم جميعا بإخضاعهم للقانون الكلي يلزم نفيهم ؟

                              *أما القول أن تلك الصفات لم يقم الدليل على وجودها فهذا تكذيب لله ورسوله


                              وبالله تعالى نستعين ونتأيد

                              تعليق


                              • #75
                                لله درك يا أخي مسلم بن علي ...إبداعك لا يوصف
                                ونضيف ،،

                                يقول الزميل الأشعري ( حسيني سني ) أن من الأسباب التي جعلته يؤمن بأن لله بعض الصفات مثل الإرادة و العلم و غيرها ، هي أنه إذا لم يثبت لله هذه الصفات فإنه سيثبت له نقيضها ...


                                فقال بأنه إذا لم يثبت لله الإرادة فإنه سيثبت له العجز ... و أنا مستغرب : هل العجز هو نقيض الإرادة ؟؟ أليس العجز نقيض القدرة ؟؟ أم أن الزميل يخلط بين الإرادة و بين القدرة ! لأن المعلوم أن القدرة هي نقيض العجز ، و ليس الإرادة نقيض العجز ..!!!

                                و عليه ،، فيمكن تلخيص أسس عقيدة الزميل الأشعري كالتالي :

                                المبدأ : إذا وصف الله نفسه بصفة ، فلا يتم الإيمان بهذه الصفة مباشرة ، إلا بعد التأكد من الأسس الآتية :
                                الأساس الأول : إذا كانت الصفة من الصفات الجمالية و كان نقيض هذه الصفة هي صفة قبيحة . فإنه يتم الإيمان بتلك الصفة.مثل الحياة و العلم و القوة .
                                الأساس الثاني : إذا كانت الصفة عند الإنسان لها معاني نفسية ، تدل على تغير و عرض يطرأ على الذات ، مثل الفرح و الغضب و الرضا و السخط و غيرها ، فإنه لا يجب الإيمان بهذه الصفة بل يتم تأويلها إلى إحدى الصفات التي حققت الأساس الأول .
                                الأساس الثالث : إذا كانت الصفة عند الإنسان لها معاني جسمية ، مثل اليد و الوجه و الساق و القدم و غيرها . فإنه يتم إنكارها تماما ، و تأويل الصفة إلى إحدى الصفات التي حققت الأساس الأول .
                                الأساس الرابع : إذا كانت الصفة فعل ، و كانت كيفية هذا الفعل عند الإنسان يدل على جسمانية ، مثل السمع و البصر و الاستواء ، فإنه يجب تأويل هذا الفعل و هذه الصفة إلى إحدى الصفات التي حققت الأساس الأول .
                                باختصار : عقيدتك مبنية على أن صفات الله التي نسبها إلى نفسه يجب أن تعرض على الإنسان ، ومن خلال المقارنة بين الإنسان و الله ، نثبت الصفات المشتركة التي إذا نفيت أثبتنا النقيض ، مثل الحياة و القدرة و الإرادة . أما الباقي فنقوم بتأويلها أو نفيها .

                                و من باب الفائدة ، سأوضح أسس عقيدتنا في باب الأسماء و الصفات :
                                المبدأ : إذا وصف الله نفسه بصفة ، أو وصفه رسوله ، نؤمن بالصفة التي أخبر الله بها على الوجه اللائق به ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .
                                الأساس الأول :إذا نسب الله إلى نفسه صفة ، فإننا لا ننظر إلى كيفيتها عند الإنسان أو غير الإنسان ، و ذلك لأن الصفة عند الله تختلف عن الصفة عند غيره ، لأن الله ليس كمثله شيء .فلا نجعل غيره معيار لقبول الصفة أو رفضها ، فضلا عن فهم كيفيتها و كنهها .
                                الأساس الثاني : لا نصف الله بصفة لم يصف بها نفسه ، فلا نصفه بما نظنه أو نرى أنه يجب أن يتصف به بعقولنا . بل صفات الله توقيفية ، فنؤمن بالصفة إذا وصف الله نفسه بها أو وصفه بها رسوله ، و ننفي كل صفة نقص بشكل عام ، و نسكت عما سكت الله عنه من صفات لم يثبتها و لم ينفها عن نفسه .
                                الأساس الثالث : يجب الفصل بين معنى الصفة و كيفية الصفة . فالصفة المجردة معناها معلوم عند أي عربي . أما كيفية الصفة فمجهول لأنها ليست كمثلها كيفية و هي خاصة بالله تعالى . فالسمع و البصر و الاستواء و غيرها من الأفعال ، معلومة المعنى كصفات مجردة . أما كيفية تحقق فعل السماع و كيفية تحقق فعل الاستواء و غيرها من الكيفيات ، فلا نخوض في الكيف . و السؤال عن الكيف بدعة ، و من ضمن مالا يجب أن يشغل المسلم نفسه به .
                                الأساس الرابع : عدم جعل الفلسفة و تكلّم المتكلمين معيار يؤخذ به في العقائد . فالله كما أخبر عن نفسه ، و لا يلزم من ذلك أن يكون كما يزعم أهل التفلسف و التكلم بأن تحقق أمر ما يلزم منه تحقق أمر آخر . كقولهم بأن تحقق صفة اليد تلزم تحقق المحدودية أو الجسمية أو التجزؤ . فالله لا يلزمه شيء من قواعد العباد ، بل هو كما أخبر عن نفسه على الوجه اللائق به .
                                باختصار : عقيدتنا مبنية على الإقرار و الإمرار ، فنقر بالصفة التي وصف الله بها نفسه ، و نمرر المعنى العام المعلوم منها دون خوض في الكيفيات . لأن الله ليس كمثله شيء ؛ نثبت له كل الصفات بلا تأويل و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تحريف و لا تكييف.

                                و عليه ،، فعقيدة الأشاعرة تضع شروط لكي تؤمن بما أخبر الله عن نفسه ، بينما عقيدة السلف الصالح تؤمن بما أخبر الله دون شروط و قيود.
                                عقيدة الأشاعرة تنفي الصفات من أجل جعل الله ليس كمثله شيء ، بينما عقيدة السلف الصالح تثبت الصفات لأن الله ليس كمثله شيء .

                                أكتفي بوضع هذه المقارنة بين العقيدتين ، و خذ وقتك من التفكير و التأمل و التدبر .. فالموضوع عبارة عن عقيدة ، وما أعظمها عقيدة حيث أنها تخص المولى عز و جل .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X