إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسألة الصفات، بين التنزيه و التشبيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    قال بأنه إذا لم يثبت لله الإرادة فإنه سيثبت له العجز ... و أنا مستغرب : هل العجز هو نقيض الإرادة ؟؟ أليس العجز نقيض القدرة ؟؟ أم أن الزميل يخلط بين الإرادة و بين القدرة ! لأن المعلوم أن القدرة هي نقيض العجز ، و ليس الإرادة نقيض العجز ..!!!
    عفوا لقد أخطأت في العبارة أردت أن أقول الكراهية
    منهجنا في التعامل مع الصفات هو الإتبات مع نفي اللوازم الباطلة صونا للتوحيد، فنحن لا ننفي الصفة بأكملها بحجة أنها توجد عند الإنسان، فاليد مثلا عندما نذهب إلى القاموس اللغوي نجد أن معناها الظاهري هو عضو و جزء ليس لها معنى ظاهري آخر، هنا و بحكم الدلائل اليقينية التي تنزه الله عن الجسمية نصرف معناها الظاهري الراجع و نختار معنى آخر لها مرجوح و هذا هو التأويل. أما أنتم فمع الأسف تتبتون المعنى الظاهري وأنت تحاول أن تتهرب منه و أشعر كأنك تحاول التقريب بين اليد و صفة القدرة مبتعدا عن المعنى الظاهري الذي يتبته شيوخك، لكن رغم ذلك بقي مشكل يلاحقك ذلك أنكم تقولون يدين و ليست يد واحدة و هذا ضد صفة الوحدانية التي فيها توحيد الصفات و الأفعال و الذات و هذا مشكل خطير فكر فيه جيدا من فضلك.
    باختصار : عقيدتك مبنية على أن صفات الله التي نسبها إلى نفسه يجب أن تعرض على الإنسان ، ومن خلال المقارنة بين الإنسان و الله ، نثبت الصفات المشتركة التي إذا نفيت أثبتنا النقيض ، مثل الحياة و القدرة و الإرادة . أما الباقي فنقوم بتأويلها أو نفيها .
    لا تعرض على الإنسان بل على الدلائل العقلية القاطعة و المنطقية و هذا منهج العلماء الكبار من الأشاعرة و المعتزلة و الشيعة الزيدية و الإمامية و الصوفية أي سواد الأمة و غالبيتها الساحقة.
    بل العكس، هذا مانلزمكم به نحن فالمنهج الأشعري يقول بإثبات بعض الصفات دون بعض لحجة لاقيمة لها لقياسهم الخالق على المخلوقات فعندما نستخدم نفس الحجة على باقي عقائدهم نجدها تتهاوى
    فالآن أنا ألزمك إما أن تنفي رؤية الله أو تثبتها وتثبت مانفيته من الصفات بحجة أنك لاتعقل منها إلا جسما محدودا ويكون قولك فيها كقولك في إثبات الرؤية أن مايجري على الخلق لايجري على الخالق
    يا أخي ليس قياس الخالق على المخلوق بل الأدلة المنطقية هي التي تفرض هذا إلا إذا أردتنا أن نفكر بمعدتنا بدل عقولنا فهذا شيء آخر.
    قلت يا أخي أنك تلزمنا بهذه الحجة، هذا خطأ كبير فليس من حقك أن تلزمنا بما يلزمك لأنه قد يأتي شيعي و يقرأ ما قلته و قد يقول في نفسه : لكن الرؤية لا تكون إلا لما هو جسم فيه الأبعاد الثلاثية فكيف يتبت مسلم بن علي الرؤية دون أن ينفي هذه المستلزمات الباطلة. فستضطر أن تنهج نهجنا في مسألة الرؤية و هو إثباتها مع نفي المستلزمات الباطلة و إلا فالتهمة لابساكم لابساكم
    إليك الرابط الذي فيه نص إبن عثيمين ، المشاركة رقم 15
    http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=155068

    تعليق


    • #77
      بارك الله فيك أخي الكريم النفيس وجزاك الجنة


      الفاضل حسيني سني هل هذا جواب على المشاركة !؟ لماذا لم تجيب عن المشاركة كاملة أو أن تجاهل الإلزامات أسهل لديك من الرد عليها ؟

      *من قال ان عكس الإرادة هو الكراهية!؟

      لا تعرض على الإنسان بل على الدلائل العقلية القاطعة و المنطقية و هذا منهج العلماء الكبار من الأشاعرة و المعتزلة و الشيعة الزيدية و الإمامية و الصوفية أي سواد الأمة و غالبيتها الساحقة.
      ومن الذي جعل رأي المعتزلة والإثنى عشرية قولا يحتج به ويدخل في الإجماع هداك الله
      عندما سألتك في بداية الموضوع إلا أين يرد الأمر في حين الإختلاف ؟ فلم يقول الله للأشاعرة ولا للخوارج ولا للإثنى عشرية بل أمر بالرد لله وللرسول وطالما ليس لدى أي من هؤلاء دليل شرعي فكلامهم لاقيمة له

      الجميل كذلك أن من أدعيت أنهم أصحاب الدلائل العقلية القاطعة والمنطقية
      منهم من أنكر الصفات جميعا ومنهم من أثبت بعض الصفات ومنهم من نفى الرؤية ومنهم من أثبت الرؤية وهذا أكبر دليل على (الدلائل العقلية القاطعة المنطقية التي لو كانت قاطعة لجمعتهم على كلمة واحدة)
      وكلها اتت بسبب الوقوع في إخضاع الله تعالى للقوانين الكلية التي تجري على جميع المخلوقات
      فماذا بعد الحق إلا الضلال!
      (روَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
      يا أخي ليس قياس الخالق على المخلوق بل الأدلة المنطقية هي التي تفرض هذا إلا إذا أردتنا أن نفكر بمعدتنا بدل عقولنا فهذا شيء آخر.
      قلت يا أخي أنك تلزمنا بهذه الحجة، هذا خطأ كبير فليس من حقك أن تلزمنا بما يلزمك لأنه قد يأتي شيعي و يقرأ ما قلته و قد يقول في نفسه : لكن الرؤية لا تكون إلا لما هو جسم فيه الأبعاد الثلاثية فكيف يتبت مسلم بن علي الرؤية دون أن ينفي هذه المستلزمات الباطلة. فستضطر أن تنهج نهجنا في مسألة الرؤية و هو إثباتها مع نفي المستلزمات الباطلة و إلا فالتهمة لابساكم لابساكم
      هل فهمت ماكتبت ؟
      دعك من الإثنى عشرية الآن فهم ينفون الرؤية وينفون الصفات فهم على منهج واحد (وهو باطل بالطبع)
      بينما أنت اتيت بالنقيضين فقد أثبت الرؤية واثبت بعض الصفات ونفيت بعضها وكلهم تنطبق عليهم الجسمية والحد والأعراض من كل مااستشكله عقلك في الصفات التي نفيتها!!

      وأين ردك على باقي المشاركة هذه ؟
      http://yahosein.com/vb/showpost.php?...4&postcount=74

      أو جوابك هو أنك لاتعلم كيف تخرج مما ألزمت به نفسك ؟

      *هل تحتج على ابن عثيمين بموضوع للإثنى عشرية!!
      أنقل النص له كاملا وانقل كذلك نص الشيخ الهراس

      وبالله تعالى التوفيق

      تعليق


      • #78
        [quote=حسيني سني]
        عفوا لقد أخطأت في العبارة أردت أن أقول الكراهية
        إذا كانت الكراهية نقيضة الإرادة ..فما هو نقيض الحب ؟! .. ما بك يا رجل ؟؟!!
        منهجنا في التعامل مع الصفات هو الإتبات مع نفي اللوازم الباطلة صونا للتوحيد
        اللوازم الباطلة منتفية بالإيمان اليقييني بأن الله ليس كمثله شيء . فلو أنك آمنت بأن الله ليس كمثله شيء ، لن تكون عندك مشكلة أن تؤمن بأن الله يحب و يكره و يغضب و يفرح و يسمع و يرى و يتكلم و له يد و له و جه و غيرها من الصفات و الأفعال . لأن جميع هذه الصفات داخل دائرة أنه ليس كمثله شيء ، فأفعاله ليست كأفعال غيره ، و صفاته ليست كصفات غيره . حتى و إن كان غيره يفعل ذات الفعل و يتصف بذات الصفة ، و لكن غيره يفعل الفعل بكيفية تليق بالمخلوق ، أما الله سبحانه يفعل الفعل بكيفية تليق بالخالق ..
        فأنت إذا قلت : يد الله هي قوته .. فأنت لم تؤمن بأن الله من الممكن أن تكون له صفة اليد ، بكيفية تخالف كيفية المخلوق ..
        و أنت عندما قلت بأن سمع الله يعني علمه بالمسموع .. فأنت لم تؤمن بأن الله من الممكن أن يسمع الأصوات على الحقيقة بكيفة تخالفة كيفة سماع المخلوق ..
        و بهذا فأنت لا تؤمن بأن الله سبحانه و تعالى من الممكن أن يتصف بنفس الصفة التي يتصف بها غيره ، و لكن بكيفية ليست كمثلها شيء .. و عليه فأنت لا تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء ..

        قلت يا أخي أنك تلزمنا بهذه الحجة، هذا خطأ كبير فليس من حقك أن تلزمنا بما يلزمك لأنه قد يأتي شيعي و يقرأ ما قلته و قد يقول في نفسه : لكن الرؤية لا تكون إلا لما هو جسم فيه الأبعاد الثلاثية فكيف يتبت مسلم بن علي الرؤية دون أن ينفي هذه المستلزمات الباطلة. فستضطر أن تنهج نهجنا في مسألة الرؤية و هو إثباتها مع نفي المستلزمات الباطلة و إلا فالتهمة لابساكم لابساكم
        عندما تقول بأن رؤية الله يلزم كذا و كذا ، فأنت بهذا تساوي بين رؤية الله و رؤية غيره ..
        فرؤية غير الله مثلا رؤية الحجر يلزم وجود ضوء و يلزم جسمانية المرئي و يلزم وجود مسافة و غيرها من الشروط التي يجب أن تتحقق لكي يتمكن الإنسان من رؤية الشمس أو القمر أو الشجر أو الحجر ..
        إن جئتنا تقول بأن رؤية الله تلزم نفس لوازم رؤية غيره ، فهذا معناه أنك تعامل الله كمعاملة غيره ،، و هذا معناه أنك لا تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء .. في حين لو أنك آمنت بأن الله ليس كمثله شيء ، فستقول بأن رؤيته لا تلزم أي من لوزام رؤية غيره ، لأنه ليس كمثله شيء ، فرؤيته ليست كرؤية غيره .. فهي ستكون بالكيفية التي يشاؤها الله و يقدرها ، دون إلزامها بأن تحقق شروط رؤية غيره .
        و بالمثل تماما .. عندما تقول بأن الإيمان بأن لله يدين على وجه الحقيقة ، فإن هذا يلزم التجزؤ و المحدودية و الجسمية و غيرها ، فهذا معناه أنك تعامل يد الله كما تعامل يد غيره ..
        فيد غيره لا تتحقق على وجه الحقيقة إلا إذا تحققت صفة الجسمية و المحدودية و التجزؤ ، فزعمك أن وجود يدين حقيقيتين لله يلزم نفس إلزامات يد غيره ، معناه أنك تعامل الله كما تعامل غيره ، و بالتالي فأنت لا تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء . لأنك لو آمنت بأنه ليس كمثله شيء بشكل يقيني ، لقلت بأن اتصاف الله بصفة اليدين ، لا يلزم من ذلك ما يلزم غيره ، بل هو سيتصف بالصفة على الوجه اللائق به الذي لا يماثله فيها أحد ...

        فشتان ما بين شخصين : شخص يقر و يؤمن بأن الله ليس كمثله شيء ، و بالتالي يؤمن بجميع صفاته لأنه مطمئن أنها ليست كصفات غيره و إن تشابهت في معانيها الظاهرية . و شخص يؤمن ببعض الصفات و ينكر البعض بحجة أن إيمانه بالبعض الأخير سيؤدي إلى أن تكون صفة الله كصفة غيره و بالتالي سيشبه غيره ، و لا يؤمن أنه يمكن أن يتصف الله بالصفة دون مشابهة غيره ، بل يعتقد أنه يجب أن لا يتصف بالصفة لكي يخالف غيره !!!!!!

        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 07-08-2011, 08:53 PM.

        تعليق


        • #79
          لا إله إلا الله

          تعليق


          • #80
            السلام عليكم
            من قال ان عكس الإرادة هو الكراهية!؟
            ما هذا مذا حدث لكم؟ حتى أبجديات المذهب الأشعري لا تعرفونها!!! خد كتاب شرح الصاوي على جوهرة التوحيد :ص 224 ذكر العلامة الصاوي الكراهية و هي ضد الإرادة و العجز ضد القدرة
            http://cb.rayaheen.net/showthread.php?tid=23102

            وكلها اتت بسبب الوقوع في إخضاع الله تعالى للقوانين الكلية التي تجري على جميع المخلوقات
            فماذا بعد الحق إلا الضلال!
            بل كلها جاءت بسبب ظهور المشبهة المجسمة اللذين قالوا نحمل الآيات على ظاهرها، إذهب و إبحث عن معنى اليد في اللغة العربية إبحث في المعاجم ستجد أن اليد هي عضو و جزء من الذات و هذا هو المعنى الظاهري لكن عندما نواجهكم به تتهربون و تقولون لا ليس بجزء من الذات، فبعد طول النقاش أحسست أن زميلك النفيس تهرب من المعنى الظاهري لليد و كاد أن يجعلها كالصفات المعاني.

            بينما أنت اتيت بالنقيضين فقد أثبت الرؤية واثبت بعض الصفات ونفيت بعضها وكلهم تنطبق عليهم الجسمية والحد والأعراض من كل مااستشكله عقلك في الصفات التي نفيتها!!
            لم أنف أية صفة بل قلت أنني أنفي المستلزمات الباطلة ما هذا حتى الآن لم تفهمني يا أخي و تتجاهل ما قلته 100 مرة لقد قلت لك أن المعنى الظاهري لبعض الصفات يوهم أن الله جسم فننزه الله تعالى عن الجسمية، أو بمعنى آخر نتبع هذه الطريقة :
            1 يأتي نص فيه ذكر اليد مضافة إلى الله تعالى، مثلا : يد الله فوق أيديهم.
            2 نبحث عن المعنى الظاهري لليد : اليد هي جزء من الذات <الذات بشكل عام و ليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بما نراه في المخلوقات، نحن الآن نتحدث عن مفاهيم >
            3 لدينا دلائل قاطعة بأن الله ليس بجسم < إذا كان لديك شك في هذا فأخبرني حتى نعالج معا هذا الأمر >
            4 نحن ننفي الجزئية و الجسمية عن الله تعالى و المعنى الظاهري لليد هو جزء، إذن المعنى الظاهري غير مراد، يجب أن نبحث عن معنى قريب وفق القواعد العربية.
            أما الوهابية فيقعون في التناقض فينفون الجزئية و يتبتون الظاهر فمهذا التخليط ؟؟؟

            عندما تقول بأن رؤية الله يلزم كذا و كذا ، فأنت بهذا تساوي بين رؤية الله و رؤية غيره ..
            لست أنا من يقول هذا لكن الشيعة و المعتزلة من يقول هذا، أنا بينت لك كيف أننا نؤمن برؤية الله تعالى بدون هذه اللوازم لأنها قوانين وضعها الله تعالى و قيدنا بها و هو وحده جل و علا الذي سيرفع هذه القوانين فنراه بلا جهة و لا جسمية....

            الأخ نفيس لا زال الإشكال يلاحقك و أنت تتهرب منه:

            لكن رغم ذلك بقي مشكل يلاحقك ذلك أنكم تقولون يدين و ليست يد واحدة و هذا ضد صفة الوحدانية التي فيها توحيد الصفات و الأفعال و الذات و هذا مشكل خطير فكر فيه جيدا من فضلك.

            تعليق


            • #81
              [quote=حسيني سني]
              ما هذا مذا حدث لكم؟ حتى أبجديات المذهب الأشعري لا تعرفونها!!! خد كتاب شرح الصاوي على جوهرة التوحيد :ص 224 ذكر العلامة الصاوي الكراهية و هي ضد الإرادة و العجز ضد القدرة
              هل للأشاعرة لغة خاصة بهم ؟؟؟ لأن العرب يقولون بأن الحب ضد الكراهية .. فإذ بالأشاعرة يقولون بأن الإرادة هي التي ضد الكراهية ...!!!!!
              يبدو أن عقيدة التأويل عندكم ، جعلكم تخترعون لغة جديدة ...!!!!
              بل كلها جاءت بسبب ظهور المشبهة المجسمة اللذين قالوا نحمل الآيات على ظاهرها، إذهب و إبحث عن معنى اليد في اللغة العربية إبحث في المعاجم ستجد أن اليد هي عضو و جزء من الذات و هذا هو المعنى الظاهري لكن عندما نواجهكم به تتهربون و تقولون لا ليس بجزء من الذات، فبعد طول النقاش أحسست أن زميلك النفيس تهرب من المعنى الظاهري لليد و كاد أن يجعلها كالصفات المعاني.
              المعاجم تصف صفات المخلوقات ، لأن الذي كتب المعجم هو إنسان ، علمه محصور بما يراه و يعانه من صفات المخلوقات .. و بالتالي حينما يضع تعريف لصفة ما ، فهو يصف الصفة التي يتصف بها المخلوق .. و حيث أن يد الإنسان عضو ، فإنه سيقول بأن تعريف اليد أنها جزء من ذات الإنسان و عضو من جهازه الحركي و العضلي ..

              و لكن عندما نتحدث عن صفات الله ، فلا نذهب إلى المعاجم لمعرفة كيفية الصفة ، لأن كيفية صفات الله لن تجدها في المعاجم و الأطالس .. المعنى العام للصفة يفهمها أي عربي دون حاجة إلى قاموس . فصفة اليد هي صفة ذاتية ، و إذا أردنا كيفيتها و ماهيتها و حقيقتها ، فإما أن تنظر إلى يد الملخوق و بالتالي تذهب إلى المعاجم و القواميس لتتعرف عليها . و إما أن تتحدث عن يد الخالق و بالتالي فأنت تتحدث عن صفة ليست كمثلها شيء . و بالتالي لا مجال للخوض في كيفيتها .
              لم أنف أية صفة بل قلت أنني أنفي المستلزمات الباطلة ما هذا حتى الآن لم تفهمني يا أخي و تتجاهل ما قلته 100 مرة لقد قلت لك أن المعنى الظاهري لبعض الصفات يوهم أن الله جسم فننزه الله تعالى عن الجسمية، أو بمعنى آخر نتبع هذه الطريقة :
              1 يأتي نص فيه ذكر اليد مضافة إلى الله تعالى، مثلا : يد الله فوق أيديهم.
              2 نبحث عن المعنى الظاهري لليد : اليد هي جزء من الذات <الذات بشكل عام و ليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بما نراه في المخلوقات، نحن الآن نتحدث عن مفاهيم >
              3 لدينا دلائل قاطعة بأن الله ليس بجسم < إذا كان لديك شك في هذا فأخبرني حتى نعالج معا هذا الأمر >
              4 نحن ننفي الجزئية و الجسمية عن الله تعالى و المعنى الظاهري لليد هو جزء، إذن المعنى الظاهري غير مراد، يجب أن نبحث عن معنى قريب وفق القواعد العربية.
              أما الوهابية فيقعون في التناقض فينفون الجزئية و يتبتون الظاهر فمهذا التخليط ؟؟؟
              لنتبع خطواتك ، و لنرى :
              قال الله بأنه حي .. و عليه فالله وصف نفسه بصفة الحياة .. و لنطبق الخطوات الأشعرية في العقيدة :
              1- النص القرآني يصف الله قائلا :" الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم "
              2- نبحث عن المعنى الظاهري للحياة : فنجد أن الحياة هي عبارة عن وجود الروح في الجسد . فالإنسان الحي هو الإنسان الذي له روح و جسد ..
              3- لدينا دلائل قاطعة بأن الله ليس بجسم ، و بالتالي فحياته عبارة عن روح فقط .. وهذا يخالف معنى الحياة . و بالتالي يجب تأويل حياة الله !!!
              فهل ستقول بأن الله ليس حيا على وجه الحقيقة ؟؟
              فكيف آمنت بأن الله حي ،، برغم أن الحياة في مفهوم الإنسان لا تتحقق إلا بوجود الروح في الجسد ...؟؟؟
              لماذا شروطك تطبقها على بعض الصفات دون البعض الآخر ؟؟!!

              لست أنا من يقول هذا لكن الشيعة و المعتزلة من يقول هذا، أنا بينت لك كيف أننا نؤمن برؤية الله تعالى بدون هذه اللوازم لأنها قوانين وضعها الله تعالى و قيدنا بها و هو وحده جل و علا الذي سيرفع هذه القوانين فنراه بلا جهة و لا جسمية....
              أولا : الشيعة لا يؤمنون بالرؤية . بل يؤمنون بالإنتظار .
              ثانيا : كيف استطعت أن تؤمن بأن الله من الممكن أن يرى دون أن يخضع للقوانين و بالتالي لا يلزم من ذلك جسمية . و لم تؤمن بأن الله من الممكن أن تكون له يد بحيث لا يلزم من ذلك جسمية أو محدودية أو تجزؤ .. ماهذا التناقض ؟؟!!!
              الأخ نفيس لا زال الإشكال يلاحقك و أنت تتهرب منه:
              عن أي إشكال تتكلم ؟؟ هل تتكلم عن قول الله " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. حيث قال الله بأن له يدين ؟؟ هل تستشكل على الله أم ماذا ؟؟!! لأن الله هو من قال بأن له يدين و أنه خلق آدم بيديه .. و لست أنا من قلت بأني خلقت أدم بيدي ، أنا لم أخلق آدم بل الله هو من خلق آدم بيديه ... فهل عندك اعتراض تسجله لله تعالى ؟؟!!
              تفضل و اعترض ...!!!

              تعليق


              • #82
                بسم الله


                هذه ثاني مرة تهرب من المشاركة

                http://yahosein.com/vb/showpost.php?...7&postcount=77
                http://yahosein.com/vb/showpost.php?...4&postcount=74


                ياأيها الفاضل أنا قلت سأنتهج المنهج الأشعري في صفات الله الآن

                1- كل صفة لله تشترك في صفة مع المخلوقات وتكون فيهم جسما سأقوم بنفيها
                فسأنفي اليد والساق والوجه جيد ؟
                2- كل مايوهم ان يجعل الله جسما محدودا وفي جهة سأقوم بنفيه (وهذا ماقاله من تدعي أنهم أصحاب الأدلة القطعية لا المنطقية كالمعتزلة والشيعة -لعمري إذا هؤلاء هم أصحاب العقل فعلى الدنيا السلام!- فقالوا ان الله لايرى أبدا
                أنظر ماذا يقول كذلك كرار احمد الذي يدعي أنه أشعري
                http://yahosein.com/vb/showpost.php?...12&postcount=2
                الرؤية رؤية قلبية لا بصرية ....
                الرؤية البصرية تستلزم الجسم والحد وهذا كله ننفيه عن الله عز وجل .
                وهو من عدم درايته قام بنفي ماأخبر الله به عن نفسه عندما قام بإخضاع الله للقانون الكلي
                ويقول أحد من تدعي أنهم أهل العقل والمنطق
                http://yahosein.com/vb/showpost.php?...&postcount=194

                يستنكر إثبات الرؤية مع نفي الحد!

                3- الصفات مثل الرحمة والحب والرضى والغضب والسخط والفرح ساقوم بنفيها لكونها لاتجوز على الله لأن الرحمة رقة تعتري الحيوان والفرح طرب في النفس و الغضب غليان في القلب
                وكذلك سأنفي الإرادة لكونها ميل لجلب نفع او دفع ضرر
                وكذلك العلم لكونه إنكشاف المعلوم للعالم

                4- كل مايجعل الله أن يكون جسما سأقوم بنفيه كالأعراض جميعا مثل السمع والبصر والحياة والعلم والقدرة فلايعقلها أهل العقل والمنطق إلا أعراضا والعرض لايكون إلا بجسم فسأقوم بنفيها

                فيصبح عندي التالي

                الله ليس بسميع ولا بصير ولاحي ولاقدير ولاعليم ولايحب ولايرضى ولايغضب ولايسخط ولايكره وليس له يد وليس له وجه وليس له ساق ولايرى في الآخرة


                هل لديك مشكلة مع عقيدتي التنزيهية الآن التي استخلصتها بتطبيق القواعد التي عرفناها عن أهل العقل وأصحاب الأدلة المنطقية ؟!!!

                فتفضل عقب على كل نقطة ليكون النقاش مثمرا لنصل لكلمة سواء!


                *لايدخل الإثنى عشرية وكل الطوائف التي تكفر الصحابة وتقول بتحريف القرآن في أي إجماع للمسلمين
                *رحمة الله على إمام أهل السنة أحمد بن حنبل الذي تصدى لهؤلاء المعتزلة ويأتي بعده من يقول أنه سني ويحاول أن يجعل المعتزلة يعتد بقولهم في ذات الله

                تعليق


                • #83
                  لا إله إلا الله

                  تعليق


                  • #84
                    ملحوظة إضافية من كتاب (رؤية الله لجعفر السبحاني) أحد من تدعي أنهم من أهل العقل والإتفاق والتنزيه!

                    ـ الرؤية بلا كيف: هذا العنوان هو الذي يجده القارئ في كتب الاشاعرة، وربما يعبّر عنه خصومهم بالبلكفة، ومعناه أنّ الله تعالى يرى بلا كيف وأنّ المؤمنين في الجنة يرونه بلا كيف، أي منزّهاً عن المقابلة والجهة والمكان.
                    يلاحظ عليه: أنّ تمنّي الرؤية بلا مقابلة ولا جهة ولا مكان، أشبه برسم أسد بلا رأس ولا ذنب على جسم بطل، فالرؤية التي لا يكون المرئي فيها مقابلاً للرائي ولا متحقّقاً في مكان ولا متحيّزاً في جهة كيف تكون رؤيته بالعيون والابصار.
                    والحقّ أنّ اعتماد الاشاعرة على أهل الحديث في قولهم بلا كيف مهزلة لا يُعتمد عليها، فإنّ الكيفية ربّما تكون من مقوّمات الشيء، ولولاها لما كان له أثر
                    فهل ستنفي أيها المكرم الرؤية عن الله لكون العقول لاتقبلها كذلك ويرفضها المحرفين المعطلة (المنزهة على حد تعبيرك) .. فحقا أتمنى أن أراك على أرض صلبة في العقيدة وتستخدم القواعد التي أعتقدت أن الله يلزم أن يخضع لها فتكون منصفا وتنفي الرؤية أو تعلم أن كل ذلك ضلال ولاحق إلا فيما أخبر الله به عن نفسه ؟

                    اسأل الله أن يهديك

                    تعليق


                    • #85
                      لاإله إلا الله

                      تعليق


                      • #86
                        الى الزملاء -النفيس و مسلم بن علي و جميع اتباع ابن تيمية


                        http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=156925

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                          بل العكس، هذا مانلزمكم به نحن فالمنهج الأشعري يقول بإثبات بعض الصفات دون بعض لحجة لاقيمة لها لقياسهم الخالق على المخلوقات فعندما نستخدم نفس الحجة على باقي عقائدهم نجدها تتهاوى

                          فالآن أنا ألزمك إما أن تنفي رؤية الله أو تثبتها وتثبت مانفيته من الصفات بحجة أنك لاتعقل منها إلا جسما محدودا ويكون قولك فيها كقولك في إثبات الرؤية أن مايجري على الخلق لايجري على الخالق


                          مازلت لم تفهم كيفية الإستدلال بعد
                          أنا لاأستدل عليك لأنني لاانفي صفات الإرادة ولكن حقا أي عاقل سيقول كيف فرق حسيني سني بين ماأثبت ومانفى ويلزمه فيما أثبته نفس العلة التي قام بها فيما نفاه

                          فلو نفيت صفات كالمحبة والرضى والغضب والسخط (لزمك) أن تنفي الإرادة ولزمك أن تنفي السمع والبصر والعلم وكل هذه الأعراض يلزم منها جسم أو تقول في المحبة والرضى والغضب والسخط (ليس كمثلها صفات)


                          لايقول شيوخنا بشئ... بل نقول بما قال به الله ورسوله فلو قال الله أنه يرضى عن المؤمنين لقلنا أنه يرضى عن المؤمنين ولو قال انه لايحب الكافرين لقلنا أنها لايحب الكافرين ولو قال أنه في السماء لقلنا أنه في السماء ... نحن نثبت ماقاله الله فمن اصدق من الله حديثا ؟
                          فضلا أنقل كلام ابن عثيمين نصا بلا تحرير

                          ملاحظة: أنت تخطيت هذه الفقرة أعتقد عن غفلة

                          على هذا يحق لي أن أقول أننا نثبت صفاتا أثبتها الله لنفسه ونفيتها أنت عنه وهي ليست أبعاض أو جوارح أو يلزم من تركيب أو جسمية
                          فأنت تعلم جيدا أن ماأثبته لايعلم منها إلا أعراض!!

                          فضلا انسخ لنا الفقرة كاملة عن الشيخ الهراس


                          فأنت منهجك الذي تعمل به هو التالي
                          تنظر إلى الصفة إذا قبلها عقلك في حق الله أثبتها له وإذا لم يقبلها نفيتها
                          وعقلك يقبل ويرفض التالي
                          عقلك يقبل أن تكون صفة لاتراها في الإنسان كالسمع والبصر والعلم والحياة والإرادة والقدرة
                          وعقلك يرفض أن تكون صفة تراها في إنسان كاليد والساق والوجه
                          عقلك كذلك يرفض الصفات الفعلية كالرضى والمحبة والغضب والسخط والفرح
                          عقلك يقبل أن يرى المؤمنون ربهم في الآخرة
                          فقواعدك هي التالية أن لايكون جسما وألا تجعله محلا للحوادث

                          فيأتي صاحب عقل آخر
                          ولكن قواعده هي
                          أنه يرفض جميع الصفات لكونها يلزم منها أن يكون جسما
                          ويرفض الرؤية لان لايرى إلا ماهو في جهة ومحدود


                          وكل تلك القواعد لاحجة فيها وإخضاع الله -عز وجل- للقوانين التي تشمل المخلوقات هذا تكذيب له في قوله (ليس كمثله شئ).. بل الحجة مالذي أثبته الله لنفسه ومالذي نزه نفسه عنه

                          وعليه فإذا انا قبلت منهجك في البحث يجب عليك أن تلتزم بما الزمت به نفسك بقياسك لله على المخلوقات وألا تثبت نقيضين في ذات الوقت

                          فسأنفي الجسمية وأنفي الأعراض وأنفي الجهة والحد (في الصفات التي سأقوم قياسها على صفات المخلوقات) ... فلنطبق هذه القاعدة فينتج
                          1- سأنفي رؤية الله عز وجل في الآخرة لكونها يلزم منها أن يكون في جهة ومحدود ليشار إليه (كيف علمت ؟ لأنني لم أرى في المخلوقات غير ذلك)
                          2- سأنفي السمع والبصر والحياة والعلم والقدرة لكونها اعراض ويلزم منها أن يكون الله جسم (كيف علمت ؟ لأن كل عرض يحتاج إلى جسم كما في القانون الكلي)
                          3- سأنفي الإرادة لكونها ميل لجلب النفع ودفع الضرر والعلم كذلك لكونه إنكشاف المعلوم للعالم(كيف علمت ؟ لأن هذا هو تعريفها إذا كان الفرح طرب النفس او الرحمة رقة تعتري الإنسان او الغضب غليان في القلب فالإرادة هي الميل لجلب نفع او دفع ضرر والعلم انكشاف المعلوم للعالم)

                          فهل هذا المنهج الذي تريد الناس ان تطبقه او ستظل تناقض نفسك وتثبت البعض وتنفي البعض مع العلم أنهم جميعا بإخضاعهم للقانون الكلي يلزم نفيهم ؟

                          *أما القول أن تلك الصفات لم يقم الدليل على وجودها فهذا تكذيب لله ورسوله


                          وبالله تعالى نستعين ونتأيد
                          السلام عليكم
                          هذه هي المشاركة رقم 74 التي قلت أنني هربت منها فتفضل :

                          فالآن أنا ألزمك إما أن تنفي رؤية الله أو تثبتها وتثبت مانفيته من الصفات بحجة أنك لاتعقل منها إلا جسما محدودا ويكون قولك فيها كقولك في إثبات الرؤية أن مايجري على الخلق لايجري على الخالق
                          قلت لك أنا لا أنفي الصفات بل أثبتها بلا كيف و أنزه الله عن المعنى الظاهري الذي يتبادر إلى الذهن، فاليد معناها الضاهري هو ذلك الجزء الجزء و العضو و الله منزه عن الأعضاء فتكون بذلك صفة اليد كصفة الإرادة أو العلم قائمة بذات الله تعالى و لا تعدد فيها فالتوحيد عندنا 3 أقسام : توحيد الذات و الصفات و الأفعال و توحيد الصفات هو أن الصفة المضافة إلى الله تعالى لا تعدد فيها، فالله لديه قدرة واحدة و علم واحد و هكذا أما أنتم فأثبتم يدين إثنتين حقيقيتين و هدا خلاف توحيد الصفات إن كنتم تعتقدون أنها صفة قائمة بالذات و هو تجسيم صريح و قول بالأبعاض إن قلتم أنها جزء من الذات .
                          لايقول شيوخنا بشئ... بل نقول بما قال به الله ورسوله فلو قال الله أنه يرضى عن المؤمنين لقلنا أنه يرضى عن المؤمنين ولو قال انه لايحب الكافرين لقلنا أنها لايحب الكافرين ولو قال أنه في السماء لقلنا أنه في السماء ... نحن نثبت ماقاله الله فمن اصدق من الله حديثا ؟
                          نحن متفقون أنه قول الله تعالى و قول رسوله لكنكم تحملوه على ضاهر المعنى و هنا يقع الخلاف.
                          لقد نقلت لك نص الهراس و هو نص ممسوح ضوئيا و ليس مكتوب فتقول أنه مبتور و لقد حاولت البحت عن كتاب التوحيد لإبن خزيمة بتحقيق الهراس لكن لم أجده بعد.

                          تعليق


                          • #88
                            على هذا يحق لي أن أقول أننا نثبت صفاتا أثبتها الله لنفسه ونفيتها أنت عنه وهي ليست أبعاض أو جوارح أو يلزم من تركيب أو جسمية
                            فأنت تعلم جيدا أن ماأثبته لايعلم منها إلا أعراض!!
                            لا يا أخي فالله يتصف بالصفات و هي مغايرة لصفاتنا فصفاتنا أعراض و أبعاض و تتغير أما صفات الله تعالى فليست أعراضا و ليست بحادثة.
                            بالنسبة للرؤية فقد شرحت لكم أن بصر الإنسان محدود و ليس مطلق فلا يمكن أن ننفي الرؤية لله لأننا لا نرى سوى الأجسام لأن من حجب بصرنا عن رؤية ما هو شفاف و ما هو بعيد جدا عنا سيتطيع أن يعطينا القوة لرؤيتها و يستطيع أن يعطينا القدرة على رؤيته.

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                              بسم الله


                              ياأيها الفاضل أنا قلت سأنتهج المنهج الأشعري في صفات الله الآن

                              1- كل صفة لله تشترك في صفة مع المخلوقات وتكون فيهم جسما سأقوم بنفيها
                              فسأنفي اليد والساق والوجه جيد ؟
                              2- كل مايوهم ان يجعل الله جسما محدودا وفي جهة سأقوم بنفيه (وهذا ماقاله من تدعي أنهم أصحاب الأدلة القطعية لا المنطقية كالمعتزلة والشيعة -لعمري إذا هؤلاء هم أصحاب العقل فعلى الدنيا السلام!- فقالوا ان الله لايرى أبدا
                              أنظر ماذا يقول كذلك كرار احمد الذي يدعي أنه أشعري
                              http://yahosein.com/vb/showpost.php?...12&postcount=2

                              وهو من عدم درايته قام بنفي ماأخبر الله به عن نفسه عندما قام بإخضاع الله للقانون الكلي
                              ويقول أحد من تدعي أنهم أهل العقل والمنطق
                              http://yahosein.com/vb/showpost.php?...&postcount=194

                              يستنكر إثبات الرؤية مع نفي الحد!

                              3- الصفات مثل الرحمة والحب والرضى والغضب والسخط والفرح ساقوم بنفيها لكونها لاتجوز على الله لأن الرحمة رقة تعتري الحيوان والفرح طرب في النفس و الغضب غليان في القلب
                              وكذلك سأنفي الإرادة لكونها ميل لجلب نفع او دفع ضرر
                              وكذلك العلم لكونه إنكشاف المعلوم للعالم

                              4- كل مايجعل الله أن يكون جسما سأقوم بنفيه كالأعراض جميعا مثل السمع والبصر والحياة والعلم والقدرة فلايعقلها أهل العقل والمنطق إلا أعراضا والعرض لايكون إلا بجسم فسأقوم بنفيها

                              فيصبح عندي التالي

                              الله ليس بسميع ولا بصير ولاحي ولاقدير ولاعليم ولايحب ولايرضى ولايغضب ولايسخط ولايكره وليس له يد وليس له وجه وليس له ساق ولايرى في الآخرة


                              هل لديك مشكلة مع عقيدتي التنزيهية الآن التي استخلصتها بتطبيق القواعد التي عرفناها عن أهل العقل وأصحاب الأدلة المنطقية ؟!!!

                              فتفضل عقب على كل نقطة ليكون النقاش مثمرا لنصل لكلمة سواء!


                              *لايدخل الإثنى عشرية وكل الطوائف التي تكفر الصحابة وتقول بتحريف القرآن في أي إجماع للمسلمين
                              *رحمة الله على إمام أهل السنة أحمد بن حنبل الذي تصدى لهؤلاء المعتزلة ويأتي بعده من يقول أنه سني ويحاول أن يجعل المعتزلة يعتد بقولهم في ذات الله
                              هذا منهجك أنت أتيت به من ذلك الفهم الوهابي، لقد شرحت لك منهج الأشاعرة و فهمك لا يلزمني
                              أما ما قاله الأخ كرار فأعتقد أنه أخطأ و الله أعلم
                              أنا ذكرت الفرق الأخرى من باب الإستئناس و ليس من باب الإحتجاج بحيث أردت أن أوصل لك فكرة واضحة و هي إتفاق الغالبية الساحقة من المسلمين على تنزيه الله تعالى عن المعنى الظاهري لبعض النصوص. فالشيعة الإمامية مسلمون و إن كانت لهم طامات في عقائدهم

                              تعليق


                              • #90

                                قلت لك أنا لا أنفي الصفات بل أثبتها بلا كيف و أنزه الله عن المعنى الظاهري الذي يتبادر إلى الذهن، فاليد معناها الضاهري هو ذلك الجزء الجزء و العضو و الله منزه عن الأعضاء فتكون بذلك صفة اليد كصفة الإرادة أو العلم قائمة بذات الله تعالى و لا تعدد فيها فالتوحيد عندنا 3 أقسام : توحيد الذات و الصفات و الأفعال و توحيد الصفات هو أن الصفة المضافة إلى الله تعالى لا تعدد فيها، فالله لديه قدرة واحدة و علم واحد و هكذا أما أنتم فأثبتم يدين إثنتين حقيقيتين و هدا خلاف توحيد الصفات إن كنتم تعتقدون أنها صفة قائمة بالذات و هو تجسيم صريح و قول بالأبعاض إن قلتم أنها جزء من الذات .
                                إذا لاتعقل يد بدون أن تكون جارحة وأجزاء فنحن لانعقل سمع وبصر وعلم وحياة دون أعراض ولانعقل رؤية بدون جسمية

                                هذا ماالزمت به نفسك فعليه مازلت على إلزامك إما أن تنفي جميع الصفات لكونها لاتعقل إلا أعراض لاتقوم إلا بجسم وتنفي الرؤية كذلك أو تثبتها جميعا ولايحق لك أن تكون إنتقائي فالقول في الصفات واحد


                                نحن متفقون أنه قول الله تعالى و قول رسوله لكنكم تحملوه على ضاهر المعنى و هنا يقع الخلاف.
                                لقد نقلت لك نص الهراس و هو نص ممسوح ضوئيا و ليس مكتوب فتقول أنه مبتور و لقد حاولت البحت عن كتاب التوحيد لإبن خزيمة بتحقيق الهراس لكن لم أجده بعد.
                                أريد النص كاملا للهراس وأبن عثيمين.


                                لا يا أخي فالله يتصف بالصفات و هي مغايرة لصفاتنا فصفاتنا أعراض و أبعاض و تتغير أما صفات الله تعالى فليست أعراضا و ليست بحادثة.
                                بالنسبة للرؤية فقد شرحت لكم أن بصر الإنسان محدود و ليس مطلق فلا يمكن أن ننفي الرؤية لله لأننا لا نرى سوى الأجسام لأن من حجب بصرنا عن رؤية ما هو شفاف و ما هو بعيد جدا عنا سيتطيع أن يعطينا القوة لرؤيتها و يستطيع أن يعطينا القدرة على رؤيته.
                                لايحق لك أن تعتقد بنقيضين
                                فإما أن تثبت جميع الصفات التي نفيتها كالرضا والرحمة كما أثبت الإرادة والعلم
                                وإما تنفي الجميع فالقول فيهم واحد ولايعارض في ذلك عاقل

                                هل ربك شفاف ؟!
                                أنا نقلت لك قول من يدعي أنه أشعري ونفي الرؤية لعلمه تماما أنها إذا طبقنا القوانين الكلية على الله فلايكون إلا جسما وفي جهة ولا مفر منها إلا نفيها
                                فإذا أثبتها ألزمتك بإثبات صفات اليد والساق وإذا نفيتها فقد خرجت عن منهج اهل السنة والجماعة

                                لو كان الأمر كذلك لما نفيت الرضا والرحمة والغضب والسخط


                                هذا منهجك أنت أتيت به من ذلك الفهم الوهابي، لقد شرحت لك منهج الأشاعرة و فهمك لا يلزمني
                                أما ما قاله الأخ كرار فأعتقد أنه أخطأ و الله أعلم
                                أنا ذكرت الفرق الأخرى من باب الإستئناس و ليس من باب الإحتجاج بحيث أردت أن أوصل لك فكرة واضحة و هي إتفاق الغالبية الساحقة من المسلمين على تنزيه الله تعالى عن المعنى الظاهري لبعض النصوص. فالشيعة الإمامية مسلمون و إن كانت لهم طامات في عقائدهم
                                هذا هروب أنا إستخدمت قواعدك التي اخبرتنا بها
                                فنخضع صفات الله للقانون الكلي وننفي الجسمية وننفي الأعراض وننفي الجهة ونفي الحد فوجدنا أننا يلزم أن
                                1- ننفي اليد والساق
                                2- ننفي العلم والسمع والبصر والحياة والقدرة لكونها أعراض لاتقوم إلا بجسم
                                3- نفي الرؤية لأن لايرى إلا ماهو جسما محددا في جهة وألزمتك بأقوال من أعتبرتهم منزهة وأصحاب عقول

                                فإما أن تطبق القواعد التي ألزمت نفسك بها على كل الصفات لاأن تستثني حسب هواك وعقلك (الذي أثبتنا أنه ليس منزها كفاية في عيون الجهمية المنكرين للرؤية والمنكرين لصفات الله!)

                                وبالله تعالى نستعين ونتأيد
                                التعديل الأخير تم بواسطة مسلم بن علي; الساعة 15-08-2011, 01:12 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X