روى مسلم في صحيحه: قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لا يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ.
X
-
منهاج السنة النبوية - (ج 4 / ص 271)
وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأخ الكريم رطب الله لسانك وصدرك بألأيمان وحياك الله
مشاركتك
وما هي حجة الله عليّ وانا اعيش بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم بـــ 1400 سنة ؟
لم ارى لم اسمع .. ولم اختار الخلفاء الاربعة ولم اشارك بتعيين ابو هريرة مدير اعلام ، ولا حتى كل الصحابة ، الذي عينهم يسال عنهم اما انا فلم يصلني الدين من معصوم يا رب بل اناس شربوا الخمر وزنوا وقتلوا وكذبوا ولايزال احدهم يخطيء الاخر يا رب .. فهل تحاسبني لانني لم اكن موجود ايام احمد بن حنبل ولا حتى الامام الاعظم النعمان .. يار ب كيف تعذب من لم يسمع من نبيك ؟؟ لماذا لم ترسل بعده معصوم لا تجوز مخالفته ؟؟
ماذا برايك سيكون قول ربي لي اخي العزيز ؟
فهمت منها ان الدين لايصلح بالصحابه وما اتو به وترى الرد هو ما ذكرته لك وكما تعلم لانأخذ وانا معك الا بحتجاج آل البيت في عصرهم
لأنهم أئمه ومسؤلون عن اعوجاج الأمه ولم نلمس في كتب التاريخ
ردات فعل بالكتب والدعوه في عصرهم اي كما ذكرت بل هي ألأحتجاجات المكتوبه في القرن الرابع ولو صدرت في عصر ائمتنا وأئمتكم لكشف القطاء واخليت المسؤليه , فمذهب نجاه لابد من تأكيده في عصر أئمته ابا من ابا وشاء من شاء ,
اما مشاركاتك فاذا اردت الرد عليه فهي ربما تكون صحيحه في كتاب ابن تيميه كاحداث والحروب كانت ادمر واظلم واللعن نبرء منه الإمام عليوموجود نهيه في كتبكم وساسرده اذا احببت اما مشاركتك الطويله فهي حسب اعتقادي من كتب القرن الرابع او بعده ولم يشار اليها في الكتب المعتبره عند السنه ولا تصلح ان تكون بديل لآيه الولايه
او التوضيح بان هناك امر من ألله لولايه الإمام علي ونقضه كفر وجهنم
للمسلمين الذين لايؤمنون؟
اما اذا تقصد امام الزمان وحاجه الناس طوال العصور فكل الرسل ارسلوا لقوم وفتره ( وهذا احتجاج احمد الكاتب على المذهب الذي كان يتبعه ولم يجبه احد من علماء الشيعه فرض 3اشياء في المذهب وهي
العصمه والأمامه والأمام المنتظر ) طبعا رأيه اما رأي وما نحن فيه
من معرفه بألأصقاع في العالم كيف نوفر لهم امام ونحن في حيص بيص من فتره صيامهم مثلا القطب الشمالى فتره النهار اكثر من اللزم وفي الصيف لاتقيب الشمس فكيف يعرفون بامام زمانهم ؟
اما التاريخ وألإئمه لم يضعو لنا شرطا بهذا او يلوم الحسن او يلام الإمام عليعندما ذهب للتحكيم ووافق عليه وانا على رأي ان معاويه باغي وتسبب في الدماء ولايحق له في المطالبه في دم عثمان
وابنائه هم اصحاب الدم وموقف الإمام بقبوله التحكيم هذا اعظم موقف
تتحقق نتائجه اليوم في هذا العصر (الثورات العربيه) فلو الحكام قبلوا
الحوار والتحكيم لما سالت كل هذه الدما ء ونحن نرجع الى الوراء ونتقسم وتضيع القدرات فنصبح اعداء بعض لمصلحه اسرائيل والأمام وضع لنا نبراس للطريق ولو كان في التحكيم خيانه وحيله؟
وليس لنا مرجع الا القرآن واتباع الرسولوهذا يكفينا وطاعه اولى الأمر في ما يأمر به الله ورسوله وسوف ينجينا الله برحمه لابأعمالنا؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
استاذي الفاضل .. السلام عليكم
قطعا وبالدليل الموثوق فان جميع الائمة سلام الله عليهم قد احتجوا على خصومهم لاثبات الحقوق وان رغبت جنابك الكريم زودتك بكتب عن هذا الامر .. ولكن ، دعني اقف امامك وقفة احترام وتقدير وانت تقول :
( ونحن نرجع الى الوراء ونتقسم وتضيع القدرات فنصبح اعداء بعض لمصلحه اسرائيل )
نعم اخي العزيز ، اسرائيل كانت وما زالت هي المنتفع الاكبر من الانشقاقات والخلافات ، والذي نعتقده ان لليهود دور في تقسيم الامة الاسلامية منذ الصدر الاول للرسالة ، والا بربك هل تعرف من هو مستشار معاوية ؟ ومن هو مستشار يزيد ؟ ومن كان يتردد على اليهود ونبينا صلى الله عليه واله وسلم ما زال حيا ؟ من كان ياتي للنبي ويطرح عليه افكار اليهود معتمدا لها كمصدر تشريع والنبي ينهاه ؟ منذ ذلك الوقت واليهود حاولوا واستطاعوا وانا لله وانا اليه راجعون .
عذرا سيدي الكريم فان سعة صدرك شجعتني على الحوار معك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @تنا زل الأمام عليعن ألأمامه بعد ان كانت بيده ووضعها بين ايدى
محكمين اثنين أحدهما ناصبي(عمر بن العاص)
وألآخر ابي موسى بغض النظر عن النتيجه والمهم مبدأ التشريع الدينى ( ألآيه وإن طائفتان الخ)
وهذا التشريع هو محل الحكمه والمثل لتنفيذه ألآن
بين الحاكم والمحكوم حتى تحمى ألأمه من نزيف الدماء والتدخلات ؟
فتنفيذ (ألأتباع )يشمل السنه والشيعه فلماذا لانتبع
ألأمام في سياسته الشرعيه ولماذا الولايه وألأمامه
من الله ويضعها ألأمام بيد محكمين ولو رفض الخوارج بالتحكيم وقالو لاحكم إلا لله
فهل الولاي وألأمامه امر إلآهى ويفرط به ألأمام
لمحكمين ؟
اليس الخلاف مع معاويه يحتاج حجه تدعم أ حقيه
ألأمام في طاعه ولآيته وإمامته خاصتا انه اعرف
بآيه الولايه وحديث الغدير وبين جيشه صحابه حضرو وسمعو بحديث الرسولبخم ؟
ولماذا يحتج ألأمامبصحيح بيعته وإتباعه للشيخين بالنظام المتبع لهم ( بايعنى القوم الذين بايعو ابوبكر وعمر الخ نهج البلاغه)
ولماذا ألأمام الحسنوبيده ألأمامه يتنازل عنها
لمعاويه لمصلحه المسلمين ؟
فتنازلان اثنان عن ألأمامه وما موقف ألأمام جعفر
من هذان التنازلان , وكما عرفنا من موقف ألأمام زيد
المعاصر للأمام جعفر وموقفه الشهير
من ان خلافه الشيخين صحيحه وأولا بالحكم جده؟
وموقف جميع ألأئمه من التنازلان عن ألأمامه ؟
ننتظر الحجه المقنعه حتى نصل الى تقارب لمصلحه ألأمه ومقدم الشكر للمشاركين .
---- ان المسلمين اذا اجمعوا علي شيأ في تشاورهم كان على الامام ان ينفذ الامر حتى وان كان يعلم مغبة هذا ويعرف الاصوب اين محله .
وهناك امثلة كثيرة في سيرة على ذلك ، ففي معركة احد اجمع المسلمين على الخروج للمشركين بينما كان رأي النبي البقاء في داخل المدينة ومقاتلتهم في الطرقات . والنبي يعلم مغبة الخروج وهو خسارة المعركة وقتل سبعين من اصحابه .
فمسألة التحكيم و التنازل وغيرها من المسائل هو تنفيذا لأمر اجماع المسلمين لتنفيذ امرهم
لأن هذه الامور ليست امور شرعية امر الهي وانما هو امر للمسلمين وقد قال تعالى : وامرهم شورى بينهم اي امر المسلمين وليس امر التشريع الالهي والنبوي .
---- وعن عدم حجته بحديث الغدير
لأن مقابله كان قد سلم امره للشيخين بنفس الطريقة التي بويع بها للأمام فطالبه بالطاعة نفسها
من باب الزموا الناس بما الزموا به انفسهم .
---- انقطعت الكهرباء
مع الشكر
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة---- ان المسلمين اذا اجمعوا علي شيأ في تشاورهم كان على الامام ان ينفذ الامر حتى وان كان يعلم مغبة هذا ويعرف الاصوب اين محله .
وهناك امثلة كثيرة في سيرة على ذلك ، ففي معركة احد اجمع المسلمين على الخروج للمشركين بينما كان رأي النبي البقاء في داخل المدينة ومقاتلتهم في الطرقات . والنبي يعلم مغبة الخروج وهو خسارة المعركة وقتل سبعين من اصحابه .
فمسألة التحكيم و التنازل وغيرها من المسائل هو تنفيذا لأمر اجماع المسلمين لتنفيذ امرهم
لأن هذه الامور ليست امور شرعية امر الهي وانما هو امر للمسلمين وقد قال تعالى : وامرهم شورى بينهم اي امر المسلمين وليس امر التشريع الالهي والنبوي .
---- وعن عدم حجته بحديث الغدير
لأن مقابله كان قد سلم امره للشيخين بنفس الطريقة التي بويع بها للأمام فطالبه بالطاعة نفسها
من باب الزموا الناس بما الزموا به انفسهم .
---- انقطعت الكهرباء
مع الشكر
اشكرك اخي الفاضل بتفضلك بالمشاركه القيمه والمفيده والتى تنم عن فهم عميق وواقعي خارج عن باب التعصب والغلو ا وان سمحت لي بالتعليق
على مجاراتك فان البعد عن ان هناك امر من الله ورسوله اصبح بعيد ولايحق لنا ان نرمى الناس بالكفر بسبب عدم الإيمان بالولايه وانها اهم الأركان ولم ينادى بشىء كما نودي بالولايه وهي سبب التكفير واللعن والبراء وهي مصيبه الأمه في الصراع والفرقه وضياع ألأمه وهلاك الناس بفعل ورده فعل وتحليل الدماء
فان جارى الإمام الناس فيجب ان نجاري بعض ولا نجعل السياسه والحكم سبب لصراعنا ونعود ونتبع الإمام عليه السلام وننتبه لما حولنا فقد ضعنا واصبحنا قصعه حتى الشراذم يتحكمون فينا مع الشكر وألأمتنان ,,,
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @اشكرك اخي الفاضل بتفضلك بالمشاركه القيمه والمفيده والتى تنم عن فهم عميق وواقعي خارج عن باب التعصب والغلو ا وان سمحت لي بالتعليق
على مجاراتك فان البعد عن ان هناك امر من الله ورسوله اصبح بعيد ولايحق لنا ان نرمى الناس بالكفر بسبب عدم الإيمان بالولايه وانها اهم الأركان ولم ينادى بشىء كما نودي بالولايه وهي سبب التكفير واللعن والبراء وهي مصيبه الأمه في الصراع والفرقه وضياع ألأمه وهلاك الناس بفعل ورده فعل وتحليل الدماء
فان جارى الإمام الناس فيجب ان نجاري بعض ولا نجعل السياسه والحكم سبب لصراعنا ونعود ونتبع الإمام عليه السلام وننتبه لما حولنا فقد ضعنا واصبحنا قصعه حتى الشراذم يتحكمون فينا مع الشكر وألأمتنان ,,,
وهناك شيء اود توضيحه
- تكفير من لم يقل بامامة اهل البيت لايعني انه ان صاحبه خارج عن الاسلام والملة يستباح قتله واخذ ماله وانتهاك حرمته كما هو المستفهم الظاهر للكفر
كلا يا اخي فهو كفر اعتباري وتعبير عن عصيان صاحبه لله ورسوله مثله مثل قاطع الصلاة فهذا حكمه الكفر عند كل الطوائف الاسلامية تقريبا ومع ذلك لايخرجه حد الكفر هذا من الاسلام فله ماللمسلمين ولهم مثل الذي عليه .
وحتى هذا الكفر لم ينادي به علمائنا وقد تحفظوا عليه ولا تجده الا عند القدماء منهم وفي كتب الحديث .
- لكن تعال قلي من يفتي بكفر وقتل شيعة اهل البيت لأنهم يرون في بعض الصحابة منافقين ويتبرون منهم بأي شرع واي حكم اية او حديث
تعال انظر الى العراق كيف تراق دماء الشيعة بالعشرات وامام الانظار .
لك شكري
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة algeriaكيف يعقل أن يرتد آلاف الناس في لحظة واحدة؟ وكيف يمكن وقوع هذه الظاهرة، وهي أنّ أصحاب النبي الذين آمنوا به وشاهدوا صدق كلامه واعتقدوا بأنّه مرسل من الله تعالى والتفوا حوله يدافعون عن هذه الرسالة السماوية وتحركوا في خط التضحية والمسؤولية وقاتلوا الأعداء واشتركوا في الغزوات الكثيرة من موقع الاخلاص والإيثار، كيف يعقل أن يرتد هؤلاء دفعة واحدة ويتركون عقائدهم هذه ويعودون إلى ما كانوا عليه؟ وهل يعقل أن جميع أصحاب النبي كانوا يطلبون الرئاسة لأنفسهم؟ ثم هل أنّ الإنسان المؤمن مستعد لترك الدين بدافع الطمع بمنصب الرئاسة؟!
الا تستغرب كيف الأنصار الذين اجتمعوا في السقيفة ليبايعوا سعد بن عبادة الخزرجي خليفة عليهم في حين أنّهم سمعوا من النبي ـ حسب الفرض ـ أنّه عيّن الإمام علي خليفة له في غدير خم، ولا يشك أحد في إخلاصهم وإيمانهم وتضحياتهم في سبيل الإسلام والرسالة الإلهية، وقد نزل القرآن في مدحهم والثناء عليهم بأبلغ تعبير، حيث تقول الآية 74 من سورة الانفال : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِکَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّآ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
وتقول في الآية 100 من سورة التوبة :
(وَالسَّابِقُونَ الاَْوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الاَْنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدآ ذَلِك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
ومعلوم أنّ سورة التوبة من أواخر السور القرآنية التي نزلت على النبي ونرى فيها كل هذا الثناء والرضوان الإلهي عنهم والوعد لهم بالفوز العظيم، بل إنّ النبي في السنوات الأخيرة من عمره الشريف ألقى خطبة أثنى فيها على الأنصار ثناء بالغاً وذلك بعد غزوة حنين، وكان ممّا قاله:
«فوالذي نفس محمّد بيده لولا الهجرة لكنت أمرئاً من الأنصار، ولو سلك الناس شِعباً وسلكت الأنصار شِعباً، لسلكت شعب الأنصار. اللّهم إرحم الأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار» .
وسال نفسك على من اجتمعو وبايعو (ابوبكر )(عمر) ابحث في كتبك من هم هذان. ابشع خلق الله ما فيهم شيء يصلح اذم خلق الله كيف يجتمع عليهم اناس شاهدوا صدق كلام الرسول واعتقدوا بأنّه مرسل من الله تعالى والتفوا حوله يدافعون عن هذه الرسالة السماوية وتحركوا في خط التضحية والمسؤولية وقاتلوا الأعداء واشتركوا في الغزوات الكثيرة من موقع الاخلاص والإيثار، كيف الم تسال نفسك مرة ماذى جعل هذا الناس ترتد ؟؟؟؟
كيف يعقل أن يرتد آلاف الناس في لحظة واحدة؟ وكيف يمكن وقوع هذه الظاهرة، وهي أنّ أصحاب النبي الذين آمنوا به وشاهدوا صدق كلامه واعتقدوا بأنّه مرسل من الله تعالى والتفوا حوله يدافعون عن هذه الرسالة السماوية وتحركوا في خط التضحية والمسؤولية وقاتلوا الأعداء واشتركوا في الغزوات الكثيرة من موقع الاخلاص والإيثار، كيف يعقل أن يرتد هؤلاء دفعة واحدة ويتركون عقائدهم هذه ويعودون إلى ما كانوا عليه؟ وهل يعقل أن جميع أصحاب النبي كانوا يطلبون الرئاسة لأنفسهم؟ ثم هل أنّ الإنسان المؤمن مستعد لترك الدين بدافع الطمع بمنصب الرئاسة؟!
ولماذا غير معقول المرء يقتل اباه واخاه في سبيل الخلافة وليس بيع الدين وحده وشواهد التاريخ اكثر من ان تحصى اقراء عن تاريخ العباسين في العراق وعن الاموين في بلاد الشام والاندلس وعن كثير من الممالك والدويلات وحتى الدول الخارجية . وقد كان نبي اسرائيل يقتلون انبياء الله وهم يعلمون .
الا تستغرب كيف الأنصار الذين اجتمعوا في السقيفة ليبايعوا سعد بن عبادة الخزرجي خليفة عليهم في حين أنّهم سمعوا من النبي ـ حسب الفرض ـ أنّه عيّن الإمام علي خليفة له في غدير خم، ولا يشك أحد في إخلاصهم وإيمانهم وتضحياتهم في سبيل الإسلام والرسالة الإلهية، وقد نزل القرآن في مدحهم والثناء عليهم بأبلغ تعبير، حيث تقول الآية 74 من سورة الانفال : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِکَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّآ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
وتقول في الآية 100 من سورة التوبة :
(وَالسَّابِقُونَ الاَْوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الاَْنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدآ ذَلِك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
ومعلوم أنّ سورة التوبة من أواخر السور القرآنية التي نزلت على النبي ونرى فيها كل هذا الثناء والرضوان الإلهي عنهم والوعد لهم بالفوز العظيم، بل إنّ النبي في السنوات الأخيرة من عمره الشريف ألقى خطبة أثنى فيها على الأنصار ثناء بالغاً وذلك بعد غزوة حنين، وكان ممّا قاله:
«فوالذي نفس محمّد بيده لولا الهجرة لكنت أمرئاً من الأنصار، ولو سلك الناس شِعباً وسلكت الأنصار شِعباً، لسلكت شعب الأنصار. اللّهم إرحم الأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار» .
وسال نفسك على من اجتمعو وبايعو (ابوبكر )(عمر) ابحث في كتبك من هم هذان.
الانصار لم يجتمعوا في (سقيفتهم ) !!!!!!!!!! للبيعة لسعد بن عبادة للخلافة فسعد كان مريضا وكان اكثر الانصار عند الجرف معسكرين منتظرين لأميرهم اسامة . والظاهر انهم جائوا اليها للتشاور في امر الامير على الانصار فسعد بن معاذ سيدهم استشهد وسعد ابن معاذ مريض لاقدرة له على القيام والكلام فبوادر الموت فيه واضحة فتشاوروا في سقيفتهم عن من يكون اميرهم فيما لو توفي الاميرهم الحالي الذي هو على الشفير وهم خارجين الى المركة
وقد علموا ان بعض المهاجرين ومنهم ابو بكر وعمر وغيرهم قد تحالفوا اما اخذ السلطة بعد النبي حيث لم يرضوا بأمامة علي او الخروج وتكوين جماعة لهم امير منهم يرضونه
فيتفرق المسلمين جماعات وتكون المعارك فيما بينهم
لأختلافهم .
وسال نفسك على من اجتمعو وبايعو (ابوبكر )(عمر) ابحث في كتبك من هم هذان. ابشع خلق الله ما فيهم شيء يصلح اذم خلق الله كيف يجتمع عليهم اناس شاهدوا صدق كلام الرسول واعتقدوا بأنّه مرسل من الله تعالى والتفوا حوله يدافعون عن هذه الرسالة السماوية وتحركوا في خط التضحية والمسؤولية وقاتلوا الأعداء واشتركوا في الغزوات الكثيرة من موقع الاخلاص والإيثار، كيف الم تسال نفسك مرة ماذى جعل هذا الناس ترتد ؟؟؟؟
لولا تضحية الامام بحقه وصبره لما كمل امرهم وما استمر
وقد علمت ان العرب قد انتقضوا على ابي بكر ومنعوا عنه الزكاة
لماذا ها
الجواب لأنهم لم يرتضوا به اماما لهم
هذا جواب على السرعة فقط
لأن الكهرباء انقطعت
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكةكلامك على هامة رأسي
وهناك شيء اود توضيحه
- تكفير من لم يقل بامامة اهل البيت لايعني انه ان صاحبه خارج عن الاسلام والملة يستباح قتله واخذ ماله وانتهاك حرمته كما هو المستفهم الظاهر للكفر
كلا يا اخي فهو كفر اعتباري وتعبير عن عصيان صاحبه لله ورسوله مثله مثل قاطع الصلاة فهذا حكمه الكفر عند كل الطوائف الاسلامية تقريبا ومع ذلك لايخرجه حد الكفر هذا من الاسلام فله ماللمسلمين ولهم مثل الذي عليه .
وحتى هذا الكفر لم ينادي به علمائنا وقد تحفظوا عليه ولا تجده الا عند القدماء منهم وفي كتب الحديث .
- لكن تعال قلي من يفتي بكفر وقتل شيعة اهل البيت لأنهم يرون في بعض الصحابة منافقين ويتبرون منهم بأي شرع واي حكم اية او حديث
تعال انظر الى العراق كيف تراق دماء الشيعة بالعشرات وامام الانظار .
لك شكري
رفع الله قدرك وهامتك بالخلق الحسنه ومحبه الله و الناس
التكفير بالتفسير والواقع متناقض وقد كان التكفير وليد عصر بغيت كله لعن متبادل الا من الإمام علي وآل بيته الذين كانوا نبراس لوحده ألأمه وكانو يعوا
واقع الامه وان من كان يحكم في دائره الوراثه لايمثلون الا انفسهم واستغلت الفرقه وبدلا من يالثارات الحسين ضد من قتل الحسين تحولت الى وراثه كل الامه
وانتقل المغزى الى ثارات شيعيه من السنه ولاننكر ان العداء لايقابله عداء والأكثريه العاقله والمثقفه لاتؤمن بهذه الخزعبلات ولاكن هذا التوجه هو موجود ويعلوا في الصراعات وينسوا المؤمنون القرآن وقتل النفس وربما تعلم من خلال التاريخ كيف اشتعلت الصراعات من الدوله البويهيه الى الصفويه ولعل حقب
لم يذكرها التاريخ زهقت بها ارواح بريئه بلا ذنب وكان السبب العداء السياسي الأول وتحول الى لعن ثم تكفير ثم ثارات ولعل الجسد الشيعي قاسى من الأرهابين من القاعده وقتل ابرياء بلاذنب كونهم شيعه وهم يراء من الشيخ الذي ملئء اليوتيوب بجوازقتل (الناصبي الوهابي) الخ عباراته وهذا على المنبر .
لقد تولدت عن هذا العداء جدر عاليه وسميكه اصبحت حواجز بنيت ليس باللعن والتكفير بل كل الصحابه والرواه والأئمه والشيوخ والعلماء والقواد حتى صلاح الدين في الطرف السنى مغضوب عليه لالأنه طرد الصليبين بل لأنه ازاح الفاطميين وهناك فرق بين الفاطميون والأثنى عشريون ولم يسلم من القوم الا
( محمد الفاتح القائد العثمانى فاتح القسطنطينيه ) والذي بشر به النبىعن بشر الغنوي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لتفتحنّ القسطنطينية ولنِعْمَ الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ( رواه الحاكم والإمام أحمد ) بإسناد صحيح
وهو الذي سلم بالأجماع من التهم وربما ساعده عصره اي انه عاش بعد عصر العداء واللعن فهل واقع العداء وزمنه ولى ام نجلس حبيسون هذه الفتاوي والتى ليست من حقنا وحق علمائنا ( كل نفس بما كسبت رهينه )
ولقد صدقت ان العلماء القداما هم من اوجدوا هذا النوع من الفتاوى وهي بعيده عن اصل الاسلام , والمحاسبه من حقوق الله عز وجل وحدد لنا في صوره الكافرين
هذا المعنى وححلنا التعامل معهم لاالحكم عليهم بالقتل او اللأسائه وحدد لنا (لتعارفوا)
اسمحلي على الأطاله والمعنى اعلاه هو ناتج ثقافه العداء ونصره آل البيت استخدم خطأ ولايمثل كل الشيعه بل بل الكثير ينظرون الى واقع الصراع ليس
لفائده الأمه بل هو شر حل عليها ولابد ان يلجم وتتقدم الأمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاولاستاذي الفاضل .. السلام عليكم
قطعا وبالدليل الموثوق فان جميع الائمة سلام الله عليهم قد احتجوا على خصومهم لاثبات الحقوق وان رغبت جنابك الكريم زودتك بكتب عن هذا الامر .. ولكن ، دعني اقف امامك وقفة احترام وتقدير وانت تقول :
( ونحن نرجع الى الوراء ونتقسم وتضيع القدرات فنصبح اعداء بعض لمصلحه اسرائيل )
نعم اخي العزيز ، اسرائيل كانت وما زالت هي المنتفع الاكبر من الانشقاقات والخلافات ، والذي نعتقده ان لليهود دور في تقسيم الامة الاسلامية منذ الصدر الاول للرسالة ، والا بربك هل تعرف من هو مستشار معاوية ؟ ومن هو مستشار يزيد ؟ ومن كان يتردد على اليهود ونبينا صلى الله عليه واله وسلم ما زال حيا ؟ من كان ياتي للنبي ويطرح عليه افكار اليهود معتمدا لها كمصدر تشريع والنبي ينهاه ؟ منذ ذلك الوقت واليهود حاولوا واستطاعوا وانا لله وانا اليه راجعون .
عذرا سيدي الكريم فان سعة صدرك شجعتني على الحوار معك .
السلام عليكم ورحمه الله
ربما تاخرت على الأجابه لأضع بعض مشتركات
بينك وبين اخونا الفاضل علي الشوكه وانت لك ملاحظه قيمه في معرفه جذور اللعن في الأمه الأسلاميه والتى حشرتنا في صراع تحول الى القذف
والعياذ بالله وكان في طرفي الأمه , ولعل القرآن والرسول حذرنا من هذا الصراع والفرقه وحتى نبرء انفسنا لابد ان ننظر الى الأمام عليالذي عاصر من ذكرته وتعنيه (عمر) فما كا ن رد الإمام عليه مع اليهود او غير ذلك اسأل نفسك دائما اين رد
الأمام علي على ذلك وسميه انحراف ,خطأ كفر , وحديث الثقلين لماذا لم يفعل ولماذا الأمام علي وهو حجه لايرد على وهو حاكم ويشرع ويدعو ا الخ
ولماذا لايتبع ولماذا الششرائع والضرورات لاتكون ولاتظهر في عصر الأئمه ولماذا الشرائع والضرورات ترتكز على الروايات (عنعنه) ويقال عنها انها عدل للقرآن اي قول لمعصوم يعادل القرآن
واذا يعادل القرآن لماذا لايعرف في عصر الأئمه لأهميته وقوته وهل نقص القرآن ام يكمل ؟ باقوال
فالأيمان بالولايه هي اهم الأركان ولم يطلب الأمام اتباعه بالأيمان بها ايام حكمه ولم تعرف ذكرا عند الأئمهفكيف نصدق الروايات التى تخالف الحدث
والتاريخ والسنه من هنا يجب ان نطوع التاريخ واروايات لردت فعل آل البيت في عصرهم وكيف عاشوا مع الأحداث ونبحث فى الأختلاف في الروايات وهل رجل مثل عمر يجهله التاريخ والآل
ويقتله مجوسى ويمجد المجوسى وينسى موقف الآل
ان تراثنا ملىء بألأحاديث والروايات المتعصبه نتيجه الأحداث التاريخيه الظالمه والتى سببت الفرقه
والعصبيه والتلويث وابتعدنا عن القرآن والسنه النبويه فاصبحنا ناتج ووارث لهذه الأختلافات بالمفاهيم والأعتقاد والذي ادى للضلال والصراع
(فهل الروايات تصلح لدين وعقيده ) الموضوع القادم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق