قبلة العاشقين .
خُلّدت الكثير من قصصِ العشق والحب ،
وأنشدها الناس في فضاء رَحب ،
ولكن وضعوا أجمل قصة في غياهبِ الجُب ؟
...
قصة ذلك المكان الواضح القسماتِ ،
مُشرق الطلعة حلو البسمات ،
كسماء تتلألأ أضوائه بالنجوم النيراتِ ،
أو كزنبقة بيضاء ماجت بأشذاء العشق فوق الربوات ِ،
نعم قصة شابة أسمها ( ممتاز الزمان ) ، ( ممتاز محل )
وزوجها ( أكرم ) فأحب أحدهما الآخر ،
كحُب الندى لوريقات الزهر،
شاركتهُ ،معاركه ، هزائمه وأنتصاراته،
التشرد والحرمان ، والاستقرار والامان ،
كأشتراك النبت ، بأرضه .
لُقّبت بفينوس الشرق ، لجمالها ، ورقتها المتناهية
وأنوثتها الجارفة ، وروحها العذبة ، وسريرتها الصافية ،
وطبعها الهادئ ، وعقلها الرزين .
كانت رقيقة القلب ، فتمسح على جراحات الفقراء بندى كفها ،
ولطالما انفقت أرواح أمر زوجها بأزهاقها ساعة الغضب ،
وردّتها الى أصحابها ، لرفيع أنسانيتها ،
في السنة الثامن عشر من عمرها،
توفيت بعدما أنجبت منه اربعة عشر طفلاً،
فذُهل الزوج ، وما عاد يهتم بالحياة ولذائذها ،
فبنى لها ضريحاً لأن شروق الشمس عنده ممتازاً وغروبه ممتازاً،
حتى يكون كعبة يتجه اليه بقلبه وبصره ،
فبناه بما يتناسب مع سحر هذه السيدة الجليلة ،
بـعشرين الف عامل ولمدة سبعة عشر سنة ،
فخلّد لنا تحفة قلما نجد مثلها ،
وأهدى للعالم أجمل وأعظم رمز للحب والوفاء والاخلاص .
تاج محل .
فأسعي لتكوني تاج في محل قلب زوجك ،
وأجعل محل قلبك مكاناً تضع فيهِ تاجك .

خُلّدت الكثير من قصصِ العشق والحب ،
وأنشدها الناس في فضاء رَحب ،
ولكن وضعوا أجمل قصة في غياهبِ الجُب ؟
...
قصة ذلك المكان الواضح القسماتِ ،
مُشرق الطلعة حلو البسمات ،
كسماء تتلألأ أضوائه بالنجوم النيراتِ ،
أو كزنبقة بيضاء ماجت بأشذاء العشق فوق الربوات ِ،
نعم قصة شابة أسمها ( ممتاز الزمان ) ، ( ممتاز محل )
وزوجها ( أكرم ) فأحب أحدهما الآخر ،
كحُب الندى لوريقات الزهر،
شاركتهُ ،معاركه ، هزائمه وأنتصاراته،
التشرد والحرمان ، والاستقرار والامان ،
كأشتراك النبت ، بأرضه .
لُقّبت بفينوس الشرق ، لجمالها ، ورقتها المتناهية
وأنوثتها الجارفة ، وروحها العذبة ، وسريرتها الصافية ،
وطبعها الهادئ ، وعقلها الرزين .
كانت رقيقة القلب ، فتمسح على جراحات الفقراء بندى كفها ،
ولطالما انفقت أرواح أمر زوجها بأزهاقها ساعة الغضب ،
وردّتها الى أصحابها ، لرفيع أنسانيتها ،
في السنة الثامن عشر من عمرها،
توفيت بعدما أنجبت منه اربعة عشر طفلاً،
فذُهل الزوج ، وما عاد يهتم بالحياة ولذائذها ،
فبنى لها ضريحاً لأن شروق الشمس عنده ممتازاً وغروبه ممتازاً،
حتى يكون كعبة يتجه اليه بقلبه وبصره ،
فبناه بما يتناسب مع سحر هذه السيدة الجليلة ،
بـعشرين الف عامل ولمدة سبعة عشر سنة ،
فخلّد لنا تحفة قلما نجد مثلها ،
وأهدى للعالم أجمل وأعظم رمز للحب والوفاء والاخلاص .
تاج محل .
فأسعي لتكوني تاج في محل قلب زوجك ،
وأجعل محل قلبك مكاناً تضع فيهِ تاجك .

تعليق