إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

    نأتي معكُم أحبتنا القُراء والمُتابعين ( ويا حسن لا تعجَل إنما يُعدّ لهُم عدّا ) .. نأتي معكُم الآن فيما نحن مُستمِرّون فيه الآن ولعدم التشتيت في ردّ ردُدهم عن الآية محل الإحتجاج .. فأقترب وقت إحكامها عليهِم .. ومِن ثَمّ إنّا أو إياهم لعلى هُدى وهُم في ضلال مُبين ( فلا حيلة مع العِناد ولا المُعانِد ـ بغير حقّ ) .. ونترُك الحُكم للقاريء والمُتابِع ( فقط ) مِمّا كان له قلب .. أو ألقى السمع وهو شهيد ؟!

    وبعد أن يتِم الإحكام وإلقاء الحُجّة فيه .. سننتقِل بإذن الله إلى ما قبله مِن إستشكالاتهم الخاوية !!

    يقول المُناظِر :


    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
    أولا .. نتعرف على (يتلوه حق تلاوته) ..!
    عن الصادق (عليه السلام): في قوله: الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، قال: يرتلون آياته و يتفقهون به و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه، ما هو و الله حفظ آياته، و درس حروفه، و تلاوة سورة، و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنما هو تدبر آياته و العمل بأحكامه، قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك - مبارك ليدبروا آياته.
    فالجواب على سؤالك : نعم ، بما هو واضح في المعنى الصحيح من الامام الصادق (روحي فداه).
    :



    بسم الله ما شاء الله !!!!

    طيب .. لا بأس سنُجاريك .. ولكِن تدبُّر آياته .. لِماذا ؟؟ هل هيَ غير واضِحة ظاهريّاً .. فتحتاج تدبُّر أم ما هو مفهوم التدبُّر لديكُم ؟؟

    وكما تقول : والعمل بأحكامه .. فإن كانت أحكامه لكي يُعمَل بِها يجب أن تُفهَم وتُفقه كما ينبغي ففيها مُتشابه عليكُم .. فما كان يحدُث هذا الخِلاف ما بين الطوائِف والمذاهِب .. بل داخِل المذهَب الواحِد .. ويقولون إفكاً أن ( في الإختلاف رحمة ) !!! فمَن الذي قال ذلك ؟؟ أم نقول وراءهم : صدق العُلماء والجهابِذة !!

    فوربّهِم إن المُختلفين لخارجين عمَّن رحِم ربّهم .

    فما هو الذي تقول عنه أنه واضِح في المعنى ؟! أتُفسِّر لنا الماء بعد الجهد بالماءِ !!!

    وللعجيب جداً أيها القاريء أننا حين سألناهُم : هل لديكُم كِتاب تأويل وتفسير مرفوع إلى النبيّ وآله ؟؟

    فما وجدناه مُجيب !! ونحن طبعاً لا ننتظِر إجابته .. لأن الإجابة لا بالقَطع وإلا لما أختلفوا في كِتاب الله في كُتُب تفاسيرهم .. ولما تعدّدت ؟!

    لا بأس .. نحتاج جواب واضِح بربك عمّا سألناكُم عنه ؟؟

    ونتعجَّب مِن قولك كثيرا الذي قُلت فيه مُستغيثاً .. الأسئلة مِنّا تتوالى .. أليست في محل البحث حول الآية التي ( لن ) تستطيعوا ردّها !!

    فأهدأ قليلاً .. فوالله إن سألتنا حول الآية ألف سؤال لأجبناك وما وهنّا مِن الأسئلة طالما حولها .. فأهدأ قليلاً .

    وأمّا عن قولك روحي فِداه ( أحقاً وصِدقاً ) !! فقُلت :

    نعم بِما هو واضِح في المعنى ( الصحيح ) مِن الإمام الصادِق .

    فما هو المعنى ( الصحيح ) لِما قاله .. سألناك عنه .. فأجب وضع صحيحه !!



    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

    احاديث الرسول الاعظم والمروي عن الائمة عليهم السلام في تفسير كلام الله تعالى نحتج بها عليك وانت ترفضها !
    وها هنا نقطة مهمة : ان تعارض قولك في معنى اية مع قول المعصوم عليه السلام .. من يضرب بقوله عرض الحائط ؟


    دون أي تردُّد .. يُضرب بقولنا طبعاً عرض الحائِط .. فما وزنه قِبَلَهُم ؟؟

    ولكِن .. المُناظِر لا يعلم أننا ما نقوله ليس بـ ( قولنا ) في معنى الآية .. بل نأتي بقول الله .. ونُبيّنه بـ ( قول الله ) .. ولكِن القوم مُستكبِرون ويُريدوا أن يُلبِسونا القول .. أقُلنا لكُم أمراً إلا بقول الله فيه ؟؟ وصَفَ الله مَن يفعَل ذلك بأنه ( أفّاك أثيم ) ؟! فحاشاكُم !!




    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش


    عن الامام الصادق عليه السلام : هم الائمة (روحي فداهم)

    يحدثه الملاك ..وهو تسديد لا تشريع .
    :: انتظر ربط هذه الاستنتاجات بالاية التي تستشهد بها ::


    أهاااااا ..... !!!!

    ماذا تقول ؟؟ تسديد !!!

    كيف يعني .. أشرح لنا وأضرب الأمثال .. يدفعهُم مثلاً بيده .. أم ماذا ؟!؟

    ننتظرك ......

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      :
      عزيزي اسلوبك هذا (أعرفه) ولا داعي لتكراره مرة أخرى في المناظرة وهو اسلوب التشتيت و (محاولة خلق اختلاف ثانوي) !!
      المرة الاولى : اقسمت بالله قسما ترتعش منه الابدان ، بان الاسئلة حول الفترة بين موسى وعيسى عليهم السلام هي الاسئلة الفاصلة !
      وما ان اجيبك عليها حتى تفرعت لاسئلة اخرى ..وفي الاخير تركت قضية : لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام .. !!
      لم الهروب يا محاور ؟ الست انت القائل بهذا والزمت نفسك بوعد غليظ وعهد جازم ان تطرد من المنتدى بخلافه !
      :
      والان تطرح الاسئلة وتتفرع منها تعليقات (تظنها ساخرة) وما السخرية الا من نفسك وانت امام كلام المعصوم !
      هل تستطيع اثبات ان الائمة من الرسل ؟
      تفضل واكتب الدليل ..



      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        :
        نستمر بعرض الادلة ..
        الدليل الثالث على النفي :
        قال أمير المؤمنين عليه السلام :
        (أرسله على حين فترة من الرسل ، وتنازع من الالسن ، فقفى به الرسل وختم به الوحي )
        :
        لسان العرب (ابن منظور) :
        وفي حديث النبي : لي خمسة أَسماء منها كذا وأَنا المُقَفِّي، وفي حديث آخر: وأَنا العاقب؛ قال شمر: المُقَفِّي نحو العاقب وهو المُوَلِّي الذاهب. يقال: قَفَّى به أَي ذهبَ به، وقد قَفَّى يُقَفِّي فهو مُقَفٍّ
        فكأَنَّ المعنى أَنه آخِر الأَنبياءَ المُتَّبِع لهم، فإِذا قَفَّى فلا نبيَّ بعده، قال: والمُقَفِّي المتَّبع للنبيين.وفي الحديث: فلما قَفَّى قال كذا أَي ذهب مُوَلِّياً
        :
        أقول :

        أ- ارسله على حين فترة من الرسل :
        وهذا دليل فرعي نضيفه الى ادلة قاعدة (كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول).
        ب- فقفى به الرسل :
        اي ختم به رسل الله تعالى فليس من بعده رسول . وهذا يبطل شبهة القائل : ( لا انقطاع للرسل بعد محمد)
        ج- ختم به الوحي .
        *فلو فرض أنّه أوصد باب النبوّة وختم نزول الوحي إلى أي انسان كما يصرح به لفظ « خاتم النبيين » فعند ذاك يختم باب الرسالة الالهية أيضاً بلا ريب ، لأنّ الرسالة لا تهدف سوى تنفيذ ما يتحمله النبي من جانب الله عن طريق الوحي فإذا انقطع الوحي والاتصال بالمبدأ الاولى والاطلاع على ماعنده ، لا يبقى موضوع للرسالة أبداً ، فإذا كان محمد خاتماً للنبيين أي مختوماً به الوحي والاتصال فهو خاتم الرسل والمرسلين طبعاً ، لأنّ رسالة الانسان من جانب الله سبحانه ، عبارة عن بيان أو تنفيذ ما أخذه عن طريق الوحي ، فلا تستقيم رسالة أي انسان من جانبه سبحانه إذا انقطع الوحي والاتصال به تعالى ولا يقدر أن يقول أي ابن اُنثى بالرسالة من ناحيته سبحانه إذا كانت النبوّة موصدة باعترافه.
        :
        * (( التعليق اعلاه : لاية الله العظمى جعفر السبحاني ))

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          الزميل سليم الهلالي ..
          رغم إختلافهما ولكن بما أنّ قاعدة الإجتهاد والنقد لم تغلق في مذهبنا
          ارجو فقط الانتباه الى قضية مهمة ، وهي خاتمية " النبوة والرسالة " فانكارها هو انكار لاصل من اصول الاسلام ، فلا نبي ولا رسول بعد رسولنا الاعظم ولا شريعة اخرى بعده . وهذا مهم وبعيد عن الاجتهاد واختلاف الرأي .
          أنّه يثري معتقدنا بأئمتنا الذين هم بإعتقاقدنا أعظم من الأنبياء والرسل عدى سيدهم المصطفى صلّ الله عليه وآله بإقترانهم به مباشرة وهم نفس النبي بآية المباهلة لذلك يجب طاعتهم وعدم معصيتهم وبذلك طاعة لله ولرسوله صلّ الله عليه وآله
          الامامة هي اعلى المراتب والمنازل ، وادلة التحقيق في هذا تفوق مستوى الاقتباس والحصر . ولاشك في ما ذكرته .
          وبما أننا نعتبر أئمتنا عليهم الصلاة والسلام هم أولي الأمر الذين خاطبنا الله بإطاعتهم في نصف الآية 59 من سورة النساء {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}


          الاعتبار صحيح .. ننتقل الى المسألة :
          أي في حال الخلاف والتنازع بأمور الدين ردّوه فقط لله وللرسول!!! لماذا لا نرده أيضا إلى أئمتنا إذا كانوا أولي الأمر؟ فهل يتنازع المؤمنون في الأئمة المعصومين؟ أين طاعة أئمتنا(أولي الأمر) المعصومين الذين وجب علينا طاعتهم هنا؟ هل أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم حقا هم أولي أمرنا؟

          اولا - القائل بان المراد بـ(اولي الامر) هو الرسول لعدم تكراره في نصف الاية .. هو فهم مغلوط وذلك :
          أ- لا معنى لوجود اللفظ مسبقا وحذفه لاحقا في اللغة ، وهذا يتبع السياق كأن يكون : واطيعوا الله والرسل منكم ..
          فاصبح هنا (اولي الامر) لفظا مهجورا كما تلاحظ يا زميل !
          ب- ورد لفظ (الرسول) دون الاشارة الى تبعيضه بـ(منكم) ، خلافه ما ورد في تبعيض (اولي الامر) بـ(منكم) ، فكان القائل : بان القصد واحد كان يلازمه السياق بـ: فردوه الى الله والرسول منكم ..ولكن السياق يخلافه باللفظ فيسقط الاشكال .
          ثانيا -
          المراد بالرد الرد إلى الإمام بالتقريب ، حديث الرسول :
          «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق»
          و حديث الرسول :
          «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا»
          ثالثا- إن التنازع المذكور في الآية إنما هو تنازع المؤمنين في أحكام الكتاب و السنة دون أحكام الولاية الصادرة عن الإمام في الوقائع و الحوادث، و قد تقدم أن لا حكم إلا لله و رسوله فإن تمكن المتنازعون من فهم الحكم من الكتاب و السنة كان لهم أن يستنبطوه منهما، أو يسألوا الإمام عنه و هو معصوم في فهمه، و إن لم يتمكنوا من ذلك كان عليهم أن يسألوا عنه الإمام، و ذلك نظير ما كان لمن يعاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا يتفقهون فيما يتمكنون منه أو يسألون عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و يسألونه فيما لا يتمكنون من فهمه بالاستنباط
          فحكم أولي الأمر في الطاعة حكم الرسول على ما يدل عليه الآية، و حكم التنازع هو الذي ذكره في الآية سواء في ذلك حضور الرسول كما يدل عليه الآيات التالية، و غيبته كما يدل عليه الأمر في الآية بإطلاقه، فالرد إلى الله و الرسول المذكور في الآية مختص بصورة تنازع المؤمنين كما يدل عليه قوله: تنازعتم، و لم يقل: فإن تنازع أولو الأمر، و لا قال: فإن تنازعوا، و الرد إلى الله و الرسول عند حضور الرسول هو سؤال الرسول عن حكم المسألة أو استنباطه من الكتاب و السنة للمتمكن منه، و عند غيبته أن يسأل الإمام عنه أو الاستنباط كما تقدم بيانه.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
            نعم وربك العظيم الأعظم هُم كُل في زمانه هو((الرسول ))

            نعم وربك العظيم الأعظم .. إن لم يكُن ( هُم .. كُل في زمانه ) .. ما إستطاع أحد في ( مُدّعي التشيُّع ) أن يبطِل مزاعِم المُخالفين في الآية ؟؟

            نُخرِسهُم .. فلا ينطِقون .. فكِتاب ربّك ينطِق عليهم بالحقّ .. فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!

            ولكِن وكما قُلنا حبيبنا وربك العظيم الأعظم والله على ما نقول شهيد .. فإن مِن مَن يدّعوا أنهم شيعة لهم (( أخطر )) على الإماميّة الحقّ مِن المُخالفين ؟!؟!

            ونعم وربّك العظيم الأعظم أن أولي الأمر هُم مَن فهِمتهم أنت لأن فِطرتك جعلتها سليمة .. فألقيت السمع وأنت شهيد .. لك مِن الله سلامه ورحمته وبركاته .
            السلام عليكم

            أخي نصر الشاذلي، دعني أكون صريحا معك وأرجو أن يتسع صدرك، أود أن أبين أن ما ذكرته في مشاركتي فهو مشتق من موضوع لك في منتديات أنا شيعي في إثبات أنّ أئمتنا عليهم السلام هم رسل ولكن كالعادة لا تكتمل حواراتك إلى النهاية لنعرف النتيجة من الحوار وهذا الموضوع الذي فتحه الأخ الجليل علي قد فتح من قبل عدة مرات ولم يكتمل، وأظن أنّ عدم إكمال مواضيعك بسبب أسلوبك مع المحاور والذي هو أصلا يحمل عليك بسبب إدعائاتك الشخصية المريبة ولا يلام لأنها إدعائات من غير أي دليل وكذلك تخالف ما ذكر لدينا من الأخبار الواردة عن أئمتنا عليهم الصلاة والسلام أنه ملعون كل من يدعي في زمن الغيبة ولا نرى السبب والفائدة من إدعائك هذا قبل ظهور الإمام عليه السلام وعجّل الله فرجه؟
            على كل أنا لا أريد تشتيت الموضوع لأهميته بالنسبة لي وكنت أنتظره بفارغ الصبر بالرغم من إختلافي معك كشخص بما تدعيه في نفسك ولكن لا أختلف معك في كثير مما تطرحه ويثري الفكر الشيعي حسب رأيي القاصر بعد ركوبك سفينة النجاة وتسخير علمك القرآني وإظهار أسرار القرآن بما يقبله العقل من اطروحاتك التي لم نعتد عليها وتحاكي العقل الذي محّصه الزمن بتقلبه بين الدليل والمنطق وهو غايتنا ونحن أصحاب الدليل أينما مال نميل
            وقد شاهدت بأمّ عيني كيف إستبصر على يديك أخ سني من السعودية من ذوي العلم بعد أن حاور غيرك من الموالين ولم يقتنع وبعد حوارك معه إستبصر والحمدلله، ولا أعلم إن كان الوحيد.

            على كلّ أنا أستمتع بقرائة مشاركاتك الذكية والحكيمة والغريبة والتي يتخللها بعض التعدي والشخصنة وهذا يفسد الحوار غالبا ولكن عندما يكون الحوار قال الله تعالى وقال أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فهو بلاشك قول واحد

            فأرجو أن تستمر لنهاية المطاف لأن الكفة الآن في صالح الأخ علي ولكن بما أنّ الحوار لم ينتهي بعد حيث لك ردا على ما فنّد به بعض ردودك ومازال يطالبك به، فلننتظر ونرى نحن المتابعين كي نحكم بعد ذلك كلٌّ على مدى إستيعابه وإنصافه

            والسلام

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الزميل سليم الهلالي ..
              ارجو فقط الانتباه الى قضية مهمة ، وهي خاتمية " النبوة والرسالة " فانكارها هو انكار لاصل من اصول الاسلام ، فلا نبي ولا رسول بعد رسولنا الاعظم ولا شريعة اخرى بعده . وهذا مهم وبعيد عن الاجتهاد واختلاف الرأي .
              مولاي العزيز علي، لم يرد لدينا ما يثبت خاتمية الرسالة ولكن ثبت خاتمية النبوة بصريح الحديث ألا أنه لا نبي بعدي، وبما أنّ الأخ نصر أثبت من القرآن أنّ ليس كل رسول نبي فإحتمالية بقاء الرسالة ومن يحملها قائمة والله أعلم حيث لم يتضح لي الأمر إلى الآن ولكن هذا يجرني إلى سؤال وهو من الذي تنزّل عليه الملائكة والروح فيها في زمن لا يوجد فيه رسول؟ وأمر آخر وهو أنني أعجب أنّ الله يوحي للنحلة وأئمتنا أكرم عند الله من النحلة بلاشك، لذلك يوحى إليهم لحملهم الرسالة وتبليغها على أكمل وجه لكي لا يكون لأحد حجة على الله بعد ذلك ويتحقق وعد الله تعالى بأن يظهر دينه على الدين كله، إذا مهمة الأئمة عليهم السلام بأن يكونوا رسل الله إلى الخلق كي تقام الحجة ويظهروا دين الله على الدين كله والله أعلم!
              الامامة هي اعلى المراتب والمنازل ، وادلة التحقيق في هذا تفوق مستوى الاقتباس والحصر . ولاشك في ما ذكرته .
              بلاشك مولاي

              الاعتبار صحيح .. ننتقل الى المسألة :

              اولا - القائل بان المراد بـ(اولي الامر) هو الرسول لعدم تكراره في نصف الاية .. هو فهم مغلوط وذلك :
              أ- لا معنى لوجود اللفظ مسبقا وحذفه لاحقا في اللغة ، وهذا يتبع السياق كأن يكون : واطيعوا الله والرسل منكم ..
              فاصبح هنا (اولي الامر) لفظا مهجورا كما تلاحظ يا زميل !
              ب- ورد لفظ (الرسول) دون الاشارة الى تبعيضه بـ(منكم) ، خلافه ما ورد في تبعيض (اولي الامر) بـ(منكم) ، فكان القائل : بان القصد واحد كان يلازمه السياق بـ: فردوه الى الله والرسول منكم ..ولكن السياق يخلافه باللفظ فيسقط الاشكال .
              إذا أولي الأمر منّا وليس من أهل البيت عليهم السلام حسب ما فهمت من تعليقك مولاي؟
              ثانيا -
              المراد بالرد الرد إلى الإمام بالتقريب ، حديث الرسول :
              «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق»
              و حديث الرسول :
              «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا»
              لم يتضح المعنى مولاي! وما دخل هذين الحديثين بما ورد من إشكال؟ بل أرى والله أعلم أنّ الحديثين يؤكدان على رد الأمر إلى أهل البيت عليهم السلام
              ثالثا- إن التنازع المذكور في الآية إنما هو تنازع المؤمنين في أحكام الكتاب و السنة دون أحكام الولاية الصادرة عن الإمام في الوقائع و الحوادث، و قد تقدم أن لا حكم إلا لله و رسوله فإن تمكن المتنازعون من فهم الحكم من الكتاب و السنة كان لهم أن يستنبطوه منهما، أو يسألوا الإمام عنه و هو معصوم في فهمه،
              كلا مولاي الآية تقول عكس ما ذكرت، التنازع في ما يقوله أولي الأمر لذلك يرد إلى الله ورسوله

              و إن لم يتمكنوا من ذلك كان عليهم أن يسألوا عنه الإمام ، و ذلك نظير ما كان لمن يعاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا يتفقهون فيما يتمكنون منه أو يسألون عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و يسألونه فيما لا يتمكنون من فهمه بالاستنباط
              فحكم أولي الأمر في الطاعة حكم الرسول على ما يدل عليه الآية، و حكم التنازع هو الذي ذكره في الآية سواء في ذلك حضور الرسول كما يدل عليه الآيات التالية، و غيبته كما يدل عليه الأمر في الآية بإطلاقه، فالرد إلى الله و الرسول المذكور في الآية مختص بصورة تنازع المؤمنين كما يدل عليه قوله: تنازعتم، و لم يقل: فإن تنازع أولو الأمر، و لا قال: فإن تنازعوا، و الرد إلى الله و الرسول عند حضور الرسول هو سؤال الرسول عن حكم المسألة أو استنباطه من الكتاب و السنة للمتمكن منه، و عند غيبته أن يسأل الإمام عنه أو الاستنباط كما تقدم بيانه.
              ؟؟؟
              وهذه هي الزبدة مولاي العزيز، بغياب الرسول صلّ الله عليه وآله يحل محله الإمام ويجب أن تكون طاعته نافذة وإلا حسب الآية تقول لا تطيعوا الإئمة ولكن أطيعوا فقط الله تعالى والرسول صلّ الله عليه وآله وهذا ما يتنافى وإعتقادنا بأنّ الإمام مفترض الطاعة ولا تختلف طاعته عن طاعة الله والمصطفى صلّ الله عليه وآله، وإن تنازع المؤمنون في غيبة الرسول وعدم فهم القرآن فلابد أن يحل محله من نأمن به ونؤمن بأنه معصوم لنحتكم إليه لذلك يستحيل أن يكون أولي أمرنا هم الأئمة المعصومين مفترضي الطاعة في كل الأحوال وهل يعقل أنهم في هذه الآية تلغى مهمتهم؟؟؟
              بارك الله بك مولاي علي على الإجابة وردي عليها باللون الأخضر أعلاه

              والسلام

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم.
                لحظة من فضلك ايها الزميل " سليم"
                مولاي العزيز علي، لم يرد لدينا ما يثبت خاتمية الرسالة ولكن ثبت خاتمية النبوة بصريح الحديث ألا أنه لا نبي بعدي، وبما أنّ الأخ نصر أثبت من القرآن أنّ ليس كل رسول نبي

                اولا - تفضل انت وانقل لي اثبات الشاذلي بان ليس كل رسول نبي من القران .
                ملاحظة : انقل لي هذا من كلام الشاذلي وكما قلت (من القران) ..وذلك كي نضرب بما تعتقد به الامامية عرض الحائط لان الاثبات من القران ؟؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  بسم الله الرحمن الرحيم.
                  لحظة من فضلك ايها الزميل " سليم"

                  اولا - تفضل انت وانقل لي اثبات الشاذلي بان ليس كل رسول نبي من القران .
                  ملاحظة : انقل لي هذا من كلام الشاذلي وكما قلت (من القران) ..وذلك كي نضرب بما تعتقد به الامامية عرض الحائط لان الاثبات من القران ؟؟
                  أي زميل سامحك الله!!!
                  أنا إنسان بسيط من مقلدي السيد الخامنئي أدام ظله الوارف ولدي تساؤلات عقلية ولم يتضح لي الأمر حتى الآن كما ذكرت في مشاركتي السابقة ولكن حسب ما أورده الأخ نصر من الآيات التي تدل على أنه ليس كل رسول نبي ولّد لدي بعض الميول لهذه النظرية مادامت لا تطعن في مذهبنا وأئمتنا عليهم السلام ومازال البحث قائما وهو يتوعد بأن يجيبك على أسئلتك ليتضح الأمر بعد ذلك على تلك النظرية الجديدة علينا فنحن أصحاب الدليل أينما مال نميل
                  فلا تستعجل علي مولاي، وأرجو الإجابة على تساؤلاتي إذا سمحت لك الفرصة ولا تسئ الظن بي أرجوك فأنا أعشقك وأستأنس بعلمك من خلال ردودك الفذة بارك الله بك وأبقاك لنا ذخرا بحق محمد وآله الطاهرين

                  والسلام

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة سليم الهلالي14
                    أي زميل سامحك الله!!!
                    أنا إنسان بسيط من مقلدي السيد الخامنئي أدام ظله الوارف ولدي تساؤلات عقلية ولم يتضح لي الأمر حتى الآن كما ذكرت في مشاركتي السابقة ولكن حسب ما أورده الأخ نصر من الآيات التي تدل على أنه ليس كل رسول نبي ولّد لدي بعض الميول لهذه النظرية مادامت لا تطعن في مذهبنا وأئمتنا عليهم السلام ومازال البحث قائما وهو يتوعد بأن يجيبك على أسئلتك ليتضح الأمر بعد ذلك على تلك النظرية الجديدة علينا فنحن أصحاب الدليل أينما مال نميل
                    فلا تستعجل علي مولاي، وأرجو الإجابة على تساؤلاتي إذا سمحت لك الفرصة ولا تسئ الظن بي أرجوك فأنا أعشقك وأستأنس بعلمك من خلال ردودك الفذة بارك الله بك وأبقاك لنا ذخرا بحق محمد وآله الطاهرين

                    والسلام
                    ما الاشكال على قول زميل؟
                    كل سؤال منك تجد له الاجابة ، ولكن بالتفصيل دون خلط.
                    انت تقول : انه -اي الشاذلي- اثبت من كلام الله (القران الكريم) ان ليس كل رسول نبي ، تفضل واعرض لي اية واحدة فقط تؤيد هذا ؟
                    لانه لا يعقل يا عزيزي ان تتفق الامامية كلها على قاعدة مغلوطة !
                    وبما انني من الامامية فلا اقبل ان اكون على معتقد باطل ..
                    تفضل يا عزيزي وانقل لي اية واحدة اثبت فيها ان ليس كل رسول نبي .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

                      نأتي معكُم أحبتنا القُراء والمُتابعين ( ويا حسن لا تعجَل إنما يُعدّ لهُم عدّا ) .. نأتي معكُم الآن فيما نحن مُستمِرّون فيه الآن ولعدم التشتيت في ردّ ردُدهم عن الآية محل الإحتجاج .. فأقترب وقت إحكامها عليهِم .. ومِن ثَمّ إنّا أو إياهم لعلى هُدى وهُم في ضلال مُبين ( فلا حيلة مع العِناد ولا المُعانِد ـ بغير حقّ ) .. ونترُك الحُكم للقاريء والمُتابِع ( فقط ) مِمّا كان له قلب .. أو ألقى السمع وهو شهيد ؟!

                      وبعد أن يتِم الإحكام وإلقاء الحُجّة فيه .. سننتقِل بإذن الله إلى ما قبله مِن إستشكالاتهم الخاوية !!

                      يقول المُناظِر :



                      بسم الله ما شاء الله !!!!

                      طيب .. لا بأس سنُجاريك .. ولكِن تدبُّر آياته .. لِماذا ؟؟ هل هيَ غير واضِحة ظاهريّاً .. فتحتاج تدبُّر أم ما هو مفهوم التدبُّر لديكُم ؟؟

                      وكما تقول : والعمل بأحكامه .. فإن كانت أحكامه لكي يُعمَل بِها يجب أن تُفهَم وتُفقه كما ينبغي ففيها مُتشابه عليكُم .. فما كان يحدُث هذا الخِلاف ما بين الطوائِف والمذاهِب .. بل داخِل المذهَب الواحِد .. ويقولون إفكاً أن ( في الإختلاف رحمة ) !!! فمَن الذي قال ذلك ؟؟ أم نقول وراءهم : صدق العُلماء والجهابِذة !!

                      فوربّهِم إن المُختلفين لخارجين عمَّن رحِم ربّهم .

                      فما هو الذي تقول عنه أنه واضِح في المعنى ؟! أتُفسِّر لنا الماء بعد الجهد بالماءِ !!!

                      وللعجيب جداً أيها القاريء أننا حين سألناهُم : هل لديكُم كِتاب تأويل وتفسير مرفوع إلى النبيّ وآله ؟؟

                      فما وجدناه مُجيب !! ونحن طبعاً لا ننتظِر إجابته .. لأن الإجابة لا بالقَطع وإلا لما أختلفوا في كِتاب الله في كُتُب تفاسيرهم .. ولما تعدّدت ؟!

                      لا بأس .. نحتاج جواب واضِح بربك عمّا سألناكُم عنه ؟؟

                      ونتعجَّب مِن قولك كثيرا الذي قُلت فيه مُستغيثاً .. الأسئلة مِنّا تتوالى .. أليست في محل البحث حول الآية التي ( لن ) تستطيعوا ردّها !!

                      فأهدأ قليلاً .. فوالله إن سألتنا حول الآية ألف سؤال لأجبناك وما وهنّا مِن الأسئلة طالما حولها .. فأهدأ قليلاً .

                      وأمّا عن قولك روحي فِداه ( أحقاً وصِدقاً ) !! فقُلت :

                      نعم بِما هو واضِح في المعنى ( الصحيح ) مِن الإمام الصادِق .

                      فما هو المعنى ( الصحيح ) لِما قاله .. سألناك عنه .. فأجب وضع صحيحه !!





                      دون أي تردُّد .. يُضرب بقولنا طبعاً عرض الحائِط .. فما وزنه قِبَلَهُم ؟؟

                      ولكِن .. المُناظِر لا يعلم أننا ما نقوله ليس بـ ( قولنا ) في معنى الآية .. بل نأتي بقول الله .. ونُبيّنه بـ ( قول الله ) .. ولكِن القوم مُستكبِرون ويُريدوا أن يُلبِسونا القول .. أقُلنا لكُم أمراً إلا بقول الله فيه ؟؟ وصَفَ الله مَن يفعَل ذلك بأنه ( أفّاك أثيم ) ؟! فحاشاكُم !!






                      أهاااااا ..... !!!!

                      ماذا تقول ؟؟ تسديد !!!

                      كيف يعني .. أشرح لنا وأضرب الأمثال .. يدفعهُم مثلاً بيده .. أم ماذا ؟!؟

                      ننتظرك ......
                      هل أجاب المُناظِر المُحترم ؟!!!


                      الأخ المحترم الهلالي ،
                      السلام عليكم ،

                      نرجوا رجاءا ألا تُلبِسنا بالظنّ أي إدعاءات تُريد أن تلبِسها لنا أو جاءكم فاسِق بنبأ بها ؟؟

                      رجاءاً إن وجدت لنا إدعاءا فسألنا عنه ؟؟ وما هكذا تورد الإبل !!

                      ونقول ردّاً على ما ألمحت أنت له وأنت تُحدِّثنا .. فنُجيبك ( صراحة ) على فحواها .. فنقول :

                      وربك العظيم ما إدّعينا سِفارة ولا لِقاء .. وأعلم يقيناً ليس ذلك أننا نخشى أحداً .. فلو حدث لكُنا قُلناه وعلى الملء .. ولا يهمّنا المُصدِّق مِن المُكذِّب .. فلا نخشى إلا الله .. ولكِنّا في ذات الوقت .. لا نفتري على الله كذِباً .. وأعلم يقيناً والمُتابِع أننا لا ندعوا لأنفُسِنا أبداً ولقد قُلناها مِرارا وتِكرارا للعام والخاص .. لسنا طُلاب شُهرةً ولا مالا .. فلا نشري بآيات الله ثمنا قليلا .. ولا يعرِفنا أحد .. ولم نظهر على الملء ( في التقنيات الحديثة ) .. ولكِن .. لتعلم يقيناً وبكُل ثِقة إن الله جل وعلا له فينا وبِنا أمرا .. سيُعلَيه بعد حين وسنواجه بأمره على العلن كُل المُدّعين ؟؟

                      فرجاءاً .. لا تبهتنا تلميحاً بغير أن تسمع مِنّا .. رجاءاً .. لِماذا الإصرار على تسفيهِنا .. لِماذا ؟؟ لِماذا الشخصنة .. لِماذا ؟؟ يا مُحترم دع عنك ما تظُنّه فينا .. وأنتبه لِما نقوله وتدبّره بقلب سليم .. فإن وجدته مع الحقّ فأتبِعه ولا تتبعني أنا .. فما طلبنا مِن أحد إتباعِنا .. ولكِن ما يُتّبِع هو .... السبيل .

                      وإن ضللت فعلي ضلالي .. واتّبِع أنت مَن أحببت وأستحببت .. فكُل أمريء بِما كَسَب رهين ؟؟

                      تحياتنا ......

                      نعود للمُناظِر المحترم ،

                      هل أجبت وتم حذف مُشاركتك مثلاً .. أم لم تنتبه لِما سألناك عنه ؟!

                      يا مُحترم لن يفيدك ما تتبِعه معنا .. لن يفيدك والله العظيم لن يُفيد .. وسنترُك الحُكم للقاريء والمُتابِع بعد أن نُظهِر عجزكم أمام الآية فتأبى أن تُجيب !!

                      إسمع نُكرِّرها للمرّة الألف .. فنقول :

                      نحن الآن بصدد آية التلاوة ويجب أن تُنهى أولاً لأنها أكبر وخير دليل ولأنها تُشير إلى قائِمنا .. فهو سُبحانه يقول فيها جل وعلا :

                      ( وما كان ربك مُهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا يتلو عليهم اياتنا وما كنا مُهلكي القرى الا واهلها ) .

                      وهذا هو القائِم .

                      لِماذا سيبعثه الله ؟؟

                      لكي لا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل .

                      وما حُجّة الناس الآن ؟؟

                      لا يعلمون التأويل الحقّ لآيات الله في كِتابه .. وإلا لما إختلفوا ؟؟

                      فهل كُل المُسلِمون الآن ليس بينهم خِلاف .. (ولاحِظوا ما سنقوله الآن ولنا به عودة ) .. وعِندهُم تأويل آياته ؟؟ أم أن كِتاب الله وآياته أصلاً فيه خِلاف !!

                      أليس هُناك فِرق ومذاهِب مُختلِفة في ( آيات ) الكِتاب ؟!

                      تعالوا الآن معنا إلى الآية محل الإحتجاج لنتدبرها حقّ تدبُّر بكُل ألفاظِها المقصودة مِن الله .. فهيّا معنا ك

                      يقول سُبحانه حتى يبعث فيهم رسولاً .. لِماذا يا ربّ ؟ يقول : يتلو عليهم ( آياته ) .. آيات ماذا ؟؟

                      فهل كِتاب الله الآن متلو كُلّه تلاوة مرفوعة إلى رسولنا الأعظم أو آل البيت .. لا والله وإلا : لِما إختلفت كُتب التفسير وتعددت في المذهب الواحِد ؟

                      والسؤال الأهم أحبتنا المُتابعين مِن أولي الألباب .. فنسأل :

                      * هل نحن لسنا في حاجة إلى إمامنا القائِم حول كِتاب الله ؟؟

                      ولِماذا ننتظِره إذاً على زعم هؤلاء القوم ؟!؟!

                      إسمع يا مَن روجك له فِداء !!!

                      هذه الآية المقصود بها هو إمامنا القائِم .. بدليل قول الحقّ عن سبب ذلك .. ليتلو ( آيات ) الكِتاب .. لأنها ليست متلوّة حق تلاوتها .. والذين آتاهُم الله الكِتاب يتلونه حقّ تلاوته .. ولن تجدوا خلاف أو إختلاف بينهم أبداً ولا يختلِفون حول كِتاب الله أبداً .

                      يقول سُبحانه :
                      ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ .. إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) .

                      ويا لها هذه الآية مِن رِسالة مِن الله رب العالمين .. والعجيب أننا سمِعنا كثيرا مِن المُسمّون أنفُسهُم عُلماء وجهابِذة وخاصة فيقولون ويحتجون بأن هذه الآية أثنى الله على الإختلاف .. وقالوا أن هذه حِكمة الله وسُنّته أن نختلِف فالله هو الذي خلقنا مُختلفين !!!

                      أهؤلاء عُلماء وخاصة ؟؟؟

                      ربّ العِزّة في الآية يستثني مَن رحِمهم في الخلاف والإختلاف فقال سُبحانه عنهم ( آل البيت ) (( إلا )) مَن رحِم ربّك ولِذلك خلقهم .. أي خلَقَ مَن رحِم ؟؟ فلذلك خلقهم عائِدة على مَن رحِم وسنعلم الآن أنهُم آل البيت عليهم السلام .. وليست عائدة على الناس .

                      فمَن هؤلاء يا ربّ الذين رحِمتهم مِن الإختلاف ولِذلك خلقتهم وجعلتهم حبلك الممدود ؟؟

                      فيقول سُبحانه :
                      ( رحمت الله وبُركاته عليكم أهل البيت ) .

                      ويقول السُفهاء مِن بعض الخاصة والعامة أن هذه الآية نزلت (في) زوجة سيدنا إبراهيم !!!

                      يأخذُون كِتاب الله وآياته بـ ( خصوص ) التنزيل
                      فإنا لله وإنا إليه راجعون ....
                      على الرغم مِن أنها مِن أهل البيت أيضاً !! ولكِن أي بيت هو ؟؟

                      على أيّة حال ،

                      ما زلنا ننتظِر الجواب مِن المُناظِر عمّا سألناه عنه حول الآية .. فتُرى :

                      هل يُجيب ؟!!

                      ننتظِر ......

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                        ما الاشكال على قول زميل؟
                        كل سؤال منك تجد له الاجابة ، ولكن بالتفصيل دون خلط.
                        انت تقول : انه -اي الشاذلي- اثبت من كلام الله (القران الكريم) ان ليس كل رسول نبي ، تفضل واعرض لي اية واحدة فقط تؤيد هذا ؟
                        لانه لا يعقل يا عزيزي ان تتفق الامامية كلها على قاعدة مغلوطة !
                        وبما انني من الامامية فلا اقبل ان اكون على معتقد باطل ..
                        تفضل يا عزيزي وانقل لي اية واحدة اثبت فيها ان ليس كل رسول نبي .
                        مولاي لربما أخطأت عند قولي أنه أثبت ولكن يجب أن أقول أورد من القرآن ما يثبت نظريته وأنا لم أسلّم بها حتى الآن، لذلك ننتظر معك لما يتمخض عنه هذا الحوار وأراه حسب عقلي القاصر أنه يخدم مذهبنا في كلتا الحالتين فنحن نستفيد منكما جميعا رغم الإختلاف في الرأي بين النظرية السائدة لدينا والتي أقام عليها أعاظم علمائنا عقيدتنا وبين النظرية الوليدة التي تحتاج إلى إثبات، وفي رأيي كلتا النظريتين لا تأثرا سلبا على مذهبنا والله أعلم
                        أنا لربما أقحمت نفسي بموضوع لست أهلا أن أشارك فيه فأرجو أن يبقى الحوار بينك والأخ نصر فقط كي لا يتشتت الموضوع وأعتذر لمداخلاتي مولاي الحبيب وأنسحب لأبقى متابعا

                        والسلام

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          :
                          (
                          وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ)
                          أم القرى هي أصلها و كبيرتها التي ترجع إليها و في الآية بيان السنة الإلهية في عذاب القرى بالاستئصال و هو أن عذاب الاستئصال لا يقع منه تعالى إلا بعد إتمام الحجة عليهم بإرسال رسول يتلو عليهم آيات الله، و إلا بعد كون المعذبين ظالمين بالكفر بآيات الله و تكذيب رسوله.
                          : ما علاقة الإمام المهدي عجل الله فرجه (وروحي فداه) بالاية الكريمة !؟:
                          يقول المناظر :
                          لكي لا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل .
                          فرق كبير بين (حجة الله على خلقه) و (حجة الناس على الله) ! ، اللغة العربية مهمة جدا كي لا يقع الخلط بين ما قبل حرف الجر وما بعده ..
                          وكيف للناس على الله حجة بعد رسول الله محمد (وروحي فداه) وأمير المؤمنين يخبرني بهذا :
                          (
                          لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                          وما حُجّة الناس الآن ؟؟

                          لا يعلمون التأويل الحقّ لآيات الله في كِتابه .. وإلا لما إختلفوا ؟؟
                          مع غيري تنفع .. فانا -على الاقل- افهم اللغة العربية واتمحص اللفظ والمفردة !
                          من أين لك مفردة " تأويل " ؟ انت كنت تبحث في كلام الله وعن (يتلو) ، وهذا لنبقى في الاية بما هي دون ان تفرض انت عليها مرادفات أخرى .!
                          فهل كُل المُسلِمون الآن ليس بينهم خِلاف .. (ولاحِظوا ما سنقوله الآن ولنا به عودة ) .. وعِندهُم تأويل آياته ؟؟ أم أن كِتاب الله وآياته أصلاً فيه خِلاف !!
                          ايضا تكرر مفردة " تأويل " ، ونكرر طلبنا : رجاءا حاول ان لا تحشر مرداف أخر في المعنى الا ما كان في كلام الله تعالى ،
                          والا فانك بحاجة اما لحديث من الائمة (روحي فداهم) او معجم لغوي تستفيد منه .
                          يقول سُبحانه حتى يبعث فيهم رسولاً .. لِماذا يا ربّ ؟ يقول : يتلو عليهم ( آياته ) .. آيات ماذا ؟؟

                          نكتب الاية الكريمة كما هي :
                          (
                          رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
                          ربما تكون يا عزيزي قد نسيت الرواية سابقا ! ، نعيد كتباتها :
                          عن الزبيري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أخبرني عن أمة محمد « (صلى الله عليه وآله وسلم)» من هم؟ قال أمة محمد « (صلى الله عليه وآله وسلم)» بنو هاشم خاصة قلت: فما الحجة في أمة محمد أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال: قول الله: و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسمعيل - ربنا تقبل منا، إنك أنت السميع العليم - ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك، و أرنا مناسكنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم، فلما أجاب الله إبراهيم و إسماعيل و جعل من ذريتهما أمة مسلمة و بعث فيها رسولا منهم يعني من تلك الأمة يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ردف دعوته الأولى دعوته الأخرى فسأل لهم تطهيرا من الشرك و من عبادة الأصنام ليصح أمره فيهم و لا يتبعوا غيرهم، فقال: و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام - رب إنهن أضللن كثيرا من الناس، فمن تبعني فإنه مني و من عصاني فإنك غفور رحيم، ففي هذا دلالة على أنه لا يكون الأئمة و الأمة المسلمة التي بعث فيها محمدا إلا من ذرية إبراهيم لقوله: اجنبني و بني أن نعبد الأصنام.
                          ***النقطة المهمة ***
                          نلاحظ ان امة محمد هم ال البيت عليهم السلام ، وكما نلاحظ ان الرسول المبعوث فيهم يعلمهم الكتاب الحكمة وهذا بنص الاية الكريمة وبقول الامام المعصوم عليه السلام (روحي فداه) ،
                          فكيف للمحاور ان يجعل الامام المهدي عجل الله فرجه هو رسول ؟ والامام الحجة بن الحسن (روحي فداه) هو من ال البيت بلا شك ، والرسول محمد قد علمهم الكتاب والحكمة ، اذن كيف يحاول المناظر ان يشير بالرسول هنا الى الامام المهدي عجل الله فرجه والامام هو من امة محمد وهو
                          ولده ووريثه ورث علم رسول الله وعلم أبيه علي وعلم الأنبياء عليهم السلام.
                          هل يستطيع المناظر حل هذا التناقض العجيب في معتقده ؟
                          اما ان يجعله رسولا يتلو ايات الله ويعلم امته الكتاب والحكمة ويخرجه من الامة المشار اليها .
                          او
                          يجعله من امة رسول الله محمد فهو علمه من الكتاب والحكمة بما علمه رسول الله محمد .
                          فهل كِتاب الله الآن متلو كُلّه تلاوة مرفوعة إلى رسولنا الأعظم أو آل البيت .. لا والله وإلا : لِما إختلفت كُتب التفسير وتعددت في المذهب الواحِد

                          المعنى المراد عندك في تلاوته هو الذي يخلق عندك الاشكال .. التزم بقول الصادق (روحي فداه) في معرفته :
                          يرتلون آياته و يتفقهون به و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه، ما هو و الله حفظ آياته، و درس حروفه، و تلاوة سورة، و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنما هو تدبر آياته و العمل بأحكامه، قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك - مبارك ليدبروا آياته.
                          هل نحن لسنا في حاجة إلى إمامنا القائِم حول كِتاب الله ؟؟
                          عجل الله فرجه .. عجل الله فرجه .. عجل الله فرجه
                          طبعا بحاجة بل الدنيا كلها بحاجة اليه (روحي فداه) ..وذلك لما تبين لك من قول الامام الصادق (روحي فداه)
                          :
                          هل اصبح عندك دليل الان !!؟
                          لم لا تتفضل علينا وتثبت ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام ؟
                          طال الانتظار لهذا .. والا تراجع عنه ، والله لا اعتبره غير اعتبار ، ولك مني تحية طيبة فقط بمجرد التراجع عن نفي وجود الانبياء بينهم عليهم السلام ..
                          احتراما لكلام الله تراجع عن هذا ، والا اكرر طلبي في كل مشاركة .



                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            هل اصبح عندك دليل الان !!؟
                            لم لا تتفضل علينا وتثبت ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام ؟
                            طال الانتظار لهذا


                            متابع......

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              :
                              (
                              وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ)
                              أم القرى هي أصلها و كبيرتها التي ترجع إليها و في الآية بيان السنة الإلهية في عذاب القرى بالاستئصال و هو أن عذاب الاستئصال لا يقع منه تعالى إلا بعد إتمام الحجة عليهم بإرسال رسول يتلو عليهم آيات الله، و إلا بعد كون المعذبين ظالمين بالكفر بآيات الله و تكذيب رسوله.
                              : ما علاقة الإمام المهدي عجل الله فرجه (وروحي فداه) بالاية الكريمة !؟:
                              يقول المناظر :
                              فرق كبير بين (حجة الله على خلقه) و (حجة الناس على الله) ! ، اللغة العربية مهمة جدا كي لا يقع الخلط بين ما قبل حرف الجر وما بعده ..
                              وكيف للناس على الله حجة بعد رسول الله محمد (وروحي فداه) وأمير المؤمنين يخبرني بهذا :
                              (
                              لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)




                              ما هذا ...... ؟؟

                              ما هذا الذي يُقال للعامة والعوام !!!

                              أتقول : ما علاقة الإمام المهدي بالآية الكريمة !! ثُم تأتي بعدها وتقول كُفراً فيمَن تقول أنه روحك فِداه ؟!

                              إذاً على زعمكم هذا فإن القائِم .. ليس بحُجّة !!!! أليس كذلك ؟؟

                              تقول في آية لئلا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل .. وتقول إفكاً وزورا ( وكقول ألد أعداء آل البيت والإماميّة ــ الحقّة ) .. فتقولون للناس أن الله (( قطع )) برسولنا الإنذار والإعذار .. لا بأس وهذا حقّ .. ثُم تُكمِلون وتقولون وقطع به ماذا ؟؟؟

                              (( الإحتجاج )) !!!!

                              أتدرون معنى ما تقولونه مِن إفك ومُنكرا مِن القول وزورا .. أتدرون ما معنى ذلك ؟؟ أم لا تدرون !!
                              أتقولون ما لا تعلمون ؟! إنّأ لله وإنّا إليه راجعون ....

                              لا .. وروحه له فداء !!!!!

                              يا شيعة .. هؤلاء بِما يقولونه يقولون أن :
                              الإمام المهدي .... ليس بحُجة !!!!!!!!

                              لا .. ليس فقط .. بل ويقولون في الألفاظ التي يرمونها فقط بلا تدبُّر لِما يقولونه .. فيقولون عنه الإمام ( الحُجّة ) !!!!

                              أي حُجّة أبقيتم له أيها الجاهِلون الضالون ؟؟

                              اللهم إن قوم فرعون علو في الأرض وأستضعفوا أهلها .. فأبعث بالحقّ مَن كانوا مِنه يحذرون !!!

                              اللهم لا حول ولا قوّة إلا بك يا علي يا عظيم ....
                              وإنّا لله وإنا إليه راجعون ....


                              المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                              مع غيري تنفع .. فانا -على الاقل- افهم اللغة العربية واتمحص اللفظ والمفردة !
                              من أين لك مفردة " تأويل " ؟ انت كنت تبحث في كلام الله وعن (يتلو) ، وهذا لنبقى في الاية بما هي دون ان تفرض انت عليها مرادفات أخرى .!
                              ايضا تكرر مفردة " تأويل " ، ونكرر طلبنا : رجاءا حاول ان لا تحشر مرداف أخر في المعنى الا ما كان في كلام الله تعالى ،
                              والا فانك بحاجة اما لحديث من الائمة (روحي فداهم) او معجم لغوي تستفيد منه .


                              و وربك بل مع غيرك لا تنفَع !!! نحن نُحدِّث ( العُقلاء ) .. وليس الذين ختم الله على قلوبهم بما كانوا يكسِبون .. فجعلها قلوب وعقول مؤصدَة .. فلا تقبل أي حقّ .. وما أشدّ خِتم الله على القلب بِما إستحَب .. فلن يهدهِ شيئا ولن يهدهِ أحدا ؟!

                              تقول نحشُر مرادف آخر لمعنى لفظ تأويل ( لُغةً ) .. أليس كذلِك ؟!

                              لا وربك .. فما أنتم بمُتدبّرون لِما نقوله بحقّ .. فالقلوب مختومٌ عليها .

                              إسمع .. بل تعالوا أيها القُراء الأعزاء لنرى مِن كِتاب الله أن معنى التلاوة هيَ إيتباع بـ (( حقّ )) .. وهذا فارق كبير بينه وبين الإتباع فقط .. فبحقّ .. أي كما أراده الله في كتابه وهذا لا يعلمه ولن يعلمه بـ ( حقّ ) إلا إمامنا القائِم .

                              يقول سُبحانه :
                              ( الذين آتيناهُم الكِتاب .. هذه فِئة خاصة طبعاً .. ماذا يا رب عنهم ؟؟ يقول جل شأنه : يتلونه (( حقّ )) تلاوته ) .. يُبيّنونه ويتبِعونه بـ ( حقّ ) .. ويعملون بِما فيه بـ ( حقّ ) .

                              الله هو المُتكلِم فمَن الذي يُعقِّب .. يقول :
                              ( الذين آتيناهُم الكِتاب ــ محمد وآله .. يتلونه ـ يُبيّنونه ويتبعونه ــ حقّ تلاوته .. بيانه وإتباعه .

                              أي يتّبِعونه بـ ( حقّ ) الإتباع .. بما فيه وهذا يحتاج إلى إمام معصوم لا يُردّ الأمر إلا إليه بأمر الله طبعاً ولا يجوز الإختلاف معه ولا التنازُع .. لأنه (( حُجّة )) الله على الخلق .. فما لهم لا يكادون يفقهون حديثا !!!!

                              يعملون بِما فيه بـ (( حقّ )) .. دون إختلاف ودون قال فُلان وقال حُجّة الإسلام عِلان وخالفه ترتان ؟!

                              يا شيعة .. نسألكُم : أليس القائِم بـ ( حُجّة ) ؟!

                              جعلوه ليس بحُجّة .. فقولوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ....

                              ألم نقُل وسنظِل نقول : والله وبعقد الهاء فإن مِمَّن احتسبوا على الشيعة لهم (( أخطر )) على الإماميّة ( الحقّة ) مِن ألد أعداءهم ؟؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل ....

                              اللهم عجّل لنا بالحُجّة المنتظر .


                              المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

                              نكتب الاية الكريمة كما هي :
                              (
                              رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
                              ربما تكون يا عزيزي قد نسيت الرواية سابقا ! ، نعيد كتباتها :
                              عن الزبيري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أخبرني عن أمة محمد « (صلى الله عليه وآله وسلم)» من هم؟ قال أمة محمد « (صلى الله عليه وآله وسلم)» بنو هاشم خاصة قلت: فما الحجة في أمة محمد أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال: قول الله: و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسمعيل - ربنا تقبل منا، إنك أنت السميع العليم - ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك، و أرنا مناسكنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم، فلما أجاب الله إبراهيم و إسماعيل و جعل من ذريتهما أمة مسلمة و بعث فيها رسولا منهم يعني من تلك الأمة يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ردف دعوته الأولى دعوته الأخرى فسأل لهم تطهيرا من الشرك و من عبادة الأصنام ليصح أمره فيهم و لا يتبعوا غيرهم، فقال: و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام - رب إنهن أضللن كثيرا من الناس، فمن تبعني فإنه مني و من عصاني فإنك غفور رحيم، ففي هذا دلالة على أنه لا يكون الأئمة و الأمة المسلمة التي بعث فيها محمدا إلا من ذرية إبراهيم لقوله: اجنبني و بني أن نعبد الأصنام.

                              ***


                              الله أكبر .. الله أكبر .....

                              الله أكبر على كُل مَن طغى وتكبّر ؟؟؟

                              ماذا تقول هُنا !!!!

                              أهذا قولك أنت أم قول عُلماء ؟؟

                              إن كان قولك فالمُصيبة هينة .. وأمّا إن كان قول عُلماء .. فما أعظمها مِن مُصيبة والله !!!

                              تقول : المبعوث المُراد هو مبعوث مِن اُمّة محمد في اُمّة محمد ولهم !!!!

                              كُبرت كلِمة تخرُج مِن أفواههم .. إن يقولون إلا كذِبا ؟؟

                              يعني باقي الناس .. لا رحمة ؟! لا وزن لهُم ؟!

                              الله .. ولِما سيُحاسِبهُم الله إذن ؟؟

                              لا أحد يُرسَل لهُم ولا يُرحمون !!

                              أهذا معنى الآية ؟؟؟؟

                              اللهُم نستغفِرك ونتوب إليك يا رب .. أبعد هذا مِن طُغيان بغير حقّ !!!

                              سيدنا إبراهيم عليه السلام يدعو للناس والخلق .. يدعو الله بأن يجعل فيهم أي في الناس اُمّة مُسلِمة ( أي آل البيت ) لك ( أي وحدك دون شريك ) .. فيرسِلهم إلى الخلق والناس ( يبعثه) .. ولا يُرسِل مِنهُم إلى اُمّة محمد !! فإنّا لله وإنّا إليه راجعون والله وحسبنا الله ونعم الوكيل .

                              أليست اُمّة محمد ( معصومة وعِندها عِلم الكِتاب لكُل زمان وأوان ) .. فكيف يُبعَث فيهم رسولا ليُعلمهم .. ما علاقته بزمانهم .. وهل القُرآن مُجمّد أم مُحدَث ويصلح لكُل زمان وأوان ولا يستطيع أن يُبطِله المُبطلون .. ولن يستطيع أحد أن يُطفيء نوره أبدا .

                              فمَن قَبل مِنهم ما علِمه يُعلِّمه لِمن بعده .. ولكِن أليس هُناك أمور مُحدَثة .. فتُرى مَن الذي سيُعلِّمها لهُم ؟؟

                              ما هذا الذي يقولونه للعامة ؟؟ ما هذا الإستخفاف بالعقول وسلبِها !!
                              نسأل الله ألا يكون هذا قول عُلماء .. فوالله ثُم والله لتكون المُصيبة أعظمُ !!

                              المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                              ***النقطة المهمة ***
                              نلاحظ ان امة محمد هم ال البيت عليهم السلام ، وكما نلاحظ ان الرسول المبعوث فيهم يعلمهم الكتاب الحكمة وهذا بنص الاية الكريمة وبقول الامام المعصوم عليه السلام (روحي فداه) ،
                              فكيف للمحاور ان يجعل الامام المهدي عجل الله فرجه هو رسول ؟ والامام الحجة بن الحسن (روحي فداه) هو من ال البيت بلا شك ، والرسول محمد قد علمهم الكتاب والحكمة ، اذن كيف يحاول المناظر ان يشير بالرسول هنا الى الامام المهدي عجل الله فرجه والامام هو من امة محمد وهو
                              ولده ووريثه ورث علم رسول الله وعلم أبيه علي وعلم الأنبياء عليهم السلام.
                              هل يستطيع المناظر حل هذا التناقض العجيب في معتقده ؟
                              اما ان يجعله رسولا يتلو ايات الله ويعلم امته الكتاب والحكمة ويخرجه من الامة المشار اليها .
                              او
                              يجعله من امة رسول الله محمد فهو علمه من الكتاب والحكمة بما علمه رسول الله محمد .

                              المعنى المراد عندك في تلاوته هو الذي يخلق عندك الاشكال .. التزم بقول الصادق (روحي فداه) في معرفته :
                              يرتلون آياته و يتفقهون به و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه، ما هو و الله حفظ آياته، و درس حروفه، و تلاوة سورة، و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنما هو تدبر آياته و العمل بأحكامه، قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك - مبارك ليدبروا آياته.
                              عجل الله فرجه .. عجل الله فرجه .. عجل الله فرجه
                              طبعا بحاجة بل الدنيا كلها بحاجة اليه (روحي فداه) ..وذلك لما تبين لك من قول الامام الصادق (روحي فداه)
                              :
                              لا والله .. ما جعلتُم مِنه حاجة .. فأفِّ لكُم !!!

                              هو بقولكُم .. ليس بحُجّة لله على الناس !!!

                              فلا نقول إلا :

                              إنا لله وإنا إليه راجعون .....




                              المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                              هل اصبح عندك دليل الان !!؟
                              لم لا تتفضل علينا وتثبت ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام ؟
                              طال الانتظار لهذا .. والا تراجع عنه ، والله لا اعتبره غير اعتبار ، ولك مني تحية طيبة فقط بمجرد

                              التراجع عن نفي وجود الانبياء بينهم عليهم السلام ..
                              احتراما لكلام الله تراجع عن هذا ، والا اكرر طلبي في كل مشاركة .




                              لا تعجل أيها المُناظِر .. لا تعجَل فوربك العظيم الأعظم قُلنا ومُلتزمين بِما قُلناه .. سنأتي لِما قُلناه فيها وليس كما فهِمته أنت أو أحببت أن تفهمه مِن قولنا .

                              فلا تُكرِّر شيئاً .. ومُلتزِمون بقولنا إن لم نرُد (( كُل )) شُبهاتِكم .. فلا أبقى الله لنا إسما ولا رسما .

                              إهدأ أيها المحاور .. إقترب إحكام آية الإحتجاج وبعدها سنأخُذ ما قبلها ولن نترُك لكُم شيئا .. فأهدأ قليلا !!

                              الآن .. ماذا ستقولون للناس فيما رددناه عليكم ؟؟

                              ننتظِر .............

                              تعليق


                              • بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
                                :
                                فرق كبير بين :

                                أ- (حُجج الناس على الله ) : وهي الحُجة الزائلة الفانية المُنقطعة بالرسول المبعوث فيهم . هي أعذار الناس الواهية
                                قال تعالى : (
                                رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
                                وقال أمير المؤمنين عليه السلام : (
                                لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                                و
                                ب- ( حُجج الله على خلقه) : وهي الحجة الباقية الدائمة وبغيرها لغاصت الأرض في الماء ! ، (
                                لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها)
                                قال أمير المؤمنين عليه السلام :
                                (
                                اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة لك على خلقك ظاهراً أو خافياً مغموراً لئلا تبطل حجتك وميثاقك)
                                * أنت لا تعرف جذور هذه المعاني ، وتخلط ما بين السابق لحرف الجر (على) وبين المجرور بحرف الجر !
                                الإمام المهدي .... ليس بحُجة !!!!!!!!

                                لا .. ليس فقط .. بل ويقولون في الألفاظ التي يرمونها فقط بلا تدبُّر لِما يقولونه .. فيقولون عنه الإمام ( الحُجّة ) !!!!
                                اتمنى ان تكون الان قيد الفهم ولا تخلط بين : حجة الحق على الباطل ، وحجة الباطل على الحق !
                                :
                                فرق كبير :
                                ان يكون رسول الله محمد يتلو ايات الله ويعلمهم الكتاب والجكمة ، وهم ال البيت عليهم السلام وهم امة محمد بلا ريب .
                                وبين أن يتلوه الإمام فيهم حق تلاوته !
                                يرتلون آياته و يتفقهون به و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه،ما هو و الله حفظ آياته، و درس حروفه، و تلاوة سورة، و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنما هو تدبر آياته و العمل بأحكامه، قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك - مبارك ليدبروا آياته.
                                فرق :
                                بين الرسول المبعوث بالحق وهو الذي أنزل عليه الكتاب ويتلو اياته ، وبين الإمام التابع له بالحق يتلو ايات الكتاب المنزل على محمد .
                                فرق بين ان يكون القران الكريم انزل على محمد ويتلو اياته ..
                                وان يكون الامام المعصوم الذي اوصى به محمد يتلو اياته ..
                                !
                                :
                                وهنا استشكل المحاور على قول الإمام المعصوم !
                                يعني باقي الناس .. لا رحمة ؟! لا وزن لهُم ؟!
                                الرجاء .. تحديد موقفك بالضبط !
                                (
                                رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ)
                                من هم أمة محمد المشار اليها في الاية؟
                                أ- امة محمد عامة لكل مسلم .. ب- ال بيت محمد عليهم السلام خاصة ..
                                حدد موقفك !!
                                :
                                لا تعجل أيها المُناظِر .. لا تعجَل فوربك العظيم الأعظم قُلنا ومُلتزمين بِما قُلناه .. سنأتي لِما قُلناه فيها وليس كما فهِمته أنت أو أحببت أن تفهمه مِن قولنا .
                                لا تهرب مرة أخرى .. والان اصبح سوء الفهم مني !!
                                يا رجل المشاركة موجودة .. انت تقول : لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام .. فلا تهرب !

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X