المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
عن أصل الموضوع
فقد أجبته عن التوحيد في أكثر من مشاركة
وهو يتهرب
ثم أوجه كلامي للوهابي
فقول لا تكون أشد جهلاً من ابن صهاك حتى ربات الحجال أفقه منه
هذا الموضوع عن الفرقة الناجية :
وليس عن التوحيد
فلا أسمحلك أن تغير مساره
فابإختصار ، ان النبي (صلى الله عليه وآله ) أخبر عن اختلاف أمته إلى نيف وسبعين فرقة كلها هالكة إلا فرقة واحدة ، وهذا الحديث موجود في مصادر جميع المسلمين .
وعليه ، فالبحث عن الفرقة الناجية أمر حتميّ ، على كلّ مسلم أن يبحث في الأدلّة ليعرف هذه الفرقة ومعتقداتها ، ويعتقد بالعقائد الحقة .
وأصل الاختلاف بين السنة والشيعة هو في مسألة الخلافة ، وباقي المسائل تتفرع على هذا الأصل.
فالشيعة تستدل بالعقل والنقل أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يرحل من هذه الدنيا حتى عيّن الخليفة من بعده بالاسم ، شأنه شأن سائر الأنبياء قبله الذين عيّنوا أوصياء لهم .
والسنة تقول بأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) رحل من هذه الدنيا ولم يعيّن ولم ينصّ على أحد، بل ولم يذكر لهم طريقة انتخاب مَن بعده ، بل ترك الامّة تفعل ما تشاء .
فعلى كلّ المسلمين البحث في جذور الاختلاف أولاً ، وهي مسألة الإمامة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومراجعة ادلّة الطرفين كل من كتبه ، لا أن يعتمد على من نقل عنهم .
تعليق