إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحكـم المعلـول فـي أصـل كـون الصحابـة عـدول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


    و كيف عرفت بعدالة هؤلاء الصحابة ؟؟؟!!!

    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()




    نص من السنة النبوية تبين لنا أنهم مرضيوا الدين من خلال مدح رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- لهم بالأضافة إلى أن في سيرتهم ما يؤيد هذا الأمر
    ويبين لنا أنهم كانوا أهل للتقوي و أهل للمدح و التزكية

    لا أن تتضارب النصوص عندي
    هنا يزعمون أن الله يمدحهم في كتابه و هناك لا يتورعون حتى عن الكبائر

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
      نص من السنة النبوية تبين لنا أنهم مرضيوا الدين من خلال مدح رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- لهم بالأضافة إلى أن في سيرتهم ما يؤيد هذا الأمر
      ويبين لنا أنهم كانوا أهل للتقوي و أهل للمدح و التزكية

      لا أن تتضارب النصوص عندي
      هنا يزعمون أن الله يمدحهم في كتابه و هناك لا يتورعون حتى عن الكبائر

      أولا : أنت تقول أن دليلك على عدالة بعض الصحابة هي روايات ، و من هنا دعني أسألك : هل هذه الروايات رواها هؤلاء الصحابة أنفسهم لتزكية أنفسهم ؟ أم روايات رواها صحابة آخرون غير عدول في تزكيتهم ؟؟ فإن كان الأول ، كيف تعتمد على كلام شخص لم يثبت صدقه قبل التكلم ؟؟ و إن كان الثاني ، كيف تعتمد على كلام شخص ثبت عدم صدقه عندك ؟؟

      ثانيا
      : هل أفهم من كلامك أن ا لصحابة العدول في عقيدتك معصومين من ارتكاب الكبائر ؟!

      .
      .
      .
      () .. قلم حبر .. ()

      تعليق


      • #33
        هل توافقني الاعتقاد في أن الأصل في الصحابي عدالته حتى يثبت ما يسقطها ؟؟!!!



        لا أوافقك .... فعدالة الصحابة شيء إبتدعه السنة وأطلقوه على عدد كبير جدا 120000 صحابي كانوا مع النبي ص في حجة الوداع فكلهم عدول ولا داع للتثبت فيهم عندك نص قرآني فتح الباب على مصراعيه للمتردية والنطيحة.


        فشتان ما بين عدالة جاءت من علأم الغيوب ، و عدالة جاءت من حسن ظن من لا يعلم الغيب ...

        قال تعالى ( فَقَالُواْ هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ )


        نعم شتان ما بين تعديل الله وتعديل علماءكم


        تعديل الله قد يقع على الزناة قد يقع على القتلة قد يقع على شارب الخمر

        تعديل علماءكم في الغالب لن تجد زاني أو قاتل أو شارب خمر


        واضح أن تعديل علمائكم نوعا ما أفضل بكثير من تعديل ربكم .


        هل يشرب علمائكم الخمرة أو يزنون أو يقتلون ضع ابن عثيمين مثلا

        ولكن في صحابتكم شارب للخمرة زاني قتلة ضع معاوية مثلا


        لا والله الحديث النبوي الذي يأتيني من زاني أرميه عرض الحائط فدين الله لا يحفظه الزناة.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


          أولا : أنت تقول أن دليلك على عدالة بعض الصحابة هي روايات ، و من هنا دعني أسألك : هل هذه الروايات رواها هؤلاء الصحابة أنفسهم لتزكية أنفسهم ؟ أم روايات رواها صحابة آخرون غير عدول في تزكيتهم ؟؟ فإن كان الأول ، كيف تعتمد على كلام شخص لم يثبت صدقه قبل التكلم ؟؟ و إن كان الثاني ، كيف تعتمد على كلام شخص ثبت عدم صدقه عندك ؟؟

          ثانيا
          : هل أفهم من كلامك أن ا لصحابة العدول في عقيدتك معصومين من ارتكاب الكبائر ؟!

          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()



          أولاً : لقد بدأت تخلط الأمور
          فمادخل علوم الحديث بموضوعنا ؟
          فالمطلوب من الراوي التحرز عن الكذب والحفظ لا العدالة حتى يتم توثيقه
          وإلا فلم نقلتم أحاديث عن شيعة في أصح كتبكم كالبخاري و غيره

          قال الألباني في الصحيحة في حديث (علي ولي كل مؤمن بعدي) :
          ((..
          قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح ، و هو ابن عبد الله الكندي ، مختلف فيه ، و في " التقريب " : " صدوق شيعي " . فإن قال قائل :راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ ! فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم ، و هذا هو المثال بين أيدينا ، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 263 ) : " كان يتشيع و يغلو فيه " . بل إنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ) : " كان يبغض الشيخين "


          ثانياً : ليست عصمة أنما هي ورع و تقوي


          تعليق


          • #35
            [quote=عمادعلي]

            لا أوافقك .... فعدالة الصحابة شيء إبتدعه السنة وأطلقوه على عدد كبير جدا 120000 صحابي كانوا مع النبي ص في حجة الوداع فكلهم عدول ولا داع للتثبت فيهم عندك نص قرآني فتح الباب على مصراعيه للمتردية والنطيحة.

            ما هي البدعة التي تقول أننا ا بتدعناها ؟؟؟
            أليس الله قد قال : " فأشهدوا ذوي عدل منكم " ..؟؟ بمعنى أن صفة العدالة صفة لها وجود في الإسلام و مطلوب توافرها في الشاهد ... ؟؟!!
            و عليه دعني أسألك : هل أنت ترى أنه لا يوجد صحابي متصف بالعدالة أم تعتقد أن بعضهم فقط هم المتصفون بصفة العدالة ؟؟!!

            تعديل الله قد يقع على الزناة قد يقع على القتلة قد يقع على شارب الخمر
            تعديل علماءكم في الغالب لن تجد زاني أو قاتل أو شارب خمر
            واضح أن تعديل علمائكم نوعا ما أفضل بكثير من تعديل ربكم .
            و هل ربنا قال في القرآن الكريم أن المسلم المتصف بصفة العدالة معصوم من الزنى أو القتل أو شرب الخمر ؟؟
            فإن كان قال ذلك .. فاذكر لي الآية القرآنية لو تكرّمت ..!

            هل يشرب علمائكم الخمرة أو يزنون أو يقتلون ضع ابن عثيمين مثلا
            إذا سألت عن شخص بعينه ، فسهل جدا أن أقول لك بأني لم أسمع و لم أعلم أن ابن عثيمين قام بأحد تلك الكبائر .. و لكن لو سألتك : هل من ا لممكن أن يقع ابن عثيمين بأحد تلك الكبائر ؟؟
            فهل ستجيبني قائلا : من المستحيل ؟؟!!
            و عليه دعني أسألك : هل عدم الوقوع يعني عدم الإمكان ..؟؟!!!


            ولكن في صحابتكم شارب للخمرة زاني قتلة ضع معاوية مثلا
            هل يرضيك أن نقول : بأن كل صحابي ثبت شربه للخمرة و ارتكابه للزنى و قتله .. بأنه لا تقبل روايته للحديث ... ؟؟؟

            هل يرضيك هذا القول لكي نتفق ..؟؟!!


            فإن كان يرضيك .. هل أفهم من كلامك أن الله قد أغلق باب التوبة على الزاني و شارب الخمر ...؟؟!!

            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()

            التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 15-05-2012, 02:38 PM.

            تعليق


            • #36
              [quote=شيخ الطائفة]
              فالمطلوب من الراوي التحرز عن الكذب والحفظ لا العدالة حتى يتم توثيقه


              و السؤال هو : كيف نعرف أن هذا الشخص ليس من عادته الكذب ؟؟؟!!!
              ثانياً : ليست عصمة أنما هي ورع و تقوي

              و لكن الإنسان الورع التقي قد يعصي .. أليس كذلك ؟؟
              أم أنك تعتقد أن كل ورع فمن ا لمستحيل أن يقع في معصية قط ...!!!!

              فإن وقع .. فهل سقطت عدالته في نظرك ؟؟!!!

              .
              .
              .
              () .. قلم حبر .. ()

              تعليق


              • #37

                1- من خلال علم الرجال و لا أريد الدخول في موضوع علم الرجال
                فهذا ليس موضوعنا

                2- نعم

                هل تسأل لأن عندك هدف وراء هذه الأسئلة أم ماذا ؟
                مالذي تريد أن تصل إليه ؟

                تعليق


                • #38
                  وضع النقاط على الحروف ... !

                  سأضع النقاط على الحروف في هذه المشاركة ...

                  نحن نجد أن الله سبحانه و تعالى أمرنا في كتابه الكريم أن يكون الشهود متصفون بصفة العدالة ، في قوله تعالى :"
                  و أشهدوا ذوي عدل منكم" ...

                  فلزام علينا معرفة
                  كيفة التحقق من اتصاف المسلم بصفة العدالة التي بها يخوّله ليكون شاهدا يشهد في أية قضية ...

                  و حيث أن الله اشترط عدالة الشاهد الذي يشهد على قضايا دنيوية ،، فمن باب أولى أن نشترط عدالة الراوي الذي يروي حديثا منسوبا إلى رسول ا لله ...

                  و عليه ، فاشتراط العدالة أمر له دليله النقلي قبل أن يكون له دليله العقلي ...

                  و السؤال الأهم: كيف نعرف عدالة الإنسان ؟

                  أجبتني قائلا: ليس المهم عدالته ، بل المهم تحرزه من الكذب ...

                  و عاودت السؤال قائلا: كيف نعرف تحرز الإ نسان من الكذب ؟!

                  فأجبتني قائلا: من خلال علم الرجال ..!!

                  و لا أدري كيف ستطبق علم الرجال لتتحقق من صدق صديقك أو جارك !!!! و عليه ،، فيجب أن يكون جوابك دقيق ...

                  و الحقيقة أن معرفة صدق الإنسان أو عدالته تأتي من خلال الآتي :

                  1- معرفة الشخص معرفة شخصية بحيث نحكم نحن عليه من خلال ظاهر أعماله و سلوكه ... ( و هذا الحكم ظني مبني على ما يظهر لنا من أعماله)

                  2- تزكية أحد الثقات العارفين للشخص معرفة شخصية ... ( و هذا الحكم ظني مبني على ثقتنا بالشخص المزكي أو الجارح)

                  3- شهادة الله في كتابه أو شهادة رسوله .. ( و هذا ا لحكم يقيني لأنه من علام الغيوب و من الذي لا ينطق عن الهوى)

                  ببساطة شديدة: إذا كانت العدالة جاءت بطريق يقيني فإنه لا سبيل لنقضها ، أما إ ذا جاءت بطريق ظني فإنه لا بد من وضع شروط لصحتها ...

                  من هنا وضع العلماء بعض الشروط التي رأوا ضرورة توفرها في من حكمنا عليه بالعدالة و منها : تجنب ارتكاب الكبائر و سرعة التوبة عند الوقوع فيها ، و عدم استسهال الصغائر ... بمعنى أنه من الممكن أن يذنب صاحب العدالة و لكن يجب أن يبادر بالتوبة كلما وقع في معصية ..

                  فإن ظهر لنا أن أحد الناس يرتكب الكبائر ولا يتوب منها فإن حكمنا الظني بعدالته كان خاطئا .. أي أن عدالته الظنية تسقط ...

                  إلى هنا الكلام واضح و بسيط و منطقي ...

                  نحن قرأنا في كتاب الله آيات كثيرة تزكي المؤمنين المصاحبين لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و بالتالي جاء الحكم اليقيني بعدالة هؤلاء الذين زكاهم الله تعالى ... مع العلم أن تزكية الله كانت عامة غير مخصصة بأسماء بعينها

                  جاءت الشيعة و قالت: كيف يكون كل الصحابة عدول و عددهم كبير جدا ؟ و ثبت بروايات من عندكم وقوع بعضهم في الكبائر ؟ بل و هناك منافقين ؟ و كيف تفرقون بين عدالة الصحابي و عدالة غيره ، فمرتكب الكبيرة تسقطون عدالته و تتركون الصحابي عدلا بكبائره لا شيء عليه ؟ ماهذه الإزدواجية ؟؟!!

                  و الجواب على هذا الكلام كالآتي :

                  أولا: يجب عليكم الإقرار بأن كل من زكاهم الله هم أهل للتزكية ، و أن الإشكال كامن في دخول من تعترضون على عدالتهم في مجموعة المزكين و ليس الإشكال في عدالة المزكين أنفسهم .

                  ثانيا: عند الاتفاق على النقطة الأولى ، فيسهل القول بأن كل من ثبت نفاقه و فسوقه و ارتكابه للكبائر دون توبة فهو ليس من مجموعة المزكين من الله ، فكان خطؤنا أن ظننا أنهم من مجموعة المزكين ، مع الاتفاق أن مجموعة المزكين كلهم عدول .

                  ثالثا: إذا ثبت أن أحد المنتمين إلى مجموعة المزكين قد وقع في معصية ثم تاب منها ، فهذا دليل أن العدالة لا تسقط بمجرد المعصية بل بعدم التوبة منها .

                  رابعا : إذا زعم أحدهم أن أحد المنتمين إلى مجموعة المزكين قد وقع في كبائر و لم يتب ، فإن زعمه باطل و يرمى عرض الحائط .

                  فمن خلال إدراك النقاط الأربع أعلاه ،، نستخلص النتيجة الآتية : ثبت بالنص القرآني الصريح أن الله سبحانه زكّى مجموعة من المسلمين و أعلن رضاه عنهم . فيقينا أن هؤلاء الناس متصفون بصفة العدالة المطلوب تحققها في الشهود . فقمنا بتسمية هؤلاء المزكين بالصحابة . ووضعنا تعريفا للصحابة أدى إلى أن يدخل بعض من لا ينتمي إلى مجموعة المزكين إلى التعريف . ولكن ليس إشكال الشيعة على هؤلاء القلّة الذين دخلوا بالتعريف إلى المجموعة المزكاة ، بل إشكالهم في من لا شك أنهم من المزكين أمثال أبي بكر و عمر و عثمان و غيرهم ممن لا شك أنهم ضمن المجموعة المزكاة ، فيشككون في عدالتهم . و من هنا نقول لهم : أن تشكيكم في عدالتهم أتى من بغضكم لتلك الشخصيات و عقيدتكم في ارتدادها و ارتكابها الكبائر و ليس في ثبوت ذلك عندنا عنهم .

                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()

                  تعليق


                  • #39
                    هل أنت ترى أنه لا يوجد صحابي متصف بالعدالة أم تعتقد أن بعضهم فقط هم المتصفون بصفة العدالة ؟؟!!



                    مشكلتنا مع العدالة المطلقة للصحابة 120000 صحابي يرتدون قميص العدالة المطلقة

                    وليس أن لا وجود لها ... وليس الامر مخصوص بالصحابة .

                    المسلم المتصف بصفة العدالة معصوم من الزنى أو القتل أو شرب الخمر

                    العدالة لا تعني العصمة وأكثر من مرة يخبرك الاخ شيخ الطائفة بذلك


                    إلا أنك تعيد وتزيد كأنه عندك خلط بينهما


                    أليس الله قد قال : " فأشهدوا ذوي عدل منكم "

                    دقق في الاية لتجدها تعارض الاطلاق العام لعدالة الصحابة 120000 صحابي عدول


                    ذوي عدل منكم


                    ماذا تعني ذوي عدل منكم ، أليس كل الصحابة عدول لما يشترط الله أمرا هو موجود بالاساس عند كل الصحابة


                    أيضا تحتاج الشهادة لصحابيين بينما حديث رسول الله لا داعي لهذا العدد؟!!!


                    إذا سألت عن شخص بعينه ، فسهل جدا أن أقول لك بأني لم أسمع و لم أعلم أن ابن عثيمين قام بأحد تلك الكبائر .. و لكن لو سألتك : هل من ا لممكن أن يقع ابن عثيمين بأحد تلك الكبائر ؟؟
                    فهل ستجيبني قائلا : من المستحيل ؟؟!!
                    و عليه دعني أسألك : هل عدم الوقوع يعني عدم الإمكان ..؟؟!!!



                    لا نناقش في العصمة حتى تقول عدم الوقوع يعني عدم الامكان


                    وحينما أحدثك عن شخصين فأنا لا أريد ما خفي منهما بل أريد فقط الظاهر


                    ظاهر ابن عثيمين وكل علماءكم لا يشرب الخمر ولا يقتل ولا يزني ولكن ظاهر بعض الصحابة القتل وشرب الخمر والزنا.


                    المسلم المتصف بصفة العدالة معصوم من الزنى أو القتل أو شرب الخمر ؟؟
                    فإن كان قال ذلك

                    لا تعيد وتزيد في مسألة العصمة


                    إلا أن تقول أن العدالة هي العصمة


                    وهل حينما تحدثني عن عدالة الزاني والقاتل وشارب الخمر تلزمني أن آخذ ديني منه


                    أقل ما يقال أنني من باب التحرز لا أخذ سنة النبي ص من زاني


                    تقول لي ربما تاب فهذا أمر بينه وبين ربه ولكن لا أخذ ديني ممن ثبت عليه الزنا.



                    فإن كان يرضيك .. هل أفهم من كلامك أن الله قد أغلق باب التوبة على الزاني و شارب الخمر ...؟؟!!

                    إن تاب ، تاب الله عليه


                    ولكن هذا لا يمنعني من عدم أخذ ديني منه من باب التحرز....


                    لو ثبت لك في الظاهر أن إبن تيمية يشرب الخمر هل ستظل تتبع فقهه بحجة ربما تاب


                    هل خليت الدنيا حتى آخذ سنة النبي ص من هؤلاء زناة قتلة شاربي خمر



                    و لكن الإنسان الورع التقي قد يعصي .. أليس كذلك ؟؟
                    أم أنك تعتقد أن كل ورع فمن ا لمستحيل أن يقع في معصية قط ...!!!!

                    فإن وقع .. فهل سقطت عدالته في نظرك ؟؟!!!



                    الورع التقي ظاهره عدم عصيان الله وهذا ما هو مطلوب من الناس لمعرفة أنه عدل أم لا


                    فإن ظهرت الموبقات منه تسقط عدالته


                    ومسألة توبته هي بينه وبين ربه ، ظاهر علمائكم العدالة ما لم يظهرون الموبقات وهذا يكفي الناس لمعرفة العدالة الظاهر



                    وهذا ما نشكله على الصحابة فقد ظهر منهم ما ينافي العدالة


                    دعهم وتوبتهم مع الله هذا شأنهم الخاص


                    لكن عدالتهم جرحت فلا ترقعها بالتوبة.



                    من هنا وضع العلماء بعض الشروط التي رأوا ضرورة توفرها في من حكمنا عليه بالعدالة و منها : تجنب ارتكاب الكبائر و سرعة التوبة عند الوقوع فيها ، و عدم استسهال الصغائر ... بمعنى أنه من الممكن أن يذنب صاحب العدالة و لكن يجب أن يبادر بالتوبة كلما وقع في معصية ..


                    مشكلتنا أن الصحابة لم يحققوا شروط علمائك في مسألة العدالة


                    لذلك نلاحظ أغلب من شهد له علمائك بالعدالة بعيد عن الكبائر


                    بينما حسب فهمك من شهد الله لهم بالعدالة ( الصحابة ) واقعون فيها.

                    تعليق


                    • #40
                      [quote=[FONT=&quot]عمادعلي][/font]
                      مشكلتنا مع العدالة المطلقة للصحابة 120000 صحابي يرتدون قميص العدالة المطلقة]
                      وليس أن لا وجود لها ... وليس الامر مخصوص بالصحابة.

                      و بالتالي فمشكلتك مع الكمّ و ليس مع الكيف..!!

                      فأنت ترى أن الرقم 120 ألف رقم كبير جدا ، و ترى أنه يستحيل - في وجهة نظرك - أن يتصف هذا العدد بالعدالة ..
                      وعليه دعني أسألك : هل لو قلت لك أن عدد الصحابة المتصفين بالعدالة هم ألف صحابي فقط و ليس 120 ألف ، سوف تنتهي مشكلتك ؟؟!!!

                      و دعني أسألك سؤالا آخر .. أنت تعلم أن عدد المسلمين في زماننا هذا يفوق المليار مسلم يعني أكثر من 1000000 ألف إنسان ... ! فكم عدد المسلمين العدول في زماننا من ضمن المليار مسلم ؟؟
                      هل ترى أن عدد المسلمين العدول في زماننا أقل من مليون مسلم من ضمن ألف مليون مسلم ؟؟!!!
                      فإن كان عقلك قبل أن يكون عدد العدول في الزمن الواحد أكثر من مليون ، كيف لم يقبل أن يكون عدد العدول مئة ألف !!!!!!

                      العدالة لا تعني العصمة وأكثر من مرة يخبرك الاخ شيخ الطائفة بذلك
                      و لا أنا قلت أنها تعني العصمة ..
                      و حيث أنها لا تعني العصمة ، فيجب أن لا نسقطها لمجرد وقوع الإنسان في المعصية .. أليس كذلك ؟؟!!

                      ذوي عدل منكم
                      ماذا تعني ذوي عدل منكم ، أليس كل الصحابة عدول لما يشترط الله أمرا هو موجود بالاساس عند كل الصحابة

                      لأن الآية تشمل الصحابة و غير الصحابة .. أم أنك تظن أن خطاب الله في القرآن محصور على من عاصر الرسول فقط ؟؟
                      و حيث أن خطاب الله يشمل المؤمنين في كل زمان و مكان ، فلا بد أن يكون الخطاب صالحا للكل .. و حيث أننا في زماننا هذا هناك ذو عدل منا و هناك من ليس بذي عدل .. كانت الدقة في أن يكون الخطاب صالح للكل في أي زمان ومكان


                      أيضا تحتاج الشهادة لصحابيين بينما حديث رسول الله لا داعي لهذا العدد؟!!!


                      مشكلتك أنك دائما تهتم بالكمّ و لا تهتم بالكيف ...
                      نحن لم نطلب أن يشهد صحابيان على سماعهما حديث رسول الله ، بل طلبنا أن يتصف الشاهد على حديث رسول الله على الأقل بالصفات التي طلب الله توافرها في الشاهد على أمور دنيوية .. إذ ليس من المعقول أن يشترط الله عدالة الشاهد على أمور الدنيا ، ولا يشترط عدالة الشاهد على أمور الدين ، مع عظم الثاني عن الأول ...!

                      ظاهر ابن عثيمين وكل علماءكم لا يشرب الخمر ولا يقتل ولا يزني ولكن ظاهر بعض الصحابة القتل وشرب الخمر والزنا.


                      و لكن هذا الظاهر الذي تتحدث عنه ، لم يظهر لعينيك أنت .. فأنت لم تعش مع ابن عثيمين و لم تعش مع هؤلاء البعض من الصحابة ...
                      بل أنت اعتمدت على ما نقله إليك من عاش مع هؤلاء و وصف ما ظهر له عنده ...
                      و هذه هي المشكلة الكبرى .. فأنت افترضت صدق الناقل !
                      فحكمك على عدالة أو عدم عدالة هؤلاء هو حكم ظني جدا مبني على افتراض صدق من يصف ظاهر أحوالهم ... فقد يصف أن ظاهرهم الصلاح و هم ليسوا كذلك و قد يصف أن ظاهرهم الفساد و هم ليسوا كذلك .. فحكمك كله متوقف على مدى صدق هذا الناقل الواصف لأحوالهم ...!


                      وهل حينما تحدثني عن عدالة الزاني والقاتل وشارب الخمر تلزمني أن آخذ ديني منه
                      أقل ما يقال أنني من باب التحرز لا أخذ سنة النبي ص من زاني


                      جميل جدا ...
                      هات لي رواية واحدة من ديني ، يرويها صحابي زاني ...
                      فهل تستطيع ذلك ..!!!
                      و إن استطعت ذلك ، و استطعت أنا أن آتيك برواية مماثلة من صحابي آخر غير زاني فهل ستقبل بصحة الرواية لقيام من ثبتت عدالته عندك بروايتها ؟؟
                      فإن كنت ستفعل .. فلماذا كل هذه الضجة ؟؟!!

                      .إن تاب ، تاب الله عليه </b>

                      و جة نظر محترمة ...
                      و لكن يجب أن تحترم وجهة النظر الآخر من الذي يقول بأنه لو ثبت توبة هذا الزاني و ندمه ، فلا بأس من أخذ الدين عنه .. إذ قيامه بالزنى لا يعني بالضرورة كذبه عن الله و رسوله !!!!
                      فلماذا أنت غير قادر على احترام وجهة النظر الأخرى ؟؟!!


                      و من ثم .. هل أنت تعامل رواة روايات الكليني بنفس المعاملة ، فتشترط عدم وقوع أي راوي من الرواة في الزنى ؟؟
                      بمعنى أنك تثق أن جميع رواة الروايات التي صححها علماؤكم لم يقعوا في أية كبيرة من الكبائر ؟؟!!!


                      لو ثبت لك في الظاهر أن إبن تيمية يشرب الخمر هل ستظل تتبع فقهه بحجة ربما تاب

                      كيف يثبت لي و أنا لم أشاهد ابن تيمية يشرب الخمر بعيني ؟؟
                      سأقع في نفس المشكلة و هي أني سأعتمد على كلام من رآه .. و أنا لا أثق في صدق هذا الناقل .. فالقضية ظنية محضة حتى أشاهد الرجل يشرب بعيني ، وحين ذلك لي كامل الحرية في أن أتبع فقهه أو لا .. لأنه سيظهر لي أيضا بمشاهدتي له إن كان قد تاب و صلح حاله أو مازال مرتكبا للكبائر غير آبه !
                      المنطق جميل يا زميل فلا تفقده ..


                      الورع التقي ظاهره عدم عصيان الله وهذا ما هو مطلوب من الناس لمعرفة أنه عدل أم لا
                      فإن ظهرت الموبقات منه تسقط عدالته



                      تسقط عدالته لأن عدالته مبنية على حسن الظن بالرجل .. فلما اكتشفنا أن ظننا لم يكن في محله سحبنا الصفة التي منحناه إياها ...
                      و لكن إذا كانت العدالة من الله علّام الغيوب ، و ظهر لنا وقوع من زكّاه الله بالموبقات ، فلا يمكن أن يكون الله قد أخطأ في حكمه ، فيقينا أن هذا الشخص قد أتبع السيئة الحسنة فمحاها ، حيث أن الحسنات يذهبن السيئات ..
                      فإسقاط العدالة معتمد على مصدرها ...


                      وهذا ما نشكله على الصحابة فقد ظهر منهم ما ينافي العدالة

                      شرحت لك الظهور ... و الفرق بين أن ترى عينك و بين أن تفترض صحة من يروي أحوالهم ..
                      ومن ثم ،، هناك روايات تروي أحوال بعض الصحابة تصدقها أنت ولا أصدقها أنا .. و بالتالي حكمت أنت بعدم عدالة هؤلاء الصحابة في حين لازال هؤلاء الصحابة عدول في نظري لعدم تصديقي ما ينقله الجارحون لهم المتهمون لهم ..
                      فلماذا تنكر علي ؟ أليس لي حق عدم تصديق كل من هبّ ودبّ يقدح في الصحابة وهو لم يبلغ معشارهم ؟؟!!



                      مشكلتنا أن الصحابة لم يحققوا شروط علمائك في مسألة العدالة

                      شروط علمائنا وضعت ليعتمدوا عليها في حكمهم بعدالة الناس ...
                      لكن عدالة الصحابة لم تأتي لأن علماءنا حكموا بعدالتهم .. بل عدالة الصحابة أتت لأن الله حكم بعدالتهم ..
                      و شتان ما بين الأمرين .. فتأمل !


                      .
                      .
                      .

                      () .. قلم حبر .. ()

                      التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 16-05-2012, 10:29 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        و بالتالي فمشكلتك مع الكمّ و ليس مع الكيف..!!

                        فأنت ترى أن الرقم 120 ألف رقم كبير جدا ، و ترى أنه يستحيل - في وجهة نظرك - أن يتصف هذا العدد بالعدالة ..
                        وعليه دعني أسألك : هل لو قلت لك أن عدد الصحابة المتصفين بالعدالة هم ألف صحابي فقط و ليس 120 ألف ، سوف تنتهي مشكلتك ؟؟!!!

                        و دعني أسألك سؤالا آخر .. أنت تعلم أن عدد المسلمين في زماننا هذا يفوق المليار مسلم يعني أكثر من 1000000 ألف إنسان ... ! فكم عدد المسلمين العدول في زماننا من ضمن المليار مسلم ؟؟
                        هل ترى أن عدد المسلمين العدول في زماننا أقل من مليون مسلم من ضمن ألف مليون مسلم ؟؟!!!
                        فإن كان عقلك قبل أن يكون عدد العدول في الزمن الواحد أكثر من مليون ، كيف لم يقبل أن يكون عدد العدول مئة ألف !!!!!!




                        أجيبك كيف وليست صعبة ، الـ 120000 صحابي هم ما يقارب عدد المسلمين في حجة الوداع كيف أن كل الامة عدول فقط وفقط لانهم صحابة رأوا الرسول ص


                        السبب غير مقبول فالعدالة التي تتحدث عنها ناتجة عن سبب غير منطقي رأوا الرسول ص ولو مرة فأصبحوا صحابة ولبسوا رداء العدالة ونص عليهم القرآن بتعديلهم


                        قبل ثواني كان أبو سفيان أعدى أعداء الدين فحينما أسلم أصبح صحابي يشهد له القرآن بأنه عادل وهو من إختاره الله لنبيه أن يكون من أفضل جيل ووووو...


                        لأن الآية تشمل الصحابة و غير الصحابة .. أم أنك تظن أن خطاب الله في القرآن محصور على من عاصر الرسول فقط ؟؟
                        و حيث أن خطاب الله يشمل المؤمنين في كل زمان و مكان ، فلا بد أن يكون الخطاب صالحا للكل .. و حيث أننا في زماننا هذا هناك ذو عدل منا و هناك من ليس بذي عدل .. كانت الدقة في أن يكون الخطاب صالح للكل في أي زمان ومكان



                        ما غاب عني هذا ولكن ولأن الصحابة تعنيهم هذه الاية فهي والعياذ بالله لغو حينما تعني الصحابة لانهم كلهم عدول إلا أن تكون عدالة كل الصحابة بدعة لم يعرفها أصحاب الرسول ص أنفسهم وإنما جاءت بعدهم بزمن.


                        هذه هي المشكلة الكبرى .. فأنت افترضت صدق الناقل !
                        فحكمك على عدالة أو عدم عدالة هؤلاء هو حكم ظني جدا مبني على افتراض صدق من يصف ظاهر أحوالهم ... فقد يصف أن ظاهرهم الصلاح و هم ليسوا كذلك و قد يصف أن ظاهرهم الفساد و هم ليسوا كذلك .. فحكمك كله متوقف على مدى صدق هذا الناقل الواصف لأحوالهم ...!

                        لا ليس فقط صدق الناقل بل حقق الشروط التي ذكرتها أنت بنفسك في قبول عدالة غير الصحابة إلا إذا تراجعت عن قولك...

                        أما إ ذا جاءت بطريق ظني فإنه لا بد من وضع شروط لصحتها ...

                        من هنا وضع العلماء بعض الشروط التي رأوا ضرورة توفرها في من حكمنا عليه بالعدالة


                        هات لي رواية واحدة من ديني ، يرويها صحابي زاني ...

                        هذه تحتاج بحث ولكن هل ثبت أن الصحابة وقعوا في الزنا أم لا أنظر قول ابن عثيمين في الصحابة



                        ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزني بإحصان وزني بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة.
                        جزء 61 صفحة 83 .


                        الكتاب : مجموع فتاوى و رسائل



                        المؤلف : العلامة محمد بن صالح العثيمين
                        =شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين

                        تعليق


                        • #42
                          و عليه ، فاشتراط العدالة أمر له دليله النقلي قبل أن يكون له دليله العقلي ...

                          و السؤال الأهم: كيف نعرف عدالة الإنسان ؟

                          أجبتني قائلا: ليس المهم عدالته ، بل المهم تحرزه من الكذب ...

                          و عاودت السؤال قائلا: كيف نعرف تحرز الإ نسان من الكذب ؟!

                          فأجبتني قائلا: من خلال علم الرجال ..!!

                          و لا أدري كيف ستطبق علم الرجال لتتحقق من صدق صديقك أو جارك !!!! و عليه ،، فيجب أن يكون جوابك دقيق ...



                          لا تخلط الحابل بالنابل
                          السؤال الأول أجبته رداُ على سؤالك هذا :


                          أولا : أنت تقول أن دليلك على عدالة بعض الصحابة هي روايات ، و من هنا دعني أسألك : هل هذه الروايات رواها هؤلاء الصحابة أنفسهم لتزكية أنفسهم ؟ أم روايات رواها صحابة آخرون غير عدول في تزكيتهم ؟؟ فإن كان الأول ، كيف تعتمد على كلام شخص لم يثبت صدقه قبل التكلم ؟؟ و إن كان الثاني ، كيف تعتمد على كلام شخص ثبت عدم صدقه عندك ؟؟


                          أي أنه في الراوي لتوثقيه المطلوب التحرز عن الكذب
                          لا في أثبات العدالة

                          والسؤال الثاني كان في الصحابة لا الناس المعاصرين
                          بالنسبة للناس فقد أجبت أكثر من مرة بأنه يكفى ما شاع بين الناس

                          بالنسبة لباقي كلامك
                          فلم يكن أستشكالنا هو كيفية تحصل العدالة
                          بل الزعم بأن هؤلاء عدول و هم لا يتورعون عن الكبائر
                          والأستشكال كان في شهادة الله تعالى لصاحب الكبيرة بالعدالة
                          ووفق قواعدكم الكذب و الغيبة و الكبيرة تسقط عدالة الأنسان العادي
                          فهناك خلل بالموضوع

                          تعليق


                          • #43
                            [quote=عمادعلي]


                            السبب غير مقبول فالعدالة التي تتحدث عنها ناتجة عن سبب غير منطقي رأوا الرسول ص ولو مرة فأصبحوا صحابة ولبسوا رداء العدالة ونص عليهم القرآن بتعديلهم
                            العدالة لم تأتي لكونهم رأوا الرسول ..! و إلا لكان أبو لهب شيخ العادلين ، لأنه رأى الرسول ...!!!
                            العدالة أتت لأن الله زكاهم و بيّن رضاه عنهم ...
                            أوافقك الرأي أن مصطلح الصحابة حسب التعريف الذي وضعه علماؤنا أوسع من المجموعة التي زكاها الله .. فالتزكية في القرآن و الرضوان ثبت للمبايعين قبل فتح مكة .. في حين أن تعريفنا لمجموعة الصحابة شمل المؤمنين بعد الفتح ...
                            و لكن خلافكم معنا ليس في هذه الجزئية ، و إلا لكان حواركم منطقي بعض الشيء .. و لكن خلافكم معنا كامن في أشخاص لا شك في شمول آيات الرضوان لهم أمثال أبي بكر و عمر و عثمان ، وهم الذين لم يثبت بروايات صحيحة عندنا ارتكابكم للموبقات .. و مع ذلك تشككون في عدالتهم .. من هنا يتضح أن كلامكم مبني على العاطفة المحضة لكونكم تكرهون تلك الشخصيات ليس إ لا ..!

                            قبل ثواني كان أبو سفيان أعدى أعداء الدين فحينما أسلم أصبح صحابي يشهد له القرآن بأنه عادل وهو من إختاره الله لنبيه أن يكون من أفضل جيل ووووو...
                            و هل تشك أن الإسلام يجبّ ما قبله ؟؟؟
                            هل تشك أن الله يغفر للإنسان الذي ترك الكفر و دخل الإسلام ؟؟
                            إن كنت تشك في ذلك ، فلا تثريب عليك إذ مشكلتك حينها عويصة ..!!
                            ما غاب عني هذا ولكن ولأن الصحابة تعنيهم هذه الاية فهي والعياذ بالله لغو حينما تعني الصحابة لانهم كلهم عدول إلا أن تكون عدالة كل الصحابة بدعة لم يعرفها أصحاب الرسول ص أنفسهم وإنما جاءت بعدهم بزمن.

                            كيف يكون لغوا أيها الزميل ...؟؟
                            هل تعتقد أن آيات القرآن محصورة في الصحابة .. حين يقول الله : يا أيها الذين آمنوا ، هل هو يخاطب الصحابة فقط ؟؟
                            فإن كان يخاطب المؤمنين في كل زمان و مكان .. فيجب أن يكون الخطاب صالحا لهم جميعا .. فكيف تعتبر ذلك لغوا ..؟؟!!
                            تعقّل أيها الزميل ..!!!!
                            لا ليس فقط صدق الناقل بل حقق الشروط التي ذكرتها أنت بنفسك في قبول عدالة غير الصحابة إلا إذا تراجعت عن قولك...
                            ما بك أيها الزميل ..؟؟ ماذا تقول ؟؟
                            كيف أحكم بعدالة شخص لم أعاصره ؟؟
                            لا شك أن وسيلتي إلى ذلك ، هو الاعتماد على كلام من عاصره .. و بالتالي أفترض صدق هؤلاء الواصفين .. فإن طعنوا في الشخص يصبح مطعون عندي ، و إن قالوا بعدالته يصبح عدلا عندي ... وليس عندي وسيلة للتثبت .. وبالتالي حكمي مبني على الظن ...
                            أم أنه عندك طريقة يقينية لمعرفة عدالة الأشخاص الذين لم نعاصرهم ..! إن كانت لديك ، فأفد الأمة الإسلامية بها ..!

                            هذه تحتاج بحث ولكن هل ثبت أن الصحابة وقعوا في الزنا أم لا أنظر قول ابن عثيمين في الصحابة
                            ليس خلافي معك في وجود بعض الصحابة الذين وقعوا في الزنا .. فقد ثبت عندي وقوع امرأة في الزنا و رجمت حتى الموت ...
                            كان سؤالي لك : أثبت أن الصحابة الذين وقعوا في الزنا قد نقلوا إلينا روايات عن رسول الله ؟؟؟
                            فإن لم تجد .. فكلامكم لا قيمة له ، لأن كل الصحابة الذين ثبت وقوعهم في الكبائر ، لم ننقل عنهم الدين أصلا .. فلماذا تتهموننا بأننا نأخذ ديننا من الزناة ؟؟

                            قليلا من المنطق والإنصاف ...!


                            .

                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            تعليق


                            • #44
                              ليس خلافي معك في وجود بعض الصحابة الذين وقعوا في الزنا .. فقد ثبت عندي وقوع امرأة في الزنا و رجمت حتى الموت ...
                              كان سؤالي لك : أثبت أن الصحابة الذين وقعوا في الزنا قد نقلوا إلينا روايات عن رسول الله ؟؟؟
                              فإن لم تجد .. فكلامكم لا قيمة له ، لأن كل الصحابة الذين ثبت وقوعهم في الكبائر ، لم ننقل عنهم الدين أصلا .. فلماذا تتهموننا بأننا نأخذ ديننا من الزناة ؟؟

                              قليلا من المنطق والإنصاف ...!
                              لفت أنتباهي هذا الكلام
                              من هم الصحابة الذين ثبت وقوعهم بالكبائر ؟
                              حتى تكون ميزت بين من أرتكب الكبائر و بين من لم يرتكبها


                              تعليق


                              • #45
                                أوافقك الرأي أن مصطلح الصحابة حسب
                                التعريف الذي وضعه علماؤنا أوسع من المجموعة التي زكاها الله .. فالتزكية في القرآن
                                و الرضوان ثبت للمبايعين قبل فتح مكة .. في حين أن تعريفنا لمجموعة الصحابة شمل
                                المؤمنين بعد الفتح ...






                                أيضا هذا أخي شيخ الطائفة ...


                                ظاهر كلام قلم حبر .... العدالة ليس لمجموع الصحابة ( كلهم أجمعين أكتعين )


                                بل العدالة فقط للذين جاءت في حقهم تزكية



                                طبعا هذا الكلام لا تقول به السنة فهو جديد حينما ذكره قلم حبر


                                لان إشكالنا كيف أن كل الامة عدول ( كما ذكرنا 120000 ألف مسلم في حجة وداع النبي ص )


                                .


                                عموما أخي شيخ الطائفة موضوعك عميق وأنا خصصته فقط بالزناة وشاربي الخمر والقتلة....


                                لذا جمال الموضوع يكمن في عموم معنى العدالة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-07-2024, 01:14 AM
                                ردود 0
                                96 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 11:49 PM
                                استجابة 1
                                46 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 07:32 AM
                                ردود 0
                                24 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-07-2024, 03:48 AM
                                ردود 0
                                97 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 20-07-2024, 11:16 PM
                                ردود 0
                                74 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X