هناك بعض الروايات تذكر وقوع بعض الصحابة في بعض الكبائر .. مثل امرأت وقعت في الزنا فذهبت إلى الرسول تخبره بذلك .. و غيرها من الروايات ..
لا تخف .. لن تعرف أحدا من هؤلاء الصحابة لأنهم ليسوا من مشاهير الصحابة !
.
.
. () .. قلم حبر .. ()
تقصد أن مشاهير الصحابة لم يقعوا بالكبائر
بل الأمر مقصور بغير المشهورين ؟
وما نصنع بالروايات التى تقول بأن الكبار أرتكبوا الكبائر
كالمغيرة بن شعبة يشتم و معاوية يسب الصحابة و السباب من الفسوق
وعلي -صلوات الله عليه- يشتم الشيخين و أبوهريرة يدلس و أبو بكر يرمى زوجات الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- بالزنا في حادثة الأفك و عائشة تغتاب فلانة و تبغض علياً و لا تطيب له نفساً بخير
...ألخ من كبائر ليس الان وقت أحصائها
و كل من زكاهم الله في القرآن هم صحابة ... النتيجة
: كل الصحابة عدول ....
أين تزكية الله لمعاوية مثلا
ثم أنت بنفسك قلت أن مصطلح الصحابة أوسع من دائرة التزكية التي جاءت في القرآن
لماذا اللف والدوران .... عناد؟!!!!
التعريف الذي وضعه علماؤنا أوسع من
المجموعة التي زكاها الله .. فالتزكية في القرآن
و الرضوان ثبت للمبايعين قبل
فتح مكة .. في حين أن تعريفنا لمجموعة الصحابة شمل
المؤمنين بعد الفتح
...
ثم أنت بنفسك قلت أن مصطلح الصحابة أوسع من دائرة التزكية التي جاءت في القرآن
لماذا اللف والدوران .... عناد؟!!!!
أنا لم أقل أن مصطلح الصحابة أوسع من دائرة التزكية التي جاءت في القرآن ، بل قلت بأن بعض التعاريف الموضوعة لتعريف مصطلح الصحابة أوسع من دائرة التزكية ...
فهناك فرق بين أمرين : الأول : عدالة كل الصحابة ... الثاني : تعريف الصحابة ..
فلو كنت لا تقرّ أن جميع المزكّين في القرآن عدول ، فمشكلتك عقائدية و خطيرة جدا .. و إن كنت تقرّ بأن جميع المزكين في القرآن عدول لكن لا ترى دخول بعض الشخصيات ضمن المزكين ، فمشكلتك اصطلاحية و الخطر عليك أخف...
من هنا أسألك سؤالا واضحا محددا : هل أنت تؤمن و تقرّ بأن كل الذين مدحهم الله و زكّاهم في القرآن الكريم هم أهلّ لذلك و هم عدول ؟؟؟!!
أريد جوابا واضحا مباشرا ....
أما سؤالك القائل : أين تزكية الله لمعاوية ؟ فالجواب : بما أن معاوية من الذين آمنوا بعد فتح مكة .. فهو ينطبق عليه قول الله تعالى :" وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " .. و بنص هذه الآية الكريمة ، فالله سبحانه و تعالى و عد الحسنى لكل من آمن بالرسول و أنفق و قاتل سواء قبل الفتح أو بعد الفتح . و حيث أن معاوية ضمن المؤمنين المنفقين المقاتلين بعد الفتح فالله قد وعده الحسنى .. وحيث أن الله وعده الحسنى فهو من المرضيّ عنهم عند الله ، وحيث أنه من المرضيّ عنهم عند الله فهو من العدول .. غاية مافي الأمر أن منزلته أقل من منزلة الذين آمنوا و أنفقوا و قاتلوا قبل فتح مكة ، فهو أقل منزلة من علي بن أبي طالب و من عبد الله بن عباس و من عمر و من عثمان و من أبي بكر و من أي صحابي ثبت إيمانه و إنفاقه و قتاله قبل فتح مكة .. و هذه عقيدتنا ..
أولا الاية لا تتحدث عن مجمل الصحابة سواء كانوا قبل الفتح أم بعده
الاية تتحدث عن الصحابة المنفقين في سبيل الله والمقاتلين ولو أنها أرادت الحديث عن الصحابة بعنوانها العريض ما خصتهم بالانفاق والقتال.
ثانيا حسب فهمك كل الصحابة في الجنة 120000 صحابي في الجنة فالاية كلا وعد الله الحسنى معناها الكل في الجنة
حسنا هات من حديث رسول الله ص نصا صريحا على أن كل صحابة الرسول ص في الجنة رغم علما بحديث الحوض وقوله ص أصحابي أصحابي ويأتيه الرد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك لماذا لم نسمع هذه الفرحة الكبيرة بين الصحابة بعد نزول هذه الاية التبشيرية هاكم كلكم في الجنة المفروض يجعلون ذلك اليوم لهم عيدا.....
الكل في الجنة ... حروب وقتال ودم يسفك وفتن ، حرب الجمل كم صحابي ذهب ضحيتها ، حرب صفين كم صحابي ذهب ضحيتها وفي النهاية
الكل في الجنة ،
إذن ما معنى قول الرسول ص قاتل عمار في النار.
أقول شيخ الطائفة هؤلاء دينهم كما ورد في الرابط الذي أعطيته لك سابقا
لا أؤمن بهذه البدعة ولا آخذ ديني من بدعة مفتراة ....
يعني أنك لا تؤمن بكلام الله تعالى حين قال : " لقد رضي الله عن المؤمنين " .. " رضي الله عنهم و رضوا عنه " .. " و كلا و عد الله الحسنى " .. " أولئك هم الصادقون " .. " أولئك هم المفلحون " ..
و ترى أن هذا الكلام لا يستحقه هؤلاء ، و ماكان لله أن يقول ذلك ...
لا بل ببساطة ما نعتقده أن هذه الأيات مقيدة و لا تشمل كل الصحابة
وكل من هب و دب و عمل الكبائر و عصى الله تعالى
بل مقيدة بطاعة الله و رضاه وهو من تشمله هذه الأيات
لا بل ببساطة ما نعتقده أن هذه الأيات مقيدة و لا تشمل كل الصحابة وكل من هب و دب و عمل الكبائر و عصى الله تعالى بل مقيدة بطاعة الله و رضاه وهو من تشمله هذه الأيات
يمكن صياغة جملتك بعبارة أخرى و هي : ليس كل من صحب الرسول يسمى " صحابي " .. فالصحابة بكل بساطة مقيدون بطاعة الله و رضاه و هم من شملتهم الآيات القرآنية ..
و بالتالي نحن متفقان .. أن الآيات القرآنية لا تشمل كل من عاصر الرسول بل مقيدة بمجموعة محددة منهم فقط .. لنتفق على تسمية هذه المجموعة بـ " النخبة " ..
و عليه : كل النخبة عدول ...
و لكن العلماء اتفقوا على تسميتهم بـ " الصحابة " .. و عليه : كل الصحابة عدول ...
إن كان تعريف الصحابي : هو من النخبة العدول
وركز على كلمة "صحابي"
أخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك "
فمن هؤلاء النخبة من هم في النار
إن كانت كلمة الصحابي لا تطلق إلا على النخبة
إن كان تعريف الصحابي : هو من النخبة العدول وركز على كلمة "صحابي"
أخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك "
فمن هؤلاء النخبة من هم في النار إن كانت كلمة الصحابي لا تطلق إلا على النخبة
فكيف هم في النار و عدول !!!!!
الكلمة الموجودة في الحديث هي كلمة " أصحاب " و التي هي جمع كلمة " صاحب " .. و كل إنسان له أصحاب
فلن نستطيع أن نمنع استخدام كلمة " أصحاب " فهي كلمة عربية ، فلك أصحابك و لي أصحابي ...
لكن الكلمة التي نتحدث عنها هي كلمة " صحابة " ... و التي تنتهي بتاء مربوطة ...
و لم يقل الرسول في الحديث : أي رب صحابتي .. فلو أنه قال : " صحابتي " ! يكون قد استخدم الكلمة الاصطلاحية التي جعلناها معبرة عن النخبة .. و لكنه لم يفعل ، فتأمل !
كلا بل "صحابتي" تطلق على عموم من تصاحب ولا دخل للنخبة بالموضوع
صحيح مسلم و البخاري :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال " أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديث قتيبة : من أحق بحسن صحابتي ؟ ولم يذكر الناس .
كلا بل "صحابتي" تطلق على عموم من تصاحب ولا دخل للنخبة بالموضوع
صحيح مسلم و البخاري :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال " أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديث قتيبة : من أحق بحسن صحابتي ؟ ولم يذكر الناس .
تعليق