وهدية مني لك في هذا السياق ومن القرآن الكريم
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)
من المعلوم ان إسحاق إبن إبراهيم فلماذا يفصل الله بين ذرية إبراهيم وبين ذرية إسحاق عليهما السلام ولماذا لم تكن الآية :
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
بدل ان تفرِّق بين ذرية إسحاق وذرية ابراهيم مع العلم أن ذرية إسحاق تدخل ضمن ذرية إبراهيم وليس العكس لأن كل ذرية إسحاق هي من ذرية ابراهيم وليست كل ذرية إبراهيم من ذرية إسحاق وعليه فلماذا لم يشر الله سبحانه وتعالى بأن يقول مثلاً
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
فلماذا يفرق بين ذرية ابراهيم وذرية إبنه إسحاق
في قوله عز وجل :
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِا
وهذه فيها نكتة جميلة ورسالة مهمة تعني ان ذرية ابراهيم في مجال الإمامة هي في عقب ولده إسماعيل عليه السلام ومعلوم ان اسماعيل لم يعقب من الأنبياء سوى رسول الله وهذا مجرد استنتاج وليس من الضروري ان نجعله محور نقاش
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار . الحمد لله على نعمه .....
مدمر١
أنت جزمت بأن كل الأنبياء عليهم السلام ظلموا أنفسهم ومع هذا أبقيت العصمة معهما علمآ العصمة عندكم بأن المعصوم لا يخطيء ولا ينسى ولا يسهو ولكن عندما يظلم نفسه فهو أخطأ .
مدمر١
نعم ظلموا انفسهم بترك الأَولى وترك الأَولى لا يعني اقتراف سيئة وقد أشرنا بمثلٍ بسيط عن نبي الله يونس
أنت أحضرت نبيآ واحدآ من الأف الأنبياء فلو إفترضنا عيسى عليه السلام أو إسماعيل أو إسحق أو يوسف لم يصفهم القرأن بأنهم ظلموا أنفسهم فكيف جزمت بلا دليل ...
مدمر
وهدية مني لك في هذا السياق ومن القرآن الكريم
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَامُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)
( وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ)
بارك عليهما بالأنبياء من ذريتهما
والله تعالى حدد بأن من ذريتهما ( مُحْسِنٌوَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ)
فهل المحسن أيضآ يدخل في دائرة الظالمين
مدمر
وهذه فيها نكتة جميلة ورسالة مهمة تعني ان ذرية ابراهيم في مجال الإمامة هي في عقب ولده إسماعيل عليه السلام ومعلوم ان اسماعيل لم يعقب من الأنبياء سوى رسول الله وهذا مجرد استنتاج وليس من الضروري ان نجعله محور نقاش
أليس من الأفضل أن يكون نسل الرسول صلى الله عليه وسلم نبي لم
يكن ظالمآ لنفسه كإسماعيل عليه السلام .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار . الحمد لله على نعمه .....
مدمر١
أنت جزمت بأن كل الأنبياء عليهم السلام ظلموا أنفسهم ومع هذا أبقيت العصمة معهما علمآ العصمة عندكم بأن المعصوم لا يخطيء ولا ينسى ولا يسهو ولكن عندما يظلم نفسه فهو أخطأ .
نحن لم نقل أن الأنبياء أخطؤوا بل تركوا الأَولى الذي كان حاجزاً ومانعاً لهم دون الحصول على الإمامة وهذا النوع يُسمى بظلم النفس وإلا لو كانت الإمامة بحسب رأيكم تعطى لكل نبي من ذرية ابراهيم عليه السلام فماذا يعني اذاً اعتراف يونس انه ظالم لنفسه
أنت أحضرت نبيآ واحدآ من الأف الأنبياء فلو إفترضنا عيسى عليه السلام أو إسماعيل أو إسحق أو يوسف لم يصفهم القرأن بأنهم ظلموا أنفسهم فكيف جزمت بلا دليل ...
هناك امثلة عديدة في القرآن على ان هناك ظلم للنفس وقع مع العديد من الأنبياء بتركهم الأَولى ومنهم على باب المثال نبي الله موسى عليه السلام عندما قتل أحد الكافرين أو مثلاً عندما جرى الحوار بينه وبين الخضر عليه السلام والقصة معروفة وكان في ذلك يخالف الأَولى ولكن هل هذا فيه خلل في العصمة ؟
كلا أبداً
ومن ثم فإن ملة ابراهيم كان يتبعها الجميع بل يدينون عليها الكثيرون قبل الاسلام المحمدي كما هو معروف عن سلمان الفارسي وغيره اذ كان الكثير من هؤلاء على ملة ابراهيم وعلى دينه رغم انهم قريبي العهد بالمسيح وقبله موسى إلا أن افضلية ابراهيم لم تنسخها رسالات موسى وعيسى الا لتبيان بعض الأمور والمعجزات مؤكدين على ملة ابراهيم الى ان جاء النبي فكان دينه هو الفصل والشهادة به هي رمز الاسلام والتي لم تحصل لأحد قبله ابدا والذي أتى به هو مقدم على ما اتى به ابراهيم عليه السلام
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران/67}إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ {آل عمران/68}وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {آل عمران/69}
مدمر نحن لم نقل أن الأنبياء أخطؤوا بل تركوا الأَولى الذي كان حاجزاً ومانعاً لهم دون الحصول على الإمامة وهذا النوع يُسمى بظلم النفس وإلا لو كانت الإمامة بحسب رأيكم تعطى لكل نبي من ذرية ابراهيم عليه السلام فماذا يعني اذاً اعتراف يونس انه ظالم لنفسه
أولآ :أنت توقفت عند النبي يونس عليه السلام مع إنني أعطيتك خيارات أخرى مثل عيسى واسحق وإسماعيل ويوسف عليهم السلام لم يصفهم الله بأنهم ظلموا أنفسهم . ثانيآ : قال تعالى ( سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌوَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)
الله عز وجل يصف اسحق عليه السلام من الصالحين وأنت تقول إنه ممن ظلم نفسه بلا دليل لكي لا تقول بأنه إمام
ثالثآ :وفي الأية بعد أن بارك الله على إبراهيم وإسحق عليهما السلام فلقد وصف صنفان من ذريتهما بأنهما اما مٌحسِن وأما ظالم لنفسه مبين . فلماذا الصنف الٌمحسِن لا يكون نبي وإمام .؟؟
رابعآ : قال تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) السجدة فمن هم هؤلاء الإئمة الذين ذكرهم من نسل إبراهيم ولكنك تجزم بأنه لا أئمة من نسل ابراهيم إلا رسولنا الكريم والإئمة من بعده .
بعد هذا التحريف عن مسار الموضوع نعود الى حيث انتيهنا ليلة البارحه ونسال حيث وصلنا الى ان الله اعطى الامامة الى ابراهيم عليه السلام اني جاعلك للناس امام من صفات الامامة الابراهيمية الاستمراريه لا الانقطاعية وهذا الاستمرار من ابراهيم ام من الله الجواب من الله الفرق الاساسي بينا وبين السنة والوهابية هم يقولون ان الامامة انقطعت بموت رسول الله سالنا الوهابية هذا السؤال قلنا حين اعطى الله الامامة لابراهيم عليه السلام اعطاها واولاده اسماعيل واسحاق هم انبياء اجاب مؤمن السيد قال نعم كانوا انبياء قلنا احسنت ونذكر ايضا غفلنا عن نقطة لوط عليه السلام كان نبيا اذا سالنا هذا السؤال الذي وصلنا اليه السؤال وحيث انهما كانا نبيين فهل كانا امامين في امامة ابراهيم ام لم يكونا امامين
حميد الغانم
( وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ)
بارك عليهما بالأنبياء من ذريتهما
والله تعالى حدد بأن من ذريتهما ( مُحْسِنٌوَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ)
فهل المحسن أيضآ يدخل في دائرة الظالمين أليس من الأفضل أن يكون نسل الرسول صلى الله عليه وسلم نبي لم
يكن ظالمآ لنفسه كإسماعيل عليه السلام .
المسألة هنا تنقسم الى اقسام وهي :
لو قلت ان المعنى بالمحسن هو الذي لم يظلم نفسه فهنا انت تشير الى نبي الله يونس او موسى او غيرهم بأنهم ظلموا انفسهم وبالتالي هؤلاء من ذرية اسحق عليه السلام وتسقط هذه المعادلة .
القسم الثاني هو حديثنا السابق ان للظلم اقسام ومنها ما يمنع الأنبياء من الدخول في الامامة لتركهم الأَولى ومنهم من الذين تركوا المستحبات فمنعوا من دخول النبوة ولكنهم معصومين عصمة اكتسابية ولذلك قد يكون المقصود هنا هؤلاء وقد اشرت لذلك سابقا بالقسم الثاني بالأحمر في هذا الاقتباس
أما بالنسبة للظالمين فهناك ظالمين ممتَنَع عنهُم الإمامة وهم أنبياء ومعصومين ومن ذرية إبراهيم الخليل كالنبي يونس مثلاً والظلم هنا بمعنى ترك الأَولى كما فعل النبي يونس رغم أنه نبي مرسل بقول الله عز وجل : {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ} إلا أنه ظلم نفسه بترك الأَولى وذلك بقوله عز وجل عن لسان يونس : (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
اذاً الظلم هنا لا يعني المعصية بل يعني مخالفة الأَولى
مثلاً نعطيه لك في مخالفة الأَولى :
لو أن احد قال لك يا ليث ان كنت في دمشق وتريد السفر الى بغداد فأقرب طريق لك هو بادية الشام بينما انت اخترت طريق طويل فمررت ببيروت ثم بالقدس ثم بعمان ثم بالحجاز ثم بالبصرة ثم بغداد فهنا تركك الأَولى بأن تسلك طريق طويل فيه ظلم لنفسك ولكن لم تقع بالمعصية وهكذا كان الأنبياء من ذرية ابراهيم الذين منعهم ظلمهم لأنفسهم بترك الأَولى أن ينالوا شرف الإمامة وهنا لو دققت النظر في الآية فالعهد من الله لإعطاء الإمامة مشروط بعدم الظلم وهناك عدة انواع من الظلم فالتي تمنعك من الإمامة ان كنت نبياً يسمى هذا النوع من الظلم ترك الأَولى مع وجود العصمة .
--------------------------------------- والنوع الآخر من الظلم هو الذي يكون فيه عصمة اكتسابية ولكن هناك تقصيرات في المستحبات مع اتمام كامل الواجبات من دون الوقوع بالسيئات فهذا التقصير في المستحب ليس من صفات الأنبياء وهذا يُعد ظلم ولكن يكون عنده عصمة اكتسابية اجتهادية من دون أن يكون نبي .
---------------------------------------
وهناك ظلم بمعنى اقتراف السيئات ولكن الحسنات اكثر منها وهذه السيئات فيها ظلم للنفس وقد يكون فيها ظلم للآخرين وتتفاوت نسبتها بين مؤمن وآخر وهذا ما عليه السواد الأعظم من المؤمنين .
---------------------------------------
والقسم الثالث هو من الممكن ان يكون المقصود ان سلالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها من ذرية اسحاق من ناحية الأم فيكون التزاوج الحاصل بين اجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اسماعيل مع احدى جدات النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اسحاق اعطى المعنى المذكور في الآية
فاذا كان كل الانبياء ائمه هنا واجب ان يكون اربع ائمة لا امام واحد في نفس الوقت والعجيب ان رسول الله امام علي امام الحسن والحسين امامين صاروا اربع وننتظر حميد الغانم
أولآ :أنت توقفت عند النبي يونس عليه السلام مع إنني أعطيتك خيارات أخرى مثل عيسى واسحق وإسماعيل ويوسف عليهم السلام لم يصفهم الله بأنهم ظلموا أنفسهم .
ليس بالضرورة ان يضع رب العالمين مثلاً عن كل نبي اين ترك الأَولى
ولكن بما انك وضعت اسماء فسوف اجيبك عن نبي الله يوسف عليه السلام :
ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
وهنا هي ارادت ان تهم به جسدياً بينما هو قام ليهم بها بأن يضربها والأَولى له ان لا يضربها وذلك لأن الله سبحانه وتعالى ارسل اليه الدليل والبرهان على براءته وهو انها قدت قميصه وهذا يعني لو ان الله لم يسعفه في التنبيه لذلك البرهان لترك الأَولى وهمَّ بضربها ولكن الله اسعفه في ذلك البرهان ولفت نظره به كي لا يقع بترك الأَولى بضرب امرأة وذلك ليصرف عنه الفحشاء والسوء الذي سيلاحقه جراء ذلك
ومن ثم فإن ملة ابراهيم كان يتبعها الجميع بل يدينون عليها الكثيرون قبل الاسلام المحمدي كما هو معروف عن سلمان الفارسي وغيره اذ كان الكثير من هؤلاء على ملة ابراهيم وعلى دينه رغم انهم قريبي العهد بالمسيح وقبله موسى إلا أن افضلية ابراهيم لم تنسخها رسالات موسى وعيسى الا لتبيان بعض الأمور والمعجزات مؤكدين على ملة ابراهيم الى ان جاء النبي فكان دينه هو الفصل والشهادة به هي رمز الاسلام والتي لم تحصل لأحد قبله ابدا والذي أتى به هو مقدم على ما اتى به ابراهيم عليه السلام
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران/67}إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ {آل عمران/68}وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {آل عمران/69}
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار . الحمد لله على نعمه .....
مدمر
هناك امثلة عديدة في القرآن على ان هناك ظلم للنفس وقع مع العديد من الأنبياء بتركهم الأَولى ومنهم على باب المثال نبي الله موسى عليه السلام عندما قتل أحد الكافرين أو مثلاً عندما جرى الحوار بينه وبين الخضر عليه السلام والقصة معروفة وكان في ذلك يخالف الأَولى ولكن هل هذا فيه خلل في العصمة ؟
لم أسأل عن موسى عليه السلام فهل أنت تبحث على ما يساعدك في الحوار بعيدآ عن الحق . فأما موسى عليه السلام قتل نفسآ ومع الخضر نسى ما عاهد به ولكنكم تقولوا لم ينسى ولكنه ترك الأولى,, وعندما أخذ يجر لحية أخيه هارون فلم يكن يعلم إن أخيه معصوم لا يخطآ وعندما رمى وكسرالألواح وفيها كلام الله فهذا كله لا تخرجه من العصمة ...
مدمر
ومن ثم فإن ملة ابراهيم كان يتبعها الجميع بل يدينون عليها الكثيرون قبل الاسلام المحمدي كما هو معروف عن سلمان الفارسي وغيره اذ كان الكثير من هؤلاء على ملة ابراهيم وعلى دينه رغم انهم قريبي العهد بالمسيح وقبله موسى إلا أن افضلية ابراهيم لم تنسخها رسالات موسى وعيسى الا لتبيان بعض الأمور والمعجزات مؤكدين على ملة ابراهيم الى ان جاء النبي فكان دينه هو الفصل والشهادة به هي رمز الاسلام والتي لم تحصل لأحد قبله ابدا والذي أتى به هو مقدم على ما اتى به ابراهيم عليه السلام
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران/67}إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ {آل عمران/68}وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {آل عمران/69}
وهذا ما نقوله من البدايةبأنها إمامة للناس ليقتدوا به قال تعالى( إني جاعلك للناس إمامآ ) فالناس من بعده هم من سيقتدوا به
وهكذا اليهود والنصارى والمسلمين يقتدوا به .. وجادل اليهود والنصارى بأنه منهم والله رد عليهم بأنه حنيفآ مسلمآ قال تعالى ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) فهذا ما وعده الله به بأن جعله للناس إمامآ .
الله عز وجل يصف اسحق عليه السلام من الصالحين وأنت تقول إنه ممن ظلم نفسه بلا دليل لكي لا تقول بأنه إمام
عجيب أمرك فهل كونه صالح يعني يفترض ان يكون اماماً فهناك مؤمنون عاديون صالحون فكيف بك بنبي من الأنبياء ولكن الصلاح يا عزيزي ليس من شروط الامامة بل من شروطها هو ان لا يكون ظالماً لنفسه فترك الأَولى يدخل في إطار ظلم النفس ولكنه لا يعني انه ليس صالح أو انه ليس بمعصوم
فاذا كان كل الانبياء ائمه
هنا واجب ان يكون اربع ائمة لا امام واحد في نفس الوقت
والعجيب
ان رسول الله امام
علي امام
الحسن والحسين امامين
صاروا اربع
وننتظر
حميد الغانم
ثالثآ :وفي الأية بعد أن بارك الله على إبراهيم وإسحق عليهما السلام فلقد وصف صنفان من ذريتهما بأنهما اما مٌحسِن وأما ظالم لنفسه مبين . فلماذا الصنف الٌمحسِن لا يكون نبي وإمام .؟؟
رابعآ : قال تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) السجدة فمن هم هؤلاء الإئمة الذين ذكرهم من نسل إبراهيم ولكنك تجزم بأنه لا أئمة من نسل ابراهيم إلا رسولنا الكريم والإئمة من بعده .
ثالثاً أجبنا عليها
وأما رابعاً فهي لا علاقة لها حالياً بالموضوع لأن الأئمة هم ابراهيم الخليل ورسول الله والأئمة الإثنا عشر
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار . الحمد لله على نعمه .....
لم أسأل عن موسى عليه السلام فهل أنت تبحث على ما يساعدك في الحوار بعيدآ عن الحق . فأما موسى عليه السلام قتل نفسآ ومع الخضر نسى ما عاهد به ولكنكم تقولوا لم ينسى ولكنه ترك الأولى,, وعندما أخذ يجر لحية أخيه هارون فلم يكن يعلم إن أخيه معصوم لا يخطآ وعندما رمى وكسرالألواح وفيها كلام الله فهذا كله لا تخرجه من العصمة ...
وهذا ما نقوله من البدايةبأنها إمامة للناس ليقتدوا به قال تعالى( إني جاعلك للناس إمامآ ) فالناس من بعده هم من سيقتدوا به
وهكذا اليهود والنصارى والمسلمين يقتدوا به .. وجادل اليهود والنصارى بأنه منهم والله رد عليهم بأنه حنيفآ مسلمآ قال تعالى ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) فهذا ما وعده الله به بأن جعله للناس إمامآ .
الأمور التي تتحدث عنها ففيها ترك الأولى وفيها تأويلات ليست الآن في باب نقاشنا وأنا لا ابحث عما تظن به ولكن هنا اسألك سؤال طالما لم اسألك بعد وهو بما أن يونس من ذرية ابراهيم فهل يكون إماماً أم لا وما السبب ؟
تعليق